أنت تتهمني بتكذيب كلام الله؟؟؟أنت من دلس على كلام الله وقلت أن الله لم يكلف نبيا قبل الاربعين!!!!! فقط كتبت لك أن السيد المسيح كان قد كلف قبل الاربعين ,,,,,فهجت وعاندت وكابرت !!!وبدأت تقول كان استثناءا,,,كيف عرفت أنه استنثناء؟؟؟هات آيه من القرآن تقول هي استثناء أم تريد أن تكتب ماهو يساير قولك؟ هناك 124000نبي ورسول ,,هل تعلم أعمارهم كلهم يافصيح؟ تستطيع أن تنكر الاماميه دون أن تبحث في القرآن عن مايساير أهواؤك
كم كان عمر المسيح عليه السلام عندما كلفه الله بالرسالة ..؟؟؟!!
الله هو من قال أن الإنسان يبلغ أشده عند الأربعين .... فهل تكذب الله ..
فهل يصدق مؤمن أن رسول الله يوصي و يترك أمر الأمة لشاب لم يبلغ أشده بعد و لم يبلغ الأربعين ؟؟؟ .... هل نسي رسول الله أن الله لم يكلفه بالرسالة إلا عندما بلغ الأربعين حتى يترك أمر الأمة لشاب يافع لم يبغ أشده بعد ؟؟؟
لا يوجد رسول كلّف بالرسالة قبل الأربعين سنة .. و إن وجد هاته
فقط الاستثناء هو عيسى عليه السلام الذي كان رسولا وهو في بطن أمه لأنه أول رسول يدعو قومه و هو في المهد و هذه معجزة خاصة ، أما باقي الأنبياء و الرسل من لدن آدم إلى محمد عليهم السلام جميعا ، كلّفهم الله بالرسالة بعد أن بلغوا الرشد ...
فهل تكذّب كلام الله ..؟؟؟!!!
يا الوهابي ان اخي آوس حمد لم يكذب الله تعالى بل انت من يفتري على الله كذبا اين قال الله تعالى ان الانسان يبلغ اشده عند الاربعين . اما الآية التي تستشهد فلو كان بلوغ الاشد هو بلوغ الاربعين لم تكن حاجة الى تكرار قوله : بلغ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) بلوغ الأشد أن يعمر الإنسان ما تشتد به قوى بدنه و تتقوى به أركانه بذهاب آثار الصباوة، و يأخذ ذلك من ثمانية عشر من عمره إلى سن الكهولة التي عندها يكمل العقل و يتم الرشد. و الظاهر أن المراد به الانتهاء إلى أول سن الشباب دون التوسط فيه أو الانتهاء إلى آخره كالأربعين، و الدليل عليه قوله تعالى في موسى (عليه السلام): «و لما بلغ أشده و استوى آتيناه حكما و علما»: القصص: 14 حيث دل على التوسط فيه بقوله: «استوى»
هل يعقل أن يوصي الرسول صلى الله عليه و آله وسلم بأمر الأمة لشاب لم يبلغ الأربعين بعد ...:؟؟؟
ألم يدرك النبي عليه الصلاة و السلام الحكمة من تكليف الله له بعد أن أتم الأربعين برغم أنه أفضل من علي عندما كان في عمره و لكن لمّا لم يتم الأربعين لم يكلف بأي رسالة سماوية حتى أتم الأربعين ..
فهل من المعقول أن يوصي بأمر الدين لم لم يبلغ أشده ؟؟!!!
هل يعقل أن يوصي الرسول صلى الله عليه و آله وسلم بأمر الأمة لشاب لم يبلغ الأربعين بعد ...:؟؟؟
ألم يدرك النبي عليه الصلاة و السلام الحكمة من تكليف الله له بعد أن أتم الأربعين برغم أنه أفضل من علي عندما كان في عمره و لكن لمّا لم يتم الأربعين لم يكلف بأي رسالة سماوية حتى أتم الأربعين ..
فهل من المعقول أن يوصي بأمر الدين لم لم يبلغ أشده ؟؟!!!
ألم نقول لك أن عيسى بن مريم مات وهو في ال33 من العمر أم تتجاهل ذلك وبعناد شديد!!! عيسى بن مريم وراءه أكثر من نصف سكان الأرض لم يرفع سيف ولم يحارب رجل,,, بالكلمه فقط أرسى الدين المسيحي بالعالم كله لاتعاند أنت تنكر الإمامه وحقك هذا ,لكن لاتأتينا بالتحريف والتأليف من عندك لتثبت أهواءك!!!
يا الوهابي ان اخي آوس حمد لم يكذب الله تعالى بل انت من يفتري على الله كذبا اين قال الله تعالى ان الانسان يبلغ اشده عند الاربعين . اما الآية التي تستشهد فلو كان بلوغ الاشد هو بلوغ الاربعين لم تكن حاجة الى تكرار قوله : بلغ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) بلوغ الأشد أن يعمر الإنسان ما تشتد به قوى بدنه و تتقوى به أركانه بذهاب آثار الصباوة، و يأخذ ذلك من ثمانية عشر من عمره إلى سن الكهولة التي عندها يكمل العقل و يتم الرشد. و الظاهر أن المراد به الانتهاء إلى أول سن الشباب دون التوسط فيه أو الانتهاء إلى آخره كالأربعين، و الدليل عليه قوله تعالى في موسى (عليه السلام): «و لما بلغ أشده و استوى آتيناه حكما و علما»: القصص: 14 حيث دل على التوسط فيه بقوله: «استوى»
قال تعالى : (( حتى إذا بلغ أشده و بلغ أربعين سنة )) .. الأحقاف : 15
فهل من المصادفة أن يذكر الله عمر الأربعين و يكلف الله رسوله بأعظم رسالة عندما بلغ ذات السن الذي ذكره في القرآن ؟؟؟
و هل من المصادفة قول علماء الأحياء بأنه في عمر الأربعين يكتمل الإنسان و يكمل عقله ..!!!!!
نبدأ مبحثنا بخير ما يبدأ به أمر و هو بكلام الله تعالى و نقرأ قوله جلّ و على : (( و وصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها و وضعته كرها و حمله و فصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده و بلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه و أصلح لي في ذريتي إني تبت إليك و إني من المسلمين )) ... سورة الأحقاف : 15
الملفت للنظر هذه الآية و هي من آيات الإعجاز في القرآن الكريم ، إذ تشير إلى عمر الأربعين و تصف هذا العمر بأنه عمر اكتمال أشد الإنسان .." و بلغ أشده " ..
فالإنسان لا يبلغ أشده عن الثلاثين أو العشرين و إنما يبلغ أشده عند الأربعين سنة ..
حسب تفسيرك للاية اخي الكريم سنجد انفسنا في مشكلة امام هذه الاية :-
{ ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشدّه}.
مسكين هذا اليتيم الذي سينتظر حتى يبلغ سن الاربعين حسب تفسير النفيس لماجاء في الاية المذكورة في موضوعه
ولكي اوضح عليك الاشكال اضرب لك مثال على عملية البلوغ في المكان ثم ادخل الى التوضيح في البلوغ للزمان .
اذا تحرك شخص من خارج القاهرة قاصدا القاهرة ثم الاهرامات .
فنقول حتى اذا بلغ القاهرة وبلغ الاهرامات
هنا كان بلوغه للقاهرة في بداية دخوله لحدودها ثم تاتي الــ و بمعنى ثم وصل الى الاهرامات .
فلايعني هذا انه وصل القاهرة حين وصل الى الاهرامات بل الاهرامات هي نهاية المطاف في رحلته المنشودة .وقد دخل حدود القاهرة قبل وصوله للاهرامات .
**********************
وحين نعود للبعد الزماني الرجل يدخل الاشد في مرحلة قبل الاربعين غير محددة بفترة او عمر معين. بل تحدد حسب نضج العقل والجسم .
وماجاء في الاية :-
{حتى إذا بلغ أشده و بلغ أربعين سنة}
تعني بلاغيا حتى اذا بلغ اشده ودخل مرحلة الاشد ومن ثم بلغ الاربعين كان ماكان منه في تكملة الاية
تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذٰلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ }
قوله تعالى: { ولما بلغ أشده } قد ذكرنا معنى الأشد في [الأنعام:152]، واختلف العلماء في المراد به هاهنا على ثمانية أقوال: أحدها: أنه ثلاث وثلاثون سنة، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس، وبه قال مجاهد، وقتادة. والثاني: ثماني عشرة سنة، قاله أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال عكرمة. والثالث: أربعون سنة، قاله الحسن. والرابع: بلوغ الحلم، قاله الشعبي، وربيعة، وزيد بن أسلم، وابنه. والخامس: عشرون سنة، قاله الضحاك. والسادس: أنه من نحو سبع عشرة سنة إِلى نحو الأربعين، قاله الزجاج. والسابع: أنه بلوغ ثمان وثلاثين سنة، حكاه ابن قتيبة. والثامن: ثلاثون سنة، ذكره بعض المفسرين. قوله تعالى: { آتيناه حكماً } فيه أربعة أقوال: أحدها: أنه الفقه والعقل، قاله مجاهد. والثاني: النبوَّة، قاله ابن السائب. والثالث: أنه جُعل حكيماً، قاله الزجاج، قال: وليس كل عالم حكيماً، إنما الحكيم: العالم المستعمِل علمه، الممتنع به من استعمال ما يجهَّل فيه. والرابع: أنه الإِصابة في القول، ذكره الثعلبي. قال اللغويون: الحكم عند العرب ما يصرف عن الجهل والخطأ، ويمنع منهما، ويردُّ النفس عما يشينها ويعود عليها بالضرر، ومنه: حكمَة الدابة. وأصل أحكمت في اللغة: منعت، وسمي الحاكم حاكماً، لأنه يمنع من الظلم والزيغ. وفي المراد بالعلم هاهنا قولان. أحدهما: الفقه. والثاني علم الرؤيا.
تعليق