إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(( الصحابه كفروا بالقران وازالوا السنن النبويه الشريفه في كتب السنه ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المسكين فاقد الوعي بضع دقائق وانهال عليه الجندي ضربا وسبا وشتما ، ورق قلبي لذلك الشيخ وظننت أنه مات ودفعني فضولي وأخذتني الحمية وقلت للجندي : حرام عليك لماذا تضربه وهو يصلي ؟ فانتهرني قائلا : أسكت أنت ولا تتدخل حتى لا أصنع بك مثله .
    ولما رأيت في عينيه الشر تجنبته وأنا ساخط على نفسي العاجزة عن نصرة المظلوم ، وعلى السعوديين الذين يفعلون بالناس ما بدا لهم بدون رادع ولا وازع ولا من ينكر عليهم ، وكان بعض الزائرين حاضرا فمنهم من حوقل(1) ومنهم من قال : إنه يستحق ذلك لانه يصلي حول القبور وهو محرم ، فلم أتمالك وانفجرت على هذا المتكلم قائلا : من قال لك أن الصلاة حول القبور حرام ؟ أجابني : قد نهى رسول الله عن ذلك .
    فقلت بدون وعي : تكذبون على رسول الله ، وخشيت أن يتألب علي الحاضرون أو ينادوا الجندي فيفتك بي ، فتلطفت قائلا : إذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله قد نهى عن ذلك فلماذا يخالف نهيه الملايين من الحجاج والزوار ويرتكبون حراما لانهم يصلون حول قبر النبي وقبر أبي بكر وقبر عمر في المسجد النبوي الشريف ، وفي مساجد المسلمين في كل العالم الاسلامي ، وعلى افتراض أن الصلاة حول القبور حرام ، أفبهذه الغلظة والشدة نعالجها ؟ أم باللين واللطف ، واسمحوا لي أن أروي لكم قصة ذلك الاعرابي الذي بال في مسجد رسول الله بحضرته وبحضرة أصحابه بدون حياء ولا خجل ، ولما قام إليه بعض الصحابة شاهرين سيوفهم ليقتلوه ، نهاهم رسول الله صلى الله عليه وآله ومنعهم وقال : « دعوه ولا تزرموه وهريقوا على بوله دلوا من الماء ، إنما بعثتم لتيسروا لا لتعسروا ، لتبشروا لا لتنفروا » وما كان من الصحابة إلا أن امتثلوا أمره ، ونادى رسول الله الاعرابي وأجلسه إلى جانبه ورحب به ولاطفه وأفهمه أن ذلك المكان هو بيت الله ولا يمكن تنجيسه فأسلم الاعرابي ولم ير بعد ذلك إلا وهو آت المسجد في أحسن ثيابه وأطهرها ، وصدق الله العظيم إذ يقول لرسوله : ( ولو كنت فظا

    ____________
    ( 1 ) حوقل : قال لا حول ولا قوة إلا بالله .
    (84)غليظ القلب لانفضوا من حولك )(1) .
    وتأثر بعض الحاضرين عند سماع القصة فاختلى بي أحدهم إلى جانب وسألني : من أين أنت : قلت من تونس : فسلم علي وقال : يا أخي بالله عليك أن تحفظ نفسك ولا تتكلم مثل هذا هنا أبدا . أنصحك لوجه الله . وازددت بغضا وحنقا على هؤلاء الذين يدعون أنهم حماة الحرمين ويعاملون ضيوف الرحمن بهذه القسوة ، ولا يقدر أحد أن يبدي رأيه أو يروي أحاديث لا تتفق وما يروونه ، أو يعتقد غير ما يعتقدونه .
    رجعت إلى بيت الصديق الجديد الذي لم أعرف اسمه وقد جاءني بالعشاء وجلس مقابلي وقبل أن نبدأ في الاكل سألني أين ذهبت ، ورويت له قصتي من أولها إلى آخرها وقلت في معرض كلامي : يا أخي أنا بصراحة بدأت أنفر من الوهابية وأميل إلى الشيعة ، فتغير وجهه وقال لي : إياك أن تتكلم مثل هذا الكلام مرة اخرى ! وغادرني ولم يأكل معي ، وانتظرته طويلا حتى غلبني النوم ، وأفقت باكرا على أذان المسجد النبوي فرأيت أن الاكل لا يزال في مكانه كما تركته وعلمت بأن مضيفي لم يرجع ، وتشككت في أمره وخشيت أن يكون من المخابرات ، فنهضت مسرعا وغادرت البيت بدون رجعة وقضيت كامل اليوم في الحرم النبوي أزور وأصلي وأخرج لقضاء الحاجة والوضوء وبعد صلاة العصر سمعت أحد الخطباء يلقي درسا وسط جماعة من المصلين ، واتجهت وعلمت من بعض الجالسين أنه قاضي المدينة ، واستمعت إليه وهو يفسر بعض آيات من الذكر الحكيم ، وبعد ما أتم ، درسه وهم بالخروج استوقفته وسألته قائلا : سيدي هل لك أن تعطيني مدلول الآية من قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )(2).
    فمن هم أهل البيت المقصودون بهذه الآية ؟
    ____________
    ( 1 ) سورة آل عمران : آية 159 .
    ( 2 ) سورة الاحزاب : آية 32 .

    تعليق


    • ( 85 ) أجابني على الفور : هم نساء النبي وقد بدأت الآية بذكرهن ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء أن اتقيتن ).
      قلت له : إن علماء الشيعة يقولون بأنها خاصة بعلي وفاطمة والحسن والحسين ، وقد اعترضت عليهم طبعا وقلت بأن بداية الآية تقول : «يا نساء النبي» ، فأجابوني لما كان الكلام عليهن جاءت الصيغة كلها بنون النسوة ، فقال تعالى : لستن ، ان اتقيتن ، فلا تخضعن ، وقلن ، وقرن في بيوتكن ، ولا تبرجن ، وأقمن الصلاة ، وآتين الزكاة ، وأطعن الله ورسوله ، ولما كان هذا المقطع من الآية خاضعا بأهل البيت تغيرت الصيغة فقال : ليذهب عنكم ، ويطهركم ، فنظر إلي رافعا نظارته وقال : إياك وهذه الافكار المسمومة ، إن الشيعة يؤولون كلام الله على حسب أهوائهم ولهم في عليّ وذريته آيات لا نعرفها وعندهم قرآن خاص يسمونه مصحف فاطمة ، فأنا أحذرك أن يخدعوك .
      قلت : لا تخف يا سيدي فأنا على حذر وأعرف عنهم الكثير ولكني أردت أن أتحقق ، قال : من أين أنت ، قلت من تونس ، قال فما اسمك ؟ قلت : - التيجاني فضحك مفتخرا ، وقال هل تدري من هو أحمد التيجاني ؟ قلت هو شيخ الطريقة ، قال وهو عميل للاستعمار الفرنسي ، وقد تركز الاستعمار الفرنسي في الجزائر وتونس بإعانته ، وإذا زرت باريس فاذهب للمكتبة القومية واقرأ بنفسك القاموس الفرنسي في باب « أ » فسترى أن فرنسا أعطت وسام الشرف لاحمد التيجاني الذي قدم لها خدمات لا تقاس فتعجبت من قوله وشكرته وودعته وانصرفت .
      بقيت في المدينة أسبوعا كاملا حيث صليت أربعين صلاة وزرت المزارات كلها ، وكنت دقيق الملاحظة خلال إقامتي هناك فلم أزدد من الوهابية إلا بعدا ونفورا وارتحلت من المدينة المنورة إلى الاردن حيث التقيت أصدقاء هناك كنت تعرفت عليهم في ملتقى الحج الذي أشرت إليه سابقا .
      وبقيت معهم ثلاثة أيام ، ووجدت عندهم حقدا على الشيعة أكثر مما عندنا في تونس فالروايات نفسها ، والاشاعات ذاتها ، وليس هناك واحد سألته عن
      ( 86 )الدليل إلا وقال بأنه يسمع عنهم ولم أجد احدا منهم جالس الشيعة أو قرأ كتابا للشيعة ولا حتى التقى شيعيا في حياته .
      رجعت من هناك إلى سوريا وفي دمشق زرت الجامع الاموي وإلى جانبه مرقد رأس سيدنا الحسين كما زرت ضريح صلاح الدين الايوبي والسيدة زينب ومن بيروت قطعت مباشرة إلى طرابلس ودامت الرحلة أربعة أيام في البحر استرحت خلالها بدنيا وفكريا واستعرضت شريط الرحلة التي أوشكت على النهاية فإذا بي أستنتج ميلا واحتراما للشيعة وفي نفس الوقت بعدا ونفورا وسخطا على الوهابية التي عرفت دسائسها وحمدت الله على ما أنعم به علي وما أولاني من عناية ورعاية داعيا إياه سبحانه وتعالى أن يهديني إلى طريق الحق .
      ورجعت إلى أرض الوطن وكلي شوق وحنين إلى أسرتي وأهلي وأصدقائي ، ووجدت الجميع بخير ، وفوجئت عند دخولي إلى منزلي بكثرة الكتب التي وصلت قبلي وعرفت مصدرها .
      ولما فتحت تلك الكتب التي ملات البيت ازددت حبا وتقديرا لاولئك . الذين لا يخلفون وعدهم وقد وجدت هنا أضعاف ما أهدي إلي هناك

      *** ( 87 )
      <A href="http://www.rafed.net/books/aqaed/thuma/index.html">بداية البحث
      فرحت كثيرا ونظمت الكتب في بيت خاص سميته بالمكتبة ، واسترحت أياما ، وتسلمت جدول أوقات العمل بمناسبة بداية السنة الدراسية الجديدة فكان عملي ثلاثة أيام متوالية من التدريس وأربعة أيام متوالية من الراحة في الاسبوع.
      وبدأت أقرأ الكتب فقرأت كتاب عقائد الامامية ، وأصل الشيعة وأصولها وارتاح ضميري لتلك العقائد وتلك الافكار التي يرتئيها الشيعة ، ثم قرأت كتاب المراجعات للسيد شرف الدين الموسوي ، وما أن قرأت منه بضع صفحات حتى استهواني الكتاب وشدني إليه شدا فكنت لا أتركه إلا غضبا وكنت أحمله في بعض الاحيان إلى المعهد ، وأدهشني الكتاب بما حواه من صراحة العالم الشيعي وحله لما أشكل على العالم السني شيخ الازهر ، وجدت في الكتاب بغيتي لانه ليس كالكتب التي يكتب فيها المؤلف ما يشاء بدون معارض ولا مناقش فالمراجعات هو حواريين عالمين من مذهبين مختلفين يحاسب كل منهما صاحبه على كل شاردة وواردة ، على كل صغيرة وكبيرة متوخيين في ذلك المرجعين الاساسيين لكافة المسلمين وهما القرآن الكريم والسنة الصحيحة المتفق عليها في صحاح السنة . فكان الكتاب بحق يمثل دوري كباحث يفتش عن الحقيقة ويقبلها أينما وجدت وعلى هذا كان الكتاب مفيدا جدا وله فضل عليّ عميم .
      ووقفت مبهوتا عندما كان يتكلم عن عدم امتثال الصحابة لاوامر الرسول ويسوق لذلك عدة أمثلة ، ومنها حادثة رزية يوم الخميس ، إذ لم أكن أتصور أن

      تعليق


      • ( 88 )سيدنا عمر بن الخطاب يعترض على أمر رسول الله ويرميه بالهجر ، وظننت بادئ الامر أن الرواية هي من كتب الشيعة ، وازدادت دهشتي وحيرتي عندما رأيت العالم الشيعي ينقلها من صحيح البخاري وصحيح مسلم ، وقلت في نفسي « إن وجدت هذا في صحيح البخاري فسيكون لي رأي » .
        وسافرت إلى العاصمة ومنها اشتريت صحيح البخاري وصحيح مسلم ومسند الامام أحمد وصحيح الترمذي وموطأ الامام مالك وغيرها من الكتب الاخرى المشهورة ، ولم أنتظر الرجوع إلى البيت فكنت طوال الطريق بين تونس وقفصة وأنا راكب في حافلة النقل العمومية أتصفح كتاب البخاري وأبحث عن رزية يوم الخميس متمنيا أن لا أعثر عليها ، ورغم أنفي وجدتها وقرأتها مرات عديدة فكانت كما نقلها السيد شرف الدين ، وحاولت تكذيب الحادثة برمتها واستبعدت أن يقوم سيدنا عمر بذلك الدور الخطير ولكن أنىّ لي تكذيب ما ورد في صحاحنا وهي صحاح أهل السنة والجماعة التي ألزمنا بها أنفسنا وشهدنا بصحتها ، والشك فيها ، أو تكذيب بعضها يستلزم طرحها لانه هو الآخر يستلزم طرح كل معتقداتنا ، ولو كان العالم الشيعي ينقل من كتبهم ما كنت لاصدق أبدا ، وأما أن ينقل من صحاح أهل السنة التي لا مجال للطعن فيها ، وقد أخذنا على أنفسنا بأنها أصح الكتب بعد كتاب الله فيصبح الامر ملزما وإلا استلزم الشك في هذه الصحاح وعند ذلك لا يبقى معنا من أحكام الاسلام شيء نعتمده ، لان الاحكام التي وردت في كتاب الله جاءت مجملة غير مفصلة ، ولاننا بعيدون عن عصر الرسالة وقد ورثنا أحكام ديننا أبا عن جد عن طريق هذه الصحاح ، فلا يمكن بحال من الاحوال طرح هذه الكتب .
        وأخذت على نفسي عهدا وأنا أدخل هذا البحث الطويل العسير ، أن أعتمد الاحاديث الصحيحة التي اتفق عليها السنة والشيعة ، وأن أطرح الاحاديث التي انفرد بها فريق دون الآخر ، بهذه الطريقة المعتدلة ، أكون قد ابتعدت عن المؤثرات العاطفية ، والتعصبات المذهبية والنزعات القومية أو الوطنية ، وفي الوقت نفسه أقطع طريق الشك لاصل إلى حبل اليقين وهو صراط الله المستقيم .
        ( 89 )
        <A href="http://www.rafed.net/books/aqaed/thuma/index.html">بداية الدراسة المعمقة
        الصحابة عند الشيعة والسنة

        من أهم الابحاث التي أعتبرها الحجر الاساسي في كل البحوث التي تقود إلى الحقيقة ، هو البحث في حياة الصحابة وشؤونهم وما فعلوه وما اعتقدوه لانهم عماد كل شيء ، وعنهم أخذنا ديننا وبهم نستضيء في الظلمات لمعرفة أحكام الله ، ولقد سبق لعلماء الاسلام - لقناعتهم بذلك - البحث عنهم وعن سيرتهم .
        فألفوا في ذلك كتبا عديدة أمثال : اُسد الغابة في تمييز الصحابة ، وكتاب الاصابة في معرفة الصحابة ، وكتاب ميزان الاعتدال وغيرها من الكتب التي تناولت حياة الصحابة بالنقد والتحليل ولكنها من وجهة نظر أهل السنة والجماعة .
        وثمة إشكال يتلخص في أن العلماء الاوائل غالبا ما كانوا يكتبون ويؤرخون بالنحو الذي يوافق آراء الحكام من الامويين والعباسيين الذين عرفوا بعدائهم لاهل البيت النبوي ، بل ولكل من يشايعهم ويتبع نهجهم ، ولهذا فليس من الانصاف الاعتماد على أقوالهم دون أقوال غيرهم من علماء المسلمين الذين اضطهدتهم تلك الحكومات وشردتهم وقتلتهم لانهم كانوا أتباع أهل البيت وكانوا مصدر تلك الثورات ضد السلطات الغاشمة والمنحرفة .
        والمشكل الاساسي في كل ذلك هو الصحابة ، فهم الذين اختلفوا في أن يكتب لهم رسول الله ذلك الكتاب الذي يعصمهم من الضلالة إلى قيام الساعة واختلافهم هذا هو الذي حرم الامة الاسلامية من هذه الفضيلة ورماها في
        ( 90 )الضلالة حتى انقسمت وتفرقت وتنازعت وفشلت وذهبت ريحها .
        وهم الذين اختلفوا في الخلافة فتوزعوا بين حزب حاكم وحزب معارض وسبب ذلك تخلف الامة وانقسامها إلى شيعة علي وشيعة معاوية ، وهم الذين اختلفوا في تفسير كتاب الله وأحاديث رسوله فكانت المذاهب والفرق والملل والنحل ، ونشأت من ذلك المدارس الكلامية والفكرية المختلفة وبرزت فلسفات متنوعة أملتها دوافع سياسية محضة تتصل بطموحات الهيمنة على السلطة والحكم ...
        فالمسلمون لم ينقسموا ولم يختلفوا في شيء لولا الصحابة وكل خلاف نشأ وينشأ إنما يعود إلى اختلافهم في الصحابة .
        فالرب واحد والقرآن واحد والرسول واحد والقبلة واحدة وهم متفقون على ذلك وبدأ الخلاف والاختلاف في الصحابة من اليوم الاول بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله في سقيفة بني ساعدة ، واستمر إلى يوم الناس هذا وسيستمر إلى ما شاء الله .
        وقد استنتجت من خلال الحديث مع علماء الشيعة أن الصحابة في نظرهم ينقسمون إلى ثلاثة أقسام :
        فالقسم الاول وهم الصحابة الاخيار الذين عرفوا رسول الله حق المعرفة وبايعوه على الموت وصاحبوه بصدق في القول وبإخلاص في العمل ، ولم ينقلبوا بعده ، بل ثبتوا على العهد وقد امتدحهم الله جل جلاله ، في كتابه العزيز في العديد من المواقع ، وقد أثنى عليهم رسول الله في العديد من المواقع أيضا ، والشيعة يذكرونهم باحترام وتقديس ويترضون عليهم كما يذكرهم أهل السنة باحترام وتقديس أيضا .
        والقسم الثاني ، وهم الصحابة الذين اعتنقوا الاسلام واتبعوا رسول الله ولكنهم كانوا في بعض الاوقات لا يمتثلون لاوامره ونواهيه بل يجعلون لآرائهم

        تعليق


        • ( 91 )مجالا في مقابل النصوص الصريحة والشيعة لا يذكرونهم إلا بأفعالهم بدون احترام ولا تقديس كالصنف الاول .
          أما القسم الثالث من الصحابة : فهم المنافقون الذين صحبوا رسول الله للكيد له وقد أظهروا الاسلام وانطوت سرائرهم على الكفر وقد تقربوا ليكيدوا للاسلام والمسلمين عامة وقد أنزل الله فيهم سورة كاملة وذكرهم في العديد من المواقع وتوعدهم بالدرك الاسفل من النار وقد ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وحذر منهم وعلم بعضا من أصحابه أسماءهم وعلاماتهم ، وهؤلاء يتفق الشيعة والسنة على لعنهم والبراءة منهم .
          وهناك قسم خاص وإن كانوا من الصحابة فهم يتميزون عليهم بالقرابة وبفضائل خلقية ونفسية وخصوصيات اختصهم الله ورسوله بها لا يلحقهم فيها لاحق ، وهؤلاء هم أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا(1) وأوجب الصلاة عليهم كما أوجبها على رسوله ، وأوجب لهم سهما من الخمس(2) كما أوجب مودتهم على كل مسلم كأجر للرسالة المحمدية(3) ، فهم أولوا الامر الذين أمر بطاعتهم(4) وهم الراسخون في العلم الذين يعلمون تأويل القرآن ويعلمون المتشابه منه والمحكم(5) ، وهم أهل الذكر الذين قرنهم رسول الله بالقرآن في حديث الثقلين وأوجب التمسك بهما(6) ، وجعلهم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق(7) ، والصحابة يعرفون قدر أهل البيت ويعظمونهم ويحترمونهم ، والشيعة يقتدون بهم ويقدمونهم على كل الصحابة ، ولهم في ذلك أدلة من النصوص الصريحة .
          ____________
          ( 1 ) سورة الاحزاب : آية 33 .
          ( 2 ) سورة الانفال : آية 41 .
          ( 3 ) سورة الشورى : آية 23 .
          ( 4 ) سورة النساء : آية 59 .
          ( 5 ) سورة آل عمران : آية 7 .
          ( 6 ) حديث الثقلين ، ومن مصادره ؛ كنز العمال ج 1 ص 44 ، مسند أحمد ج 5 ص 182.
          ( 7 ) حديث السفينة ؛ المستدرك للحاكم ج 3 ص 151 تلخيص الذهبي ، الصواعق المحرقة لابن حجر ص 184 و 234 .
          ( 92 ) أما أهل السنة والجماعة فإنهم مع احترامهم لاهل البيت وتعظيمهم وتفضيلهم إلا أنهم لا يعترفون بهذا التقسيم للصحابة ولا يعدون المنافقين في الصحابة ، بل الصحابة في نظرهم خير الخلق بعد رسول الله .
          وإذا كان هناك تقسيم فهو من باب فضيلة السبق للاسلام والبلاء الحسن فيه فيفضلون الخلفاء الراشدين بالدرجة الاولى ثم الستة الباقين من العشرة المبشرين بالجنة على ما يروونه .
          ولذلك تراهم عندما يصلون على النبي وأهل بيته يلحقون بهم الصحابة أجمعين بدون استثناء .
          هذا ما أعرفه من علماء أهل السنة والجماعة ، وذاك ما سمعته من علماء الشيعة في تقسيم الصحابة ، وهذا ما دعاني إلى أن أجعل بحثي يبدأ بهذه الدراسة المعمقة حول الصحابة وعاهدت ربي - إن هداني - أن أتجرد من العاطفة لاكون حياديا ، موضوعيا ولاسمع القول من الطرفين فأتبع أحسنه ، ومرجعي في ذلك :
          1 - القاعدة المنطقية السليمة ؛ وهي أن لا أعتمد إلا ما اتفقوا عليه جميعا بشأن التفسير لكتاب الله والصحيح من السنة النبوية الشريفة .
          2 - العقل ؛ فهو أكبر نعمة من نعم الله على الانسان ؛ إذ به كرمه وفضله على سائر مخلوقاته ، ألا ترى أن الله سبحانه عندما يحتج على عباده يدعوهم للتعقل بقوله :
          « أفلا يعقلون ، أفلا يفقهون ، أفلا يتدبرون ، أفلا يبصرون الخ ... » .
          وليكن إسلامي مبدئيا إيمانا بالله وملائكته وكتبه ورسله وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن الدين عند الله الاسلام ، ولا أعتمد في ذلك على أي واحد من الصحابة مهما كانت قرابته ومهما علت منزلته فأنا لست أمويا ولا عباسيا ولا فاطميا ، ولا سنيا ولا شيعيا وليست لي أي عداوة لابي بكر ولا لعمر ولا لعثمان
          ( 93 )ولا لعلي ولا حتى لوحشي قاتل سيدنا الحمزة مادام أنه أسلم والاسلام يجب ما قبله وقد عفا عنه رسول الله صلى الله عليه وآله .
          وما دمت أقحمت نفسي في هذا البحث بغية الوصول للحقيقة وما دمت قد تجردت من كل الافكار المسبقة بكل إخلاص فأنا أبدأ هذا البحث على بركة الله في مواقف الصحابة .

          <A href="http://www.rafed.net/books/aqaed/thuma/index.html">1 - الصحابة في صلح الحديبية
          مجمل القصة ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج في السنة السادسة للهجرة يريد العمرة مع ألف وأربعمائة من أصحابه فأمرهم أن يضعوا سيوفهم في القرب ، وأحرم هو وأصحابه بذي الحليفة وقلدوا الهدي ليعلم قريشا أنه إنما جاء زائرا معتمرا وليس محاربا ، ولكن قريشا بكبريائها خافت أن يسمع العرب بأن محمدا دخل عنوة إلى مكة وكسر شوكتها ، فبعثوا إليه بوفد يرأسه سهيل بن عمرو بن عبد ود العامري وطلبوا منه أن يرجع في هذه المرة من حيث أتى على أن يتركوا له مكة في العام القادم ثلاثة أيام ، وقد اشترطوا عليه شروطا قاسية قبلها رسول الله لاقتضاء المصلحة التي أوحى بها إليه ربه عزوجل .
          ولكن بعض الصحابة لم يعجبهم هذا التصرف من النبي وعارضوه في ذلك معارضة شديدة وجاءه عمر بن الخطاب فقال : ألست نبي الله حقا ؟ قال : بلى ، قال عمر : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى ، قال عمر : فلم نعطي الدنية في ديننا إذاً ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري ، قال عمر : أو لست كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ؟ قال : بلى ، أفأخبرتك أنا نأتيه العام ؟ قال عمر : لا ، قال : فإنك آتيه ومطوف به .
          ثم أتى عمر بن الخطاب إلى أبي بكر فقال : ياأبابكر أليس هذا نبي الله حقا ؟ قال : بلى . ثم سأله عمر نفس الاسئلة التي سألها رسول الله ، وأجابه أبو بكر بنفس الاجوبة قائلا له : أيها الرجل إنه لرسول الله وليس يعصي ربه وهو

          تعليق


          • ( 94 )ناصره فاستمسك بغرزه ، ولما فرغ رسول الله من كتاب الصلح قال لاصحابه : قوموا فانحروا ثم أحلقوا ، فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يمتثل لامره منهم أحد دخل خباءه ثم خرج فلم يكلم أحدا منهم بشيء حتى نحر بدنة بيده ، ودعا حالقه فحلق رأسه ، فلما رأى أصحابه ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا(1) . . .
            هذه مجمل قصة الصلح في الحديبية وهي من الاحداث المتفق عليها عند الشيعة والسنة وقد ذكرها المؤرخون وأصحاب السير كالطبري وابن الاثير وابن سعد وغيرهم كالبخاري ومسلم .
            وأنا لي هنا وقفة ، فلا يمكن لي أن أقرأ مثل هذا ولا أتأثر ولا أعجب من تصرف هؤلاء الصحابة تجاه نبيهم ، وهل يقبل عاقل قول القائلين بأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يمتثلون أوامر رسول الله صلى الله عليه وآله وينفذونها ، فهذه الحادثة تقطع عليهم ما يرومون ، هل يتصور عاقل بأن هذا التصرف في مواجهة النبي هو أمر هين ؛ أو مقبول ؛ أو معذور ؛ قال تعالى :
            ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )(2) .
            فهل سلم عمر بن الخطاب هنا ولم يجد في نفسه حرجا مما قضى الرسول صلى الله عليه وآله ؟ ! أم كان في موقفه تردد في ما أمر النبي ؟ وخصوصا في قوله : أولست نبي الله حقا ؟ أو لست كنت تحدثنا ؟ إلى آخره ، وهل سلم بعد ما أجابه رسول الله بتلك الاجوبة المقنعة ؟ كلا لم يقتنع بجوابه وذهب يسأل أبابكر الاسئلة نفسها ، وهل سلم بعد ما أجابه أبو بكرونصحه أن يلزم غرز النبي ، لا أدري إذا كان سلم بذلك ، أو اقتنع بجواب النبي أو بجواب أبي بكر ! ! وإلا لماذا تراه يقول عن
            ____________
            ( 1 ) هذه القصة أخرجها أصحاب السير والتواريخ كما أخرجها البخاري في صحيحه من كتاب الشروط باب الشروط في الجهاد ج 2 - ص 122 - صحيح مسلم في باب صلح الحديبية ج 2 .
            ( 2 ) سورة النساء : آية 65 .
            ( 95 )نفسه : « فعملت لذلك أعمالا . . ولا أدري سبب تخلف البقية الباقية من الحاضرين بعد ذلك إذ قال لهم رسول الله : قوموا فانحروا ثم أحلقوا ، فلم يستمع إلى أمره أحد منهم حتى كررها عليهم ثلاث مرات بدون جدوى .
            سبحان الله ! أنا لا أكاد أصدق ما أقرأ ، وهل يصل الامر بالصحابة إلى هذا الحد في التعامل مع أمر الرسول ، ولو كانت هذه القصة مروية من طريق الشيعة وحدهم لعددت ما قالوا افتراء على الصحابة الكرام ، ولكن القصة بلغت من الصحة والشهرة أن تناقلها كل المحدثين من أهل السنة والجماعة أيضا ، وبما أنني ألزمت نفسي توثيق ما اتفقوا عليه ، فلا أراني إلا مسلما ومتحيرا : ماذا عساني أن أقول ؟ وبم أعتذر عن هؤلاء الصحابة الذين قضوا مع رسول الله قرابة عشرين عاما من البعثة إلى يوم الحديبية ، وهم يشاهدون المعجزات وأنوار النبوة ، والقرآن يعلمهم ليلا نهارا كيف يتأدبون مع حضرة الرسول وكيف يكلموه ، حتى هددهم الله بإحباط أعمالهم إن رفعوا أصواتهم فوق صوته .
            ويدفعني إلى الاحتمال بأن عمر بن الخطاب هو الذي أثار بقية الحاضرين ودفعهم إلى التردد والتخلف عن أمر الرسول - زيادة على اعترافه بأنه عمل لذلك أعمالا لم يشأ ذكرها - ما يردده هو في موارد أخرى قائلا : ما زلت أصوم وأتصدق وأصلي وأعتق مخافة كلامي الذي تكلمت به .. إلى آخر ما هو مأثور عنه في هذه القضية(1) ...
            مما يشعرنا بأن عمر نفسه كان يدرك بعد الموقف الذي وقفه ذلك اليوم إنها قصة عجيبة وغريبة ولكنها حقيقية . .

            <A href="http://www.rafed.net/books/aqaed/thuma/index.html">2 - الصحابة ورزية يوم الخميس
            ومجمل القصة أن الصحابة كانوا مجتمعين في بيت رسول الله قبل وفاته بثلاثة أيام ، فأمرهم أن يحضروا له الكتف والدواة ليكتب لهم كتابا يعصمهم من
            ____________
            ( 1 ) السيرة الحلبية باب صلح الحديبية ج 2 - ص 706 .

            تعليق


            • ( 96 )الضلالة ، ولكن الصحابة اختلفوا ومنهم من عصى أمره واتهمه بالهجر ، فغضب رسول الله وأخرجهم من بيته دون أن يكتب لهم شيئا ، وإليك شيئا من التفصيل :
              قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله وجعه ، فقال : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، فقال عمر إن النبي قد غلبه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لا تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي ، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله ، قوموا عني ، فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم(1) ولغطهم . هذه الحادثة صحيحة لا شك فيها ، فقد نقلها علماء الشيعة ومحدثوهم في كتبهم ، كما نقلها علماء السنة ومحدثوهم ومؤرخوهم ، وهي ملزمة لي على ما ألزمت به نفسي ومن هنا أقف حائرا في تفسير الموقف الذي وقفه عمر بن الخطاب من أمر رسول الله ، وأي أمر هو ؟ أمر « عاصم من الضلالة لهذه الامة ، ولا شك أن هذا الكتاب كان فيه شيء جديد للمسلمين سوف يقطع عليهم كل شك » .
              ولنترك قول الشيعة : « بأن رسول أراد أن يكتب إسم علي خليفة له ، وتفطن عمر لذلك فمنعه » .
              فلعلهم لا يقنعوننا بهذا الزعم الذي لا يرضينا مبدئيا ، ولكن هل نجد تفسيرا معقولا لهذه الحادثة المؤلمة التي أغضبت الرسول حتى طردهم وجعلت ابن عباس يبكي حتى يبل دمعه الحصى ويسميها أكبر رزية ؛ أهل السنة يقولون بأن عمر أحس بشدة مرض النبي فأشفق عليه وأراد أن يريحه ، وهذا التعليل لا يقبله
              ____________
              ( 1 ) صحيح البخاري ج 3 باب قول المريض : قوموا عني .
              صحيح مسلم ج 5 ص 75 في آخر كتاب الوصية .
              مسند الامام أحمد ج 1 ص 355 وج 5 ص 116 .
              تاريخ الطبري ج 3 ص 193 - تاريخ ابن الاثير ج 2 - ص 320 .
              ( 97 )بسطاء العقول فضلا عن العلماء ، وقد حاولت مرارا وتكرارا التماس بعض الاعذار لعمر ولكن واقع الحادثة يأبى علي ذلك ، وحتى لو أبدلت كلمة يهجر « والعياذ بالله » بلفظة « غلبه الوجع » فسوف لن نجد مبررا لقول عمر : « عندكم القرآن » « وحسبنا كتاب الله » ، أو كان هو أعلم بالقرآن من رسول الله الذي أنزل عليه ، أم أن رسول الله لا يعي ما يقول « حاشاه » أم أنه أراد بأمره ذلك أن يبعث فيهم الاختلاف والفرقة « أستغفر الله » .
              ثم لو كان تعليل أهل السنة صحيحا ، فلم يكن ذلك ليخفى على الرسول ولا يجهل حسن نية عمر ، ولشكره رسول الله على ذلك وقربه بدلا من أن يغضب عليه ويقول أخرجوا عني .
              وهل لي أن أتسأل لماذا امتثلوا أمره عندما طردهم من الحجرة النبوية ، ولم يقولوا بأنه يهجر ؟ ألانهم نجحوا بمخططهم في منع الرسول من الكتابة ، فلا داعي بعد ذلك لبقائهم ، والدليل أنهم أكثروا اللغط والاختلاف بحضرته (ص) ، وانقسموا إلى حزبين منهم من يقول : قربوا إلى رسول الله يكتب لكم ذلك الكتاب ومنهم من يقول ما قال عمر أي إنه « يهجر » .
              والامر لم يعد بتلك البساطة يتعلق بشخص عمر وحده ولو كان كذلك لاسكته رسول الله وأقنعه بأنه لا ينطق عن الهوى ولا يمكن أن يغلب عليه الوجع في هداية الامة وعدم ضلالتها ولكن الامر استفحل واستشرى ووجد له أنصارا كأنهم متفقون مسبقا ، ولذلك أكثروا اللغط والاختلاف ونسوا أو تناسوا قول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون )(1) .
              وفي هذه الحادثة تعدوا حدود رفع الاصوات والجهر بالقول إلى رميه صلى الله عليه وآله بالهجر والهذيان « والعياذ بالله » ثم أكثروا اللغط والاختلاف وصارت معركة كلامية بحضرته .
              ____________
              ( 1 ) سورة الحجرات : آية 2 .
              ( 98 ) وأكاد أعتقد بأن الاكثرية الساحقة كانت على قول عمر ولذلك رأى رسول الله صلى الله عليه وآله عدم الجدوى في كتابة الكتاب لانه علم بأنهم لم يحترموه ولم يمتثلوا لامر الله فيه في عدم رفع أصواتهم بحضرته ، وإذا كانوا لامر الله عاصين فلن يكونوا لامر رسوله طائعين .
              واقتضت حكمة الرسول بأن لا يكتب لهم ذلك الكتاب لانه طعن فيه في حياته ، فكيف يعمل بما فيه بعد وفاته ، وسيقول الطاعنون : بأنه هجر من القول ولربما سيشككون في بعض الاحكام التي عقدها رسول الله في مرض موته .
              إذ أن اعتقادهم بهجره ثابت .
              أستغفر الله ، وأتوب إليه من هذا القول في حضرة الرسول الاكرم ، وكيف لي أن أقنع نفسي وضميري الحر بأن عمر بن الخطاب كان عفويا في حين أن أصحابه ومن حضروا محضره بكوا لما حصل حتى بل دمعهم الحصى وسموها رزية المسلمين .
              ولهذا فقد خلصت إلى أن أرفض كل التعليلات التي قدمت لتبرير ذلك ، ولقد حاولت أن أنكر هذه الحادثة وأكذبها لاستريح من مأساتها ، ولكن كتب الصحاح نقلتها وأثبتتها وصححتها ولم تحسن تبريرها .
              وأكاد أميل إلى رأي الشيعة في تفسير هذا الحدث لانه تعليل منطقي وله قرائن عديدة .
              وإني لا زلت أذكر إجابة السيد محمد باقر الصدر عندما سألته : كيف فهم سيدنا عمر من بين الصحابة ما يريد الرسول كتابته وهو استخلاف علي - على حد زعمكم - ، فهذا ذكاء منه .
              قال السيد الصدر : لم يكن عمر وحده فهم مقصد الرسول ، ولكن أكثر الحاضرين فهموا ما فهمه عمر ، لانه سبق لرسول الله صلى الله عليه وآله أن قال مثل هذا إذ قال لهم إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ، وفي مرضه قال لهم : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده

              تعليق


              • ( 99 )أبدا ، ففهم الحاضرون ومن بينهم عمر أن رسول الله يريد أن يؤكد ما ذكره في غدير خم كتابيا ، وهو التمسك بكتاب الله وعترته ، وسيد العترة هو علي ، فكأنه صلى الله عليه وآله أراد أن يقول : عليكم بالقرآن وعلي ، وقد قال مثل ذلك في مناسبات أخرى كما ذكرالمحدثون .
                وكان أغلبية قريش لا يرضون بعلي لانه أصغر القوم ولانه حطم كبرياءهم وهشم أنوفهم وقتل أبطالهم ، ولكنهم لا يجرؤون على رسول الله مثل عمر فقد كان جريئا على النحو الذي حصل في صلح الحديبية وفي المعارضة الشديدة للنبي عندما صلى على عبدالله بن اُبي ، المنافق ، وفي عدة مواقف أخرى سجلها التاريخ ، وهذا الموقف منها ، وأنت ترى أن المعارضة لكتابة الكتاب في مرض النبي شجعت بعض الآخرين من الحاضرين على الجرأة ومن ثم الاكثار من اللغط في حضرة الرسول صلى الله عليه وآله .
                إن هذه المقولة : جاءت ردا مطابقا تماما لمقصود الحديث ، فمقولة : عندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله مخالفة لمحتوى الحديث الذي يأمرهم بالتمسك بكتاب الله وبالعترة معا ، فكأن المقصود هو : حسبنا كتاب الله فهو يكفينا ، ولا حاجة لنا بالعترة .
                وليس هناك تفسير معقول غير هذا ، - بالنسبة إلى هذه الحادثة - اللهم إلا إذا كان المراد هو القول بإطاعة الله دون إطاعة رسوله ، وهذا أيضا باطل وغير معقول . . .
                وأنا إذا طرحت التعصب الاعمى والعاطفة الجامحة وحكمت العقل السليم والفكر الحر لملت إلى هذا التحليل وذلك أهون من اتهام عمر بأنه أول من رفض السنة النبوية بقوله : « حسبنا كتاب الله » .
                وإذا كان بعض الحكام قد رفض السنة النبوية بدعوى أنها متناقضة ، فإنه اتبع في ذلك سابقة تاريخية في حياة المسلمين .
                وإني لاعجب لمن يقرأ هذه الحادثة ويمر بها وكأن شيئا لم يكن ، مع أنها من أكبر الرزايا كما سماها ابن عباس ، وعجبي أكبر من الذين يحاولون جهدهم
                ( 100 )الحفاظ على كرامة صحابي وتصحيح خطئه ولو كان ذلك على حساب كرامة رسول الله وعلى حساب الاسلام ومبادئه .
                ولماذا نهرب من الحقيقة ونحاول طمسها عندما لا تتماشى مع أهوائنا ، لماذا لا نعترف بأن الصحابة بشر مثلنا ، لهم أهواء وميول ويخطئون ويصيبون .
                ولا يزول عجبي إلا عندما أقرأ كتاب الله وهو يروي لنا قصص الانبياء عليهم الصلاة والسلام ، وما لاقوه من شعوبهم في المعاندة رغم ما يشاهدونه من معجزات . . ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ) .
                وهكذا أصبحت أدرك خلفية موقف الشيعة من بعض الصحابة الذين يحملونهم مسؤولية الكثير من المآسي التي وقعت في حياة المسلمين منذ رزية يوم الخميس التي حرمت الامة من كتاب الهداية الذي أراد الرسول صلى الله عليه وآله أن يكتبه لهم.

                <A href="http://www.rafed.net/books/aqaed/thuma/index.html">3 - الصحابة في سرية أسامة
                مجمل هذه القصة : أنه صلى الله عليه وآله ، جهز جيشا لغزو الروم قبل وفاته بيومين ، وأمر على هذه السرية أسامة بن زيد بن حارثة وعمره ثمانية عشر عاما ، وقد عبأ صلى الله عليه وآله في هذه السرية وجوه المهاجرين والانصار كأبي بكر وعمر وأبي عبيدة وغيرهم من كبار الصحابة المشهورين فطعن قوم منهم في تأمير أسامة ، وقالوا : كيف يؤمر علينا شاب لا نبات بعارضيه ، وقد طعنوا من قبل في تأمير أبيه ، وقد قالوا في ذلك وأكثروا النقد ، حتى غضب صلى الله عليه وآله غضبا شديدا مما سمع من طعنهم وانتقادهم ، فخرج صلى الله عليه وآله معصب الرأس محموما ، يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الارض بأبي هو وأمي ، من شدة ما به من لغوب ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :
                « أيها الناس ما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأمير أسامة ، ولئن طعنتم في تأميري أسامة فقد طعنتم في تأميري أبيه من قبله ، وأيم الله إنه كان خليقا

                تعليق


                • 101 )بالامارة ، وإن ابنه من بعده لخليق بها . . »(1) .
                  ثم جعل صلى الله عليه وآله يحضهم على التعجيل وجعل يقول : جهزوا جيش أسامة ، أنفذوا جيش أسامة أرسلوا بعث أسامة ، يكرر ذلك على مسامعهم وهم متثاقلون وعسكروا بالجرف وما كادوا يفعلون .
                  إن مثل ذلك يدفعني إلى أن أتسأل : ما هذه الجرأة على الله ورسوله ؟ ! ، وما هذا العقوق في حق الرسول الاكرم الذي هو حريص عليهم بالمؤمنين رؤوف رحيم ؟ لم أكن أتصور كما لا يمكن لاحد أن يتصور تفسيرا مقبولا لهذا العصيان ، وهذه الجرأة .
                  وكالعادة ، عند قراءة مثل هذه الاحداث التي تمس كرامة الصحابة من قريب أو بعيد أحاول تكذيب مثل هذه القضايا وتجاهلها ، ولكن لا يمكن تكذيب ما أجمع عليه المؤرخون والمحدثون من علماء السنة والشيعة ، وتجاهل ذلك .
                  وقد عاهدت ربي أن أكون منصفا ، فلا أتعصب لمذهبي ولا أقيم وزنا لغير الحق ، والحق هنا مر كما يقال ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : « قل الحق ولو كان على نفسك وقل الحق ولو كان مرا . . . » والحق في هذه القضية : هو أن هؤلاء الصحابة الذين طعنوا في تأمير أسامة قد خالفوا أمر ربهم وخالفوا الصريح من النصوص التي لا تقبل الشك ولا تقبل التأويل ، وليس لهم عذر في ذلك ، إلا ما يلتمسه البعض من أعذار باردة حفاظا على كرامة الصحابة و « السلف الصالح » والعاقل الحر لا يقبل بحال من الاحوال هذه التمحلات . اللهمّ إلا إذا كان من الذين لا يفقهون حديثا ، ولا يعقلون ، أو من الذين أعمت العصبية أعينهم فلم يعودوا يفرقون بين الفرض الواجب طاعته والنهي الواجب تركه ، ولقد فكرت مليا عساني أجد عذرا لهؤلاء مقبولا ، فلم يسعفني تفكيري بطائل ، وقرأت اعتذار أهل السنة على هؤلاء بأنهم كانوا مشايخ قريش وكبراءها ، ولهم
                  ____________
                  ( 1 ) طبقات ابن سعد ج 2 - ص 190 - تاريخ ابن الاثير ج 2 - ص 317.
                  السيرة الحلبية ج 3 - ص 207 - تاريخ الطبري ج 3 - ص 226 .
                  ( 102 )الاسبقية في الاسلام بينما أسامة كان حدثا ولم يشارك في المعارك المصيرية لعزة الاسلام ، كمعركة بدر وأحد وحنين ، ولم تكن له سابقة بل كان صغير السن عندما ولاه رسول الله إمارة السرية ، وطبيعة النفوس البشرية تأبى بجبلتها إذا كانت بين كهول وشيوخ أن تنقاد إلى الاحداث وتنفر بطبعها من النزول على حكم الشبان ولذلك طعنوا في تأميره وأرادوا منه صلى الله عليه وآله أن يستبدله بأحد من وجوه الصحابة وكبرائهم .
                  إنه اعتذار لا يستند إلى دليل عقلي ولا شرعي ولا يمكن لاي مسلم قرأ القرآن وعرف أحكامه إلا أن يرفض مثل هذا ، لان الله عزوجل يقول :
                  ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )(1) ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )(2) .
                  فأي عذر بعد هذه النصوص الصريحة يقبله العاقلون وماذا عساني أن أقول في قوم أغضبوا رسول الله وهم يعلمون أن غضب الله في غضبه ، وذلك بعد أن رموه بالهجر وقالوا بحضرته ما قالوا وأكثروا اللغط والاختلاف وهو مريض ، بأبي هو وأمي ، حتى أخرجهم من حجرته ، أو لم يكفهم كل هذا ، وبدلا من أن يثوبوا إلى رشدهم ويتوبوا إلى الله ويستغفروه مما فعلوا ويطلبوا من الرسول أن يستغفر لهم كما علمهم القرآن ، عوضا عن ذلك فقد زادوا في الطين بلة كما يقول المثل الشعبي عندنا ، فطعنوا في تأميره أسامة بعد يومين من رميه بالهجر والجرح لما يندمل ، حتى أجبروه أن يخرج صلى الله عليه وآله بتلك الحالة التي وصفها المؤرخون ، لا يقدر على المشي من شدة المرض وهو يتهادى بين رجلين ، ثم يقسم بالله بأن أسامة خليق بالامارة ، ويزيدنا الرسول بأنهم هم أنفسهم الذين طعنوا في تأميره زيد بن حارثة من قبل ليعلمنا أن هؤلاء لهم معه مواقف سابقة متعددة وسوابق شاهدة على أنهم لم يكونوا من الذين لا يجدون في أنفسهم حرجا مما قضى ويسلمون تسليما ،
                  ____________
                  ( 1 ) سورة الحشر : آية 7 .
                  ( 2 ) سورة الاحزاب : آية
                  36 .

                  تعليق


                  • لماذا المسلمين يتركون هذه الايات الكريمه والمفسره من قبل اهل السنه ويتخذون مغالطات باية الغار رغم ما ان هذه الايه تحذر ابو بكر الاتنصروه فقد نصره الله والخطاب لابي بكر فايده الله بجنود لم تروها يعني مايرها ابو بكر فهي الافعى التي لدغته عندما اراد التنويه لقريش بعدما ايسوا من غار ثور وارادوا الرجوع فارد ان يخرج قدمه فلدغته الافعى ولكن رسول الله ص قال لاتخف ان الله معنا يعني مع رسول الله ص وان خنت وكفرت فقد نصره الله تعالى واستحى ابو بكر لانه علم ان رسول الله ص علم مابداخله واطرق براسه
                    بعض الايات النازلات بحق علي ابن ابي طالب عليه السلام بتفاسير اهل السنه والجماعه وتواريخهم ((بسم الله الرحمن الرحيم ومن الناس من يشتري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد\ البقرة 207 )) وفيها عندما نام علي عليه السلام مكان النبي ليقيه بنفسه من غدر قريش وال اميه المصادر تذكرة الخواص 35 شواهد التنزيل 1\97 فرائد السمطين 1\330 بحار الانوار 40\49\ و70 و74 وج5 \199 حلية الابرار ج1 ص 289 كفاية الطالب 251 كنز تالكراجكي 129 لسان الميزان ج5 ص 63 مأة منقبه 162 مناقب الخوارزمي 20 ((وقال تعالى فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونسائكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ال عمران 61)) وهذ نزلت بحق محمد وعلي وفاطمه والحسن والحسين عند مباهله نصارى نجران لنبينا الكريم فذكر العلماء والمفسرين والمؤرخين عندما كان يوم المباهله قال الاسقف لقومه ان اتى محمدا باصحابه فباهلوه فانهم ليس على شيئ وان جاء بال بيته فلا تباهلوه ولمى حضر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حاملا الحسن والحسين وهم ابناءه وفاطمه هي نساءنا وعلي ابن ابي طالب وهو انفسنا فلما راءاهم الاسقف قال لقومه انه جاء باهل بيته فصالحوه والله اني ارى اقمرا لوقسمت على الله بازالت الجبال من على الارض لازالها فهذا متفق عليه انه نفس رسول الله ص واضاف احمد بن حنبل مجيب لابنه يابني انك سالتني على الصحابه ولم تسالني عن نفس رسول الله ص علي فهولاء اهل بيت لايقاس بهم احد المصادر التفسير الكبير 8\85 تفسير الكشاف 1\434الجامع لاحكام القران 4\104 الدر المنثور 2\38 سنن الترمذي 5\220 شواهد التنزيل 1\124 كفاية الطالب 142 مناقب امنغازلي 264 (( وقال تعالى ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله النساء 54))والمراد بها هم العتره الطاهر محمد وعلي وفاطمه وابناها المعصومين عليهم السلام على ما اتاهم الله من النبوه والامامهو الحكمه والفطنه والفهم والملك المصادر اسعاف الراغبين 78 شواهد التزيل 1\143 مناقب المغازلي 267 ينابيع الموده 121 (( وقال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا المائده 3 نزلت الاية الكريمه بعداعلان الامامه والخلافه لعلي ابن ابي طالب عليه السلام بخدير خم راجع شواهد التنزيل 1\156 مقتل الخوارزمي 47 (( وقال تعالى انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون المائده 55 )) وفيها ان الذي تصدق وهو راكع فهو علي ابن ابي طالب عليه السلام بالخاتم وهو راكع المصادر ذخائر العقبى 102 شواهد التنزيل 1\161 مناقب المغازلي 311 ينابيع الموده 218 (( وقال تعالى يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لايهدي القوم الكافرين المائده 67 )) ؟؟ ان الله لايهدي القوم الكافرين ؟؟ ان الله لايهدي القوم الكافرين ومعناها تشديد بالتبليغ وحتم وختم بولاية علي ابن ابي طالب يعني بخلافتة ولا يخاف لومهم فاخذه النبي صلى الله عليه واله وسلم بيد على عليه السلام ورفع يده وقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وانصر من نصره واخذل من خذله ومن لم يرضى بخلافته فهو كافر ولايهديه الله تعالى لانه لايهدي القوم الكافرين والجاحدين والمدبرين عن قوله عزوجل فبايعه كافة المسلمين بحجة الوداع واول من بايعه ابو بكر وعمر وقلا له بخ بخ لك يا ابن ابي طالب اصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنه المصادر اسباب النزول 135 شواهد التنزيل ج10 \190 و193 (( وقال تعالى اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله لايستون عند الله التوبه 19)) وفيها نزلت الايه في علي والعباس وطلحه بن شيبه وذلك انهم افتخروا فقال طلحه انا صاحب البيت المعمور بيدي مفتاحه والي ثياب بيته وقال العباس انا صاحب السقايه والقائم عليها وقال علي عليه السلام : ما ادري ماتقولان لقد صليت ستة اشهر قبل الناس وانا صاحب الجهاد فتحاكموا عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فانزل الله الايه المصاادر اسباب النزول 194 ربيع الابرار 484 فرائد السمطين 1\203 الفصول المهمه 106 مناقب المغازلي 321 نظم درر السمطين 88 (( وقال تعالى الذين امنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن ماب الرعد 29)) وفيها نزلت ان شجرة طوبى اصلها في دار علي ابن ابي طالب ع ..؟ المصادر مناقب المغازلي 218 ينابيع الموده 96 (( وقال تعالى هذان خصمان اختصموا في ربهم الحج 19 )) وفيها عن علي عليه السلام بمبارزته بمعركة بدر وقتله النصف اكثر من النصف لباقي المسلمين حيث على قتلاه 36 وكلهم الرؤوس الكافره الكبيره ومن جملتهم عتبه وشيبه والوليد وحيث اشترك بقتل شيبه وعتبه واسموه بقتال العرب وزاد حقدهم عليه الى الان المصادر اسباب النزول 207 البدايه والنهايه ج3\373 شواهد التنزيل ج1 \286 مناقب الخوارزمي 107 مناقب المغازلي 264 نظم درر السمطين 93 وقال تعالى ((انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا الاحزاب 23 )) نزلت باصحاب الكساء اليماني فاطمه وايبها وبعلها علي وبنيها والقصه معروفه وكان سادسهم جبرائيل عليه السلام المصادر الكامل لابن الاثير حديث الكساء اليماني التفسير الكبير 22 \127 الجامع لاحكام القران ج11\263 روح المعاني 16\284 الدر المنثور 5\199 مستدرك الحاكم 3\172 مناقب الخوارزمي 23 مناقب المغازلي 201 (( وقال تعالى افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون السجده 18 وفيها ان المؤمن هو علي ابن ابي طالب عليه السلام والفاسق الوليد بن عقبه المصادر اسباب النزول 236 شواهد التنزيل 1\445 مناقب المغازلي 324 (( وقال تعالى قل لا اسالكم علية اجرا الا المودة في القربى الشورى 23 )) وعلي عليه السلام فيها من القربى المصادر شواهد التنزيل 2\142 مناقب المغازلي 207 (( وقال تعالى والسابقون السابقون * اؤلئك المقربون الواقعه 10-11 وفيها السابق للاسلام هو علي ابن ابي طالب حيث اسلم النبي يوم الاثنين واسلم علي عليه السلام يوم الثلاثاء المصادر شواهد التنزيل37 مناقب المغازلي 320((( وقال تعالى يا ايها الذين امنوااذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقه ذلك خير لكم واطهر فان لم تجدوا فان الله غفور رحيم * اأشفقتم ان تقدموا بين يدى نجواكم صدقات المجادله 12-13 وفيها ان الاغنياء كانوا ياتون النبي صلى الله عليه واله وسلم فيكثرون مناجاته ويغلبون الفقراء على مجالسهم حتى كره رسول الله ذلك. فانزل الله تعالى الايه وامر بالصدقه عند المناجاة فاتا اهل العسره فلم يجدوا شيئا واما اهل اليسره فبخلوا واشتد ذلك على اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم فماعمل بها من احد الا علي بن ابي طالب عليه السلام فكان عنده دينارا فباعه وكان كل ماناجا الرسول صلى الله عليه واله وسلم انفق درهما حتى نفذ فما عمل بها احد قبل وبعد علي عليه السلام فنسخت الايه الكريمه اأشفقتم ان تقدموا بين يدى نجواكم المصادر اسباب النزول 276 شواهد التنزيل 2\234 كفاية الطالب 135 مناقب المغازلي 325 (( وقال تعالى فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكه بعد ذلك ظهيرا التحريم 4)) وفيها اخذ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بيد علي عليه السلام ورفع يده وقال ايها الناس هذا صالح المؤمنين وظهيرا عون المصادر شواهد التنزيل 2\285 فرائد السمطين 1\363 مناقب المغازلي 269 (( وقال تعالى وتعيها اذن واعيه الحاقه 12)) وفيها اذن علي عليه السلام هي الاذن الواعيه المصادر شواهد التنزيل 2\284 مناقب المغازلي 318 (( وقال تعالى يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا * ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا * انما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولاشكورا * انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نظرة وسرورا - الانسان من 7 الى 11 )) وهذه خمسة ايات كبرى وهي في علي وفاطمه والحسن والحسين عندما نذروا الصيام ثلاثة ايام فاوفوا النذر وصاموا وكل ما جاء وقت الافطار يطرق الباب المسكين فيعطوه فطورهم ويبقون بغير فطور يشربون الماء وملح قليل ويصوموا اليوم التالي وثاني يوم جاء وقت الافطار فطرق الباب اليتيم فقاموا واعطوا فطورهم لليتيم وشربوا الماء وقليل من الملح وصاموا اليوم الثالث وعند الافطار طرق الله الاسير الباب فاعطوه فطورهم فعظم ذلك على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فنزلت السوره بحقهم المصادر اسباب النزول 296 شواهد التنزيل 2\303 مناقب المغازلي 272 (( وانشالله ساكمل لكم الثلاث مائه اية نازله بحق علي عليه السلام الخليفه الشرعي ولاخليفه غيره مطلقا ومن يكذب الايات فهو كافرررررررررررررر ابن كافر وفاجر ابن فاجر الى يوم يبعثون واينكم من رسول الله (ص) حين اثبت لكم خلافة اهل البيت لانقضاء الدنيا حيث جعلهم الله هم الوارثين؟؟؟؟؟؟ طيب وقال تعالى وكفى الله المؤمنين القتالوكان الله قويا عزيزا الاحزاب 25)) بضن انها معروفه ان الله تعالى كفى المؤمنين القتال ويقصد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعلي عليه السلام احتمال تقولوا قتل عمروا ابو بكر او عمر او عثمان والله كل شيئ جائز عندكم لكن علي ليس فقط قتل عمرو انما نوفل وثلاثه تسللوا عبر الخندق وهم نوفل ضربه علي عليه السلام ضربه قده نصفين وسمعه صرخته العسكر لايزيد النصف عن الاخر مثقال ذره وفرت الاحزاب كلها وانتصر عليا والله ااااكبر والعزه للمؤمنين
                    البراهين والاحاديث بحق علي من كتب اهل السنه بس طيب اليكم ..((((قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:: ياعلي انك سيد بالدنيا والاخر ه من احبك فقد احبني ومن ابغضك فقد ابغضني وحبيبك حبيب الله وبغيضك بغيض الله والويل لمن ابغضك بعدي المصدر فردوس الاخبار ج 5 \ص 324 ينابيع الموده ص182 وقال ص حب علي براءه من النار المصادر بحار الانوار ج39لا ص 258 تاريخ بغداد ج4 ص210 فردوس الاخبار ج2 ص226 كنوز الحقائق 66 وقال النبي ص ان الله فرض عليكم حب علي كما فرض عليكم الصلاه والصيام والحج والزكاه والمصادر الجامع الكبير ج2 ص 504 وقال النبي ص حب علي ابن ابي طالب حسنة لايضر معها سئه وبغضه سيئه لاينفع معها حسنة وقال ايضا حب علي ياكل الذنوب كما تاكل النار الحطب وقال ايضا يا علي انك حامل لوائي ومن يحمل اللواء يمشي امام الجميع فانت الفاروق الذي يفرق محبيه يوم القايمه عن النار وقال ايضا اولكم وردا علي الحوض اولكم اسلاما علي ابن ابي طالب وقال انا مدينة العلم وعلي بابها فمن اراد المدينه فاليئها من باب علي ابن ابي طالب وقال ص اعلم امتي من بعدي علي ابن ابي طالب وقال ص شيعة علي هم الفائزون بالجنه المصادر الاستيعاب ج3 ص27 تاريخ بغداد ج2 ص8 كنز العمال ج15 ص 126 مستدرك الحاكم ج2 ص 136 ينابيع الموده 61 اسد الغابه ج4 ص22 الفتح الكبير ج1 ص 276 صحيح الزوائد ج9 ص 174 مستدرك الحاكم ج3 ص 126 ذخائر العقبى ص83 فرائد السمطين ج1 ص 97 مناقب الخوارزمي 41 بحار الانوار ج39 ص 257 تاريخ بغداد ايضا ج4 194 تاريخ دمشق ج2 ص 103 كنز العمال ايضا ج12 ص 218 ارجح المطالب 512 مناقب الخوارزمي 43 مودة القربى 64 ينابيع الموده 180 و 239 شواهد التزنزيل ج2 ص 361 مناقب المغازلي 36 وقال النبي ص لو اجتمع الناس على حب علي ابن ابي طالب لما خلق الله النار المصادر بحار الانوار ج39 ص 248 فردوس الاخبار ج3 ص 419 مودة القربى 61 وقال النبي ص حق علي على هذه الامه كحق الوالد على ولده وقال ياعلي انت قسيم الجنه والنار يوم القيامه تقول للنار هذا لك وتقول للجنة هذا لي وقال ص من مات وفي قلبه بغض علي فاليمت يهوديا او نصرانيا وقال النبي ص من سب علي فقد سبني ومن سبني ادخله الله نار جهنم خالدا فيها ابدا وله عذاب اليم المصادر \\بحار الانوار ج39 ص 248 فردوس الاخبار 419 مودة القربى 61 ارجح المطالب 501 تاريخ دمشق ج2 ص271 مناقب الخوارزمي 229 مناقب المغازلي 471 ينابيع الموده 123 ميزان الاعتدال 226 البدايه والنهايه ج6 ص354 تاريخ الاسلام ج2 197 تاريخ الخلفاء 67 مستدرك الحاكم ج3 ص121 مسند احمد ج60 ص ص323 نظم درر السمطين 105 كنز العمال ج5 ص30 مناقب الخوارزمي ايضا 45 و53 تاريخ ابن كثير ج7 ص 359 الفتوحات الاسلاميه ج2 ص 206 فرائد السمطين ج1 ص 344 الاستيعاب ج3 ص 40 ذخائر العقبى ص87 الاستيعاب ايضا ج3 ص44 وقال احمد ابن حنبل ايضا ماجاء لاحد من الصحابه لاحد من اصحاب رسول الله ص من الفضائل كما جاء لعلي ابن ابي طالب وقال ايضا ان عليا كان كثير الاعداء ففتش اعداءه عن شيئ يعيبونه به فلم يجدوا وقال ابن ابي الحديد ما اقول في رجل تعزى اليه كل فضيله وتنهى اليه كل فرقه وتتجاذبه كل طائفه فهو رئيس الضائل كما قال به رسول الله ص ياعلي لوكانت الاشجار اقلام والا بحر السعة مداد والسماء رقع والانس كتاب والجن حساب على ان يحصوا فضائلك ما احصوها وقال ابن الجوزي فضائل علي اشهر من الشمس والقمر واكثر من الحصى والمدر وقال الجاحظ سمعت النظام يقول علي ابن ابي طالب محنة المتكلم ان وفى حقه غلا وان بخسه حقه اساء والمنزلة الوسطى دقيقية الوزن حادة اللسان وقال محمد ابن اسحاق الواقدي ان علي ابن ابي طالب معجزات النبي ص كعصى موسى واحياء الاموات لعيسى وقال الفخر الرازي من اتخذ عليا اماما فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه وقال ايضا من اقتدى في دينه بعلي ابن ابي طالب ع فقد اهتدى والدليل على قوله صلى الله عليه واله وسلم اللهم ادر الحق مع علي حيث دار المصادر اليكم شرح نهج البلاغه لابن ابي الحديد ج1 ص17 ش ن ج1 ص16 الامل لابن الاثير ج3 ص 16 المامل ايضا ج3 ص402 التذكرة 13 الفهرست لابن النديم ج1 ص 111 سفينة البحار ج1 ص 145 مادة جحظ التفسير الكبير ج 1 ص 207 وص 205 اما بربكم لو جاءت بحق ابو بكر وعمر ذره الذرة ماذا فعلتم لاقمتم الدنيا ولم تقعدوها لكن سولت لكم نفوسكم واتخذتم ذراعكم لتظلوا بها انفسكم وشربتم حب العجل في قلوبكم وغرتكم الاماني واصبحتم تماسيح تخباء ما ندري تكذبون على الله ورسوله والمؤمنين ام تكذبون على انفسكم ام انتم تعلمون الحق ولاتتبعوه ام تحسدون بني هاشم وشيعتهم ام تحافظون على مملكة يزيد لعنه الله لكن سيحق الحق ويبطل الباطل ان الباطل كان زهوقااااااااااااااااااااا الله اكبر والعزة للمؤمنين جميعا في مشارق الارض ومغاربها طيب يقول ابن ابي الحديد فتش اعداءه عن شيئ يعيبونه ماوجدوا من شيئ طيب هل فتشوا عن ابن صهاك وحنتمه هل عرفوا ان حنتمه ام واخت وعمتة عمر في ان واحد هل عرفتم وفتشتم ان ابا بكر وعمر كان يجرحا رسول الله ص وكانا شاكين بنبوته واعلنوها بصلح الحديبيه قال عمر والاة والعزى ومناة ما زاد شكي وما تيقنت من بطلان نبوة محمد الا يوم الحديبيه واتضح ان ابن حنتمه واخوها وابن ابوها شاك كل عمره بمحمد (ص) سبحان الله فتشوا يا اهل الغدر والمكر ووعبدة الشيطان ..؟ اينكم ...؟ هل تطلبون كلام ابو هريره هذه المره احتمال عندكم هو اصدق من القران هذه المرة لانك بالاساس مكذبين القران والسنة النبويه واتخذتم غطاء لكفركم ولبستم ثوب الاسلام ظاهرا وكفرتم باطنا كعمر وابو بكر وغيره من ال اميه لكن يزيد فضحهم واعلن كفرهم وتزيفهم وكانه ينصرهم ويناديهم ويشكرهم على الملك الي صاغوه له تحفه على طبق من ذهب ومكنوه باخذ ثار بدر بقتل ال بيت النبي (ص) واعتلى عرشه الخاوي متشمت بالاسلام والمسلمين ونفى القران والوحي والتنزيل والنبوه قائلا بابياته المشهوره ((( لاهلو واستهلووو فرحا - ثم قالوا يايزيد لاتشل يعني عشت على افعالك وقتلك واخذ الثائر من محمد (ص) ثم قال لعبت هاشم بالملك - فلا خبرا جاء ولا وحيا نزل
                    - هنا كفر واجهر اما الحشود بغى يخوف الناس من مجازه وقتل المخالف لسنة ال اميه ويدعوهم لنصرتهم وارجاع الماضي لملكهم والملكيه وكل الي جاء عن محمد فه يدعيه كذب فعليكم نسيانه هكذا يقول للناس بابياته ويعلن اخذ الثائر من محمد وابناءه البرره وهنا - قال لست قد قتلنا القرم من ساداتهم وعدلنا ميل بدرا فاعتدل - يقصد الرؤوس الكفره اخذ ثائرهم بقتل سيد عظيم من ال هاشم وهو الحسين واخوته وابائه ويقصد ميل بدر عدلناه وهو شاكر للمغتصبين الاوائل اهل السقيفه ابو بكر وعمر واتباعهم لانهم هم الي مكنوه من رقاب المسلمين وجعلوا الخلافه مملكه لانها مبنيه على شروط ابو سفيان واليهود فاطاعوهم ثم قال لست من خندفا الا ان انتقم من ال احمد ماكان فعل -- يقصد الان تم الانتقام بقتل الامام الحسين واقرح قلب النبي واله لانه قتلهم وقتل بعض النسوة بنات رسوةل الله (ص) واسرهم كما اسر الترك والروم والديلم وراس الحسين عليه السلام بيده الذي قال فيه رسول الله (ص) حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسين وقال به ايضا الحسين سفينة النجاة فمن ركبها نجار وقال الحسين سفينة النجاة ومصباح الهدى ثم قال الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه ثم قال الحسن والحسين امامان ان قاما وان قعدا يقصد (ص) ان قاموا للقتال او قعدوا فهم ائمة يهدون الى سبيل الرشاد عمر ابن سعد كان قائد الجيوش يبكي ويقول اقتله واتوب من بعد سنتين انه ملك الري وجرجان فقال الحسين ع لعمر اتزعم ان تقتلني ليوليك الدعي ابن الدعي بلاد الرى وجرجان فاصنع ما انت صانع فمثلي لايبايع يزيد شارب الخمور واللاعب بالقرده والنمور فانك والله لاتفرح بعدي ابدا وكاني براسك على قصبه يتراماه الصبيه ويتخذونه غرضا بينهم وسيصلط الله عليك من سيذبحك على فراشك وحدث ذلك فعلا واليوم عمرابن سعد انصارة كثيره ويزيد اعوانه كثيره لكن قامت اليه العقيله زينب وقالت يزيد وان جرت عليا الدواهي مخاطبتك اني لاستصغر شانك واستعظم توبيخك لكن العيون عبرى والصدور حرى ملكنا فكان العفو منا سجية ولما ملكتم صار بالدم ابطح حسبك بهذا التفاوت بيننا وكل اناء بالذي فيه ينظح امن العدل يبن الطلقاء تخديرك حرائرك وسوقك بنات رسول الله (ص) سبايا يتصفح وجوههن الشريف والدني وتحدوا بهن الاعداء من بلد الى بلد لكن والله انك ماحززتت الا لحمك ومافريت الا جلدك يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين ولمى ضج النساس بالبكاء والنحيب امر الخطيب بان يصعد المنبر وينال من محمد وعلي واولاده فقام الخطيب يتاكلم مثل االي يتكلم به الان الجماعه معنا بالموقع ونال منهم فقام اليه الامام زين العابدين وصك المسامع بصوته فقال ويك ايها الخطيب ااشتريت مرضاة المخلوق بسخط الخالق فسكت وبهت الذي كفر فقال يايزيد اذن لي بان اصعد هذه الاعواد اتكلم كلمات فيهن لله رضى ولهولاء الجلساء اجرا وثواب فابى يزيد فالح عليه الناس فقال لجلساءه انه لم ينتزل الا بفضيحتي وفضيحة ال ابي سفيان انه من اهل بيت زقوا العلم زقا قالوا وماقدر ما يصنع هذا العليل[COLOR="Red"] فقال عليه السلام وخطب خطبة اجهش الناس منها بالكاء والعويل فخاف يزيد الفتنه فامر يزيد المؤذن ولم يكن وقت اذان فلما قال المؤذن الله اكبر قال الامام عليه السلام لا اكبر من الله شيئ ولمى قال اشهد ان لااله الا الله قال الامام عليه السلام شهد بها شعري ولحمي وشحمي وعظمي ومخي ودمي ولمى قال اشهد ان محمدا رسول الله التفت الامام عليه السلام الى يزيد وصاح يايزيد امحمدا هذا جدي ام جدك فان زعمت انه جدك فلقد كفرت واثمت وان زعمت انه جدي فلما قتلت عترته وسبيت نساءه فقام الناس وصارت ضجه واهل الشام انقلبت موازينهم فخاف يزيد لعنه الله وامر بردهم الى المدينه فدفع اليهم الرؤوس وبقي دم الحسين على مد العصور اجيال تسلمه للاجيال رايه خفاقه بوجه الطغاة ولمى رجعوا الى المدينه وكان ابن حذلم معه الامام قال يا ابن حذلم التست اباك شاعرا قال بلا قال فاسبقنا للمدينه فذهب وصاح باعلى صوته يا اهل يثرب لامقام لكم قتل الحسين فادمعي مدرارا الجسم منه بكربلاء مضرج والراس على القناة يدارا وهنا انتفض الامام الحسين عليه السلام مضحي ببذل الغالي والرخيص لاجل القران والسنن النبويه وخلق عزيمه في قلوب المسلمين لمواجهة الظلم فالحسين عليه السلام قال ماخرجت اشرا ولابطرا ولامفسادا انما خرجت طلب الاصلاح في امة جدي رسول الله (ص) حيث راءيت ان المعروف لايعمل به والباطل لايتناهى عنه واطمس رايات الكفر وبقي دمه رايه خفاقه محفزه لنصرة الاسلام والمسلمين اليك يا ابا الظيم اليك يا ابا الاحرار اليك يارافع مشعل الحريه اليك ياسيد الشهداء ولائنا دائم فنحن سلم لمن سالمكم وحربا لمن حاربكم (( اني حررتكم فلايستعبدنكم الشيطان من بعدي )) صدق الامام الحسين ابن رسول الله (ص)

                    تعليق


                    • [quote=البراهين القاطعه](((وضرب الله مثلا امراءة نوح وامراء لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ))) وهذه الامثال جعها للحاضر في وقتها والغائب والمستقبل ومثله ينطبق على عائشه التي خانت النبي بالعمل والقول والفعل وضربت الايات القرانيه والااحاديث النبويه بعرض الحائط واصبحت كافره خارجه عن ديننا وبالتالي حفصه التي ازرتها واما نساء النبي الاخريات امتنعن من اعمالهن وافعالهن وهن امهات المؤمنين ان الله لايهدي القوم الكافرين شملت ابو بكر وعمر وعائشه وحفصه والكل يعرف يازنديق

                      بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين :-

                      ياجاهلآ بالقرآءن يامن قال الله فيك فى القرآءن ( كمثل الحمار يحمل أسفارآ ) ففعلآ أنت تأتى بأسفارآ وأنت جاهلآ بها فهل لك أن تأتى لنا بآية صراحة تكفّر السيدة عائشة وأصحابه وياجاهل لاتضرب أمرأتىء لوط ونوح فهؤلاء لهم شرعآ غير شرع الأسلام وهؤلاء ذكرهم الله صراحة وبأسمهم فى القرآءن ولماذا ذكر الله أبى لهب صراحة فى القرآءن ولم يذكر أزواجه وصحابته انت ياجاهل تطعن فى المصطفى بقولك هذا وأنت جاهلآ بكلامك ألم تعلم بأن المصطفى ( اِن هو اِلا وحى يوحى ) وألم تعلم بأنه ( وماينطق عن الهوى ) فأنت الآن كذّبت الله ورسوله وآتيت بكلام لم يأذن به الله ولا رسوله فأبشر فأنت من قال الله فيك ( فلعنة الله على القوم الكاذبين ) فأنت والله الذى زنديق فالزنديق هو الذى يأتى بكلام كاذب على الله ورسوله ويازنديق السبهة التى أتيت بها حتى دينك مختلفون فى أقوالهم فى هذه المسألة فكيف تاتى وتؤكد بأن عائشة وحفصة وأبى بكر وعمر وعثمان كافرين فعلآ أنك لزنديق هذا العصر .
                      عليك بالخمس الذى دخلت مذهب القوم من أجله فأنت الذى تشترى آيات الله بالثمن .
                      وانا فى أنتظارك يازنديق أنتظر فى آية صريحة تكفر الصحابة يامفترى على الدين وياكاذب على الله ورسوله .

                      تعليق


                      • وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة
                          وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
                          {يَآأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ ٱلأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ } سورة الأنفال الآيتين 15 و16.

                          وكذلك عهد الصحابة للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في صلح الحديبية لعدم الفرار فقد رويتم في الصحيح هذا الحديث:
                          2798 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع قال قال ابن عمر رضي الله عنهما
                          رجعنا من العام المقبل فما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها كانت رحمة من الله فسألت نافعا على أي شيء بايعهم على الموت قال لا بل بايعهم على الصبر [صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب البيعة في الحرب أن لا يفروا وقال بعضهم على الموت لقول الله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة]
                          3449 ‏حدثنا‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏حدثنا ‏ليث بن سعد ‏‏ح‏ ‏وحدثنا ‏محمد بن رمح‏ ‏أخبرنا ‏‏الليث ‏‏عن‏ ‏أبي الزبير ‏عن‏ ‏جابر ‏قال
                          ‏كنا يوم ‏الحديبية ‏ألفا وأربع مائة‏ ‏فبايعناه ‏وعمر ‏‏آخذ بيده تحت الشجرة وهي‏ ‏سمرة‏ ‏وقال ‏بايعناه على أن لا نفر ولم‏ ‏نبايعه ‏‏على الموت [صحيح مسلم كتاب الإمارة باب استحباب مبايعة ‏الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة]
                          3450 ‏و حدثنا ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏‏حدثنا ‏ابن عيينة ‏‏ح ‏وحدثنا ‏‏ابن نمير ‏حدثنا ‏سفيان ‏‏عن ‏أبي الزبير ‏عن ‏جابر ‏قال
                          ‏لم ‏نبايع ‏رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏على الموت إنما ‏بايعناه ‏على أن لا نفر [صحيح مسلم كتاب الإمارة باب استحباب مبايعة ‏الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة]



                          فهذه ثلاث أحاديث صحيحة عندكم تبين علما بايع وعاهد الصحابة الله ورسوله




                          فيتبقى سؤال وهو هل كل من بايع تحت الشجرة وفى بما بايع وعاهد الله ورسوله عليه أم لا؟
                          الجواب من القرآن الكريم قال تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ٱلأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ} سورة التوبة الآية 25 وهذا جزاء من يفر من الزحف ويولي دبره قال تعالى: {يَآأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ ٱلأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ} سورة الأنفال الآية 15و16.

                          وقد قال الله تعالى أيضاً بخصوص المبايعين تحت الشجرة:
                          {إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ ٱللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} سورة الفتح الآية 10

                          وقال الله تعالى بخصوص من يحل عليه غضبه:
                          {كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلاَ تَطْغَوْاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ} سورة طه الآية 81

                          فالله تعالى لا يشك مؤمن بإنه هو الذي ينزل النصر ولكن الله التعالى لم يقل فروا من الزحف وقولوا هذا أمر الله بل هذا عكس أمر الله ومخالفة صريحة لأوامره وكبيرة من الكبائر بل الأمر فيما جرى في خيبر وحنين يتعدى ذلك إلى أنه نكث لعهد الله ورسوله صلى الله عليه وآله الذي عاهدوا عليه فالمسألة ليست بهذه البساطة التي تتصورها.

                          __________________

                          تعليق


                          • موضع آخر (1) .
                            فلينظر العاقل المنصف الى هذا الخبر وما تضمّن من الأشياء القبيحة التي لا يليق (2) في حق الرسول ولا في (3) حق أهل بيته الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ؛ من وجوه (4) .
                            أولها : أنه تضمّن مخالفة النبيّ عليه الصلاة والسلام فيما أمر الله تعالى في (5) قوله : ( وأنذر عشيرتك الأقربين
                            ) (6) فلم ينذر عليا ولا فاطمة ، ولا ولديهما ، ولا عمّه العباس ، ولا أولاده ، ولا أحدا من الصحابة ، ولا عرّفهم أنه لا (7) يورّث ، وما تركه يكون (8) صدقة ، ولا (9) يعرّف غير أبي بكر وحده .
                            ____________
                            (1) صحيح البخاري : 4|96 و 5|25 ، حديث المتن ملفّق من هذين الحديثين مع اختلاف يسير [ 4|504 حديث 1265 و 5|252 حديث 704 و 9|551 حديث 1574 ] ، صحيح مسلم : 3|1380 حديث 1759 ، طبقات ابن سعد : 2|315 و 8|26 ، فتوح البلدان : 44 ـ 46 ، البداية والنهاية : 4|203 و 5|149 و 285 و 287 ، سنن البيهقي : 6|300 باختلاف يسير ، مشكل الآثار للطحاوي : 1|47 ، مسند أحمد : 1|6 و 9 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 6|46 ، الملل والنحل : 1|31 ، الإمامة والسياسة : 14 ، وراجع المزيد عنه الى إحقاق الحق : 10|479 .
                            (2) كذا ، والظاهر : لا تليق .
                            (3) لا توجد : في ، في نسخة (ر) .
                            (4) لا توجد في الطبعة الحجرية ونسخة (ر) و ( ألف ) قوله : من وجوه .
                            (5) في الطعبة الحجرية : مخالفة النبيّ أمر الله في ..
                            (6) سورة الشعراء (26) : 214 .
                            (7) لا توجد : لا ، في نسخة ( ألف ) ، ولها وجه .
                            (8) في نسخة ( ألف ) : تكون ما لا يوجد .
                            (9) في نسخة ( ألف ) و (ر) : ولم .
                            </B>
                            ( 151 )
                            ثانيها (1) : أنه تضمّن عدم شفقة الرسول على أهل بيته وأقاربه ؛ فلم يعرّفهم أنهم لا يستحقون في ميراثه شيئا ، وتركهم يطلبون ما لا يستحقّون ، مع أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان عظيم الشفقة على الأباعد ، حتى (2) قال الله تعالى في حقّه : ( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يومنزا بهذا الحديث أسفاً ) (3) .
                            ثالثها (4) : أنه تضمّن كذب أبي بكر ، لأنه حلف أن (5) لايغيّر ما (6) كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد روى الحُمَيْدي في الجمع بين الصحيحين (7) : أن أبا بكر يقسّم الخمس (8) نحو قسمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير أنه ما كان يعطي قرابة النبي عليه [ وآله ] والسلام مثل ما كان الرسول يعطيهم (9) .. وهذا تغيير ، مع أنه حلف أن لا يغيّر شيئا (10) ، فقد غيّر وكذب بيمينه (11) .
                            ____________
                            (1) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : الثاني .
                            (2) لا توجد : حتى ، في نسخة ( ألف ) و (ر) .
                            (3) سورة الكهف (18) : 6 .
                            (4) في الطعبة الحجرية ونسخة ( ألف ) : الثالث .
                            (5) لا توجد : أن في الطبعة الحجرية .
                            (6) في نسخة (ر) : شيئا ، بدلا من : ما .
                            (7) الجمع بين الصحيحين .. ولا نعلم بطبعه ، لاحظ : سنن أبي داود 3|145 « باب مواضع الخمس » ، سنن البيهقي 6|324 « باب سهم ذوي القربى » ، مسند أحمد 4|83 ، مجمع الزوائد 5|341 .
                            (8) لا يوجد : الخمس ، في الطبعة الحجرية .
                            (9) في نسخة (ر) : يعطيهم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم .
                            (10) لا توجد : شيئا ، في الطبعة الحجرية .
                            (11) في نسخة (ر) : في يمينه
                            .
                            </B>

                            تعليق


                            • ( 152 )
                              ورابعها (1) : أنه تضمّن أنه أغضب فاطمة عليها السلام حتى هجرته الى حين (2) توفّيت ، وأغضب الله ورسوله وعليّ بن أبي طالب عليهما السلام في حقها ..
                              أما أنه أغضب عليا وفاطمة ؛ فهو شيء لا يستطيع احد إنكاره .
                              وأما أنه أغضب الله ورسوله ؛ فلما رواه أحمد بن حنبل في المسند (3) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « النظر الى وجهك يا عليّ ! عبادة ، انت (4) سيد في الدنيا وسيد في الآخرة ، فمن (5) أحبك فقد أحبّني ، وحبيبي حبيب الله ، وعدوّك عدّوي . وعدوّي عدوّ الله تعالى (6) ، الويل لمن أبغضك .. الويل لمن يغضبك (7) » (8) .
                              ____________
                              (1) في الطبعة الحجرية : الرابع .
                              (2) في نسخة (ر) : حتى بدلا من : الى حين .
                              (3) فضائل علي بن ابي طالب عليه السلام لابن حنبل : 147 حديث 214 .
                              (4) في نسخة (ر) : يا علي .. بدلا من : أنت .
                              (5) في نسخة (ر) : يا علي من ، بدلا من : فمن .
                              (6) لا توجد : تعالى ، في الطعبة الحجرية .
                              (7) لا توجد جملة : الويل لمن يغضبك .. في نسخة (ر) ، وفي نسخة ( ألف) تكرّر قوله : الويل لمن يغضبك .
                              (8) الحديث ملفّق من عدّة أحاديث ، والظاهر أنه رحمه الله أخذه حرفيا عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 9|171 . قال أبن أبي الحديد بعد نقله الخبر : رواه أبو عبدالله أحمد في المسند وغيره ، ورواه في كتاب فضائل علي ورواه أكثر المحدّثين .
                              لاحظ : المناقب للخوارزمي : 66 ، 88 ، 260 ، الرياض النضرة 3|122 ، تهذيب التهذيب 1|10 ، البداية والنهاية 7|355 ، مجمع الزوائد 3|179 و 9|88 و 132 ـ 133 ، تاريخ بغداد 4|41 ، تذكرة خواص الأمة : 48 نقلا عن الطبراني في أوسطه ، تاريخ
                              =
                              </B>( 153 )
                              أنظروا رحمكم الله (1) الى هذا الخبر المنقول (2) عن أحمد بن حنبل ـ أحد الأئمة الاربعة (3) ـ ونقله الخوارزمي أيضا في كتاب المناقب (4) ـ وهو من أفضل (5) علماء السنة ـ ، كيف تضمّن أن حبيب عليّ حبيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وحبيب رسول الله حبيب الله ، وعدوّ علي عدوّ رسول الله ، وعدوّ رسول الله عدوّ الله ؟!
                              ____________
                              =
                              ابن عساكر ترجمة علي عليه السلام 2|231، ينابيع المودّة 2|72 ، فردوس الأخبار 5|324 حديث 8325 ، و 5|34 حديث 7094 ، و 5|42 حديث 7117 و 7118 عن عدة مصادر في هامشه و . والمستدرك على الصحيحين للحاكم 3|138 حديث 238 . وقد فصّل مصادره محقق إحقاق الحق : 6|434 ـ 437 ، 17|8 ـ 11 .
                              قال الحاكم : الحديث صحيح على شرط الشيخين ، والراوي أبو الازهر ثقة ، وإذا تفرد الثقة بحديث فهو ـ على أصلهم ـ صحيح .
                              سمعت أبا عبدالله القرشيّ يقول : سمعت أحمد بن يحيى الحلواني يقول : لما ورد ابو الأزهر من صنعاء وذاكر أهل بغداد بهذا الحديث أنكره يحيى بن معين ، فلما كان يوم مجلسه قال في آخر المجلس : أين هذا الكذّاب النيسابوري الذي يذكر عن عبد الرزّاق هذا الحديث ؟!! فقام أبو الأزهر فقال : هو ذا أنا .. فضحك يحيى بن معين من قوله وقيامه في المجلس فقرّبه وأدناه ، ثم قال له : كيف حدّثك عبدالرزاق بهذا ولم يحدّث به غيرك ؟ فقال : اعلم يا أبا زكريا ! أني قدمت صنعاء ـ وعبد الرزاق غائب في قرية له بعيدة ـ ، فخرجت إليه وأنا عليل ، فلما وصلت إليه سألني عن أمر خراسان ، فحدّثته بها ، وكتبت عنه وأنصرفت معه الى صنعاء ، فلما ودّعته قال لي : قد وجب عليّ حقّك ، فأنا أحدّثك بحديث لم يسمعه منّي غيرك .. فحدّثني ـ والله ـ بهذا الحديث لفظا ، فصدّقه يحيى بن معين واعتذر إليه .
                              انظر : المستدرك للحاكم : 3|138 ذيل حديث 238 .
                              (1) لا توجد كلمة : رحمكم الله ، في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) .
                              (2) لا توجد كلمة : المنقول في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية .
                              (3) في نسخة (ر) : أحد أئمتهم الأربع .
                              (4) المناقب للخوارزمي : 66 ، 88 ، 260 .
                              (5) لا توجد في نسخة (ر) كلمة : أفضل .
                              </B>

                              تعليق


                              • ( 154 )
                                فما ظنّكم فيمن أزاله عن مقامه ، وتولّى على ملك (1) ابن عمّه (2) ، وضرب زوجته بنت رسول الله سيّدة نساء العالمين ، وهمّ بإحراق بيتها ، ومنعها إرثها من أبيها (3) حتى أدّى ذلك الى سبي بناتها وقتل أولادها ، فهل ذلك حبيب عليّ وصديقه أو بغيضه (4) وعدوّه (5) ؟!
                                فمن زعم (6) ذلك : أنه حبيبه وصديقه (7) ؛ فقد قال المحال ، واتّبع الضلال ، لشهادة (8) العقول ، مع (9) أن ذلك لو فعله الاخ بأخيه ، و (10) الولد بأبيه لحصلت الغضاضة (11) بينهما الى يوم القيامة .
                                ____________
                                (1) في الطبعة الحجرية : تلك ، بدلا من : ملك .
                                (2) اي : ملك النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم .
                                (3) انظر : تاريخ الخلفاء : 12 ، شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد : 2|56 و 20|17 و 147 ، السقيفة للجوهري : 50 و 73 ، مروج الذهب : 3|86 ، تاريخ الطبري : 3|202 أحداث سنة الحادي عشر ، العقد الفريد : 1|12 حديث السقيفة ، الملل والنحل : 1|57 عند ذكر فرقة النظّامية ، صحيح البخاري : 4|96 و 5|25 ، صحيح مسلم : 3|1380 حديث 759 ، الإمامة والسياسة : 14 .
                                (4) في الطبعة الحجرية : نقيضه ، بدلا من : بغيضه .
                                (5) لا توجد جملة : أو بغيضه وعدوّة .. من نسخة (ر) .
                                (6) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : قال ، بدلا من : زعم ، وجاءت على نسخة (ر) نسخة بدل : وقال .
                                (7) لا توجد : أنه حبيبه وصديقه .. في نسخة (ر) .
                                (8) في نسخة (ر) : بشهادة .
                                (9) لا توجد : مع ، في نسخة (ر) .
                                (10) في نسخة (ر) : أو ، بدلا من الواو .
                                (11) في الطبعة الحجرية : الفضاضة ، وفي نسخة (ر) : العداوة .
                                </B>
                                ( 155 )
                                ومن قال : إنه بغيضه (1) وعدوّه ـ كما هو معلوم بالضرورة ـ فقد شهد عليه بأنه عدوّ الله وعدوّ رسوله ، فقد شهدوا على أنفسهم أن أصحابهم (2) أعداء الله وأعداء رسوله ، وأنهم استحقوا الويل على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، في قوله لعلي عليه السلام : « الويل لمن أبغضك .. » في الحديث المتقدّم (3) .
                                وقال الله تعالى : ( فويل للذين كفروا من النار
                                ) (4) (5) .
                                ويؤكّد ذلك ما رواه مسلم (6) في صحيحه (7) ـ في موضعين ـ أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (8) : « فاطمة بضعة منّي من أغضبها فقد أغضبني » (9) .
                                ____________
                                (1) في الطبعة الحجرية : نقيضه ، بدلا من : بغيضه .
                                (2) لا توجد : أصحابهم .. في الطبعة الحجرية .
                                (3) من قوله : في قوله .. الى هنا لا يوجد في الطبعة الحجرية ونسخة (ر) .
                                (4) من قوله : وقال الله .. الى هنا لا يوجد في نسخة (ر) .
                                (5) سورة ص (38) : 27 .
                                (6) في نسخة (ر) : البخاري ، وهو صحيح ، وقد ورد في كتاب المناقب منه حديث 3437 ، ومثله 3483 ، وقريب منه حديث 3450 .
                                (7) صحيح مسلم : 4|1903 حديث 94 .
                                (8) لا توجد : قال ، في الطبعة الحجرية ، وفي نسخة (ر) : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن ..
                                (9) في نسخة ( ألف ) : يؤذيني ما يؤذيها .. بدلا من : من أغضبها فقد أغضبني ؛ ولاحظ : صحيح البخاري 5|26 و 36 ، خصائص النسائي : 246 حديث 135 ، كنز العمّال 12|126 ، مصنّف ابن أبي شيبه 12|126 ، مصابيح السنة للبغوي 4|185 حديث 4799 ، كفاية الطالب : 365 حديث 1029 ، فضائل ابن شاهين : 42 حديث 22 ، مشكاة المصابيح 3|1732 حديث 6130 ، المعجم الكبير للطبراني 22|404 حديث
                                =
                                </B>

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X