تتمة أخيرة ..................
7. قولك (هذا ما أطالبك به بالضبط .
أمرتعدونه أصلا وركنا من أركان الدين ولا يوجد عليه نص صريح اللفظ في القرآن الكريمالذي نص بصراحة اللفظ ووضوح الدلالة من دون اللجوء إلى التأويل على كل اصول وأركانالدين .
الأحاديث التي تستدلون بها لإثبات ذلك في غياب غير مبرر لنص من القرآنإما موضوعةأو ضعيفة لا تقوم بها الحجة أو صحيحة لا تدل على ما تريدون إثباته .)
وهل تريد التفريق بين الله ورسوله (ص)؟ اذا ثبت نص من الرسول (ص) دلالته التي نفهمها ويفهمها كل المنصفين ، دون تكلف لحرفها بعيدا عن ظاهر النص كما يفعل البعض ، فهل نأخذ به ام نقول ، (اين هذا في كتاب الله). او (حسبنا كتاب الله).
8. ما نسخته بقولك (أخرج] الطبراني في الكبير (5/رقم5067)، والآجري في الشريعة (4/رقم1590)، والحاكم في المستدرك (3/128)، وأبو نعيم في الحلية (4/349-350)،والخطيب في تالي تلخيص المتشابه (2/417-418)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج42/242) من طرق عن يحيى بن يعلى الأسلمي، عن عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، عن زياد بن مطرف،عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من يريدأن يحيى حياتي ويموت موتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فليتوَلَّ علي بن أبيطالب فإنه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة".
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولميخرجاه"!!!
وقال ابن منده [كما في الإصابة (2/587)]: "لا يصح".
وقال أبو نعيم: " غريب من حديثأبي إسحاق تفرد به يحيى عن عمار".
وقال الهيثمي فيمجمع الزوائد (9/108): "وفيهيحيى بن يعلى الأسلمي وهوضعيف".
في إسنادهيحيى بن يعلى الأسلميالقطواني الكوفي متفق على ضعفه؛ قال ابن معين: "ليسبشيء"، وقال البخاري: "مضطرب الحديث"، وقال أبو حاتمالرازي: "ضعيف الحديث،ليس بالقوي"،وقال البزار: "يغلط في الأسانيد"، وقال ابن عدي: "كوفي من الشيعة".
فلا يعتد إذن بتصحيح الحاكم خاصةوأنه يتشيّع، ومعروف بتساهله في التصيحح .
فبالإضافة إلى ضعفه، هذاالحديث مما يؤيد بدعته، مما يزيد الحديث وهَناً على وهَن.
وفيه علل أخرى لابأس بذكرها، وهي:
1- تغير أبي إسحاق السبيعي وتدليسه، وقد عنعن في روايته هنا،ولا يدرى هل روى عنه عمار بن رزيق الكوفي قبل التغير أم بعده.
2- زياد بنمطرف لا صحبة له، ولا يعرف إلا في هذا الحديث، تفرد بالرواية عنه أبو إسحاق السبيعي (من رواية يحي الأسلمي)، واختلف عليه في هذا الحديث، فقد رواه الطبري في الذيلالمذيَّل، والطبراني في الكبير (5/رقم5067) وابن شاهين ومطين الحضرمي والباورديثلاثتهم في معرفة الصحابة [كما في الإصابة (2/587)] من طرق عن يحيى بن يعلى الأسلميبإسناده سواء عن زياد بن مطرف مرسلا به نحوه.
وهذا من اضطراب يحيى بن يعلىالأسلمي في هذا الحديث.)
وردت الاجابة عليه ضمنا فيما سبق.. ولا يضر ان ضعفتم هذا الحديث ، وثمة غيره بنفس الدلالة وقد صححتموه.
9. قولك (فأرجو ألا تكون الأجوبةانتقائية.)
ليس هذا طبعي .
والسلام.
7. قولك (هذا ما أطالبك به بالضبط .
أمرتعدونه أصلا وركنا من أركان الدين ولا يوجد عليه نص صريح اللفظ في القرآن الكريمالذي نص بصراحة اللفظ ووضوح الدلالة من دون اللجوء إلى التأويل على كل اصول وأركانالدين .
الأحاديث التي تستدلون بها لإثبات ذلك في غياب غير مبرر لنص من القرآنإما موضوعةأو ضعيفة لا تقوم بها الحجة أو صحيحة لا تدل على ما تريدون إثباته .)
وهل تريد التفريق بين الله ورسوله (ص)؟ اذا ثبت نص من الرسول (ص) دلالته التي نفهمها ويفهمها كل المنصفين ، دون تكلف لحرفها بعيدا عن ظاهر النص كما يفعل البعض ، فهل نأخذ به ام نقول ، (اين هذا في كتاب الله). او (حسبنا كتاب الله).
8. ما نسخته بقولك (أخرج] الطبراني في الكبير (5/رقم5067)، والآجري في الشريعة (4/رقم1590)، والحاكم في المستدرك (3/128)، وأبو نعيم في الحلية (4/349-350)،والخطيب في تالي تلخيص المتشابه (2/417-418)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج42/242) من طرق عن يحيى بن يعلى الأسلمي، عن عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، عن زياد بن مطرف،عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من يريدأن يحيى حياتي ويموت موتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فليتوَلَّ علي بن أبيطالب فإنه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة".
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولميخرجاه"!!!
وقال ابن منده [كما في الإصابة (2/587)]: "لا يصح".
وقال أبو نعيم: " غريب من حديثأبي إسحاق تفرد به يحيى عن عمار".
وقال الهيثمي فيمجمع الزوائد (9/108): "وفيهيحيى بن يعلى الأسلمي وهوضعيف".
في إسنادهيحيى بن يعلى الأسلميالقطواني الكوفي متفق على ضعفه؛ قال ابن معين: "ليسبشيء"، وقال البخاري: "مضطرب الحديث"، وقال أبو حاتمالرازي: "ضعيف الحديث،ليس بالقوي"،وقال البزار: "يغلط في الأسانيد"، وقال ابن عدي: "كوفي من الشيعة".
فلا يعتد إذن بتصحيح الحاكم خاصةوأنه يتشيّع، ومعروف بتساهله في التصيحح .
فبالإضافة إلى ضعفه، هذاالحديث مما يؤيد بدعته، مما يزيد الحديث وهَناً على وهَن.
وفيه علل أخرى لابأس بذكرها، وهي:
1- تغير أبي إسحاق السبيعي وتدليسه، وقد عنعن في روايته هنا،ولا يدرى هل روى عنه عمار بن رزيق الكوفي قبل التغير أم بعده.
2- زياد بنمطرف لا صحبة له، ولا يعرف إلا في هذا الحديث، تفرد بالرواية عنه أبو إسحاق السبيعي (من رواية يحي الأسلمي)، واختلف عليه في هذا الحديث، فقد رواه الطبري في الذيلالمذيَّل، والطبراني في الكبير (5/رقم5067) وابن شاهين ومطين الحضرمي والباورديثلاثتهم في معرفة الصحابة [كما في الإصابة (2/587)] من طرق عن يحيى بن يعلى الأسلميبإسناده سواء عن زياد بن مطرف مرسلا به نحوه.
وهذا من اضطراب يحيى بن يعلىالأسلمي في هذا الحديث.)
وردت الاجابة عليه ضمنا فيما سبق.. ولا يضر ان ضعفتم هذا الحديث ، وثمة غيره بنفس الدلالة وقد صححتموه.
9. قولك (فأرجو ألا تكون الأجوبةانتقائية.)
ليس هذا طبعي .
والسلام.
تعليق