إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تأكد وفاة السيد محمد حسين فضل الله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة يعيش شيعي
    حسناً .. بدأت تتكلم .. بعد ان ازعجتنا والمتابعين بكرنفال فضل الشيطان وباللصق والصور .. كأننا في موقع صور لا موقع حوار وفكر .

    المهم .. اسألك واجب ؟ هل القرآن شفاء ؟؟
    بارك الله بيك اخي الموالي
    سؤال في الصميم .. ينتظر اجابة من اتباع فضل الله (حشره الله مع ابابكر))

    تعليق


    • في حديث مسجل صوتاً وصورة ، في جلسة خاصة لمحمد حسين فضل الله ، في ليلة وفاة الإمام السجاد عليه السلام في سنة 1423، وفي مكتبه في حوزة المرتضى في سوريا. يقول المذكور :

      (الضلال .. أن يعتقد أن النبي نصب عليا.. هذا الضلال..أنه نصب علياً خليفة بأمر من الله سبحانه وتعالى !! ) .

      وبهذا القول الصريح يسدل محمد حسين فضل الله الستار على المسرحية التي طالت فصولها ومزقت صفوف المؤمنين وشتتت شملهم وهدرت جهودهم في المعارك الداخلية بين مثبت لضلال الرجل وبين متردد في ذلك وبين مدافع عنه يراه مظلوما !

      والرجل في هذا الخضم يستمتع بتمزيق شمل الشيعة وينتشي بكونه أصبح حديث المجالس وموضوع العشرات من المقالات والكتب ، كلما خبت نار الفتنة ألهبها بتصريح جديد ، فإذا ثارت عليه الثائرة انبرى لتأويلها وتفسيرها وقام معه بنو سفرته في الانحراف ، يملئون الدنيا بالدفاع عنه وكأن المطلوب منهم هو إشغال الناس بأي شكل وبأي طريقة !

      ولم يكن من السهل على عموم الناس والبسطاء منهم إدانة الرجل بشكل قاطع مع هذه الحالة المتقلبة التي أجادها وتمرس بها لمدة طويلة، فكان يصرح في العلن خلاف ما يقوله في السر في دوائره الخاصة ، ويقول القول ثم يتراجع عنه ، حتى لو تطلب ذلك أن يطبع كتاباًً كاملاًً من جديد ليحذف منه عبارة أو يضيف أخرى ، كما فعل في كتاب الندوة ، وكما فعل في كتاب من وحي القرآن فغير بعض عباراته وحذف منه اتهامه لأمير المؤمنين عليه السلام بأنه شرب الخمر ! وصارت طبعته الثالثة في دار الزهراء في سنة 1409، وطبعته الثانية في دار الملاك التي هي له في سنة 1419، أي الثانية بعد الثالثة بعشر سنوات !!

      لكن المراجع العظام كشفوه عندما وعدهم في قم المقدسة أن يسكت ولايعود الى أقواله المنحرفة ، لكنه بعد مدة صرح بأنه خضع مؤقتاً للموجة ، ضده وأنه مصر على آرائه ولايتنازل عنها !

      فرأوا أنه يجب عليهم الفتوى في حقه وتحذير الناس من انحرافه ! وكان أول من أفتى بأنه خارج عن المذهب أستاذه المرجع المرحوم آية الله العظمى السيد محمد الروحاني قدس سره .

      واليوم... عند هذا التسجيل القصير زمنا ، والمصيري نتيجة ، ينتهي كل شئ ! وتسقط كل الأقنعة ، وتتلاشى الحيل الشيطانية التي كان يختفي خلفها ويلوذ بها ! فهو يصرح بحقيقة قناعته وعقيدته ، وإن كتب في بعض كتبه ضدها ، والتي تعني بشكل واضح هذه الأمور:

      1-أنه لا يعتقد بالنص الإلهي على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام ، بل يقول إن من يعتقد بذلك فهو ضال . وهذا يعني فقهياًً : إنكار ضرورة من ضروريات المذهب ، ومن ثم الخروج عن المذهب ، وربما الخروج عن الدين إذا كان ينكر ضرورة أن النبي (ص) لاينطق عن الهوى !

      وقد ظهرت عقيدته المنحرفة في دعوته للبحث في سند حديث الغدير الذي أجمع المسلمون على تواتره ، وقوله إن الإمامة ليست من الثوابت في الإسلام ، وأن علياً صلوات الله عليه قد اقترف ذنوباً تقصم الظهر ، وأن غرائزه كانت تغلب عقله ! الى آخر انحرافاته (راجع مجلة المنهاج عدد 2 مقالة الأصالة والتجديد ، وخلفيات كتاب مأساة الزهراء عليها السلام :1/172و191)

      2- إن الشيعة جميعاً يؤمنون بأن النبي نصب علياً عليه السلام بأمر من الله تعالى ، فهم بناء على قوله ضالون ومنحرفون، ابتداءً من أصحاب الأئمة والشيخ المفيد والطوسي والمرتضى وطبقتهم من أعاظم علماء المذهب ، وحتى مراجع الطائفة وكافة الشيعة في هذا الزمان، بمن فيهم الذين يقلدون محمد حسين فضل الله ! فهم بفتواه أهل ضلال لأنهم بلاشك يؤمنون بالأمر الألهي لنصب أمير المؤمنين عليه السلام !

      بل هذا هو الحد الفاصل بين الشيعي والسني ، فالسنة ينكرون ذلك ، والشيعة يعتقدون بأن خلافة علي عليه السلام بأمر من الله تعالى كما جاء في نص الغدير والآيات النازلة في ذلك المقام كقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) (المائدة:67) .

      أما محمد حسين فضل الله فقد ذكر الأقوال في الآية ولم يقبل أنها أمر بتبليغ ولاية علي عليه السلام ، لكن رجح ترجيحاًً أنها في فضل علي ولم يجزم ! (راجع من وحي القرآن:8/172) كما نفى اختصاص آية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ) وآية (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِِ)(آل عمران:7) وآية (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)(المائدة:55 وغيرها من الآيات النازلة في أهل البيت عليهم السلام حيث ردَّ في تفسيرها ورد الأحاديث الصحيحة الواردة في تفسيرها واختصاصها بهم صلوات الله عليهم ! (راجع خلفيات مأساة الزهراء:3/145)

      3- أن بقية الأئمة الأطهار ليسوا بأفضل حالاً من أبيهم صلوات الله عليهم ، فإمامتهم كذلك ليست من الله تعالى ، واعتقاد ذلك ضلال في رأي محمد حسين فضل الله !!

      ومن الواجب التنبيه الى أنه قد يجد الأخوة المؤمنون إذا راجعوا كتبه أنه يصرح في بعضها بغير ما قاله في هذا الشريط ، ويقول بالنص الإلهي على أمير المؤمنين عليه السلام ، إلا أن ذلك لايجدي نفعاًً ولا يعبر عن حقيقة رأيه ، ما دام الرجل قد عرف بالتقلب في آرائه والمراوغة في تصريحاته ! بل لقد بلغ من جرأته كما قال الحاضرون في ذلك المجلس أنه يؤكد ويحول على كتب يوجد فيها خلاف ما يقول !

      ونحن نطلب منه ما طلبه العلماء أن يكتب عقائده في كتاب وينص على أن كل ما يخالفه في كتبه ومقولاته الأخرى فهو خطأ لايقول به ، وهذا طلب حق ، فإن لم يقبله معناه أنه يريد أن يلعب ويحتفظ في كتبه وأقواله بما يوافق المذهب وما ينقضه !!

      إن من المؤلم جداًً أن يكتشف الأخوة الذين قلدوا هذا الرجل ودافعوا عنه وتبنوا أفكاره ، أنهم قلدوا شخصاًً سنياًً لا شيعياًً !! وأنهم تبنوا عمامة شيعية لكن لابسها لايمت الى التشيع بصلة ! وأن الجهود التي بذلوها في الدفاع عنه ذهبت سدى ، لأنها كانت جهوداًً لنصرة ضال متسنن منافق ، يصرح في السر بما لايقوله في العلانية !!

      عسى الله تعالى أن يهدينا جميعا ويغفر لنا ، ويتجاوز عن إخواننا الذين يصابون بالفجيعة عندما يكتشفون الحقيقة المرة ! ويعينهم على التوبة والرجوع الى الله تعالى ، والى حمى أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم أجمعين .


      تعليق


      • أما التربة الحسينية، التي تؤخذ من قلب الضريح، فإنه يوجد أدلة دلت على الاستشفاء بها

        شهادة لله

        بشرى لكم يا شيعة الحسين سلام الله عليه

        صلوا على النبي وآله
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        صلوات ربي وسلامه عليكم يا اهل بيت النبوة الكرام

        التربة الحسينية فيها الشفاء التام باذن الله سبحانه وتعالى وببركة مولانا سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين سلام الله عليه

        وانا حقيقة لا ادري تلك التربة الحسينية المباركة من اين جلبت أهي من قلب الضريح المبارك أو من مكان اخر من ارض كربلاء الحسين

        ولكنها فعلت فعلتها المباركة
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        وشفي المريض الشاب شفاءا تاما وكأن شيئا لم يكن
        ذلك الشاب هو نجل صديق لي وان كنا لا نلتقي في هذه الايام الا في المناسبات الدينية او الاجتماعية

        المريض سافر الى المانيا برفقة ابيه وعلى نفقته الخاصة
        خضع للعلاج في احد المستشفيات هناك وتحت اشراف اطباء كبار ولكن حالته باتت تتحول من سئ الى اسوأ حتى دب اليأس في نفوس الاطباء

        في تلك الليلة التي كان الجميع بانتظار رحيله الى الدار الاخرة

        لم يعد بامكان والده ان يمنع الدموع وهي تسيل على خديه حزنا على فراق ولده البكر وهو ينظر اليه باسى طريح الفراش في غرفة العناية المركزة وقد غاب عن الوعي - الكوما - فلم يتمالك وانتظر لحظة خروج الممرضة من تلك الغرفة فاذا به يندفع صوب ابنه فازاح عنه الاكسجين لثواني معدودات ووضع شيئا من التربة الحسينية في فيه وهو يقرأ حينا ايات من القران الكريم وتارة يقرأ الادعية

        ومضت تلك الليلة العصية والصعبة على الجميع الوالد والاطباء وكل ينتظر الخبر الحزين بعد حين باستثناء الشاب نفسه!

        الا ان مفاجأة حدثت في فجر ذلك اليوم المشهود فها هو المريض قد فتح عينيه واذا به يسلم على والده معافا تماما وبحركات طبيعية والحيرة تملئ المكان

        اللهم صل على محمد وال محمد

        لم يتمالك الطبيب الالماني نفسه وقال لوالد الشاب المريض انتم ايضا تؤمنون بالله كما نحن وهذه افعاله

        امر الطبيب بفحص الشاب
        فاذا بكليتيه وقد عادتا تعملان وكأن شيئا لم يكن
        واذا بكبده هو الاخر عاد سالما معافا وكأن شيئا لم يكن
        والجسم سليم من اي اذى

        فقال لهم الطبيب هذا شابكم وقد اعادته السماء اليكم معافا!

        تحدث الشاب لابيه فاخبره بما جرى عليه في تلك الليلة المباركة وقال رأيت في منامي ان رجالا يحيطون به في مكان لم يألفه فسألوه اتعلم اين انت الان؟ قال نعم انا في المانيا! قالوا له كلا بل انت في كربلاء وقد اختارك مولانا ليرد لك الصحة والعافية



        هذا الشاب رأيناه بعد فترة من عودته من المانيا في ليلة عرسه كأي شاب في عمره قبل ثلاث سنوات تقريبا وبجانبه سماحة خطيب المنبر الحسيني سماحة السيد منير الخباز حفظه الله وقد استدعي خصيصا لحضور حفل زواج هذا الشاب الذي عرفه السيد قبل ذلك عن كثب وواكب رحلة علاجه متابعا ومستفسرا


        نعم هذه هي التربة الحسينية وقد عشنا مفعولها بالملموس وليس فقط بهذه الرواية او تلك

        صلوا على النبي آله
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        تعليق


        • (الضلال .. أن يعتقد أن النبي نصب عليا.. هذا الضلال..أنه نصب علياً خليفة بأمر من الله سبحانه وتعالى !! ) .

          هذا كلام إستنكاري, بمعنى كيف أكون ضالاً وأنا أعتقد أن النبي نصب علياً خليفة أنه نصب علياً خليفة بأمر من الله سبحانه وتعالى. لكن حقدكم أعماكم.
          {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } سورة البقرة 7

          {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ } البقرة الآية 10

          تعليق


          • اللحظات الاخيره: صلى ركعتين ثم كبّر ثلاثاً وتمتم بالدعاء ليفارق الحياه بإبتسامة مشرقة


            لحظات المرجع فضل الله (رض) الأخيرة في المستشفى..

            موقع بينات: أُدخِل سماحة العلامة المرجع السيِّد محمّد حسين فضل الله(رض) إلى المستشفى نهار الأحد، الواقع فيه 8 رجب 1431 هـ / 20-6-2010 م بشكلٍ طارئ، إثر تدهورٍ في صحّته، وقد ظلّ (رضوان الله عليه) في "مستشفى بهمن" في قسم العناية المشدّدة طوال فترة إثنا عشر يوماً، وقد تمكّن الأطبّاء من محاصرة المشكلة المستجدّة ومعالجتها، وكان من المقرّر أن يخرج سماحته من المستشفى صبيحة يوم الجمعة 20 رجب 1431 هـ / 2-7-2010 ، إلا أنّ نزيفاً داخليّاً حادّاً ألمّ بسماحته فاجأ المحيطين، أوجد مضاعفاتٍ واشتراكات، وتدهور على الإثر وضعه الصّحّي بشكلٍ سريعٍ جدّاً، ما أدّى إلى وفاته بعد يومين.

            فماذا حصل ليلة الجمعة؟


            يجيب أحد أبناء سماحة السيّد(رض)، بأنّه لم يرَ سماحة السيّد بمثل هذا الإشراق والحيويّة منذ فترة طويلة من مرضه، حتى "ظننّا أنّ سماحته سيستأنف أداء صلاة الجمعة وخطبتيها بعد وقتٍ طويلٍ من الانقطاع بسبب معاناته مع المرض ومضاعفاته من وهنٍ وأوجاع، وقد حدّثنا سماحته (رض) باهتمام كبير: لقد عملت من أجل الوحدة الإسلامية على مدى اكثر من خمسين عاماً، وتحدّث مطوّلاً مع شقيقيه عن ديوانه الشّعريّ الجديد "في دروب السّبعين"، وعن بعض قصائده، وعن ذكرياته في النّجف الأشرف وفي تأبين السيّد محسن الأمين (قده) ".

            وتابع قائلاً: "طلب سماحته أن يتحدث مع الوالدة على الهاتف، وأثناء كلامه معها، اقترحتُ عليه مرّتين أن يقول لها إنّه سيخرج من المستشفى ويعود إلى المنزل صباح الغد، فلم يجبني، وعندما أنهى المكالمة، وجّه كلامه إليّ ورفع أصبعه قائلاً: ﴿ وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً * إِلا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ، ثم أطرق قليلاً وقال لي: "أخبر إخوانك أن يتابعوا موضوع المسجد"، قاصداً أن يدفن في مسجد الإمامين الحسنين(ع)، ثم كبّر ثلاثاً، وتمتم بصوتٍ خافتٍ بالدّعاء بين التّكبيرات الثّلاث، ثم ابتسم ابتسامةً مشرقة، وتهلّل وجهه، وكان ينظر إلى الباب وقال: أريد أن أنام، أريد أن أنام. ومن ثمّ بدأ التّدهور السّريع والخطير في صحّة سماحته، وقد أفاق بعد الثالثة فجراً وقال: أريد أن أصلي، فقلنا له إنّ وقت صلاة الصبح لم يحن بعد، فصلى ركعتين، وكانت الصلاة آخر عملٍ فعله في حياته الشريفة. وقد تدهور الوضع الصحي لسماحته بعدها بشكل متسارع وخطير جداً، إلى أن كانت الوفاة حيث ارتفعت روحه المقدسة الى بارئها صبيحة يوم الأحد 22 رجب 1431 هـ / 4-7-2010م السّاعة التّاسعة وخمس عشرة دقيقة بتوقيت بيروت".

            ويذكر أحد الممرّضين أنّه طلب من سماحة السيّد(رض)، أن يرتاح في جلسته، فأجابه: "لن أرتاح حتى تزول "اسرائيل".

            فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، وسلام عليك يا سيّدنا، يوم ولدت، ويوم توفّيت، ويوم تبعث حيّاً.


            مقابلة السيد جعفر فضل الله مع قناة آفاق متحدثاً عن والده



            المقطع الأول

            المقطع الثاني

            المقطع الثالث

            المقطع الرابع

            المقطع الخامس

            المقطع السادس

            تعليق


            • { فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون }

              تعليق


              • رحيل (السيد العظيم)

                حسين أحمد بزبوز
                كنت أستمع ذات مرة، لبرنامج فكري ثقافي، على إحدى محطات الإذاعة الأجنبية. وأظنها كانت قناة إذاعة الـ ( BBC ) الإنجليزية. وكان النقاش فيها حينها، حقاً عظيماً وملهماً وجديراً بالتوقف والتفكير. كان محور البرنامج منصباً ضمن فكرة من الأفكار التي عادة ما كنت أناقشها مع نفسي بين الفينة والأخرى، خصوصاً في خصوص مواضيع السياسة والإدارة وغيرها. فهناك حقاً مواقف قد يعجز الفكر البشري التقليدي، المرتبط عادة بالعواطف وعوامل البيئة والثقافة الجامدة ... الخ، أمامها، فيقف حائراً. خصوصاً عندما يكون صاحب ذلك الفكر، صاحب منهج فكري ديني أو أخلاقي، مليء بالإملاءات والمثاليات. ولتوضيح تلك المسألة، فما هو مثلاً، الخيار الصحيح والحل الأمثل، الذي يمكن أن يختاره حينها، رجل الدين أو الوالد أو الطبيب، لطفلين ملتصقين، يموت أحدهما لو أنقذ الآخر بعملية جراحية، ويموت التوأم الملتصق (أي الطفلين معاً)، لو ترك التوأم هكذا ملتصقاً، دون اتخاذ القرار المناسب والسليم، وربما كان ذلك الخيار السليم هو حينها خيار قتل أحد الطفلين الملتصقين. فهنا لا شك بالتأكيد أن مثل هذا الموقف، موقعٌ في الحيرة العميقة، والاضطرابات الفكرية والنفسية والعاطفية الخطيرة والعظيمة، وهو يتطلب من الفرد بلا شك قراراً صائباً، وحكمة كبيرة، وقدراً عالياً من التفكير. لا تصدر، ولن تصدر بالتأكيد، من تفكير سطحي أجوف، أو من تفكير قشري مثالي. بل لا تصدر ولن تصدر حينها، الأفكار النيرة، إلا من صاحب عقلٍ كبير، وفكرٍ عظيم، ومسؤولية كبيرة.

                ولقد كانت خلاصة الحلقة السابقة، تقود في نهايتها، إلى أن الطبيب الفيلسوف، ورجل الدين الفيلسوف، والأب المربي الفيلسوف، والنجار الفيلسوف، والسياسي الفيلسوف ...الخ، هم دائماً الأفضل، في مهنهم، وضمن مجالاتهم وتخصصاتهم. لأنهم هم الأقدر - خصوصاً في المواقف الصعبة والمعقدة - على اتخاذ القرارات الصائبة والحكيمة والمفيدة واللازمة، وعلى إصدار الآراء الملائمة. وهذا واضحٌ جداً لنا جميعاً هنا بالتأكيد - كما أحسب -، على الأقل في هذا المثال والموضوع المحدد والمذكور سابقاً تحديداً.

                ولقد كان السيد العظيم الفقيد الراحل، السيد/ محمد حسين فضل الله (رح)، من هذا النوع. فلقد كان ... (المرجع الفيلسوف)[1] . وهي حقيقة ليس من السهل أن تدركها عقول الجميع، فالعقول موازين وأوعية متفاوتة، وبعض تلك الموازين والأوعية، قد لا تتسع لكل الحقيقة، أو لبعضها. وحقيقة السيد محمد حسين فضل الله (رح)، لعظمتها، لم تتسع لها بالتأكيد، بل ولا لجزءٍ يسيرٍ منها أحياناً، تلافيف عقول وأدمغة كثير من بني البشر، ممن وقعت كلمات السيد العظيمة والنورانية، في مرامي آذانهم، وارتسمت، في مرائي أسماعهم ... فتجاوزوها واستخفوا بها جهلاً.

                ورغم ذلك، فلقد كان للوجود النوراني، لسماحة السيد الفقيد الراحل (رح)، لعظمته وقوته وحضوره، رغم كل جهل الكثيرين به، تأثيرٌ قوي. كان من الطبيعي أن يثير زوبعة عارمة وانفعالاً قوياً، عندما تلقى كلماته وخطاباته الجريئة، على مساكين البشر ومحتاجيهم، المحيطين به ومن حوله في كل مكان، في مختلف البقاع، ومختلف أصقاع البلاد والديار والمعمورة. ممن يتجه لهم خطاب التوعية والتنوير. بل زوابع وانفعالات قوية، في المياه الراكدة لمجتمعاتنا. فلقد كان لذلك السيد النوراني، نورٌ قويٌ يخترق ظلمات الجهل والضياع والخرافات. فيحرقها بعنف وقوة. فإن لم يفعل ذلك، لامتناع القابلية في المخاطبين، فإنه على الأقل حينها، سيكون كما كان فعلاً، كافياً، لدفع الأنفس المريضة والبائسة والمحتاجة والفقيرة والمتحيرة ... الخ، لتضطرب ولتتهيج، من فرط حساسيتها مما يلقي فيها وعليها، هذا السيد العظيم، من نوره، ومن نور العلم والفهم والمعرفة والفكر والحكمة والدراية، التي لا تحتملها نفس كل أحد، إن لم تكن تلك النفس المتلقية، قابلة للحمل ومتسعة للفهم.

                وهنا قبل أن أختم هذا القول، أريد قبلاً القول، لبعض الغافلين من إخواني، من بني البشر: يا أيها السادة، ويا أيها العظماء، ويا أيها الأجلاء، ويا أيها الأغنياء، ويا أيها الفقراء، ويا أيها العلماء، ويا أيها البؤساء، ويا ناقصي المعرفة، ويا قليلي الفكر ... الخ، ممن يستمعون الكلم، فلا يتبعون أحسنه، ولا يظنون به، ولا بقائليه، الخير والصلاح، بل الخبث والشر والمكيدة والفساد والجهل والظلمة. أينما وجدتم. وأينما حللتم. إن كل كلمة قد تستفزكم، ويمكن أن تستثيركم، ويمكن أن أستخدمها هنا ضدكم، لصعقكم، لأحدث بها الصدمة، التي قد تدفع بكم - أحياناً - للتفكير ... فالتغيير، سألجم الآن، تأدباً واحتراماً، للرحيل، وللراحل العظيم، ولمنهجه في التغيير، قلمي عنها. لأن السيد الجليل، ربما كان يفضل التغيير بغيرها، وذلك بنفث كلمات الحكمة وعبارات الحب والنور والوحدة والطمأنينة والهدوء والاستقرار. لا بأسلوب وعبارات الاستفزاز والإثارة. أو ربما لأنه على الأقل لم يكن ليفضل في مثل هذا الموقع الحساس والخاص هنا - خصوصاً وتحديداً -، أسلوب الصدمة التي قد تسبب الشتات والفرقة، لأنه داعية حب، قبل كل شيء، يخشى الكراهية والفرقة، وهنا قد تحدث التفرقة والفرقة، وقد تصنع الكراهية. لذا فأرجوا هنا، أن يكون ما ذكر فيما مضى، قد كفى لتنويركم، فالتفتم.

                وأتمنى في الأخير هنا، أن تكون هذه المقالة الخاصة، برحيله، ورحيل نوره العظيم، المفجع والأليم عنا، وعن عالم الجهل والغباء، المتفشي بيننا، والمنتشر فينا، دافعاً قوياً، ومحركاً فعالاً، للكثيرين منا، للاتجاه بأنفسهم وبفكرهم وبعقولهم، نحو المراجعات الجادة، الهادفة لتحرير العقل والفكر، الذي كان السيد فضل الله (رح) يدعو اليه. فهيا عودوا أيها الأحبة إليه، وعودوا لأنفسكم، فحاسبوها، وعودوا لأفكاركم فحاسبوها، وعودوا لرموزكم فحاسبوها، وعودوا للسير والتواريخ والمقولات المزيفة والمزورة فحاسبوها، وعودوا لسيرة الراحل الفقيد العطرة والمشرقة والعظيمة والنورانية، التي ظلمت كثيراً، فتصفحوها مجدداً، وتفكروا فيها، وتأملوها، لأن فيها بلا شك، النور والوعي والحكمة، بل الكثير الكثير من قبسات النور والوعي والحق والحقيقة ... المظلومة والغائبة والمغيبة عنكم.

                فإنها فرصة، حقيقية، أيها الأحبة، في هذه المناسبة الأليمة، للمراجعة الحقة، فلا تفوتوها ... فتخسروها. وها هي كلمات السيد (رح) باقية خالدة، لتنور عقولكم وتلهمكم، وإن كان جسده يرتحل الآن ويغيب عنا وعنكم، إلا أنه باقٍ بروحه وبكلماته العظيمة. وبتلك الكلمات النورانية وبغيرها من الكلمات النورانية التي تصدر من غيره من المتنورين، لا شك، سيستمر مشروع التغيير والتنوير، بين مسجد ومئذنة، وعلم ومعرفة، وكفاح ذكي وعصري ضد المفسدين والظالمين والمستكبرين والمحتلين والظلمة، وسيستمر التحضر وتستمر العصرنة.

                وحقاً، إنه النور يرتحل، اليوم، عنا. والخاسرون هم الباقون في الظلمة. وأي خسارة أعظم يا سيدي، من أن ترتحل بنورك العظيم عنا، فتترك المساكين حيارى في دياجير الظلمة.

                وفي الأخير، فلا يمكن القول، إلا: في أمان الله أيها الكوكب الكبير، وإلى رحمة الله ورضوانه.
                http://www.walfajr.net/?act=artc&id=13553

                تعليق


                • بيان آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين..
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                  وبعد..
                  فإن ما أقوله حول شريط الفيديو الموزع، هو أنه لا ينبغي الالتفات إليه، ولا يصح الاحتجاج به، ولا حاجة إليه..
                  وأما فيما يرتبط بما قاله السيد فضل الله في كتابه: >نظرة إسلامية حول الغدير<.
                  فأقول: إنه مخالف لما عليه شيعة أهل البيت، إذ أنه وإن كان قد قال في ص62: >.. ثبت لدينا بالقطع أن النبي صلى الله عليه وآله، ولى علياً عليه السلام بنص من الله في يوم الغدير<.
                  ولكنه أوضح في مكان آخر: أن النص على علي عليه السلام، إنما هو لإكمال البرنامج العملي للرسول، لا لأجل أن ولاية علي جزء من الدين، وادعى أن النبي صلى الله عليه وآله، قد بلغ الرسالة.. لكنه لم يستطع أن يكمل برنامجه العملي فاحتاج الأمر إلى من يقوم بهذه المهمة، ففتشوا بين المسلمين عن من يستطيع ملء الفراغ، فلم يكن غير علي عليه السلام..
                  وكلامه الذي يقرر فيه هذا الأمر، قد أورده بعد أن تحدث عن آية: {اليوم أكملت لكم دينكم..} في ص18 و19 حيث قال:
                  (.. ولذلك فنحن نقول بأن النبي صلى الله عليه وآله قد استطاع أن يبلّغ الرسالة للناس، ولكنه لم يستطع أن يكمل برنامجه العملي في حركة الرسالة في الواقع، فكان يحتاج الأمر إلى من يقوم بهذه المهمة من بعده..)
                  ويتابع حديثه قائلاً:
                  (وعلى هذا الأساس فلا بد أن يتم التفتيش بين المسلمين عن الشخصية التي تستطيع ملء الفراغ بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وتنطلق بالإسلام في امتداد العمق، ولا نجد غير علي عليه السلام في هذا المجال..) انتهى كلامه.
                  فكلامه هذا مخالف ـ كما قلنا ـ لما عليه شيعة أهل البيت عليهم السلام، من أن ولاية علي عليه السلام جزء من الدين. ومخالف لآيتين قرآنيتين، تقرران أيضاً: أن الدين إنما يكمل بولاية علي عليه السلام.
                  أما هو فيقول: إن ولاية علي عليه السلام، ليست جزءاً من الرسالة، وإنما كان الرسول صلى الله عليه وآله، بحاجة إلى إكمال برنامجه العملي، ولم يكن سوى علي عليه السلام أهلاً لذلك.
                  كما أن الله سبحانه يقول للرسول: >إن لم تفعل< أي إن لم تبلغ ولاية علي عليه السلام >فما بلغت رسالته< ولكنه هو يقول: إن الرسول قد استطاع أن يبلغ الرسالة للناس، ولكنه لم يستطع إكمال برنامجه العملي.
                  فاتضح أن ما يقوله في الآية وفي الولاية لا يتلاءم مع قول الله ورسوله..
                  هذا ما نقوله، والصلاة والسلام على محمد وآله..
                  جعفر مرتضى العاملي

                  تعليق


                  • كل عام وانتم بخير

                    نرفع اسمى التبريكات لولي الله الأعظم الامام الحجة المنظر بمولد الامام الحسين عليه السلام

                    كما نعايد المراجع الكرام وكل شيعة محمد صلى الله عليه وآله بهذه المناسبة التي يفرح فيها اهل السماء قبل اهل الارض

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة الموعود
                      بيان آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين..
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                      وبعد..
                      فإن ما أقوله حول شريط الفيديو الموزع، هو أنه لا ينبغي الالتفات إليه، ولا يصح الاحتجاج به، ولا حاجة إليه..
                      وأما فيما يرتبط بما قاله السيد فضل الله في كتابه: >نظرة إسلامية حول الغدير<.
                      فأقول: إنه مخالف لما عليه شيعة أهل البيت، إذ أنه وإن كان قد قال في ص62: >.. ثبت لدينا بالقطع أن النبي صلى الله عليه وآله، ولى علياً عليه السلام بنص من الله في يوم الغدير<.
                      ولكنه أوضح في مكان آخر: أن النص على علي عليه السلام، إنما هو لإكمال البرنامج العملي للرسول، لا لأجل أن ولاية علي جزء من الدين، وادعى أن النبي صلى الله عليه وآله، قد بلغ الرسالة.. لكنه لم يستطع أن يكمل برنامجه العملي فاحتاج الأمر إلى من يقوم بهذه المهمة، ففتشوا بين المسلمين عن من يستطيع ملء الفراغ، فلم يكن غير علي عليه السلام..
                      وكلامه الذي يقرر فيه هذا الأمر، قد أورده بعد أن تحدث عن آية: {اليوم أكملت لكم دينكم..} في ص18 و19 حيث قال:
                      (.. ولذلك فنحن نقول بأن النبي صلى الله عليه وآله قد استطاع أن يبلّغ الرسالة للناس، ولكنه لم يستطع أن يكمل برنامجه العملي في حركة الرسالة في الواقع، فكان يحتاج الأمر إلى من يقوم بهذه المهمة من بعده..)
                      ويتابع حديثه قائلاً:
                      (وعلى هذا الأساس فلا بد أن يتم التفتيش بين المسلمين عن الشخصية التي تستطيع ملء الفراغ بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وتنطلق بالإسلام في امتداد العمق، ولا نجد غير علي عليه السلام في هذا المجال..) انتهى كلامه.
                      فكلامه هذا مخالف ـ كما قلنا ـ لما عليه شيعة أهل البيت عليهم السلام، من أن ولاية علي عليه السلام جزء من الدين. ومخالف لآيتين قرآنيتين، تقرران أيضاً: أن الدين إنما يكمل بولاية علي عليه السلام.
                      أما هو فيقول: إن ولاية علي عليه السلام، ليست جزءاً من الرسالة، وإنما كان الرسول صلى الله عليه وآله، بحاجة إلى إكمال برنامجه العملي، ولم يكن سوى علي عليه السلام أهلاً لذلك.
                      كما أن الله سبحانه يقول للرسول: >إن لم تفعل< أي إن لم تبلغ ولاية علي عليه السلام >فما بلغت رسالته< ولكنه هو يقول: إن الرسول قد استطاع أن يبلغ الرسالة للناس، ولكنه لم يستطع إكمال برنامجه العملي.
                      فاتضح أن ما يقوله في الآية وفي الولاية لا يتلاءم مع قول الله ورسوله..
                      هذا ما نقوله، والصلاة والسلام على محمد وآله..
                      جعفر مرتضى العاملي
                      يحتار المرء كيف يرد على هؤلاء.. المشكلة أنه يسمى بآية الله العلامة المحقق الى آخره..!
                      أولاً إثبات الشيء لا ينفي ما عداه فكون النص على الإمام علي عليه السلام هو لإكمال البرنامج العملي للرسول لا ينفي أن ذلك جزء من الدين, ذلك أن السيد يرى الجانب العملي للرسول جزء من الرسالة:
                      "ومن هنا، نحن نفهم أن شخصية النبي لا تنطلق على أساس تمثيل الرسالة في الكلمة فقط، بل إن الرسول يجسّد رسالته في الموقف والواقع العملي، فيرى الناس صورة القيمة الإسلامية في الواقع كما يسمعونها في الكلمة...
                      ولذلك، فقد كان رسول الله(ص) إسلاماً يتحرك على الأرض، فيفهم المسلمون الدعوة في سلوكه بعد أن يسمعوها في قوله، ما يوحي لهم بأنها ليست فكراً مثالياً يعيش في عالم المثال وفي آفاق الخيال، بل هي فكر متجسّد في الواقع العملي من خلال شخصية الداعية."
                      بل كلامه هذا يثبت أن ولاية الإمام علي عليه السلام جزء من الدين لأنها إكمال لرسالة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, كيف فهم العاملي النفي لا أعلم؟
                      أما هو فيقول: إن ولاية علي عليه السلام، ليست جزءاً من الرسالة،
                      وهذه على هذا المحقق آية الله العلامة الى آخره وزرها, فإنها كذب صراح وإن كان محققنا قد حقق كتاب السيد فضل الله: "نظرة إسلامية حول الغدير" كيف فاتته كل هذه الكلمات:
                      - "بل إن خلافة النبي(ص) تحتاج إلى شخصٍ يكمِّل دور النبي، فإذا كان الله سبحانه وتعالى قد أرسل رسوله بهذا الدين من أجل أن يُدخل الإسلام في عقول الناس، وفي قلوبهم، ويخرجهم من الظلمات إلى النور، فلا بد لخليفته أن يقوم بنفس الدور، وذلك بأن يحمل في عقله عقل رسول الله، وفي قلبه روح رسول الله، وفي حركته حركة رسول الله في المنهج والمضمون."
                      - "والسبب في ذلك، أننا عندما ندرس علياً بكلّه في عناصر شخصيته وفي حركته، فإننا نجد أنه وحده المؤهّل لخلافة النبي(ص) والقيام بدوره، "
                      - "الحق الطبيعي
                      من خلال كل ما تقدم نقول بأن واقعة الغدير لم تكن حدثاً استثنائياً بالنسبة لعلي في الواقع، بل كان ذلك هو السياق الطبيعي لتاريخ علي(ع)، لأنه هو المؤمل الوحيد بين المسلمين جميعاً لأن يكمل الرسالة في العمق والامتداد، "

                      - "س : هل يعتبر "حديث الغدير" نصاً من السماء أو هو مجرد إعداد وترشيح كان على المسلمين إمضاؤه؟
                      ج : ليس ترشيحاً بل هو تعيين، قال تعالى: {يا أيها الرسول بلِّغ ما أُنزِلَ إليكَ من ربِّك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس} [المائدة:67]، ففي القضية جانب إلزامي وتعيين، ثم قال تعالى: {اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً} [المائدة:3]، فالإمام علي(ع) متعين من قبل الله تعالى ومن قبل رسول الله(ص) ومن قبل الحق والحقيقة."




                      والى آخره من الكلمات الكثيرة في هذا الجانب.
                      الكتاب على هذا الرابط لمن يريد الإطلاع:
                      http://arabic.bayynat.org.lb/ahlalbeit/Al-gadir2.htm

                      تعليق


                      • السلام عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                        لم ارى اشخاصاً يتعبدون رجلاً وكان السيد محمد فضل الله هو المعصوم الخامس عشر عندنا لم لا تريدون نقاش في عقائدية التي يطرح في الانيباء وقوله التي يقولها في السيدة الزهراء روحي لها الفداء والعجيب بعد كل هذا الفتره يئتون بقطع فيديو حتى يبررون مافعله وقال هل بقول هذا مثبت في كتبُ وابطل عقائدة السابق ؟؟؟؟
                        أم هذا الخداع وتضليل على الاشخاص الذين ليس لديهم علم وطلع على مايقول في كتبه من وحي القرآن وغيرها والعجيب أكثر يأتون بقصائد التي قيلت في الائمه ويضعونها في الشخص لا يصل الى اقل مره من ماشايع محمد وال محمد فحسبك الى الله إذا كنتم تقولُ ذالك بعلم وهداكم الله إذا كنتم مضللين

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة أبي لؤلؤة

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة الموعود
                            كل عام وانتم بخير

                            نرفع اسمى التبريكات لولي الله الأعظم الامام الحجة المنظر بمولد الامام الحسين عليه السلام

                            كما نعايد المراجع الكرام وكل شيعة محمد صلى الله عليه وآله بهذه المناسبة التي يفرح فيها اهل السماء قبل اهل الارض
                            وكل عام وانتم بخير
                            وتكتمل الافراح بهلاك الضال المضل .. عدو اهل البيت عليهم السلام ...
                            وعندنا مثل يُقال في مثل هذه المناسبات - هلاك الاعداء - وهو :
                            (( إفتكت الزهراء من عدو )) .

                            تعليق


                            • لم اجد قوما غوغاء لايفقهون بقدر ما وجدت هنا ولم اجد قوما طبع الله على قلبهم بالحقد بقدر ما وجدت هنا
                              لقد كان امامنا الحسين عليه السلام يبكي حزنا على اعدائه لانهم يدخلون النار بسببه وهو عليه السلام كجده رسول الله رحمة للعالمين لايريد لهم ذلك وكذلك كان علي عليه السلام بطل الاسلام ووصي رسول الله لايريد الحرب حتى مع الد اعدائه وخصومه من جند الشام والخوارج لانه لايريد ان يذهبوا الى جهنم ويحاورهم ويريد ان يبصرهم
                              فعلى اي ملة هولاء؟؟؟؟ والى من يرجعون؟؟؟ وبمن يقتدون؟؟
                              اظنهم من شيعة ال ابي سفيان
                              لان اخلاقهم نفس الاخلاق
                              مضى السيد الى جوار ربه ووقف بين يديه فالمسلم الذي يخالفه ولايوافقه الخط لابد ان يكون كرسول الله الذي امرنا الله بالتاسي به والتخلق باخلاقه الذي استغفر وترحم على ابن ابي كبير المنافقين ونهاه عمر فاختار النبي الاستغفار له والصلاة عليه ووقف على قبره لانه رحمة وقلبه كله الطيب والرحمة حتى للذين حقدو عليه وناصبوه الحقد والكراهة وكان صلى الله عليه واله يقول اللهم اغفر لقومي فانهم لايعلمون
                              فما بال من يدعي كذبا انه من شيعتهم لا يتحلى باخلاقهم؟؟؟
                              انتم شيعة ال ابي سفيان
                              انتم بعيدون كل البعد عن التشيع الم نسمع ان النواصب يصفون حزب الله بحزب اللاة او الشيطان؟
                              انتم تصفون مرجعنا المقدس بنفس اسوبهم وبنفس كلماتهم الم يقل القران الكريم ولا تنابزو بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان؟؟؟ الم تقرأ القران؟؟؟؟ ام طبع الله على قلوب بالعمى حتى خالف ابسط اخلاق الاسلام!!!!
                              الحمد لله الذي جعل اعدائك سيدي من جهلة القوم الذين لايميزن بين اخلاق الاسلام واخلاق الكفر
                              لايميزن ولا يعرفون ان الرجوع للمراجع يكون بالكبرى لا بالصغرى ؟ وانى لهم ان يعرفوا وقد ملئت القلوب بالحقد والبغضاء
                              سيدي ابا علي آن لقلبك ان يرتاح ويهنى بجوار جدتك الصديقة فاطمة الزهراء وجدك المغوار علي فسلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا
                              حشرنا الله معك يوم القيامة
                              سيدي ابا علي نقول لهم الحكم بيننا وبينكم الله والخصم محمد وعلي والزهراء والموعد القيامة
                              امين
                              التعديل الأخير تم بواسطة علي البغدادي; الساعة 16-07-2010, 08:40 PM.

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة علي البغدادي


                                فعلى اي ملة هولاء؟؟؟؟ والى من يرجعون؟؟؟ وبمن يقتدون؟؟
                                على ملة محمد وال محمد عليهم السلام !

                                ويقتدون بمراجع الدين الاعلام الذين ثبتت عدالتهم ووثاقتهم واعلميتهم وحكموا بضلال الرجل وانحرافه !

                                وقد نقل لك بعض الاخوة صورا من فتاواهم اعلى الله شانهم !


                                وقد تابعنا بيانات المرجعية تؤبن هذا الفقيد وذاك الشهيد فلم نر مراجعنا يابهون لموت صاحبكم !


                                ولو لم يكن الا هذا التجاهل دلبيلا لكفى !


                                وللمزيد راجع توقيعي !

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X