شرائع الانبياء تخصهم, فلا تحمل شرائع الاسلام عليهم الا بدليل.
يبدو ان البريكي اعمى عين وقلب و نسي او تناسى ان القرآن اثبت ان الشرائع السابقه هي ايضا من صلب الدين الاسلامي . و هنا دليل على ذلك كما طلب البريكي وعساه ان يعي:
قال تعالى عن لسان النبي يوسف ع في سورة يوسف:
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101)
و قال في سورة آل عمران:
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67)
و هذا يعني ان الانبياء مسلمين. و القرآن ملئ بهذه الامثله. و اذا اراد الاخ البريكي ان يخرج الانبياء من حضيرة الاسلام فذلك له
تعليق