بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله
عجيب أمرك يا ابا عمار ، تتحدث عن تساؤلات لم أجب عنها ، بينما تغفل كل تلك النصوص الصريحة التي صححها كبار علماء المنهج السلفي وتردها بكلام إنشائي لا رائحة لاي دليل قطعي الدلالة والسند فيه.
ثم إني اعرف ما يكفي عن ابن تيمية ، وهل تكذيبه للأحاديث الصحيحة امر يسير ، وليس كلامنا فيه ولا في ما يراه ..
حديثنا عن اللحظة الحرجة بعد وفاة الرسول الكريم (ص) ، هل نتبع أهل بيته (ع) أيا كانوا ، حتى لو تنزلنا جدلا وقلنا ان نساءه (ص) منهم ، لما جاءنا عنه (ص) : من قبيل : (يا أيها الناس ! إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي ، أهل بيتي) وقرن بين التمسك بالكتاب العظيم والعترة الطاهرة وجعلهما معاً سفينة النجاة من الضلال.
أم نتبع الصحابة ، مثلما يقول علماء اتباع الصحابة ، بان اتباع الصحابة هو العصمة ، بحسب الالباني ، في رسالته عن حجية خبر الاحاد في العقائد ، دون ان تبين لنا ، هدانا وهداك الله تعالى ، وقد سألتك مراراً ، دليلا على وجوب ذلك الاتباع.
فإذا ثبت وجوب اتباع احدهما بعد الرسول (ص) وجب تصحيح افعاله واقواله وأوامره والأخذ بهداه. فهم يبايع من يشاء ويصالح من يشاء ويقاتل من يشاء متى ما شاء وليس لنا الا الاذعان.
والله الموفق وهو تعالى من وراء القصد ، وهو العالم بما في السرائر.
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله
عجيب أمرك يا ابا عمار ، تتحدث عن تساؤلات لم أجب عنها ، بينما تغفل كل تلك النصوص الصريحة التي صححها كبار علماء المنهج السلفي وتردها بكلام إنشائي لا رائحة لاي دليل قطعي الدلالة والسند فيه.
ثم إني اعرف ما يكفي عن ابن تيمية ، وهل تكذيبه للأحاديث الصحيحة امر يسير ، وليس كلامنا فيه ولا في ما يراه ..
حديثنا عن اللحظة الحرجة بعد وفاة الرسول الكريم (ص) ، هل نتبع أهل بيته (ع) أيا كانوا ، حتى لو تنزلنا جدلا وقلنا ان نساءه (ص) منهم ، لما جاءنا عنه (ص) : من قبيل : (يا أيها الناس ! إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي ، أهل بيتي) وقرن بين التمسك بالكتاب العظيم والعترة الطاهرة وجعلهما معاً سفينة النجاة من الضلال.
أم نتبع الصحابة ، مثلما يقول علماء اتباع الصحابة ، بان اتباع الصحابة هو العصمة ، بحسب الالباني ، في رسالته عن حجية خبر الاحاد في العقائد ، دون ان تبين لنا ، هدانا وهداك الله تعالى ، وقد سألتك مراراً ، دليلا على وجوب ذلك الاتباع.
فإذا ثبت وجوب اتباع احدهما بعد الرسول (ص) وجب تصحيح افعاله واقواله وأوامره والأخذ بهداه. فهم يبايع من يشاء ويصالح من يشاء ويقاتل من يشاء متى ما شاء وليس لنا الا الاذعان.
والله الموفق وهو تعالى من وراء القصد ، وهو العالم بما في السرائر.
تعليق