بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
وعلى آله وصحابته أجمعين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
وعلى آله وصحابته أجمعين
رغم اني رددت على كلامك التكفيري ، الا اني اعيد الرد بطريقة أخرى. قولك (أما نحن فلا نفرق بين الصحابةعموما والعترة منهم خصوصا وإنما نفرق بين ما ثبتت صحته عن كليهما وما لم تثبت) فلماذا تكابر وتصر على نفي ما صححه كبار العلماء في حق أهل البيت (ع) هل هذا تناقض ام كذب ام عناد؟
وقد قلت لك أني حتى لو تنازلت وقبلت جدلا وتنزلا بصحة ما تحتج به فلن أجد فيه شيئا من الدلالة على ما تريدون إثباته.
قولك (ومَثَلنا في تمسكنا بالاثنين معا ومَثلكم بادعاء التمسك فقط بالعترة كمثلنا ومثلالنصارى) يمكن لكل احد ان يدعي لنفسه ولمذهبه وعقيدته ما يشاء ، لكن العبرة بما يعترف به الآخر المنصف
أولا العبرة في إثبات الأشياء أو نفيها عند العقلاء تكون بقوة الدليل والحجة وليس باعتراف أو إنكارهذا الطرف أو ذاك وهو المعيار ذاته الذي يحكم به على الشخص إن كان منصفا أم لا ، والعبرة في الدليل بطرق ووسائل البحث العلمي التي أجمع على تأصيلها أهل العلم من كل اختصاص ثم الاستدلال العقلي المنهجي السليم باعتبار العقل هو مناط التكليف .
ثانيا : لا يوجد من أئمة أهل السنة وأعلامهم من أيد الاثتي عشرية ولو في مسألة واحدة انفردت بها .
وحتى علماءُ السنة المنصفين لم يعترفوا لمذهبكم الاموي انه يوالي اهل البيت (ع) بل موالاة أعدائهم صريحة وواضحة ، ألم تعتبروا مجرمي بني أمية واعداء أهل البيت (ع) من أمراء الامة الاسلامية الاثني عشر الذين بشرت بهم التوراة؟ وهذا خلاف القرآن الكريم الذي يأمر بمودة القربى بما تتضمنه من مفاهيم عملية ، وخلاف سنة الرسول (ص) التي تأمر بموالاتهم ومعاداة من يعاديهم. فهل تعادون من يعاديهم؟
ومن قال لك بأن هؤلاء مجرمون ؟هل تقتدي في هذا الاتهام بعلي أم بالحسن أم بالحسين رضي الله عنهم ؟وهل تستطيع أن تثبت لي بما صح عنهم أنهم أو أن أحدهم قال مثل ذلك عنهم؟
إذا كنت تسمح لنفسك بهذا الاتهام فأنت في نفس الوقت تطعن في أهل البيت وعلى رأسهم من ذكرت لأنهم صالحوا حسب ادعائك مجرمين وتنازلوا لهم عن أعظم أمانة فخذلوا بذلك الإسلام والمسلمين (حاشاهم)
فإما أن تقبل أن هؤلاء مجرمون وأن الأئمة خانوا الإسلام والمسلمين( حاشا هؤلاء وأولائك) لأنهم صالحوا مجرمين وتنازلوا عن الخلافة لهم وفرطوا في فرض الجهاد المتعين واستبدلوا به التقية أو تنزه الأئمة عن هذا الاتهام فيلزمك تنزيه الطرف الأخر أيضا لأن التهمة أو البراءةلا يعقل أن تكونا إلا مشتركتين بين الطرفين.
أنا من جهتي أقول أن من قتل الحسين أوتسبب أو شارك في قتله أو رضي بذلك إن لم يكن قد تاب إلى الله قبل موته فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
(والتوبه من الذنب مهما عظم لست أنت من يقبلها أويرفضها وإنما رب العزة عز وجل وحده) .
ولكن للإنصاف وليس دفاعا إلا عن الحق: من قتل الحسين؟
هل هو يزيد بن معاوية؟ قطعا لا.
هل أمر بقتله؟
إن كتب الشيعة هي التي تشهد أن شيعة الحسين الذين كانت بيعته في أعناقهم هم من غدر به وقتله:
قال السيد محسن الأمين { بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه } أعيان الشيعة 1:34
وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : {ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة} الاحتجاج للطبرسي .
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم :{ أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ } الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242
وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً :
{ اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا } الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : {هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ } أي من قتلنا غيرهم تاريخ اليعقوبي 235:1
ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعته وهم شيعةالحسين الذين قتلوه وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1}
و أنتم تعادون وتكفرون حتى من ذُكر مَثَلُهم في التوراة والإنجيل بصريح القرآن وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29
أماحديث أمراء الأمة الإسلامية فهو صحيح ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يذكرهم بل لم يكن الحديث متعلقا بأشخاصهم وإنما بالإسلام الذي قال أنه سيكون ظاهرا وعزيزافي عهداثني عشر خليفة وقال أن كلهم من قريش.
السؤال: هل تولى الأئمة الاثنا عشرالذين تنسبون لهم مذهبكم الخلافة ما عدا علي والحسن رضي الله عنهما ؟
وكيف يكون الاسلام قائما وعزيزا في عهد من تنسبون لهم التقية؟
وهل الاسلام والمسلمون اليوم في ظهوروعز؟( أعني في عهد الثاني عشر عندكم)
ثم إن الحديث ذكرأنهم من قريش ولم يحصرهم في بني هاشم فلماذا يذكر الأعم إذا كان المقصود هو الأخص ؟
ثم ألم يكن العدد عند أسلافكم ثلاثة عشرإماما ثم عدل العدد ليتناسب مع حديث الخلفاء الاثني عشر ومع عدد نقباء بني إسرائيل أم ماذا تقول في الأحاديث التي تحدد العدد في ثلاثة عشر ؟:
ما رواه الكليني في كتاب الكافي 1/532 بسنده عَنْ محَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله الانْصَارِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ (عليها السلام) وَبَيْنَ يَدَيْهَا لَوْحٌ فِيهِ أَسْمَاءُ الاوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهَا فَعَدَدْتُ اثْنَيْ عَشَرَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ثَلاثَةٌ مِنْهُمْ مُحَمَّدٌ وَثَلاثَةٌ مِنْهُمْ عَلِيٌّ.
ويعضد الرواية السابقة في نفس الباب:
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْعُصْفُورِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) إِنِّي وَاثْنَيْ عَشَرَ مِنْ وُلْدِي وَأَنْتَ يَا عَلِيُّ زِرُّ الارْضِ يَعْنِي أَوْتَادَهَا وَجِبَالَهَا بِنَا أَوْتَدَ الله الارْضَ أَنْ تَسِيخَ بِأَهْلِهَا فَإِذَا ذَهَبَ الاثْنَا عَشَرَ مِنْ وُلْدِي سَاخَتِ الارْضُ بِأَهْلِهَا وَلَمْ يُنْظَرُوا.
قولك (فنحن نؤمن بما صح عن خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم) شرط ان يتفق وهوى بني امية وابن تيمية سادن الحياض الاموي.
قولك (وأنتم في مقابلنا تدّعون اتباع العترة وتنسبون لهم من الصفات مالم ينزل به الله من سلطان و تنسبون لهم من الأقوال مالم تثبت صحة صدورها عنهم)
قولك (وأنتم في مقابلنا تدّعون اتباع العترة وتنسبون لهم من الصفات مالم ينزل به الله من سلطان و تنسبون لهم من الأقوال مالم تثبت صحة صدورها عنهم)
وهل يشك احد في اتباعنا للرسول (ص) وعترته متبعين بذلك سنته (ص)، ولا نضفي عليهم اكثر مما ثبت بالادلة عندنا ، وليس على الله بكثير. ونحن لا نعترف بحديث لم تثبت صحته بالطرق العلمية في المجال الروائي.
وقد ذَكَر الإمامية الاثناعشرية أنفسهم أن أول من وضع مُصطلح الحديث هو ابن المطهر الحلّي (كما في ضياء الدراية ـ ضياء الدين العلامة الاصفهاني ـ)
على أنهم لم يتفقوا على ذلك، فيقول الحائري في (مقتبس الأثر): {ومن المعلومات التي لا يشك فيها أحد أنه لم يصنف في دراية الحديث من علمائنا قبل الشهيد الثاني}.
(الشهيد الثاني هو زين الدين العاملي المتوفى في 965هـ)
فإذا كان الاثناعشرية يعترفون أن مصطلح الحديث عندهم ما نشأ إلا في عام 726هـ على أقدم التواريخ؛ فأي صحة هذه التي يعتقدها الكليني ؟!!
قول أبي جعفر الطوسي( شيخ الطائفة) :
{إن كثيرًا من مصنّفي أصحابنا وأصحاب الأصول ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة}. (الفهرست/ص32، ط.مؤسسة نشر الفقاهة)
قول الفيض الكاشاني:{في الجرح والتعديل وشرايطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفى على الخبير بها} (الوافي 1/11-12).
قول الحر العاملي (توفي 1104هـ) :{بل يستلزم ضعف الأحاديث كلها، عند التحقيق، لأن الصحيح : (ما رواه العدل، الإماميّ، الضابط، في جميع الطبقات)ولم ينصوا على عدالة أحد من الرواة، إلا نادراً، وإنما نصوا على التوثيق، وهو لايستلزم العدالة قطعًا، بل بينهما عموم من وجه، كما صرح به الشهيد الثاني وغيره.ودعوى بعض المتأخرين أن "الثقة" بمعنى (العدل الضابط) ممنوعة، وهو مطالب بدليلها.وكيف وهم مصرحون بخلافها؟حيث يوثقون من يعتقدون فسقه، وكفره، وفساد مذهبه} وسائل الشيعة (30/260).
وقال الحر العامليّ أيضًا عن مصطلح الحديث وهوعلم حادث عند الشيعة في وقت متأخر جدًّا:
{إن الاصطلاح الجديد يستلزم تخطئة جميع الطائفة المحقّة، في زمن الأئمة، وفي زمن الغيبة، كما ذكره المحقق في أصوله، حيث قال: أفرط قوم في العمل بخبر الواحد. إلى أن قال: واقتصر بعض عن هذا الإفراط، فقالوا: كل سليم السند يعمل به. وما علم أن الكاذب قد يصدق، ولم يتفطن أن ذلك طعن في علماء الشيعة، وقدح في المذهب، إذ لا مُصنّف إلا وهو يعمل بخبر المجروح، كما يعمل بخبر العدل} وسائل الشيعة (30/259)
ويقول الطوسي : «لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه». (تهذيب الأحكام 1/2).
ويقوا العاملي:{والذي لم يعلم ذلك منه، يعلم أنه طريق إلى رواية أصل الثقة الذي نقل الحديث منه، والفائدة في ذكره مجرد التبرك باتصال سلسلة المخاطبة اللسانيّة، ودفع تعيير العامة الشيعة بأن أحاديثهم غير معنعنة، بل منقولة من أصول قدمائهم}.
ويقول يوسف البحراني منتصرا لمذهب متقدميه في الأخذ بكل الروايات وعدم الاعتبار بشرائط التصحيح:
{الواجب إما الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة لنقصانها وعدم تمامها؛ لعدم الدليل على جملة أحكامها، ولا أراهم يلتزمون شيئا من الأمرين، مع أنه لا ثالث لهما في البيّن وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر، غير متعسف ولا مكابر} (لؤلؤة البحرين ص 47).
فهل هذا هوالعلم الذي تتثبث به من أنك تتبع الرسول صلى الله عليه وسلم وعترته؟؟؟
(وتعادون الصحابة) لا نعادي الصحابة مطلقا وبلا سبب ، بل نقدس الصالحين منهم ومن لم يتورط بما يحيد به عن جادة الحق. (حملة الدين وأمنائه) لم يثبت هذا وهو محور بحثنا. (وتكفرونهم إلا نزرا يسيرا معدودا لا يكاد يذكر) لا نكفر ايا كان اعتباطا ، بل نقول ان بعضهم اخطأوا وبعضهم ارتدوا وبعضهم اغتصبوا خلافة الرسول (ص) وامامة المسلمين ممن اوصى الرسول بها لهم وظلموهم
فهل تشبيهنا بالنصارى بانهم عبدوا المسيح (ع) من قبيل المناضرة وطرح الادلة ام هو تكفير واضح؟
هب أني كفرتك ( وهذا ما لم يرد في كلامي) فهل أنت مطالب بمناظرتي ورد أقوالي بالأدلة وتبيان ما تعتقد أنه حق أم بالانسحاب ؟
وهل المناظرة تكون بين المتفقين أم بين المختلفين؟
ثم أنت تعلن جهارا تكفيرك لمن هم قدوتي في فهم الدين وهم من آخذ ديني عنهم،فما معنى ذلك؟ أآخذ ديني عمن تعتبرهم أنت كفارا وأقتدي بهم ولا أكون مثلهم ؟
ثم هل عندما تختم بقولك: "السلام على من اتبع الهدى" ، هل هذه تحية المسلم للمسلم أم هي من قبيل حلال علينا حرام عليكم؟
وهل بتشبيهك الهابط هذا اثبت بطلان عقائدنا ؟ ما هذا التفكير؟!!!
قولك (وما الذي منعك من إثبات بطلان التشبيه الذي أوردتُه ؟) ان كان التشبيه والمقايسة علميان اجبنا عليه ، اما ان كان تشبيها جهلائياً فلا يمكن الرد عليه علمياً ، واشار الى ذلك الامام علي (ع) ولا احفظ النص بالضبط: (ما جادلت عاقلا الا وغلبته ، وما جادلني جاهل الا وغلبني). والمعنى واضح لان الجاهل يخضّ الامور خضّاً فلا تصفو ابداً.
قولك (وما الذي منعك من إثبات بطلان التشبيه الذي أوردتُه ؟) ان كان التشبيه والمقايسة علميان اجبنا عليه ، اما ان كان تشبيها جهلائياً فلا يمكن الرد عليه علمياً ، واشار الى ذلك الامام علي (ع) ولا احفظ النص بالضبط: (ما جادلت عاقلا الا وغلبته ، وما جادلني جاهل الا وغلبني). والمعنى واضح لان الجاهل يخضّ الامور خضّاً فلا تصفو ابداً.
ومتى صار الرد العلمي لا يجب إلا على ماهو علمي من الكلام؟ هل هذا منطق؟
فهل الكلام الباطل كلام علمي؟ لوكان مستندا على دليل صحيح أومنهج علمي صحيح ما كان باطلا. فهل يُرَدّ على الحق أم على الباطل؟
قولك(والمتشبه بالكفار لا يحكم بكفره إذا كان متأولا أواعترضته شبهة) شكرا لك لانك تتحنن فتفتح لنا باباً للبقاء في ربقة الاسلام
القضية ليست قضية مجاملة أو تبادل هدايا وإنما:" الحق أحق أن يُتّبع"
قولك (فإن كنت غير مؤهل لتَبيّن مثل هذه الأمور فلِمَ تزج بنفسك في مثل هذا المعترك؟)
تبيان العقيدة الحقة والدفاع عنها شرفٌ لا أدعيه
تبيان العقيدة الحقة والدفاع عنها شرفٌ لا أدعيه
البحث عن الحق أولا ، فمتى اهتدينا له عرفنا أهله.
تعليق