أيها الزميل .. سؤالك يصح فيما لو اتفقنا على صحة البخاري
فيأتي سؤالك .. هل يوجد كتاب _ متفق عليه _ فيه صحيح اكثر من البخاري
لكننا الى الان لم نتفق على صحة البخاري ... وليس هذا فحسب بل لدينا اشكالات عديدة عليه
فكيف تلزمنا بما لم نلزم به انفسنا
أيها الزميل .. سؤالك يصح فيما لو اتفقنا على صحة البخاري فيأتي سؤالك .. هل يوجد كتاب _ متفق عليه _ فيه صحيح اكثر من البخاري لكننا الى الان لم نتفق على صحة البخاري ... وليس هذا فحسب بل لدينا اشكالات عديدة عليه فكيف تلزمنا بما لم نلزم به انفسنا
هذا هروووب و مراوغة ...
فالقضية المطروحة هي أن كتاب البخاري هو أصح كتب الحديث ، فطريقة الرد على هكذا ادعاء هو أن تأتي بكتاب أكثر صحة منه ..
لأنه حتى لو افترضنا جدلا أن نسبة الأحاديث الصحيحة في كتاب البخاري لا يتجاوز 20 % ، فسيظل هذا الكتاب هو أفضل كتب الأحاديث مالم يكن هناك كتاب للأحاديث نسبة الأحاديث الصحيحة فيه أكثر من 20 % ..
فلن يكون ادعاؤنا باطلا حتى إثبات وجود الأصح ، و ليس بإثبات وجود أحاديث ضعيفة في صحيح البخاري ..
و أظل أكرر السؤال : هل هناك كتاب للأحاديث و الروايات أكثر صحة من صحيح البخاري ؟؟!!
عندما نقول نحن انه صحيح .... يصح سؤالك خلافه لا قيمة لما تقول
تسمية كتاب البخاري بـ " صحيح البخاري " جاء لأمرين :
الأول : أن صاحب الكتاب سمّى كتابه بـ : " الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه و سلم و سننه و أيامه " .. هذا هو الاسم الحقيقي لكتاب البخاري . و كل صاحب كتاب له كامل الحق في تسمية كتابه بأية تسمية يرتئيها ..
الثاني : نحن اختصرنا هذه التسمية الطويلة التي سمّى بها البخاري كتابه بـاسم " صحيح البخاري " ، فهذا هو الاسم المشهور للكتاب و ليس الإسم الحقيقي الذي سمّاه به صاحب الكتاب . و سبب هذا الاختصار بهذا الشكل هو لأن الغالب على أحاديث الكتاب هو الصحيح ، و من الممكن أن نختصر كتاب البخاري بالقول " مسند البخاري " أو " جامع البخاري " أو " الجامع المسند " أو " الجامع المسند الصحيح المختصر " أو " المختصر من أمور رسول الله " أو أي نوع من أنواع اختصار التسمية التي سمّى بها البخاري كتابه ..
فما وجه الإعتراض لديكم ؟؟
هل تعترضون على اختصارنا اسم كتاب البخاري بقولنا " صحيح البخاري " ؟؟ و تريدون منا أن نذكر التسمية كاملا بالقول : " الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه و سلم و سننه و أيامه "؟؟؟
أم أنكم تعترضون على قولنا بأن كتاب البخاري هو أصح كتب الحديث ؟؟
أين مكمن الإعتراض ؟؟ هل على التسمية أم على الإدعاء ؟؟؟!!
هل إذا قلنا بأن جامع البخاري هو أفضل كتب الحديث و أصحها ، لا يوجد اعتراض لكوننا غيّرنا اختصار التسمية إلى القول" الجامع " ؟؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم
يختلف قول
صحيح البخاري
عن
أصح كتب الحديث.
لكل محدّث فلسفته في كتابه، و التي على أساسها أعطى لكتابه التسمية .. فالإمام أحمد بن حنبل مثلا ، كان جلّ اهتمامه هو أن يكتب كتابا يجمع فيها أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم انطلاقا من أسانيد الصحابة ، فيجمع ما أمكن من الأحاديث التي رواها عبد الله بن عباس فيسمي بابا باسم " مسند عبد الله بن عباس " و ما أمكن من أحاديث علي بن أبي طالب فيسمي بابا باسم " مسند علي بن أبي طالب " و هكذا مع سائر الصحابة ، ثم في نهاية المطاف يسمّى كتابه باسم " المسند " بمعنى أحاديث الرسول من منطلق أسانيد الصحابة ..فجاءت تسمية مسند أحمد من خلال الفلسفة التي جعلته يكتب كتابه !
و الإمام الترمذي كانت فلسفته في كتابه ، هو أن يجمع أحاديث الرسول التي تتكلم عن سننه في مأكله و مشربه و مسكنه و ملبسه و ممشاه و عباداته و غيرها ، دون تشدد في الأسانيد و المتون لكونها أحاديث عن سنن الرسول في معظمها و ليست أحكام حلال و حرام في غالبيتها ، فسمى كتابه بالسنن و منه جاءت تسمية "سنن الترمذي" و على دربه مشى أبو داود و النسائي و الدارمي و غيرهم ..
أما الإمام البخاري فكانت فلسفته مختلفة ، حيث كان كتابه مبني على جمع الأحاديث الصحيحة سندا و متنا ، و ليس جمع الأحاديث فقط لمجرد جمع كل أحاديث عبد الله بن عباس أو كل أحاديث علي بن أبي طالب أو كل أحاديث الصحابة في مسند ، و ليس الهدف جمع كل سنن الرسول في سنن ، بل جمع ما صح من تلك الأحاديث في كتاب مسند إلى رسول الله ،فكان اهتمامه الأكبر هو صحة الحديث و ليس اسم الصحابي الذي يسند إليه الحديث أو كون الحديث عبارة عن سسن الرسول في مأكله و مشربه .. فجاءت تسمية كتابه بالجامع المسند الصحيح من أحاديث رسول الله ، و على دربه مشى الإمام مسلم ..
فما مشكلتكم ؟؟!!
هل مشكلتكم هو أنكم تريدون من الإمام الترمذي أن يعيد تسمية كتابه ليصبح " مسند الترمذي " فبدل أن يهتم بسنن الرسول في مشربه و ممشاه ، يهتم باسم الصحابي الذي يروي الحديث ؟؟؟؟
أم تريدون من الإمام أحمد بن حنبل أن لا يهتم بجمع الأحاديث من مسانيد الصحابة بل يحرص فقط على جمع الأحاديث الصحيحة ليكون كتابه باسم " صحيح أحمد حنبل " ؟؟
أم تريدون من البخاري أن لا يهتم بقضية صحة الإسناد و المتن بهذا الشكل ، بل يكتب كتابا يجمع سنن الرسول بأسانيد مختلفة و دون تشدد ليكون كتابه باسم " سنن البخاري " ..؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم هنا كلامنا عندما تكون كل الأحاديث التي نقلها صحيحة سندا ومتنا فيصح حينئذ أن يقال عن صحيح وإلا فلا. والسالبة الجزئية تنفي الموجبة الكلية. فهل كل ما رواه البخاري صحيح سندا ومتنا، ام ان بعضه ـ ولو حديثا واحدا ـ غير صحيح؟
أولا : الرجل عندما كتب الكتاب ، هو كتبه على هذا الأساس ، و هو أساس جمع الأحاديث الصحيحة عن رسول الله في كتاب واحد باسم " الجامع الصحيح المسند إلى رسول الله " و بالتالي سمّى كتابه بهذا الإسم .. و الرجل عندما أنهى كتابه أنهاه و هو يعتقد أنه جمع ما صح عن رسول الله فقط . و تسمية الكتب في المقام الأول عائد على أصحابها .. ثانيا : نحن كقراء لهذا الكتاب أو محققين له ، وجدنا أن الغالب الأعم على أحاديثه هو الصحيح ، و لكننا لا نستبعد وجود الخطأ البشري في أن يكون الرجل لم يوفق في حديثين أو ثلاثة أو عشرة أحاديث أو خمسة عشر أو بل حتى مئة حديث .. فإن أثبتنا عدم صحة عشرين حديث مثلا ، هل تريدنا حينها أن نغير اسم الكتاب من " الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه و سلم و سننه و أيامه " ليصبح " مسند البخاري " أو " سنن البخاري " أو " بحار أنوار البخاري " أو " الكافي للبخاري " ؟؟
منذ متى جاز للناس تغيير أسماء كتب أشخاص آخرين ؟؟!! ثالثا : نحن من زعمنا أن كتاب البخاري هو أصح كتب الحديث و ليس البخاري من ادعى ذلك ، و أخبرناكم ، إن كان هناك اعتراض على ادعائنا هذا ، فهاتوا لنا بكتاب أفضل منه و أصح و نسحب ادعاءنا و نعطيه لكتابكم الذي تأتون به .. فلا نجد منكم إلا الهروب ..!!! رابعا : وصف الأشياء بالصفات ، عند جميع العقلاء هو وصف على الغالب الأعم للأشياء و ليس بالضرورة أن يكون دائما أبدا ... فعندما نقول بأن النهار مضيء لا يمنع أن نجد نهارا مظلما بسبب الكسوف ، و عند وصفنا لرجل بأنه عبد صالح لا يمنع أن يكون له ذنوب و أخطاء ، و عند وصفنا لإنسان بأنه كريم ، فلا يمنع أن تحدث منه تصرفات فيها نوع من البخل ،، و هكذا دواليك .. فتلك الصفات جاءت لوصف الغالب الأعم على الشيء أو الشخص .. فعندما نرى كتابا معظم مافيه صحيح جاز لنا تسميته صحيحا ..
اخونا النفيس .. عسى ما يكون اسمه جزر الواق واق .. ما اله الي علاقة بالموضوع
صحيح البخاري كتاب يحتوي على روايات ..
اهل السنة و الجماعة يقولون انها صحيحة
المدرسة الامامية تقول لا
فكيف تريد الزام المدرسة الامامية بكتاب لا تعترف به !!!!!
اخونا النفيس .. عسى ما يكون اسمه جزر الواق واق .. ما اله الي علاقة بالموضوع صحيح البخاري كتاب يحتوي على روايات .. اهل السنة و الجماعة يقولون انها صحيحة المدرسة الامامية تقول لا فكيف تريد الزام المدرسة الامامية بكتاب لا تعترف به !!!!!
ما بك تهذي ...!!!!!
صحيح البخاري هو كتاب لأحاديث جمعها البخاري ، و البخاري حين جمع هذه الأحاديث جمعها على أساس أن يجمع ما صح عنده فقط من أحاديث و ليس جمع كل ما يحفظه من أحاديث ..
الكليني عندما كتب كتاب الكافي كتبه على أساس أن يجمع كل ما سمعه من روايات عن الأئمة ، بغض النظر هل هي موضوعة أو مكذوبة أو صحيحة أو غير صحيحة ، بل كان يجمع كل ما هبّ و دبّ من روايات منسوبة إلى الأئمة و سمّى كتابه بـ " الكافي " معتقدا أن كتابه سيكون كافيا للشيعة ..!!!
الآن أنت تعترض على صحيح البخاري .. فسألناك : على ماذا تعترض ؟! هل تعترض على عدم تسمية البخاري كتابه بـ " الكافي " أم ماذا ؟؟!!
أم تعترض لأنك تعتقد أن هناك أحاديث في الكتاب غير صحيحة ؟؟!!
و إن كانت هناك أحاديث غير صحيحة ، هل ترى أن كافي الكليني أصح و أفضل من جامع البخاري ؟؟!!
هل ترى أن الكليني أفضل من البخاري لأن الكليني كان يجمع كل ما هبّ و دبّ من روايات ، بينما البخاري كان يحاول - حسب طاقته البشرية - أن يكتب الأحاديث الصحيحة فقط في كتابه ؟؟
هل مبدأ الكليني أفضل من مبدأ البخاري في أصل عمل الكتاب أم ماذا ؟؟
و من قال لكَ أني اعترض ؟
كل ما في الامر ان العضو كرار احمد قد ذكر حديث عدم اجتماع امة النبي الاعظم صلى الله عليه وآله على ضلالة و طبقه على صحة البخاري
فقلت له لا يجوز ذلك لان امة محمد لا يمكن اختزالها بمذهب اهل السنة و الجماعة
ثم قال و هل لديكم كتاب اصح من البخاري ..
فقلت له عندما نتفق على صحة البخاري .. يصح سؤالك
و هذا هو الاشكال
هل البخاري صحيح لدينا ام لا .. و بطبيعة الحال ليس بصحيح لدينا بل فيه روايات منكرة و موضوعة
تعليق