إليك أيها السيد المسمي علي الأمين
الحمد الله الذي وفقني لمنهج السيد علي الأمين
فهو وضع لي كثير من النقاط علي حروف نور دين الله
وأعادني للإمامة والعصمة الحق
وظهر لي النور المستور وساعدني علي هذا العبور
لذلك أحببت ان أهدية هذه الكلمات
إليك أيها السيد الفاضل المسمي
علي الأمين
أيها الحكيم الرشيد، المزمّل بالرأي السديد، المدَّثِّرُ بالقول الصدق و العزم الشديد
أيها الأمين أيها القران الناطق
لن اكذب ان قلت لك بأنك أنقذتني و أحييت روحي وإيماني من جديد
لقد كنت في ضلال الكفر والإيمان متجرد من الأديان ساعيا وراء الطرشان
تلفني أشياء كثيرة من غبار و تراب مذاهب العميان
ضاقت عليا الأرض بما رحبت ...
قرأت مئات بل آلاف الكتب والكلمات .. وما زادتني قراءتي إلا بعدا وجهلا وضلالا...
حتى سمعت كلماتك فوجدت الآيات
البينات والحجج الباهرات
أنوارِ شمسية هدتني إلى العروة الو ثقي
فوهبتني أنسام العلمِ و الإيقانِ و ورياحين الحكمة و البيانِ فنبتت في قلبي اشجار التوحيد والتجريد فتجردت حتي تجلى لي نور الوجود والواجد والموجود
كلمات علي الأمين ليست كالكلمات
انها من نفس ينبوع حبيبي الصادق الأمين
إنها تجليات
اختبرتها ووجدتها في كتاب الله
ووجدتها في فطرتي بداخلي
في لوح محفوظ وكتاب مسطور
فحلقت روحي فى سمائها الصافية وبحيراتها
بل أصبحت انا هي وهي انا..
وكلا منا يعكس جمال وروح الآخر
أخيرا لم اعد فعلا بحاجة إلي إتباع عباراتٍ مُبهَمة وكتب افله لها آلاف الشروح والتفاسير المختلفة المتناقضة....
لقد
وصلت واتصلت...وصلت إلي الشاطئ الآخر وأصبحت
إنا مركز الكون بل الكون كله أصبح مركزة قلبي ونفسي
وأصبحت بالفعل جرم صغير انطوى فيه العالم الأكبر
فشكري وتقديري لك ولنورك وبصيرتك وحكمتك
والسلام عليكم ورحمة الله