[QUOTE]مشكلتنا انك لاتفهم ما نقوله لك وتتجاهل ردودنا وهذا ليس من اداب الحوار
وانت لا يحق لك ان تدلي برايك ان فلان الراوي ثقه او لا فانت محاسب عندالله فيما تقوله فانتبه لردودك مره اخرى [/QUOTE
اتبع يا منيعي ولا تبتدع ..
انا اقرأ من كتبكم ..
أما اذا اردت الغاء كتبكم ..فهذه مشكله ..
أما إذا كانت كتبكم ..متناقضه ..
فإنها تدخل في بوتقة ((((((الظن ))))))
و الله تعالى يقول {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً}يونس
انت تقول :أن كوكبة من ا لعلماء يقولون ان ((عطية ليس بثقه)(أو كذاب) أو مدلس ) ولا يقبل حديثه
و السؤال :إذا كان يعتبر كذاب :هل تعتبر العلماء الذين قالو بوثوقه ..كذابين ايضا .. و منهم :
(1) العجلي
- معرفة الثقات - العجلي - ج 2 - ص 140 ، ط1 ، مكتبة الدار ، 1405 هـ ، المدينة المنورة .
http://islamport.com/d/1/trj/1/200/4410.html
( 1255 ) عطية العوفي كوفي تابعي ثقة وليس بالقوي .
((فهل هو كذاب يا منيعي)))
2) أبو القاسم عبدالله بن محمد البغوي
- في مسند ابن الجعد - (ج 4 / ص 349 - 350) جمع البغوي – في آخر مسند فضيل بن مرزوق
بعد أن نقل عدة روايات من طريقه عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري (من ص 321 - 350) نقل بآخر مسنده توثيقه – أعني فضيل – وكذلك توثيق عطية العوفي ، دون ذكر من ضعَّفهما ، ما يدل على انهما كذلك عنده - أي اختار توثيقهما - .
((فهل هو كذاب يا منيعي )))
ال البغوي بآخر مسند فضيل :
1653 - قال الرمادي (أحمد بن منصور شيخ البغوي) : ونا محمد بن جعفر ، نا فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يقوم آخر الزمان على تظاهر الفتن وانقطاع من الزمان أمير أو إمام يكون عطاؤه الناس أن يأتيه الرجل فيحثي له في حجره يهمه من يقبل منه صدقة ذلك المال بينه وبين أهله مما يصيب الناس من الفرج ».
1654 - وبإسناده قال : حدث أبو سعيد ، يوما بحديث فقال له رجل : أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! . فغضب غضبا شديدا ثم قال : « أحدثكم بغير ما سمعت من كذب على رسول الله بني له أو تبوأ مقعده من النار » - شك فضيل - .
حدثنا علي بن سهل ، نا مثنى بن معاذ ، نا أبي قال : سألت سفيان عن فضيل بن مرزوق ، قال : الأغر ثقة .
حدثنا عباس ، وأحمد بن زهير قالا : سئل يحيى بن معين ، عن فضيل بن مرزوق ، فقال : ثقة .
حدثنا ابن زنجويه ، نا زيد بن الحباب ، نا فضيل بن مرزوق الأغر الرؤاسي ، نا أبو إسحاق .
وحدثنا عباس ، نا يحيى بن معين يقول : عطية العوفي ، هو عطية الجدلي ، قيل ليحيى : كيف حديث عطية ؟ قال : صالح . انتهى
***********************
3) الطبري
- المنتخب من ذيل المذيل - الطبري - ص 128 وفي نسختي " دار الفكر ج11/647
قال :
( ذكر من هلك منهم في سنة 111 )
* منهم عطية بن سعد بن جنادة العوفي من جديلة قيس ويكنى أبا الحسن .
قال ابن سعد : أخبرنا سعيد بن محمد بن الحسن بن عطية قال جاء سعد بن جنادة إلى علي بن أبي طالب عليه السلام وهو بالكوفة فقال يا أمير المؤمنين إنه ولد لي غلام فسمه فقال هذا عطية الله فسمى عطية وكانت أمه رومية وخرج عطية مع ابن الأشعث هرب عطية إلى فارس وكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم الثقفي أن ادع عطية فإن لعن علي بن أبي طالب عليه السلام وإلا فاضربه أربعمائة سوط واحلق رأسه ولحيته فدعاه وأقرأه كتاب الحجاج وأبى عطية أن يفعل فضربه أربعمائة سوط وحلق رأسه ولحيته فلما ولى قتيبة بن مسلم خراسان خرج إليه عطية فلم يزل بخراسان حتى ولى عمر بن هبيرة العراق فكتب إليه عطية يسأله الإذن له في القدوم فأذن له فقدم الكوفة فلم يزل بها إلى أن توفى سنة 111 . وكان كثير الحديث ثقة إن شاء الله. انتهى .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(4) الحافظ المنذري
الترغيب والترهيب – للمنذري ج2 / 30
1375 – [ وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : "ما أحب أن لي أحدا ذهبا أبقى صبح ثالثة وعندي منه شيء إلا شيئا أعده لدين" .
رواه البزار من رواية عطية عن أبي سعيد وهو إسناد حسن ، وله شواهد كثيرة .] .
********************
الترغيب والترهيب – للمنذري [ جزء 3 - صفحة 158]
3480 – [ وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان أو أمير جائر" .
رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وابن ماجه كلهم عن عطية العوفي عنه . وقال الترمذي : "حديث حسن غريب".] .
و كما تعرف يا منيعي ان الحسن يحتج به ك الصحيح و هذا قول علمائك .
http://islamport.com/d/1/mst/1/37/113.html
******************************
وفي آخر الكتاب ج4 / 288 ترجمهُ ضمن [الرواة المُختلف فيهم] .
فقال :
(قال أحمد وغيره : "ضعيف الحديث" .
وقال أبو حاتم : "ضعيف يُكتب حديثه" .
ووثقه ابن معين وغيره ، وحسَّنَ له الترمذي غير ما حديث ، وأخرجَ حديثه ابن خزيمة في صحيحه ، وقال : "في القلب من عطية شيء" . ) انتهى
***********************
(5) سراج الدين البلقيني
(6) وسبط ابن العجمي
- لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ - تقي الدين محمد بن فهد المكي - ص 213 - 214
في ترجمة سراج الدين البلقيني ناقلاً عن شيخه برهان الدين سبط ابن العجمي الحلبي صاحب الحاشية المشهورة على "الكاشف" للذهبي ، ما نصّه :
( قال - شيخنا الحافظ برهان الدين الحلبي - أيضاً : لما كنا نسمع عليه – على سراج الدين البلقيني - بالقاهرة سنن الدارقطني أو سنن ابن ماجة - الشك مني - سألني شخص بحضوره عن حديث مرَّ في القراءة : أهذا صحيح أم لا ؟!.
فقلت للقارئ : أذكر السند .
فذكره ، فإذا فيه عطية العوفي .
فقلت له : اتفقوا على تضعيف هذا !!. كما قلت انت يا منيعي
فقال الشيخ : ليس كذلك !.
فذكرتُ أنا قول الذهبي فيه .
فقال الشيخ : قد حسَّنَ له الترمذي حديثا .
فقلت له : أين ؟!.
فقال : بعد ( بياض في الاصل) في حديث : "يا علي لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك" .) انتهى المراد .
**********************
(7) الشيخ محمد عوّامة .
قال الشيخ محمد عوامة في مقدمته لكتاب الكاشف للذهبي ج1 / 107 عند ترجمة السراج البلقيني شيخ سبط ابن العجمي صاحب الحاشية على الكاشف مما نقله عن كتاب (لحظ الألحاظ ) للتقي ابن فهد ، ما نصه :
(ومما سمعه البرهان على البلقيني: " سنن الدارقطني " أو " سنن ابن ماجه " - الشك من تقي الدين ابن فهد - وجرى له طريفة في أثناء السماع، حكاها ابن فهد عن البرهان، قال: " لما كنا نمع عليه بالقاهرة " سنن الدارقطني " أو " سنن ابن ماجه " - الشك مني - سألني شخص بحضوره عن حديث مر في القراءة: أهذا صحيح أم لا ؟ فقلت للقارئ: اذكر السند، فذكره، فإذا فيه عطية العوفي، فقلت له: اتفقوا على تضعيف هذا، فقال الشيخ: ليس كذلك، فذكرت أنا قول الذهبي فيه (1)، فقال الشيخ: قد حسن له الترمذي حديثا، فقلت له: أين ؟ فقال: بعد (بياض في المطبوع) في حديث: " يا علي لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك " (2) ثم قام من المجلس فجاء ب " مختصر المنذري لسنن أبي داود " فكشف منه شيئا، ثم قال: أنا أحفظ هذا الكتاب ".) انتهى بنصه .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
(هامش)
(1) يريد قول الذهبي في المغني 1 (4930) : "مجمع على ضعفه" . وقد ذكر البرهان هذه الكلمة للذهبي في "حاشيته" هذه (3820) ، واستدرك عليه بتحسين الترمذي للحديث المذكور ، فتكون حاشيته على ترجمة عطية العوفي خلاصة لهذه الحادثة والحوار مع شيخه البلقيني رحمهما الله تعالى . وكأنّ هذا التنبيه من البلقيني هو الذي أصـَّـلَ في نفس البرهان رجوعه واعتماده على أقوال الترمذي في الرجال وتصحيحه وتحسينه لأحاديثهم ، كما هو واضح جداً من هذه "الحاشية" .
(2) وأحاديث أخرى ، منها في صلاة الضحى 2 : 198 (477) . انتهت حاشية الشيخ محمد عوّامة .
__________________
وفي ج2 / 27 من الكاشف للذهبي ترجمة (عطية بن سعد العوفي) رقم (3820)
قال سبط العجمي بحاشيته - تعليقاً على قول الذهبي في عطية : [ضعّفوه] - :
([قال في "المغني" : عطية بن سعد مجمع على ضعفه . انتهى . وقد حسَّن له الترمذي في "جامعه" حديث : "لا يحل لأحد يُجنب في هذا المسجد غيري وغيرك" قال الترمذي : حسن غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، وقال العجلي : تابعي ثقة ليس بالقوي . وفي "الميزان" عن ابن معين : صالح] . انتهت حاشية سبط ابن العجمي.
وأضاف بعدها الشيخ محمد عوّامة ) :
"المغني" 2 (4139) ، "سنن الترمذي" كتاب المناقب – باب في فضل علي 9 : 309 (3729) ، "ثقات" العجلي 2 (1255) ، "الميزان" 3 (5667) ، رواية الدوري 2 : 407 (2446) ولفظه : "قيل ليحي : كيف حديث عطية ؟ قال : صالح" . فهذا ثناء على ضبطه ، ولو كان مراده الرجل – كما هو ظاهر كلام السبط والمصنف – لكان ثناءً على ديانته وتقواه ، لكن هكذا جاء لفظ الدوري .
وفي التقريب (4616) : "صدوق يخطئ كثيراً وكان شيعياً مدلساً" .
قلت : شيعيته على المعنى الذي اصطلحوا عليه : محبة علي وتقديمه على الصحابة إلا أبا بكر وعمر ، وانظر فهرس الأعلام من "فضائل الصحابة" للإمام أحمد ، لترى فيه عدداً من الأحاديث في فضائل الشيخين من رواية عطية هذا . وانظر لزاماً ترجمة البلقيني في الدراسات ص 113 [107] . ) . انتهى كلام محمد عوامة .
___________
[COLOR="Red"]و الان دقق يا ((((منيعي)))))[/COLOR]
(8) الشريف حاتم العوني السلفي .
قال الشريف حاتم العوني السلفي في تخريجه وتعليقه على حديث رقم (83) من
كتاب (أحاديث الشيوخ الثقات) (ج2 / 526 ) الشهير بـ : المشيخة الكبرى ، للقاضي أبي بكر محمد بن عبدالباقي الأنصاري المعروف بـ: قاضي المارستان (ت535 هـ) طبع عالم الفوائد ، ط1 ، سنة 1422هـ ، مكة المكرمة :
[83] أبو الحسن محمد بن أحمد النرسي ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبيدالله ابن محمد بن إسحاق بن سليمان بن مخلد بن حبابة ، قراءة عليه وأنا أسمع ، في سنة ست وثمانين وثلاثماية ، قال : حدثنا عبدالله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا علي بن الجعد ، قال : أخبرنا فضيل بن مرزوق ، عن عطية (2) ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من صلى على جنازة ، وتبعها كان له قيراطان . ومن صلى عليها ، ولم يتبعها كان له قيراط .
قيل : يا رسول الله ، وما القيراط ؟
قال : مثل جبل أُحُد" .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
(هامش)
( (2) عطية بن سعد بن جنادة العوفي الجدلي الكوفي ، أبو الحسن ، (ت111هـ) : صدوق يخطئ كثيراً ، وكان شيعياً مدلساً (ط/4). (التقريب : 4649 ، وتعريف أهل التقديس: 122).
قلت : وضع عطية العوفي في الطبقة الرابعة من المدلسين فيه نظر !! ، حتى عند من وصفه بالتدليس ! حيث إن الطبقة الرابعة من المدلسين طبقة من اتفق على أنه لايحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع ، وعطيةالعوفي حتى وإن قال : ( حدثني أبوسعيد ) لا يُقبل حديثه عند من وصفه بالتدليس ، لأن تدليسه تدليس شيوخ ، لا تدليس إسناد حتى يؤثر في قبول عنعنته !!.
قال الإمام أحمد في العلل (رقم 1306) : ( هو ضعيف الحديث . بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير ، وكان يكنيه بأبي سعيد ، فيقول : قال أبوسعيد .)
وقال ابن حبان في المجروحين (2/167_177) : ( سمع من أبي سعيد الخدري أحاديث ، فلما مات أبوسعيد جعل يجالس الكلبي ويحضر قصصه … وكنّاه أباسعيد ، ويروي عنه ، فإذا قيل له : من حدثك بهذا ؟ فيقول : حدثني أبوسعيد ، فيتوهمون أنه يريد أباسعيد الخدري ، وإنما أراد الكلبي .
( ثم أسند ابن حبان إلى ) أبي خالد الأحمرقال : قال لي الكلبي : قال لي عطية ، كنيتك بأبي سعيد ، قال : فأنا أقول : حدثنا أبوسعيد.)
وقال ابن رجب في شرح علل الترمذي (2/823) بعد نقل كلام الكلبي عن تدليس عطية العوفي له : ( ولكن الكلبي لا يُعتمد على ما يرويه . وإن صحت هذه الحكاية عن عطية ، فإنما يقتضي التوقف فيما يحكيه عن أبي سعيد من التفسير خاصة . فأما الأحاديث المرفوعة التي يرويها عن أبي سعيد فإنما يريد أبا سعيد الخدري ، ويصرح في بعضها بنسبته.)
وقد كنت على أن عطية العوفي يدلس هذا التدليس القبيح حتى تنبهت إلى أن الإمام الترمذي كان جارياً في جامعه على تحسين ما يستغربه من حديث عطية العوفي عن أبي سعيد ، فانظر جامعه ( رقم 1329، 2174، 2351، 2524، 2590، 2926، 1935، 3071، 3192، 3727).
وإجلالي للترمذي جعلني أعاود النظر في وصفه بهذا التدليس ، فظهر لي أنه لا يصح عنه !!! .
فدليل ابن حبان الذي أسنده، وأخرجه الإمام أحمد في العلل (رقم 4500) والعقيلي (3/359) وابن عدي (5/369) إنما هو من كلام الكلبي نفسه عن عطية ، والكلبي كذاب ، فكيف يُقبل نقله في جرح راوٍ أو وصفه بالتدليس ؟!!
ولعل الإمام أحمد لذلك لم يجزم بالخبر ، وإنما قال : ( بلغني ) !!.
أما ابن حبان فجزم ، ولما ذكر دليله على هذا الجزم ألفيناه غير صالح للاستدلال ! .
فرحم الله الترمذي ! كم يُتهم بالتساهل ؟! وإنما ذنبه أنه علم ما جهله غيره !!.) . انتهت حاشية الشريف العوني .
وفي (ص528) حاشية رقم (1) علّق الشريف حاتم العوني على سند الحديث نفسه المتقدم أعلاه ، بقوله : [ إسناده حسن ] .
و الاسناد الحسن بمرتبة الصحيح يا "منيعي "
لذا يا منيعي ..علمائك ايضا قالوا ((بمصداقيته ))
و هم ايضا علماء ..لذا لا دليل ..على اتهامه . و اتمنى ان تكون قرأت ..ما كتب اعلاه بدقه ..
حتى لا تقول ..كعادتك ((تنسخ و تلصق ))
يجب ان تعترف أن "عطية بن العوفي "ليس ب المدلس ..
او ان تعترف ب التناقض في كتبكم "و هذه مشكله " او ان تعتبر :المتهم بريء حتى تثبت ادانته ..
او انه مقبول الحديث ...فماذا تقول يا "منيعي "
وانت لا يحق لك ان تدلي برايك ان فلان الراوي ثقه او لا فانت محاسب عندالله فيما تقوله فانتبه لردودك مره اخرى [/QUOTE
اتبع يا منيعي ولا تبتدع ..
انا اقرأ من كتبكم ..
أما اذا اردت الغاء كتبكم ..فهذه مشكله ..
أما إذا كانت كتبكم ..متناقضه ..
فإنها تدخل في بوتقة ((((((الظن ))))))
و الله تعالى يقول {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً}يونس
انت تقول :أن كوكبة من ا لعلماء يقولون ان ((عطية ليس بثقه)(أو كذاب) أو مدلس ) ولا يقبل حديثه
و السؤال :إذا كان يعتبر كذاب :هل تعتبر العلماء الذين قالو بوثوقه ..كذابين ايضا .. و منهم :
(1) العجلي
- معرفة الثقات - العجلي - ج 2 - ص 140 ، ط1 ، مكتبة الدار ، 1405 هـ ، المدينة المنورة .
http://islamport.com/d/1/trj/1/200/4410.html
( 1255 ) عطية العوفي كوفي تابعي ثقة وليس بالقوي .
((فهل هو كذاب يا منيعي)))
2) أبو القاسم عبدالله بن محمد البغوي
- في مسند ابن الجعد - (ج 4 / ص 349 - 350) جمع البغوي – في آخر مسند فضيل بن مرزوق
بعد أن نقل عدة روايات من طريقه عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري (من ص 321 - 350) نقل بآخر مسنده توثيقه – أعني فضيل – وكذلك توثيق عطية العوفي ، دون ذكر من ضعَّفهما ، ما يدل على انهما كذلك عنده - أي اختار توثيقهما - .
((فهل هو كذاب يا منيعي )))
ال البغوي بآخر مسند فضيل :
1653 - قال الرمادي (أحمد بن منصور شيخ البغوي) : ونا محمد بن جعفر ، نا فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يقوم آخر الزمان على تظاهر الفتن وانقطاع من الزمان أمير أو إمام يكون عطاؤه الناس أن يأتيه الرجل فيحثي له في حجره يهمه من يقبل منه صدقة ذلك المال بينه وبين أهله مما يصيب الناس من الفرج ».
1654 - وبإسناده قال : حدث أبو سعيد ، يوما بحديث فقال له رجل : أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! . فغضب غضبا شديدا ثم قال : « أحدثكم بغير ما سمعت من كذب على رسول الله بني له أو تبوأ مقعده من النار » - شك فضيل - .
حدثنا علي بن سهل ، نا مثنى بن معاذ ، نا أبي قال : سألت سفيان عن فضيل بن مرزوق ، قال : الأغر ثقة .
حدثنا عباس ، وأحمد بن زهير قالا : سئل يحيى بن معين ، عن فضيل بن مرزوق ، فقال : ثقة .
حدثنا ابن زنجويه ، نا زيد بن الحباب ، نا فضيل بن مرزوق الأغر الرؤاسي ، نا أبو إسحاق .
وحدثنا عباس ، نا يحيى بن معين يقول : عطية العوفي ، هو عطية الجدلي ، قيل ليحيى : كيف حديث عطية ؟ قال : صالح . انتهى
***********************
3) الطبري
- المنتخب من ذيل المذيل - الطبري - ص 128 وفي نسختي " دار الفكر ج11/647
قال :
( ذكر من هلك منهم في سنة 111 )
* منهم عطية بن سعد بن جنادة العوفي من جديلة قيس ويكنى أبا الحسن .
قال ابن سعد : أخبرنا سعيد بن محمد بن الحسن بن عطية قال جاء سعد بن جنادة إلى علي بن أبي طالب عليه السلام وهو بالكوفة فقال يا أمير المؤمنين إنه ولد لي غلام فسمه فقال هذا عطية الله فسمى عطية وكانت أمه رومية وخرج عطية مع ابن الأشعث هرب عطية إلى فارس وكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم الثقفي أن ادع عطية فإن لعن علي بن أبي طالب عليه السلام وإلا فاضربه أربعمائة سوط واحلق رأسه ولحيته فدعاه وأقرأه كتاب الحجاج وأبى عطية أن يفعل فضربه أربعمائة سوط وحلق رأسه ولحيته فلما ولى قتيبة بن مسلم خراسان خرج إليه عطية فلم يزل بخراسان حتى ولى عمر بن هبيرة العراق فكتب إليه عطية يسأله الإذن له في القدوم فأذن له فقدم الكوفة فلم يزل بها إلى أن توفى سنة 111 . وكان كثير الحديث ثقة إن شاء الله. انتهى .
((فهل هو كذاب يا منيعي )))
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(4) الحافظ المنذري
الترغيب والترهيب – للمنذري ج2 / 30
1375 – [ وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : "ما أحب أن لي أحدا ذهبا أبقى صبح ثالثة وعندي منه شيء إلا شيئا أعده لدين" .
رواه البزار من رواية عطية عن أبي سعيد وهو إسناد حسن ، وله شواهد كثيرة .] .
((فهل هو كذاب يا منيعي )))
********************
الترغيب والترهيب – للمنذري [ جزء 3 - صفحة 158]
3480 – [ وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان أو أمير جائر" .
رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وابن ماجه كلهم عن عطية العوفي عنه . وقال الترمذي : "حديث حسن غريب".] .
و كما تعرف يا منيعي ان الحسن يحتج به ك الصحيح و هذا قول علمائك .
http://islamport.com/d/1/mst/1/37/113.html
******************************
وفي آخر الكتاب ج4 / 288 ترجمهُ ضمن [الرواة المُختلف فيهم] .
فقال :
(قال أحمد وغيره : "ضعيف الحديث" .
وقال أبو حاتم : "ضعيف يُكتب حديثه" .
ووثقه ابن معين وغيره ، وحسَّنَ له الترمذي غير ما حديث ، وأخرجَ حديثه ابن خزيمة في صحيحه ، وقال : "في القلب من عطية شيء" . ) انتهى
***********************
(5) سراج الدين البلقيني
(6) وسبط ابن العجمي
- لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ - تقي الدين محمد بن فهد المكي - ص 213 - 214
في ترجمة سراج الدين البلقيني ناقلاً عن شيخه برهان الدين سبط ابن العجمي الحلبي صاحب الحاشية المشهورة على "الكاشف" للذهبي ، ما نصّه :
( قال - شيخنا الحافظ برهان الدين الحلبي - أيضاً : لما كنا نسمع عليه – على سراج الدين البلقيني - بالقاهرة سنن الدارقطني أو سنن ابن ماجة - الشك مني - سألني شخص بحضوره عن حديث مرَّ في القراءة : أهذا صحيح أم لا ؟!.
فقلت للقارئ : أذكر السند .
فذكره ، فإذا فيه عطية العوفي .
فقلت له : اتفقوا على تضعيف هذا !!. كما قلت انت يا منيعي
فقال الشيخ : ليس كذلك !.
فذكرتُ أنا قول الذهبي فيه .
فقال الشيخ : قد حسَّنَ له الترمذي حديثا .
فقلت له : أين ؟!.
فقال : بعد ( بياض في الاصل) في حديث : "يا علي لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك" .) انتهى المراد .
**********************
(7) الشيخ محمد عوّامة .
قال الشيخ محمد عوامة في مقدمته لكتاب الكاشف للذهبي ج1 / 107 عند ترجمة السراج البلقيني شيخ سبط ابن العجمي صاحب الحاشية على الكاشف مما نقله عن كتاب (لحظ الألحاظ ) للتقي ابن فهد ، ما نصه :
(ومما سمعه البرهان على البلقيني: " سنن الدارقطني " أو " سنن ابن ماجه " - الشك من تقي الدين ابن فهد - وجرى له طريفة في أثناء السماع، حكاها ابن فهد عن البرهان، قال: " لما كنا نمع عليه بالقاهرة " سنن الدارقطني " أو " سنن ابن ماجه " - الشك مني - سألني شخص بحضوره عن حديث مر في القراءة: أهذا صحيح أم لا ؟ فقلت للقارئ: اذكر السند، فذكره، فإذا فيه عطية العوفي، فقلت له: اتفقوا على تضعيف هذا، فقال الشيخ: ليس كذلك، فذكرت أنا قول الذهبي فيه (1)، فقال الشيخ: قد حسن له الترمذي حديثا، فقلت له: أين ؟ فقال: بعد (بياض في المطبوع) في حديث: " يا علي لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك " (2) ثم قام من المجلس فجاء ب " مختصر المنذري لسنن أبي داود " فكشف منه شيئا، ثم قال: أنا أحفظ هذا الكتاب ".) انتهى بنصه .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
(هامش)
(1) يريد قول الذهبي في المغني 1 (4930) : "مجمع على ضعفه" . وقد ذكر البرهان هذه الكلمة للذهبي في "حاشيته" هذه (3820) ، واستدرك عليه بتحسين الترمذي للحديث المذكور ، فتكون حاشيته على ترجمة عطية العوفي خلاصة لهذه الحادثة والحوار مع شيخه البلقيني رحمهما الله تعالى . وكأنّ هذا التنبيه من البلقيني هو الذي أصـَّـلَ في نفس البرهان رجوعه واعتماده على أقوال الترمذي في الرجال وتصحيحه وتحسينه لأحاديثهم ، كما هو واضح جداً من هذه "الحاشية" .
(2) وأحاديث أخرى ، منها في صلاة الضحى 2 : 198 (477) . انتهت حاشية الشيخ محمد عوّامة .
__________________
وفي ج2 / 27 من الكاشف للذهبي ترجمة (عطية بن سعد العوفي) رقم (3820)
قال سبط العجمي بحاشيته - تعليقاً على قول الذهبي في عطية : [ضعّفوه] - :
([قال في "المغني" : عطية بن سعد مجمع على ضعفه . انتهى . وقد حسَّن له الترمذي في "جامعه" حديث : "لا يحل لأحد يُجنب في هذا المسجد غيري وغيرك" قال الترمذي : حسن غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، وقال العجلي : تابعي ثقة ليس بالقوي . وفي "الميزان" عن ابن معين : صالح] . انتهت حاشية سبط ابن العجمي.
وأضاف بعدها الشيخ محمد عوّامة ) :
"المغني" 2 (4139) ، "سنن الترمذي" كتاب المناقب – باب في فضل علي 9 : 309 (3729) ، "ثقات" العجلي 2 (1255) ، "الميزان" 3 (5667) ، رواية الدوري 2 : 407 (2446) ولفظه : "قيل ليحي : كيف حديث عطية ؟ قال : صالح" . فهذا ثناء على ضبطه ، ولو كان مراده الرجل – كما هو ظاهر كلام السبط والمصنف – لكان ثناءً على ديانته وتقواه ، لكن هكذا جاء لفظ الدوري .
وفي التقريب (4616) : "صدوق يخطئ كثيراً وكان شيعياً مدلساً" .
قلت : شيعيته على المعنى الذي اصطلحوا عليه : محبة علي وتقديمه على الصحابة إلا أبا بكر وعمر ، وانظر فهرس الأعلام من "فضائل الصحابة" للإمام أحمد ، لترى فيه عدداً من الأحاديث في فضائل الشيخين من رواية عطية هذا . وانظر لزاماً ترجمة البلقيني في الدراسات ص 113 [107] . ) . انتهى كلام محمد عوامة .
___________
[COLOR="Red"]و الان دقق يا ((((منيعي)))))[/COLOR]
(8) الشريف حاتم العوني السلفي .
قال الشريف حاتم العوني السلفي في تخريجه وتعليقه على حديث رقم (83) من
كتاب (أحاديث الشيوخ الثقات) (ج2 / 526 ) الشهير بـ : المشيخة الكبرى ، للقاضي أبي بكر محمد بن عبدالباقي الأنصاري المعروف بـ: قاضي المارستان (ت535 هـ) طبع عالم الفوائد ، ط1 ، سنة 1422هـ ، مكة المكرمة :
[83] أبو الحسن محمد بن أحمد النرسي ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبيدالله ابن محمد بن إسحاق بن سليمان بن مخلد بن حبابة ، قراءة عليه وأنا أسمع ، في سنة ست وثمانين وثلاثماية ، قال : حدثنا عبدالله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا علي بن الجعد ، قال : أخبرنا فضيل بن مرزوق ، عن عطية (2) ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من صلى على جنازة ، وتبعها كان له قيراطان . ومن صلى عليها ، ولم يتبعها كان له قيراط .
قيل : يا رسول الله ، وما القيراط ؟
قال : مثل جبل أُحُد" .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
(هامش)
( (2) عطية بن سعد بن جنادة العوفي الجدلي الكوفي ، أبو الحسن ، (ت111هـ) : صدوق يخطئ كثيراً ، وكان شيعياً مدلساً (ط/4). (التقريب : 4649 ، وتعريف أهل التقديس: 122).
قلت : وضع عطية العوفي في الطبقة الرابعة من المدلسين فيه نظر !! ، حتى عند من وصفه بالتدليس ! حيث إن الطبقة الرابعة من المدلسين طبقة من اتفق على أنه لايحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع ، وعطيةالعوفي حتى وإن قال : ( حدثني أبوسعيد ) لا يُقبل حديثه عند من وصفه بالتدليس ، لأن تدليسه تدليس شيوخ ، لا تدليس إسناد حتى يؤثر في قبول عنعنته !!.
قال الإمام أحمد في العلل (رقم 1306) : ( هو ضعيف الحديث . بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير ، وكان يكنيه بأبي سعيد ، فيقول : قال أبوسعيد .)
وقال ابن حبان في المجروحين (2/167_177) : ( سمع من أبي سعيد الخدري أحاديث ، فلما مات أبوسعيد جعل يجالس الكلبي ويحضر قصصه … وكنّاه أباسعيد ، ويروي عنه ، فإذا قيل له : من حدثك بهذا ؟ فيقول : حدثني أبوسعيد ، فيتوهمون أنه يريد أباسعيد الخدري ، وإنما أراد الكلبي .
( ثم أسند ابن حبان إلى ) أبي خالد الأحمرقال : قال لي الكلبي : قال لي عطية ، كنيتك بأبي سعيد ، قال : فأنا أقول : حدثنا أبوسعيد.)
وقال ابن رجب في شرح علل الترمذي (2/823) بعد نقل كلام الكلبي عن تدليس عطية العوفي له : ( ولكن الكلبي لا يُعتمد على ما يرويه . وإن صحت هذه الحكاية عن عطية ، فإنما يقتضي التوقف فيما يحكيه عن أبي سعيد من التفسير خاصة . فأما الأحاديث المرفوعة التي يرويها عن أبي سعيد فإنما يريد أبا سعيد الخدري ، ويصرح في بعضها بنسبته.)
وقد كنت على أن عطية العوفي يدلس هذا التدليس القبيح حتى تنبهت إلى أن الإمام الترمذي كان جارياً في جامعه على تحسين ما يستغربه من حديث عطية العوفي عن أبي سعيد ، فانظر جامعه ( رقم 1329، 2174، 2351، 2524، 2590، 2926، 1935، 3071، 3192، 3727).
وإجلالي للترمذي جعلني أعاود النظر في وصفه بهذا التدليس ، فظهر لي أنه لا يصح عنه !!! .
فدليل ابن حبان الذي أسنده، وأخرجه الإمام أحمد في العلل (رقم 4500) والعقيلي (3/359) وابن عدي (5/369) إنما هو من كلام الكلبي نفسه عن عطية ، والكلبي كذاب ، فكيف يُقبل نقله في جرح راوٍ أو وصفه بالتدليس ؟!!
ولعل الإمام أحمد لذلك لم يجزم بالخبر ، وإنما قال : ( بلغني ) !!.
أما ابن حبان فجزم ، ولما ذكر دليله على هذا الجزم ألفيناه غير صالح للاستدلال ! .
فرحم الله الترمذي ! كم يُتهم بالتساهل ؟! وإنما ذنبه أنه علم ما جهله غيره !!.) . انتهت حاشية الشريف العوني .
وفي (ص528) حاشية رقم (1) علّق الشريف حاتم العوني على سند الحديث نفسه المتقدم أعلاه ، بقوله : [ إسناده حسن ] .
و الاسناد الحسن بمرتبة الصحيح يا "منيعي "
لذا يا منيعي ..علمائك ايضا قالوا ((بمصداقيته ))
و هم ايضا علماء ..لذا لا دليل ..على اتهامه . و اتمنى ان تكون قرأت ..ما كتب اعلاه بدقه ..
حتى لا تقول ..كعادتك ((تنسخ و تلصق ))
يجب ان تعترف أن "عطية بن العوفي "ليس ب المدلس ..
او ان تعترف ب التناقض في كتبكم "و هذه مشكله " او ان تعتبر :المتهم بريء حتى تثبت ادانته ..
او انه مقبول الحديث ...فماذا تقول يا "منيعي "
تعليق