بسم الله الرحمن الرحيم
زميلنا
اترك عنك التفجير فهي حيلة العاجز الجاهل
قلت لك قاعدة منطقية يقر بها كل العقلاء ، إلا انك أردت ان تخرج نفسك منهم
ومع أني قلت أن الكلام ضائع معك إلا أنني مع ذلك سأشرح لك ما جهلته من الكلام ، ولو سألتني عن شرحه منذ البداية بدل التهديد بالتفجير لكان افضل لك واحفظ لماء وجهك
زميلنا
عندما يقول إنسان أن فلانا عالم فهو ـ الملقي ـ لا يقول عنه ذلك وهو يعتقد أنه يعلم كل شيء أو أنه يعلم غالب الأشياء
كما أن المتلقي لا يفهم ذلك أن الموصوف يعلم كل شيء أو يعلم غالب الأشياء
فكل من الملقي والمتلقي يفهامان أن إستخدام ذلك ليس للتعبير عن الإطلاق في كل العلوم ولا الإستخدام في التغليب لكل العلوم ، إنما هما يعتقدان أن إستخدام ذلك في حدود ضيقة وهما يعتقدان أن ما يعلمه الإنسان الموصوف بالنسبة لما يجهله بما لا مقارنة )
أما عندما يقول البخاري صاحب الكتاب أن كتابه صحيح فهو يقول ذلك إعتقادا منه أن ما دونه من أحاديث بناء على مبانيه صحيح مطلقا لا أنه إستخدام للتغليب ،
وهذا الأمر أيضا يفهمه العلماء من قوله، فهم يعتقدون أن البخاري يعتقد أن كل ما دونه صحيح لا أن بعضه صحيح وبعضه غير صحيح أو غالبيته صحيح وبعضه القليل غير صحيح.
هم يفهمون أن ما يعتقده البخاري هو ما قاله من أن كل ما دونه صحيح.
ونحن لا نناقش البخاري في تسميته لكتابه ، لان هذا هو إعتقاده
نعم قد نناقشه فيما لو اطلق على كتابه صحيح وفيه ضعيف لأن ذلك مخالف لإطلاقه الصحيح على ما دونه.
وهذا نفسه ينجر على وصفكم له فعندما توصفون كتابه بالصحيح فهذا يعني أنكم تعتقدون أنه جميع ما دون فيه صحيح وإلا لكان إطلاقكم عليه بالصحيح أمر خاطئ...
على كل الأمر لا يستحق إلا بنفي إدعائكم ، والجيد أنك أنت أعترفت أن الصحيح ليس كل ما فيه صحيح ، وهذا بالنسبة لي جيد....
زميلنا
اترك عنك التفجير فهي حيلة العاجز الجاهل
قلت لك قاعدة منطقية يقر بها كل العقلاء ، إلا انك أردت ان تخرج نفسك منهم
ومع أني قلت أن الكلام ضائع معك إلا أنني مع ذلك سأشرح لك ما جهلته من الكلام ، ولو سألتني عن شرحه منذ البداية بدل التهديد بالتفجير لكان افضل لك واحفظ لماء وجهك
زميلنا
عندما يقول إنسان أن فلانا عالم فهو ـ الملقي ـ لا يقول عنه ذلك وهو يعتقد أنه يعلم كل شيء أو أنه يعلم غالب الأشياء
كما أن المتلقي لا يفهم ذلك أن الموصوف يعلم كل شيء أو يعلم غالب الأشياء
فكل من الملقي والمتلقي يفهامان أن إستخدام ذلك ليس للتعبير عن الإطلاق في كل العلوم ولا الإستخدام في التغليب لكل العلوم ، إنما هما يعتقدان أن إستخدام ذلك في حدود ضيقة وهما يعتقدان أن ما يعلمه الإنسان الموصوف بالنسبة لما يجهله بما لا مقارنة )
أما عندما يقول البخاري صاحب الكتاب أن كتابه صحيح فهو يقول ذلك إعتقادا منه أن ما دونه من أحاديث بناء على مبانيه صحيح مطلقا لا أنه إستخدام للتغليب ،
وهذا الأمر أيضا يفهمه العلماء من قوله، فهم يعتقدون أن البخاري يعتقد أن كل ما دونه صحيح لا أن بعضه صحيح وبعضه غير صحيح أو غالبيته صحيح وبعضه القليل غير صحيح.
هم يفهمون أن ما يعتقده البخاري هو ما قاله من أن كل ما دونه صحيح.
ونحن لا نناقش البخاري في تسميته لكتابه ، لان هذا هو إعتقاده
نعم قد نناقشه فيما لو اطلق على كتابه صحيح وفيه ضعيف لأن ذلك مخالف لإطلاقه الصحيح على ما دونه.
وهذا نفسه ينجر على وصفكم له فعندما توصفون كتابه بالصحيح فهذا يعني أنكم تعتقدون أنه جميع ما دون فيه صحيح وإلا لكان إطلاقكم عليه بالصحيح أمر خاطئ...
على كل الأمر لا يستحق إلا بنفي إدعائكم ، والجيد أنك أنت أعترفت أن الصحيح ليس كل ما فيه صحيح ، وهذا بالنسبة لي جيد....
تعليق