إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هو الواجب على المسلم: إتّباع عترة النبي (ص) والأخذ بهداهم أم إتّباع الصحابة؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله


    عجيب أمرك يا ابا عمار ، تتحدث عن تساؤلات لم أجب عنها ، بينما تغفل كل تلك النصوص الصريحة التي صححها كبار علماء المنهج السلفي وتردها بكلام إنشائي لا رائحة لاي دليل قطعي الدلالة والسند فيه.
    ثم إني اعرف ما يكفي عن ابن تيمية ، وهل تكذيبه للأحاديث الصحيحة امر يسير ، وليس كلامنا فيه ولا في ما يراه ..
    حديثنا عن اللحظة الحرجة بعد وفاة الرسول الكريم (ص) ، هل نتبع أهل بيته (ع) أيا كانوا ، حتى لو تنزلنا جدلا وقلنا ان نساءه (ص) منهم ، لما جاءنا عنه (ص) : من قبيل : (يا أيها الناس ! إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي ، أهل بيتي) وقرن بين التمسك بالكتاب العظيم والعترة الطاهرة وجعلهما معاً سفينة النجاة من الضلال.

    أم نتبع الصحابة ، مثلما يقول علماء اتباع الصحابة ، بان اتباع الصحابة هو العصمة ، بحسب الالباني ، في رسالته عن حجية خبر الاحاد في العقائد ، دون ان تبين لنا ، هدانا وهداك الله تعالى ، وقد سألتك مراراً ، دليلا على وجوب ذلك الاتباع.
    فإذا ثبت وجوب اتباع احدهما بعد الرسول (ص) وجب تصحيح افعاله واقواله وأوامره والأخذ بهداه. فهم يبايع من يشاء ويصالح من يشاء ويقاتل من يشاء متى ما شاء وليس لنا الا الاذعان.
    والله الموفق وهو تعالى من وراء القصد ، وهو العالم بما في السرائر.

    تعليق


    • #62
      القرأن الكريم اولا
      إتّباع عترة النبي (ص) والأخذ بهداهم ثانيا

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة علي ابوفاطمة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله


        عجيب أمرك يا ابا عمار ، تتحدث عن تساؤلات لم أجب عنها ، بينما تغفل كل تلك النصوص الصريحة التي صححها كبار علماء المنهج السلفي وتردها بكلام إنشائي لا رائحة لاي دليل قطعي الدلالة والسند فيه.
        ثم إني اعرف ما يكفي عن ابن تيمية ، وهل تكذيبه للأحاديث الصحيحة امر يسير ، وليس كلامنا فيه ولا في ما يراه ..
        حديثنا عن اللحظة الحرجة بعد وفاة الرسول الكريم (ص) ، هل نتبع أهل بيته (ع) أيا كانوا ، حتى لو تنزلنا جدلا وقلنا ان نساءه (ص) منهم ، لما جاءنا عنه (ص) : من قبيل : (يا أيها الناس ! إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي ، أهل بيتي) وقرن بين التمسك بالكتاب العظيم والعترة الطاهرة وجعلهما معاً سفينة النجاة من الضلال.

        أم نتبع الصحابة ، مثلما يقول علماء اتباع الصحابة ، بان اتباع الصحابة هو العصمة ، بحسب الالباني ، في رسالته عن حجية خبر الاحاد في العقائد ، دون ان تبين لنا ، هدانا وهداك الله تعالى ، وقد سألتك مراراً ، دليلا على وجوب ذلك الاتباع.
        فإذا ثبت وجوب اتباع احدهما بعد الرسول (ص) وجب تصحيح افعاله واقواله وأوامره والأخذ بهداه. فهم يبايع من يشاء ويصالح من يشاء ويقاتل من يشاء متى ما شاء وليس لنا الا الاذعان.
        والله الموفق وهو تعالى من وراء القصد ، وهو العالم بما في السرائر.
        بسم الله الرحمن الرحيم
        والصلاة والسلام على سيدنا محمد
        وعلى آله وصحابته أجمعين


        عجيب أمرك يا ابا عمار ، تتحدث عن تساؤلات لم أجب عنها ، بينما تغفل كل تلك النصوص الصريحة التي صححها كبار علماء المنهج السلفي وتردها بكلام إنشائي لا رائحة لاي دليل قطعي الدلالة والسند فيه.
        لقد رددت على تلك النصوص بما فيه كفاية وزيادة و بينت لك قول العلماء فيها وعن تصحيح العلامة الشيخ الأ لباني رحمه الله الذي تتحدث عنه وما قاله العلماء بشأن هذا التصحيح .
        وأعيد باختصار أن تصحيح الشيخ الألباني كان لأحاديث حكم هو نفسه عليها بالضعف ولكنه اعتبر بكثرة الطرق فجعلها شواهد للحديث وبالتالي حكم بتصحيحه ، ولكن المشكل هوأن الطرق الأخرى للحديث هي الأخرى ضعيفة كما يبينه التخريج العلمي لها ، والسؤال الوجيه الذ ي يبقى مطروحا بالحاح هو : كيف يتقوى حديث ضعيف بحديث ضعيف مثله؟
        ولعلك لا حظت أن الشيخ الأ لباني عليه رحمة الله في تعليقه على تلك الأحاديث والذي نقلته لك يقول أن ليس فيه أي دلا لة على ما يذهب إليه الشيعة ، ولعل هذا الاعتبار هو الذي جعل الشيخ يتساهل في قبول الحديث من باب أنه ليس من الأحاديث التي توجب التشدد وعدم التساهل في قبولها بمعنى أنه رأى أن الحديث ليس مما تترتب عنه أحكام أو تبنى عليه العقائد.
        ومن جهتي قلت لك أن الحديث وبغض النظر عن تخريجه العلمي ( يعني صح أو لم يصح) لا يحمل تلك الدلا لة التي تستنبطونها منه ،وما يعضد قولي هذا ويقويه أن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو أول من خالف تأويلكم الباطل وبايع تباعا ثلاثة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم ولوكان يعتبرهم كما تعتبرونهم أنتم( يعني مرتدين) لما سمح لنفسه أن يواليهم ويرضى بخلافتهم لحظة واحدة وتبعه ابنه الإمام الحسن رضي الله عنه بتخليه عن منصب الخلافة وتنازله عنه ، ثم الإمام الشهيد الحسين رضي الله عنه لم يكن رفضه لمبايعة يزيد نابعا من تمسكه بما تقولون عنه أحقية أهل البيت بالخلافة وإنما من باب أنه رأى أن يزيدا ليس كفؤا وأنه رفض توريث معاوية لابنه يزيد . ولا أريد ان أسترسل لأن هذه الأمثلة تكفي وحدها لنسف هذه النظرية.
        السؤال : إذا كان من تقولون بأنه موصى لهم بالخلافة وأنهم معصومون هم أول من اتبع الخلفاء من غير أهل البيت( وهم صحابة أجلاّء ) فهل أنتم أفقه وأعلم من الأئمة وأحرص على الدين منهم ، وأدرى بحقيقة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم؟؟
        فتعقل وافهم يا أبا فاطمة هدانا الله وأياك إلى الحق .
        ثم إني اعرف ما يكفي عن ابن تيمية ، وهل تكذيبه للأحاديث الصحيحة امر يسير ، وليس كلامنا فيه ولا في ما يراه ..


        أجبني بصدق :هل ما تعرفه عن ابن تيميةهو مما قرأته من كتبه مباشرة قراءة مستفيضة لا قراءة انتقائية موجهة أم ببساطة مما قرأته مما نقله لك خصومه ؟ (وما أكثرهم ، وما أكثر ما نُقل من زور وكذب وتشويه للحقائق عن شيخ الاسلام )
        كن علميا يا أبافاطمة وأجبني بصراحة.
        أما قولك تكذيبه للأحاديث الصحيحة ، فهذا غير صحيح إطلاقا لأن تصحيح وتضعيف الأحاديث من اختصاص العلماء وابن تيمية أحد القمم الشماء في العلم وهو أهل لدراسة وتحقيق الحديث وما يقال فيه بهذا الشأن يقال في غيره من الأعلام ن ونحن لا ندعي له عصمة من الخطإ أبدا . وهو بشأن حديث : "من كنت مولاه . . ." حكم بضعف الشطر الأول بناء على سنده ورأى أن الشطر الثاني ." اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" زيادة موضوعة.
        ( وهو ليس الأول وليس الأخير في مثل حكمه هذا( انظر تخريج الحديث)فلم التحامل فقط على ابن تيمية ؟أم أن عين الرضى عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساوئا ؟
        حديثنا عن اللحظة الحرجة بعد وفاة الرسول الكريم (ص) ، هل نتبع أهل بيته (ع) أيا كانوا ، حتى لو تنزلنا جدلا وقلنا ان نساءه (ص) منهم ، لما جاءنا عنه (ص) : من قبيل : (يا أيها الناس ! إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي ، أهل بيتي) وقرن بين التمسك بالكتاب العظيم والعترة الطاهرة وجعلهما معاً سفينة النجاة من الضلال.
        ألفت انتباهك هنا إلى أمر لطيف ذي أهمية مفصلية هناوهو:
        لوأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقصد بوصيته بأهل بيته
        ( وزوجاته منهم بلا أدنى شك بصريح الآية وبالعرف الشائع)
        اتباعهم وحدهم وحصر الخلافة فيهم دون غيرهم من الصحابة لما ذكر التمسك بكتاب الله واكتفى بالأمر بالتمسك بأهل بيته لأنه من البداهة أن أئمة أهل البيت سيتمسكون بكتاب الله فلا معنى للوصية بكتاب الله ماداموا هم من سيخلفونه صلى الله عليه وسلم فيه .

        وإذا أخذنا بالاعتبار رواية فانظروا كيف تخلفوني فيهما) يعني الكتاب والعترة ( دائما بغض النظر عن الصحة أو الضعف) نتسائل كيف يمكن ان تخلف الأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتاب الله وفي العترة ومامعنى ذلك؟
        تخلفه فيهما يعنى أن تتعامل معهما بمثل ما تعامل هو صلى الله عليه وسلم.
        طيب .
        بالنسبة لكتاب الله تعالى معلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو خير قدوة للأمة في تطبيق الوحي وتنفيذه كما أمره الله تعالى ، ومفهوم أن خلافته في كتاب الله تعني السير على نفس نهجه صلى الله عليه وسلم في الامتثال لأوامر الله تعالى واجتناب نواهيه كما نص القرآن الكريم.
        والنسبة لأهل البيت : هل ولّى أو أمّررسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا من أهل البيت دون غيره في حياته ؟ هل كان يؤمر أهل البيت فقط دون سواهم على السرايا وعلى الوفود و على المدينة أثناء غزواته صلى الله عليه وسلم؟
        فماذا تعني خلافته إذن في أهل بيته غير محبتهم محبة خاصة لمكانتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم واتصالهم بنسبه الشريف والاقتداء بنهجه في معاملتهم بمثل معاملته لهم على نبينا وعليهم الصلاة والسلام .






        تعليق


        • #64
          التعديل الأخير تم بواسطة علي ابوفاطمة; الساعة 22-12-2009, 06:01 PM.

          تعليق


          • #65
            بسم الله الرحمن الرحيم
            الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله

            الزميل ابو عمار الجزائري
            اجبتك قبل عدة ايام عن مشاركتك الاخيرة ورفعت الاجابة ولكنا لم تظهر.. كما ترى ، فتركت الموضوع .
            ولكني عدت الان ، مستذكرا عنوان الموضوع ، وارى ان النقاش دون ادلة لا يجدي ، فهلّا تعطينا ادلتك هنا ، الواضحة والصريحة والمتفق عليها ، حول وجوب اتباع الصحابة .. لكي ننهي النقاش.

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة علي ابوفاطمة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله

              الزميل ابو عمار الجزائري
              اجبتك قبل عدة ايام عن مشاركتك الاخيرة ورفعت الاجابة ولكنا لم تظهر.. كما ترى ، فتركت الموضوع .
              ولكني عدت الان ، مستذكرا عنوان الموضوع ، وارى ان النقاش دون ادلة لا يجدي ، فهلّا تعطينا ادلتك هنا ، الواضحة والصريحة والمتفق عليها ، حول وجوب اتباع الصحابة .. لكي ننهي النقاش.
              بسم الله الرحمن الرحيم
              والصلاة والسلام على سيدنا محمد
              وعلى آله وصحابته أجمعين

              منذ البداية وأنا أتناقش معك بالأدلة النقلية والعقلية وماقمت به أساسا
              إلى غاية الآن هو البرهان نقلا وعقلا على عدم حجية ما تستدلون به لحصرالاتّباع في أهل البيت دون سواهم (أهل البيت حسب تعريفكم).

              لكن لا ضير، سأجيبك عن سؤالك هذا بما يفيد القطع لعلك تكون من الموقنين ومن المقرّين بالحق .
              الدليل الأول:
              المصدر الأول والأساس للتشريع الاسلامي هو القرآن الكريم . ألا تتفق معي في هذا؟ أعتقد أنك تتفق.
              هل تعتقد أن القرآن غير محفوظ يعني ناقص أو محرف ؟
              حسب الظاهر ومن خلال منا قشاتنا أعتقد أنك لا تعتقد ذلك .
              طيب ، هل يمكنك أن تدلني على طريق آخر نُقل به القرآن الكريم إلينا غير طريق الصحابة عليهم رضوان الله تعالى؟
              إذا لم تستطع ، فهذايدعو إلى افتراض أنك تعبد الله مثلي ومثل سائر المسلمين على ضوء ما جاء به الصحابة الكرام رضي الله عنهم نقلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نقلا عن الله تبارك تعالى .

              الدليل الثاني:
              قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة وحجة الوداع: " فليبلغ الشاهد منكم الغائب" وقد كان عددالصحابة يومها مائة ألف .
              أليس هذا تكليفا لهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتبليغ؟
              هل قال : يا فلان ويا فلان ويا فلان على سبيل الحصر ، بلغوا عني ما سمعتم؟ طبعا لم يقل ذلك .
              إذا الصحابة كلهم كانوا مكلفين( وجوبا) بالتبليغ .
              ونحن بالطبع يجب علينا اتباع ما بلغوه لنا . بطبيعة الحال يجب تحري
              صحة ما ينقله لنا من هم دون الصحابة بالطرق العلمية المعروفة ، وهذ لازم حتى ولو كان التبليغ منوطا بغيرهم ، مثلا بأهل البيت حصرا.

              الدليل الثالث: سنة النبي صلى الله عليه وسلم التي لم يشهد ها أحد من المسلمين غير نسائه رضي الله عنهن وهي من الكثرة ومن الأهمية التشريعية بمكان ، من نقلها إليناغيرهن ؟
              ألا يجب علينا أن نتبعهن في ما صح نقله إلينا عنهن ؟
              ( ذكرت لك نساء النبي صلى الله عليه وسلم على اعتبار أنكم لا تعتبرونهن من أهل البيت) (مُعرضين عن كل الأدلة الصحيحة ، لكن ليس هذاهوموضوعنا طبعا)

              أجبني يا أبا فاطمة بالصراحة والوضوح اللازمين.








              التعديل الأخير تم بواسطة أبوعمار الجزائري; الساعة 29-12-2009, 04:09 PM.

              تعليق


              • #67
                التعديل الأخير تم بواسطة علي ابوفاطمة; الساعة 29-12-2009, 05:52 PM.

                تعليق


                • #68
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله

                  إجابتي عن الدليل الأول:

                  الحمد لله اننا ـ الشيعة ـ نعتقد ان هذا القرآن الكريم الذي بين ايدينا وايديكم هو الكتاب الذي نزل على صدر الرسول الكريم (ص) لا زيادة فيه ولا نقص ، بخلاف التهم الموجهة لنا بالقول بالتحريف ، وقد نقله الصحابة وآل البيت (ع) معاً ، ووصوله الينا وبقاؤه محفوظاً إلى يوم القيامة مكفول بعناية إلهية.. وهذا لا يعد دليلاً قطعيا على حصر الاتباع في الصحابة.

                  دليلك الثاني:
                  قول الرسول (ص): (فليبلغ الشاهد الغائب) أمر بتبليغ معين ، لا مطلق ، فالصحابة الذين لم يسمعوا الخطبة مثلا ، هل يجب عليهم التبليغ ، بينما تقولون باتباعهم ايضا .. فالحكم مخصص واضح البينة انه اوجب عليهم التبليغ للأحكام التي ذكرها في الخطبة المعروفة ، ولم يوجب عليهم نقل مجمل احكام الدين ، بل احال هذا الموضوع الى الكتاب والعترة ، كما نرى على الاقل. وهذا الامر شبيه بأوامره الاخرى الكثيرة (ص).

                  دليلك الثالث:
                  ومن قال ان هذه الاحكام التي نقلها أمهات المؤمنين لم ينقلها أئمة أهل البيت وعترة المصطفى (ص) ، ثم هل هذا دليل على وجوب اتباع الصحابة وامهات المؤمنين ...؟ إذا كان اتباع امهات المؤمنين واجبا شرعيا امر به الرسول (ص) فلماذا يعتبر امير المؤمنين الخليفة الرابع بحسبكم (ع) على الحق وام المؤمنين واتباعها في معركة الجمل على الباطل؟.

                  هذه اجاباتي المبتسرة ، قبلتها ام لم تقبلها ، الا اني لا ارى في ما قلته دليلا يضاهي تلك الادلة الصحيحة عند علماء المسلمين ، الا من شذ ، بوجوب التمسك بكتاب الله تعالى والعترة الطاهرة من أهل البيت (ع).

                  ختاما اشكرك على سعة الصدر في الحوار ...

                  ولا بأس بان اغلق موضوعي ببعض الاحاديث المباركة في حق أهل البيت (ع) :
                  1. أخرج الطبراني في الكبير، والرافعي في مسنده بالاسناد الى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( من سرّه أن يحيا حياتي ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال علياً من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فأنهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي ).

                  الحديث 3819 كنز العمال ص217 من جزئه 6. وأخرجه الحافظ أبو نعيم في حليته . وفي ص449 عن أحمد بن حنبل في كل من مسنده، وكتاب مناقب علي بن أبي طالب. وفي كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 214 ط الحيدرية. ومجمع الزوائد: 9/108، وينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 126 و313 ط اسلامبول . وفرائد السمطين للحمويني: 1/53.

                  2. وأخرج مطير، والبارودي، وابن جرير، وابن شاهين، وابن منده، من طريق اسحاق، عن زياد بن مطرف قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي، وهي جنة الخلد فليتول علياً وذريته من بعده، فانهم لن يخرجوكم باب هدى، ولن يدخلوكم باب ضلالة).

                  الحديث 2578 من أحاديث الكنز في ص155 من جزئه 6. وأورده في المنتخب أيضاً، وأورده ابن حجر العسقلاني مختصراً في ترجمة زياد بن مطرف في القسم الأول من إصابته ثم قال: في إسناده يحيى بن يعلى المحاربي وهو واهي. وهذا غريب من مثل العسقلاني فان يحيى بن يعلى المحاربي ثقة بالاتفاق، وقد أخرج له البخاري في عمرة الحديبية من صحيحه، وأخرج له مسلم في الحدود من صحيحه أيضاً، وارسل الذهبي في الميزان توثيقه ارسال المسلمات، وعده الامام القيسراني وغيره ممن احتج بهم الشيخان وغيرهما.
                  (4) روى عنه البخاري في صحيحه: 5/65 ط دار الفكر ومسلم في صحيحه: 2/51.

                  3. وحديث زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( من يريد أن يحيا حياتي، ويموت موتي، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي، فليتول علي بن ابي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة ).

                  أخرجه الحاكم في آخر ص128 من الجزء 3 من صحيحه المستدرك ثم قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه، وأخرجه الطبراني في الكبير وأبو نعيم في فضائل الصحابة وهو الحديث 2577 من أحاديث الكنز في ص155 من جزئه 6، وأورده في منتخب الكنز أيضاً فراجع هامش ص32 من الجزء 5 من المسند. (منه قدس).
                  (2) يوجد في: حلية الأولياء لأبي نعيم: 4/349 ـ 350، مجمع الزوائد: 9/108، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكرالشافعي: 2/99 ح602، فضائل الخمسة: 2/213، احقاق الحق: 5/108 ط طهران، فرائد السمطين للحمويني: 1/55.

                  4. وعن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( أوصي من أمن بي وصدقني بولاية علي بن ابي طالب، فمن تولاه فقد تولاني، ومن تولاني فقد تولى الله، ومن أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل).

                  أخرجه الطبراني في الكبير، وابن عساكر في تاريخه، وهو الحديث 2571 من أحاديث الكنز في آخر ص154 من جزئه 6 . مجمع الزوائد: 9/108، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص237 ط اسلامبول، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/32، فرائد السمطين: 1/291.

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة علي ابوفاطمة
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله

                    إجابتي عن الدليل الأول:

                    الحمد لله اننا ـ الشيعة ـ نعتقد ان هذا القرآن الكريم الذي بين ايدينا وايديكم هو الكتاب الذي نزل على صدر الرسول الكريم (ص) لا زيادة فيه ولا نقص ، بخلاف التهم الموجهة لنا بالقول بالتحريف ، وقد نقله الصحابة وآل البيت (ع) معاً ، ووصوله الينا وبقاؤه محفوظاً إلى يوم القيامة مكفول بعناية إلهية.. وهذا لا يعد دليلاً قطعيا على حصر الاتباع في الصحابة.

                    دليلك الثاني:
                    قول الرسول (ص): (فليبلغ الشاهد الغائب) أمر بتبليغ معين ، لا مطلق ، فالصحابة الذين لم يسمعوا الخطبة مثلا ، هل يجب عليهم التبليغ ، بينما تقولون باتباعهم ايضا .. فالحكم مخصص واضح البينة انه اوجب عليهم التبليغ للأحكام التي ذكرها في الخطبة المعروفة ، ولم يوجب عليهم نقل مجمل احكام الدين ، بل احال هذا الموضوع الى الكتاب والعترة ، كما نرى على الاقل. وهذا الامر شبيه بأوامره الاخرى الكثيرة (ص).

                    دليلك الثالث:
                    ومن قال ان هذه الاحكام التي نقلها أمهات المؤمنين لم ينقلها أئمة أهل البيت وعترة المصطفى (ص) ، ثم هل هذا دليل على وجوب اتباع الصحابة وامهات المؤمنين ...؟ إذا كان اتباع امهات المؤمنين واجبا شرعيا امر به الرسول (ص) فلماذا يعتبر امير المؤمنين الخليفة الرابع بحسبكم (ع) على الحق وام المؤمنين واتباعها في معركة الجمل على الباطل؟.

                    هذه اجاباتي المبتسرة ، قبلتها ام لم تقبلها ، الا اني لا ارى في ما قلته دليلا يضاهي تلك الادلة الصحيحة عند علماء المسلمين ، الا من شذ ، بوجوب التمسك بكتاب الله تعالى والعترة الطاهرة من أهل البيت (ع).

                    ختاما اشكرك على سعة الصدر في الحوار ...

                    ولا بأس بان اغلق موضوعي ببعض الاحاديث المباركة في حق أهل البيت (ع) :
                    1. أخرج الطبراني في الكبير، والرافعي في مسنده بالاسناد الى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( من سرّه أن يحيا حياتي ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال علياً من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فأنهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي ).

                    الحديث 3819 كنز العمال ص217 من جزئه 6. وأخرجه الحافظ أبو نعيم في حليته . وفي ص449 عن أحمد بن حنبل في كل من مسنده، وكتاب مناقب علي بن أبي طالب. وفي كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 214 ط الحيدرية. ومجمع الزوائد: 9/108، وينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 126 و313 ط اسلامبول . وفرائد السمطين للحمويني: 1/53.

                    2. وأخرج مطير، والبارودي، وابن جرير، وابن شاهين، وابن منده، من طريق اسحاق، عن زياد بن مطرف قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي، وهي جنة الخلد فليتول علياً وذريته من بعده، فانهم لن يخرجوكم باب هدى، ولن يدخلوكم باب ضلالة).

                    الحديث 2578 من أحاديث الكنز في ص155 من جزئه 6. وأورده في المنتخب أيضاً، وأورده ابن حجر العسقلاني مختصراً في ترجمة زياد بن مطرف في القسم الأول من إصابته ثم قال: في إسناده يحيى بن يعلى المحاربي وهو واهي. وهذا غريب من مثل العسقلاني فان يحيى بن يعلى المحاربي ثقة بالاتفاق، وقد أخرج له البخاري في عمرة الحديبية من صحيحه، وأخرج له مسلم في الحدود من صحيحه أيضاً، وارسل الذهبي في الميزان توثيقه ارسال المسلمات، وعده الامام القيسراني وغيره ممن احتج بهم الشيخان وغيرهما.
                    (4) روى عنه البخاري في صحيحه: 5/65 ط دار الفكر ومسلم في صحيحه: 2/51.

                    3. وحديث زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( من يريد أن يحيا حياتي، ويموت موتي، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي، فليتول علي بن ابي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة ).

                    أخرجه الحاكم في آخر ص128 من الجزء 3 من صحيحه المستدرك ثم قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه، وأخرجه الطبراني في الكبير وأبو نعيم في فضائل الصحابة وهو الحديث 2577 من أحاديث الكنز في ص155 من جزئه 6، وأورده في منتخب الكنز أيضاً فراجع هامش ص32 من الجزء 5 من المسند. (منه قدس).
                    (2) يوجد في: حلية الأولياء لأبي نعيم: 4/349 ـ 350، مجمع الزوائد: 9/108، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكرالشافعي: 2/99 ح602، فضائل الخمسة: 2/213، احقاق الحق: 5/108 ط طهران، فرائد السمطين للحمويني: 1/55.

                    4. وعن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( أوصي من أمن بي وصدقني بولاية علي بن ابي طالب، فمن تولاه فقد تولاني، ومن تولاني فقد تولى الله، ومن أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل).

                    أخرجه الطبراني في الكبير، وابن عساكر في تاريخه، وهو الحديث 2571 من أحاديث الكنز في آخر ص154 من جزئه 6 . مجمع الزوائد: 9/108، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص237 ط اسلامبول، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/32، فرائد السمطين: 1/291.

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                    وعلى آله وصحابته أجمعين

                    أبا فاطمة أنت حر في أن تنسحب ولكني أرى أنه علي أن أرد على ما
                    جاء في إجاباتك التي لم تكن في مستوى تحديات أسئلتي وأجوبتي الأخيرة ، وذلك لفائدة الجميع في المنتدى.

                    الحمد لله اننا ـ الشيعة ـ نعتقد ان هذا القرآن الكريم الذي بين ايدينا وايديكم هو الكتاب الذي نزل على صدر الرسول الكريم (ص) لا زيادة فيه ولا نقص ، بخلاف التهم الموجهة لنا بالقول بالتحريف ، وقد نقله الصحابة وآل البيت (ع) معاً ، ووصوله الينا وبقاؤه محفوظاً إلى يوم القيامة مكفول بعناية إلهية.. وهذا لا يعد دليلاً قطعيا على حصر الاتباع في الصحابة.
                    ولو أنك أقررت أننا نأخذ أو ل وأصل مصادر التشريع وهو القرآن الكريم عن الصحابةالكرام باحتشام لأنك أضفت لهم أهل البيت في مرتبة ثانية إلا أنك :
                    لم تذكر لي أسانيد كم للثقل الأكبر ( القرآن الكريم ) إلى آل البيت المتصلة في الأئمة الاثني عشر ؟هل مراجعكم عندهم أسانيد متصلة إلى آل البيت انتم الذين تقولون أن التلقي لا يكون إلا من آل البيت ،أين أسانيدكم إلى الحسن أين أسانيدكم إلى الحسين و بقية الأئمة متسلسلة في قراء من الامامية الاثني عشرية ؟ .

                    هل يوجد سند عند الشيعة متصل بالقرآن إلى اليوم ينقلونه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريق العترة إلى علمائهم ؟
                    هل يملكون سندا متصلا بقراء ثقات أو حتى غير ثقات يتصل سنده برسول الله من طريق آل البيت .

                    قول الرسول (ص): (فليبلغ الشاهد الغائب) أمر بتبليغ معين ، لا مطلق ، فالصحابة الذين لم يسمعوا الخطبة مثلا ، هل يجب عليهم التبليغ ، بينما تقولون باتباعهم ايضا .. فالحكم مخصص واضح البينة انه اوجب عليهم التبليغ للأحكام التي ذكرها في الخطبة المعروفة ، ولم يوجب عليهم نقل مجمل احكام الدين ، بل احال هذا الموضوع الى الكتاب والعترة ، كما نرى على الاقل. وهذا الامر شبيه بأوامره الاخرى الكثيرة (ص).

                    "فليبلغ الشاهد منكم الغائب " العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما يقول الأصوليون ، وواضح أن من لم يحضر خطبة الوداع لم يكن مكلفا بالتبليغ إلا بعد أن يُبَلّغ ثم إن السنة النبوية المطهرة ليست كلها في خطبة الوداع وبالتالي فمن لم يحضر حجة الوداع لا بد وأنه قد حضر مشاهد أخرى وسمع من النبي صلى الله عليه وسلم ورأى من أفعاله ما لم يسمعه ولم يره الصحابة كلهم ولا أهل البيت ومن ثم فلا محيص من أخذ السنة عن كل من تلقاها عن النبي صلى الله عليه وسلم سواء كان من الصحابة عموما أو من أهل البيت حصرا.
                    ومن قال ان هذه الاحكام التي نقلها أمهات المؤمنين لم ينقلها أئمة أهل البيت وعترة المصطفى (ص) ، ثم هل هذا دليل على وجوب اتباع الصحابة وامهات المؤمنين ...؟ إذا كان اتباع امهات المؤمنين واجبا شرعيا امر به الرسول (ص) فلماذا يعتبر امير المؤمنين الخليفة الرابع بحسبكم (ع) على الحق وام المؤمنين واتباعها في معركة الجمل على الباطل؟.
                    أنا تحدثت عن أمهات المؤمنين باعتبارهن من عموم الصحابة كونك ممن لا يقرون بأنهن من أهل البيت وإلا كان اتباعهن واجبا بالأولى عندكم .
                    ثم أنا تحدثت عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم عندما يكون مختليا بنسائه رضي الله عنهن ولم يسمع أقواله ولم يشهد أفعاله حينها غيرهن ،هذه السنة حصرا على أهميتها التشريعية لا يمكن لغيرهن نقلها حتى ولو كانوا من أصحاب الكساء على نبينا وعليهم الصلاة والسلام إلا بالأخذ عنهن .



                    1. أخرج الطبراني في الكبير، والرافعي في مسنده بالاسناد الى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( من سرّه أن يحيا حياتي ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال علياً من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فأنهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي )
                    2. وأخرج مطير، والبارودي، وابن جرير، وابن شاهين، وابن منده، من طريق اسحاق، عن زياد بن مطرف قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي، وهي جنة الخلد فليتول علياً وذريته من بعده، فانهم لن يخرجوكم باب هدى، ولن يدخلوكم باب ضلالة)

                    الحديث 2578 من أحاديث الكنز في ص155 من جزئه 6. وأورده في المنتخب أيضاً، وأورده ابن حجر العسقلاني مختصراً في ترجمة زياد بن مطرف في القسم الأول من إصابته ثم قال: في إسناده يحيى بن يعلى المحاربي وهو واهي. وهذا غريب من مثل العسقلاني فان يحيى بن يعلى المحاربي ثقة بالاتفاق، وقد أخرج له البخاري في عمرة الحديبية من صحيحه، وأخرج له مسلم في الحدود من صحيحه أيضاً، وارسل الذهبي في الميزان توثيقه ارسال المسلمات، وعده الامام القيسراني وغيره ممن احتج بهم الشيخان وغيرهما.
                    (4) روى عنه البخاري في صحيحه: 5/65 ط دار الفكر ومسلم في صحيحه: 2/51.
                    .

                    قال عنه الحافظ ابن حجر العسقلاني : في إسناده يحيى بن يعلى الأسلمي وهو واهي.وليس يحيى بن يعلى المحاربي .
                    انتبه جيدا: ورد إما سهوا من الحافظ للتشابه في الاسمين أو تصحيفا من النساخ : وفيه يحيى بن يعلى المحاربي وهو واهي .
                    والمتفحص المنتبه المنصف يعلم أن الحافظ يقصد يحيى بن يعلى الأسلمي ( وهو يحيى بن يعلى السلمي القطواني وهو شيعي ضعيف )لأنه هو الموجود في سند الحديث وليس المحاربي وهو من وُثّق بالإجماع ومن روى له البخاري . وهذا لا يمكن أن ينطلي إلا على السذج .
                    وأنت قمت بنسخ الحديث كما ورد في الكتاب الموسوم بـ" المراجعات" المنسوبة زورا لشيخ الأزهرالأسبق الشيخ سليم البشري رحمه الله لمؤلفه شرف الدين الموسوي . وهذا مقتطف من رد حفيده الدكتور طارق عبد الحليم بخصوص هذا الحديث:

                    . . . والعجب أن هذا المدلس( يعني شرف الدين الموسوي)، بعلم أو بجهل، قد ذكر يحيى بن يعلى المحاربي، وهو ثقة بإتفاق، قال أبو حاتم: ثقة وذكره بن حبان في الثقات "[تهذيب التهذيب لإبن حجر ج11 ص 263]. إلا أنه ليس المذكور في سند الحديث وإنما هو يحيى بن يعلى الأسلميّ القطوانيّ وهو شيعيّ ضعيف قال عنه البخاري: مضطرب الحديث، وقال بن معين: ليس بشئ، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث وقال بن عديّ: كوفيّ من الشيعة.[تهذيب التهذيب لإبن حجر ج11 ص 263 ]

                    فانظر – رحمك الله – كيف أنّ هذا المدلس يستدل بصدق دعواه بالكذب والوضع في السند، وكأن ليس هناك من الجهابذة الذين سيكشفون عطله!

                    وحكم االشيخ الألباني على الحديث بقوله :894 - ( موضوع ) : السلسلة الضعيفة ج2

                    4. وعن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( أوصي من أمن بي وصدقني بولاية علي بن ابي طالب، فمن تولاه فقد تولاني، ومن تولاني فقد تولى الله، ومن أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل).

                    أخرجه الطبراني في الكبير، وابن عساكر في تاريخه، وهو الحديث 2571 من أحاديث الكنز في آخر ص154 من جزئه 6 . مجمع الزوائد: 9/108، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص237 ط اسلامبول، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/32، فرائد السمطين: 1/291.
                    أحاديث في فضل علي رضي الله عنه : من كتاب " المراجعات "
                    4882 - أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي فمن تولاه تولاني ومن تولاني فقد تولى الله

                    ( ضعيف جدا )
                    السلسلة الضعيفة مختصرة " الألباني" 10/386

                    تعليق


                    • #70
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمد والشكر لله رب العالمين كما هو أهله ، والصلاة والسلام على محمد سيد رسله وعترته والهادين الى سبل النجاة من أهله
                      لا تفرح كثيرا يا ابا عمار فانا لم أنسحب مقابل (تحدياتك) وانما لم ارد الاستمرار في هذه الدائرة المفرغة ، فمتى اقررت بأي كلمة او دليل قدمته لك ، كأنك نسخة عن ابن تيمية ، او تفكر بعقل فلان (لا اريد ذكر اسمه) لا بعقلك انت ، كأنك لا تعرف ان حسابك سيكون وفق ما قررته انت بعد التفكير والتدبر ، لا وفق ما قرره لك السابقون او اللاحقون ، حتى الالباني لايعجبك عندما يصحح ويعجبك عندما يضعّف.
                      انوه لك ان من طبائع المنصفين انصاف الناس حتى من انفسهم ، لا التعنت والعناد والمكابرة والتعصب ، اعاذنا الله واياكم منها. وادعوك لتحرير عقلك قليلا ، فالاحظ ان اجوبتك لا تخرج عن دائرة ما اجاب به اشخاص محددون ، وما دورك الا تحريرها ونقلها... الا تلاحظ ان ثمة بوناً شاسعا بين ما طرحته في حوارنا هذا وبين ما تطرحه انت ، فانا لم اعتمد على آخر ، ولم انقل كلام احد الا نادرا ، خصوصا في النصوص ، فعندما كنت تطرح اشكالا لم اكن اذهب وابحث هنا وهناك لكي اجد رداً ، بل ادير الاشكال في عقلي فاجد الجواب الذي اقتنع به ، ورغم اني لا امتلك اي شأن علمي ولست الا فردا عاديا ، الا ان اشكالاتك كانت جميعا من الضعف بحيث يمكنني الرد عليها.. بشكل واضح لا تجاهل فيه (مثلما تتجاهل ما لا تجد عليه ردا عند مصدرك) ولا تدليس فيه ايضا كما تسمونه، وعمدة ما استند اليه نصوص من مصادر علماء اتباع الصحابة.. لكن الحديث ان لم يكن له موضع فالجدير بالعاقل ان يصمت.
                      وحيث انك آثرت الرد فأرى من واجبي دحض طروحاتك فأقول، مستعيناً برب العزة تبارك وتعالى:

                      1. سند الكتاب المعظم: ارى ان مذهب الشيعة الإثني عشرية يمتلك سندا لنقل المعارف الدينية بعامة وفي مقدمتها القرآن الكريم لا يمتلكه اي مذهب اخر ولا يستطيع احد الطعن في وثاقته ، وهو ما قد يسميه البعض السلسلة الذهبية وهم أئمة اهل البيت (ع) وهم مع القرآن الكريم لا يفارقونه وهو معهم ، وبدأ في زمني الإمامين محمد الباقر وولده جعفر الصادق (ع) مرحلة التأسيس والتدريس المنهجي لايجاد علماء يحملون هم المذهب وافكاره وعقائده الاسلامية الاصيلة. فالقرآن الكريم الذي عندكم والذي نقله الصحابة نفسه القرآن الكريم الذي نقله أئمة أهل البيت (ع) وقد تكفلت العناية الإلهية بحفظه ، وهذا ما اغفلته انت في جوابك!!!
                      وهذا موضوع وجدته اليوم قد يفيدك في المقام:
                      http://www.alshahied.com/vb/showthread.php?t=617

                      2. قولك (وواضح أن من لم يحضر خطبة الوداع لم يكن مكلفا بالتبليغ إلا بعد أن يُبَلّغ ثم إن السنة النبوية المطهرة ليست كلها في خطبة الوداع وبالتالي فمن لم يحضر حجة الوداع لا بد وأنه قد حضر مشاهد أخرى وسمع من النبي صلى الله عليه وسلم ورأى من أفعاله ما لم يسمعه ولم يره الصحابة كلهم ولا أهل البيت ومن ثم فلا محيص من أخذ السنة عن كل من تلقاها عن النبي صلى الله عليه وسلم) .. وهذا استدلال في غاية الهبوط ، فهل كلّف الرسول (ص) المبلغ بواسطة بالتبليغ ، اما الحاضر في مشاهد اخرى فليس ثمة دليل على انه مأمور بالتبليغ ايضا الا بقرينة نصيّة ، وهذا ما يجب اثباته بدليل ، اما ان لا محيص من اخذ السنة عن من تلقاها فهذا محور بحثنا والذي طلبنا منك دليلا فأتيتنا بهذه الكلمات وما سبقها. واتساءل: كيف تتبع من لا تجد دليلا صريحا على اتباعه والاخذ بهداه؟؟ ، وقد قرأت الاية الكريمة حول من هو الاحق بالاتباع ، وحصره بمن (يهدي الى الحق) لا غيره ممن يحتاج الى من يهديه فيكون ممن لا يهدّي. واردف متسائلا ايضا: اذا كان الرسول (ص) هو الذي يوجه الامة في حياته ، ويعلم ان الامة تحتاج ان تتبع من (يهدي الى الحق) بذاته ، فهل يعقل ان يتركهم سدى دون ان يعيّن لهم من يأخذون منه دينهم؟؟؟!
                      اظنك ستجد تخريجا ما ، الا اني سأنزه الرسول (ص) حتما واقول: كلا ، فقد عيّن الطريق واوضح السبيل بقوله : كتاب الله وعترتي.... وكفى.

                      3. ليس نقل امهات المؤمنين شيئا من الاحكام دليل على اتباع الصحابة جميعا ، وانهم طريقنا الى التشريع الالهي والنبوي ، ورغم اني اجبتك سابقا ، ولا اعرف لمَ تعيد طرح السؤال ، الا اني اعيد الجواب ايضا: في الشريعة كما هو معلوم قواعد عامة اصولية يمكن ان تستنبط منها المسائل الجزئية والتفصيلية ، وهذا ما ندعي ان اهل البيت (ع) يمتلكونه ، وهو قول علي (ع): علّمني حبيبي رسول الله ألف باب من العلم ينفتح لي من كل باب ألف باب .. واحكام النساء ومسائلها الشرعية متضمنة في هذا العلم. وصوابا فعلت اذ فصلت نساء النبي (ع) عن عترته من أهل بيته الذين اوجب اتباعهم وقرنهم بكتاب الله العزيز.. فنساؤه (ص) وان كنّ من أهل بيته عرفا ولغة الا انهن لسن من اهل بيته بالمصطلح الشرعي الذين لهم احكامهم الخاصة.
                      ولكن اسألك لماذا تجاهلت قولي السابق (إذا كان اتباع امهات المؤمنين واجبا شرعيا امر به الرسول (ص) فلماذا يعتبر اميرالمؤمنين الخليفة الرابع بحسبكم (ع) على الحق وام المؤمنين واتباعها فيمعركة الجملعلى الباطل؟.)

                      4. كلامك في حديث (من سرّه ان يحيا حياتي ....) ليس بغريب ، فطريقة اتباع ابن تيمية هي دفع كل حديث يثبت اي منقبة لأمير المؤمنين (ع) بالوضع والضعف ، فضلا عن ولايته ، وتتهلل وجوههم اذا وجدوا في الحديث راوٍ شيعي ، فالتهمة جاهزة ، بينما يروي اصحاب الصحاح عن العشرات من الرواة الشيعة روايات صحيحة ، فلماذا يحكم بكذب الشيعي اذا تعلق الامر بالعقيدة ويحكم بصدقه ان كانت الرواية في امور اخرى؟؟؟ اما اذا حصحص الحق بصحة الرواية عمدوا الى متن الرواية وقلبوا دلالاته ومعانيه ، كأنهم من الاعاجم لا يفقهون لغة العرب.
                      وعلى كل حال فالحديث رواه اصحاب الصحاح والمسانيد بطرق مختلفة والفاظ متباينة وصابة متعددين ، ومن ابرز الطرق ما رواه الحاكم في مستدركه ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. الجزء الثالث ص 128. فإذا ثبت الحديث عند عالم منصف من علماء اتباع الصحابة فلا يضرنا ان طعن فيه اتباع ابن تيمية المعلن العداء لأمير المؤمنين (ع). ويدعمه روايات اخرى صحيحة من قبيل: من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فالمضمون واحد.
                      5. اما كتاب المراجعات فكيف علمت انه (منسوب زورا الى شيخ الازهر سليم البشري) .. واذا كان كذلك فلماذا تنطع حفيده للرد على الكتاب كما تقول؟!!!

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة علي ابوفاطمة
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الحمد والشكر لله رب العالمين كما هو أهله ، والصلاة والسلام على محمد سيد رسله وعترته والهادين الى سبل النجاة من أهله
                        لا تفرح كثيرا يا ابا عمار فانا لم أنسحب مقابل (تحدياتك) وانما لم ارد الاستمرار في هذه الدائرة المفرغة ، فمتى اقررت بأي كلمة او دليل قدمته لك ، كأنك نسخة عن ابن تيمية ، او تفكر بعقل فلان (لا اريد ذكر اسمه) لا بعقلك انت ، كأنك لا تعرف ان حسابك سيكون وفق ما قررته انت بعد التفكير والتدبر ، لا وفق ما قرره لك السابقون او اللاحقون ، حتى الالباني لايعجبك عندما يصحح ويعجبك عندما يضعّف.
                        انوه لك ان من طبائع المنصفين انصاف الناس حتى من انفسهم ، لا التعنت والعناد والمكابرة والتعصب ، اعاذنا الله واياكم منها. وادعوك لتحرير عقلك قليلا ، فالاحظ ان اجوبتك لا تخرج عن دائرة ما اجاب به اشخاص محددون ، وما دورك الا تحريرها ونقلها... الا تلاحظ ان ثمة بوناً شاسعا بين ما طرحته في حوارنا هذا وبين ما تطرحه انت ، فانا لم اعتمد على آخر ، ولم انقل كلام احد الا نادرا ، خصوصا في النصوص ، فعندما كنت تطرح اشكالا لم اكن اذهب وابحث هنا وهناك لكي اجد رداً ، بل ادير الاشكال في عقلي فاجد الجواب الذي اقتنع به ، ورغم اني لا امتلك اي شأن علمي ولست الا فردا عاديا ، الا ان اشكالاتك كانت جميعا من الضعف بحيث يمكنني الرد عليها.. بشكل واضح لا تجاهل فيه (مثلما تتجاهل ما لا تجد عليه ردا عند مصدرك) ولا تدليس فيه ايضا كما تسمونه، وعمدة ما استند اليه نصوص من مصادر علماء اتباع الصحابة.. لكن الحديث ان لم يكن له موضع فالجدير بالعاقل ان يصمت.
                        وحيث انك آثرت الرد فأرى من واجبي دحض طروحاتك فأقول، مستعيناً برب العزة تبارك وتعالى:

                        1. سند الكتاب المعظم: ارى ان مذهب الشيعة الإثني عشرية يمتلك سندا لنقل المعارف الدينية بعامة وفي مقدمتها القرآن الكريم لا يمتلكه اي مذهب اخر ولا يستطيع احد الطعن في وثاقته ، وهو ما قد يسميه البعض السلسلة الذهبية وهم أئمة اهل البيت (ع) وهم مع القرآن الكريم لا يفارقونه وهو معهم ، وبدأ في زمني الإمامين محمد الباقر وولده جعفر الصادق (ع) مرحلة التأسيس والتدريس المنهجي لايجاد علماء يحملون هم المذهب وافكاره وعقائده الاسلامية الاصيلة. فالقرآن الكريم الذي عندكم والذي نقله الصحابة نفسه القرآن الكريم الذي نقله أئمة أهل البيت (ع) وقد تكفلت العناية الإلهية بحفظه ، وهذا ما اغفلته انت في جوابك!!!
                        وهذا موضوع وجدته اليوم قد يفيدك في المقام:
                        http://www.alshahied.com/vb/showthread.php?t=617

                        2. قولك (وواضح أن من لم يحضر خطبة الوداع لم يكن مكلفا بالتبليغ إلا بعد أن يُبَلّغ ثم إن السنة النبوية المطهرة ليست كلها في خطبة الوداع وبالتالي فمن لم يحضر حجة الوداع لا بد وأنه قد حضر مشاهد أخرى وسمع من النبي صلى الله عليه وسلم ورأى من أفعاله ما لم يسمعه ولم يره الصحابة كلهم ولا أهل البيت ومن ثم فلا محيص من أخذ السنة عن كل من تلقاها عن النبي صلى الله عليه وسلم) .. وهذا استدلال في غاية الهبوط ، فهل كلّف الرسول (ص) المبلغ بواسطة بالتبليغ ، اما الحاضر في مشاهد اخرى فليس ثمة دليل على انه مأمور بالتبليغ ايضا الا بقرينة نصيّة ، وهذا ما يجب اثباته بدليل ، اما ان لا محيص من اخذ السنة عن من تلقاها فهذا محور بحثنا والذي طلبنا منك دليلا فأتيتنا بهذه الكلمات وما سبقها. واتساءل: كيف تتبع من لا تجد دليلا صريحا على اتباعه والاخذ بهداه؟؟ ، وقد قرأت الاية الكريمة حول من هو الاحق بالاتباع ، وحصره بمن (يهدي الى الحق) لا غيره ممن يحتاج الى من يهديه فيكون ممن لا يهدّي. واردف متسائلا ايضا: اذا كان الرسول (ص) هو الذي يوجه الامة في حياته ، ويعلم ان الامة تحتاج ان تتبع من (يهدي الى الحق) بذاته ، فهل يعقل ان يتركهم سدى دون ان يعيّن لهم من يأخذون منه دينهم؟؟؟!
                        اظنك ستجد تخريجا ما ، الا اني سأنزه الرسول (ص) حتما واقول: كلا ، فقد عيّن الطريق واوضح السبيل بقوله : كتاب الله وعترتي.... وكفى.

                        3. ليس نقل امهات المؤمنين شيئا من الاحكام دليل على اتباع الصحابة جميعا ، وانهم طريقنا الى التشريع الالهي والنبوي ، ورغم اني اجبتك سابقا ، ولا اعرف لمَ تعيد طرح السؤال ، الا اني اعيد الجواب ايضا: في الشريعة كما هو معلوم قواعد عامة اصولية يمكن ان تستنبط منها المسائل الجزئية والتفصيلية ، وهذا ما ندعي ان اهل البيت (ع) يمتلكونه ، وهو قول علي (ع): علّمني حبيبي رسول الله ألف باب من العلم ينفتح لي من كل باب ألف باب .. واحكام النساء ومسائلها الشرعية متضمنة في هذا العلم. وصوابا فعلت اذ فصلت نساء النبي (ع) عن عترته من أهل بيته الذين اوجب اتباعهم وقرنهم بكتاب الله العزيز.. فنساؤه (ص) وان كنّ من أهل بيته عرفا ولغة الا انهن لسن من اهل بيته بالمصطلح الشرعي الذين لهم احكامهم الخاصة.
                        ولكن اسألك لماذا تجاهلت قولي السابق (إذا كان اتباع امهات المؤمنين واجبا شرعيا امر به الرسول (ص) فلماذا يعتبر اميرالمؤمنين الخليفة الرابع بحسبكم (ع) على الحق وام المؤمنين واتباعها فيمعركة الجملعلى الباطل؟.)

                        4. كلامك في حديث (من سرّه ان يحيا حياتي ....) ليس بغريب ، فطريقة اتباع ابن تيمية هي دفع كل حديث يثبت اي منقبة لأمير المؤمنين (ع) بالوضع والضعف ، فضلا عن ولايته ، وتتهلل وجوههم اذا وجدوا في الحديث راوٍ شيعي ، فالتهمة جاهزة ، بينما يروي اصحاب الصحاح عن العشرات من الرواة الشيعة روايات صحيحة ، فلماذا يحكم بكذب الشيعي اذا تعلق الامر بالعقيدة ويحكم بصدقه ان كانت الرواية في امور اخرى؟؟؟ اما اذا حصحص الحق بصحة الرواية عمدوا الى متن الرواية وقلبوا دلالاته ومعانيه ، كأنهم من الاعاجم لا يفقهون لغة العرب.
                        وعلى كل حال فالحديث رواه اصحاب الصحاح والمسانيد بطرق مختلفة والفاظ متباينة وصابة متعددين ، ومن ابرز الطرق ما رواه الحاكم في مستدركه ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. الجزء الثالث ص 128. فإذا ثبت الحديث عند عالم منصف من علماء اتباع الصحابة فلا يضرنا ان طعن فيه اتباع ابن تيمية المعلن العداء لأمير المؤمنين (ع). ويدعمه روايات اخرى صحيحة من قبيل: من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فالمضمون واحد.
                        5. اما كتاب المراجعات فكيف علمت انه (منسوب زورا الى شيخ الازهر سليم البشري) .. واذا كان كذلك فلماذا تنطع حفيده للرد على الكتاب كما تقول؟!!!
                        بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
                        والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                        وعلى آله وصحابته أجمعين

                        لا تفرح كثيرا يا ابا عمار فانا لم أنسحب مقابل (تحدياتك) وانما لم ارد الاستمرار في هذه الدائرة المفرغة ، فمتى اقررت بأي كلمة او دليل قدمته لك ، كأنك نسخة عن ابن تيمية
                        لاداعي للمغالطة ،لا يمكن أن تكون خصما وحكما في آن واحد ، أنا أحاورك بناء على الأدلة النقلية والعقلية انطلاقا مما يشكل نقطة التقاء بيننا ، وإن كان لك اعتراض على أي دليل من أدلتي فما عليك إلا البرهان وبالدليل الصحيح والصريح.
                        أما شيخ الاسلام ابن تيمية عليه رحمة الله فيكفيكم بهتانا له أنكم تعدونه نا صبيا رغم أنه يترضى عن أهل البيت جميعا ويذكرلهم كل ماصح في ذكر مكانتهم وفضائلهم ويفضل عليا على معاوية و يصرح أن الحسين قتل شهيدا مظلوما. الفرق الوحيد بينه وبينكم أنه لا يقركم على الغلو في أهل البيت . فأين هذا من النواصب الذين
                        يكفرونهم؟


                        حتى الالباني لايعجبك عندما يصحح ويعجبك عندما يضعّف.
                        القضية ليست بهذه السطحية والأمر ليس مزاجيا، ولوكان كذلك لما لبث أن يصطدم سريعا بما ينقضه ويبين ضعفه.

                        نعم الشيخ الألباني صحح حديث " كتاب الله وعترتي" ، وقد نقلت لك قول العلماء أنه صححه بناء على الشواهد وقولهم أن تلك الشواهد لا تخلو من ضعف مع تخريج لتلك الأحاديت وبما يبين مافي أسانيدها من ضعف ، ثم بينت لك رأيي الشخصي والمتواضع وقلت لك أن الشيخ الألباني رحمه الله ربما يكون قد تساهل في قبول هذا الحديث بناء على اعتباره أنه ليس من أحاديث العقائد ولا مما تبنى عليه أحكام الحلال والحرام وهذه قاعدة معروفة عند أئمة الحديث في التساهل والتشدد في التصحيح والتضعيف ،ولم يول اهتماما لاعتماد الشيعة على مثل هذا الحديث لتقرير مسألة النص في ولاية الإمام علي رضي الله عنه رغم علمه بذلك وقد علق على ذلك بعد تصحيحه للحديث كما نقلت لك .
                        فالمتساهل هناك مع ضعف الشواهد لا يمكن أن يكون هنا متشددا دون دليل أو حجة، فافهم جيدا.
                        (مثلما تتجاهل ما لا تجد عليه ردا عند مصدرك) ولا تدليس فيه ايضا كما تسمونه، وعمدة ما استند اليه نصوص من مصادر علماء اتباع الصحابة.. لكن الحديث ان لم يكن له موضع فالجدير بالعاقل ان يصمت.

                        اذكر لي
                        ما ذا تجاهلت من اسئلتك .
                        [QUOTE]. 1سند الكتاب المعظم: ارى ان مذهب الشيعة الإثني عشرية يمتلك سندا لنقل المعارف الدينية بعامة وفي مقدمتها القرآن الكريم لا يمتلكه اي مذهب اخر ولا يستطيع احد الطعن في وثاقته ، وهو ما قد يسميه البعض السلسلة الذهبية وهم أئمة اهل البيت (ع) وهم مع القرآن الكريم لا يفارقونه وهو معهم ، وبدأ في زمني الإمامين محمد الباقر وولده جعفر الصادق (ع) مرحلة التأسيس والتدريس المنهجي لايجاد علماء يحملون هم المذهب وافكاره وعقائده الاسلامية الاصيلة. فالقرآن الكريم الذي عندكم والذي نقله الصحابة نفسه القرآن الكريم الذي نقله أئمة أهل البيت (ع) وقد تكفلت العناية الإلهية بحفظه ، وهذا ما اغفلته انت في جوابك!!!
                        وهذا موضوع وجدته اليوم قد يفيدك في المقام:
                        [QUOTE]
                        طالبتك أن تذكر لي سندا شيعيا إمامياللقراءة متصلا بالعترة إلى يومنا هذا ، فلم تفعل وجئتني بدله بالعجب العجاب:
                        http://www.alshahied.com /vb/showthread.php?t=617

                        هذا في الحقيقة يصلح لأن يكون عنوانا لمأساة وبؤس وحيرة عقائدية تعيشونها .
                        هل هناك أفضع من اللجوء إلى السطو المفضوح والتزوير المكشوف :

                        أولاً : القول بأن سند قراءة عاصم كلهم شيعة هذاهذيان وليس من الكلام المسؤول أو الموثق في شيئ .

                        ثانياً : إذا كان سند قراءة عاصم وحفص من الشيعة و على عقيدة الإمامية كما يزعمون ، فهم مطالبون بأمرين أولهما : النقل من كتب الجرح والتعديل وتراجم الرجال الخاصة بأهل السنة والجماعة بأن عاصماً أو حفصاً كانا من الإمامية . ثانيهما : فإن لم يستطيعوا إثبات ذلك من كتبنا فهم مطالبون أن يثبتوا ذلك من كتبهم وأن
                        يبينوا لنا توثيقهم من كتب الرجال الامامية ، كرجالالكشي أو رجال الطوسي أو غيرها من كتب الرجال عندهم لنرى إن كانوا يعدونهم من رجالهم أم لا .

                        ثالثاً : حفص بن سليمان لم يترجم له الكشي ولا النجاشي ولا ابن داود الحلي ولا الخاقاني ولا البرقي في " رجالهم " ( هذه من أوثق الكتب المعتمدة في الرجال لل شيعة الإمامية ).

                        غاية ما في الأمر أن ذكر الطوسي حفص بن سليمان في رجاله (181) في أصحاب الصادق ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وذكره القهبائي في " مجمع الرجال " (2/211) والحائري في " منتهى المقال " (3/92) وجميعهم ينقلون عن الطوسي ولم يذكروا فيه جرحاً أو تعديلاً ولم يذكروا أنه كان من الإمامية .

                        - وقد ترجم لحفص أحد علمائهم في الجرح والتعديل وهو آية الله التستري في كتابه " قاموس الرجال " ( 3/582) :" ولم يشر فيه إلى تشيعه – أي حفص – " ، ... ثم قال : " وقد قلنا إن عنوان رجال الشيخ أعم - أي رجال الطوسي - "

                        أي نفى التستري أن يكون حفص من الشيعة الإمامية، وليس كل من ذكره الطوسي في رجاله يكون إماميا ،بل هو أعم فقد ذكر حتى النواصب في رجاله .

                        رابعاً : هل قول الإمامية أن فلاناً من أصحاب الصادق توثيق للرجل أم دليل على إماميته ؟

                        - قال آية الله التستري أن هذا لا يعتبر توثيقاً للرجل ، ولا حتى كونه من الشيعة الإمامية .

                        ( قاموس الرجال 1/29-34 وكذلك 1/180) .

                        - فقد عدّ شيخ الطائفة " أحمد بن الخصيب " في أصحاب الهادي مع أنه ناصبي

                        ( قاموس الرجال للتستري 1/180) .

                        - فقد ذكروا جملة من الرواة من أصحاب الأئمة ومع ذلك جهلوهم أو ضعفوهم .


                        - شيخ الطائفة وضع عبيد الله بن زياد في أصحاب علي بن أبي طالب

                        ( قاموس الرجال 1/29 ) .

                        ثم هناك فرق بين( الشيعي الإمامي ) و(الشيعي): الشيعي عند المتقدمين هو من فضل علياً على عثمان بن عفان رضي الله عنهما، والتشيع في ذاته ليس قادحا إنما يكون كذلك إذا صاحبه سب للشيخين أو ارتبط بالغلو في آل البيت وصرف العبادات لغير الله .

                        - ثم ليس كل من صاحب عليا فهو شيعي إمامي، فعلي كان معه كثير من الصحابة و التابعين و العلماء الأفاضل و القول بأن كل من تعلم من علي أو آل البيت أو اتصل بهم هو شيعي هو قول بالباطل .

                        خامساً : فإن لم يستطيعوا أن يثبتوا هذا ولا ذاك فهو ادعاء و الإدعاء سهل لكل إنسان وكما قيل والدعاوى إن لم يقيموا عليها البينات فأبناؤها أدعياء.

                        سادساً : محاولة اختطاف و سطو أسانيد السنة للقرآن ونسبتها لهم محاولة فاشلة من الإمامية تدعو إلى رثاء حالهم و تدل بما لا يدع مجالاً للشك أن الإمامية ليسوا أهل قرآن، وليسوا أهل إسناد ، فلا يملكون سنداً واحداً للثقل الأكبر و أنهم عالة على أهل السنة والجماعة في ذلك وعالة على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                        فإذا ثبت الحديث عند عالم منصف من علماء اتباع الصحابة فلا يضرنا ان طعن فيه اتباع ابن تيمية المعلن العداء لأمير المؤمنين (ع). ويدعمه روايات اخرى صحيحة من قبيل: من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فالمضمون واحد.

                        سبق الكلام أعلاه عن ما يتعلق بشيخ الإسلام رحمه الله .
                        أما قولك عن الحديثين أن مضمونهما واحد فذلك ما تتمناه أنت وأما الحقيقة فهي غير ما تشتهي نفسك والفرق واضح بين ألفاظ الحديثين ودلالاتهما اللغوية، ولهذا قلت لك في تعليقي السابق حول حديث " كتاب الله وعترتي" أنه حتى ولو افترضنا صحة الحديث فمدلوله بعيد جدا عما تستنبطونه منه وتأولونه تكلفا وتعسفا.


                        5. اما كتاب المراجعات فكيف علمت انه (منسوب زورا الى شيخ الازهر سليم البشري) .. واذا كان كذلك فلماذا تنطع حفيده للرد على الكتاب كما تقول؟!!!
                        أدلة التزوير وآثاره واضحة جدا:
                        لا أريد هنا الدخول إلى محتوى ما سمي بالمراجعات لأن الكلام سيطول وهناك من العلماء وطلبة العلم من استفاض في الرد على هذا البهتان ولكن أنبهك إلى قرينة واحدة وهي أن الكتيب هذا ألفه صاحبه بعد عشرين سنة من وفاة الشيخ سليم البشري رحمه الله .
                        فهذه القرينة لوحدها تحمل أكثر من دلالة على البهتان والتزوير.
                        ثم لوكان الشيخ البشري رحمه الله صاحب تلك المراجعات لماذا لم يعلنها في حياته؟
                        ثم إن المطلع على هذه الترهات يخيل إليه أن الشيخ البشري كان مجرد تلميذ في طور الثانوي أو الإعدادي - إذ لم يبد أي مناقشة أو أي اعتراض على كل ما قاله الموسوي - وليس شيخا متبحرا في العلم .
                        وهذه المأساة من تلك ، فعندما يخون الدليل الصحيح والصريح
                        يتم اللجوء إلى الأساليب الملتوية وإلى التزويروالاختطاف العلني
                        ومن ذلك أيضا ما ألفه أحدهم في محاو لة مكشوفة لتزوير التاريخ
                        باختلاق سيناريو بائس هزيل يقول أن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في هجرته إلى المدينة ليس أبا بكر الصديق واختلق كنية للدليل ابن اريقط قريبة من "أبي بكر" (بن بكر )حتى يغري عوام الشيعة ويغرر بهم اكثر فأكثر مع ان أمهات كتبهم قد استفاضت في الاعتراف بأن أبا بكرالصديق هو صاحب رسول الله في الهجرة وفي الغار.






                        تعليق


                        • #72
                          عدت الى الانتقائية في الاجوبة ، يا ابا عمار ، وانت حر ، ولكن الاجدر بالمناقش الموضوعي الرد على جميع الاشكالات ، لا ما يجد له ردود جاهزة فقط في كيسه القديم ، ويترك ما لا يجد له جوابا.

                          تعليق


                          • #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة علي ابوفاطمة
                            وهذا استدلال في غاية الهبوط ، فهل كلّف الرسول (ص) المبلغ بواسطة بالتبليغ ، اما الحاضر في مشاهد اخرى فليس ثمة دليل على انه مأمور بالتبليغ ايضا الا بقرينة نصيّة ، وهذا ما يجب اثباته بدليل ، اما ان لا محيص من اخذ السنة عن من تلقاها فهذا محور بحثنا والذي طلبنا منك دليلا فأتيتنا بهذه الكلمات وما سبقها. واتساءل: كيف تتبع من لا تجد دليلا صريحا على اتباعه والاخذ بهداه؟؟ ، وقد قرأت الاية الكريمة حول من هو الاحق بالاتباع ، وحصره بمن (يهدي الى الحق) لا غيره ممن يحتاج الى من يهديه فيكون ممن لا يهدّي. واردف متسائلا ايضا: اذا كان الرسول (ص) هو الذي يوجه الامة في حياته ، ويعلم ان الامة تحتاج ان تتبع من (يهدي الى الحق) بذاته ، فهل يعقل ان يتركهم سدى دون ان يعيّن لهم من يأخذون منه دينهم؟؟؟!
                            اظنك ستجد تخريجا ما ، الا اني سأنزه الرسول (ص) حتما واقول: كلا ، فقد عيّن الطريق واوضح السبيل بقوله : كتاب الله وعترتي.... وكفى.

                            3. ليس نقل امهات المؤمنين شيئا من الاحكام دليل على اتباع الصحابة جميعا ، وانهم طريقنا الى التشريع الالهي والنبوي ، ورغم اني اجبتك سابقا ، ولا اعرف لمَ تعيد طرح السؤال ، الا اني اعيد الجواب ايضا: في الشريعة كما هو معلوم قواعد عامة اصولية يمكن ان تستنبط منها المسائل الجزئية والتفصيلية ، وهذا ما ندعي ان اهل البيت (ع) يمتلكونه ، وهو قول علي (ع): علّمني حبيبي رسول الله ألف باب من العلم ينفتح لي من كل باب ألف باب .. واحكام النساء ومسائلها الشرعية متضمنة في هذا العلم. وصوابا فعلت اذ فصلت نساء النبي (ع) عن عترته من أهل بيته الذين اوجب اتباعهم وقرنهم بكتاب الله العزيز.. فنساؤه (ص) وان كنّ من أهل بيته عرفا ولغة الا انهن لسن من اهل بيته بالمصطلح الشرعي الذين لهم احكامهم الخاصة.
                            ولكن اسألك لماذا تجاهلت قولي السابق (إذا كان اتباع امهات المؤمنين واجبا شرعيا امر به الرسول (ص) فلماذا يعتبر اميرالمؤمنين الخليفة الرابع بحسبكم (ع) على الحق وام المؤمنين واتباعها فيمعركة الجملعلى الباطل؟.)

                            4. كلامك في حديث (من سرّه ان يحيا حياتي ....) ليس بغريب ، فطريقة اتباع ابن تيمية هي دفع كل حديث يثبت اي منقبة لأمير المؤمنين (ع) بالوضع والضعف ، فضلا عن ولايته ، وتتهلل وجوههم اذا وجدوا في الحديث راوٍ شيعي ، فالتهمة جاهزة ، بينما يروي اصحاب الصحاح عن العشرات من الرواة الشيعة روايات صحيحة ، فلماذا يحكم بكذب الشيعي اذا تعلق الامر بالعقيدة ويحكم بصدقه ان كانت الرواية في امور اخرى؟؟؟ اما اذا حصحص الحق بصحة الرواية عمدوا الى متن الرواية وقلبوا دلالاته ومعانيه ، كأنهم من الاعاجم لا يفقهون لغة العرب.
                            وعلى كل حال فالحديث رواه اصحاب الصحاح والمسانيد بطرق مختلفة والفاظ متباينة وصابة متعددين ، ومن ابرز الطرق ما رواه الحاكم في مستدركه ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. الجزء الثالث ص 128.
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                            وعلى آله وصحابته أجمعين

                            تابع لما سبق :

                            كنت في مشاركتي السابقة أحاول التركيز على الأهم ولكن قولك أني انتقائي د فعني إلى استكمال ما بقي من نقاط أعتبر أني قد تعرضت لها في ما سبق بطريقة أو بأخرى ، لكن لا باس قد يكون في الإعادة إفادة.


                            يا أبا فاطمة لووزنتها بأي ميزان فلن تستقيم ، لا يمكن عمليا لمن تعتقد أنهم مكلفون حصرا دون غيرهم بالتبليغ أن يبلغوا كل ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول هؤلاء علي بن ابي طالب رضي الله عنه فهو لوحده لم يسمع ولم يشهد كل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا معروف لا خلاف حوله ، لا يمكن لأحد تبليغ كل الدين إلا أن يكون نبيا مرسلا وعلي ليس كذلك طبعا ، أنتم تقولون بالعصمة ولكن دون دليل ، فمتى حصلت العصمة ؟هل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أين الدليل ؟ هل بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ؟ بأي دليل؟
                            لا يمكن لعلي وحده أن يبلغ الدين دون الاستعانة بغير المعصومين ؟ أولا تكون الاستعانة بغير المعصومين
                            نقضا لهذه النظرية؟ ثم ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلف الصحابة بالتبليغ في حياته بإرسالهم إلى الأمصار لتعليم الناس دينهم؟
                            قلت لك أن حجة الوداع حضرها حوالي مائة ألف صحابي خاطبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :" ... فليبلغ الشاهد منكم الغائب"
                            هل كان كل أولا ئك الصحابة معصومين ، أم أن هذه الجملة صريحة اللفظ و واضحة الدلالة تحصر التبليغ في شخص واحد أو أشخاص محدودين في عدد أصحاب الكساء رضي الله عنهم .
                            ثم هل هذا العدد الكبير جدا للصحابة الحضور في حجة الوداع والذين أخدوا من بين ما اخذوه مناسك الحج عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الحجة تحديدا كان عليهم أن يحتفظوا بما تعلموه لأنفسهم أم وجب عليهم تعليمه لمن لم يحضر تلك الحجة ؟ فهل يعقل أن يتوقف التعليم والتبليغ عند طبقة ثانية بعد هؤلاء الصحابة المكلفين نصا بالتبليغ، أم واجب عدم كتمان العلم يحتم تواصل التبليغ من طبقة إلى طبقة و من جيل إلى جيل ومن بلاد إلى بلاد؟
                            ثم هل يعقل وهل يمكن أن يكون التبليغ منوطا بشخص معين أو بعدد محدود ولا يَنْهَ رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرهم عن التبليغ ، بل على العكس من ذلك يأمرهم ويحثهم صراحة على التبيلغ؟
                            وإذا كان الصحابة تولوا نقل الثقل الأكبر( القرآن الكريم) سواء في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بعد وفاته ، ألايكفي هذا كدليل قوي على وجوب تبليغ الدين على كل الصحابة بما فيهم أهل البيت ؟

                            أنا قلت لك سابقا أنه بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهت النبوة وتم الدين واكتمل ، وكل من يتولى أمر الأمة بعده صلى الله عليه وسلم يسمى إماما أو خليفة أو حاكما فقط وليس نبيا أو رسولا وبالتالي فعليه ان ينهل حصرا مما تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم


                            واتساءل: كيف تتبع من لا تجد دليلا صريحا على اتباعه والاخذ بهداه؟؟ ، وقد قرأت الاية الكريمة حول من هو الاحق بالاتباع
                            هذا ما أطالبك به بالضبط .
                            أمر تعدونه أصلا وركنا من أركان الدين ولا يوجد عليه نص صريح اللفظ في القرآن الكريم الذي نص بصراحة اللفظ ووضوح الدلالة من دون اللجوء إلى التأويل على كل اصول وأركان الدين .
                            الأحاديث التي تستدلون بها لإثبات ذلك في غياب غير مبرر لنص من القرآن إما موضوعةأو ضعيفة لا تقوم بها الحجة أو صحيحة لا تدل على ما تريدون إثباته .

                            3. ليس نقل امهات المؤمنين شيئا من الاحكام دليل على اتباع الصحابة جميعا ، وانهم طريقنا الى التشريع الالهي والنبوي ، ورغم اني اجبتك سابقا ، ولا اعرف لمَ تعيد طرح السؤال ، الا اني اعيد الجواب ايضا: في الشريعة كما هو معلوم قواعد عامة اصولية يمكن ان تستنبط منها المسائل الجزئية والتفصيلية ، وهذا ما ندعي ان اهل البيت (ع) يمتلكونه ، وهو قول علي (ع): علّمني حبيبي رسول الله ألف باب من العلم ينفتح لي من كل باب ألف باب .. واحكام النساء ومسائلها الشرعية متضمنة في هذا العلم. وصوابا فعلت اذ فصلت نساء النبي (ع) عن عترته من أهل بيته الذين اوجب اتباعهم وقرنهم بكتاب الله العزيز.. فنساؤه (ص) وان كنّ من أهل بيته عرفا ولغة الا انهن لسن من اهل بيته بالمصطلح الشرعي الذين لهم احكامهم الخاصة.
                            قلت لك أن آل البيت الذين تحصرونهم في ذلك العدد المحدود لم يتلقوا بصفة مباشرة كل القواعد الأصولية لتعذر ذلك عمليا أما ما اختصت نساء النبي صلى الله عليه وسلم بتلقيه فلا يمكن ان يبلغه غيرهن وهذا وحده كاف لكسر قاعدتكم الحصرية.
                            (إذا كان اتباع امهات المؤمنين واجبا شرعيا امر به الرسول (ص) فلماذا يعتبر اميرالمؤمنين الخليفة الرابع بحسبكم (ع) على الحق وام المؤمنين واتباعها فيمعركة الجملعلى الباطل؟.)

                            القتال هذا كان قتال فتنة ولم يكن لأي طرف نية وقصد في قتال الآخر وإنما سبب تلك الفتنة هم قتلة الخليفة عثمان رضي الله عنه ، وقتال الفتنة هذا لا يمكن ترجيح أحقية طرف على طرف آخر في خوضها وإنما الذي يحق لنا أن نقوله أن معاوية وإن كان معه حق المطالبة بالقصاص من قتلة عثمان المندسين في جيش الإمام علي قصد تأجيج الفتنة باعتباره من أولياء دمه إلا أنه كان عليه أن يبايع الإمام علي قبل ذلك ولكن علينا ان نشير إلى أن معاوية مع اجتهاده هذا لم يكن مبتدئا بالقتال.
                            وبالتالي لايمكننا استنادا إلى هذه الفتنة سحب الفضيلة من أي طرف ولا يمكننا التذرع بها لنبذ ما يأتينا من حق وشرع ثابت الصحة أيا كان مصدره .


                            فلماذا يحكم بكذب الشيعي اذا تعلق الامر بالعقيدة ويحكم بصدقه ان كانت الرواية في امور اخرى؟؟؟ اما اذا حصحص الحق بصحة الرواية عمدوا الى متن الرواية وقلبوا دلالاته ومعانيه ، كأنهم من الاعاجم لا يفقهون لغة العرب.

                            الذي عليه جمهور المحدثين أن المبتدع لا تقبل روايته إذا كان داعيا إلى بدعته وكان في روايته ما يدعو لتقوية تلك البدعة . أما إن كان غير داع لبدعته وكان صادق اللهجة فتقبل روايته.
                            أما التعسف في تأويل المتون وتحميلها ما لا تحتمل فأولى بك أن تقول الحقيقة لأن الشيعة الاثني عشرية أتحفونا قبل السنة بتحميل نصوص قرآنية ما لا تحتمله من معاني بحثا عن نص يثبت صحة مذهبهم رغم بعد معنى تلك النصوص لفظا ودلالة عن مرامي الاثني عشرية والأمثلة كثيرة بهذا الصدد .

                            وعلى كل حال فالحديث رواه اصحاب الصحاح والمسانيد بطرق مختلفة والفاظ متباينة وصابة متعددين ، ومن ابرز الطرق ما رواه الحاكم في مستدركه ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. الجزء الثالث ص128.

                            أخرج] الطبراني في الكبير (5/رقم5067)، والآجري في الشريعة (4/رقم1590)، والحاكم في المستدرك (3/128)، وأبو نعيم في الحلية (4/349-350)، والخطيب في تالي تلخيص المتشابه (2/417-418)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج42/242) من طرق عن يحيى بن يعلى الأسلمي، عن عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، عن زياد بن مطرف، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من يريد أن يحيى حياتي ويموت موتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فليتوَلَّ علي بن أبي طالب فإنه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة".
                            قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه"!!!
                            وقال ابن منده [كما في الإصابة (2/587)]: "لا يصح".
                            وقال أبو نعيم: " غريب من حديث أبي إسحاق تفرد به يحيى عن عمار".
                            وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/108): "وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي وهو ضعيف".

                            في إسناده يحيى بن يعلى الأسلمي القطواني الكوفي متفق على ضعفه؛ قال ابن معين: "ليس بشيء"، وقال البخاري: "مضطرب الحديث"، وقال أبو حاتم الرازي: "ضعيف الحديث، ليس بالقوي"، وقال البزار: "يغلط في الأسانيد"، وقال ابن عدي: "كوفي من الشيعة".

                            فلا يعتد إذن بتصحيح الحاكم خاصة وأنه يتشيّع، ومعروف بتساهله في التصيحح .

                            فبالإضافة إلى ضعفه، هذا الحديث مما يؤيد بدعته، مما يزيد الحديث وهَناً على وهَن.

                            وفيه علل أخرى لا بأس بذكرها، وهي:
                            1- تغير أبي إسحاق السبيعي وتدليسه، وقد عنعن في روايته هنا، ولا يدرى هل روى عنه عمار بن رزيق الكوفي قبل التغير أم بعده.

                            2- زياد بن مطرف لا صحبة له، ولا يعرف إلا في هذا الحديث، تفرد بالرواية عنه أبو إسحاق السبيعي (من رواية يحي الأسلمي)، واختلف عليه في هذا الحديث، فقد رواه الطبري في الذيل المذيَّل، والطبراني في الكبير (5/رقم5067) وابن شاهين ومطين الحضرمي والباوردي ثلاثتهم في معرفة الصحابة [كما في الإصابة (2/587)] من طرق عن يحيى بن يعلى الأسلمي بإسناده سواء عن زياد بن مطرف مرسلا به نحوه.
                            وهذا من اضطراب يحيى بن يعلى الأسلمي في هذا الحديث.

                            ------------------



                            فأرجو ألا تكون الأجوبة انتقائية.




                            تعليق


                            • #74
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              الحمد والشكر لله رب العالمين كما هو أهله ، والصلاة والسلام على محمد سيد رسله وعترته والهادين الى سبل النجاة من أهله

                              1. قولك (أما شيخ الاسلامابن تيمية عليه رحمة الله فيكفيكم بهتانا له أنكم تعدونه نا صبيا رغم أنه يترضى عنأهل البيت جميعا ويذكرلهم كل ماصح في ذكر مكانتهم وفضائلهم ويفضل عليا على معاوية ويصرح أن الحسين قتل شهيدا مظلوما. الفرق الوحيد بينه وبينكم أنه لا يقركم على الغلوفي أهل البيت . فأين هذا منالنواصبالذينيكفرونهم؟)
                              نحن ندين من تسميه شيخ الاسلام من لسانه ، وكتبه ، ومنها منهاج السنة مليء بدلالات اصطفافه مع البيت الأموي أي الشجرة الملعونة ، في مقابل البيت العلوي ، وهم أهل بيت النبي (ص).. فهل ترضيه عن أهل البيت (ع) في مقابل تقديس وتعظيم من ظلمهم وقتلهم وابغضهم وسبهم على المنابر علناً فهذا لا يجدي شيئاً .. أما تفضيله عليا (ع) على معاوية فغير صحيح ، والا فاتنا بالدليل ، وهو يبرئ يزيداً عليه من الله ما يستحق من دم الحسين (ع) .. ونحن لا نغلو في أهل البيت (ع) بل هذا ما فهمناه من النصوص القرآنية والحديثية. وابن تيمية يوالي من قتل ونصب العداء لاهل البيت (ع) ويعتبرهم من العظماء الاثني عشر ، فهو في صفهم.. وله كلمات مبثوثة في كتبه اشرنا لبعضها آنفاً تطعن في الامام علي (ع).

                              2. قولك (القضية ليست بهذه السطحية والأمر ليس مزاجيا، ولوكان كذلك لمالبث أن يصطدم سريعا بما ينقضه ويبينضعفه.نعم الشيخ الألباني صحح حديث " كتاب اللهوعترتي" ، وقد نقلت لك قول العلماء أنه صححه بناء على الشواهد وقولهم أن تلكالشواهد لا تخلو من ضعف مع تخريج لتلك الأحاديت وبما يبين مافي أسانيدها من ضعف ،ثم بينت لك رأيي الشخصي والمتواضع وقلت لك أن الشيخ الألباني رحمه الله ربما يكونقد تساهل في قبول هذا الحديث بناء على اعتباره أنه ليس من أحاديث العقائد ولا مماتبنى عليه أحكام الحلال والحرام وهذه قاعدة معروفة عند أئمة الحديث في التساهلوالتشدد في التصحيح والتضعيف ،ولم يول اهتماما لاعتماد الشيعة على مثل هذا الحديثلتقرير مسألة النص في ولاية الإمام علي رضي الله عنه رغم علمه بذلك وقد علق على ذلكبعد تصحيحه للحديث كما نقلت لك .فالمتساهل هناك مع ضعف الشواهد لا يمكن أن يكونهنا متشددا دون دليل أو حجة، فافهمجيدا.)

                              النتيجة المتوخاة ان العلامة الالباني صحح الحديث ، ورأيك هنا في مقابل رأيه ... فبأي قول سنأخذ.

                              3. (طالبتكأن تذكر لي سندا شيعيا إمامياللقراءة متصلا بالعترة إلى يومنا هذا ، فلم تفعلوجئتني بدله بالعجب العجاب:
                              إقتباس:
                              http://www.alshahied.com /vb/showthread.php?t=617


                              هذا فيالحقيقة يصلح لأن يكون عنوانا لمأساة وبؤس وحيرة عقائدية تعيشونها .
                              هل هناكأفضع من اللجوء إلى السطو المفضوح والتزوير المكشوف :

                              أولاً : القول بأن سندقراءة عاصم كلهم شيعة هذاهذيان وليس من الكلام المسؤول أو الموثق في شيئ .

                              ثانياً : إذا كان سند قراءة عاصم وحفص من الشيعة و على عقيدة الإمامية كمايزعمون ، فهم مطالبون بأمرين أولهما : النقل من كتب الجرح والتعديل وتراجم الرجالالخاصة بأهل السنة والجماعة بأن عاصماً أو حفصاً كانا من الإمامية . ثانيهما : فإنلم يستطيعوا إثبات ذلك من كتبنا فهم مطالبون أن يثبتوا ذلك من كتبهم وأنيبينوا لناتوثيقهم من كتب الرجال الامامية ، كرجالالكشيأورجال الطوسيأو غيرها من كتب الرجال عندهم لنرى إن كانوا يعدونهم من رجالهم أملا .

                              ثالثاً : حفص بن سليمان لم يترجملهالكشي ولا النجاشي ولا ابن داود الحلي ولا الخاقاني ولاالبرقيفي " رجالهم " ( هذه من أوثقالكتب المعتمدة في الرجال لل شيعة الإمامية ).

                              غاية ما في الأمر أنذكر الطوسي حفص بن سليمان في رجاله (181) في أصحاب الصادق ولم يذكر فيه جرحاً ولاتعديلاً ، وذكره القهبائي في " مجمع الرجال " (2/211) والحائري في " منتهى المقال " (3/92) وجميعهم ينقلون عن الطوسي ولم يذكروا فيه جرحاً أو تعديلاً ولم يذكروا أنهكان من الإمامية .

                              -
                              وقد ترجم لحفص أحد علمائهم في الجرح والتعديل وهو آيةالله التستري في كتابه " قاموس الرجال " ( 3/582) :" ولم يشر فيه إلى تشيعه – أيحفص – " ، ... ثم قال : " وقد قلنا إن عنوان رجال الشيخ أعم - أي رجال الطوسي - "

                              أي نفى التستري أن يكون حفص من الشيعة الإمامية، وليس كل من ذكره الطوسيفي رجاله يكون إماميا ،بل هو أعم فقد ذكر حتى النواصب في رجاله .

                              رابعاً : هل قول الإمامية أن فلاناًمن أصحاب الصادقتوثيق للرجل أمدليل على إماميته ؟

                              -
                              قالآية اللهالتستريأن هذا لايعتبر توثيقاً للرجل ، ولا حتىكونه من الشيعة الإمامية .

                              (
                              قاموس الرجال 1/29-34 وكذلك 1/180) .

                              -
                              فقد عدّ شيخ الطائفة" أحمد بن الخصيب "في أصحاب الهادي مع أنهناصبي

                              (
                              قاموس الرجال للتستري 1/180) .

                              -
                              فقد ذكروا جملة من الرواة من أصحاب الأئمة ومع ذلك جهلوهم أو ضعفوهم .

                              - شيخ الطائفة وضععبيد الله بن زيادفي أصحابعلي بن أبيطالب

                              (
                              قاموس الرجال 1/29 ) .

                              ثم هناك فرق بين( الشيعي الإمامي )و(الشيعي): الشيعي عندالمتقدمين هو من فضل علياً على عثمان بن عفان رضي الله عنهما، والتشيع في ذاته ليسقادحا إنما يكون كذلك إذا صاحبه سب للشيخين أو ارتبط بالغلو في آل البيت وصرفالعبادات لغير الله .

                              -
                              ثم ليس كل من صاحب عليا فهو شيعي إمامي، فعلي كانمعه كثير من الصحابة و التابعين و العلماء الأفاضل و القول بأن كل من تعلم من عليأو آل البيت أو اتصل بهم هو شيعي هو قول بالباطل .

                              خامساً : فإن لم يستطيعواأن يثبتوا هذا ولا ذاك فهو ادعاء و الإدعاء سهل لكل إنسان وكما قيل والدعاوى إن لميقيموا عليها البينات فأبناؤها أدعياء.

                              سادساً : محاولة اختطاف و سطو أسانيدالسنة للقرآن ونسبتها لهم محاولة فاشلة من الإمامية تدعو إلى رثاء حالهم و تدل بمالا يدع مجالاً للشك أن الإمامية ليسوا أهل قرآن، وليسوا أهل إسناد ، فلا يملكونسنداً واحداً للثقل الأكبر و أنهم عالة على أهل السنة والجماعة في ذلك وعالة علىأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .)
                              جوابي كان هذا (سند الكتاب المعظم: ارى ان مذهب الشيعة الإثني عشرية يمتلك سندا لنقل المعارفالدينية بعامة وفي مقدمتها القرآن الكريم لا يمتلكه اي مذهب اخر ولا يستطيع احدالطعن في وثاقته ، وهو ما قد يسميه البعض السلسلة الذهبية وهم أئمة اهل البيت (ع) وهم مع القرآن الكريم لا يفارقونه وهو معهم ، وبدأ في زمني الإمامين محمد الباقروولده جعفر الصادق (ع) مرحلة التأسيس والتدريس المنهجي لايجاد علماء يحملون هم المذهب وافكاره وعقائده الاسلامية الاصيلة. فالقرآن الكريم الذي عندكم والذي نقلهالصحابة نفسه القرآن الكريم الذي نقله أئمة أهل البيت (ع) وقد تكفلت العنايةالإلهية بحفظه ،وهذا ما اغفلته انت فيجوابك!!! )
                              أما رابط الموضوع الذي نقلته فكان زيادة لا اكثر.. وهو موضوع سهل النقض لان الشيعة الاوائل هم صحابة أيضا ولم تتضح بعد وقتذاك فكرة التمييز بن الشيعة وغيرهم.
                              ونحن لا نعيش في حيرة عقائدية كما تقول بل نحن على يقين من ربنا ، ولسنا عالة على أحد لأن عندنا أهل البيت (ع) ولا يقاس بآل محمد (ص) من هذه الأمة أحد.
                              يتبع................

                              تعليق


                              • #75
                                تتمة..........
                                4. قولك (أماقولك عن الحديثين أن مضمونهما واحد فذلك ما تتمناه أنت وأما الحقيقة فهي غير ماتشتهي نفسك والفرق واضح بين ألفاظ الحديثين ودلالاتهما اللغوية، ولهذا قلت لك فيتعليقي السابق حول حديث " كتاب الله وعترتي" أنه حتى ولو افترضنا صحة الحديثفمدلوله بعيد جدا عما تستنبطونه منه وتأولونه تكلفاوتعسفا.)
                                ما الفرق بين (فليوال علي بن أبي طالب من بعدي) وبين (من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) والاخير صحيح بلغ حد التواتر بحسب الالباني. ولا اتحدث عن اختلاف الالفاظ بل وحدة المضمون فكلاهما يوجب موالاة علي (ع) من بعد الرسول (ص) وهي عصمة من الهلاك والخسران المبين ، والا كيف يوالي الله تعالى من يوالي عليا (ع) ان لم يكن على سراط الحق؟؟؟.
                                أما حديث (إني تارك فيكم ما ان تمسكتم بهما لن تظلوا كتاب الله وعترتي) فكيف تريدنا ان نفهمه : هل نحب كتاب الله تعالى والعترة ؟ ام نمسك بوجودهما المادي ؟ ام ماذا ؟!!!!!!!!! نحن لا نتكلف ولا نتعسف ، وارجو تنقية الفاظك قبل القائها ، بل نتمسك أي نأخذ بهدى الثقلين معا. وهذه عقيدتنا. التي اوجبها علينا رسول الله (ص) ولا يضرنا من يصرف معنى الحديث عن مستقره ، وسيحاسب على صرف الحديث عن دلالته الواضحة.

                                5. قولك (أدلة التزوير وآثاره واضحة جدا:
                                لا أريد هنا الدخول إلى محتوى ما سمي بالمراجعات لأن الكلام سيطولوهناك من العلماء وطلبة العلم من استفاض في الرد على هذا البهتان ولكن أنبهك إلىقرينة واحدة وهي أن الكتيب هذا ألفه صاحبه بعدعشرين سنةمنوفاة الشيخ سليم البشري رحمه الله . فهذه القرينة لوحدها تحمل أكثر من دلالة علىالبهتان والتزوير. ثم لوكان الشيخ البشري رحمه الله صاحب تلك المراجعات لماذا لميعلنها في حياته؟ ثم إن المطلع على هذه الترهات يخيل إليه أن الشيخ البشري كانمجرد تلميذ في طور الثانوي أو الإعدادي - إذ لم يبد أي مناقشة أو أي اعتراض على كلما قاله الموسوي - وليس شيخا متبحرا في العلم .
                                وهذه المأساة من تلك ، فعندمايخون الدليل الصحيح والصريح
                                يتم اللجوء إلى الأساليب الملتوية وإلىالتزويروالاختطاف العلني
                                ومن ذلك أيضا ما ألفه أحدهم في محاو لة مكشوفة لتزويرالتاريخ
                                باختلاق سيناريو بائس هزيل يقول أن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلمفي هجرته إلى المدينة ليس أبا بكر الصديق واختلق كنية للدليل ابن اريقط قريبة من "أبي بكر" (بن بكر )حتى يغري عوام الشيعة ويغرر بهم اكثر فأكثر مع ان أمهات كتبهمقد استفاضت في الاعتراف بأن أبا بكرالصديق هو صاحب رسول الله في الهجرة وفي الغار.)
                                تأليف الكتاب بعد مدة لا ينفي وقوع المناظرة ، اما ما نقله الكتاب والذي تصفه بالترهات فهو من كتبكم ، وفيه الادلة المعروضة باسلوب علمي لافجاجة ولا فضاضة فيه ، والشيخ البشري يذعن للدليل ولا يكابر ، فهذه منقبة له لا مثلبة . اما قصة الصحبة في الغار فليست مدار موضوعنا هنا.
                                6. قولك (يا أبا فاطمة لووزنتها بأي ميزان فلن تستقيم ، لايمكن عمليا لمن تعتقد أنهم مكلفون حصرا دون غيرهم بالتبليغ أن يبلغوا كل ما جاء بهرسول الله صلى الله عليه وسلم وأول هؤلاء علي بن ابي طالب رضي الله عنه فهو لوحدهلم يسمع ولم يشهد كل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا معروف لا خلاف حوله ،لا يمكن لأحد تبليغ كل الدين إلا أن يكون نبيا مرسلا وعلي ليس كذلك طبعا ، أنتمتقولون بالعصمة ولكن دون دليل ، فمتى حصلت العصمة ؟هل في حياة النبي صلى الله عليهوسلم ؟ أين الدليل ؟ هل بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ؟ بأيدليل؟
                                لا يمكن لعلي وحده أن يبلغ الدين دون الاستعانة بغير المعصومين ؟ أولا تكونالاستعانة بغير المعصوميننقضا لهذه النظرية؟ ثم ألم يكن رسول الله صلى اللهعليه وسلم يكلف الصحابة بالتبليغ في حياته بإرسالهم إلى الأمصار لتعليم الناسدينهم؟
                                قلت لك أن حجة الوداع حضرها حوالي مائة ألف صحابي خاطبهم رسول الله صلىالله عليه وسلم بقوله :" ... فليبلغ الشاهد منكم الغائب"
                                هل كان كل أولا ئكالصحابة معصومين ، أم أن هذه الجملة صريحة اللفظ و واضحة الدلالة تحصر التبليغ فيشخص واحد أو أشخاص محدودين في عدد أصحاب الكساء رضي الله عنهم .
                                ثم هل هذا العددالكبير جدا للصحابة الحضور في حجة الوداع والذين أخدوا من بين ما اخذوه مناسك الحجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الحجة تحديدا كان عليهم أن يحتفظوا بماتعلموه لأنفسهم أم وجب عليهم تعليمه لمن لم يحضر تلك الحجة ؟ فهل يعقل أن يتوقفالتعليم والتبليغ عند طبقة ثانية بعد هؤلاء الصحابة المكلفين نصا بالتبليغ، أم واجبعدم كتمان العلم يحتم تواصل التبليغ من طبقة إلى طبقة و من جيل إلى جيل ومن بلادإلى بلاد؟
                                ثم هل يعقل وهل يمكن أن يكون التبليغ منوطا بشخص معين أو بعدد محدودولا يَنْهَ رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرهم عن التبليغ ، بل على العكس من ذلكيأمرهم ويحثهم صراحة على التبيلغ؟
                                وإذا كان الصحابة تولوا نقل الثقل الأكبر( القرآن الكريم) سواء في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بعد وفاته ، ألايكفيهذا كدليل قوي على وجوب تبليغ الدين على كل الصحابة بما فيهم أهل البيت؟

                                أنا قلت لك سابقا أنه بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهت النبوةوتم الدين واكتمل ، وكل من يتولى أمر الأمة بعده صلى الله عليه وسلم يسمى إماما أوخليفة أو حاكما فقط وليس نبيا أو رسولا وبالتالي فعليه ان ينهل حصرا مما تركه رسولالله صلى الله عليه وسلم).
                                لماذا لا يعقل ان ان يناط التبليغ بشخص ، ويكون هو الطريق الى فهم القرآن الكريم والسنة النبوية ، ولطالما كان المكلف بنقل الشرع الالهي للأمم شخص واحد ، نبي او رسول او وصي ، فلماذا يصح في الامم السابقة ولا يعقل في الامة الخاتمة ، وقد قال الرسول (ص) : علي مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي. فكان هو الامين على الشرع المقدس من بعده . وقال أيضا ما قال في حديث الدار يوم الانذار.
                                وعدم الامكان بالتبليغ الذي تقول به قد يكون ناشئاً عن امرين : اما عن قصور الرسول (ص) في ايجاد شخص يقوم مقامه من بعده ، وهذا ممكن ، او عدم توفر شخص يمتلك مواصفات تؤهله ليشغل هذا المنصب ، وهذا ممكن ايضا. فانتم تقولون بتوفر مثل هذه المواصفات في الصحابة ، فلماذا لا تكون في عترته؟
                                اما العصمة فهي ليست مما يدعو لأن يصدم من يسمع بها ، هي بشكل مبسط ملكة على عدم ارتكاب الذنب والسهو، ألا تقولون بهذا للصحابة دون دليل؟ ونحن عندنا الدليل من كتبكم، وهو قول الرسول (ص) : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. وقد عرضت له سابقا. فإذا كان الله تعالى يوالي من يوالي عليا (ع) ويعادي من يعاديه ، اليس ذلك واضح الدلالة ان علياً (ع) يمثل عين وتجسيد الارادة الالهية وبلغ اعلى درجات الطاعة..
                                وقد قال تعالى (أفمن يهدي الى الحق أحق ان يتبع امن لا يهدّي الا ان يُهدى) فكيف يريد الله تعالى منا اتباع من يهدي الى الحق بذاته ، وعدم اتباع من لا يهدّي الا ان يُهدى ، دون ان يكون في الامة شخص كهذا؟
                                يا ابا عمار ارجو ان تفصل فصلا علميا تاما بين ما يوجبه الرسول (ص) على السامعين له في مورد خاص ، وبين ما يوجبه على المسلمين عموما باتباع والاخذ بهداية شخص او عدة اشخاص ، من قبيل ما اوجبه الله تعالى باتباع الرسول (ص) تحديدا بينما لم يتبعه الذين في قلوبهم مرض والمنافقين. ألم يقل القرآن الكريم (وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم) فمن هم الراسخون في العلم ؟ هل هم المفسرون .. طبعا لا ، لانهم ان كانوا يعلمون التأويل الحقيقي للقرآن الكريم لما اختلفوا كل هذا الاختلاف على مر الازمان ... فالراسخون اولهم الرسول (ص) فهو العالم بكل علوم القرآن الكريم ، ومن بعده من يوجب هو (ص) أخذ علوم القرآن عنهم.
                                ونحن متفقان ان من يأتي بعد الرسول (ص) ويجب على الامة اتباعه لا بد ان ينهل من المعين الرسالي ، ولكن من هو بحسب الأدلة؟؟؟؟؟؟؟؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,142 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
                                استجابة 1
                                110 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                345 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X