إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السكيــــــــــنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السكيــــــــــنة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد


    لنتأمل هذه الآيات الكريمة :

    1- ( ثُمّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لّمْ تَرَوْهَا وَعذّبَ الّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَآءُ الْكَافِرِينَ) [التوبة:26]

    2- ( هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً ) [الفتح:4]

    3- ( لّقَدْ رَضِيَ اللّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) [الفتح:18]

    4- ( إِذْ جَعَلَ الّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيّةَ حَمِيّةَ الْجَاهِلِيّةِ فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التّقْوَىَ وَكَانُوَاْ أَحَقّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيماً ) [الفتح:26]


    نلاحظ أن السكينة ينزلها الله عزوجل على رسوله وعلى المؤمنين ولكن في هذه الآية نزلت السكينه على رجل واحد

    (
    إِلاّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الّذِينَ كَفَرُواْ السّفْلَىَ وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة:40]
    من نزلت عليه السكينة هنا نريد إجابة ؟


    دمتم بخير

  • #2
    الجواب واضح يا أختاه
    السكينة تنزل على المؤمنين ولأن هذه الصفة لاتنطبق على الزنديق فقد نزلت السكينة فقط على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
    وقد نزلت على المؤمنين الذين صمدوا في حنين وفي مقدمتهم علي بن أبي طالب سلام الله عليه ..
    فالزنديق محروم من السكينة سواء في الغار أو في حنين لأنه فرار
    وبارك الله بك يا أختي الغالية وهج الايمان الصافي

    تعليق


    • #3
      في الصميم

      إما أن يقولوا أن من في الغار هو ابن ابي قحافة
      فنقول لم تنزل عليه السكينة فليس بمؤمن
      وإما أن ينفوا وجوده بالغار ليحلوا الإشكال

      تعليق


      • #4
        بارك الله بيج وهج

        موضوع رووووووووعة
        و صار مدة ما نازلة بمنتديات يا حسين مثل هذي المواضيع

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          لنتأمل هذه الآيات الكريمة :
          1- ( ثُمّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لّمْ تَرَوْهَا وَعذّبَ الّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَآءُ الْكَافِرِينَ) [التوبة:26]

          2- ( هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً ) [الفتح:4]
          3- ( لّقَدْ رَضِيَ اللّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) [الفتح:18]
          4- ( إِذْ جَعَلَ الّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيّةَ حَمِيّةَ الْجَاهِلِيّةِ فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التّقْوَىَ وَكَانُوَاْ أَحَقّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيماً ) [الفتح:26]
          نلاحظ أن السكينة ينزلها الله عزوجل على رسوله وعلى المؤمنين ولكن في هذه الآية نزلت السكينه على رجل واحد
          (
          إِلاّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الّذِينَ كَفَرُواْ السّفْلَىَ وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة:40]
          من نزلت عليه السكينة هنا نريد إجابة ؟

          دمتم بخير
          بارك الله فيج على هذا المجهود
          الطيب
          واضيف سؤال بعد أذنك
          مالذي احززززززن ابن ابي قحافه
          جميع تفاسير اهل السنه تقول
          ان ابوبكر كان حزين على الرسول!!
          كييييف يقع الحزن قبل الخووووف؟
          المفروض خوف شديد ثم وقوع المكروه
          ثم الحزن!!
          وثانيا“
          هناك اشكال لدي من المعروف
          ان الانسان يكون خائف قبل وقوع
          المكروه وبعد وقوع ما كان متخوفا“ منه
          يأتي الحزن! ! والرسول لم.يقع له مكروه!
          حتى يحزن ابوبكر!!
          وهنا عندي سؤال
          هل حزن ابوبكر لان الكفار لم يكتشفوا
          أمر الرسول وهو بالغار؟
          وعلى كلام اخي فراس44
          اما ان يعترفوا بمانسب
          الى عتيق او ينكروا وجوده بالغار
          وتنتهي الاشكاليه معهم

          تعليق


          • #6
            كل الشكر لتشريفكم بارك الله فيكم وتساؤلاتكم منطقية أيضآ

            يرفع

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
              بسم الله الرحمن الرحيم

              اللهم صل على محمد وآل محمد


              لنتأمل هذه الآيات الكريمة :

              1- ( ثُمّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لّمْ تَرَوْهَا وَعذّبَ الّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَآءُ الْكَافِرِينَ) [التوبة:26]

              2- ( هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً ) [الفتح:4]

              3- ( لّقَدْ رَضِيَ اللّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) [الفتح:18]

              4- ( إِذْ جَعَلَ الّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيّةَ حَمِيّةَ الْجَاهِلِيّةِ فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التّقْوَىَ وَكَانُوَاْ أَحَقّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيماً ) [الفتح:26]


              نلاحظ أن السكينة ينزلها الله عزوجل على رسوله وعلى المؤمنين ولكن في هذه الآية نزلت السكينه على رجل واحد

              (
              إِلاّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الّذِينَ كَفَرُواْ السّفْلَىَ وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة:40]
              من نزلت عليه السكينة هنا نريد إجابة ؟


              دمتم بخير
              و مع تأملنا للآيات أعلاه ، فلنتأمل هذه الآيات الكريمة أيضا : -

              1- (( إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا ))....الأنفال : 12

              2- (( قال لا تخافا إنني معكما أسمع و أرى )) ... الأنفال : 46

              3- (( فلمّا تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون . قال كلا إن معي ربي سيهدين )) ... الشعراء : 62

              و هنا يجب أن تتأمل جيدا ،، فقد قال أصحاب موسى إنا لمدركون . فقال موسى أن الله معه ،، و لم يقل " كلا إن معنا ربنا سيهدينا " .بل قال : " كلا إن معي ربي سيهدين " .. بمعنى معية الله و نصرته عليه هو و لم يطلق المعية عليه و على أصحابه ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

              4- (( و اتقوا الله و اعلموا أن الله مع المتقين )) ... البقرة : 194

              نلاحظ أن معية الله و نصرته يجعلها الله للملائكة أو الأنبياء أو المؤمنين المتقين ... لدرجة أن موسى عندما قال له أصحابه أنهم هالكون ، قال لهم أن معية الله معه و لم يقل أن معيته معه و معهم .. لكننا نجد محمد صلى الله عليه و آله و سلم ، عندما يقول لصحابه أن معية الله معهما هو و صاحبه , و لم يقل مثل موسى " إن معي ربي " بل قال " إن الله معنا " ...!!!

              (( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ))

              قول محمد لصاحبه : " إن الله معنا "
              قول موسى لأصحابه : " إني معي ربي "

              فنسأل : هل كانت معية الله مع الرسول فقط أم كانت مع الرسول و صاحبه ؟؟!!

              -----------------------------------

              و أما ما طرحته الزميلة الفاضلة فنقول ،،

              لاحظي أيتها الكريمة الآية الثالثة التي أوردتيها ،،

              3- ( لّقَدْ رَضِيَ اللّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) [الفتح:18]



              فقد ثبت أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه هو من ضمن من بايع تحت الشجرة .. و عليه : فقد نزلت عليه السكينة

              و بهذا ينتهي إشكالك ...

              إلا أن تقولي أن تقولي أنه ليس من ضمن من بايع تحت الشجرة ... و لا أظنك تسلكين من الفجاج أعوجها !!

              و أما استغرابك من ذكر السكينة بصيغة المفرد في الآية :

              ( إِلاّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الّذِينَ كَفَرُواْ السّفْلَىَ وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة:40]



              فمن الملاحظ أن الآية من بدايتها هي تتحدث عن الرسول و تبيّن للناس أنه إن لم ينصروه فقد نصره الله ، يوم أخرجه الكافرون و هو ثاني اثنين - و هنا إثبات أنه من ضمن من نصره صاحبه - ، فكان من الله أن نصره و أنزل سكينته عليه و أيده بالجنود التي لم يروها ... فمن سياق الآية يتضح أنها تبين نصرة الله لرسوله و تأييده له ، كما تشير إلى نصرة صاحبه له يوم قلّ ناصروه ..

              تعليق


              • #8
                بسمه تعالى

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                الاخ الكريم النفيس ان للمعية معان عدة وما ذكرته في خطاب موسى عليه السلام من قول الله تبارك وتعالى : ( كلا إن معي ربي سيهدين ) .

                فالمعية هنا معية حفظ ونصرة وايجاد الحل لما يواجههم من حصار ..

                بينما المعية في قوله تبارك وتعالى : ( ان الله معنا ) .

                فالمعية هنا معية حفظ فقط بدليل ان النصرة وانزال السكينة والتأييد بالجنود اختص بها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم دون من سواه , فالاية واضحة كوضوح الشمس والغريب ان احد الاشخاص الذين ناقشتهم وصل معه الامر الى تاويل هذه الاية الى ان النصرة و السكينة والتأييد اريد منها ابا بكر والرسول صلى الله عليه وآله , فكانما اراد ان يقول ان نفس ابا بكر هي نفس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لذلك جائت هذه الصفات مفردة ...

                والحفظ ليس مختص بمخلوق دون مخلوق فالله يحفظ المؤمن والكافر والمنافق وحتى البهائم والجماد فهي في حفظ الله ولولا حفظه تبارك وتعالى لهذا الكون لزال من الوجود ...

                وال ( لا ) في قوله لا تحزن هي ( لا ) الناهية ام النافية ؟

                واذا كانت النافية فهل يمكن ان تنفي ( لا ) النافية فعل المخاطب ؟

                واذا كانت الناهية فلا تخلو من احتمالان اما يكون الفعل المنهي عنه فيه رضى الله او فيه سخط الله .

                فهل يمكن ان ينهي الرسول صلى الله عليه وآله فعل فيه رضى الله ؟

                واعتذر لصاحب الموضوع تدخلي هذا ....
                التعديل الأخير تم بواسطة عبدالأمير; الساعة 07-06-2010, 01:05 AM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                  و مع تأملنا للآيات أعلاه ، فلنتأمل هذه الآيات الكريمة أيضا : -

                  1- (( إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا ))....الأنفال : 12

                  2- (( قال لا تخافا إنني معكما أسمع و أرى )) ... الأنفال : 46

                  3- (( فلمّا تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون . قال كلا إن معي ربي سيهدين )) ... الشعراء : 62

                  و هنا يجب أن تتأمل جيدا ،، فقد قال أصحاب موسى إنا لمدركون . فقال موسى أن الله معه ،، و لم يقل " كلا إن معنا ربنا سيهدينا " .بل قال : " كلا إن معي ربي سيهدين " .. بمعنى معية الله و نصرته عليه هو و لم يطلق المعية عليه و على أصحابه ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                  4- (( و اتقوا الله و اعلموا أن الله مع المتقين )) ... البقرة : 194

                  نلاحظ أن معية الله و نصرته يجعلها الله للملائكة أو الأنبياء أو المؤمنين المتقين ... لدرجة أن موسى عندما قال له أصحابه أنهم هالكون ، قال لهم أن معية الله معه و لم يقل أن معيته معه و معهم .. لكننا نجد محمد صلى الله عليه و آله و سلم ، عندما يقول لصحابه أن معية الله معهما هو و صاحبه , و لم يقل مثل موسى " إن معي ربي " بل قال " إن الله معنا " ...!!!

                  (( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ))

                  قول محمد لصاحبه : " إن الله معنا "
                  قول موسى لأصحابه : " إني معي ربي "

                  فنسأل : هل كانت معية الله مع الرسول فقط أم كانت مع الرسول و صاحبه ؟؟!!

                  -----------------------------------
                  و أما ما طرحته الزميلة الفاضلة فنقول ،،

                  لاحظي أيتها الكريمة الآية الثالثة التي أوردتيها ،،
                  3- ( لّقَدْ رَضِيَ اللّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) [الفتح:18]



                  فقد ثبت أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه هو من ضمن من بايع تحت الشجرة .. و عليه : فقد نزلت عليه السكينة

                  و بهذا ينتهي إشكالك ...

                  إلا أن تقولي أن تقولي أنه ليس من ضمن من بايع تحت الشجرة ... و لا أظنك تسلكين من الفجاج أعوجها !!

                  و أما استغرابك من ذكر السكينة بصيغة المفرد في الآية :

                  ( إِلاّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الّذِينَ كَفَرُواْ السّفْلَىَ وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة:40]


                  فمن الملاحظ أن الآية من بدايتها هي تتحدث عن الرسول و تبيّن للناس أنه إن لم ينصروه فقد نصره الله ، يوم أخرجه الكافرون و هو ثاني اثنين - و هنا إثبات أنه من ضمن من نصره صاحبه - ، فكان من الله أن نصره و أنزل سكينته عليه و أيده بالجنود التي لم يروها ... فمن سياق الآية يتضح أنها تبين نصرة الله لرسوله و تأييده له ، كما تشير إلى نصرة صاحبه له يوم قلّ ناصروه ..
                  حبيبي كل ماذكرت صحيح وكلامك واضح
                  ولكن ليس هذا موقعه
                  الاخت وهج الايمان تتكلم عن
                  السسسسكينه
                  وليس
                  المعيييييييه
                  اتضحت الصوره!؟
                  ثانيا“ من انكر معية ابوبكر؟
                  ثالثا“ بخصوص الاشكال لدي
                  عن سبب (حزن ابوبكر)لم تجاوبني بماطرحته!!؟
                  رابعا“ كانت ردت فعل اصحاب موسى طبيعيه
                  عندما قالوا(انا لمدركون)
                  ولم يقولوا انهم في حزن !وهذا
                  ماجعلني اضع اسباب حزن ابو بكر!
                  رابعا“ بخصوص ان الله رضى
                  عن من بايع تحت الشجره ان الله
                  رضى عن جميع افعالهم الاخرى؟ أم فقط
                  كان الرضى عن المبايعه؟
                  اوضح لك اكثر
                  رضى الله من رضى الوالدين
                  هل معنى ذلك ان الله يرضى
                  عن جميع افعالي!!؟
                  لو انا اطعت الوالدين ولكن
                  عصيته في باقي الامور
                  هل الله لايحاسبني بسبب
                  رضاه علي بطاعة الوالدين!!

                  تعليق


                  • #10
                    يوم أخرجه الكافرون و هو ثاني اثنين - و هنا إثبات أنه من ضمن من نصره صاحبه - ، فكان من الله أن نصره و أنزل سكينته عليه و أيده بالجنود التي لم يروها ... فمن سياق الآية يتضح أنها تبين نصرة الله لرسوله و تأييده له ، كما تشير إلى نصرة صاحبه له يوم قلّ ناصروه ..

                    لا حظ كيف تناقض نفسك وتخالف الاية .... ليس في الاية ما يشير لا من قريب ولا من بعيد الى نصرة ابي بكر للنبي ، بل ان الاية تنفي ذلك باشد النفي
                    - ان الله نسب ذلك النصر الى ذاته العلية مباشرة < فقد نصره الله > < ايده بجنود > مع امكان نصرة المسلمين له كما دل عليه اول الاية < الا تنصروه > وكما في قوله تعالى < ان تنصروا الله ينصركم > ، فالناصر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الهجرة المباركة هو الله وحده بالمعجزة وليس بنصرة بشر.

                    - حزن ابي بكر الغير مبرر ، فان ابو بكر يعلم ان النبي هاجر بامر الله والله حافظه وناصره ، فان كان مؤمنا حقاً لماذا يحزن وقد علم ذلك ، حتى اضطر النبي صلى الله عليه وآله أن ينهاه عن ذلك ، ويخبره ان الله معه ، ألا يعلم أبو بكر أن الله مع جميع خلقه يسمع ويرى ويفعل ما يريد وأنه لن يخذل رسوله صلى الله عليه وآله وأنه وناصره ومؤيده ؟

                    - ختام الاية الكريمة وهو قول الله << وايده بجنود لم تروها >> الاية كانت تخاطب الصحابة المتثاقلين عن نصرة النبي والخروح للجهاد معه وفيهم ابو بكر وتقول له ولهم أيده بجنود لم تروها ، يعني لم يكن ابو بكر من جنود الله .
                    التعديل الأخير تم بواسطة موالي من الشام; الساعة 07-06-2010, 04:06 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      [quote=عبدالأمير]


                      الاخ الكريم النفيس ان للمعية معان عدة وما ذكرته في خطاب موسى عليه السلام من قول الله تبارك وتعالى : ( كلا إن معي ربي سيهدين ) .

                      فالمعية هنا معية حفظ ونصرة وايجاد الحل لما يواجههم من حصار ..

                      بينما المعية في قوله تبارك وتعالى : ( ان الله معنا ) .

                      فالمعية هنا معية حفظ فقط بدليل ان النصرة وانزال السكينة والتأييد بالجنود اختص بها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم دون من سواه , فالاية واضحة كوضوح الشمس والغريب ان احد الاشخاص الذين ناقشتهم وصل معه الامر الى تاويل هذه الاية الى ان النصرة و السكينة والتأييد اريد منها ابا بكر والرسول صلى الله عليه وآله , فكانما اراد ان يقول ان نفس ابا بكر هي نفس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لذلك جائت هذه الصفات مفردة ...

                      والحفظ ليس مختص بمخلوق دون مخلوق فالله يحفظ المؤمن والكافر والمنافق وحتى البهائم والجماد فهي في حفظ الله ولولا حفظه تبارك وتعالى لهذا الكون لزال من الوجود ...

                      أراك تجعل معيّة الحفظ مختلفة عن معيّة النصرة .. و كأن النصرة ليست حفظا أو الحفظ ليس نصرة ...!!!!!

                      عندما نقول : الله يحفظنا ... و الله ينصرنا ... هل اختلف المعنى ؟؟!!!!

                      فكأني بك تقول : أن الرسول يقول لصاحبه في الغار : لا تحزن فالله يحفظنا ...!!!!!!
                      بمعنى أن حفظ الله يشمل الشخصين ..!
                      و هذا لم يخرجك من الإشكال أبدا ،، فلم يقل الرسول : الله يحفظني فقط ، بل يحفظنا ... أخذا بتفسيرك القائل أن المعية هنا معية حفظ دون نصرة .. في حين أن مثل هذا الموقف نجد الحفظ و النصرة لها نفس الدلالة ...

                      فابحث عن رد معقول يُنظر إليه ..!!!

                      وال ( لا ) في قوله لا تحزن هي ( لا ) الناهية ام النافية ؟

                      لا الناهية ..


                      واذا كانت الناهية فلا تخلو من احتمالان اما يكون الفعل المنهي عنه فيه رضى الله او فيه سخط الله .
                      من أين لك هذا الاحتمال الأعوج و هناك آيات مماثلة في القرآن لها نفس النهي و موجهة لأنبياء ...!!!!!!!!!!!!!!

                      نهى الله موسى و هارون عن الخوف فقال لهما : " لا تخافا إنني معكما أسمع و أرى " .. طه : 46

                      فهل الفعل المنهي عنه فيه سخط الله ... هل أسخط موسى و هارون ربهما بخوفهما المنهي عنه ..!!!!!!!!!!

                      و نهى الله أم موسى من الحزن عليه عندما رمته في البحر ، فقال لها : " و لا تخافي و لا تحزني إنا رادّوه إليك و جاعلوه من المرسلين " ... القصص : 7


                      فكيف يكون حزن أم موسى على ابنها و حبيبها موسى أمرا لا يسخط الله ، بينما حزن أبي بكر على صاحبه و حبيبه محمد تزعمون أنه أمر يسخط الله ...!!!!!!!!!!

                      اتقوا الله و كفى كيلا بمكيالين ..!!

                      فإما أن يكون حزن أم موسى المنهي عنه في الآية حزنا منبوذا مدعاة إلى سخط الله و بالتالي حزن أبي بكر كان حزنا منبوذا مدعاة إلى سخط الله ،،، أو يكون حزن أم موسى حزنا طبيعيا يدل على حبها لابنها و النهي جاء لتهدئتها و تطمئنتها ، فيطمئن الله قلبها المحب بأن الله سيحفظ حبيبها و فلدة كبدها ،، و بالتالي حزن أبي بكر على صاحبه حزن طبيعي يدل على حبه له و النهي جاء لتهدئته و تطمينه ، فطمأن الرسول صاحبه بأن الله سيحفظه و سينصره ...

                      أما الكيل بمكيالين فهو سبيل غواية ، لا يسلكه إلا من كان في قلبه مرض و في نفسه دنس و في عقله هوس ..!

                      فهل يمكن ان ينهي الرسول صلى الله عليه وآله فعل فيه رضى الله ؟
                      النهي أنواع ... ليس كل نهي يدل على قبح المنهي عنه ، أو سخط الله من فعله .. و سياق الكلام يوضح ذلك

                      وقد أوضحت القرآن بالقرآن ،،، فالقرآن يفسر بعضه بعضا و كلام الله لا تناقض فيه ..

                      و الله سبحانه نهى الرسول عن عدّة أمور دون أن يقول أحد أن تلك الأمور أغضبت الله على رسوله و أنه فعل قبيحا لا يرضي الله !!

                      فقد قال الله لرسوله : " يا أيها النبي لا تحرم ما أحل الله لك " ... و هذا نهي

                      فاحذروا محاولة تأويل كلام الله لما تشتهيه أنفسكم ، فستجدون الآيات الأخرى ترمي بتأويلاتكم في بحر التيه ، و لا تأخذكم أحاقدكم على بعض الصحابة كأبي بكر رضي الله عنه إلى تحريف الكلم عن مواضعه، فالغاية لا تبرر الوسيلة ..!!!!

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عنيد
                        حبيبي كل ماذكرت صحيح وكلامك واضح
                        ولكن ليس هذا موقعه
                        الاخت وهج الايمان تتكلم عن
                        السسسسكينه
                        وليس
                        المعيييييييه
                        اتضحت الصوره!؟
                        ثانيا“ من انكر معية ابوبكر؟
                        ثالثا“ بخصوص الاشكال لدي
                        عن سبب (حزن ابوبكر)لم تجاوبني بماطرحته!!؟
                        رابعا“ كانت ردت فعل اصحاب موسى طبيعيه
                        عندما قالوا(انا لمدركون)
                        ولم يقولوا انهم في حزن !وهذا
                        ماجعلني اضع اسباب حزن ابو بكر!
                        رابعا“ بخصوص ان الله رضى
                        عن من بايع تحت الشجره ان الله
                        رضى عن جميع افعالهم الاخرى؟ أم فقط
                        كان الرضى عن المبايعه؟
                        اوضح لك اكثر
                        رضى الله من رضى الوالدين
                        هل معنى ذلك ان الله يرضى
                        عن جميع افعالي!!؟
                        لو انا اطعت الوالدين ولكن
                        عصيته في باقي الامور
                        هل الله لايحاسبني بسبب
                        رضاه علي بطاعة الوالدين!!
                        أما عن سبب حزن أبي بكر فقد بيّنت ذلك في ردي على عبد الأمير قبل هذا الرد ،، و خلاصته أن حزنه هو حزن المحب على حبيبه ، و حزنه أن يصيبه مكروه ،، كحزن أم موسى على ابنها موسى عندما ألقته في اليم ،، فخافت عليه و حزنت عليه ،، فطمأنها الله و قال لها أن لا تحزن فالله حافظه و ناصره ، و كذلك الحال طمأن الرسول صاحبه المحب فقال له أن لا يحزن فالله حافظه و ناصره ..


                        وأما أصحاب موسى فقد خافوا على أنفسهم و لم يخافوا على موسى ، فالذي كان يهمهم أن لا يهلكوا ، فكان صراخهم و انزعاجهم أنهم هالكون لا محالة ، فكان رد موسى أن قال لهم " إن معي ربي " ، فبين أن معية الله معه ، و لم يدخلهم في المعية .. بينما حزن أبي بكر لم يكن على نفسه ، بل كان حزنا على الرسول ، فهو يخشى أن يصيب الرسول مكروه ، فكان رد الرسول أن قال له : " إن الله معنا " ، فهذا دليل على عظمة محبة أبي بكر للرسول إذ يحزن على حال الرسول أكثر من حزنه على نفسه و خوفه على نفسه من الهلاك ..


                        و أما رضى الله ، فهناك رضى عن الأفعال و هناك رضى عن الأشخاص ،، لكن الآية بيّت أن رضى الله كان على الأشخاص و ليس فقط مجرد الفعل ،، كما أن هناك سخط و غضب على الأفعال و سخط على الأشخاص ،، فلو سخط الله على شخص فقد هلك ، بينما لو سخط الله على عمل ، فهناك أمل أن يتوب الإنسان من ذلك العمل الذي أسخط الله فيرضى الله ،، لأن غضبه لم يكن على الشخص بل على العمل الذي قام به ... و نجد أن رضى الله في الآيات كان لهؤلاء المؤمنين أشخاصا ، و بالتالي رضاه عليهم مطلق ،، فحتى لو قام هؤلاء الأشخاص بأخطاء لا ترضيه ،، فإنه راضي عن الشخص و قد يكون غير راضي عن فعل من أفعاله لكن حلت عليه رضوانه المطلق ، كذا الحال لو سخط على الشخص ما نفعه أن يعمل عملا يرضيه . مثال ذلك : أبولهب ، حل عليه سخط الله عليه كشخص ، و ليس فقط على فعل فعله ،، فحتى لو قام أبولهب في حياته بأفعال يحبها الله فما كان الله ليرضى عنه لأنه حل عليه غضبه فقال الله عنه " تبت يدا أبي لهب و تب " ،، فبعد السخط المطلق عليه كشخص لن تنفعه أعمال مرضية !! و العكس بالعكس ..

                        تعليق


                        • #13
                          [quote=موالي من الشام]
                          لا حظ كيف تناقض نفسك وتخالف الاية .... ليس في الاية ما يشير لا من قريب ولا من بعيد الى نصرة ابي بكر للنبي ، بل ان الاية تنفي ذلك باشد النفي
                          - ان الله نسب ذلك النصر الى ذاته العلية مباشرة < فقد نصره الله > < ايده بجنود > مع امكان نصرة المسلمين له كما دل عليه اول الاية < الا تنصروه > وكما في قوله تعالى < ان تنصروا الله ينصركم > ، فالناصر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الهجرة المباركة هو الله وحده بالمعجزة وليس بنصرة بشر./quote]


                          احسنت اخوي كنت بقول نفس الكلام
                          ما ادري من وين فهم او استنتج اﻻخ ان الله نصر نبيه صلي الله عليه واله بابوبكر!!!!!!!!

                          استماته فى الدفاع عن الباطل وتاليف فضائل ما انزل الله بها من سلطان ﻻناس ناصبوا العداء ﻻل بيت محمد واغتصبوا حقهم
                          اللهم العن اول ظالم لال محمد واخر تابع له على ذلك

                          تعليق


                          • #14
                            [quote=موالي من الشام]
                            لا حظ كيف تناقض نفسك وتخالف الاية .... ليس في الاية ما يشير لا من قريب ولا من بعيد الى نصرة ابي بكر للنبي ، بل ان الاية تنفي ذلك باشد النفي
                            - ان الله نسب ذلك النصر الى ذاته العلية مباشرة < فقد نصره الله > < ايده بجنود > مع امكان نصرة المسلمين له كما دل عليه اول الاية < الا تنصروه > وكما في قوله تعالى < ان تنصروا الله ينصركم > ، فالناصر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الهجرة المباركة هو الله وحده بالمعجزة وليس بنصرة بشر.


                            ليس هناك تناقض أبدا ..

                            دليل نصرة أبي بكر للرسول هو أن الرسول ما كان وحده ، فلم يقل الله : " إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا وحده " ،، بل قال الله : " إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين " .. أي أخرجه و هو ثاني اثنين فقط .. فما كان الرسول وحده بل كاني ثاني اثنين ،،، فدل دلالة ساطعة أن الآخر ناصر ، إذ قد تام إخراجه كما أخرج صاحبه ، فكانا ثاني اثنان ...

                            فلو كان ما تريد رميه صحيحا لقال الله : " إذ أخرجه الذين كفروا وحده " ..!!!


                            - حزن ابي بكر الغير مبرر ، فان ابو بكر يعلم ان النبي هاجر بامر الله والله حافظه وناصره ، فان كان مؤمنا حقاً لماذا يحزن وقد علم ذلك ، حتى اضطر النبي صلى الله عليه وآله أن ينهاه عن ذلك ، ويخبره ان الله معه ، ألا يعلم أبو بكر أن الله مع جميع خلقه يسمع ويرى ويفعل ما يريد وأنه لن يخذل رسوله صلى الله عليه وآله وأنه وناصره ومؤيده ؟
                            تأويل باطل قد رددنا عليه أعلاه ، فارجع و اقرأ تلك الردود هداك الله ، حتى لا تتهم موسى و هارون بأنهما غير مؤمنين حقا بنصرة الله ، و أن شكهما بنصرة الله لهما هو ما جعلهما يقولان أنهما يخافان من فرعون ، و حتى لا تتهم أم موسى بأنها غير مؤمنة بسبب حزنها على ابنها بحجة أنها لو كانت مؤمنة لما خافت على ابنها و هي تعلم بنصرة الله له ..

                            فعد إلى رشدك حتى لا تتهم الرسول أيضا بعدم الإيمان ، فالرسول قد نهاه الله عن حزن قد ألمه ، فقال له : " و لا تحزن عليهم و لا تكن في ضيق مما يمكرون " .. النمل : 70


                            و كما أسلفت ،، ما حاول شخص تأويل آيات الله لتوافق شهوات نفسه و نزعات حقده إلا وجد آيات الله تدافع عن نفسها بنفسها ...
                            " يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين "

                            - ختام الاية الكريمة وهو قول الله << وايده بجنود لم تروها >> الاية كانت تخاطب الصحابة المتثاقلين عن نصرة النبي والخروح للجهاد معه وفيهم ابو بكر وتقول له ولهم أيده بجنود لم تروها ، يعني لم يكن ابو بكر من جنود الله .
                            كيف لم يكن أبوبكر من جنود الله ، و الرسول هو ثاني اثنين ...!!!!!!!!!!!

                            الله جعل الرسول و أبي بكر ثنائي في الآية ...!!!

                            أخرج الثنائي و اجعل الرسول وحده ، حينها أوّل الآية كما تشاء ..

                            فهل تستطيع فصل الثنائي ..؟!


                            فكل ما تحاول تأويله هباااء ، لأن الله لم يقل " إذ أخرجه اللذين كفروا وحده إذ كان في الغار وحده " .. بل قال : " إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين "

                            فهنا إشكال كبير ،، لأن جمع الله لشخصين متناقضين ، رسول و فاسق و جعلهما ثنائي ، خطأ كبير لا يمكن إمراره ...!!!! إلا أن يكون ذلك الشخص أفضل مؤمني عصر الرسول و ناصره الأول من أصحابه ، فاستحق أن يشرفه الله و يجعل الرسول و هو ثنائي و يكون الرسول ثاني اثنين .. فعندما أخرج الكفار الرسول ، أخرجوه و هو ثاني اثنين ، لم يتركه صاحبه المحب المخلص ..

                            فاتقوا الله و دعوا عنكم تحريف الكلم عن مواضعه ،،،

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم..

                              أما الصحبة فقد جمعت بالآيات الصحبه بين المؤمن و الكافر..و في الشعر نسب الشاعر الصحبة للإنسان و البهيمة..فلا عبرة في ذلك..

                              و أما العدد فللإخبار..و قد كانا اثنين..و لو كانوا ثلاثة لقال تعالى ثالث ثلاثه..

                              و أما المعية فقد قال تعالى: "ما يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ"..

                              و أما الوبال هو أنه لم يكن رسول الله صلى الله عليه و آله في موضع معه فيه مؤمنين إلا و أنزل الله فيه السكينة عليه و على المؤمنين..

                              فلا أدري لماذا في الغار فقط أنزل الله سكينته على رسوله فقط و لم ينزلها على من كان معه!!
                              التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 07-06-2010, 02:19 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X