سماحة العلامة محمد حسين فضل الله في ذمة الله
الحزن يخيم على العالم الإسلامي برحيل فضل الله

• مكتب فضل الله: وفود المعزين ضمت شخصيات عامة وشعبية من الكويت والسعودية والبحرين
• نجاد: فقدانه يشكل ثلمة في الحوزات العلمية
• الصفار: سطر صفحة من أروع صفحات العلم في هذا العصر
• التحالف الوطني والميثاق: عالم مجاهد وطن نفسه للدفاع عن الإسلام
• الأمين: الرؤية المعتدلة كانت طابع مسيرته الفقهية والفكرية
• حسينيات الكويت تقيم مجالس العزاء في وفاة العلامة فضل الله
خيم الحزن على الأمتين الإسلامية والعربية برحيل سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله «قدّه».. الذي توفي أول أمس عن عمر يناهز الخامسة والسبعين.
وسارعت الأوساط الدينية والسياسية والاجتماعية الى نعي الفقيد وذكر مآثره في رفع راية الحق والوسطية والمساهمة بشكل كبير في وجود نتاج فكري غزير بعد حياة زاخرة بالعطاء ومواقف سياسية واضحة وانشاء مؤسسات اجتماعية شامخة.
وتصدر نبأ وفاة السيد فضل الله الصفحات الاولى للصحف العربية والاسلامية وافردت له الصفحات التي تحدثت عن نشأته واسهاماته الفكرية والدينية والسياسية.
وأصدر المكتب الاعلامي في مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله بيانا صحافيا قال فيه: مازالت الوفود المعزية بسماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله «قده» تتقاطر الى مسجد الحسنين «ع» في حارة حريك بلبنان، ومن ابرزهم، الرئيس حسين الحسيني، والوزراء طارق متري وغازي العريضي، وعلي الشامي والنواب ايوب حميد وعباس هاشم وادغار معلوف وتمام سلام وجمال الطقش وحسين الموسوي ونوار الساحلي وقائد الجيش العماد جان قهوجي على رأس وفد عسكري ومدعي عام التمييز والقاضي سعيد ميرزا ورئيس ديوان المحاسبة والقاضي عوني رمضان ونقيب الصحافة محمد بعلبكي وممثل حماس في لبنان اسامة حمدان واحمد الحريري والمطران الياس عودة على رأس وفد واللواء وفيق جزيني على رأس وفد من الامن العام، اضافة الى حشد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية والدينية والبلدية، وشخصيات من الكويت والسعودية والبحرين وغيرها، ووفود شعبية من كافة المناطق.
الجمهورية الإيرانية
ونعت جمهورية ايران الاسلامية رحيل العلامة فضل الله وقالت في بيان حكومي: تلقت الجمهورية الاسلامية في ايران بحزن واهتمام نبأ رحيل المرجع الديني الكبير السيد محمد حسين فضل الله. فبعث شخصيات سياسية ورجال وعلماء الدين الإيرانيون ببرقيات ورسائل تعزية الى الشعب اللبناني والامة الاسلامية واسرة العلامة محمد حسين فضل الله بمناسبة رحيل سماحته.
وافادت وكالة انباء التقريب نقلا عن قناة العالم الاخبارية ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بعث ببرقيتي تعزية الى الرئيس اللبناني ميشال سليمان والى عائلة الفقيد عبر فيهما عن احر التعازي بهذه المناسبة، مشيدا بدور السيد فضل الله في تعزيز الوحدة الوطنية في لبنان ودعم المقاومة.
واضاف احمدي نجاد انه مما لاشك فيه ان فقدان هذا المرجع الديني يشكل ثلمة في الحوزات العلمية، وعزى احمدي نجاد الامام صاحب الزمان «عج» وقائد الثورة الاسلامية والمراجع الدينية وعلماء الدين والامة الاسلامية وخاصة الشعب اللبناني المجاهد والثوري. ودعا في نهاية الرسالة بعلو الدرجات والرضوان الالهي للفقيد ولاسرته الشريفة بالصبر والاجر والعزة.
ونعى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الشيخ علي اكبر هاشمي رفسنجاني آية الله السيد محمد حسين فضل الله.
كما اصدر رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني بيانا عزى فيه برحيل العلامة المجاهد فضل الله، مؤكدا انه امضى عمره الشريف في خدمة الاسلام والشعب اللبناني، معتبرا ان الفقيد كان يراقب الاوضاع بنظرته الثاقبة وفكره النير، وقام بتوعية المسلمين في الوقت المناسب وهو ما يمثل سدا رصينا امام الاعداء.
واصدر رئيس السلطة القضائية الايرانية صادق املي لاريجاني ايضا بيانا بهذا الشأن قدم فيه تعازيه الى الشعب اللبناني المسلم بفقدانه هذا العالم الديني المجاهد.
فيما اصدرت معظم الهيئات والوزارات والروابط الايرانية بيانات صحفية لتعزية اسرة الفقيد.
عالم مجاهد
وفي الكويت نعى التحالف الاسلامي الوطني وتجمع الميثاق الوطني الراحل الكبير وقالا في بيان لهما نرفع اسمى ايات التعازي الى صاحب العصر والزمان الامام الحجة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، والى مقام مراجعنا العلماء الاعلام والى الامة الاسلامية قاطبة بوفاة اية الله العظمى سماحة السيد محمد حسين فضل الله قدس سره الشريف.
واضاف هذا العالم الرباني المجاهد الذي وطن نفسه للدفاع عن الاسلام والمسلمين والذود الحق الانساني لكل انسان على وجه الارض، فكان قبلة للباحثين عن وميض نور في هذا العالم المكفهر بالمظلومين والمحرومين مثلما كان قلبا كبيرا استوعب كل المتناقضات ليعيد صياغتها بعقله المنفتح على كل الاراء دون ان يمنعه ذلك عن التمسك بالثوابت العقائدية والفقهية.
وتابعا: هكذا تشهد له ميادين الفقه والسياسة والاقتصاد والاجتماع، وهكذا بصماته على الواقع بصروح مؤسساته الخيرية والثقافية والاجتماعية التي جعلت الايتام والمحتاجين يمثلون الحنان حين افتقدوه، في زمن المادية والانانية البائسة. فقد عمل سماحته على مزج النظرية بالواقع واطلق الاسلام حركة على الارض تتلمس حوائج الانسان ترتقي به الى افاق الخير والسعادة لذلك احبه الجميع بكل اطيافهم وانتماءاتهم وهوياتهم، فقد كان ابا الانسان بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
وقالا: لذلك فان المصاب عظيم والخطب جلل بفقدنا لعالم فذ مثل اية الله العظمى سماحة السيد محمد حسين فضل الله. نسأله سبحانه ان يتغمده برحمته الواسعة وان ينزله منازل النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. ولا نملك الا التسليم بقضاء الله وقدره فإنا لله وانا اليه راجعون، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
رؤية معتدلة
فيما نعى العلامة السيد محمد حسن الامين العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في بيان امس.
وقال السيد الامين: ان لبنان والعالم الاسلامي خسرا ابرز رموز النهضة الاسلامية المعاصرة بوفاة العلامة فضل الله ويشكل غيابه فراغا من الصعب ملؤه خصوصا اذا اخذنا بنظر الاعتبار الرؤية المعتدلة والمنهج المستنير الذي كان يشكل طابع مسيرته الفقهية والفكرية. كما رؤيته السياسية لقد كان فقيها متنورا جعل من المرجعية موقعا متفاعلا مع المجتمع والقضايا الكبيرة التي تمس واقع المسلمين والقضية الفلسطينية وقضايا التحرر بصورة عامة.
واضاف الامين: لقد كان في الوقت نفسه رجل المؤسسات والمبرات التي تميزت بالسعة والشمول، والاداء السليم. فقد كان بصورة عامة رجلا بابعاد كثيرة غنية، وحيوية فكرية فائقة استفادت منها القوى والحركات السياسية والثقافية والاسلامية بحيث كان يمثل عنصرا توجيهيا قياديا لدى كل هذه الاتجاهات والحركات فضلا عن رؤيته الاسلامية الشاملة والبعيدة عن المذهبية والتعصب والداعية دائما الى الوحدة والتماسك على الصعيد الوطني والاسلامي بصورة عامة.
أروع الصفحات
واصدر سماحة الشيخ حسن الصفار بيانا قال فيه: بعد حياة حافلة بالجهاد والعمل في سبيل الله، زاخرة بالعطاء في ميادين العلم المعرفة، مشرقة بمواقف التضحية والصمود في الدفاع عن مبادئ الاسلام وقضايا الامة. انتقل الى رحمة الله تعالى العلامة المرجع اية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله رضوان الله تعالى عليه.
واضاف: لقد سطر الفقيد الراحل بمواقفه العلمية والجهادية، صفحة من اروع صفحات العلم والجهاد في هذا العصر، حيث لم تأخذه في الله لومة لائم، ولم يأبه لمختلف الضغوط التي انهالت عليه، ومحاولات الاغتيال التي استهدفت شخصه وشخصيته.
وتابع: ان نتاجه الفكري الغزير، وآراءه العلمية التجديدية، ومواقفه السياسية الواضحة، ومؤسساته الاجتماعية الشامخة، ودعمه الدائم الثابت للمقاومة الاسلامية، هي اصدق برهان على نفاذ بصيرته، وصدق اخلاصه، وقوة ايمانه.
القائمة العراقية تشارك في تشييع الفقيد
اعلنت القائمة العراقية انها ستشارك في تشييع جثمان المرجع الديني العلامة السيد محمد حسين فضل الله الذي وفاه الاجل اول امس في بيروت.
وقال حيدر الملا المتحدث باسم القائمة: ان وفدا من القائمة العراقية سيشارك في تشييع جثمان العلامة محمد حسين فضل الله في لبنان.
واضاف: ان من ابرز اعضاء وفد القائمة العراقية المشاركين في التشييع الامين العام للحركة الوطنية العراقية صالح المطلك والقيادي في العراقية راسم العوادي والمتحدث الرسمي للقائمة.
http://www.aldaronline.com/Dar/Detai...ticleID=108088
الحزن يخيم على العالم الإسلامي برحيل فضل الله


السيد حسن نصر الله يلقي نظرة الوداع على الجثمان
• مكتب فضل الله: وفود المعزين ضمت شخصيات عامة وشعبية من الكويت والسعودية والبحرين
• نجاد: فقدانه يشكل ثلمة في الحوزات العلمية
• الصفار: سطر صفحة من أروع صفحات العلم في هذا العصر
• التحالف الوطني والميثاق: عالم مجاهد وطن نفسه للدفاع عن الإسلام
• الأمين: الرؤية المعتدلة كانت طابع مسيرته الفقهية والفكرية
• حسينيات الكويت تقيم مجالس العزاء في وفاة العلامة فضل الله
خيم الحزن على الأمتين الإسلامية والعربية برحيل سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله «قدّه».. الذي توفي أول أمس عن عمر يناهز الخامسة والسبعين.
وسارعت الأوساط الدينية والسياسية والاجتماعية الى نعي الفقيد وذكر مآثره في رفع راية الحق والوسطية والمساهمة بشكل كبير في وجود نتاج فكري غزير بعد حياة زاخرة بالعطاء ومواقف سياسية واضحة وانشاء مؤسسات اجتماعية شامخة.
وتصدر نبأ وفاة السيد فضل الله الصفحات الاولى للصحف العربية والاسلامية وافردت له الصفحات التي تحدثت عن نشأته واسهاماته الفكرية والدينية والسياسية.
وأصدر المكتب الاعلامي في مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله بيانا صحافيا قال فيه: مازالت الوفود المعزية بسماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله «قده» تتقاطر الى مسجد الحسنين «ع» في حارة حريك بلبنان، ومن ابرزهم، الرئيس حسين الحسيني، والوزراء طارق متري وغازي العريضي، وعلي الشامي والنواب ايوب حميد وعباس هاشم وادغار معلوف وتمام سلام وجمال الطقش وحسين الموسوي ونوار الساحلي وقائد الجيش العماد جان قهوجي على رأس وفد عسكري ومدعي عام التمييز والقاضي سعيد ميرزا ورئيس ديوان المحاسبة والقاضي عوني رمضان ونقيب الصحافة محمد بعلبكي وممثل حماس في لبنان اسامة حمدان واحمد الحريري والمطران الياس عودة على رأس وفد واللواء وفيق جزيني على رأس وفد من الامن العام، اضافة الى حشد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية والدينية والبلدية، وشخصيات من الكويت والسعودية والبحرين وغيرها، ووفود شعبية من كافة المناطق.
الجمهورية الإيرانية
ونعت جمهورية ايران الاسلامية رحيل العلامة فضل الله وقالت في بيان حكومي: تلقت الجمهورية الاسلامية في ايران بحزن واهتمام نبأ رحيل المرجع الديني الكبير السيد محمد حسين فضل الله. فبعث شخصيات سياسية ورجال وعلماء الدين الإيرانيون ببرقيات ورسائل تعزية الى الشعب اللبناني والامة الاسلامية واسرة العلامة محمد حسين فضل الله بمناسبة رحيل سماحته.
وافادت وكالة انباء التقريب نقلا عن قناة العالم الاخبارية ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بعث ببرقيتي تعزية الى الرئيس اللبناني ميشال سليمان والى عائلة الفقيد عبر فيهما عن احر التعازي بهذه المناسبة، مشيدا بدور السيد فضل الله في تعزيز الوحدة الوطنية في لبنان ودعم المقاومة.
واضاف احمدي نجاد انه مما لاشك فيه ان فقدان هذا المرجع الديني يشكل ثلمة في الحوزات العلمية، وعزى احمدي نجاد الامام صاحب الزمان «عج» وقائد الثورة الاسلامية والمراجع الدينية وعلماء الدين والامة الاسلامية وخاصة الشعب اللبناني المجاهد والثوري. ودعا في نهاية الرسالة بعلو الدرجات والرضوان الالهي للفقيد ولاسرته الشريفة بالصبر والاجر والعزة.
ونعى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الشيخ علي اكبر هاشمي رفسنجاني آية الله السيد محمد حسين فضل الله.
كما اصدر رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني بيانا عزى فيه برحيل العلامة المجاهد فضل الله، مؤكدا انه امضى عمره الشريف في خدمة الاسلام والشعب اللبناني، معتبرا ان الفقيد كان يراقب الاوضاع بنظرته الثاقبة وفكره النير، وقام بتوعية المسلمين في الوقت المناسب وهو ما يمثل سدا رصينا امام الاعداء.
واصدر رئيس السلطة القضائية الايرانية صادق املي لاريجاني ايضا بيانا بهذا الشأن قدم فيه تعازيه الى الشعب اللبناني المسلم بفقدانه هذا العالم الديني المجاهد.
فيما اصدرت معظم الهيئات والوزارات والروابط الايرانية بيانات صحفية لتعزية اسرة الفقيد.
عالم مجاهد
وفي الكويت نعى التحالف الاسلامي الوطني وتجمع الميثاق الوطني الراحل الكبير وقالا في بيان لهما نرفع اسمى ايات التعازي الى صاحب العصر والزمان الامام الحجة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، والى مقام مراجعنا العلماء الاعلام والى الامة الاسلامية قاطبة بوفاة اية الله العظمى سماحة السيد محمد حسين فضل الله قدس سره الشريف.
واضاف هذا العالم الرباني المجاهد الذي وطن نفسه للدفاع عن الاسلام والمسلمين والذود الحق الانساني لكل انسان على وجه الارض، فكان قبلة للباحثين عن وميض نور في هذا العالم المكفهر بالمظلومين والمحرومين مثلما كان قلبا كبيرا استوعب كل المتناقضات ليعيد صياغتها بعقله المنفتح على كل الاراء دون ان يمنعه ذلك عن التمسك بالثوابت العقائدية والفقهية.
وتابعا: هكذا تشهد له ميادين الفقه والسياسة والاقتصاد والاجتماع، وهكذا بصماته على الواقع بصروح مؤسساته الخيرية والثقافية والاجتماعية التي جعلت الايتام والمحتاجين يمثلون الحنان حين افتقدوه، في زمن المادية والانانية البائسة. فقد عمل سماحته على مزج النظرية بالواقع واطلق الاسلام حركة على الارض تتلمس حوائج الانسان ترتقي به الى افاق الخير والسعادة لذلك احبه الجميع بكل اطيافهم وانتماءاتهم وهوياتهم، فقد كان ابا الانسان بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
وقالا: لذلك فان المصاب عظيم والخطب جلل بفقدنا لعالم فذ مثل اية الله العظمى سماحة السيد محمد حسين فضل الله. نسأله سبحانه ان يتغمده برحمته الواسعة وان ينزله منازل النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. ولا نملك الا التسليم بقضاء الله وقدره فإنا لله وانا اليه راجعون، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
رؤية معتدلة
فيما نعى العلامة السيد محمد حسن الامين العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في بيان امس.
وقال السيد الامين: ان لبنان والعالم الاسلامي خسرا ابرز رموز النهضة الاسلامية المعاصرة بوفاة العلامة فضل الله ويشكل غيابه فراغا من الصعب ملؤه خصوصا اذا اخذنا بنظر الاعتبار الرؤية المعتدلة والمنهج المستنير الذي كان يشكل طابع مسيرته الفقهية والفكرية. كما رؤيته السياسية لقد كان فقيها متنورا جعل من المرجعية موقعا متفاعلا مع المجتمع والقضايا الكبيرة التي تمس واقع المسلمين والقضية الفلسطينية وقضايا التحرر بصورة عامة.
واضاف الامين: لقد كان في الوقت نفسه رجل المؤسسات والمبرات التي تميزت بالسعة والشمول، والاداء السليم. فقد كان بصورة عامة رجلا بابعاد كثيرة غنية، وحيوية فكرية فائقة استفادت منها القوى والحركات السياسية والثقافية والاسلامية بحيث كان يمثل عنصرا توجيهيا قياديا لدى كل هذه الاتجاهات والحركات فضلا عن رؤيته الاسلامية الشاملة والبعيدة عن المذهبية والتعصب والداعية دائما الى الوحدة والتماسك على الصعيد الوطني والاسلامي بصورة عامة.
أروع الصفحات
واصدر سماحة الشيخ حسن الصفار بيانا قال فيه: بعد حياة حافلة بالجهاد والعمل في سبيل الله، زاخرة بالعطاء في ميادين العلم المعرفة، مشرقة بمواقف التضحية والصمود في الدفاع عن مبادئ الاسلام وقضايا الامة. انتقل الى رحمة الله تعالى العلامة المرجع اية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله رضوان الله تعالى عليه.
واضاف: لقد سطر الفقيد الراحل بمواقفه العلمية والجهادية، صفحة من اروع صفحات العلم والجهاد في هذا العصر، حيث لم تأخذه في الله لومة لائم، ولم يأبه لمختلف الضغوط التي انهالت عليه، ومحاولات الاغتيال التي استهدفت شخصه وشخصيته.
وتابع: ان نتاجه الفكري الغزير، وآراءه العلمية التجديدية، ومواقفه السياسية الواضحة، ومؤسساته الاجتماعية الشامخة، ودعمه الدائم الثابت للمقاومة الاسلامية، هي اصدق برهان على نفاذ بصيرته، وصدق اخلاصه، وقوة ايمانه.
القائمة العراقية تشارك في تشييع الفقيد
اعلنت القائمة العراقية انها ستشارك في تشييع جثمان المرجع الديني العلامة السيد محمد حسين فضل الله الذي وفاه الاجل اول امس في بيروت.
وقال حيدر الملا المتحدث باسم القائمة: ان وفدا من القائمة العراقية سيشارك في تشييع جثمان العلامة محمد حسين فضل الله في لبنان.
واضاف: ان من ابرز اعضاء وفد القائمة العراقية المشاركين في التشييع الامين العام للحركة الوطنية العراقية صالح المطلك والقيادي في العراقية راسم العوادي والمتحدث الرسمي للقائمة.

الرئيس اللبناني ميشال سليمان يعزي في وفاة فضل الله

كبار القيادات العسكرية اللبنانية تؤدي واجب العزاء

عزاء رجال الدين في الفقيد
http://www.aldaronline.com/Dar/Detai...ticleID=108088
تعليق