هداكم الله انتوا ليه عاملين تلفوا وتدوروا بيقولكوا هاتوا انتوا تفسير الايات من كتبكم ومن مفهمكوا للايات ايه محدش بيفهم عربي كلامه واضح والله انتوا في غبار على قلبكوا وبعدين الايات فيها عبر للناس و ربنا يقول للنبي كلا انها تذكره فمن شاء ذكره اى ان ايات القرأن موعظه وتبصره للخلق, فمن شاء ذكره اى من شاء حفظ القرأن واتعظ به فاتعظوا
أُصاب بأحباط على وقتي المهدور عندما يراوغ الطرف المقابل ويعاند، وليته يتخلق بالادب القراني (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) ولكن يبدو أن الاصرار على توهين مقامه بأبي هو وأمي للدفاع عن بني أميه في حين أنهم لا يملكون مستنداً ولو ضئيلاً يدين شخص أكرم المخلوقات . يا أخي دع احتمالاً ولو بسيط أن من عوتب هو من الصحابه وجرب النقاش، أما أن تصم آذانك فهذا يدعوك للمراء والجدل الذي ينهى عنه الخلق القرآني.
كانت اشكالاتنا واضحه ودقيقه، وقد انصبت على ثلاث محاور كيلا يتشعب النقاش: الاشكال الأول: التهم الذي تترتب على نسب العبوس للنبي وما تلحقه من اتهامات تندرج في صدور كل من التهم التاليه:
1- العبوس (عَبَسَوَتَوَلَّى) العبوس والذي يلقى توبيخاً قوياً متجاهلاً الخلق العظيم له بأبي وأمي وهو الذي يخفض جناحه للمؤمنين وتلقى في سبيل هذه الدعوه مالم يلاقيه اي نبي أو رسول، فيكون الجزاء أن نبحث عن النفايات الخلقيه للصحابه ونلصقها بها!
2- التولي (عَبَسَ وَتَوَلَّى) العجيب أن النفيس سلم ولو ضمناً أن التولي مذموم بوصفه اختراعا عجيبا وغريباً (لا توجد كلمة " تولى " في الآيات ..!!! فما هذه الإختراعات الغريبة العجيبة ..!!) ولكنه احتج بعدم وجوده ولا ادري هل تعمد أن يعمى باصره عن التولي بالرغم من أنها أول آيه!
وفي هذه الايه اشارة الى تحقق صدور الفعل من المخاطب بقرينة الفعل الماضي!
أما رأيي حول الايات الكريمه والمقصود بها فقد وضعت لك احتمالات ثلاث لا ادري لم عمدت الى تجاهلها!
الأول: أن الخطاب معطوفٌ على شخص المعاتب وما انقلاب الضمير الا اسلوبٌ قراني رائج كما نجده في سورة الفاتحه على سبيل المثال عند قوله تعالى (اياك نعبد واياك نستعين) حيث افتتح الايات بالحمد لله ثم توجه الخطاب له مباشرةً. فيكون تؤيل الايات في هذه الحاله :
يا من عبست وتوليت عند مجيء الاعمى لم تقابل الاعمى بالنفور وهو الذي قصد سماع الهدايه والتزكيه.
الثاني: أن الخطاب موجهٌ للنبي بصيغة (اياك اعني واسمعي يا جاره) وهو اسلوب قرآني رائج يذكره المفسرون كقاعده تفسيريه ويكون تؤيل الايات في هذه الحاله :
أيها النبي سنوصل رسالة عبرك الى من قام بالنفور من الاعمى مفادها ان سلوكها كان منفراً ولم تكن تعايش الهدف الرسالي، فلتسمع يا من نفرت ولتأخذ العبره!
الثالث: احتمال كون النبي هو المقصود وهذا يلزمنا بأن نفسر المعني بالعباده في سورة الفاتحه على سبيل المثال هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقوله تعالى (اياك نعبدُ واياك نستعين) وهو رأي متهافت.
4- مجافاة من يخشى الله سبحانه وتعالى (وَأَمَّا مَنْ جَاءكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى) أما من جائك ساعياً وهو يعيش الخشية لله والله يقول (سيذكر من يخشى) فجهدك كان الأجدر به أن يوجه لمن يعيش الخشية بدل الانصراف والميل الى الاغنياء.
العجيب أن النفيس يستشهد بقوله تعالى في سورة الضحى متجاهلاً أن الضمير هو الذي سبق، وهذا استشهاد واقعاً مضحك.
أما قصة السين والصاد في قولك (القضية في حقيقتها ليس في كون أن هناك رجل عبس في وجه أعمى .. فليس من المعقول أن ينزل قرآن من فوق سبع سماوات يتلى بين الناس إلى يوم الدين لمجرد أن سين من الناس تبسم في وجه أحدهم و سين من الناس عبس في وجه أحدهم . و لكن عندما ينزل قرآن حول قضية هكذه فلا شك أن هذا السين ليس مجرد سين ، بل شخص عظيم عند الله لدرجة أن تبسمه أو عبوسه مدعاة لنزول القرآن ، و ذلك الأعمى ليس مجرد أعمى حتى يدافع الله عنه هكذا و ينزل سورة بسببه .. ولو كانت هناك عقول واعية في الموضوع لسردت مجموعة من الحكم و اللمحات الجميلة المستوحاة من هذه السورة ، و لكن لا أرى من داعي لذلك مادامت العقول التي أمامي بهذا المستوى ..!!!)
هل غفل النفيس عن نزول قران يتحدث عن أمراة تحمل الحطب! فهل السين هنا سين؟ وهل غفل عن نزول قران يتحدث عن كون فلان مدعي! وهل السين هنا سين؟ ونزول قران يتحدث عن الكلب !وهل السين هنا سين؟ وهل .....!
نحن نقول .. أي اية هي ذات قيمه بغض النظر عن سبب نزولها، ولنا في سورة الجمعه مثالاً واضحاً عن فعل قام به صحابه يرون في أنفسهم الايمان (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَة أَوْ لَهْوًا اِنْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوك قَائِمًا) قد يترائ بسيطاً ولكنه في الميزان السماوي جرم كبير، فيا من تمسكتم بشرف صحبة النبي عليكم أن تنتبهوا الى حجم المسؤلية التي اوكلت اليكم فأنتم تنتسبون الى مدرسة في التفاني في سبيل الدعوه وأنتم تنطلقون الى تجارة ولهو! ومن جانبٍ آخر، يا من تتدعي أنك ممن آمن بهذه الرساله، مالك تنصرف عن من يخشى الله! الله سبحانه وتعالى ورسوله رؤوفين بالمسلمين فلماذا لا تتحلى بهذا الخلق!!!؟
ولا ادري اي فكر يتمسك بالفهم السقيم لايات الكتاب. استشهدت بالفهم السقيم عبر الحديث عن نبي الله يوسف عليه السلام، وادعوك بدوري لأن تراجع تفاسيركم التي تذهب الى ميلان يوسف للمعصيه وامهل نفسك ذات الوقت واقرأ تفسيراً شيعيا كالميزان ولتتعلموا اصول التفسير!
وليتك ترجع للآيات وتعلمني أين هذيت يا استاذ نفيس!
أما قولك (ليس سبب عبوس الرسول أن ابن أم مكتوم يرى أو لا يرى .. فليست هذه هي القضية المطروحة في السورة .. عندما ترجعون إلى رشدكم أخبركم عن الدروس المستفادة من السورة .. فلا نجد في الآيات أي كلام عن الأعمى ، في كونه لا يرى ، فلم يقل الله : و ما يدريك لعله يرى.. بل قال : و ما يدريك لعله يزكى .. فالقضية هنا قضية دعوية بحته و ليست قضية لعله يرى أو لعله لا يرى ..!!!)
فهل ذكر أحد بأنا قلنا بأن الأعمى جاء ليسترد بصره! الاعمى جاء لطلب خاشياً طالباً التذكره (سيذكر من يخشى) كما في سورة الأعلى. وهنا أود أن اعلق على نقطة كون عثمان مركز الهدايه، فالجواب لا، فهو لا يملك الهدايه ولكن لعله يمتلك قبسا من هدايه مركز الهدايه والتذكره وهو النبي الاعظم
الاشكال الثاني: العبوس في القرآن الكريم
نعيد السؤال ونقول لمن تنسب صفة العبوس؟ وأقصد هنا العبوس الغير الممدوح! نلاحظ انها موجوده في قوله تعالى (ثم عبس وبسر) وفي سورة عبس، فهل يريد النفيس ومن يحذوا حذوه أن بقولوا لنا ان النبي يلتقي مع الوليد في هذه الصفه؟!!!
وهنا أدعوكم لعمل هذه المقارنه لتتجلى لكم خطورة نسب العبوس للنبي لأن المقارنه تصبح كالتالي:
في كلا الايتين عبوس ملحوق بالتولي والادبار والاعراض منشأه حاله من عدم وجود الحاله الرساليه فالتعاطي مع الاغنياء وهو اسلوب المستكبرين!
الاشكال الثالث: حول الروايه:
العجيب أن رواة الروايه لم يدركوا الحادثه فكيف تمكن لهم النقل بدون واسطه. هذي امور بديهيه في علم رجال الحديث، وحديث مثل هذا ساقط من الاعتبار الا أن تقولوا بأن من نقلوا الروايه نقلوها عن اللوح المحفوظ.
أما الاستشكال باسم عبدالله بن ام مكتوم فعلى الأقل لدينا طرقنا في اثبات كون الاعمى هو ابن مكتوم، وعلى فرض عدم وجودها نقول:
1- أن نسب العمى لابن مكتوم ليس صفة مذمومه ولكن وصف النبي بالعبوس والتولي والتصدي للاغنياء واللهو عن من يعيش الخشيه هي صفات مذمومه.
2- اتفق الشيعه والسنه على كونه ابن مكتوم وهذا لا شبهة عليه.
أما جواب سؤالك الأخير .. ليكن عتباً وليكن بطيخاً وليكن أي شيء كان .. ولكنه على الأقل وصفٌ غير ممدوح .. هل تريدني أن اثبت لك هذه البديهية أيضاً
نسألكم الدعاء اخواني المؤمنين،،،
قرة عيني وتاج رأسي المشرف الحبيب لا تحرروا في المشاركه، فالمنتدى لا يمزح عندما يحذف المشاركه
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
وبارك الله بمجهودك وجعله في موازين حسناتك أسأل الله أن يجمعنا وأياكم مع من لايقبل بهذه الصفة على نبينا محمد الأعظم
هداكم الله انتوا ليه عاملين تلفوا وتدوروا بيقولكوا هاتوا انتوا تفسير الايات من كتبكم ومن مفهمكوا للايات ايه محدش بيفهم عربي كلامه واضح والله انتوا في غبار على قلبكوا وبعدين الايات فيها عبر للناس و ربنا يقول للنبي كلا انها تذكره فمن شاء ذكره اى ان ايات القرأن موعظه وتبصره للخلق, فمن شاء ذكره اى من شاء حفظ القرأن واتعظ به فاتعظوا
/صفحة 61/ قوله: {عَبَسَ وَتَوَلَّى}، فإنه لا يتناسب مع شأن النبي الكريم (صلى الله عليه وآله)، إذ المعنى اللغوي للعبوس هو البسور والتكليح والتقطيب، وضدهما الطلاقة والبشاشة
أن في الآيات إشعاراً بأن ذلك الذي عبس هو من عادة ذلك العبوس، أي أن من عادته التصدي للأغنياء، والتلهي عن الفقراء.
ومن الواضح: أن ذلك لم يكن من عادة رسول الله [صلى الله عليه وآله] أبداً.. إن الله سبحانه لم يقل لنبيه لقد عبست وتوليت، بل تحدث عن العابس بصيغة الغائب؛ فلماذا الإصرار إذن على اتهام النبي [صلى الله عليه وآله] بهذا الأمر؟! وقد تم ذكر العابس فى أكثر من موضع وفى مواضيع أخرى يقال رجل من بنى أميية
بسم الله الرحمن الرحيم أُصاب بأحباط على وقتي المهدور عندما يراوغ الطرف المقابل ويعاند، وليته يتخلق بالادب القراني (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) ولكن يبدو أن الاصرار على توهين مقامه بأبي هو وأمي للدفاع عن بني أميه في حين أنهم لا يملكون مستنداً ولو ضئيلاً يدين شخص أكرم المخلوقات . يا أخي دع احتمالاً ولو بسيط أن من عوتب هو من الصحابه وجرب النقاش، أما أن تصم آذانك فهذا يدعوك للمراء والجدل الذي ينهى عنه الخلق القرآني. كانت اشكالاتنا واضحه ودقيقه، وقد انصبت على ثلاث محاور كيلا يتشعب النقاش: الاشكال الأول: التهم الذي تترتب على نسب العبوس للنبي وما تلحقه من اتهامات تندرج في صدور كل من التهم التاليه:
1- العبوس (عَبَسَوَتَوَلَّى) العبوس والذي يلقى توبيخاً قوياً متجاهلاً الخلق العظيم له بأبي وأمي وهو الذي يخفض جناحه للمؤمنين وتلقى في سبيل هذه الدعوه مالم يلاقيه اي نبي أو رسول، فيكون الجزاء أن نبحث عن النفايات الخلقيه للصحابه ونلصقها بها! 2- التولي (عَبَسَ وَتَوَلَّى) العجيب أن النفيس سلم ولو ضمناً أن التولي مذموم بوصفه اختراعا عجيبا وغريباً (لا توجد كلمة " تولى " في الآيات ..!!! فما هذه الإختراعات الغريبة العجيبة ..!!) ولكنه احتج بعدم وجوده ولا ادري هل تعمد أن يعمى باصره عن التولي بالرغم من أنها أول آيه! وفي هذه الايه اشارة الى تحقق صدور الفعل من المخاطب بقرينة الفعل الماضي! أما رأيي حول الايات الكريمه والمقصود بها فقد وضعت لك احتمالات ثلاث لا ادري لم عمدت الى تجاهلها! الأول: أن الخطاب معطوفٌ على شخص المعاتب وما انقلاب الضمير الا اسلوبٌ قراني رائج كما نجده في سورة الفاتحه على سبيل المثال عند قوله تعالى (اياك نعبد واياك نستعين) حيث افتتح الايات بالحمد لله ثم توجه الخطاب له مباشرةً. فيكون تؤيل الايات في هذه الحاله : يا من عبست وتوليت عند مجيء الاعمى لم تقابل الاعمى بالنفور وهو الذي قصد سماع الهدايه والتزكيه. الثاني: أن الخطاب موجهٌ للنبي بصيغة (اياك اعني واسمعي يا جاره) وهو اسلوب قرآني رائج يذكره المفسرون كقاعده تفسيريه ويكون تؤيل الايات في هذه الحاله : أيها النبي سنوصل رسالة عبرك الى من قام بالنفور من الاعمى مفادها ان سلوكها كان منفراً ولم تكن تعايش الهدف الرسالي، فلتسمع يا من نفرت ولتأخذ العبره! الثالث: احتمال كون النبي هو المقصود وهذا يلزمنا بأن نفسر المعني بالعباده في سورة الفاتحه على سبيل المثال هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقوله تعالى (اياك نعبدُ واياك نستعين) وهو رأي متهافت. 3- الميل للاغنياء (أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى) أي أنك تميل وتصب اهتمامك بالاغنياء 4- مجافاة من يخشى الله سبحانه وتعالى (وَأَمَّا مَنْ جَاءكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى) أما من جائك ساعياً وهو يعيش الخشية لله والله يقول (سيذكر من يخشى) فجهدك كان الأجدر به أن يوجه لمن يعيش الخشية بدل الانصراف والميل الى الاغنياء. العجيب أن النفيس يستشهد بقوله تعالى في سورة الضحى متجاهلاً أن الضمير هو الذي سبق، وهذا استشهاد واقعاً مضحك. أما قصة السين والصاد في قولك (القضية في حقيقتها ليس في كون أن هناك رجل عبس في وجه أعمى .. فليس من المعقول أن ينزل قرآن من فوق سبع سماوات يتلى بين الناس إلى يوم الدين لمجرد أن سين من الناس تبسم في وجه أحدهم و سين من الناس عبس في وجه أحدهم . و لكن عندما ينزل قرآن حول قضية هكذه فلا شك أن هذا السين ليس مجرد سين ، بل شخص عظيم عند الله لدرجة أن تبسمه أو عبوسه مدعاة لنزول القرآن ، و ذلك الأعمى ليس مجرد أعمى حتى يدافع الله عنه هكذا و ينزل سورة بسببه .. ولو كانت هناك عقول واعية في الموضوع لسردت مجموعة من الحكم و اللمحات الجميلة المستوحاة من هذه السورة ، و لكن لا أرى من داعي لذلك مادامت العقول التي أمامي بهذا المستوى ..!!!) هل غفل النفيس عن نزول قران يتحدث عن أمراة تحمل الحطب! فهل السين هنا سين؟ وهل غفل عن نزول قران يتحدث عن كون فلان مدعي! وهل السين هنا سين؟ ونزول قران يتحدث عن الكلب !وهل السين هنا سين؟ وهل .....! نحن نقول .. أي اية هي ذات قيمه بغض النظر عن سبب نزولها، ولنا في سورة الجمعه مثالاً واضحاً عن فعل قام به صحابه يرون في أنفسهم الايمان (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَة أَوْ لَهْوًا اِنْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوك قَائِمًا) قد يترائ بسيطاً ولكنه في الميزان السماوي جرم كبير، فيا من تمسكتم بشرف صحبة النبي عليكم أن تنتبهوا الى حجم المسؤلية التي اوكلت اليكم فأنتم تنتسبون الى مدرسة في التفاني في سبيل الدعوه وأنتم تنطلقون الى تجارة ولهو! ومن جانبٍ آخر، يا من تتدعي أنك ممن آمن بهذه الرساله، مالك تنصرف عن من يخشى الله! الله سبحانه وتعالى ورسوله رؤوفين بالمسلمين فلماذا لا تتحلى بهذا الخلق!!!؟
ولا ادري اي فكر يتمسك بالفهم السقيم لايات الكتاب. استشهدت بالفهم السقيم عبر الحديث عن نبي الله يوسف عليه السلام، وادعوك بدوري لأن تراجع تفاسيركم التي تذهب الى ميلان يوسف للمعصيه وامهل نفسك ذات الوقت واقرأ تفسيراً شيعيا كالميزان ولتتعلموا اصول التفسير! وليتك ترجع للآيات وتعلمني أين هذيت يا استاذ نفيس! أما قولك (ليس سبب عبوس الرسول أن ابن أم مكتوم يرى أو لا يرى .. فليست هذه هي القضية المطروحة في السورة .. عندما ترجعون إلى رشدكم أخبركم عن الدروس المستفادة من السورة .. فلا نجد في الآيات أي كلام عن الأعمى ، في كونه لا يرى ، فلم يقل الله : و ما يدريك لعله يرى.. بل قال : و ما يدريك لعله يزكى .. فالقضية هنا قضية دعوية بحته و ليست قضية لعله يرى أو لعله لا يرى ..!!!) فهل ذكر أحد بأنا قلنا بأن الأعمى جاء ليسترد بصره! الاعمى جاء لطلب خاشياً طالباً التذكره (سيذكر من يخشى) كما في سورة الأعلى. وهنا أود أن اعلق على نقطة كون عثمان مركز الهدايه، فالجواب لا، فهو لا يملك الهدايه ولكن لعله يمتلك قبسا من هدايه مركز الهدايه والتذكره وهو النبي الاعظم الاشكال الثاني: العبوس في القرآن الكريم
نعيد السؤال ونقول لمن تنسب صفة العبوس؟ وأقصد هنا العبوس الغير الممدوح! نلاحظ انها موجوده في قوله تعالى (ثم عبس وبسر) وفي سورة عبس، فهل يريد النفيس ومن يحذوا حذوه أن بقولوا لنا ان النبي يلتقي مع الوليد في هذه الصفه؟!!! وهنا أدعوكم لعمل هذه المقارنه لتتجلى لكم خطورة نسب العبوس للنبي لأن المقارنه تصبح كالتالي: (1) عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءهُ الأعْمَى
(2) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ، ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ في كلا الايتين عبوس ملحوق بالتولي والادبار والاعراض منشأه حاله من عدم وجود الحاله الرساليه فالتعاطي مع الاغنياء وهو اسلوب المستكبرين! الاشكال الثالث: حول الروايه:
العجيب أن رواة الروايه لم يدركوا الحادثه فكيف تمكن لهم النقل بدون واسطه. هذي امور بديهيه في علم رجال الحديث، وحديث مثل هذا ساقط من الاعتبار الا أن تقولوا بأن من نقلوا الروايه نقلوها عن اللوح المحفوظ. أما الاستشكال باسم عبدالله بن ام مكتوم فعلى الأقل لدينا طرقنا في اثبات كون الاعمى هو ابن مكتوم، وعلى فرض عدم وجودها نقول:
1- أن نسب العمى لابن مكتوم ليس صفة مذمومه ولكن وصف النبي بالعبوس والتولي والتصدي للاغنياء واللهو عن من يعيش الخشيه هي صفات مذمومه. 2- اتفق الشيعه والسنه على كونه ابن مكتوم وهذا لا شبهة عليه. أما جواب سؤالك الأخير .. ليكن عتباً وليكن بطيخاً وليكن أي شيء كان .. ولكنه على الأقل وصفٌ غير ممدوح .. هل تريدني أن اثبت لك هذه البديهية أيضاً
قبل التعقيب على مشاركتك ، سوف أقوم بتلخيص ما فهمته من تفسيرك الذي أحضرته لنا حول سورة عبس ، و أتمنى أن تقوم بتوضيح أو تصحيح أي خطأ في ملخصي لتفسيرك ..
( عبس و تولّى ) : أي عبس عثمان بن عفان و أدبر . ( أن جاءه الأعمى ) : أن جاء إليه عبد الله بن أم مكتوم الأعمى . ( ومايدريك لعلّه يزكى ) : و ما يدريك يامحمد لعل هذا الأعمى يتزكى بما ستقوله له ؟!! -وهنا تنويه هام أيها الرسول : فأنا لا أقصدك شخصيا و لكني أقصد عثمان بن عفان ، و لكني يا محمد سأوصل رسالة إلى عثمان عن طريق توجيه الخطاب إليك من باب : " إياك أعني و اسمعي ياجاره" ، فأنا سأعاتبك يا محمد ولكني لا أقصدك بل أقصد عثمان !!!!- ( أو يذّكر فتنفعه الذكرى ) : أو يذّكر الأعمى بتوجيهاتك أيها الرسول فتنفعه الذكرى التي تصدر منك ، - لا أقصدك أيها الرسول بل أقصد عثمان و لكن خطابي لك من باب : إياك أعني و اسمعي ياجارة - ! ( أما من استغنى . فأنت له تصدى ) : أما من استغنى عن اتباع الإسلام الذي تدعو إليه يا محمد ، فأنت تصب إهتمامك به و تحرص على أن يهتدي !! – لا أقصدك أيها الرسول بل أقصد عثمان و لكن خطابي لك من باب : إياك أعني و اسمعي ياجارة- ! ( و ما عليك ألا يزكى ) : لا عليك يا محمد إن لم يتزكى المعاند المستغني عن دينك ، فليست مهمتك أن يتزكى – لا أقصدك أيها الرسول بل أقصد عثمان و لكن خطابي لك من باب : إياك أعني و اسمعي ياجارة - ! ( وأما من جاءك يسعى . و هو يخشى) : وأما من جاءك يا محمد وهو يمشي مسرعا ساعيا إليك، دفعه ذلك خشية الله و خشية عذابه – لا أقصدك أيها الرسول بل أقصد عثمان و لكن خطابي لك من باب : إياك أعني و اسمعي ياجارة-! ( فأنت عنه تلهى ) : فأنت يا محمد تنشغل عنه !! – لا أقصدك أيها الرسول بل أقصد عثمان ، و لكن خطابي لك من باب : إياك أعني و اسمعي ياجارة -! ( كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره) : كلا يا محمد إن هذا الدين الذي أنزلته عليك هو تذكرة للناس ، فمن شاء أن يتبعه و يأخذه بذكره فليفعل ، و من شاء أن يستغني عنه فليفعل ، فلا تحرص يامحمد على هداية المعاندين المستغنين عن الحق بعد الآن ، بل عليك البلاغ و التذكير فحسب فمن شاء ذكره و من شاء تركه .- لا أقصدك أيها الرسول بل أقصد عثمان و لكن خطابي لك من باب : إياك أعني و اسمعي ياجارة -!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رغم التناقضات الكثيرة في تفسيرك للآيات ، و رغم أن هناك تداخل و خلط كبير في الآيات و تيه شديد في تفسير السورة حسب طرحك ، لكني حاولت جاهدا أن أجمع هذه التناقضات و أتحملها لأحافظ على الفكرة الأساسية التي تريد أن توصلها و هي أن السورة برمتها موجهة إلى عثمان بن عفان..!!!
وقبل أن أقوم بتفنيد طرحك و تفسيرك ، يجب أن أفهم تفسيرك بشكل أوضح ، لأن هناك آيات كثيرة مبهمة جدا قمت أنا بإعادة صياغة تفسيرها لتكون مفهومة ؛ لأني لم أستطع أن أفهم تفسيرك لها و المقصود الحقيقي منها ..!! فلكي يتضح التفسير الذي تدين الله به و تعتقده ، سوف أوجه لك سؤالا مباشرا و أريد منك إجابة مباشرة بذكر الإسم بوضوح دون تمويهات و دون القول بأن الآية لإسماع الجيران !! لأن الجيران أصبحوا كُثر و لم نعد نعلم أيّ جارٍ تقصده الآية !! لذا أريد جوابا مباشرا بذكر الشخص المقصود ..
السؤال : من هو المقصود في قول الله تعالى : " فأما من جاءك يسعى " ..؟؟!! على من يعود الكاف ؟؟!!
بل تفسيره سقيم.
لأن الله عز وجل أمر نبيه بدعوة قومه...........
فالنبي صلى الله عليه و اله وسلم كان يفعل ما أمره الله عز وجل بفعله.
فكيف يؤنبه على شيئ أمره بفعله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟
من سوء حظ المرء أن يناقش لم يفهموا شيئا في كيفية بدء الدعوة وإنتشارها. الأيات الشريفة نزلت قبل الجهر بالدعوة إلى الله عز وجل. يعني نزلت في وقت كانت فيه الدعوة سرية. فكيف يأتي شخص أعمى في وضح النهار ويطلب التزكية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثانيا: وأنت تنظر إلى الأيات وتنسبها كذبا وزورا إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عليك أن تكملها وتنظر إلى ما بعدها عبس وتولى ........ قتل الإنسان ما أكفره المقدمة كانت عبسى وتولى فماذا كانت النتيجة؟ قتل الإنسان ما أكفره على هذه الفعلة الشنيعة..........
هناك عدة مصائب في نسبة الأيات إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. احدها أنه كان دائم التصدي إلى الأغنياء ورافضا للفقراء.... وهذا مخالف لما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فقد اسلم الكثير من العبيد منذ بدء الإسلام...........
أريد أن أرى منكم عاقلا يشرح لي سورة عبس من الآية الأولى إلى ا لآية الـ 12 من السورة الكريمة ..
فهل نجد هذا العاقل منكم ؟؟!!
أم أنكم فقط لا تعرفون إلى طرح السخافات أو تكرار الشبهات ...!!!!
فسروا السورة على أساس أن المقصود عثمان أو فسروها على أساس أن المقصود الرسول أو فسروها على أساس أن المقصود هو زيد أو عمرو ,, أيا كان تفسيركم الذي ستضعونه .. لكن نريد أن نرى تفسيرا واضحا للآيات مع تسلسلها ، ثم توضيح العبر و الدروس التي يريد الله سبحانه أن يرشدنا إياها من خلال هذه السورة الكريمة ..
ماذا يريد الله منا خلال هذه الـ 12 آية من كتابه العزيز ...؟؟!!!
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ عَبَسَ وَتَوَلَّى {1}أَن جَاءهُ الْأَعْمَى {2} (قطب حاجبيه "غضبا أو إنزعاجا" وأدار ظهره بمجرد مجيئ الأعمى وقبل أن يسأل أو يطلب شيئا)
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى {3}(وما يدريك أن هذا الأعمى الذي قد جاء إلى المجمع الذي كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يخطب فيه قد يتزكى)
أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى {4}(أو يتذكر الأخرة فتنفعه التذكرة في تهذيب نفسه وتقويتها وتقواها)
أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى {5} فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى {6} وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى {7} (تنتقل الإيات إلى التكلم عن أحوال العابس الإعتيادية فهو يتصدى للأغنياء دائما. ولكن لا يهمه أن يتزكى هذا الأعمى بمجيئه إلى المجمع الذي كان يخطب فيه النبي صلى الله عليه و اله وسلم) (التزكية تكون للمسلم وليست للكافر) وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى {8}وَهُوَ يَخْشَى {9}فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى {10}(وأما إن جاءك أعما في طلب حاجة وهو يخشى خائف أن ترد طلبه فبمجرد أن رأيته تظاهرت بأنك تتلهى بأشياء ظنا منك أنه يراك وينظر إليك). ولعل هذا الأعمى قد طلب مسبقا حاجة من العابس.
تعليق