إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هو الواجب على المسلم: إتّباع عترة النبي (ص) والأخذ بهداهم أم إتّباع الصحابة؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيدنا محمد
    وعلى آله وصحابته أجمعين

    رغم اني رددت على كلامك التكفيري ، الا اني اعيد الرد بطريقة أخرى. قولك (أما نحن فلا نفرق بين الصحابةعموما والعترة منهم خصوصا وإنما نفرق بين ما ثبتت صحته عن كليهما وما لم تثبت) فلماذا تكابر وتصر على نفي ما صححه كبار العلماء في حق أهل البيت (ع) هل هذا تناقض ام كذب ام عناد؟
    أكرر : لم ولن أرد إلا ما ثبت ضعفه أو وضعه وسأكون مدينا بالعرفان لكل من يبرهن لي أني أنفي و أرد ما ثبتت صحته بشرط أن يكون البرهان على ردي للحديث وليس لتأويلاتكم .
    وقد قلت لك أني حتى لو تنازلت وقبلت جدلا وتنزلا بصحة ما تحتج به فلن أجد فيه شيئا من الدلالة على ما تريدون إثباته.
    قولك (ومَثَلنا في تمسكنا بالاثنين معا ومَثلكم بادعاء التمسك فقط بالعترة كمثلنا ومثلالنصارى) يمكن لكل احد ان يدعي لنفسه ولمذهبه وعقيدته ما يشاء ، لكن العبرة بما يعترف به الآخر المنصف

    أولا العبرة في إثبات الأشياء أو نفيها عند العقلاء تكون بقوة الدليل والحجة وليس باعتراف أو إنكارهذا الطرف أو ذاك وهو المعيار ذاته الذي يحكم به على الشخص إن كان منصفا أم لا ، والعبرة في الدليل بطرق ووسائل البحث العلمي التي أجمع على تأصيلها أهل العلم من كل اختصاص ثم الاستدلال العقلي المنهجي السليم باعتبار العقل هو مناط التكليف .
    ثانيا : لا يوجد من أئمة أهل السنة وأعلامهم من أيد الاثتي عشرية ولو في مسألة واحدة انفردت بها .
    وحتى علماءُ السنة المنصفين لم يعترفوا لمذهبكم الاموي انه يوالي اهل البيت (ع) بل موالاة أعدائهم صريحة وواضحة ، ألم تعتبروا مجرمي بني أمية واعداء أهل البيت (ع) من أمراء الامة الاسلامية الاثني عشر الذين بشرت بهم التوراة؟ وهذا خلاف القرآن الكريم الذي يأمر بمودة القربى بما تتضمنه من مفاهيم عملية ، وخلاف سنة الرسول (ص) التي تأمر بموالاتهم ومعاداة من يعاديهم. فهل تعادون من يعاديهم؟

    ومن قال لك بأن هؤلاء مجرمون ؟هل تقتدي في هذا الاتهام بعلي أم بالحسن أم بالحسين رضي الله عنهم ؟وهل تستطيع أن تثبت لي بما صح عنهم أنهم أو أن أحدهم قال مثل ذلك عنهم؟
    إذا كنت تسمح لنفسك بهذا الاتهام فأنت في نفس الوقت تطعن في أهل البيت وعلى رأسهم من ذكرت لأنهم صالحوا حسب ادعائك مجرمين وتنازلوا لهم عن أعظم أمانة فخذلوا بذلك الإسلام والمسلمين (حاشاهم)
    فإما أن تقبل أن هؤلاء مجرمون وأن الأئمة خانوا الإسلام والمسلمين( حاشا هؤلاء وأولائك) لأنهم صالحوا مجرمين وتنازلوا عن الخلافة لهم وفرطوا في فرض الجهاد المتعين واستبدلوا به التقية أو تنزه الأئمة عن هذا الاتهام فيلزمك تنزيه الطرف الأخر أيضا لأن التهمة أو البراءةلا يعقل أن تكونا إلا مشتركتين بين الطرفين.
    أنا من جهتي أقول أن من قتل الحسين أوتسبب أو شارك في قتله أو رضي بذلك إن لم يكن قد تاب إلى الله قبل موته فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
    (والتوبه من الذنب مهما عظم لست أنت من يقبلها أويرفضها وإنما رب العزة عز وجل وحده) .
    ولكن للإنصاف وليس دفاعا إلا عن الحق: من قتل الحسين؟
    هل هو يزيد بن معاوية؟ قطعا لا.
    هل أمر بقتله؟
    إن كتب الشيعة هي التي تشهد أن شيعة الحسين الذين كانت بيعته في أعناقهم هم من غدر به وقتله:
    قال السيد محسن الأمين { بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه } أعيان الشيعة 1:34

    وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : {ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة} الاحتجاج للطبرسي .

    ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم :{ أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ } الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242
    وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً :
    { اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا } الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
    ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : {هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ } أي من قتلنا غيرهم تاريخ اليعقوبي 235:1

    ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعته وهم شيعةالحسين الذين قتلوه وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1}

    و أنتم تعادون وتكفرون حتى من ذُكر مَثَلُهم في التوراة والإنجيل بصريح القرآن وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29
    أماحديث أمراء الأمة الإسلامية فهو صحيح ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يذكرهم بل لم يكن الحديث متعلقا بأشخاصهم وإنما بالإسلام الذي قال أنه سيكون ظاهرا وعزيزافي عهداثني عشر خليفة وقال أن كلهم من قريش.
    السؤال: هل تولى الأئمة الاثنا عشرالذين تنسبون لهم مذهبكم الخلافة ما عدا علي والحسن رضي الله عنهما ؟
    وكيف يكون الاسلام قائما وعزيزا في عهد من تنسبون لهم التقية؟
    وهل الاسلام والمسلمون اليوم في ظهوروعز؟( أعني في عهد الثاني عشر عندكم)
    ثم إن الحديث ذكرأنهم من قريش ولم يحصرهم في بني هاشم فلماذا يذكر الأعم إذا كان المقصود هو الأخص ؟
    ثم ألم يكن العدد عند أسلافكم ثلاثة عشرإماما ثم عدل العدد ليتناسب مع حديث الخلفاء الاثني عشر ومع عدد نقباء بني إسرائيل أم ماذا تقول في الأحاديث التي تحدد العدد في ثلاثة عشر ؟:
    ما رواه الكليني في كتاب الكافي 1/532 بسنده عَنْ محَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله الانْصَارِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ (عليها السلام) وَبَيْنَ يَدَيْهَا لَوْحٌ فِيهِ أَسْمَاءُ الاوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهَا فَعَدَدْتُ اثْنَيْ عَشَرَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ثَلاثَةٌ مِنْهُمْ مُحَمَّدٌ وَثَلاثَةٌ مِنْهُمْ عَلِيٌّ.

    ويعضد الرواية السابقة في نفس الباب:
    مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْعُصْفُورِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) إِنِّي وَاثْنَيْ عَشَرَ مِنْ وُلْدِي وَأَنْتَ يَا عَلِيُّ زِرُّ الارْضِ يَعْنِي أَوْتَادَهَا وَجِبَالَهَا بِنَا أَوْتَدَ الله الارْضَ أَنْ تَسِيخَ بِأَهْلِهَا فَإِذَا ذَهَبَ الاثْنَا عَشَرَ مِنْ وُلْدِي سَاخَتِ الارْضُ بِأَهْلِهَا وَلَمْ يُنْظَرُوا.


    قولك (فنحن نؤمن بما صح عن خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم) شرط ان يتفق وهوى بني امية وابن تيمية سادن الحياض الاموي.
    قولك (وأنتم في مقابلنا تدّعون اتباع العترة وتنسبون لهم من الصفات مالم ينزل به الله من سلطان و تنسبون لهم من الأقوال مالم تثبت صحة صدورها عنهم)

    وهل يشك احد في اتباعنا للرسول (ص) وعترته متبعين بذلك سنته (ص)، ولا نضفي عليهم اكثر مما ثبت بالادلة عندنا ، وليس على الله بكثير. ونحن لا نعترف بحديث لم تثبت صحته بالطرق العلمية في المجال الروائي.
    من المعلوم أنه لم يكن عند الإمامية (في أوّل أمرهم) بحث عن الأسانيد وتصحيح وتضعيف بمعناه عند أهل السنّة ،فأوّل من وضع مصطلح الحديث وبيّن مراتب الحديث عندهم هو (الحسن بن المطهّر الحلّي) :المتوفى عام 726 هجريّة!
    وقد ذَكَر الإمامية الاثناعشرية أنفسهم أن أول من وضع مُصطلح الحديث هو ابن المطهر الحلّي (كما في ضياء الدراية ـ ضياء الدين العلامة الاصفهاني ـ)
    على أنهم لم يتفقوا على ذلك، فيقول الحائري في (مقتبس الأثر): {ومن المعلومات التي لا يشك فيها أحد أنه لم يصنف في دراية الحديث من علمائنا قبل الشهيد الثاني}.
    (الشهيد الثاني هو زين الدين العاملي المتوفى في 965هـ)


    فإذا كان الاثناعشرية يعترفون أن مصطلح الحديث عندهم ما نشأ إلا في عام 726هـ على أقدم التواريخ؛ فأي صحة هذه التي يعتقدها الكليني ؟!!

    قول أبي جعفر الطوسي( شيخ الطائفة) :
    {إن كثيرًا من مصنّفي أصحابنا وأصحاب الأصول ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة}. (الفهرست/ص32، ط.مؤسسة نشر الفقاهة)

    قول الفيض الكاشاني:{في الجرح والتعديل وشرايطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفى على الخبير بها} (الوافي 1/11-12).
    قول الحر العاملي (توفي 1104هـ) :{بل يستلزم ضعف الأحاديث كلها، عند التحقيق، لأن الصحيح : (ما رواه العدل، الإماميّ، الضابط، في جميع الطبقات)ولم ينصوا على عدالة أحد من الرواة، إلا نادراً، وإنما نصوا على التوثيق، وهو لايستلزم العدالة قطعًا، بل بينهما عموم من وجه، كما صرح به الشهيد الثاني وغيره.ودعوى بعض المتأخرين أن "الثقة" بمعنى (العدل الضابط) ممنوعة، وهو مطالب بدليلها.وكيف وهم مصرحون بخلافها؟حيث يوثقون من يعتقدون فسقه، وكفره، وفساد مذهبه} وسائل الشيعة (30/260).

    وقال الحر العامليّ أيضًا عن مصطلح الحديث وهوعلم حادث عند الشيعة في وقت متأخر جدًّا:
    {إن الاصطلاح الجديد يستلزم تخطئة جميع الطائفة المحقّة، في زمن الأئمة، وفي زمن الغيبة، كما ذكره المحقق في أصوله، حيث قال: أفرط قوم في العمل بخبر الواحد. إلى أن قال: واقتصر بعض عن هذا الإفراط، فقالوا: كل سليم السند يعمل به. وما علم أن الكاذب قد يصدق، ولم يتفطن أن ذلك طعن في علماء الشيعة، وقدح في المذهب، إذ لا مُصنّف إلا وهو يعمل بخبر المجروح، كما يعمل بخبر العدل} وسائل الشيعة (30/259)


    ويقول الطوسي : «لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه». (تهذيب الأحكام 1/2).


    ويقوا العاملي:{والذي لم يعلم ذلك منه، يعلم أنه طريق إلى رواية أصل الثقة الذي نقل الحديث منه، والفائدة في ذكره مجرد التبرك باتصال سلسلة المخاطبة اللسانيّة، ودفع تعيير العامة الشيعة بأن أحاديثهم غير معنعنة، بل منقولة من أصول قدمائهم}.

    ويقول يوسف البحراني منتصرا لمذهب متقدميه في الأخذ بكل الروايات وعدم الاعتبار بشرائط التصحيح:
    {الواجب إما الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة لنقصانها وعدم تمامها؛ لعدم الدليل على جملة أحكامها، ولا أراهم يلتزمون شيئا من الأمرين، مع أنه لا ثالث لهما في البيّن وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر، غير متعسف ولا مكابر} (لؤلؤة البحرين ص 47).
    فهل هذا هوالعلم الذي تتثبث به من أنك تتبع الرسول صلى الله عليه وسلم وعترته؟؟؟
    (وتعادون الصحابة) لا نعادي الصحابة مطلقا وبلا سبب ، بل نقدس الصالحين منهم ومن لم يتورط بما يحيد به عن جادة الحق. (حملة الدين وأمنائه) لم يثبت هذا وهو محور بحثنا. (وتكفرونهم إلا نزرا يسيرا معدودا لا يكاد يذكر) لا نكفر ايا كان اعتباطا ، بل نقول ان بعضهم اخطأوا وبعضهم ارتدوا وبعضهم اغتصبوا خلافة الرسول (ص) وامامة المسلمين ممن اوصى الرسول بها لهم وظلموهم
    إذا عرف السبب بطل العجب.(وقد تبين من خلال ما سبق ذكره)
    فهل تشبيهنا بالنصارى بانهم عبدوا المسيح (ع) من قبيل المناضرة وطرح الادلة ام هو تكفير واضح؟

    هب أني كفرتك ( وهذا ما لم يرد في كلامي) فهل أنت مطالب بمناظرتي ورد أقوالي بالأدلة وتبيان ما تعتقد أنه حق أم بالانسحاب ؟
    وهل المناظرة تكون بين المتفقين أم بين المختلفين؟
    ثم أنت تعلن جهارا تكفيرك لمن هم قدوتي في فهم الدين وهم من آخذ ديني عنهم،فما معنى ذلك؟ أآخذ ديني عمن تعتبرهم أنت كفارا وأقتدي بهم ولا أكون مثلهم ؟
    ثم هل عندما تختم بقولك: "السلام على من اتبع الهدى" ، هل هذه تحية المسلم للمسلم أم هي من قبيل حلال علينا حرام عليكم؟
    وهل بتشبيهك الهابط هذا اثبت بطلان عقائدنا ؟ ما هذا التفكير؟!!!
    قولك (وما الذي منعك من إثبات بطلان التشبيه الذي أوردتُه ؟) ان كان التشبيه والمقايسة علميان اجبنا عليه ، اما ان كان تشبيها جهلائياً فلا يمكن الرد عليه علمياً ، واشار الى ذلك الامام علي (ع) ولا احفظ النص بالضبط: (ما جادلت عاقلا الا وغلبته ، وما جادلني جاهل الا وغلبني). والمعنى واضح لان الجاهل يخضّ الامور خضّاً فلا تصفو ابداً.
    إذن أنت المطالب بإبطال التشبيه بطريقة علمية وتبيان عيوبه وليس اعتباره هابطا هكذا ودون أي برهان.
    ومتى صار الرد العلمي لا يجب إلا على ماهو علمي من الكلام؟ هل هذا منطق؟
    فهل الكلام الباطل كلام علمي؟ لوكان مستندا على دليل صحيح أومنهج علمي صحيح ما كان باطلا. فهل يُرَدّ على الحق أم على الباطل؟


    قولك(والمتشبه بالكفار لا يحكم بكفره إذا كان متأولا أواعترضته شبهة) شكرا لك لانك تتحنن فتفتح لنا باباً للبقاء في ربقة الاسلام

    القضية ليست قضية مجاملة أو تبادل هدايا وإنما:" الحق أحق أن يُتّبع"
    قولك (فإن كنت غير مؤهل لتَبيّن مثل هذه الأمور فلِمَ تزج بنفسك في مثل هذا المعترك؟)
    تبيان العقيدة الحقة والدفاع عنها شرفٌ لا أدعيه

    البحث عن الحق أولا ، فمتى اهتدينا له عرفنا أهله.



    تعليق


    • التعديل الأخير تم بواسطة علي ابوفاطمة; الساعة 07-02-2010, 05:03 PM.

      تعليق


      • بسم الله الرحمن الرحيم

        الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله

        اشكر الله تعالى ان وفقني لزيارة حبيب رسول الله (ص) الإمام الحسين (ع) ، وقد دعوت الله تعالى لك يا ابا عمار بالتوفيق للهداية.. كما أهنئ كل الذين توفقوا لزيارة سيد الشهداء حشرنا الله تعالى وإياهم معه ورزقنا شفاعته.

        1. قولك (السؤال : هل كان علي اثنا عشريا؟هل فارق الجماعة مثلكم أم التزمها؟ الجواب طبعا معروف . وذلك هو مذهب أهل السنة والجماعة.)
        تدعي مرارا انك تلتزم بالاسلوب العلمي في الحوار ، ولكن في الواقع شتان بين اسلوبك وبين الالتزام بالقواعد العلمية. وسؤالك هنا من هذا القبيل ، حيث يدعونا الى الشروع من نقطة الصفر. ويمكن في مقابله طرح سؤال مشابه له: وهل كان معاوية سنياً ؟ هل كان مع الجماعة ام كان خارجا عنها؟ والجواب معروف طبعا . بل كان معاوية باغيا منافقا.
        وهنا يمكن القول ان الامام علي (ع) يمثل السنة النبوية الصحيحة ، ولا يتبع سنة احد غير النبي (ص) ، لهذا عندما عرضت عليه الخلافة بعد هلاك عمر ، بشرط اتباع سنة الشيخين رفض ذلك ، وذهبت الى من يقبلها.
        ولا عبرة في كثرة او غلبة جهة على أخرى ، بعد ان اقر القرآن الكريم هذا بقوله (واكثرهم للحق كارهون) وما يشبهها من آيات.

        2. قولك (وإلا فبماذا تواتر القرآن الكريم إذن؟ هل بلغة الإشارات؟ هل كان ينقله الصم البكم؟) القرن الكريم تناقلته الأمة مكتوبا او مقروءا ، جيلا عن جيل ، اما القراءات فهي طرق قراءة ألفاظه ، فبعضهم يقرأ (مالك يوم الدين) وبعضهم يقرأ (ملك يوم الدين) فهل نقول بكفر أحدهما؟ كلا فهذا اختلاف قراءة ، لا يؤثر على القرآن الكريم.

        3. قولك (وما الفرق عندكم أنتم بين هذا الحديث وآلاف الأحاديث الأخرى الصحيحة في كتب أئمة الحديث من أهل السنة والجماعة والتي تكذبونها ؟) أنا ادينك بتكذيب كلام صحّ عند علمائكم بانه صدر عن رسول الله (ص) ، وليس عندنا ، فانت تكذبه من باب اولى. اما نحن فغير ملزمين ، كما تعرف ، بتصديق ما نقله علماؤكم الا ما ثبتت صحته عندنا ايضا، وحديث الثقلين الذي تقول ان ما صح منه هو فقط ما ذكرته انت ، اما ما نقلته انا من صحاحكم فكلها كذب!!! فالاعلام يقولون (صحيح) وانت تقول (كذب) فكيف تريدني ان اتحاور معك.. لا ادري أي اسلوب تريدني ان اتبعه معك ، هل السب والشتم والانتقاص الذي تتبعه ، ام الاسلوب العلمي الذي ترفضه؟!!!

        4. قولك (هل تلقى النبي صلى الله عليه وسلم الوحي مكتوبا ثم نقله عنه الصحابة بمثل ذلك إلى أن وصل إلينا بنفس الطريقة !!!؟؟) فكيف صار عندكم المنافق معاوية كاتبا للوحي ان لم يكن الرسول (ص) يأمر بكتابته.

        5. قولك (م نعهد لأي شيعي اثني عشري أنه ذكر فضلا واحدا للصحابة فكيف بتقديم ذكرهم عن آل البيت في هذا المقام( وبالقلم لا باللسان) إذا كنت اعتقد بتقديم الصحابة على اهل البيت (ع) فلماذا اتحاور معك إذن؟؟؟ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

        6. قولك (يعني الآن أصبح نصب ابن تيمية مبطنا وليس ظاهرا فأنت إذن تحاكمه على السرائر أم أن هذه أيضا هفوة؟ إن كان لك من أقواله الثابتة في مؤلفاته ما تدينه به فهاته وإلا فأي دعوى من دون دليل قطعي هي باطلة ومردودة .)
        النصب المبطن أي باسلوب منمق يوهم القارئ انه لا يعادي عليا (ع) وفي المحصلة النهائية يحشد كل طاقاته لتوهين الامام (ع) ورفع شأن البغاة الذين عادوه. ولم اقصد السرائر كما فهمته انت. اما الادلة فقد كفانا جملة منها سماحة السيد كمال الحيدري (حفظه الله تعالى) في برنامج مطارحات في العقيدة ضمن محور معالم الاسلام الاموي، الذي جسده ابن تيمية اوضح تجسيد.

        7. قولك (أفكار الأحقاد والثأرالشعوبية الصرفة الدخيلة على هذه الأمة و المتذثرة ـ للتمويه ـ بلحاف آل البيت الأطهار رضي الله عنهم تركت بصماتها واضحة على مستواك الفكري والمعرفي مما جعلك تنطق بما ينبئ ويكشف عن تقوقعك وجمودك .) لا اعرف ما ربطه بكلامي ، فقصدي واضح ان البلدان الاسلامية في شمال افريقيا قد تأثرت لغتها العربية بشكل سيء بالاحتلال الذي جثم على صدورها. وقد استعانت هذه البلدان باساتذة في اللغة العربية من بلدان اخرى كمصر والعراق وغيرها. ولا ادري ايّنا اولى بان يوصف بالتقوقع والجمود.. اما النسب العربي فلا تزايد فيه عليّ ، ورغم هذا فـ (إن اكرمكم عند الله اتقاكم).. فاين وجدت الثأر في كلامي؟ أم أنها أحقاد طائفية وبغض لشيعة أهل البيت (ع) تقطر من لسانك بسبب او بدون سبب ..
        ثم تضيف (وأكيد أنك في حاجة إلى دروس ابتدائية في الجغرافيا والتاريخ لتكتشف بلداعربيا مسلما عريقا اسمه الجزائر) وهل نقاشنا في الجغرافيا؟!!!

        8. قولك (أما تقييم معرفتي باللغة العربية فحري بمن هو في مستواك أن ينآى عنه لأن سجل مشاركاتك في هذا المنتدى حافل بما يسلي أبنائنا في الطور الابتدائي تسليتهم بلعبة الاخطاء السبعة المشهورة.) لماذا تكابر .. لا ادعي ان كل ما اسطره من كلمات تام من الناحية اللغوية ، فهذا امر متعسر في عجالة الاجابة وقلة الوقت..
        اما انت فلا ادري هل تعي ما تكتب فمرة تقول:
        (فسياق نص الحديث لا يتضمن تعليقا( شرطا) وذلك تماما ما أردت قوله عندما قلت لك أن "من" في الحديث المذكورليست شرطية.)
        ثم تعود وتقول بما يدعو للضحك (وعلى أية حال وسواءأكانت "من" شرطية ـ وهذا لا أنكراحتماله ـ أوغير شرطية).
        يتبع.....

        تعليق


        • 9. قولك (إذا كانت "مولاه" حسب تأويلكم يقصد بها الإمارةأوالإمامة أوالولاية( وِلايةالتصرف)فمعنى ذلك وببساطة أن عليا خلف رسول الله في حياته وحُوّلت إليه مهامهصلى الله عليه وسلم منذ ذلك الحين ، أي"منذ الآن" كما قلت أنت ، وإلا فليس هناك أيقرينة تصرف قولك إلى غير هذا المعنى. فهل يقول عاقل بأن ذلك هومقصد ومراد رسولالله صلى الله عليه وسلم ؟ أليس إذن في الاستدلال بهذا الحديث حجة عليكم؟)
          المشكلة انني احاور مراوغا محترفا يجيد فنّ التلاعب بالكرة والقائها في ساحة المقابل.. فيتجاهل ظواهر النصوص وما تدل عليه ألفاظها ، ويبحث عن مخارج ، حتى لو كان فيها محاذير شرعية ، ولا يبالي.. إرأف بنفسك يا جزائري ، فرسولك (ص) قال لك (من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) فماذا تفهم من أوامره. قلت لك (فمنذ الآن) لأقرب لك المعنى اللغوي ، واثبات ذلك لا ينفي وقوعه في الماضي ، اذا ما اثبتت ذلك ادلة اخرى لا تعارض هذا الدليل.

          10. سؤالك (هل لحديث ضعيف أن يتقوى بحديث ضعيف مثله؟)
          جوابه نعم .. بحسب مبانيكم كما اثبت ذلك علماؤكم بان كثرة الطرق الضعيفة لحديث واحد تفيد بتحسينه.
          رغم ان حديث الثقلين من غير لفظ مسلم طرقه ـ بذاتها ـ ليست ضعيفة كما تزعم ، وانظر الى احكام المحدثين في الاحاديث التي اوردتها لك سابقاً.

          11. قولك (معنى أهل البيت يشمل كذلك نساء النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء ذلك صريحا بشأنهنفي سورة الأحزاب) ما كان لك ولا لإمهات المؤمنين (رحمة الله عليهن) ادعاء انها من المشمولين بآية التطهير في سورة الاحزاب بعدما قالت عائشة فيما رواه البخاري : (ما أنزل الله فينا شيئاً من القرآن الا انه أنزل عذري).. وقد اثبتنا ذلك في موضوع مستقل في نفس المنتدى ، فارجو منك ان لا تكرر مثل هذا الكلام المجافي للصواب.

          12. قولك في تحليلك لحديث الثقلين الذي صححه الالباني (ما دور الواو هنا وماذا تفيد؟. معناها: وتركت فيكم أيضا ثقلا ثانيا) فعطف العترة بالواو (ليس بالفاء او ثمّ فانتبه) يفيد مطلق الجمع واثبات التساوي بين الثقلين من جهة الأخذ بهما كليهما والتمسك وانهما يعصمان من الضلال ، دون التمسك باحدهم وترك الآخر فانه في مضان الوقوع في الضلال..
          اما قولك (الأولى : الأخذ والعمل بكتاب الله فهو الذي يعصمكم من الضلال.. الثانية: أهل بيتي،ارعوني فيهم وأحسنوا خلافتي فيهم) فينافي بشكل صارخ عمل الواو العاطفة .. فكيف امكنك التمييز بين المعطوف والمعطوف عليه ، فتجعل احدهم يجب الاخذ به والتمسك لانه يعصم من الضلال .. وتجعل لا يعصم من الضلال ولا يجب الاخذ به والتمسك.. خلاف ما تفيده الواو العاطفة.. هل تدرك ما تقع فيه من اثم عظيم وخطر جسيم .. فنبيك يأمرك بأمر واحد يشمل الثقلين: التمسك بهما... وانت تفسر التمسك حسب هواك... وانصحك بالتسوية ان كنت تخاف الله ، فاما ان تحبهما وتحسن لهما وترعاهما معا لا اكثر فتحب الثقل الاكبر (القرآن الكريم) فقط كما تحب الثقل الاصغر (العترة)، او تتمسك بالثقل الاصغر كما تتمسك بالثقل الاكبر وتأخذ بهما معا كي تنجو من الضلال.
          أنت قلت بأنه لا يصح تأويل آيات القرآن الكريم حيث لا يعلم ذلك احد غير الله تعالى ، وكلام الرسول (ص) وحي يوحى من الله تعالى ايضا فلماذا لا تأخذه على ظاهره وتتلاعب في دلالات الفاظه عملا بالتأويل؟!! شيء غريب.

          13. قولك (عذر أقبح من ذنب.وماذاتقول في رجل بهذه المكانة العلمية المتميزة المزعومة يقع في خطإ مثل هذا؟)
          مكانته عندكم ليست اكبر من مكانة شيخ الاسلام الاموي ابن تيمية الذي يكذب صراحة في غيرما موضع اشتباه ، فيدعي في أكثر من مائة موضع (اجمع اهل العلم) وليس ثمة اجماع!!! ويدعي طعن العلماء في احاديث فضائل الامام علي (ع) تدليساً اذ ورد الطعن في بعض طرقها بينما الصحيح منها اكثر.

          14. قولك (وأنا لست متعصبا) فأشك فيه . وقولك (مع يقيني بأن دلالته بعيدة كل البعد عن تحقيق مبتغاكم لأن عبارة "اللهم وال منوالاه وعاد من عاداه" تؤكد وتفسربشكل واضح ويقيني أن معنى الموالاة في قوله صلىالله عليه وسلم :" من كنت مولاه فعلي (أو فهذا علي) مولاه" أو( فهذا وليه) هو ماضده العداوة أو المعاداة.فلم العناد والاصرار على جعل لفظ "ولي" أو "مولى" مرادفا لـ: أمير أو إمام أو خليفةوكل ما يعني ولاية التصرف) منهجك ـ ان كان لك منهج ـ كمنهج ابن تيمية يطعن في صحة الحديث ، فإن ارغم على القبول بصحته يحرف دلالته ويأول معناه. وهنا بعد أن ثبت ـ بعد لأيٍ ـ حديث (من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) ويكفينا الى هنا للاستدلال به على ما يدر كلامك وبنقاط:
          أ ـ جعل الرسول (ص) عليا (ع) مولى من كان مولاه ، يوسع دائرة دلالة لفظ المولى بما ينسحب على كلّ ما كان لرسول الله (ص) من حقوق على المؤمنين ، خصوصاً أنه (ص) قدم لحديثه هذا بقوله (ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم).. عدا النبوة طبعاً ، والتي لا تنسحب بقرينة ادلة اخرى.
          ب ـ قوله (ص) أن الله تعالى لا يوالي عليا (ع) فقط ، بل يوالي من يواليه ، يدل بما لا يقبل الشك انه يمثل عين الارادة الإلهية ، وهو امتداد للرسول (ص) ، فالله تعالى يوالي من يوالي رسوله (ص) ، وبنفس المنزلة يوالي تعالى من يوالي علياً (ع) الذي جعله الرسول (ص) مولى المؤمنين من بعده.
          ج ـ قوله (ص) أن الله تعالى يعادي من يعادي علياً (ع) يدل ايضا على انه (ع) على الحق أبداً ، وعدوه على الباطل دوماً ، لأن علياً (ع) ـ بضرورة اللفظ والمعنى ـ مع الله تعالى وعدوه مع الشيطان ... وهكذا كان أعداؤه في الجمل وصفين والنهروان ..
          د ـ ليس لفظ مولى فقط ما يدل على ان الامام (ع) هو الامتداد الرسالي وأمير المؤمنين وإمامهم بتنصيب من الرسول (ص) وأولى بهم من أنفسهم ، بل مجمل الحديث ينطق بهذا.. والله الهادي للصواب.

          15 . قولك (فأين معنى ولي أو أولياء في هذه الآيات من المعنى االذي تصرون على تأوله وهو ولايةالتصرف؟)
          المشتركات اللفظية (ومنها مولى أو ولي) يبين معناها السياق..

          16. استنتاجك (ماذا نستنتج؟ إذن : الموالاة تقابلها المعاداة والحب يقابله البغض. فالفرقبينالموالاة والحبكالفرق بينالمعاداةوالبغض وما الموالاة إلا ترجمة سلوكية وعملية للحب مثل النصرة والمساندةوالتأييد وإظهار المودة و مشاطرة السراء والضراء ... وما المعاداة إلا ترجمة سلوكيةوعملية للبغض عكس الموالاة تماما.)
          وهذه هي الموالاة في الله تعالى أول أوثق عرى الإيمان (اللهم وال من والاه) وهذه المعاداة في الله تعالى أيضا (وعاد من عاداه)..
          إذا كان الله تعالى يوالي من يوالي عليا (ع) فلماذا يعاديهم الناس!!.. كمعاوية وبني أمية وبني العباس والتكفيريين..
          اما كون علي (ع) مولى المؤمنين بعد الرسول (ص) فلا ينحصر الامر بـ (النصرة والمساندةوالتأييد وإظهار المودة و مشاطرة السراء والضراء) وان كانت هذه تقدما كبيرا في طريقة طرحك لموضوع الموالاة ... ولكنها تشمل ايضا (الطاعة) لانها ثابتة للرسول (ص) لانه اولى بالمؤمنين من انفسهم ، فلو أمر بأي شيء وجبت طاعته ، وكذلك تثبت لمن جعله الرسول (ص) اولى بالمؤمنين من انفسهم أيضا.. اليس كذلك.. ولكن أتساءل: هل كان معاوية يعتبر الامام علي (ع) اولى به من نفسه ؟ وانت هل تعتبره كذلك؟ وهل تعادي من عاداه؟

          17. قولك (لا مجال للهرب) إلى أين؟ وقولك (فإذا كانت كل مقامات هارون عليه السلام عدا النبوة حسب قولك تنسحب لعلي رضي اللهعنه فمن باب أولى عدم الوصية له وعدم استخلافه) وهل قرأت قوله تعالى (واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري) وما هو الأمر الذي شارك هارون (ع) فيه موسى (ع) .. وكذلك شارك علي (ع) فيه الرسول الخاتم (ص)، لانه منه (بمنزلة هارون من موسى). وكيف لم يستخلفه وقد قال تعالى (وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتَّبع سبيل المفسدين) وأوصاه بأن يسلك طريق الصلاح ولا يتبع طريق المفسدين ، وهو ما اوضحه الامام علي في نفسه في خطبته الشقشقية.
          وحديث الرسول (ص) لم يقيد استخلافه لعلي (ع) في الحياة فقط ، فيبقى الامر ساريا فهو خليفته بعد وفاته (ص). والا ان اراد الرسول (ص) في هذه الواقعة فقط لصرح بذلك.. لكي لا تقع الامة في شبهة او فتنة او غلو كما تتهموننا اليوم، لاننا نفهم هذا من قوله (ص) فنحن معذورون إن أخطأنا... ولن تتفق معي.
          وقد قلت لك سابقا : ثم إن النص من قبل الرسول (ص) لم يرد مرة واحدة فقط ، بل إنه (ص) منذ يوم الإنذارفي مكة المكرمة وفق ما ورد في حديث الدار قد نصب امير المؤمنين (ع) خليفة ووصيا لهمن بعده وأمر بالسمع له والطاعة.
          وما لفت انتباهي في قولك الاخير هو جعل سلب الشيء وعدمه (منزلة) فعندك (عدم الوصية وعدم الاستخلاف) مقامات.. وهل المقامات في طريق الصعود والتكامل ، ام في طريق النزول السلب والعدم... شيء محير.. كيف تفكر!!!

          18. قولك (فواضح من كلام النبي صلى الله عليه وسلم أن من خلف سيدنا موسى في قومه أثناء غيابههوسيدنا هارون)
          أين اتضح لك هذا ولم يره أحد غيرك.. الرسول (ص) قال: انت مني بمنزلة هارون من موسى.. ولم يقل : باستخلاف هارون لموسى..؟؟؟ اما ان تكتب ما هو معقول او ان لا تتعب نفسك في الكتابة ، وهذه خيارات العقلاء.
          يتبع..............

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
          ردود 2
          14 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
          استجابة 1
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X