(قال ابن إسحاق وجماعة : يريد بالناس ركب عبد القيس ، مروا بأبي سفيان فدسهم إلى المسلمين ليثبطوهم ، وقيل : الناس هنا المنافقون ، قال السدي : تجهز النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه للمسير إلى بدر الصغرى لميعاد أبي سفيان أتاهم المنافقون وقالوا : نحن أصحابكم الذين نهيناكم عن الخروج إليهم وعصيتمونا ، وقد قاتلوكم في دياركم وظفروا ، فإن أتيتموهم في ديارهم فلا يرجع فلا يرجع منكم أحد : فقالوا : " حسبنا الله ونعم الوكيل " وقال أبو معشر : دخل ناس من هذيل من أهل تهامة المدينة ، فسألهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي سفيان فقالوا : " قد جمعوا لكم " جموعاً كثيرة " فاخشوهم " أي فخافوهم واحذروهم ، فإنه لا طاقة لكم بهم ، فالناس على هذه الأقوال على بابه من الجمع)
الحاسدين في قوله تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ {النساء:54}، هم اليهود، وأما المحسود فقيل هو النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، وقيل: هو والعرب. وروي عن ابن عباس بسند ضعيف أن المراد آل البيت، قال الجصاص في تفسيره: قوله تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ. روي عن ابن عباس ومجاهد والضحاك والسدي وعكرمة إن المراد بالناس ههنا هو النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، وقال قتادة: العرب، وقال آخرون: النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهذا أولى؛ لأن أول الخطاب في ذكر اليهود، وقد كانوا قبل ذلك يقرؤون في كتبهم مبعث النبي صلى الله عليه وسلم وصفته وحال نبوته، وكانوا يوعدون العرب بالقتل عند مبعثه لأنهم زعموا أنهم لا يتبعونه، وكانوا يظنون أنه يكون من بني إسرائيل، فلما بعثه الله تعالى من ولد إسماعيل حسدوا العرب وأظهروا الكفر به وجحدوا ما عرفوه، قال الله تعالى: وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ. وقال الله تعالى: وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ. فكانت عداوة للعرب ظاهرة بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم حسداً منهم لهم أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم مبعوثاً منهم. فالأظهر من معنى الآية حسدهم للنبي صلى الله عليه وسلم وللعرب
وقال آخرون بل عني بذلك قوم من ...... أكمل لماذا بترت النص
أعوذ بالله من الخذلان إن كنا هنا جئنا لنبتر ونخفي حقا
أخي أنا لم أنفي ما أسميته أنت بتر
بل أردت أن أضع لك رأي قال به علماء سنة ربما أنت لا تأخذ به
إن كنت لا تأخذ بهذا الرأي فقل ذلك
ولكن هذا لا ينفي أن هناك صيغة للجمع ذكرها القرآن الكريم ويعني بها المفرد
وهنا فئة من علماء السنة ذكروا ذلك
دعنا من هذا ... نريد العودة للموضوع .... ما معنى قولكم في الأذان " علي ولي الله "
ذكرت لك معاني الولاية عند الشيعة وهو سؤال سألتنا إياه وأعتقد أنك كررت سؤالك ولكن بصيغة ثانية لا بأس أعيد الاجابة
ودلالة الآية الكريمة على ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) واضحة بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول، ومعلوم أن ولايتهما عامة فالرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم فكذلك ولايه علي بحكم المقارنة .
تجد معنى هذه الاية الكريمة في قول مشابه لقول الله سبحانه وتعالى
هو قول رسول الله ص في حق الامام علي ع يوم الغدير
( يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه، فهذا مولاه - يعني علياً - اللهم وال من والاه وعاد من عاداه…).
ركز أخي على قوله ص ( أنا أولى بهم من أنفسهم )
هذا معنى الولاية وهو أن يكون الامام علي ع أولى بجميع المسلمين من أنفسهم بعد رسول الله ص
رابط يناقش معاني الاية عند الشيعة
وفيه
1- الشريف المرتضى: مَن كان أوْلى بتدبير أُموركم، ويجب طاعته عليكم
2- شيخ الطائفة : من كان متحقّقاً بتدبيركم والقيام بأُموركم، وتجب طاعته عليكم،
3- العلامة الحلي : (الأوْلى بالتصرّف); والدليل عليه: نقل أهل اللغة واستعمالهم، كقولهم: السلطان وليّ من لا وليّ له، وكقولهم: وليّ الدم ووليّ الميّت، وكقوله عليه السلام: أيّما امرأة نكحت بغير إذن وليّها فنكاحها باطل.
العلامة الحلي أيضا : والولي هو المتصرّف وقد أثبت اللّه الولاية لذاته وشرّك معه الرسول وأمير المؤمنين، وولاية اللّه تعالى عامّة، فكذا النبيّ والولي.
4- السيد علي الميلاني : و(الولاية) هنا بمعنى: «الأوْلوية»، كما في قوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «ألست أوْلى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. قال: فمن كنت مولاه فعليّ مولاه». وكما في قوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «عليّ منّي وأنا من عليّ، وهو وليّكم بعدي»(
تجد معنى هذه الاية الكريمة في قول مشابه لقول الله سبحانه وتعالى
هو قول رسول الله ص في حق الامام علي ع يوم الغدير
( يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه، فهذا مولاه - يعني علياً - اللهم وال من والاه وعاد من عاداه…).
ركز أخي على قوله ص ( أنا أولى بهم من أنفسهم )
هذا معنى الولاية وهو أن يكون الامام علي ع أولى بجميع المسلمين من أنفسهم بعد رسول الله ص
رابط يناقش معاني الاية عند الشيعة
وفيه
1- الشريف المرتضى: مَن كان أوْلى بتدبير أُموركم، ويجب طاعته عليكم
2- شيخ الطائفة : من كان متحقّقاً بتدبيركم والقيام بأُموركم، وتجب طاعته عليكم،
3- العلامة الحلي : (الأوْلى بالتصرّف); والدليل عليه: نقل أهل اللغة واستعمالهم، كقولهم: السلطان وليّ من لا وليّ له، وكقولهم: وليّ الدم ووليّ الميّت، وكقوله عليه السلام: أيّما امرأة نكحت بغير إذن وليّها فنكاحها باطل.
العلامة الحلي أيضا : والولي هو المتصرّف وقد أثبت اللّه الولاية لذاته وشرّك معه الرسول وأمير المؤمنين، وولاية اللّه تعالى عامّة، فكذا النبيّ والولي.
4- السيد علي الميلاني : و(الولاية) هنا بمعنى: «الأوْلوية»، كما في قوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «ألست أوْلى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. قال: فمن كنت مولاه فعليّ مولاه». وكما في قوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «عليّ منّي وأنا من عليّ، وهو وليّكم بعدي»(
تعليق