إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار بين ابوالوليد وبين احمد شكناني حول آية التطهير .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    الف شكر لمولاي العزيز شيخ الطائفه
    ما شاء الله
    الله يزيد ويبارك
    كل هذه المصادر تذكر نزولها في اهل البيت عليهم السلام وينكرها السلفية !!!
    يا اخي تأكد من المصادر يمكن هذه الكتب للشيعة !!!!!

    والآن نسألك يا شيخ :
    هل يمكنك رد كل هذه المصادر وتتمسك ب ( الإلزام ) !!

    واخيراً نقول : القول بنزول الآية في نساء النبي صلى الله عليه وآله هو تكذيب للنبي صلى الله عليه وآله حيث اكد نزولها فيه وفي علي وفاطمه والحسن والحسين عليهم السلام كما اثبتنا

    تعليق


    • #47
      قواكم االله يا شيخ الطائفة واحمد اشكناني

      تعليق


      • #48
        لا يمكن للسني الاعتراف ب ان اية التطهير ..نزلت ب اهل الكساء دون نساؤه


        يعني حتى لو جاء الرسول (ص) و قال لهم ذلك ..لن يصدقوا ..



        حتى لو ان علماؤهم
        قالوا بذلك ..لن يقروا بذلك ..قال العلامة الشوكاني في " إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق في علم الأصول " وهو يرد على من قال بأن الآية في نساء النبي صلى الله عليه وآله: (ويجاب عن هذا بأنه ورد بالدليل الصحيح أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين)
        و السبب بسيط ...
        فهم يتحسرون ان اية التطهير نزلت في اهل الكساء دون النبي ..و ما للتطهير من معنى ...عظيم ..
        و ما للتطهير و إذهاب الرجس ..من حجه يوم {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا}
        و المقصود ان هناك جدال ف التصوير القرأني ..واضح لا لبس فيه ...
        و إذا سألهم رب العباد :أتبعتم الجماعه على اي اساس ...

        و تركتم سفينة النجاة لماذا ...
        و ب النهايه نقول :
        {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }العنكبوت2

        و السلام عليكم

        تعليق


        • #49


          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صلي على محمد وآل محمد


          تسجيل حضور ومتابعة


          الهميسع


          ********************

          تعليق


          • #50
            طبعاً انا اشارككم الآن بمعرفي وقد تركت معرف الذي اشتركت به .

            المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
            الف شكر لمولاي العزيز شيخ الطائفه
            ما شاء الله
            الله يزيد ويبارك
            كل هذه المصادر تذكر نزولها في اهل البيت عليهم السلام وينكرها السلفية !!!
            يا اخي تأكد من المصادر يمكن هذه الكتب للشيعة !!!!!

            والآن نسألك يا شيخ :
            هل يمكنك رد كل هذه المصادر وتتمسك ب ( الإلزام ) !!

            واخيراً نقول : القول بنزول الآية في نساء النبي صلى الله عليه وآله هو تكذيب للنبي صلى الله عليه وآله حيث اكد نزولها فيه وفي علي وفاطمه والحسن والحسين عليهم السلام كما اثبتنا


            يا استاذ احمد .. هكذا أنـتم تطيلون الموضوع وعجزكم واضح والله .. حيث أني من بداية الموضوع وإلى الآن وأنا مازلت أكرر عليكم .. حواري ليس حول أسباب النزول ولا الأحاديث ولا التفسير !!
            حواري حول نقطة معينة فقط : وهي ( آية التطهير ) فإما أن تلتزموا بالرد ويكون ردكم مبني على أدلة من القرآن الكريم أو ان تثبتوا ماألزمتكم به ؟!!

            لتوضيح أكثر :
            ( 1 )

            قال تعالى :
            يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ... إلى هنا الخطاب ذكر بنون النسوة أليس كذلك ؟!





            ( 2 )
            وقال تعالى مباشرة في آخر النص في الشياق مخاطباً
            "بميم الجمع " .. وإنما أنا فصلتها للتوضيح والبيان :


            إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) الأحزاب .

            ( 1 ) : تدخل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في السياق .. لأانه السياق جاء بنون النسوة .

            ( 2) : كذلك زوجات النبي تدخل في سياق آية التطهير .. لأن السياق جاء ( بميم الجمع ) وميم الجمع يدخل فيه الرجال والنساء !
            فكلتا الحالتين زوجات النبي داخلة في آية التطهير .

            فأعتقد أن الامر اصبح واضحاً الآن .
            أنتظر ردكم .

            هل تدخل نساء النبي في الآيات التي سقتها لك أم لا ؟
            وإن لم تدخل فماالعلة في ذلك ؟

            تعليق


            • #51
              مبني على أدلة من القرآن الكريم أو ان تثبتوا ماألزمتكم به ؟!!
              لماذا فقط من القرأن الكريم ..
              لماذا تلغي السنة النبويه المطهره ...
              هل موجود في القرأن الكريم عدد ركعات الصلاة التي هي عماد الدين ...

              تعليق


              • #52
                النساء لم يدخلن في أهل البيت(ع)

                العلة :
                أنظر إلى كلمة (بيت) قبل وبعد آية التطهير ..
                وكلمة (بيت) في آية التطهير

                ستعرف الجواب .. أظن أنك عرفتها ها ؟؟


                أيُ رأي تتبنى في هذه المسألة ؟؟
                أهل البيت هم :
                1/ أصحاب الكساء
                2/ النساء فقط
                3/ أصحاب الكساء ونساء النبي(ص) وآل عقيل وجعفر و..و..


                ..
                التعديل الأخير تم بواسطة عطر الشام; الساعة 16-05-2010, 11:31 PM.

                تعليق


                • #53
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

                  رب اشرح لي صدري

                  يا زهراء

                  يا استاذ احمد .. هكذا أنـتم تطيلون الموضوع وعجزكم واضح والله .. حيث أني من بداية الموضوع وإلى الآن وأنا مازلت أكرر عليكم .. حواري ليس حول أسباب النزول ولا الأحاديث ولا التفسير !!
                  حواري حول نقطة معينة فقط : وهي ( آية التطهير ) فإما أن تلتزموا بالرد ويكون ردكم مبني على أدلة من القرآن الكريم أو ان تثبتوا ماألزمتكم به ؟!!


                  يا شيخ كان عليك ان تكون اكثر نباهة وتعقلاً وانت ترمي بهذا القول
                  فمتى خرجنا عن آية التطهير
                  ما زلت ملتزم معك بالخوض في آية التطهير ولم اخرج عنها
                  فهل تستطيع الادعاء ان اقوال العلماء الذين ذكرتهم لك لم يكن عن آية التطهير ؟

                  المحرر الوجيز : وقالت فرقة هي الجمهور أهل البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وفي هذا أحاديث عن النبي (ص) قال أبو سعيد الخدري قال رسول الله (ص) نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي وفاطمة والحسن والحسين ( ر ) ومن حجة الجمهور قوله عنكم و يطهركم بالميم ولو كان النساء خاصة لكان عنكن قال القاضي أبو محمد والذي يظهر إلي أن زوجاته لا يخرجن عن ذلك البتة ف أهل البيت زوجاته وبنته وبنوها وزوجها وهذه الآية تقضي أن الزوجات من أهل البيت لأن الآية فيهن والمخاطبة لهن المصدر ( المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز - الأندلسي ج:4 ص:3).


                  هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟






                  اختلف أهل التأويل في الذين عنوا بقوله { أهل البيت } فقال بعضهم : عني به رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم.


                  هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟


                  مشكل الآثار للطحاوي - (ج 2 / ص 269)
                  فدل ما روينا في هذه الآثار مما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم سلمة مما ذكر فيها لم يرد به أنها كانت ممن أريد به مما في الآية المتلوة في هذا الباب ، وأن المرادين بما فيها هم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلي ، وفاطمة ، وحسن ، وحسين عليهم السلام دون من سواهم



                  هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟



                  ذخائر العقبى - (ج 1 / ص 21)
                  في بيان ان فاطمة وعليا والحسن والحسين هم أهل البيت المشار إليهم في قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)



                  هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟






                  إرشاد الفحول - (ج 1 / ص 374)
                  وأجيب بأن سياق الآية يفيد أنه في نسائه ويجاب عن هذا الجواب بأنه قد ورد الدليل الصحيح أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين


                  هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟




                  كشف المشكل من حديث الصحيحين - (ج 1 / ص 1261)

                  وفي المراد بأهل البيت هاهنا ثلاثة أقوال أحدها نساءالنبي {صلى الله عليه وسلم} قاله ابن عباس وعكرمة فإن قيل فكيف قال ( عنكم ) قيل لأن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فيهن فغلب المذكر والثاني رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وعلي وفاطمة والحسن والحسين قاله أنس وعائشة وأم سلمة


                  هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟



                  الشريعة للآجري - (ج 4 / ص 378)
                  باب ذكر قول الله عز وجل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال محمد بن الحسين رحمه الله : هم الأربعة الذين حووا جميع الشرف ، وهم : علي بن أبي طالب ، وفاطمة ، والحسن والحسين رضي الله عنهم


                  هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟


                  والأحاديث التي ذكرتها لك ايضا عن ( آية التطهير )

                  قال الحافظ : ثبت في تفسير قوله تعالى : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " قالت أم سلمة : لما نزلت دعا النبي فاطمة و عليا والحسن والحسين ( ع ) فجللهم بكساء فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي " أخرجه الترمذي وغيره


                  هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟


                  . وقال ابن حجر المكي : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام . " الصواعق المحرقة " ص / 220


                  هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟


                  وقال ابن تيمية : وأما حديث الكساء فهو صحيح رواه أحمد والترمذي من حديث أم سلمة ( ع ) و رواه مسلم في " صحيحه " من حديث عائشة . ا ه‍ . " منهاج السنة " ( 2 / 121 ) وقال أيضا : إن هذا الحديث صحيح في الجملة . ( 4 / 120 ) وقال أيضا : وقد ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم أدار كساء على علي و فاطمة الزهراء وحسن وحسين عليهم السلام ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ( 3 / 4 ) وقال أيضا : فإنه قد ثبت عن النبي أنه قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " ا ه‍ وقال ، أيضا : وقد ثبت أنه أدخلهما الحسن والحسين عليهم السلام مع أبويهما تحت الكساء وقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا " . ( 2 / 121 ) وقال أيضا : والصحيح إن آل محمد هم أهل بيته عليهم السلام وهذا هو المنقول عن الشافعي وأحمد وهو اختيار الشريف أبي جعفر وغيرهم.


                  هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟


                  واسألك : هل مصدر التشريع هو القرآن الكريم فقط ؟
                  طبعا لا
                  اذاً لماذا تعرض عن السنة التي بينت المقصود من اهل البيت في آية التطهير ؟!!
                  ولماذا تعرض عن اقوال علماء السنة في بيان المراد من اهل البيت في آية التطهير ؟!!

                  والآن من الذي يحاول اطالة الموضوع وتكرار كلام فارغ من الأدلة والبراهين والاعراض عن النصوص الصحيحة والصريحة في بيان المراد بأهل البيت في آية التطهير واتفاق علماء السنة والشيعة في ذلك ؟!!

                  يبدو انك تدخل في الموضوع لنسخ اول رد لك وتكراره في كل رد
                  وهذا الأسلوب لن يفيدك وخاصة اننا قطعنا الشك باليقين في آخر رد ببيان اهل البيت في آية التطهير من احاديث واقوال علماء السنة

                  وانت الآن الملزم بالرد على ماذكرناه ورده باسلوب علمي أو الاعتراف انك لا تملك رداً علمياً للبراهين التي ذكرناها من كتبكم

                  وانا لا اصدق ان عالم مثلك ينزل بمستواه إلى هذا الحد الذي يجعله يعرض عن الاثباتات التي سقناها من كتبه ويتمسك بظاهر القرآن مع وجود التفسير الصحيح على الآية محل الخلاف !!!

                  ( احمد اشكناني )

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة محايد33
                    لماذا فقط من القرأن الكريم ..
                    لماذا تلغي السنة النبويه المطهره ...
                    هل موجود في القرأن الكريم عدد ركعات الصلاة التي هي عماد الدين ...
                    معاذ الله أن ألغيها وهذا كفر صريح .. ولكن شرطي هو النقاش حول الآية وليس حول الأحاديث والتفاسير واقوال العلماء .. فعندما ننتهي من الىية نأتي للأحاديث .

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

                      رب اشرح لي صدري

                      يا زهراء



                      يا شيخ كان عليك ان تكون اكثر نباهة وتعقلاً وانت ترمي بهذا القول
                      فمتى خرجنا عن آية التطهير
                      ما زلت ملتزم معك بالخوض في آية التطهير ولم اخرج عنها
                      فهل تستطيع الادعاء ان اقوال العلماء الذين ذكرتهم لك لم يكن عن آية التطهير ؟



                      هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟








                      هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟





                      هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟






                      هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟








                      هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟






                      هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟





                      هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟


                      والأحاديث التي ذكرتها لك ايضا عن ( آية التطهير )



                      هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟




                      هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟




                      هل ما ذكر عن آية التطهير ام لا ؟


                      واسألك : هل مصدر التشريع هو القرآن الكريم فقط ؟
                      طبعا لا
                      اذاً لماذا تعرض عن السنة التي بينت المقصود من اهل البيت في آية التطهير ؟!!
                      ولماذا تعرض عن اقوال علماء السنة في بيان المراد من اهل البيت في آية التطهير ؟!!

                      والآن من الذي يحاول اطالة الموضوع وتكرار كلام فارغ من الأدلة والبراهين والاعراض عن النصوص الصحيحة والصريحة في بيان المراد بأهل البيت في آية التطهير واتفاق علماء السنة والشيعة في ذلك ؟!!

                      يبدو انك تدخل في الموضوع لنسخ اول رد لك وتكراره في كل رد
                      وهذا الأسلوب لن يفيدك وخاصة اننا قطعنا الشك باليقين في آخر رد ببيان اهل البيت في آية التطهير من احاديث واقوال علماء السنة

                      وانت الآن الملزم بالرد على ماذكرناه ورده باسلوب علمي أو الاعتراف انك لا تملك رداً علمياً للبراهين التي ذكرناها من كتبكم

                      وانا لا اصدق ان عالم مثلك ينزل بمستواه إلى هذا الحد الذي يجعله يعرض عن الاثباتات التي سقناها من كتبه ويتمسك بظاهر القرآن مع وجود التفسير الصحيح على الآية محل الخلاف !!!

                      ( احمد اشكناني )
                      كل هذه المشاركات الواضحة وهي خارج آية التطهير وتقول متى خرجت ؟!!
                      سوف أوضح لك الأمر أكثر لك ولزملائك استاذي الكريم أحمد .
                      حواري ونقاشي أرجو أن يكون في صلب " الآية " !!
                      ولايخرج عنه قيد أنملة .
                      يعني حواري حول ىية التطهير فقط .. فقط !!

                      لاترد على بتفاسير .. ولا اقوال علماء .. ولا سبب النزول .. احاورك في الآية فقط !
                      أخبرني .. أنتم تقولون :
                      ( إن آية التطهير ليس فيه نون النسوة ) لذلك لاتدخل زوجات النبي فيها ؟!

                      فقط أكد لي هذا الأمر أو أنفيه !!

                      أنتظرك .. وارجو ان تلتزموا بشروط الحوار ولاتتنقلوا من نقطة الى نقطة .

                      تعليق


                      • #56
                        أبو الوليد / هلا وسهلا بك

                        قالوا : أن نساء النبي (ص) هم المقصودات من آية التطهير .
                        قلنا : ما هو الدليل ؟

                        قالوا : وحدة السياق
                        قلنا : لا يصح الإستدلال بوحدة السياق ، لماذا ؟
                        لأنه :
                        لا توجد في الآية وحدة سياق والدليل هو :
                        1/ أن الآيات السابقة والتالية لآية التطهير كلها إنشانية وآية التطهير خبرية
                        2/ تغير الضمير
                        3/ ...

                        قالوا على رقم (2) : صحيح أن الضمير تغيّر ، ولكن هذا لا يعني أن النساء غير داخلات ، لأن النبي(ص) قد دخل معهن .

                        قلنا :
                        سوف نجيب هذا الإشكال على مرحلتين :

                        المرحلة الأولى :
                        هذا الإشكال لا يصح ، لأنكم قلتم أن هذه الآية مختصة بالنساء ، وإدخالكم النبي(ص) معهن يعني أنكم لم تلتزموا بما الزمتم به انفسكم . هذا أولا .
                        ثانيا : ما هو الدليل على أن الذي دخل معهن هو النبي(ص) ؟
                        وإذا دخل النبي(ص) معهن هل دخل لوحدة أم معه أحد آخر ؟
                        ثالثا: ما هو سبب دخول النبي(ص) معهن ؟ وما هو الدليل على ذلك ؟
                        رابعا : إذا كان تذكير الضمير لا يدل على تشخيص الداخل ، فما هو المانع من دخول غير النبي(ص) معهن من رجال ونساء ؟


                        المرحلة الثانية :
                        قال تعالى :
                        (( وَقَرنَ في بيوتكنَّ وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرّجَ الجَاهليَّة الأولَى وَأَقمنَ الصَّلاةَ وَآتينَ الزَّكَاةَ وَأَطعنَ اللَّهَ وَرَسولَه إنَّمَا يريد اللَّه ليذهبَ عَنكم الرّجسَ أَهلَ البَيت وَيطَهّرَكم تَطهيراً * وَاذكرنَ مَا يتلَى في بيوتكنَّ من آيَات اللَّه وَالحكمَة إنَّ اللَّهَ كَانَ لَطفياً خَبيراً )) .

                        فلاحظ الكلام الملون بالأزرق .. يا هداك الله .
                        فإذا لاحظت ذلك ،
                        نقول :
                        عندما ذكر الله كلمة ( البيت ) كانت بالجمع ولكن عندما وصل غلى ىية التطهير إنقلب مفردا ، ومن ثم رجع جمعا .

                        ما هو السر ؟
                        السر ،هو أنه كان لكل زوج من زوجات النبي(ص) بيت ، فعندما كان الله يخاطبهن جميعا كان يذكر كلمة ( بيوت) ، ولكن ،
                        ولكن عندما خاطب أهل الكساء ذكر كلمة ( البيت ) مفردة ، إشارة إلى ذلك البيت المعهود .

                        أخي ابو الوليد هداك الله ..
                        أترك عنك منهجية ( حسبنا كتاب الله ) العُمرية .
                        وتعال إلى منهجية قوله تعالى : (( ما آتاكم النبي(ص) فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )) .
                        وقوله تعالى : (( إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله . صدق الله الجبار العظيم))

                        طبعا لا أريد أن اقول لك :
                        أن إشكالك واهي جدا وتافه لا يستحق الرد ولكن ماذا عسانا أن نفعل معكم يا بني وهبون ، نحنا نحبكم ونريد إلقاء الحجة عليكم ،
                        وأنت جاي ومفكر حالك صايد تمساح ، ولكن للأسف الشديد طلع بيدك سحلية وإنت ما تعرف

                        قول لي ما هو إعتقادك في هذه الآية ؟؟
                        بيّن لنا وجة نظرك فيها لأنكم مختلفين في هذه القضية إختلاف شديد .


                        صحيح
                        نسيت أن أقول لك شيئ هو :
                        أن هناك مرحلة اخرى للجواب ، إذا تريدها ، أقول :
                        راجع أولا منهجيتك في الطرح ، لكي نتحفك بها ، وإلا فلا كلام معك ، وأفهم أنك تريد الجدال لمجرد الجدال فقط ، وليس لمعرفة الحق .


                        ..
                        التعديل الأخير تم بواسطة عطر الشام; الساعة 17-05-2010, 05:00 PM.

                        تعليق


                        • #57
                          كلام في الصميم مولاي عطر الشام بارك الله فيك

                          والشيخ ابو الوليد انتظره يجيب على ردي في مالشاركه رقم ( 43 ) والسؤال في المشاركة رقم ( 53 )

                          واسألك : هل مصدر التشريع هو القرآن الكريم فقط ؟
                          طبعا لا

                          اذاً لماذا تعرض عن السنة التي بينت المقصود من اهل البيت في آية التطهير ؟!!
                          ولماذا تعرض عن اقوال علماء السنة في بيان المراد من اهل البيت في آية التطهير ؟!!

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة عطر الشام
                            أبو الوليد / هلا وسهلا بك
                            المشاركة الأصلية بواسطة عطر الشام

                            قالوا : أن نساء النبي (ص) هم المقصودات من آية التطهير .
                            قلنا : ما هو الدليل ؟

                            قالوا : وحدة السياق
                            قلنا : لا يصح الإستدلال بوحدة السياق ، لماذا ؟
                            لأنه :
                            لا توجد في الآية وحدة سياق والدليل هو :
                            1/ أن الآيات السابقة والتالية لآية التطهير كلها إنشانية وآية التطهير خبرية
                            2/ تغير الضمير
                            3/ ...

                            قالوا على رقم (2) : صحيح أن الضمير تغيّر ، ولكن هذا لا يعني أن النساء غير داخلات ، لأن النبي(ص) قد دخل معهن .

                            قلنا :
                            سوف نجيب هذا الإشكال على مرحلتين :

                            المرحلة الأولى :
                            هذا الإشكال لا يصح ، لأنكم قلتم أن هذه الآية مختصة بالنساء ، وإدخالكم النبي(ص) معهن يعني أنكم لم تلتزموا بما الزمتم به انفسكم . هذا أولا .
                            ثانيا : ما هو الدليل على أن الذي دخل معهن هو النبي(ص) ؟
                            وإذا دخل النبي(ص) معهن هل دخل لوحدة أم معه أحد آخر ؟
                            ثالثا: ما هو سبب دخول النبي(ص) معهن ؟ وما هو الدليل على ذلك ؟
                            رابعا : إذا كان تذكير الضمير لا يدل على تشخيص الداخل ، فما هو المانع من دخول غير النبي(ص) معهن من رجال ونساء ؟


                            المرحلة الثانية :
                            قال تعالى :
                            (( وَقَرنَ في بيوتكنَّ وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرّجَ الجَاهليَّة الأولَى وَأَقمنَ الصَّلاةَ وَآتينَ الزَّكَاةَ وَأَطعنَ اللَّهَ وَرَسولَه إنَّمَا يريد اللَّه ليذهبَ عَنكم الرّجسَ أَهلَ البَيت وَيطَهّرَكم تَطهيراً * وَاذكرنَ مَا يتلَى في بيوتكنَّ من آيَات اللَّه وَالحكمَة إنَّ اللَّهَ كَانَ لَطفياً خَبيراً )) .

                            فلاحظ الكلام الملون بالأزرق .. يا هداك الله .
                            فإذا لاحظت ذلك ،
                            نقول :
                            عندما ذكر الله كلمة ( البيت ) كانت بالجمع ولكن عندما وصل الى اية التطهير إنقلب مفردا ، ومن ثم رجع جمعا .

                            ما هو السر ؟
                            السر ،هو أنه كان لكل زوج من زوجات النبي(ص) بيت ، فعندما كان الله يخاطبهن جميعا كان يذكر كلمة ( بيوت) ، ولكن ،
                            ولكن عندما خاطب أهل الكساء ذكر كلمة ( البيت ) مفردة ، إشارة إلى ذلك البيت المعهود .

                            أخي ابو الوليد هداك الله ..
                            أترك عنك منهجية ( حسبنا كتاب الله ) العُمرية .
                            وتعال إلى منهجية قوله تعالى : (( ما آتاكم النبي(ص) فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )) .
                            وقوله تعالى : (( إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله . صدق الله الجبار العظيم))

                            طبعا لا أريد أن اقول لك :
                            أن إشكالك واهي جدا وتافه لا يستحق الرد ولكن ماذا عسانا أن نفعل معكم يا بني وهبون ، نحنا نحبكم ونريد إلقاء الحجة عليكم ،
                            وأنت جاي ومفكر حالك صايد تمساح ، ولكن للأسف الشديد طلع بيدك سحلية وإنت ما تعرف

                            قول لي ما هو إعتقادك في هذه الآية ؟؟
                            بيّن لنا وجة نظرك فيها لأنكم مختلفين في هذه القضية إختلاف شديد .


                            صحيح
                            نسيت أن أقول لك شيئ هو :
                            أن هناك مرحلة اخرى للجواب ، إذا تريدها ، أقول :
                            راجع أولا منهجيتك في الطرح ، لكي نتحفك بها ، وإلا فلا كلام معك ، وأفهم أنك تريد الجدال لمجرد الجدال فقط ، وليس لمعرفة الحق .


                            ..

                            أحسنت أخي عطر الشام وأجدت ولم نجد من يرد عليك الى الان ، واضيف جوابا مع جوابكم .

                            يقول صاحب الموضوع في الزامه :

                            لأنه إذا خوطب بــ " م " الجمع ، شمل الرجال والنساء .
                            وإذا خوطب النساء
                            بــ " نون النسوة " لم يدخل الرجال !


                            # فإن قلتم إن ( نون النسوة ) خاصة بنساء النبي صلى الله عليه وسلم ،وآية التطهير ليس فيها نون النسوة !
                            نطرح عليكم هذا الإلزام :



                            يلزمكم إخراج فاطمة من آية التطهير ، لأنكم قلتم إن ( نون النسوة ) خاصة بنساء النبي صلى الله عليه وسلم .. وفي آية التطهير لايوجد نون نسوة !
                            فيلزمكم إخراج فاطمة رضي الله عنها

                            من آية التطهير .. لأنها من النساء !
                            أو إدخال زوجات النبي
                            في آية التطهير !
                            فماذا تختارون ؟؟
                            أمرين أحلاهما مر .

                            لا الزام في كلامك اصلا وانت اجبت نفسك بنفسك :
                            لأنه إذا خوطب بــ " م " الجمع ، شمل الرجال والنساء .

                            فالميم لا تخرج النساء ( لا اقصد نساء النبي هنا بل اتكلم لغويا ) من الاية وهذا متفق عليه ولا نقاش فيه فلا يلزم اخراج السيدة الزهراء عليها السلام بهذه الشبهة الواهية .

                            تغيرالضمير من نون النسوة الى ميم الجمع يفيد أنه حدث التفات في الخطاب من نساء النبي صلى الله عليه واله خاصة الى مخاطبين جدد هم جمع مذكر ومؤنث على اختلاف الاحتمالات العددية .
                            وقد قال بعضهم لم يتغير المخاطبين وبقين النساء هم المعنيات فقال :
                            وقول ان سبب تغيير الخطاب من نون النسوة الى ميم الجمع هو مخاطبة نساء النبي بلفظة اهل
                            ولفظة اهل في لغة العرب وان تكونت من مجموع من النساء فانه لفظة مذكرة لا يستخدم معها الا ضمير المذكر


                            نجيبه من كتاب الله اولا :
                            بسم الله الرحمن الرحيم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (27) سورة النــور

                            بيوتاً ............... أهلها ( مؤنثة ) ولم يقل أهله ( مذكر )


                            وقال الزمخشري :
                            وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَامِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا "
                            "فإن قلت: لم ذكر الظالم وموصوفه مؤنث ؟ قلت: هو وصف للقرية إلا أنه مسند إلى أهلها. فأعطي إعراب القرية لأنه صفتها، وذكر لإسناده إلى الأهل كما تقول من هذه القرية التي ظلم أهلها، ولو أنث فقيل: الظالمة أهلها، لجاز لا لتأنيث الموصوف، ولكن لأن الأهل يذكر ويؤنث ." الكشاف 1/535


                            فاذا التفتنا الى سياق الايات لوجدنا كما قال الاخ عطر الشام ان الخطاب تحول من الجمع في كلمة بيوت الى كلمة بيت مفردا مقترنا بتغير الضمير للمخاطبين فسياق الايات دال على تغير المخاطبين كليا ، وليس السياق فقط بل تفسير الايات ايضا يدل على ذلك والا فكيف تفسر الجمع بين تهديد النساء وتطهيرهن بان واحد ....

                            ثم لماذا يجهد الانسان نفسه مع وجود النص الصريح الصحيح في بيان من هم أهل البيت ؟

                            لماذا تجاهل السنة النبوية يا أهل السنة والجماعة ؟

                            هذه بعض النصوص لعلكم تهتدون

                            عن أبي جميلة أن الحسن بن علي(ص) حين قتل علي(ص) استُخلف فبينا هو يصلي بالناس إذ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرض منها أشهرا ثم قام فخطب على المنبر فقال: يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله تعالى: { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا },فما زال يومئذ يتكلم حتى ما ترى في المسجد إلا باكيا.
                            رواه الطبراني ورجاله ثقات


                            حدثنا الحسين بن إسحاق ثنا عثمان ثنا جرير عن الأعمش عن جعفر بن عبد الرحمن عن حكيم بن سعد عن أم سلمة قالت: هذه الآية: { يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } في رسول الله صلى الله عليه (و آله) و سلم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين.
                            المعجم الكبير للطبراني

                            حدثنافهد ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الأعمش ، عن جعفر بن عبد الرحمن البجلي ، عن حكيم بن سعد ، عن أم سلمة قالت : « نزلت هذه الآية في رسول الله صلى الله (و آله) عليه وسلم و علي ، و فاطمة ، و حسن ، و حسين عليهم السلام ((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)).
                            حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد، حدثنا الحسين بن الفضل البجلي، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرني حميد وعلي بن زيد عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يمر بباب فاطمة (رضي الله عنها) ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر يقول: الصلاة يا أهل البيت: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَـــهِّرَكُمْ تَطْهيراً))).
                            ثم قال الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه)

                            حدثني أبو الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني، حدثنا جدي، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة الحزامي، حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، حدثني عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عن أبيه قال: لما نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الرحمة هابطة، قال: ادعوا لي، ادعوا لي فقالت صفية: من يا رسول الله؟ قال: أهل بيتي؛ عليا وفاطمة والحسن والحسين، فجيء بهم، فألقى عليهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كساءه ثم رفع يديه ثم قال: اللهم هؤلاء آلي، فصل على محمد وعلى آل محمد، وأنزل الله عزّ وجل: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً))).
                            قال الحاكم النيسابوري: ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه)).


                            تعليق


                            • #59
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              أستغرب من طريقة الأخ أبو الوليد في النقاش والمنهجية التي يسير عليها ، لأنه يريد أن يفصل بين القرآن والسنة ، بدليل أن الأخوة قد استدلوا بأحاديث صحيحة واردة من كتب أهل السنة تدل على أن الآية نازلة في أصحاب الكساء الخمسة ، وأوردوا أيضا ومن مصادر سنية معتبرة أقوال لبعض علماء أهل السنة خصصوا الآية بأصحاب الكساء عليهم السلام ، لكننا مع ذلك نجده يرفض ويقول دعونا نناقش بالآية فقط !!!

                              والعجب كل العجب من هذا القول ! أو ليست السنة مفسرة للقرآن الكريم ؟ وموضحة له ؟ فلماذا لا تأخذ بالسنة المفسرة للقرآن الكريم ؟ أم أن عقلك وفهمك أقدر على استيعاب القرآن الكريم مما جاء في الاحادث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟

                              قال تعالى {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } (44) سورة النحل

                              وهنا أود أن أنقل كلام السيد كمال الحيدري في كتابه ( العصمة بحث تحليلي في ضوء منهج القرآن ) حيث يتناول هذه الشبهة المتعلقة بوحدة السياق فيقول :

                              (( الوجه الثالث: وحدة السياق، وهي أهمّ ما ذكر للاستدلال على شمول آية التطهير لنساء النبيّ صلّى الله عليه وآله، فإنّها جاءت ضمن الآيات (28 ـ 34 من سورة الأحزاب)، وهذه الآيات الكريمة تبدأ بخطاب الرسول الأكرم وأمره صلّى الله عليه وآله بتخيير أزواجه بين الدنيا والآخرة، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لاَِزْوَاجِكَ...﴾، ثمّ يتحوّل الخطاب إلى أزواجه صلّى الله عليه وآله في وعظهن وإرشادهن، وبيان اختلافهنّ عن جميع نساء المسلمين، وأنّ الحسنة مضاعفة لهنّ كالسيّئة، وفي ضمن ذلك تأتي آية التطهير كواحدة من الآيات الشارحة لمكانة أمّهات المؤمنين.
                              والمدّعى أنّ دلالة وحدة السياق كافية لتعيين المراد من أهل البيت في الآية، وشمولها لنساء النبيّ صلّى الله عليه وآله على أقلّ تقدير.

                              جوابه

                              إنّ مسألة وحدة السياق تواجهها ـ هي الاُخرى عدّة إشكالات:
                              1 ـ إنّ الشرط الأساسي لجواز التمسّك بها في كلّ كلام، العلم بوحدة ذلك الكلام، ليكون بعضه قرينة على المراد من بعضه الآخر. فإنّ احتمال تعدّد الكلام وحده كاف في عدم جواز التمسّك بوحدة السياق، كما هو واضح.
                              وكذلك هي آيات الكتاب العزيز، لا يصحّ التمسّك فيها بوحدة السياق ليكون بعضها قرينة على المراد من بعضها الآخر، إلاّ بعد إثبات نزولها دفعة واحدة، وفي مناسبة واحدة.
                              ومن الواضح أنّ نظم الآيات في القرآن الكريم لم يكن على أساس من التسلسل الزمني. فربّ آية مدنية وضعت بين آيات مكّية وبالعكس، ويتّضح هذا بأدنى مراجعة لأسباب النزول في كثير من آيات الذكر الحكيم.
                              على هذا الأساس فوقوع آية التطهير ضمن مانزل في أمّهات المؤمنينلا يدلّ على نزولها مع تلك الآيات، ليتمسّك بوحدة السياق في تعيين المراد منها، ومن العسير جدّاً إثبات وحدة النزول لهذه الآيات الكريمة، ومن ضمنها آية التطهير، بل إنّ النصوص المتقدّمة المتواترة مضموناً ـ لتعدّد رواتها في جميع الطبقات ـ كافية لنفي هذا الاحتمال، وهي صريحة بنزولها ـ أعني آية التطهير ـ مستقلّة عمّا سبقها ولحقها من الآيات.
                              بل منها ما يشير إلى تقدّم نزولها على آيات النساء بفترة ليست بالقصيرة، فقد تلاها ـ أي آية التطهير ـ رسول صلّى الله عليه وآله أوّل مرّة عند زفاف فاطمة لعليّ عليهما السلام، وأعقب ذلك صبيحة العرس ولمدّة دامت أربعين يوماً، يقف كلّ صباح على باب دارهما ويقرأ: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ...﴾ (الآية).
                              والذي عليه المفسّرون أن نزول الآيات المرتبطة بالنساء كان بعد زواج رسول الله صلّى الله عليه وآله بمجموعة منهنّ، بل ثمّة مَن ذهب إلى كونهن تسعة عند نزول هذه الآيات(1)، ولم يختلف أحد في وجود «حفصة» آنذاك، وأنّها من جملة النساء اللاتي خيّرهنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله بين الدنيا والآخرة(2).
                              وكان زواجه صلّى الله عليه وآله من «حفصة» فيما صرّح به الطبري وغيره في السنة الثالثة من الهجرة، قبل الخروج إلى أُحد(3)، وهذا التاريخ متأخّر عن زواج فاطمة بما يقارب السنة الواحدة أو يزيد عليه(4).
                              «والظاهر من روايات أُمّ سلمة ، وهي التي نزلت في بيتها

                              ـــــــــــــ
                              (1) انظر: الدرّ المنثور، ج6، ص596 ; مجمع البيان، مصدر سابق، ج8، ص151.
                              (2) انظر: الدرّ المنثور، مصدر سابق، ج6، ص593.
                              (3) تاريخ الطبري، مصدر سابق، ج2، ص499.
                              (4) وقد تقدّم أنّ زواج فاطمة عليها السلام كان بعد الرجوع من غزوة بدر.


                              هذه الآية، أنّها نزلت منفردة، كما توحي به مختلف الأجواء التي رسمتها رواياتها، لما أحاط بها من جمع أهل البيت، وإدخالهم في الكساء، ومنعها من مشاركتهم في الدخول، إلى ما هنالك»(1).
                              هذا، ولو فرض عدم بلوغ هذا التقريب مرحلة القطع، فيكفي كونه احتمالاً مانعاً من التمسّك بوحدة السياق.
                              2 ـ إنّ جميع الضمائر الواردة في الآيات المرتبطة بالنساء مؤنّثة، سواء منها ما جاء قبل آية التطهير كقوله تعالى: ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ... وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ... يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ... إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ... وَقُلْنَ... وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ... وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ... ﴾وما بعدها ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ...﴾، وتأتي آية التطهير بين هذه الآيات المباركة بالضمائر المذكّرة، مضافاً إلى اختلاف لحن الخطاب فيها عن المقطع المرتبط بـ«أهل البيت»، فإنّ المقاطع الأولى تصرّح بأنّ بلوغ نساء النبيّ صلّى الله عليه وآله لمرتبة الأجر المضاعف أو نيل العقوبة كذلك، منوط بهنّ وبإرادتهنّ الخاصّة، كقوله تعالى: ﴿إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا... وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ... مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَة... ﴾وهكذا البواقي، وهذا بخلاف المقطع المرتبط بأهل البيت، فإنّه يحكي تعلّق الإرادة الإلهية ـ لا إرادتهم ـ بإذهاب الرجس وتطهيرهم تطهيراً.
                              وكيف يمكن لإرادة الله تعالى المحتومة أن تتعلّق بنزاهة أزواج النبيّ صلّى الله عليه وآله، وطهارتهنّ من كلّ الخبائث والأرجاس، والآيات السابقة يلوح منها احتمال انصرافهنّ إلى الدنيا وسقوطهنّ في حبائلها وزينتها؟! ومن الواضح عدم انسجامه مع الإرادة الحتمية بالطهارة.
                              وهذا يقرّب ما نرمي إليه من أنّ آية التطهير منفردة في النزول والموضوع، بل لو ثبت نزولها مع الآيات الأخرى فإنّها تختلف عنها في شأن النزول، إذ إنّ وحدة السياق تقتضي الاتّحاد في نوع الضمائر من جهة، والاتّحاد في لحن الخطاب من جهة أُخرى، وهذا ما لا نجده في هذه الآيات الكريمة.
                              ومن هنا اضطرّ الفخر الرازي إلى حمل الآية على خلاف ظاهرها، حيث يقول:
                              «يعني ليس المنتفع بتكليفكنّ هو الله، ولا تنفعن الله فيما تأتين به، وإنّما نفعه لكُنّ، وأمره تعالى لمصلحتكنّ»(1).
                              نعم، يبقى هذا التساؤل وهو: إذا لم تكن هذه الآية قد نزلت مع تلك الآيات، كما هو الأقوى، أو أنّها نزلت معها لكنّها مختلفة عنها من حيث شأن النزول، فما هي مناسبة وضعها ضمن تلك الآيات التي تتعلّق بأزواج النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله؟
                              وقد أُجيب عنه بعدّة وجوه، نكتفي منها بوجه واحد:
                              إنّ التأمّل في سياق الآيات الكريمة يلوح منه أنّ أزواج النبيّ أو بعضهنّ
                              «كانت لا ترتضي ما في عيشتهنّ في بيت النبيّ صلّى الله عليه وآله من الضيق والضنك ، فاشتكت إليه ذلك، واقترحت عليه أن يسعدهنّ في الحياة بالتوسعة فيها، وإيتائهنّ من زينتها. فأمر الله سبحانه نبيّه أن يخيّرهنّ بين أن يفارقنه ولهنّ ما يردن، وبين أن يبقين عنده ولهنّ ما هنّ عليه من الوضع الموجود»(1).
                              وبهذا المعنى جاءت النصوص الكثيرة الواردة بشأن نزول آيات التخيير، وأنّها نزلت بسبب سوء معاشرة بعضهنّ لرسول الله صلّى الله عليه وآله، وكنّ يغاضبنه صلّى الله عليه وآله، ويهجرنه اليوم حتّى الليل، في سبيل النفقة والتوسعة فيها، فمن ذلك ما أخرجه البخاري في الصحيح وغيره عن عمر لمّا حدّثته زوجته عن نساء النبيّ صلّى الله عليه وآله وكيفية معاشرتهنّ له، قال:
                              (فقلت لحفصة: أتُراجعين رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟
                              قالت: نعم، وتهجره إحدانا اليوم إلى الليل.
                              قال: فقلت: قد خابت مَن فعلت ذلك منكنّ وخسرت، أتأمن إحداكنّ أن يغضب الله عليها لغضب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فإذا هي قد هلكت)(2).
                              وأخرج مسلم في الصحيح عن جابر; قال:
                              (أقبل أبو بكر يستأذن على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والناس ببابه جلوس، فلم يؤذَن له، ثمّ أقبل عمر، فاستأذن فلم يؤذَن له، ثمّ أذن لأبي بكر وعمر فدخلا، والنبيّ صلّى الله عليه وسلّم جالس وحوله نساؤه، وهو ساكت، فقال عمر رضي الله عنه لاُكلّمَنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لَعلّه يضحك، فقال عمر: يا رسول الله لو رأيت بنت زيد امرأة عمر فسألتني النفقة آنفاً فوجأت عنقها.
                              فضحك النبيّ صلّى الله عليه وسلّم حتّى بدا نواجذه، قال: هنّ حولي كما ترى يسألنني النفقة.
                              فقام أبو بكر رضي الله عنه إلى عائشة رضي الله عنها ليضربها، وقام عمر إلى حفصة، كلاهما يقولان: تسألان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما ليس عنده!
                              فنهاهما رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقلن نساؤه: والله لا نسأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعد هذا المجلس ما ليس عنده.
                              قال: وأنزل الله عزّوجلّ الخيار...)(1).
                              وفي رواية أُخرى:
                              (قال: هنّ حولي كما ترى يسألنني النفقة.
                              فقام أبو بكر إلى عائشة يجأ عنقها، فقام عمر إلى حفصة يجأ عنقها، كلاهما يقول: تسألن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم! ما ليس عنده.
                              فقلن: والله لا نسأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم شيئاً أبداً ليس عنده.
                              ثمّ اعتزلهنّ شهراً أو تسعاً وعشرين، ثمّ نزلت عليه هذه الآية ﴿يَا أَيُّهَاالنَّبِيُّ قُلْ لاَِزْوَاجِكَ...﴾ حتّى بلغ ﴿لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً﴾)(1).
                              فجاءت الآيات الكريمة شارحة لمكانة نساء النبيّ صلّى الله عليه وآله، محذّرة لهنّ من السقوط في المعصية، وأنّ جميع ما ترتّب عليهنّ من مضاعفة الثواب والعقاب وغيره إنّما هو بسبب انتسابهنّ إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله، وأنّ هذا النوع من الانتساب لا يُضفي على الإنسان أيّ تمييز أو كرامة على الله سبحانه ما لم يقترن بالتقوى والإحسان، كما قال تعالى: ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَد مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ﴾ وهذه التكاليف الموجّهة إليهنّ، وإن كانت مشتركة بين جميع المكلّفين إلاّ أنّها مؤكَّدة بالنسبة لهنّ، فيجب عليهنّ أن يبالغن في امتثال أحكام الله تعالى، ويحتطن في دينه أكثر من سائر النساء، لأنّهن في بيت أذهب الله الرجس عن أهله وطهّرهم تطهيراً، كما قال في دلائل الصدق:
                              «إنّما أمرهنّ ونهاهنّ وأدّبهنّ إكراماً لأهل البيت، وتنزيهاً لهم عن أن تنالهم بسببهنّ وصمة، وصوناً لهم عن أن يلحقهم من أجلهنّ عيب، ورفعاً لهم عن أن يتّصل بهم أهل المعاصي، ولذا استهلّ سبحانه الآيات بقوله: ﴿يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَد مِنَ النِّسَاءِ﴾، ضرورة أنّ هذا التمييز إنّما هو للاتّصال بالنبيّ وآله لا لذواتهنّ، فهنّ في محلٍّ وأهل البيت في محلٍّ آخر، فليست الآية الكريمة إلا كقول القائل: يا زوجة فلان لست كأزواج سائر الناس، فتعفّفي وتستّري وأطيعي الله تعالى، إنّما زوجك من بيت أطهار يريد اللهحفظهم من الأدناس وصونهم من النقائص»(1).
                              فكأنّ موقع آية التطهير للتدليل على أنّ أسرة الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله منقسمة إلى قسمين: قسم يُراد منه الامتثال المؤكّد لأحكام الله تعالى، والتأدّب بالأخلاق والفضائل، والمزايا الحميدة وما إلى ذلك، لا لأجل ذواتهم بل لاتّصالهم وانتسابهم بمن هو مثل رسول الله صلّى الله عليه وآله المنزّه عن كلّ وصمة أو عيب. وهؤلاء هم الذين سمّاهم القرآن الكريم بـ (نساء النبيّ)، ولم يضف حتّى بيوتهنّ إلى الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله، بل أضافه إليهنّ في قوله تعالى: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ﴾، وقوله سبحانه: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ﴾، ولم يكن في جميع هذه الآيات المباركة أيّ تدليل على الاصطفاء، أو التمييز، أو الكرامة الخاصّة على الله تعالى.
                              وقسم آخر من أسرة الرسول الكريم صلّى الله عليه وآله اصطفاهم الله تعالى، وأراد لهم بإرادته المحتومة التي لا خلف فيها الطهارة من كلّ رجس، والعصمة بأسمى معانيها، وهؤلاء هم الذين ورد التعبير عنهم بـ«أهل البيت»، من دون وصف للبيت ولا إضافة، كأنّما هذا البيت هو البيت الواحد في هذا العالم المستحقّ لهذه الصفة، فإذا قيل «البيت» فقد عُرِّف وحُدِّد، كما قيل عن الكعبة: «بيت الله» فُسمّيت البيت والبيت الحرام...))

                              تعليق


                              • #60
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                أتمنى من الأخوة المخالفين أن يدققوا في كلام السيد كمال الحيدري ففيه اجابة وافية لتساؤلاتهم واشكالاتهم المطروحة ، لاسيما عند تطرقه للاختلاف في لحن الخطاب حيث يقول

                                (( مضافاً إلى اختلاف لحن الخطاب فيها عن المقطع المرتبط بـ«أهل البيت»، فإنّ المقاطع الأولى تصرّح بأنّ بلوغ نساء النبيّ صلّى الله عليه وآله لمرتبة الأجر المضاعف أو نيل العقوبة كذلك، منوط بهنّ وبإرادتهنّ الخاصّة، كقوله تعالى: ﴿إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا... وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ... مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَة... ﴾وهكذا البواقي، وهذا بخلاف المقطع المرتبط بأهل البيت، فإنّه يحكي تعلّق الإرادة الإلهية ـ لا إرادتهم ـ بإذهاب الرجس وتطهيرهم تطهيراً.
                                وكيف يمكن لإرادة الله تعالى المحتومة أن تتعلّق بنزاهة أزواج النبيّ صلّى الله عليه وآله، وطهارتهنّ من كلّ الخبائث والأرجاس، والآيات السابقة يلوح منها احتمال انصرافهنّ إلى الدنيا وسقوطهنّ في حبائلها وزينتها؟! ومن الواضح عدم انسجامه مع الإرادة الحتمية بالطهارة
                                ))


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X