إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تأكد وفاة السيد محمد حسين فضل الله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مدينة الناصرية في العراق تقيم العزاء على الفقيد الكبير


    تقرير مصور عن مجلس الفاتحة الذي أقيم على روح العلامة فضل الله في مدينة الناصرية




    2010-07-05 08:00:00
    [IMG]upload/images/thumb_393686413.jpg[/IMG]


    شبكة اخبار الناصرية/محمد هادي:
    شهدت محافظة ذي قار إقامة عدة مجالس فاتحة على روح آية الله السيد محمد حسين فضل الله ، والتي كان أبرزها مجلس الفاتحة الذي أقامته جمعية التضامن الإسلامي في مسجد وحسينية أهل البيت عليهم السلام وسط الناصرية .
    وقد شهد مجلس الفاتحة حضور عدد كبير من مقلدي سماحة العلامة فضل الله ، فضلا عن عدد من المسؤولين في الحكومة المحلية في محافظة ذي قار .











































    تعليق
























    • http://www.nasiriyah.org/nar/ifm.php?recordID=11153

      تعليق


      • المالكي يعزي المسؤولين في لبنان وعائلة الراحل فضل الله وحزب الدعوة الاسلامية يقيم مجلس عزاء كبير
        وفد عراقي يشارك في تشييع ووداع رجل الحوار والاعتدال الديني
        علمت ( البيان ) ان وفدا عراقيا رفيعا توجه الى بيروت لتقديم التعازي والمشاركة في تشييع جثمان الراحل العلامة اية الله السيد محمد حسين فضل الله .
        وقد نعت الاحزاب والشخصيات الاسلامية والوطنية الفقيد كما اعلنت الحداد في المدن العراقية ، واقام حزب الدعوة الاسلامية مجلس عزاء كبير حضره عدد كبير من القياديين في الحزب والمسؤولين والمواطنين ، وكان حزب الدعوة الاسلامية وصف العلامة الفقيد بانه كان ملهما للحركيين الرساليين وهم يتعاطون مع القضايا الكبيرة في العالم الاسلامي في العراق ولبنان وفلسطين وغيرها من البقاع الاسلامية ، وكان مكتب السيد فضل الله اعلن أن تشييع الراحل سيكون اليوم على أن ينطلق موكب التشييع من أمام داره في حارة حريك عند الساعة الواحدة والنصف من بعد الظهر بحيث سيجوب الأحياء الرئيسة لضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يوارى الراحل الثرى في مسجد الإمامين الحسنين.
        وقد بعث رئيس الوزراء نوري المالكي ، برقيات تعزية الى الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس وزرائه سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس المجلس الشيعي الاعلى بوفاة المرجع الديني العلامة محمد حسين فضل الله. والى عائلة وذوي العلامة فضل الله.
        وقال رئيس الوزراء في تعزيته : لقد فقدت الامة العربية والاسلامية واللبنانية مفكرا وعلامة في جميع المجالات الثقافية والفكرية ، وترك برحيله فراغا كبيرا على ساحة الحوار المنفتح على جميع المستويات ، وساهم برفع علم المعرفة ، ودافع عن مصالح الامة ".
        وإستحوذت وفاة العلامة السيد محمد حسين فضل الله على مجمل الاحداث اللبنانية حيث تقاطعت المواقف الصادرة عن مختلف الأطراف اللبنانية حول التعبير عن "الخسارة الوطنية" التي خلفها رحيل "شخصية تميزت بالعقل المتنور والمنفتح" كما وصفه الرئيس اللبناني ميشال سليمان أثناء تقديم التعازي لعائلة فضل الله.
        و توالت بيانات العلامة الراحل السيد محمد حسين فضل الله التي أجمعت على الخسارة اللبنانية الكبيرة برحيله "رجل حوار وعيش مشترك"، وفي مقدمهم رئيسا مجلس النواب نبيه بري الذي لفت إلى خسارة "أبرز دعائم قيام لبنان نموذجًا للتعايش بين الأديان"، ومجلس الوزراء سعد الحريري الذي نعى "الفقيد الكبير الذي شكّل في كل المراحل والظروف صوتاً للاعتدال وداعية لوحدة اللبنانيين، متخذًا من الحوار سبيلاً لإعلاء شأن العقل في معالجة القضايا الخلافية". وأعلنت رئاسة مجلس الوزراء الحداد الرسمي بحيث تقفل الادارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات وكذلك الجامعات والمدارس الرسمية والخاصة كافة بمناسة يوم التشييع الرسمي. كما تنكس الاعلام على الادارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات لمدة ثلاثة ايام ابتداء من 6 تموز، وتعدل البرامج العادية في محطات الاذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع المناسبة.

        http://www.al-daawa.org

        تعليق


        • محافظات النجف, كربلاء وواسط تعلن الحداد .. والمقاومة العراقية (كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق) تنعى السيد فضل الله



          أعلنت محافظة واسط الحداد العام لمدة ثلاثة أيام بدءاً من اليوم الاثنين، بمناسبة وفاة المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله، مبينة أنها ستقيم مجلس عزاء عن روحه في أحد مساجد المحافظة.


          وقال مسؤول الدائرة الاعلامية في مجلس واسط طه الرديني ان "مجلس المحافظة أعلن الحداد الرسمي في مناطق المحافظة كافة، حزناً على وفاة السيد محمد حسين فضل الله ".

          وأوضح الرديني أن "مجلس عزاء سيقام كذلك عن روح الفقيد في جامع ابو تراب في مدينة الكوت الثلاثاء"، لافتا الى أن "كبار أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية سيتقبلون التعازي".
          وكانت إدارات محافظات النجف وكربلاء وذي قار قد اعلنت في وقت سابق الحداد بالمناسبة ذاتها، كما دعا السيد مقتدى الصدر مناصريه في العراق وخارجه إلى الحداد لثلاثة ايام.



          المقاومة العراقية: السيد فضل الله كان مدافعاً صلباً عن المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين والعراق.

          أصدرت كتائب حزب الله بياناً نعت فيه السيد العلامة محمد حسين فضل الله واصفة اياه (رضوان الله عليه) سنداً قوياً ومفكراً مبدعاً ومدافعاً صلباً عن المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين والعراق.
          واضاف البيان " قضى السيد عمراً زاخراً بالعطاء في العلم والعمل فبقدر ما كان رحمه الله مفكراً ومنظراً وعاملاً معطاء ً, لم يترك ما كان يميزه عن الكثير, وهو وعيه اللامحدود لمأساة الامة الاسلامية وفقدانها القيادة المؤهلة لايصالها الى بر الأمان .
          واوضح البيان ان العلامة المجاهد كان ناصراً للثورة الاسلامية في إيران, وقف وقفة الناصر والمدافع لهذا الامل الكبير الى نهاية حياته الشريفة.
          وعزّت الكتائب بفقده الإمام الحجة بن الحسن (عج) ومراجع الدين العاملين وبالخصوص آية الله العظمى ولي أمر المسلمين الامام الخامنئي والامة الاسلامية جميعاً.
          ومن جانبها أصدرت المقاومة الاسلامية عصائب أهل الحق من العراق بيانا رفعت فيه أحر التعازي الى مقام الحجة بن الحسن المهدي (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه الطاهرين) والى علماء الامة والعالم الاسلامي في الفاجعة الاليمة برحيل العلامة المجاهد والمرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله (قدس سره الشريف ).
          دعت المقاومة الاسلامية (عصائب اهل الحق ) القادة وعلماء الامة الاسلامية الى الاقتداء بالمسيرة الجهادية الداعمة للمقاومة الاسلامية التي زخرت بها حياة الفقيد الراحل .
          http://www.bintjbeil.org/index.php?show=news&action=article&id=30324

          تعليق


          • الحفل التأبیني لآیة الله السید محمد حسین فضل الله ؛ الیوم في مدینة قم
            في الیوم الثالث من وفاة آیة الله العلامة السید محمد حسین فضل الله سیقام الیوم مجلس عزاء في مدینة قم.


            [IMG]a/uploads/59/3/59364.jpg[/IMG]
            وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابناـ سیقام الیوم الثلاثاء مجلس عزاء للعالم الجلیل «سماحة آیة الله العلامة محمد حسین فضل الله» في مکتبه في قم المقدسة (الذي یقع في قم ، شارع 45 متری عمار یاسر ، زقاق 4، الجهة الیسری، الرقم148) و ذلك بعد صلاتي المغرب و العشاء.

            وناشد مکتب آیة الله السيد فضل الله ـ طاب ثراه ـ محبّي هذا العالم الجليل و کافة المتدینین في مدینة قم أن یشارکوا في هذه المراسم لإحياء ذکراه و تقديم العزاء لأسرته الکریمة.

            کما شکر المکتب الوفود المعزیة في رحیل آیة الله فضل الله و أشاد بدور الإعلام الإسلامي في بث الاخبار حول هذا الحادث الأليم.

            جدیر بالذکر أن «آیة الله السید محمدحسین فضل الله» وافته المنیة بعد عمر طويل قضاه في الجهاد و الاجتهاد والمثابرة العلمیة و الفقهیة.
            http://abna.ir/index.asp?lang=2

            تعليق


            • حزب التكتل (الموريتاني) يعزي في وفاة محمد حسين فضل الله

              حزب التكتل يعزي في وفاة محمد حسين فضل الله

              [2010-07-05 16:00:00 ]5 تموز (يوليو) 2010
              عبر حزب تكتل القوى الديمقراطية، عن مواساته في وفاة محمد حسين فضل الله. وجاء في بيان صادر عن الحزب: "يعزي تكتل القوى الديمقراطية الأمة الإسلامية و العربية بمصابها الجلل إثر رحيل المرجع سماحة السيد محمد حسين فضل الله.
              لقد عرف الفقيد بمواقفه المشرفة من قضايا الأمة و عمله الدؤوب من أجل القضية الفلسطينية و أعمال الخير و البر و اجتهاده العلمي المتميز بالتقريب بين المذاهب الإسلامية ودوره الكبير في نشر فكر التحدي و ثقافة الإباء التي تجسدت في انتصارات المقاومة اللبنانية.
              لقد كانت وصية الفقيد تدور حول التحذير من الفتنة بين المسلمين و علينا جميعا أن أن نعمل بوصيته لأنها الأمل لبناء الأمة و السبيل الوحيد للنهوض بعالمنا الإسلامي.
              إنا لله و إنا إليه راجعون و لا حول و لا قوة إلا بالله"
              http://elbidaya.net/spip.php?article6313

              تعليق


              • الأمين العام للتنظيم الناصري يعزي في وفاة السيد فضل الله
                الوحدوي نت:بعث الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلطان العتواني برقية عزاء ومواساة للسيد حسن نصر الله - أمين عام حزب الله اللبناني، وذلك بوفاة السيد محمد حسين فضل الله الذي وافاه الأجل يوم الأحد الماضي في العاصمة اللبنانية بيروت بعد صراع مرير مع المرض الوحدوي نت - سلطان العتواني .

                وقال الأمين العام في برقيته إن رحيل السيد فضل الله يشكل خسارةً كبيرةً على الأمتين العربية والإسلامية، كما هي خسارة على المقاومة العربية، التي كانت حاضرةً وجدانه طوال حياته .

                ويُعد الراحل السيد محمد حسين فضل الله من أهم العلماء المسلمين الشيعة وأكثرهم دعوة للوحدة ونبذ الخلاف، كما أن مواقف وآراء السيد فضل الله كانت محل إجماع الكثير من علماء المسلمين بمختلف مذاهبهم واتجاهاتهم، كما تميز فضل الله بمواقفه الداعمة للقضايا العربية والإسلامية ولا سيما القضية الفلسطنية، التي كانت تأخذ حيزاً كبيراً من اهتماماته .

                http://alwahdawi.net/news_details.php?sid=6306

                تعليق


                • حزب "تواصل" (الموريتاني) يعزي في وفاة المرجع فضل الله

                  وجه حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) تعازيه إلى الأمة الإسلامية بمناسبة وفاة آية الله العظمي محمد حسين فضل الله الذي وصفه بأنه أفنى عمره في خدمة الإسلام والمسلمين بكافة طوائفهم.



                  وجاء في رسالة التعزية التي حملت توقيع رئيس الحزب النائب محمد جميل ولد منصور ما نصه: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى علمنا في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) بوفاة آية الله العظمى والمرجع الإسلامي سماحة السيد محمد حسين فضل الله، الذي أفنى عمره خدمة للإسلام والمسلمين بكافة طوائفهم. وبهذه المناسبة الأليمة نرفع أسمى آيات التعازي إلى الأمة الإسلامية، ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
                  رئيس حزب التجمع للإصلاح والتنمية محمد جميل ولد منصور
                  http://www.essevir.net/spip.php?article2214

                  تعليق


                  • الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق ينعى المرجع العلامة السيد محمد حسين فضل الله


                    بغداد/ اصدر الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق بيانا نعى فيه رحيل العلامة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله، فيما يلي نصه:
                    تلقينا بصدمة وفجيعة كبيرة وشعور بالألم والحزن العميق رحيل أية الله العظمى العلامة المفكر السيد محمد حسين فضل الله بعد عمر قضاه بالبر والتقوى وخدمة الإسلام وقضايا المبسملين , حيث نذر نفسه وحياته ووقته لعقيدته ومشروعه التغييري الإسلامي .




                    يعد السيد فضل الله من أساطين الفقه الإسلامي ومن المجددين فيه وصاحب مدرسة ورؤية فقهية متميزة , وكان الراحل الكبير من المفكرين المبدعين الذين نهلوا من معين فكره الصافي أجيال من الحركيين الإسلاميين كما وتأسس على خطه ونهجه حركات أسلامية رائدة، وظهرت قيادات وزعامات قادت بلدانه إلى الحرية والتحرر.
                    إن السيد فضل يعد من الرواد الأوائل وطودا شامخا للنهضة الإسلامية المعاصرة و الانبعاث الحركي للمشروع الإسلامي التي تحمل منذ البدايات مسؤولية متقدمة فيها انتماءا وتنظيرا وتوجيها وتسديدا وبقي يرفد هذا المشروع بالغذاء الفكري والمواقف والرؤية مما أعانه على تجاوز مراحل صعبة ودقيقة.
                    إن الأثر الفقهي والفكري المتنوع والغزير الذي تركه الراحل الكبير سيبقى مع الأجيال رصيدا ثقافيا تتربى عليه وستهدي به إلى طريق الهداية والرشاد ونحو أهدافها وغاياتها النبيلة في الحياة الحرة الكريمة تحت راية الاسلام .
                    إن الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق الذي قد وجد الرعاية والاهتمام من سماحة السيد فضل الله منذ انطلاقته وكان فكره النير يمثل منطلقاته ويحدد على هديه خطواته, ويعد شجرة باسقة نمت وترعرعت في كنف فكره وتوجيهاته القيمة ويعتز بعلاقته المتميزة به .
                    كما ان سماحة السيد فضل الله قد أولى قضية التركمان ومعاناتهم من النظام البائد الاهتمام المناسب وكان له علاقة طيبة مع القيادات الاسلامية التركمانية التي كانت تتردد على مجالسه ويلتقي بهم ويستمع إليهم ويتفاعل مع قضاياهم وهمومهم .
                    إننا إذا نشعر بعظيم الخسارة وفداحة المصيبة برحيل هذا المفكر والفقيه الكبير غير إننا نقول لا راد لقضاء الله وينبغي التلسم الى امره, وان المدرسة والخط الذي انجبه قادر على ان يعوضه برجال من امثاله يواصلون طريقه ونهجه وان كانت الامر ليس باليسرة والسهولة وتبقى الثلمة كبيرة.
                    نتقدم الى صاحب العصر بالتعازي والمواساة والى مراجعنا العظام والى عائلته وذويه وكافة مريديه ومحبيه , داعين له بالرحمة الواسعة والجنان العالية في مقعد صدق عند مليك مقتدر مع النبيين والأئمة الاطهارع من أجداده الطيبين الميامين , فجزاه الله خيرا عنا وعن الملسمين .

                    وان لله وانا اليه راجعون
                    الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق 4/7/2010
                    http://www.iuiturkmen.net/pages/news.php?nid=3339

                    تعليق


                    • قال علي عليه السلام: ( الناس ثلاثة عالم رباني ‘ ومتعلم على سبيل نجاة ‘ وهمج رعاع أتباع كل ناعق ‘ يميلون مع كل ريح ‘ لم يستضيئوا بنور العلم ‘ ولم يلجؤا إلى ركن وثيق )

                      هذا حال اهل هذا الزمان صدقت يا امير المومنين وانت الصادق المصدق

                      رحل الناعق الآن لعل الرعاع يعودون الى صوابهم وايمانهم

                      تعليق


                      • المرجع الاعلى السيد السيستاني يعزي برحيل العلامة فضل الله


                        أوفد المرجع الديني الاعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ممثله في لبنان الاستاذ حامد الخفاف معزياً برحيل المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله ، الذي إنتقل إلى جوار ربه صباح يوم الاحد في العاصمة اللبنانية بيروت .

                        وكان السيد حامد الخفاف قد زار مجلس العزاء المقام في مسجد الامامين الحسنين (عليهما السلام) في الضاحية الجنوبية بحارة حريك ناقلاً إلى عائلة المرجع فضل الله تعازي ومواساة سماحة السيد علي السيستاني، راجياً من العلي القدير أن يشمله بواسع رحمته ويرزق أهله ومحبيه الصبر والسلوان .

                        http://www.alfajer.org/index.php?act=artc&id=2346
                        _______________
                        تعليقي الشخصي: الظاهر أنها تعزية خجولة, أتمنى من السيد السيستاني حفظه الله أن يصدر بياناً رسمياً يعزي فيه الراحل.
                        التعديل الأخير تم بواسطة أمجد علي; الساعة 07-07-2010, 05:14 AM.

                        تعليق


                        • مئات الآلاف شيّعوا السيد فضل الله
                          الوزيرة بهية الحريري تقوم بواجب العزاء لأهل الفقيد وذويه (محمود الطويل)
                          رئيس مجلس النواب نبيه بري يقرأ الفاتحة
                          مفتي لبنان الشيخ د. محمد رشيد قباني يلقي النظرة الأخيرة على جثمان الراحل الكبير
                          الرئيس الأسبق أمين الجميل معزيا
                          نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم والرئيس فؤاد السنيورة يتلقيان التعازي
                          السفير السوري بسام عبدالمجيد يعزي السفير اللبناني
                          السفير العراقي يقرأ الفاتحة على روح السيد محمد حسين فضل الله
                          السفير الأردني جمعة العبادي معزيا السفير اللبناني
                          لبنانيات يبكين الراحل ويلتقطن الصور الأخيرة لنعشه قبل مواراته الثرى (أ.پ)
                          اهاب العرادة من الديوان الأميري معزيا طاقم السفارة اللبنانية
                          .. وداعا أبا الأيتام


                          [LIST][*]خامنئي: فضل الله راعي المقاومة الإسلامية والرفيق المخلص الوفي للجمهورية الإسلامية وثورتها على مدى الأعوام الثلاثين من عمرها[*]جنبلاط: مواقف العلامة فضل الله دفعت الاستخبارات الصهيونية والغربية إلى محاولة اغتياله لإسقاط الثوابت الوطنية[/list]بيروت ـ عمر حبنجر شيع مئات الآلاف في لبنان امس، العالم العلامة الاسلامي الكبير السيد محمد حسين فضل الله، بحضور شخصيات عربية وإسلامية وبمشاركة جماهير حاشدة من مختلف المناطق اللبنانية، ووسط حداد رسمي عام وبمساهمة تنظيمية عالية من حزب الله.

                          وانطلقت مراسم التشييع من مسجد الحسنين في «حارة حريك» باتجاه الشارع العريض وصولا الى مسجد الامام الرضا في بئر العبد، وتوقف قليلا ثم تقدم الى محلة «الساندريلا» في ذات المحلة، حيث المكان الذي سبق ان تعرض فيه الراحل الكبير لمحاولة الاغتيال الشهيرة في الثامن من مارس 1985 بواسطة سيارة ملغومة ما أفضى الى مقتل 85 شخصا، والعديد من الجرحى.

                          ومن ذلك الموقع تابع الموكب الى محلة مشرفية واتجه غربا نحو جسر المطار ومنه جنوبا ناحية مقر المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى، فعودة الى مسجد الإمامين الحسنين حيث صلي على الجثمان ثم ووري في صحن المسجد.

                          وتوقفت الاشغال على مداخل العاصمة الجنوبية خصوصا بين نفق المطار وطريق خلدة، حيث تجري عمليات تأهيل واسعة النطاق من اجل تسهيل وصول المشيعين ومن ثم مغادرتهم الضاحية البيروتية.


                          برقية خامنئي
                          من جانبه، مرشد الثورة الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي أبرق معزيا في العالم الاسلامي الكبير آية الله سماحة السيد محمد حسين فضل الله.
                          وجاء في برقيته قوله: أتقدم الى عائلة آية الله فضل الله، وإلى جميع مريديه في لبنان والجاليات اللبنانية في أفريقيا وأميركا اللاتينية، والى جميع المسلمين الشيعة في لبنان بأحر التعازي في العالم المجاهد آية الله السيد محمد حسين فضل الله رحمة الله عليه.
                          وأضاف: لقد قدم هذا العالم المجاهد الكبير الكثير في الساحات الدينية والسياسية وكان له الأثر الكبير على الساحة اللبنانية التي لن تنسى خدماته وبركاته الكثيرة على مر السنين، لافتا الى ان المقاومة الاسلامية في لبنان والتي لها حق كبير على الامة الاسلامية كانت على الدوام تحت رعاية ودعم ومساعدة هذا العالم المجاهد.
                          وتابع السيد خامنئي قائلا: لقد كان الراحل الكبير الرفيق المخلص والمقرب من الجمهورية الاسلامية ونظامها ووفيا لنهج الثورة الاسلامية، وقد أثبت ذلك قولا وعملا على مدار الأعوام الثلاثين من عمر هذه الجمهورية.
                          الى ذلك شارك في التشييع وفد ايراني رفيع وصل الى بيروت امس، ضم أمين مجلس صيانة الدستور آية الله أحمد جنتي ونائب رئيس الجمهورية الايرانية مسعود زريبابان ورئيس مؤسسة الشهيد وعدد من نواب مجلس الشورى الايراني.
                          وأوردت وسائل الاعلام التشييع والنعي الذي اصدره الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وفيه يقول: لقد علمنا في مدرسته ان نكون دعاة بالحكمة والموعظة الحسنة، وان نكون اهل الحوار مع الآخر، وان نكون الرافضين للظلم، المقاومين للاحتلال وعشاق لقاء مع الله تعالى من موقع اليقين، وان نكون اهل الصبر والثبات والعزم مهما احاطت بنا الشدائد والمصاعب والفتن.
                          لقد كان لنا الاستاذ والمعلم، والعلم والنور الذي نستضيء به في كل محنة، واليوم نفتقده اذ يفارقنا الى جوار ربه الكريم الذي جاهد في سبيله طيلة عمره الشريف، الا ان روحه الزكية وفكره النير وكلمته الطيبة وابتسامته العطوفة وسيرته العطرة ومواقفه الصلبة كل ذلك سيبقى فينا هاديا ودليلا ودافعا قويا متجددا للعمل الدؤوب والجهاد المتواصل.
                          واضاف نصرالله: اني اتقدم باسم المجاهدين والمقاومين وعوائل الشهداء والجرحى والمحررين وكل جمهور المقاومة الى امامنا صاحب الزمان عليه السلام والى مراجعنا العظام وفي مقدمتهم سماحة الامام الخامنئي والى جميع المسلمين واللبنانيين خصوصا وبالاخص الى اسرته اسرة الفضل والجهاد والشرف بأحر التعازي واصدق مشاعر المواساة بهذا المصاب الجليل، ونعاهد سيدنا الجليل ان نبقى الاوفياء للاهداف المقدسة التي عاش من اجلها وعمل لها وضحى في سبيل ليل نهار.
                          نعي الحرس الثوري
                          ونعت قوات الحرس الثوري الاسلامي آية الله محمد حسين فضل الله، معتبرا انه كان على الدوام في الخط الامامي لجبهة مقاومة وصمود الشعب اللبناني في وجه الكيان الغاصب.
                          كما ابرق معزيا ملك البحرين خليفة بن عيسى، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس حكومة غزة اسماعيل هنية ووزير الخارجية المصرية احمد ابوالغيط ووزير العمل البحريني مجيد العلوي والامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبدالله شلح. وعلى غرار قرار دار الفتوى اقفال مؤسساتها امس، اصدر شيخ عقل الموحدين الدروز قرارا باقفال مؤسسة الدار امس حدادا على المرجع الكبير.
                          جنبلاط: خسارة للعالمين العربي والإسلامي
                          من جهته، النائب وليد جنبلاط رئيس اللقاء النيابي الديموقراطي اعتبر ان فقدان السيد فضل الله شكل خسارة للعالم العربي والاسلامي وهو الذي جاهد برأيه السياسي والثقافي والديني ووقف بحزم ضد الفتنة، رافضا العصبيات المذهبية الضيقة من خلال دعمه للمقاومة، وهو ما دفع اجهزة الاستخبارات الصهيونية والغربية وبعض الجهات الانعزالية الى محاولة اغتياله لاسقاط الثوابت الوطنية التي طالما نادى بها فيما يتعلق بالصراع مع العدو الاسرائيلي.
                          بدوره النائب طلال ارسلان رأى ان لبنان سيفتقد بوفاة السيد فضل الله علما من اعلام ثقافة الانفتاح على الآخر والمقاومة والحوار بين الاديان. مطران عكار للروم الارثوذكس باسيليوس منصر اعتبر ان فضل الله مثل كل اللبنانيين في فكره مناصرالحق ومطفئا للفتنة.




                          السفارة اللبنانية استقبلت المعزين من المواطنين وأبناء الجالية اللبنانية والعربية وتفتح سجل عزائها اليوم أيضاً
                          دبلوماسيون: الأمة فقدت علماً من أعلام الاعتدال ومنادياً بالحوار والتفاهم بين جميع الأديان
                          بشرى الزين

                          توافد عدد من السفراء واعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى الكويت على مقر السفارة اللبنانية لتقديم واجب العزاء صباح امس في وفاة العلامة الكبير آية الله العظمى سماحة السيد محمد حسين فضل الله.
                          إلى جانب حشود من المواطنين وأبناء الجالية اللبنانية والجاليات العربية المقيمة في الكويت.
                          السفير اللبناني د.بسام النعماني قال في تصريح للصحافيين ان الراحل الكبير آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله هو عالم كبير ومرجعية معتدلة، مضيفا انه كان له عدد كبير من المؤيدين والاتباع والمحبين.
                          واشار الى ان فتاواه وآراءه ومقارانته اتسمت بالاعتدال والشفافية والروح الوطنية، مشيرا الى ان الفقيد عالج الأمور دائما من الناحية الدينية السمحاء وكان ينادي بالحوار والتفاهم بين جميع الأديان، فكان بذلك مرجعية كبيرة ومنارة لا تعوض سائلا الرحمن الرحمة والمغفرة له وخالص العزاء لأهله.
                          ومن جانبه عزى الشيخ فهد جابر الأحمد في كلمته في سجل التعازي قائلا: «نعزي الأمتين العربية والاسلامية بوفاة ورحيل سماحة المرجع العلامة السيد محمد حسين فضل الله، هذا الانسان المفكر الذي افنى حياته بالحكمة والدعوة الى الوسطية والاعتدال ونبذ الفرقة والاختلاف.
                          وجاء في كلمة التعزية للسفير السوري بسام عبدالمجيد: رحم الله فقيدكم الغالي واسكنه فسيح جناته.
                          واضاف: فقدت الأمة العربية علما من اعلام الاعتدال والتنوير، ونقدم أسمى التعازي باسم الجالية واعضاء السفارة وباسم سفير سورية الى لبنان رئيسا وحكومة وشعبا.
                          وبدوره اعرب سفير المملكة الاردنية الهاشمية جمعة العبادي عن تعازيه في كلمة جاء فيها «بحزن بالغ وأسى عميق تلقينا نبأ وفاة فقيد لبنان الكبير والامتين العربية والاسلامية اللتين فقدتا برحيله علما من أعلام الامة الاسلامية».
                          واضاف: «ترك الفقيد مواقف وبصمات مشهودة واذ نتقدم الى لبنان الشقيق قيادة وحكومة وشعبا بأحر التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الجلل ندعو المولى عز وجل ان يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته ورضوانه وان يلهم أسرته الصبر والسلوان».
                          واضاف العبادي: «وتقبلوا من اشقائكم في المملكة الاردنية الهاشمية واعضاء السفارة وابناء الجالية الاردنية أحر التعازي».
                          اما السفير العراقي محمد حسين بحر العلوم فقال: «نعزي لبنان والعراق والأمة العربية والاسلامية بفقيدها الكبير سماحة آية الله السيد محمد حسين فضل الله تغمده الله برحمته واسكنه فسيح جناته والهم ذويه ومعارفه الصبر والسلوان».
                          واشار الى ان الراحل الكبير كان قاسما وطنيا وقوميا ودينيا سيفتقده الوطن والعرب ولفت بحر العلوم الى ان الفقيد كان رجلا معتدلا جمع العلم والفقه والأدب والتاريخ في عقل واحد سمح له بتخطي الحواجز ودخل القلوب، وهكذا ستذكره الايام دائم‍ا بكل خير، نما الفقيد وترعرع تحت النخلة العراقية وتوفاه الله جل وعلا تحت شجرة الأرز اللبنانية وهكذا هي الايام.. رحمك الله يا سيدنا الراحل وأنت ترحل عن هذه الدنيا.. والبقاء لله وحده.
                          من جانبه، عبر نائب عميد السلك الديبلوماسي وسفير الصومال أبوبكر أمين شيخ عن حزنه وأسفه لرحيل العلامة الكبير السيد محمد حسين فضل الله قائلا: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وباسم بلادي الصومال وأعضاء السفارة والجالية، أتقدم بخالص العزاء الى الشعب الاسلامي في كل مكان في وفاة المغفور له آية الله العظمى تغمده الله برحمته ورضوانه.
                          من جهته، قال المستشار في السفارة المصرية خالد حسن: تلقينا بحزن بالغ نبأ وفاة سماحة المغفور له السيد محمد حسين فضل الله ونتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة المغفور له ونسأل الله عز وجل تعالى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وان يلهم الاسرة جميل الصبر والسلوان. كما جاء في تعزية المواطن اهاب العرادة من الادارة السياسية في الديوان الأميري: فقدت الأمة العربية والاسلامية أحد أعلامها الكرام، فقد كان الفقيد رحمة الله عليه آية الله المرجع السيد محمد حسين فضل الله أحد الاعمدة في هذه الامة.
                          وأضاف: ونسأل الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته، وان يلهم ذويه وأهله الصبر والسلوان. تجدر الاشارة الى ان سجل التعازي الذي فتح أمس من الساعة العاشرة صباحا الى الواحدة ظهرا ومن الساعة الخامسة الى السابعة مساء سيغلق اليوم في قاعة لبنان بمقر السفارة اللبنانية في مجمع السفارات بمنطقة الدعية. وكان في استقبال المعزين السفير اللبناني د.بسام النعماني والقنصل طوني عيد والملحق العسكري أرسلان حلوة وعدد من أفراد الجالية اللبنانية المقيمين في الكويت.




                          كيف يتواصل «حزب الله» مع الغرب بعد وفاة السيد فضل الله؟
                          تحليل إخباري
                          تركت وفاة المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله آثارا واضحة على أكثر من صعيد، سواء داخل «حزب الله» أو خارجه. فعلى الرغم من كونه أصبح بعيدا عن قرارات «حزب الله» وعن قيادته الميدانية، الا ان قيمته المعنوية الدينية أبقته على تواصل دائم مع الحزب وتركت له مكانة محترمة لا يرقى إليها الشك، وهو بدوره بادل الحزب الاحترام والتقدير ولم يبخل عليه بالدعم المعنوي العلني.
                          وتشير مصادر مراقبة لـ «النشرة» الى ان بصمات السيد الراحل كانت ظاهرة للجميع من خلال لهجته الانفتاحية وطريقته في التعامل مع التهديدات الداخلية والانقسامات التي كانت تلوح في الأفق، وكان يعتبر شخصية معتدلة يمكن التخاطب معها والتواصل من خلالها مع الطائفة الشيعية في لبنان ومع «حزب الله» في بعض الأحيان. وتضيف المصادر ان البصمات الخارجية للسيد فضل الله ظهرت في الفترة الاخيرة من خلال الانفتاح الغربي على الحزب وخصوصا القناة البريطانية التي بدأت بمحادثات مع الحزب للوقوف على بعض الآراء والمواقف واخذ فكرة واضحة عن كيفية المقاربة الواجب اتباعها لإنجاح التواصل، ولعب السيد فضل الله في هذا السياق دورا بارزا خصوصا ان السفيرة البريطانية فرنسيس ماري غاي كانت «زائرة» دائمة للسيد وتشيد بآرائه وفكره المنفتح على الجميع.
                          وتلفت المصادر الى ان السيد فضل الله شكل المفتاح الأساسي لباب التواصل بين الحزب وبريطانيا ومنه مع عدد من الدول الغربية. ولدى سؤالها عن مصير هذا التواصل في ظل غياب السيد الراحل، أجابت المصادر: ان الأمر صعب، الا ان بعض نواب الحزب كانوا قد شاركوا في الاتصالات واللقاءات، ويمكن الاعتماد عليهم لإبقاء هذه القناة مفتوحة، انما في ظل الحكومة البريطانية الجديدة لاتزال الأمور مبهمة بعض الشيء، ويجب الانتظار قليلا لمعرفة السياسية التي ستنتهجها بعد ان أبدى وزير الخارجية الجديد مؤشرات غير مشجعة بالنسبة الى التعاطي البريطاني مع اسرائيل والمغاير الى حد ما للسياسة السابقة التي كانت أكثر حرصا على التوازن في العلاقات مع اسرائيل وغيرها من الدول.
                          وتؤكد المصادر ان الحزب سيبقى على الأسس التي بدأها مع البريطانيين ولن يحيد عنها، وان شخصيات عدة قادرة على إكمال الموضوع من حيث توقفه في حال رغب البريطانيون في ذلك، وإذ تعترف بأن شخصية السيد فضل الله كانت مميزة ولا يمكن لأي شخصية اخرى تقديم المزايا نفسها، إلا انها تشدد على انه اذا كانت الرغبة حقيقية لدى الجانب الآخر فسيجد التعاون نفسه الذي كان سائدا، وعلى ان مرض السيد الراحل طال لفترة سمحت بتهيئة الأجواء لمعرفة كيفية التصرف عند غياب هذا المرجع الشيعي. ولا يمكن القول انه برحيل السيد فضل الله يكون الباب قد اغلق كليا على الانفتاح الغربي على «حزب الله» لكنه، يجب التعاطي بدقة عالية مع المسألة المستجدة من قبل الحزب ومحاوريه.




                          علی هامش الفاجعة[LIST][*]زحمة مشيعين: نظرا لزحمة المشيعين الذين وصل عددهم لمئات الآلاف، تأخرت مراسم التشييع خلال تجوالها في الضاحية الجنوبية، ولم يتمكن المشيعون من اداء صلاة الجنازة على الفقيد العلامة محمد حسين فضل الله حتى الساعة الرابعة بعد الظهر.[*] أثره سيتجاوز شواطئ لبنان: في تعليق على وفاة العلامة السيد محمد حسين فضل الله كتبت السفيرة البريطانية في بيروت، فرانسيس غاي ان غياب فضل الله «سيتجاوز اثره شواطئ لبنان». وتحدثت عن انطباعاتها بعد التعرف عليه، فقالت «عند زيارته يمكنك ان تكون متأكدا من حصول نقاش حقيقي مع جدال محترم، وتعلم انك ستتركه مع شعور بانك اصبحت شخصا افضل». واضافت «هذا بالنسبة الي هو التأثير الفعلي لرجل الدين الحقيقي الذي يترك اثرا على جميع من يلتقيهم بغض النظر عن دينهم». واعتبرت ان «العالم يحتاج الى مزيد من الرجال مثله المستعدين للتواصل عبر الاديان والاعتراف بواقعية العالم المعاصر ولديهم الجرأة لمواجهة القيود القديمة».[*] مراسم التشييع: تولى حزب الله امس التفاصيل التنظيمية لمراسم التشييع التي تجري في معقله في الضاحية.[*]شعارات منددة: إلى جانب الإعلام واللافتات السوداء التي حملها المشيعون، اطلق عدد منهم شعارات «الموت لأميركا الموت لإسرائيل».[*]المرض يغيب قبلان عن الجنازة: غاب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان لدخوله المستشفى لإجراء فحوصات عاجلة.
                          [/list]
                          http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...050&zoneid=214

                          تعليق


                          • انتم تحزنون على رجل عادى اهل البيت وحاربهم ولا تحزن قلوبكم على الزهراء المظلومة الشهيدة التى اهدرها حقها ونفى ظلامتها
                            فهنيئا لكم ما ستاخذوه من ثواب


                            خذوها هدية يا اهلنا في البحرين وفي الخليج خصوصا!
                            الرجل يتعدى على الجميع ويتهمكم في دينكم

                            اقول:
                            خلي الثواب لك يا من تجرم بحق امة محمد صلى الله عليه واله وسلم

                            والله لا يصدر مثل هذا الكلام الا من تاه وضاع

                            كلام ليس فيه الا المزايدة وعدم الاحترام وعدم الاكتراث وكأن دين القوم مزايدة في مزايدة وطعن الاخر بالخنجر المسموم حتى الرمق الاخير!

                            ولكن لن نركع لغير الله
                            ولن نسلم الراية لمن تاه وضاع

                            من انتم يا سادة؟
                            شيعة امامية اثنى عشرية؟
                            يعني بني جلدتنا؟
                            صعب علينا ان نصدق والله!
                            ومع ذلك
                            ان كنتم كذلك
                            لمن تقلدون؟
                            اكشفوا اسم مرجعكم ليعرف الناس حقيقة توجهاتكم


                            قلنا لهم بالامس نحن من مقلدي السيد السيستاني حفظه الله
                            قالوا:
                            معظمهم همج رعاع!

                            الا ساء ما تعملون

                            هذه طامة كبرى


                            وهنا ايضا أسأل من علمك ان تقول ان السيد رحمه الله رجل عادي؟
                            اهذه معاييركم لعلماءنا الاجلاء الابرار؟
                            اي منطق هذا الذي تريدون اشاعته بين الناس؟

                            بهذا المنطق الذي يراد به التسقيط؟
                            بهذا المنطق الذي يراد به التكفير؟

                            ثم من تكون حضرتك حتى تشكك في حبنا لسيدة النساء صلوات ربي وسلامه عليها؟

                            اتشكك في عقيدتنا؟
                            اتشكك في حبنا والتزامنا بخط محمد واله الاطهار؟

                            لا والله فلقد بلغ السيف الزبى

                            وفاحت الروائح الكريهة من افوافهم واجسادهم


                            انا لله وانا اليه راجعون

                            تعليق


                            • كان معروفا في الاوساط الدينية الشيعية بالاعتدال في وجهات نظره الاجتماعية
                              الف اكثر من 40 كتابا وأسس عدة مدارس دينية ..حزب الحق ينعي المرجع الشيعي في لبنان السيد فضل الله

                              صنعاء-نيوزيمن:
                              توفي المرجع الشيعي في لبنان آية الله العظمى السيد (محمد حسين فضل الله) احد اكبر رجال الدين الشيعة في البلاد يوم الاحد بعد معاناة مع المرض عن 74 عاما.
                              واعلن مكتب فضل الله ان موكب التشييع سينطلق من امام داره في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت ظهر يوم الثلاثاء ويجوب الاحياء الرئيسية للضاحية، حيث سيصلى في ختام التشييع على الجثمان في مسجد الامامين الحسنين ويوراى الثرى في صحن المسجد.
                              وقال طبيب في مستشفى (بهمن) حيث كان يتلقى العلاج لـ"رويترز" انه عندما كان واعيا سأله ممرضه ماذا تطلب لاحضره لك اجاب "لا اطلب الا زوال الكيان الصهيوني" وتلك كانت اخر المواقف غير المعلنة قبل ان يستسلم للموت.
                              من جانبه عبر حز ب الحق في الجمهورية اليمنية عن أصدق تعازيه في وفاة المرجع العلامة السيد محمد حسين فضل الله .
                              وقال الحزب ـ في بيان له ـ :" لقد خسرت الأمتين العربية والإسلامية برحيل العلامة فضل الله واحدا من عمالقة الفكر الإنساني والإسلامي والعربي ومرجعا في العلوم الإنسانية والشرعية , وعمل طيلة عمره المديد على رأب الصدع والحيلولة دون الفتن والفرقة ، وكان من دعاة الوحدة الإسلامية، ومن المؤكدين عليها ، ومن الداعمين للوحدة اليمنية".
                              مضيفا : إن الفقيد العلامة محمد حسين فضل الله قد تجاوز في مسيرة حياته العلمية والدعوية كل القيود المذهبية مكرسا دعوته للتقارب بين المذاهب الإسلامية والطوائف المختلفة من خلال الدعوة إلى الحوار البناء والتسامح .
                              واختتم بيان حزب الحق بالقول:" وسيبقى الفقيد العلامة فضل الله حيا بما رسخ من قيم الحق والعدل وما تركة للأمة من قيم التسامح والعطاء والعلم وإنا لله وإنا إلية راجعون" .
                              وولد فضل الله في مدينة النجف الشيعية العراقية عام 1935 حيث درس قبل ان ينتقل الى لبنان في عام 1966 .
                              وكان معروفا في الاوساط الدينية الشيعية بالاعتدال في وجهات نظره الاجتماعية خاصة بشأن النساء.
                              واصدر عدة فتاوى واراء دينية بارزة من بينها تلك التي تحظر على الشيعة عادة ضرب الرؤوس بالات حادة اثناء مراسم عاشوراء احياء لذكرى مقتل الامام الحسين حفيد النبي محمد.
                              واسس عدة مدارس دينية وجمعية المبرات الخيرية وهي مركز لتقديم الخدمات الاجتماعية والطبية لدور الايتام والفقراء. هو كاتب غزير الانتاج الف اكثر من 40 كتابا عن الاسلام والسياسة والمرأة اضافة الى العديد من القصائد الشعرية.
                              http://www.newsyemen.net/view_news.a...10_07_04_45309

                              تعليق


                              • أشكر تفاعلك أخي العزيز ابو برير ولا تنفعل عزيزي فهم لا يستحقون ذلك منك, قد نبذهم الكل ولا أحد يستمع الى أصواتهم النشاز, هم الميتون وفضل الله هو الحي.

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X