المشاركة الأصلية بواسطة سيد مسلم
تشكيل النصوص متأخر فهو ليس بحجة
انتهى إشكالك
أنت تعيد نفس فهمك السقيم ! سبحان الله
بالنسبة الى الاجماع الذي تدعون, فيرد عليك اللنكراني ( وأمّا الإجماع الذي ادّعاه السيّد والشيخ(قدس سرهما) ، فليس دليلا مستقلا، لما مرّ غير مرّة من أنّ مرادهم بالإجماع هو قول المعصوم(عليه السلام) ، فمستنده إنّما هو الروايات المزبورة . ثمّ إنّ مقتضى إطلاق النصوص والفتاوى إطلاق الحكم بالنسبة إلى الإمام والمأموم والمنفرد بلا فرق بينهم أصلا .)
اي انه مستند الى قول المعصوم, وقول المعصوم مخالف لذلك عند ثبوت استحسان القول (امين) المثبت سابقا, فلايمكن حمل الاجماع على روايات في احداها مخالفة, لان الاجماع سقط.
فهو يقصد الاجماع مع حمل الرواية على التقية والا لكان الاجماع غير متحقق وهو غير متحقق.
ونذكر الروايات التي يقال عليها اجماع:
اي انه مستند الى قول المعصوم, وقول المعصوم مخالف لذلك عند ثبوت استحسان القول (امين) المثبت سابقا, فلايمكن حمل الاجماع على روايات في احداها مخالفة, لان الاجماع سقط.
فهو يقصد الاجماع مع حمل الرواية على التقية والا لكان الاجماع غير متحقق وهو غير متحقق.
ونذكر الروايات التي يقال عليها اجماع:
عيب يا طيب
لا تقولني ما لم أقله ؟
أين قلت أنا إن هناك إجماعاً ؟
أنا قلت إن موارد الحمل على التقية هي كذا وكذا وكذا ومنها الإجماع ، ولم أتكلم إن كان في موضوعنا إجماع أم لا ، فأنا لم أحقق فيه هذا الموضوع
[/quote]
والــروايــات هــي :
1- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ إِذَا كُنْتَ خَلْفَ إِمَامٍ فَقَرَأَ الْحَمْدَ وَ فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهَا فَقُلْ أَنْتَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ لَا تَقُلْ آمِينَ .
قلت : وابو علي بن ابراهيم (ابراهيم بن هاشم) لم يرد له توثيق في كتب المتقدمة مثل الكشي و الطوسي و النجاشي و الحلي فتقدم رواية جميل الصحيحة على هذه الرواية التي فيها مجهول الحال عند المتقدمين.
2- الحسين بن سعيد عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن محمد الحلبي قال: سألت أبا عبدالله (ع) أقول إذا فرغت من فاتحة الكتاب آمين؟ قال: لا.
قلت : ابن سنان هذا ضعيف كذاب بحسب قول علمائكم فلا اقل ان يتم تجاهل هذه الرواية التي مصدرها كذاب
3- روى الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن معاوية بن وهب قال: قلت لابي عبدالله(ع) أقول آمين إذا قال الامام: غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال: هم اليهود والنصارى ولم يجب في هذا. (الوسائل 6 : 67)
قلت : لايوجد دليل على المنع او الاباحة, فالثابت من وراية جميل الصحيحة مقدم على عدم المنع والاثبات فلا تفيد.
4- ـ ورواه الصدوق في ( العلل ) : عن محمد بن علي ما جيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، نحوه ، وزاد بعد قوله : المجوس : ولا تقولن إذا فرغت من قراءتك : آمين ، فان شئت قلت : الحمد لله رب العالمين.
وسائل الشيعة - جزء 5 - 464
قلت : ضعيفة بمحمد بن علي ما جيلويه وكذلك بابراهيم بن هاشم الذي لم تثبت وثاقته في كتب المتقدمين فلا تقوم امام الصحيحة الثابتة
فالنتجية :
رواية واحدة صحيحة لاغبار عليها في استحسان قول امين
رواية واحدة لاتفيد المنع و لا الاثبات
3 روايات ضعيف لاتقوم امام رواية الثقة الصحيحة
فالخـلاصـة:
قول امين سنة لثبوت ذلك من المعصوم برواية صحيحة لانها مقدمة على روايات المنع غير الصحيحة.
[/quote]
حول الرواية الأولى :
1. إ‘براهيم بن هشام ثقة ، ويكفي في إثبات الوثاقة أن يـدعي أحـد من الاقـدمين الاخيار الاجماع على وثاقة أحد ، فان هــذه الدعوى تكشف عن توثيق بعض القدماء لامحالة ، وهو يكفي في إثبات الوثاقة .
وإن شئت فافتح لذلك موضوعاً آخر فأكاذيب الوهابية في هذا الموضوع كثيرة
فالرواية صحيحة
2. وحتى على فرض عدم وثاقة جميل بن دراج فقد ذكر السيد الخوئي أن طريق الشيخ اليه صحيح وكذا وطريق الصدوق إلى كتابه المستقل صحيح (المفيد من معجم رجال الحديث)
فالرواية صحيحة
الرواية الثانية :
محمد بن سنان مختلف فيه وبعضهم يوثقه
وحتى مع فرض ضعفه وتهالكه فإن فيها عبد الله بن مسكان وقد صرح السيد الخوئي بأن طريق الشيخ والصدوق اليه صحيح
فالرواية صحيحة
الرواية الثالثة :
فيها التصريح بالمنع : (ولم يجب في هذا.)
الرواية الرابعة :
حماد بن عيسى طريقي الصدوق اله صحيح ، أفاده السيد الخوئي
للعلم أنا لم أرجع إلى كتبنا لأرى إن كان هناك روايات أخرى أم لا
ولكن أكتفي بما ذكرته أنت
فيكون جميل قد روى المنع أيضاً فخالف نفسه واضطرب في الحكم وخالف الأكثر وهذا هو الشذوذ بعينه
فنأخذ بالأكثر والأشهر ونترك الشاذ بحسب القاعدة
إشكالك فارغ ومنته من أول الموضوع
نكرر عليك مطلبنا السابق :
الآن نأتي إلى أحاديثكم الصحيحة المتناقضة في الصحيحين وفي غيرها ..
هل سترمي بها عرض الحائط لتناقضها أم لك سلوك آخر فيها ؟
أجبنا ولا تهرب
نريد جواباً
أنت هربت من سؤالنا
تعليق