إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

البخاري وصحيحه تحت دائرة الضوء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • و لمّا جئتنا تريد أن تنقد كتابا و تقول عنه ما تقول ، سألناك : هل تملك كتابا آخر خالي من تلك العيوب التي تقدح بها كتاب البخاري ،

    اهذا قولك اخ نفيس تتهمنا بما ليس بنا
    نحن لم ننتقد البخاري في مشاركتنا بل نقلنا قول علماءكم علماءكم من انتقدوه
    وعلقنا وقلنا ليس لنا راي بالمووع ولن نميل لاي راي
    كان الهدف هو نقاش علمي لا اكثر ولا اقل
    اقلها كان هدفي ذلك والله اعلم بالسرائر

    وقولك
    بحيث تكون نسبة أحاديثه الصحيحة الخالية من العيوب التي تذكرها أكثر و أفضل من النسبة التي يمتلكها صحيح البخاري ..؟؟
    نحن قلناها المووع لايقاس بالنسب المئوية
    وقولك

    فلا نجد منك إلا الهروب و الهذيان بالهذيان الذي نراه أعلاه ...!!!!

    وانا الذي يهذي
    سبحان الله
    من يهذي هو من كان كلامه تكرار في تكرار حتى مل التكرار من التكرار
    الذي يهذي
    من ناقض نفسه خلال مشاركاته مرارا وتكرارا

    واراك رددت كثيرا ايوجد كتاب صحيح غير البخاري وانت تعلم راينا
    نحن ليس لدينا صحيح غي كتاب الله
    واراك تتحدث عني الكافي
    وسنضع بين يديك اذا شاء الله دراسة حول الكافي
    لان منهجنا كان ان نتناول بالدراسة كتب المحدثين تباعا
    وانما اخترنا البخاري اولا
    لا للقدح به انما لكونه يعتبر اول من بحث بالاحاديث ولم يكتفي بالتدوين وجعل له منهج للبحث فيه
    وان شاء الله سنتناول صحيح مسلم
    والكافي
    الموضوع لا يتعدى النقاش العلمي
    وتحمل قليلا اخي انتقاد الاخرين
    كما يتحملك الاخرين
    تعلم من البخاري الصبر الذي الف كتابه ب16 سنة
    تعلم منه البحث
    التحقيق بدلا ان تجعله هبلا لتعبده
    اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولك وسائر المؤمنين لاختم الدخول معك بمهاترة راجيا ان يكون لديكم اخوتي في الله الصبر والاستماع لنقد الاخرين فلا معصوم الا المعصوم

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة حسين القيسي
      و لمّا جئتنا تريد أن تنقد كتابا و تقول عنه ما تقول ، سألناك : هل تملك كتابا آخر خالي من تلك العيوب التي تقدح بها كتاب البخاري ،

      اهذا قولك اخ نفيس تتهمنا بما ليس بنا
      نحن لم ننتقد البخاري في مشاركتنا بل نقلنا قول علماءكم علماءكم من انتقدوه
      وعلقنا وقلنا ليس لنا راي بالمووع ولن نميل لاي راي
      كان الهدف هو نقاش علمي لا اكثر ولا اقل
      اقلها كان هدفي ذلك والله اعلم بالسرائر

      وقولك
      بحيث تكون نسبة أحاديثه الصحيحة الخالية من العيوب التي تذكرها أكثر و أفضل من النسبة التي يمتلكها صحيح البخاري ..؟؟
      نحن قلناها المووع لايقاس بالنسب المئوية
      وقولك

      فلا نجد منك إلا الهروب و الهذيان بالهذيان الذي نراه أعلاه ...!!!!

      وانا الذي يهذي
      سبحان الله
      من يهذي هو من كان كلامه تكرار في تكرار حتى مل التكرار من التكرار
      الذي يهذي
      من ناقض نفسه خلال مشاركاته مرارا وتكرارا

      واراك رددت كثيرا ايوجد كتاب صحيح غير البخاري وانت تعلم راينا
      نحن ليس لدينا صحيح غي كتاب الله
      واراك تتحدث عني الكافي
      وسنضع بين يديك اذا شاء الله دراسة حول الكافي
      لان منهجنا كان ان نتناول بالدراسة كتب المحدثين تباعا
      وانما اخترنا البخاري اولا
      لا للقدح به انما لكونه يعتبر اول من بحث بالاحاديث ولم يكتفي بالتدوين وجعل له منهج للبحث فيه
      وان شاء الله سنتناول صحيح مسلم
      والكافي
      الموضوع لا يتعدى النقاش العلمي
      وتحمل قليلا اخي انتقاد الاخرين
      كما يتحملك الاخرين
      تعلم من البخاري الصبر الذي الف كتابه ب16 سنة
      تعلم منه البحث
      التحقيق بدلا ان تجعله هبلا لتعبده
      اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولك وسائر المؤمنين لاختم الدخول معك بمهاترة راجيا ان يكون لديكم اخوتي في الله الصبر والاستماع لنقد الاخرين فلا معصوم الا المعصوم
      في نهاية المطاف ، فأنت عندما تنقل كلاما في نقد كتاب البخاري - و النقد هنا لا يعني السب و الشتم - فإن هذا النقد لابد أن يكون له هدف و مغزى ، إن كان الناقد يعقل نقده ، و هذه الأهداف لا تخرج عن الآتي :
      1- إثبات أن صحيح البخاري ليس هو أصح كتب الأحاديث ، بل هناك كتاب أصح منه .
      2- إثبات أن صحيح البخاري ليس جميع أحاديثه صحيحة .
      3- محاولة الطعن في صحيح البخاري جملة و تفصيلا لاعتباره كتاب لا يجب قراءته من الأساس .
      4- محاولة الطعن في البخاري نفسه بأنه ليس أهلا بأن نقرأ كتبه .

      فهذه الأهداف الأربعة هي التي قد يهدف إليها أي راغب في نقد صحيح البخاري ، و لمّا كان الهدف الثالث و الرابع ضرب من الجنون أن يهدف إليه ناقد ، استبعدنا أن يكون هذا هو هدف موضوعك ، فلم يبق إلا الهدفين الأولين .. فإن كان الهدف الأول هو هدفك ، فقد أخبرناك بأن تذكر لنا اسم الكتاب الذي تعتقد بأنه أصح من صحيح البخاري و أفضل .. و إن كان الهدف الثاني هو الهدف ، فقد أوضحنا بأن صحيح البخاري و إن كان الأصل في جميع أحاديثه الصحة ، إلا أنه لايوجد استبعاد أن يكون هناك احتمال في وجود الخطأ البشري و بالتالي وجود حديث غير صحيح فيه ، و قد قام علماء السنة أنفسهم بتحقيقات كثيرة للكتاب ، و ما قيامهم بتلك التحقيقات إلا أخذا بهذا الاحتمال كما قام الألباني في نقد بعض الأحاديث في صحيح البخاري ، و بالتالي لو كان الهدف الثاني هو هدفك فليس هذا بالأمر الجديد المشكل علينا ..!!!

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


        في نهاية المطاف ، فأنت عندما تنقل كلاما في نقد كتاب البخاري - و النقد هنا لا يعني السب و الشتم - فإن هذا النقد لابد أن يكون له هدف و مغزى ، إن كان الناقد يعقل نقده ، و هذه الأهداف لا تخرج عن الآتي :
        1- إثبات أن صحيح البخاري ليس هو أصح كتب الأحاديث ، بل هناك كتاب أصح منه .
        2- إثبات أن صحيح البخاري ليس جميع أحاديثه صحيحة .
        3- محاولة الطعن في صحيح البخاري جملة و تفصيلا لاعتباره كتاب لا يجب قراءته من الأساس .
        4- محاولة الطعن في البخاري نفسه بأنه ليس أهلا بأن نقرأ كتبه .

        فهذه الأهداف الأربعة هي التي قد يهدف إليها أي راغب في نقد صحيح البخاري ، و لمّا كان الهدف الثالث و الرابع ضرب من الجنون أن يهدف إليه ناقد ، استبعدنا أن يكون هذا هو هدف موضوعك ، فلم يبق إلا الهدفين الأولين .. فإن كان الهدف الأول هو هدفك ، فقد أخبرناك بأن تذكر لنا اسم الكتاب الذي تعتقد بأنه أصح من صحيح البخاري و أفضل .. و إن كان الهدف الثاني هو الهدف ، فقد أوضحنا بأن صحيح البخاري و إن كان الأصل في جميع أحاديثه الصحة ، إلا أنه لايوجد استبعاد أن يكون هناك احتمال في وجود الخطأ البشري و بالتالي وجود حديث غير صحيح فيه ، و قد قام علماء السنة أنفسهم بتحقيقات كثيرة للكتاب ، و ما قيامهم بتلك التحقيقات إلا أخذا بهذا الاحتمال كما قام الألباني في نقد بعض الأحاديث في صحيح البخاري ، و بالتالي لو كان الهدف الثاني هو هدفك فليس هذا بالأمر الجديد المشكل علينا ..!!!

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


          ما هذا السؤال ...؟؟!!!

          صحيح البخاري الأصل في جميع أحاديثه أنها صحيحة حتى يتم إثبات العكس ... فسؤالك لا معنى له ، إذ الجواب أن جميع الأحاديث صحيحة ما عدا التي يتم إثبات عدم صحتها ..

          فالسؤال الذي له معنى هو أن تقول : كم عدد الأحاديث الضعيفة في صحيح البخاري و ما أدلة ضعفها ؟؟؟

          أما سؤالك هذا يكون له معنى لو كان الكتاب المتناقش فيه هو كتاب الكليني " الكافي " ، فعندما تسأل قائلا : كم عدد الأحاديث الصحيحة في الكافي دون المكرر ؟؟ حينها يكون لسؤالك معنى لأنك تتحدث عن كتاب من العجائب أن تجد فيه رواية صحيحة سندا و متنا ..!!!!!




          زميلنا

          أنا في سؤالي لا اريد أن أثبت ضعف أي حديث في البخاري إنما اسأل عن الأحاديث فيه دون المكرر


          كم عددها؟

          وكم عدد الأحاديث الصحيحة في جميع الكتب عندكم ؟

          الف
          الفين
          ثلاثة الآف
          أربعة الآف
          خمسة الآف
          ستة الآف
          عشرة الآف
          عشرين الف

          كم حديث صحيح في كتبكم دون المكرر؟

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة naji1
            زميلنا
            أنا في سؤالي لا اريد أن أثبت ضعف أي حديث في البخاري إنما اسأل عن الأحاديث فيه دون المكرر
            كم عددها؟
            وكم عدد الأحاديث الصحيحة في جميع الكتب عندكم ؟
            الف
            الفين
            ثلاثة الآف
            أربعة الآف
            خمسة الآف
            ستة الآف
            عشرة الآف
            عشرين الف
            كم حديث صحيح في كتبكم دون المكرر؟
            و أما عن صحيح البخاري فعدد الأحاديث دون المكرر فأكثر من 2670 حديثا صحيحا ..
            و أما في جميع الكتب ، فكتب الحديث عندنا كثيرة ، فحدد عددا محددا لكي تكون هناك إجابة دقيقة ، و من ثمّ ماذا تقصد بالحديث دون المكرر في جميع الكتب ؟؟ هل تريد أن تعتبر الأحاديث الصحيحة التي رواها البخاري بإسناده و رواها النسائي بإسناد آخر مكررا إذا تشابه المتن ؟؟!!!

            و حيث أني أجبتك على سؤالك فأجب على سؤالي : كم عدد الأحاديث الصحيحة في كتاب الكافي دون المكرر ؟؟!!

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم

              عدد الحديث الصحيح

              اختلف علماء الحديث حول عدد الأحاديث النبوية الصحيحة. والراجح هو ما ذكره ابن حجر العسقلاني في كتاب "النكت على ابن الصلاح" (ص992): «ذكر أبو جعفر محمد بن الحسين في كتاب "التمييز" له، عن شعبة و الثوري و يحيى بن سعيد القطان و ابن المهدي و أحمد بن حنبل و غيرهم: أن جملة الأحاديث المسندة عن النبي r (يعني الصحيحة بلا تكرار): أربعة آلاف و أربعمئة حديث».
              وقال الحافظ ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" (ص9): «وعن أبي داود قال: "نظرت في الحديث المسند فإذا هو أربعة آلاف حديث"».
              قلت: يقصد بالحديث المُسنَد: الحديث المتصل الصحيح. ولا يمكن حصر ذلك بأحاديث الأحكام لأسباب سنذكرها تباعاً.

              ونحن نعلم أن علماء الحديث الذين يعتد بقولهم قد اتفقوا على صحة كل ما جاء في صحيحي البخاري و مسلم ما عدا أحاديث قليلة. فإذا كان مجموع ما في الصحيحين بدون تكرار هو: 2980 حديث، أي أقل قليلاً من 3000 حديث، مع تسليمنا بأن عدد الحديث الصحيح هو حوالي 4400 حديث، نستنتج أن حوالي ثلاثة أرباع الحديث الصحيح قد أخرجه الشيخان.
              و قد بقي قريب من الألف وأربعمئة حديث لم يخرجاه. والغالبية (العظمى) من الحديث المتبقي، موجودة عند الترمذي وأبي داود والنـَّسائي، كما ذكر النووي.
              http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=25869

              إذن مجموع الأحاديث المسندة عندكم في البخاري ومسلم 2980

              و حوالي 1400 حديث عند غيرهما

              ومجموع الأحاديث الصحيحة عندكم حوالي 4400


              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم

                و حيث أني أجبتك على سؤالك فأجب على سؤالي : كم عدد الأحاديث الصحيحة في كتاب الكافي دون المكرر ؟؟!!


                ينبغي أن تجيب على هذا السؤال أنت لا أنا

                لماذا أقول ذلك ؟

                لسبب بسيط ، وهو انك اكثرت الطلب للشيعة بأن يأتوا لك بكتاب أصح من كتاب البخاري

                لهذا عليك أن تذكر لنا

                كم عدد ألأحاديث في الكافي ؟!!

                وكم الصحيح منها ؟!

                لنرى
                هل الصحيح في الكافي أكثر من الصحيح في كتاب البخاري أو أنه أقل ؟!

                بل لنرى
                هل الصحيح في كتاب الكافي أكثر من صحاحكم ومسانيدكم الستة جميعا أو أنه أقل؟!

                فأرنا ما لديك ...

                تعليق


                • لقد ضيع المؤرخون العرب الكثير من الوقت مئات السنين في نقل قصص وروايات وأحاديث لا يمكن التكهن بمدى صحتها ..
                  هل يمكن أن تحمل المرأة بجنين لمدة 4 او 6 ىسنوات ...
                  اسمع هنا للتأكد مما نقولة
                  شاهد الفيديو

                  http://www.youtube.com/watch?v=B_yP_...layer_embedded
                  واقرأ هنا خرافات بخاري ومسلم
                  http://www.yahosain.org/vb/showthread.php?t=132197
                  http://www.yahosein.cjb.com/vb/showthread.php?t=132376
                  تحياتي

                  تعليق


                  • لقد حان الوقت لعلمائنا ومفكرينا أن يولوا أهمية أولى لهذه القضايا وان ينقحو ديننا من هذه المرويات الغريبة بدلا من إلهاء العامة في قضايا هامشية كرضاع الكبير وتحريم الصور والغناء وإعفاء اللحية
                    عليهم أن يتحملوا مسؤوليتهم أمام الله وأمام الخلق
                    ولا يكونون كاالذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم


                      إحصائيات عن عدد الأحاديث في الكتب المشهورة:

                      مختصر صحيح مسلم للمنذري يبلغ مقداره 2200 حديثاً.

                      أفراد البخاري على مسلم من مختصر الزبيدي عددها 680 حديثاً مرفوعاً بلا مكرر.

                      بقي ما لَم يورده المنذري والزبيدي في الصحيحين، ويمكن إيجاده إمَّا من أصل الصحيحين مرفوعاً غير معلق، أو من "الجمع بين الصحيحين"، أو من "اللؤلؤ والمرجان". وسوف تجتمع قرابة 100 حديثاً منهما.

                      فيكون مجموع ما في الصحيحين بدون تكرار هو: 2980 حديث، أي أقل قليلاً من ثلاثة آلاف حديث.

                      أفراد أبي داود على الصحيحين عددها 2450 حديثاً مرفوعاً بلا مكرر.

                      أفراد الترمذي على الصحيحين وأبي داود عددها 1350 حديثاً مرفوعاً بلا مكرر.

                      أفراد النَّسائي على الأربعة الذين سبق ذكرهم عددها 2400 حديثاً مرفوعاً بلا مكرر.

                      فيكون مجموع أفراد السنن على الصحيحين: 6200 حديثاً.


                      أي مجموع الأصول الخمسة التي تكاد تجمع كل الصحيح هو: 9180 حديثاً أكثرها ضعيف.

                      أفراد ابن ماجة على مَن سبق ذكرهم عددها 600 حديثاً مرفوعاً بلا مكرر. أكثر من 500 منها ضعيف.

                      أفراد الموطأ المرفوعة على الستة عددها 50 حديثاً.

                      أفراد نيل الأوطار (أغلبها أحاديث اشتهرت عند الفقهاء المتأخرين وأصلها من سنن الدارقطني ومعجم الطبراني)، عدّة تلك الأحاديث مرفوعة 500 حديثاً.

                      تبلغ أفراد المسند على مَن سبق ذكرهم مرفوعةً بلا مكرر ولا شواهد عند من سبق ذكرهم 1500 حديثاً.

                      فيكون مجموع الحديث كله الذي تجده مكتوبا في الكتب المشهورة: 11830 حديثاً.

                      وقد سبق بيان أن الصحيح منها حوالي 4400 حديث.


                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        ينبغي أن تجيب على هذا السؤال أنت لا أنا
                        لماذا أقول ذلك ؟
                        لسبب بسيط ، وهو انك اكثرت الطلب للشيعة بأن يأتوا لك بكتاب أصح من كتاب البخاري
                        لهذا عليك أن تذكر لنا
                        كم عدد ألأحاديث في الكافي ؟!!
                        وكم الصحيح منها ؟!
                        لنرى
                        هل الصحيح في الكافي أكثر من الصحيح في كتاب البخاري أو أنه أقل ؟!
                        بل لنرى
                        هل الصحيح في كتاب الكافي أكثر من صحاحكم ومسانيدكم الستة جميعا أو أنه أقل؟!
                        فأرنا ما لديك ...
                        ما لدي هو الضحك ههههههههههههههههههههه

                        بالله عليك أين عقلك ؟؟

                        كيف تطلب مني أن أذكر لكم عدد الأحاديث الصحيحة في الكافي و هو كتاب أنا لا أعترف فيه بأنه كتاب يعتمد على بعض مافيه من الأساس ، و حتى إن اعتبرت الكافي كتاب للروايات حاله كحال سنن أبي داود و النسائي و غيره ، فكيف تريدني أن أحدد الحديث الصحيح من غير الصحيح ؟ هل بمبنانينا في تصحيح الأحاديث أم بمبانيكم ...؟؟!!

                        لذا لا تفضح تيهكم و تخبطكم بهذا الشكل المضحك .. أنتم لديكم كتاب للروايات تعتمدون عليه اسمه " الكافي " ، و نحن لدينا كتاب للأحاديث نعتمد عليه اسمه " الجامع المسند المشهور بصحيح البخاري " ، أنتم ترمون كتابنا بأنه فيه ما فيه ، و أنه ليس أصح كتب الحديث و أنه و أنه و أنه .. و نحن بكل وضوح موقف و جلاء صورة قلنا بأن عدد الأحاديث الصحيحة في صحيح البخاري دون المكرر أكثر من ألفين .. و أنتم تقولون بأن كافيكم يحتوي على الصحيح و غير الصحيح ، فالطبيعي و المفروض أن علماؤكم قد حققوا كافيكم و عرفوا عدد الروايات الصحيحة فيه و عدد الروايات غير الصحيحة فيه .. و على أساس ذلك سألناكم : كم عدد الرويات الصحيحة دون المكرر في الكافي ؟ .. فإذ بكم تطلبون من غيركم أن يعدوها لكم و يخبروكم ....!!!!!!

                        حالكم مضحك مبكي فعلا ...!!!

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                          لقد ضيع المؤرخون العرب الكثير من الوقت مئات السنين في نقل قصص وروايات وأحاديث لا يمكن التكهن بمدى صحتها ..
                          هل يمكن أن تحمل المرأة بجنين لمدة 4 او 6 ىسنوات ...
                          اسمع هنا للتأكد مما نقولة
                          شاهد الفيديو

                          http://www.youtube.com/watch?v=B_yP_...layer_embedded
                          واقرأ هنا خرافات بخاري ومسلم
                          http://www.yahosain.org/vb/showthread.php?t=132197
                          http://www.yahosein.cjb.com/vb/showthread.php?t=132376
                          تحياتي
                          يازميل أنت من الذين يحبون التشدق في الكلام ، يزين كلامه بعبارات رنانة و في حقيقة الأمر نجد أن كلامه فارغ من الفائدة ..!!!

                          أنت تتهم السلف الذين انشغلوا بجمع السنة و حفظها في كتب بأنهم مجرد قصاصي حكايات و طالبوا مصالح و خادموا سلطة إلى غير ذلك من الأوصاف ..!!!

                          و سألتك : هل ضاعت السنة النبوية الصحيحة و ذهبت أدراج الرياح ؟؟

                          فأجب بإجابة واضحة ، فالسؤال لا يحتمل إلا إجابتين لا ثالث لهما ، فإما أن تقول بأن السنة النبوية الصحيحة قد ضاع ، و ما لدينا الآن في زماننا ما هي إلا أساطير اكتتبها البخاري و مسلم و ابن حنبل و النسائي و خدعوا بخرافاتهم السنة ، و أساطير اكتتبها الكليني و المجلسي و المفيد و الطوسي و خدعوا بها الشيعة .. و إما أن تقول بأن السنة النبوية الصحيحة موجودة ، و حين قولك ذلك ستُسأل : أين هي ؟! .. فإما أن تقول أنها في كتب الأحاديث عند السنة أو تقول بأنها في كتب الروايات عند الشيعة ، و في كلا الحالتين ، ستكون مطالبا بذكر تلك الكتب التي تحوي على تلك السنة النبوية الصحيحة ..

                          هذا ما سألناك عنه في البدء ، فإذ بك تشّرق و تغرب بكلام إنشائي لا فحوى فيه و لا معنى ..!!

                          و لمّا جئتنا تقول بأنه يجب أن نعرض الأحاديث على القرآن لكي نعرف صحتها ، سألتك : كيف عرفت أن الحديث النبوي الذي يقول بأن صلاة الفجر ركعتين حديث صحيح ؟؟ على أية آية قرآنية عرضتها لتعرف صحتها ؟؟ . و كيف عرفت أن الحديث النبوي الذي يقول بأن أكل الحمار الأهلي حرام ؟ على أية آية قرآنية عرضتها لتعرف صحتها ؟؟ و قس على ذلك كل الأحاديث التي تحوي على أحكام تبني دينك عليها و هي ليست موجودة في القرآن ، كيف تتبنى صحة أحاديث و تتعبد بها دون أن تعرضها على القرآن كما تزعم ...؟؟!!!

                          هذا ما سألناك عنه في المنتهى ، فإذ بك تشرّق و تغرب بكلام إنشائي لا فحوى فيه و لا معنى ..!!

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                            ما لدي هو الضحك ههههههههههههههههههههه

                            بالله عليك أين عقلك ؟؟

                            كيف تطلب مني أن أذكر لكم عدد الأحاديث الصحيحة في الكافي و هو كتاب أنا لا أعترف فيه بأنه كتاب يعتمد على بعض مافيه من الأساس ، و حتى إن اعتبرت الكافي كتاب للروايات حاله كحال سنن أبي داود و النسائي و غيره ، فكيف تريدني أن أحدد الحديث الصحيح من غير الصحيح ؟ هل بمبنانينا في تصحيح الأحاديث أم بمبانيكم ...؟؟!!

                            لذا لا تفضح تيهكم و تخبطكم بهذا الشكل المضحك .. أنتم لديكم كتاب للروايات تعتمدون عليه اسمه " الكافي " ، و نحن لدينا كتاب للأحاديث نعتمد عليه اسمه " الجامع المسند المشهور بصحيح البخاري " ، أنتم ترمون كتابنا بأنه فيه ما فيه ، و أنه ليس أصح كتب الحديث و أنه و أنه و أنه .. و نحن بكل وضوح موقف و جلاء صورة قلنا بأن عدد الأحاديث الصحيحة في صحيح البخاري دون المكرر أكثر من ألفين .. و أنتم تقولون بأن كافيكم يحتوي على الصحيح و غير الصحيح ، فالطبيعي و المفروض أن علماؤكم قد حققوا كافيكم و عرفوا عدد الروايات الصحيحة فيه و عدد الروايات غير الصحيحة فيه .. و على أساس ذلك سألناكم : كم عدد الرويات الصحيحة دون المكرر في الكافي ؟ .. فإذ بكم تطلبون من غيركم أن يعدوها لكم و يخبروكم ....!!!!!!

                            حالكم مضحك مبكي فعلا ...!!!


                            يحق لك أن تضحك من جهلك

                            فهل عندما سألتك عن البخاري سألتك لأني أرى أنه صحيح ؟!!!

                            وهل عندما سألتك عن البخاري سألتك لأني أرى أنه حجة معتبرة يعتمد عليه؟!!

                            وهل عندما سألتك عن البخاري سألتك لأني أريد معرفة أنه صحيح على مباني الشيعة ؟!!

                            بل وهل سألتك عن البخاري لأني اعتقد أن عندكم مباني من الأساس صحيحة؟!!!

                            يا رجل سألتك عما تصححونه أنتم لا نحن ،

                            وعما ترون أنه حجة وتعتمدون عليها لا ما نعتبره نحن حجة ونعتمد عليه

                            بالنسبة لنا البخاري غير صحيح

                            لهذا اعود عليك ما سبق لتجيب عليها وفق مباني الشيعة الذين لا تعتقد بصحة كتابهم ولا ترى ان عندهم مباني

                            فاجبني وفق ما يرون هم لا انت


                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            ينبغي أن تجيب على هذا السؤال أنت لا أنا
                            لماذا أقول ذلك ؟
                            لسبب بسيط ، وهو انك اكثرت الطلب للشيعة بأن يأتوا لك بكتاب أصح من كتاب البخاري
                            لهذا عليك أن تذكر لنا
                            كم عدد ألأحاديث في الكافي ؟!!
                            وكم الصحيح منها ؟!
                            لنرى
                            هل الصحيح في الكافي أكثر من الصحيح في كتاب البخاري أو أنه أقل ؟!
                            بل لنرى
                            هل الصحيح في كتاب الكافي أكثر من صحاحكم ومسانيدكم الستة جميعا أو أنه أقل؟!
                            فأرنا ما لديك ...

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم

                              للفائدة

                              أضع بين أيدي الأخوة مشاركة للعلامة المنار في موضوع الشيخ البحر الزاخار ( البخاري في صحيحة يروي رواية عن نفسه )



                              المشاركة الأصلية بواسطة المنار
                              رأيت في موضوعكم إثارة مهمة وهي البحث في صحة نسبة كتاب البخاري والشكوك التي تدور حول هذه النسبة نتيجة أفضل الروايات في نسبة الكتاب.

                              وهذه الإثارة عبر مفتاح صغير هو ورود اسم البخاري في سند الكتاب له ، من دون أن يكون في أول الكتاب ليتبين انه إعلام بإرجاع الكتاب وأنه بطريق الإجازة كما يحدث في كتبنا .

                              وعلى كل حال فالموضوع أصبح اكبر من الدوران حول هذا الحديث. وإن كنت أؤيد عدم قدح اختلاف النسخ من جراء الخطأ الإنساني في النسخ.

                              لقد ذكرني موضوعكم ببحث لي قبل ست سنوات حول سند الصحيح، ولكنه موضوع غير منسق وغير مدروس جيدا أضعه بين أيديكم كمسودة فقط إكراما وتقديرا لكم وللأخ الأشتر الذي طلب مني هذا الموضوع. (وبدون تصحيح لضيق وقتي مع الاعتذار من الجميع)
                              ولا يخفى أن فيه طرافة ويمس موضوعكم في جانب مهم منه ، والموضوع في الحقيقة كان ردا على بعض المجسمة المشركين الذين يشككون بحديث الغدير ويقولون أن حدثا بهذا الحجم لا بد أن يكون مرويا بألوف الروايات ، وهم لا يدرون بأن ليس كل الصحابة رواة، ومن روى منهم أكثر من ثلاثة أحاديث لا يتجاوزون بضعة مئات، وقد روى حديث الغدير أكثر من مائة وعشرة صحابي منهم كما رصدهم الشيخ الأميني رحمه الله.

                              وأعنون البحث الآن بعنوان ثانوي هو (بلا تعليق) لأنه ناطق بنفسه ولا يحتاج إلى تعليق، فهو فضيحة مدوية من دون كلام وشرح.
                              (مقارنة بين سند حديث الغدير وسند صحيح البخاري)
                              - دراسة أجريت في سنة 1420 هجرية ، 1999 ميلادية-

                              أعظم ما يواجه المثقف بشكل عام هو تخلصه من ازدواجية المعايير. فهذا الموضوع يمكن اعتباره امتحانا حقيقيا لاحترام المثقف لذاته ولفكره.

                              ولعل المشكلة الثانية التي لا تقل خطورة ويصح بها امتحان المثقف ومحاكمته أيضا هي مدى تطبيق المعايير التي يعلنها المثقف كقائد لمسيرته الثقافية.

                              هناك بعض القضايا المفصلية التي يجب أن تدرس بعمق وبتجرد وبطريقة كشف المعايير ومدى تطبيقها.

                              ومن هذه القضايا قضية رفض حديث الغدير باعتبار أنه لم يرد في صحيح البخاري باللفظ والنص وأن مثل هذه القضية يجب أن يتوفر لها روايات كثيرة لأن الحضور كثير.

                              وحديث الغدير حضره عدد كبير من الناس (90000 – 120000 حاضر) ورواه من الحضور 110 من رواة الصحابة فقط (الذين لا يتجاوز عدد من (روى أكثر من ثلاث روايات) منهم 300 راو صحابي تقريبا . أي أكثر من ثلث عدد الصحابة الرواة المكثرين) وبحسب المشهور من الطرق الحسابية قد يصل عدد الموثقين لهذا الحديث في القرن الثالث (زمن البخاري) إلى عدة مئات من المحدثين والحفاظ. وهو في قضية شقت الأمة نصفين ولها أهمية خطيرة جدا . وقد عمد النصف المنتصر فيها –وهو الرافض لمضمون حديث الغدير- إلى منع التحديث به ومعاقبة المحدث إلى درجة الحكم بالاغتيال أو الإعدام أو قطع الأرزاق وما شابه ذلك من أنواع التعذيب والمعاقبة بحجة "أبى قومكم أن يعطوها لكم."

                              فإذن رغم هذا الظرف السياسي والأمني كان هذا العدد الكبير من الرواة .

                              وهنا بدورنا نسأل من يعتمد على كتاب البخاري هل هو متأكد من سنده؟ ومن صحة نسبته إلى البخاري؟ إذا كان يريد تطبيق نفس المعايير ويريد محاكمة حديث الغدير بما جاء في صحيح البخاري.
                              فهل سلم صحيح البخاري من المعايير التي وضعوها لحديث الغدير
                              حيث طلبوا أن يكون الرواة بعدد الحضور؟

                              هنا نراجع تأريخ كتاب صحيح البخاري وأفضّل أن يكون من المؤسسة التي طبعته واعتنت بتحقيقه وهي شركة صخر لبرامج الحاسب التي أنتجت (موسوعة الحديث الشريف) وهي تحدثنا بالنص على سند كتاب البخاري سننقله لكم ثم نضع جدول المقارنة ونترك الحكم لعدالتكم. مع بعض التأييد من كتب أخرى في التعليق السريع قبل إجراء جدول المقارنة.

                              النص المنقول من برنامج موسوعة الحديث الشريف:
                              سند الصحيح
                              -----------------
                              صحيح البخاري :
                              سمعه منه عدد كبير جدا من العلماء والحفاظ وغيرهم لكنه انتشر بعد ذلك في شرق الأرض و غربها من رواية تلميذه الثقة الحافظ أبي عبد الله محمد بن يوسف الفربري المتوفى سنة (230هـ) [الصواب 320هـ].

                              سمع الفربري صحيح البخاري من مؤلفه مرتين. مرة ببلدة (فربر) سنة (248هـ) والثانية ببلد مؤلفه (بخارى) سنة (252هـ) وكان يقول : سمع كتاب الصحيح تسعون ألف رجل، فما بقي أحد يرويه غيري.

                              وكان مع الإمام البخاري أصلٌ لصحيحه، ثم رواه عنه عدد كثير.
                              وأتقن الروايات التي وصلتنا هي رواية الحافظ أبي ذر عبد بن أحمد بن محمد الهروي المتوفى سنة (344) وأبو ذر يروي الصحيح عن ثلاثة من الحفاظ المتقنين عن الفربري وهم:

                              أبو إسحاق المستملي: إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم المتوفى سنة (367 هـ) سمع (الصحيح ) سنة (314هـ) وانتسخه من أصل البخاري الذي كان عند شيخه الفربري.

                              أبو محمد الحمَّوي: عبد الله بن أحمد بن حمَّوَيه المتوفى سنة (381هـ) – سمع الصحيح سنة (361هـ). [الصواب سنة 315]
                              أبو الهيثم الكشميهني: محمد بن مكي بن محمد المتوفى سنة (389هـ) – سمع (الصحيح) سنة (342هـ) . [الصواب سنة 320هـ]
                              وعلى رواية أبي ذر المسموعة من هؤلاء المشايخ اعتمد الشيخ شرف الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله اليونيني صاحب النسخة (اليونينية) المنسوبة إليه المتوفى سنة (701هـ) ونسخته هذه معدودة أتقن نسخ (الصحيح) لكونه أعتمد فيها أصح الروايات، وقرأها على إمام النحو المشهور بابن مالك، وصححها عليه.

                              وكذلك كان اعتماد الحافظ ابن حجر العسقلاني في – فتح الباري- على رواية أبي ذر المذكورة، وما كان يقع من الاختلاف بين روايات الصحيح يناقشه مع تمييز الصواب.

                              انتهى النص المقتبس.

                              المصدر : موسوعة الحديث الشريف : الإصدار الأول 1.1
                              إنتاج شركة صخر العالمية لبرامج الحاسب (1991-1996) إحدى شركات مجموعة العالمية.

                              ملاحظات:
                              1. أقول: الصواب في وفاة الفربري 320هـ وليس 230هـ

                              2. أقول : إذا كان النص صحيحا كما ورد في الموسوعة ، فيكون النص التالي: وأبو ذر يروي الصحيح عن ثلاثة من الحفاظ المتقنين عن الفربري وهم ) يعني أنه يروي عنهم بلا شك، وهم تلاميذ الفربري وهم شيوخ أبي ذر الهروي ، ويؤيده قوله في أبي اسحاق المستملي (وانتسخه من اصل البخاري الذي كان عند شيخه الفربري). ولكن وفياتهم وسماعهم كما ذكرت الموسوعة، لا يتناسبان مع هذا النص فاثنان منهم قد سمعا الصحيح بعد وفاة الفربري بسنين طويلة ، وحتى لو كانوا تلاميذ الهروي فإن الحموي قد سمع الصحيح بعد وفاته بـ 17 سنة . فكيف يكون ذلك؟؟. فأبو محمد الحموي: – سمع الصحيح سنة (361هـ). و أبو الهيثم الكشميهني: سمع (الصحيح) سنة (342هـ) . مع العلم بأن الحافظ أبي عبد الله محمد بن يوسف الفربري توفي سنة (320هـ) . و الحافظ أبي ذر عبد بن أحمد بن محمد الهروي توفي سنة (344) . وقد راجعت النصوص فتبين أن المحقيقين في الموسوعة لم يكونوا دقيقين في نقل الأرقام، وقد اثبت صواب الأرقام أثناء سرد تحقيق الموسوعة. وحللت مشكلة هذا الاختلاف العجيب.( فكان سماع المستملي سنة 314 وسماع الحموي سنة 315 وسماع الكشميهني سنة 320 وسماع المروزي سنة 318) ونِعم التحقيق وصرف المال بالملايين.

                              3. أقول: قوله (وكان مع الإمام البخاري أصل لصحيحه) لا يتفق مع قوله(وانتسخه من أصل البخاري الذي كان عند شيخه الفربري) حيث أن النص الأول يدل على أن اصل البخاري عند البخاري وليس عند التلميذ الفربري بينما النص الثاني يدل على العكس.

                              4. أقول: من خلال الزمن في التلقي والسماع يبدو أن صحيح البخاري بقي مخفياً مدة تقارب الستة عقود من الزمن. فسماع الفربري من البخاري سنة 252 هـ بينما سماع المستملي من الفربري هو 314 هـ (314-252=62) ولم يكن الكتاب جاهزا أو كاملا. والمستملي ونظائره اكملوه ونسقوه.

                              وهذا يثير علامات استفهام كبيرة في الاعتقاد بأهمية صحيح البخاري في زمنه وبعد زمنه مدة. وهذا الكتاب يشبه في تأريخه تاريخ الإنجيل، ولكن مع فضاعة اشد وتساؤلات أخطر، على أن الكنيسة بدأت تعترف بعدم اليقين من صحة الأناجيل ولكن المتمسلفين يصرّون على أن صحيح البخاري اصح كتاب بعد كتاب الله، كما روجت الكنيسة بأن الأناجيل الرسمية الأربعة هي اصح الكتب المنسوبة لله، وأنها مصدر الإلهام ومن مصدر ملهم. ومنعت الباقي.

                              5. أقول: إن النص: (سمعه منه عدد كبير جدا من العلماء والحفاظ وغيرهم لكنه انتشر بعد ذلك في شرق الأرض و غربها من رواية تلميذه الثقة الحافظ أبي عبد الله محمد بن يوسف الفربري) متوافق مع طبيعة السماع في زمن البخاري. حيث انه ليس كزمن النبوة أو كموضوع النبوة يسمعه المتعلم وغيره، وإنما هو كتاب متخصص لا يسمعه إلا العلماء وأصحاب القلم والفكر، فمن الغريب جدا أن يكون عند عدد ضيق من الناس بل دعوى الفربري أنه هو الوحيد الذي نقله وأن السامعين تسعين ألف . فهذه مشكلات تضفي الكثير من الغموض والضبابية حول منشأ وصحة الصحيح نفسه ، لأن كتابا علميا يحضره هذا العدد من العلماء لا يكون مذكورا في الحقيقة إلا من شخص واحد أو لنقل ثلاثة لا يمكن التسليم العقلي به وبطبيعته. (ولم يثبت بالفعل لهم رواية عمليا ويقال أن رواية الفربري محقت الروايات الأخرى كما حدث لروايات الإنجيل الأربعة التي محقت الأناجيل المنحولة) .

                              6- بالنسبة لفضاعة الادعاء بأن سماع العلماء والحفاظ من البخاري كان عددهم تسعين أو سبعين ألف ، ولم يروه غير الفربري ، يعتبر مشكلة كبيرة. ويبدو أن الذهبي شعر بهذا الإحراج فقال – ولم يصح- ولم يبين سبب عدم الصحة هل هو ضعف السند (وسند القضية موجود ولعله نفس سند البخاري الواصل إلى الخطيب البغدادي بطرق متعددة) أو إن عدم الصحة هو في متن الكلام ، ولا يعلم هل الخطأ في كون السامعين كثر بهذا المستوى أو أن الخلل بأنه لم يروه غير الفربري ، وظاهر تعقيب الذهبي في موضوعين إنه يركز على ورود رواة آخرين للصحيح ولهذا لا يصح الكلام، ولكن لم يسعفه الحظ والزمن بأن يثبت أصولا ونسخا لتلك الروايات وإنما هي مقولات عن روايات لم تظهر ولم يعرف لها نسخ، فقد قال الذهبي : ( ويروى - ولم يصح - أن الفربري قال : سمع " الصحيح " من البخاري تسعون ( 2 ) ألف رجل ، ما بقي أحد يرويه غيري . قلت : قد رواه بعد الفربري أبو طلحة منصور بن محمد البزدوي النسفي ، وبقي إلى سنة تسع وعشرين وثلاث مئة.
                              ( الهامش )
                              ( 2 ) في " معجم البلدان " : 4 / 246 " سبعون " .
                              صفحة 13
                              ابن ماكولا ، فما ذكر غير الفتح مات الفربري لعشر بقين من شوال سنة عشرين وثلاث مئة ، وقد أشرف على التسعين ). سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 51 ص 12

                              أقول : قوله : (وبقي إلى سنة تسع وعشرين وثلاث مئة ) يعني سنة وفاة النسفي .

                              أقول: وقد حاول الذهبي التوسع بذكر رواة آخرين للبخاري لم يثبت لهم نسخ أو كتب باقية للصحيح ولكنه عدد ستة منهم المحاملي مستدلا برواية يرويها عن البخاري نفسه واعتبرها رواية لكتابه الصحيح وهذا من أعاجيب أهل الحشو ، وما يدرينا ان تلك الدعاوى لرواية كتاب الصحيح مثل هذه. أي تحويل الرواية عنه بحديثٍ الى رواية كتاب الصحيح.

                              قال الذهبي : (وقد أنبأنا المؤمل بن محمد وغيره أن أبا اليمن اللغوي أخبرهم ، أخبرنا أبو منصور القزاز ، أخبرنا أبو بكر الخطيب ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي الحرشي بنيسابور ، سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد البلخي ، يروي عن محمد بن يوسف الفربري ، أنه كان يقول : سمع كتاب " الصحيح " لمحمد بن إسماعيل تسعون (1) ألف رجل ، فما بقي أحد يرويه غيري (2) . وقال محمد بن طاهر المقدسي : روى " صحيح " البخاري جماعة ، منهم : الفربري ، وحماد بن شاكر ، وإبراهيم بن معقل ، وطاهر بن محمد ابن مخلد النسفيان . وقال الامير الحافظ أبو نصر بن ماكولا : آخر من حدث عن البخاري ب‍ " الصحيح " أبو طلحة منصور بن محمد بن علي البزدي من أهل بزدة . وكان ثقة ، توفي سنة تسع وعشرين وثلاث مئة . أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق الابرقوهي بقراءتي ، أخبرنا أبو بكر زيد بن هبة الله البغدادي ، أخبرنا أحمد بن المبارك بن قفرجل ، أخبرنا عاصم بن الحسن ، أخبرنا عبد الواحد بن محمد بن مهدي ، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي سنة تسع وعشرين وثلاث مئة ، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري ، حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا سفيان - يعني : الثوري - عن أبي بردة ، قال : أخبرني جدي أبو بردة ، عن أبيه أبي
                              ( الهامش )
                              ( 1 ) في " تهذيب الاسماء واللغات " : سبعون .
                              ( 2 ) " طبقات الحنابلة " 1 / 274 ، و " تاريخ بغداد " 2 / 9 ، و " تهذيب الاسماء واللغات " 1 / 73 / 1 ، و " وفيات الاعيان " 4 / 190 ، و " تهذيب الكمال " : 1169 ، و " مقدمة الفتح " : 492 . ( * )
                              صفحة 399
                              موسى قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " المؤمن للمؤمن كالبنيان ، يشد بعضه بعضا " . وشبك بين أصابعه ، وكان جالسا ، فجاءه رجل أو طالب حاجة ، فأقبل علينا بوجهه ، فقال : " اشفعوا فلتؤجروا ، وليقض الله على لسان رسوله ما شاء) سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص 396 " .
                              أقول: وما هو موجود في كتاب الخطيب البغداداي لروايته لجملة تسعين الف سامع هي : أخبرنا القاضى أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري بنيسابور قال سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد الفقيه البلخي يقول سمعت أبا العباس أحمد بن عبد الله الصفار البلخي يقول سمعت أبا إسحاق المستملى يروى عن محمد بن يوسف الفربري انه كان يقول سمع كتاب الصحيح لمحمد بن إسماعيل تسعون ألف رجل فما بقى أحد يروى عنه غيرى.) تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 2 ص 9
                              وقد روى الذهبي السند مرة ثانية قبل روايته هذه بتغيير بسيط في الألفاط فقال : وقال الخطيب في تاريخه : أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي الحرشي بنيسابور ، قال : سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد الفقيه البلخي ( ح ) ، قال الخطيب : سمعت أحمد بن عبدالله الصفار البلخي ، يقول : سمعت أبا إسحاق المستملي يروي عن محمد بن يوسف الفربري ، أنه كان يقول : سمع كتاب " الصحيح " لمحمد بن إسماعيل تسعون ألف رجل ، فما بقي أحد يرويه غيري. سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص 497
                              أقول: وأما كثرة من حضر عليه فهذا لا ينازعون به، فقد روى الخطيب البغدادي أن حضور البخاري في بغداد فقط أكثر من عشرين ألف رجل ولا مانع أنهم سمعوا منه أو بعضهم كتابه هذا أو غيره، مما لا يجعلنا نستبعد عدد من حضر الصحيح في كل أرجاء العالم الذي جاله البخاري كما وصف الفربري: (أخبرني الحسن بن محمد قال أنبأنا محمد بن أبى بكر قال نبأنا أبو نصر أحمد بن أبى حامد الباهلى قال سمعت إسحاق بن أحمد بن خلف قال سمعت أبا على صالح بن محمد البغدادي يقول كان محمد بن إسماعيل يجلس ببغداد وكنت استملى له ويجتمع في مجلسه أكثر من عشرين الفا وقال محمد بن أبى بكر سمعت أبا صالح خلف بن محمد يقول سمعت محمد بن يوسف بن عاصم يقول رأيت لمحمد بن إسماعيل ثلاث مستملين ببغداد وكان اجتمع في مجلسه زيادة على عشرين ألف رجل)
                              وقد ورد للترويج له انه يُستقبل دائما بالألوف واغلب من يعدو خلفه ممن يكتب عنه:
                              (وقال محمد بن يعقوب بن الاخرم : سمعت أصحابنا يقولون : لما قدم البخاري نيسابور استقبله أربعة آلاف رجل ركبانا على الخيل ، سوى من ركب بغلا أو حمارا وسوى الرجالة [ في العادة إن الراجلة أكثر عشرة مرات من الخيالة]. وقال عبدالله بن حماد الآملي : وددت أني شعرة في صدر محمد بن إسماعيل . وقال محمد بن أبي حاتم : سمعت حاشد بن إسماعيل وآخر يقولان : كان أهل المعرفة بالبصرة يعدون خلف البخاري في طلب الحديث ، وهو شاب حتى يغلبوه على نفسه ، ويجلسوه في بعض الطريق ، فيجتمع عليه ألوف أكثرهم ممن يكتب عنه . قالا : وكان أبو عبد الله عند ذلك شابا ، لم يخرج وجهه) سير اعلام النبلاء للذهبي ج21 ص437

                              7- أقول : إن مما يثير الشبهات كون شراح الصحيح تارة اتهموا صاحبة بالتدليس والتغيير في كتابه وأخرى اتهموه بغموض المنهج ومرة اتهموا رواة كتابه بتغيير أشياء في كتابه وقد سمحوا لأنفسهم بالتبديل وإضافة التراجم ، وهذه أمثلة بسيطة :
                              ابن حجر يتهم البخاري أنه يورد أحاديث في باب لا علاقة لها به وانما مجرد أن يثبت مصدر العنعنة (....وأكثر منه حتى أنه ربما خرج الحديث الذي لا تعلق له بالباب جملة إلا ليبين سماع راو من شيخه لكونه قد أخرج له قبل ذلك شيئا معنعنا) مقدمة فتح الباري- ابن حجر ص 9

                              وهذا شاهد التغيير والإضافة:
                              (وقد أوضح السبب في ذلك الإمام أبو الوليد الباجي المالكي في مقدمة كتابه في أسماء رجال البخاري فقال أخبرني الحافظ أبو ذر عبد الرحيم بن أحمد الهروي قال حدثنا الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد المستملى قال انتسخت كتاب البخاري من أصله الذي كان عند صاحبه محمد بن يوسف الفربري فرأيت فيه أشياء لم تتم وأشياء مبيضة منها تراجم لم يثبت بعدها شيئا ومنها أحاديث لم يترجم لها فأضفنا بعض ذلك إلى بعض. قال أبو الوليد الباجي ومما يدل على صحة هذا القول أن رواية أبي إسحاق المستملى ورواية أبي محمد السرخسي ورواية أبي الهيثم الكشمهينى ورواية أبي زيد المروزي مختلفة بالتقديم والتأخير مع إنهم انتسخوا من أصل واحد وإنما ذلك بحسب ما قدر كل واحد منهم فيما كان في طرة أو رقعة مضافة أنه من موضع ما فأضافه إليه ويبين ذلك انك تجد ترجمتين وأكثر من ذلك متصلة ليس بينها أحاديث) مقدمة فتح الباري- ابن حجر ص 6
                              وشاهد غموض المنهج هو الاجتهاد في تحصيل شرط البخاري وعدم رسوهم على بر له وكل يدعي انه عرف المنهج:
                              (قال الحافظ أبو الفضل بن طاهر فيما قرأت على الثقة أبي الفرج بن حماد أن يونس بن إبراهيم بن عبد القوي أخبره عن أبي الحسن بن المقير عن أبي المعمر المبارك بن أحمد عنه شرط البخاري أن يخرج الحديث المتفق على ثقة نقلته إلى الصحابي المشهور من غير اختلاف بين الثقات الاثبات ويكون إسناده متصلا غير مقطوع وأن كان للصحابي راويان فصاعدا فحسن وأن لم يكن الا راو واحد وصح الطريق إليه كفى قال وما ادعاه الحاكم أبو عبد الله أن شرط البخاري ومسلم أن يكون للصحابي راويان فصاعدا ثم يكون للتابعي المشهور راويان ثقتان إلى آخر كلامه فمنتقض عليه بأنهما اخرجا أحاديث جماعة من الصحابة ليس لهم الا راو واحد انتهى والشرط الذي ذكره الحاكم وأن كان منتقضا في حق بعض الصحابة الذين أخرج لهم فإنه معتبر في حق من بعدهم فليس في الكتاب حديث أصل من رواية من ليس له الا راو واحد قط وقال الحافظ أبو بكر الحازمي رحمه الله هذا الذي قاله الحاكم قول من لم يمعن الغوص في خبايا الصحيح ولو استقرأ الكتاب حق استقرائه لوجد جملة من الكتاب ناقضة دعواه ثم قال ما حاصله أن شرط الصحيح أن يكون إسناده متصلا وأن يكون راوية مسلما صادقا غير مدلس ولا مختلط متصفا بصفات العدالة ضابطا متحفظا سليم الذهن قليل الوهم سليم الاعتقاد قال ومذهب من يخرج الصحيح أن يعتبر حال الراوي العدل في مشايخه العدول فبعضهم حديثه صحيح ثابت وبعضهم حديثه مدخول قال وهذا باب فيه غموض وطريق إيضاحه معرفة طبقات الرواة عن راوي الأصل ومراتب مداركهم) مقدمة فتح الباري- ابن حجر ص 7
                              أقول : ومن طرائف ما قيل في المعايير لتمييز فقه وعلم البخاري وهو إن صباحة وجهه دليل تميزه في العلم ومشابهته لعلم مالك فاقرأ:
                              (قال محمد بن أبى حا تم وسمعت حاشد بن عبد الله يقول قال لي أبو مصعب أحمد بن أبى بكر المديني محمد بن إسماعيل افقه عندنا وأبصر من بن حنبل فقال له رجل من جلسائه جاوزت الحد فقال أبو مصعب لو أدركت مالكا ونظرت إلى وجهه ووجه محمد بن إسماعيل لقلت كلاهما واحدا في الفقه والحديث ) تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي ج 2 ص 19






                              يتبع............................
                              التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 02-12-2010, 12:51 PM.

                              تعليق


                              • تكلمة لما سبق من مشاركة العلامة المنار في موضوع البحر الزخار




                                8- أقول : إن كتاب البخاري وصف بأنه اصح كتاب بعد كتاب الله بل قيل هو اصح كتاب بدون استثناء ، ولكن هذه الثغرات الخطيرة تظهر هذه الدعوى مجرد دعاية إعلانية لبضاعة فاسدة لا يعرف لها اصل ، ومما أضافوا للدعاية كرامات لكتاب البخاري كثيرة منها أن حامله لا يغرق ، وقد نُقلت طريفة عن ادمرال تركي أنه ابرق برقية لوزارة الحربية العثمانية: (إن السفينة تسير بالبخار لا بالبخاري) جوابا على إلزام الأسطول العثماني قراءة شيئا من البخاري يومياً، ومحاسبة البحرية على ذلك، مع عدم توفير الوقود والمؤن لها.

                                صحيح البخاري أمان من الغرق :
                                (ما ذكره الإمام القدوة أبو محمد بن جمرة في اختصاره للبخاري قال قال لي من لقيته من العارفين عمن لقي من السادة المقر لهم بالفضل أن صحيح البخاري ما قرئ في شدة الا فرجت ولا ركب به في مركب فغرق) مقدمة فتح الباري- ابن حجر ص 11

                                من الكرامات الرسول يوصي بصحيح البخاري:

                                ( أخبرني الحسن بن علي ، أخبرنا عبدالله بن عمر ، أخبرنا عبد الاول ابن عيسى ، أخبرنا عبدالله بن محمد الانصاري ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهدوي ، سمعت خالد بن عبدالله المروزي ، سمعت أبا سهل محمد بن أحمد المروزي ، سمعت أبا زيد المروزي الفقيه يقول : كنت نائما بين الركن والمقام ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لي : يا أبا زيد ، إلى متى تدرس كتاب الشافعي ، ولا تدرس كتابي ؟ فقلت : يا رسول الله ، وما كتابك ؟ قال : " جامع " محمد بن إسماعيل . )مقدمة فتح الباري

                                صحيح البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله:
                                ( وقال الإمام أبو عمرو بن الصلاح في كتابه في علوم الحديث فيما أخبرنا به أبو الحسن بن الجوزي عن محمد بن يوسف الشافعي عنه سماعا قال أول من صنف في الصحيح البخاري أبو عبد الله محمد بن إسماعيل وتلاه أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري ومسلم مع أنه أخذ عن البخاري واستفاد منه فإنه يشارك البخاري في كثير من شيوخه وكتاباهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز .. وأما ما رويناه عن الشافعي رضي الله عنه أنه قال ما أعلم في الأرض كتابا في العلم أكثر صوابا من كتاب مالك قال ومنهم من رواه بغير هذا اللفظ يعني بلفظ أصح من الموطأ فإنما قال ذلك قبل وجود كتابي البخاري ومسلم) مقدمة فتح الباري- ابن حجر ص 8

                                متفرقات حول البخاري وصحيحه:

                                ومن كرامات البخاري نفسه التي لا تعد ولا تحصى كونه أعلم الناس بالحديث وإنه ألهم حفظ الحديث وأن النبي وصى به في المنام ودرجته في السماء وغير ذلك كثير ولكن ننقل بعض هذه الكرامات:

                                البخاري يضع قدمه حيث يضع النبي في المنام :

                                (وقال محمد : سمعت النجم بن الفضيل يقول : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم ، كأنه يمشي ، ومحمد بن إسماعيل يمشي خلفه ، فكلما رفع النبي صلى الله عليه وسلم قدمه ، وضع محمد بن إسماعيل قدمه في المكان الذي رفع النبي صلى الله عليه وسلم قدمه) سير أعلام النبلاء للذهبي ج21 ص406

                                آية الله البخاري :

                                أخبرني أبو الوليد قال أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان قال نبأنا محمد بن سعيد قال نبأنا محمد بن يوسف قال نبأنا محمد بن أبي حاتم قال سمعت أبا عمرو المستنير بن عتيق البكري قال سمعت رجاء بن المرجى يقول فضل محمد بن إسماعيل على العلماء كفضل الرجال على النساء فقال له رجل يا أبا محمد كل ذلك بمرة فقال هو [آية من آيات الله] يمشي على ظهر الارض.) تأريخ بغداد ج2 ص25
                                (وعن قتيبة قال : لو كان محمد في الصحابة لكان آية. ) سير أعلام النبلاء للذهبي ج21 ص443
                                أقول لماذا الحساسية من وصف مجتهدي الشيعة بآية الله؟

                                لعن من تكلم في البخاري (ألف لعنة) :

                                قال أبو عمرو الخفاف ومن قال في محمد بن إسماعيل شيئا فمني عليه ألف لعنة قال وسمعت أبا عمرو الخفاف يقول لو دخل محمد بن إسماعيل البخاري من هذا الباب لملئت منه رعبا يعني اني لا اقدر ان أحدث بين يديه) تأريخ بغداد ج2 ص27
                                أقول: يقولون لا يجوز اللعن لمسلم!!!!! فما هذا؟ ألف لعنة وليس لعنة واحدة!

                                علم الحديث إلهام عند البخاري :

                                (وبالسند الماضي إلى محمد بن أبي حاتم ، قال : قلت لابي عبد الله : كيف كان بدء أمرك ؟ قال : ألهمت حفظ الحديث وأنا في الكتاب . فقلت : كم كان سنك ؟ فقال : عشر سنين ، أو أقل . ثم خرجت من الكتاب بعد العشر ، فجعلت أختلف إلى الداخلي وغيره . فقال يوما فيما كان يقرأ للناس : سفيان ، عن أبي الزبير ، عن إبراهيم ، فقلت له : إن أبا الزبير لم يرو عن إبراهيم . فانتهرني ، فقلت له : ارجع إلى الاصل . فدخل فنظر فيه ، ثم خرج ، فقال لي : كيف هو يا غلام ؟ قلت : هو الزبير بن عدي ، عن إبراهيم ، فأخذ القلم مني ، وأحكم كتابه ، وقال : صدقت . فقيل للبخاري : ابن كم كنت حين رددت عليه ؟ قال ابن إحدى عشرة سنة . فلما طعنت في ست عشرة سنة ، كنت قد حفظت كتب ابن المبارك ووكيع ، وعرفت كلام هؤلاء ، ثم خرجت مع أمي وأخي أحمد إلى مكة ، فلما حججت رجع أخي بها ! وتخلفت في طلب الحديث) سير أعلام النبلاء للذهبي ج21 ص 393
                                أقول: يقولون بغلو من يؤمن بالإلهام عند أئمة آل البيت عليهم السلام !

                                فما معنى هذا الإلهام لصبي في الكتاب ابن عشر ؟ ولا يعتبرونه غلوا!

                                ولكن للأسف فإن في صحيحه تدليسات كثيرة كما رواه عن الحميدي و حيث حذف اسم سمرة واسماه مبهما وهو موجود في مسند الحميدي وحذف كلمات تعجب من تصرفه الحافظ بن حجر، وهو تدليس واضح أو عدم حفظ عجيب،. فما أعجب الوصف؟!

                                ثم إن البخاري نفسه يعترف أنه ضعيف الحفظ وانما يعتمد على التدوين السريع وهناك كلام نقيض هذا بانه لا يدون وينسى فيروي بالمعنى فاقرأ وتعجب :

                                البخاري يعتمد على المداومة والكتابة وليس على الحفظ وهو سيء الحفظ لا يحفظ أسماء قريباته:

                                (وقال سمعت أبا عبدالله يقول : كان شيخ يمر بنا في مجلس الداخلي ، فأخبره بالأحاديث الصحيحة مما يعرض علي ، وأخبره بقولهم ، فإذا هو يقول لي يوما : يا أبا عبد الله ، رئيسنا في أبو جاد ، وقال بلغني أن أبا عبد الله شرب دواء الحفظ يقال له : بلاذر ، فقلت له يوما خلوة : هل من دواء يشربه الرجل ، فينتفع به للحفظ ؟ فقال : لا أعلم ، ثم أقبل علي ، وقال لا أعلم شيئا أنفع للحفظ من نهمة الرجل ، ومداومة النظر. قال : وذاك أني كنت بنيسابور مقيما ، فكان ترد إلي من بخارى كتب ، وكن قرابات لي يقرئن سلامهن في الكتب ، فكنت اكتب كتابا إلى بخارى ، وأردت أن أقرئهن سلامي ، فذهب علي أساميهن حين كتبت كتابي ، ولم أقرئهن سلامي ، وما أقل ما يذهب عني من العلم ، وقال : سمعته يقول : لم تكن كتابتي للحديث كما كتب هؤلاء . كنت إذا كتبت عن رجل سألته عن اسمه وكنيته ونسبته وحمله الحديث ، إن كان الرجل فهما . فإن لم يكن سألته أن يخرج إلي أصله ونسخته . فأما الآخرون لا يبالون ما يكتبون ، وكيف يكتبون . وقال سمعت العباس الدوري يقول : ما رأيت أحدا يحسن طلب الحديث مثل محمد بن إسماعيل ، كان لا يدع أصلا ولا فرعا إلا قلعه . ثم قال لنا : لا تدعوا من كلامه شيئا إلا كتبتموه) سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص 406
                                البخاري لا يكتب الأحاديث فورا و يعترف انه يتصرف بالحديث لروايته بالمعنى :

                                (وقال أحيد بن أبي جعفر والي بخارى : قال محمد بن إسماعيل يوما : رب حديث سمعته بالبصرة كتبته بالشام ، ورب حديث سمعته بالشام كتبته بمصر . فقلت له : يا أبا عبدالله بكماله ؟ قال : فسكت ( 5 ) .
                                ( هامش )
                                ( 5 ) ويعني هذا ان البخاري يرى جواز الرواية بالمعنى ، وجواز تقطيع الحديث من غير تنصيص على اختصاره بخلاف مسلم . وسبب ذلك أن البخاري صنف كتابه في طول رحلته ، فكان لاجل هذا ربما كتب الحديث من حفظه ، فلا يسوق ألفاظه برمتها ، بل يتصرف فيه ويسوقه بمعناه . أما مسلم فقد صنف كتابه في بلده بحضور أصوله في حياة شيوخه ، وكان يتحرز في الالفاظ ، ويتحرى في السياق . والبخاري استنبط فقه كتابه من أحاديثه ، فاحتاج أن يقطع الحديث الواحد إذا اشتمل على عدة أحكام ليورد كل قطعة منه في الباب الذي يستدل به على ذلك الحكم الذي استنبط منه ، أما مسلم فلم يعتمد ذلك بل يسوق أحاديث الباب كلها سردا ، عاطفا بعضها على بعض في موضع واحد . والخبر في " تاريخ بغداد " 2 / 11 ، و " تهذيب الكمال " : ؟ 117 ، و " مقدمة الفتح " : 489 .) سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص411 مع الهامش


                                البخاري يعتقد إن من مات على خلاف حكمه مات كافرا :

                                (وسمعته يقول : دخلت على الحميدي وأنا ابن ثمان عشرة سنة ، وبينه وبين آخر اختلاف في حديث ، فلما بصر بي الحميدي قال : قد جاء من يفصل بيننا ، فعرضا علي ، فقضيت للحميدي على من يخالفه ، ولو أن مخالفه أصر على خلافه ، ثم مات على دعواه ، لمات كافرا .) سير أعلام النبلاء للذهبي ج21 ص 401
                                أقول : إذا كان حاكما عدلا هكذا ، فلماذا يدلس على الحميدي في كتابه الصحيح.

                                ولعل تأليفه لكتابه الصحيح في بداية شبابه. وأنه صنف جميع كتبه ثلاث مرات (يبدو أنه صنفها وهو صغير ثم وهو كهل ثم وهو شيخ أو وهو في مكة صغيرا ثم وهو في البصرة كهلا ثم وهو في بغداد شيخا كما فسروا كلامه) :

                                وسمعته يقول : صنفت جميع كتبي ثلاث مرات . وسمعته يقول : لو نشر بعض أستاذي هؤلاء لم يفهموا كيف صنفت " التاريخ " ، ولا عرفوه ، ثم قال : صنفته ثلاث مرات) سير أعلام النبلاء للذهبي ج21 ص 403
                                (أخبرنا أبو علي بن الخلال ، أخبرنا أبو الفضل الهمداني ، أخبرنا السلفي ، أخبرنا أبو على البرداني ، وابن الطيوري ، قالا : أخبرنا هناد بن إبراهيم ، أخبرنا محمد بن أحمد غنجار ، أخبرنا خلف بن محمد الخيام ، سمعت الفضل بن إسحاق البزاز ، حدثنا أحمد بن منهال العابد ، حدثنا أبو بكر الاعين قال : كتبنا عن البخاري على باب محمد بن يوسف الفريابي ، وما في وجهه شعرة . فقلنا : ابن كم أنت ؟ قال : ابن سبع عشرة سنة. وقال خلف الخيام : سمعت إبراهيم بن معقل ، سمعت أبا عبدالله يقول : كنت عند إسحاق بن راهويه ، فقال بعض أصحابنا : لو جمعتم كتابا مختصرا لسنن النبي صلى الله عليه وسلم ، فوقع ذلك في قلبي ، فأخذت في جمع هذا الكتاب) سير أعلام النبلاء للذهبي ج21 ص 401
                                (قال محمد بن أبي حاتم البخاري : سمعت أبا عبدالله محمد بن إسماعيل يقول : حججت ، ورجع أخي بامي ، وتخلفت في طلب الحديث فلما طعنت في ثمان عشرة ، جعلت أصنف قضايا الصحابة والتابعين وأقاويلهم ، وذلك أيام عبيد الله بن موسى. وصنفت كتاب " التاريخ " إذ ذاك عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليالي المقمرة . وقل اسم في التاريخ إلا وله قصة ، إلا أني كرهت تطويل الكتاب وكنت أختلف إلى الفقهاء بمرو وأنا صبي ، فإذا جئت أستحيي أن أسلم عليهم ، فقال لي مؤدب من أهلها : كم كتبت اليوم ؟ فقلت : اثنين ، وأردت بذلك حديثين ، فضحك من حضر المجلس . فقال شيخ منهم : لا تضحكوا ، فلعله يضحك منكم يوما ! !) سير أعلام النبلاء للذهبي ج21 ص400

                                وقال النووي : وقال آخرون منهم أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي صنفه ببخارى ، وقيل : بمكة ، وقيل بالبصرة . وكل هذا صحيح ، ومعناه أنه كان يصنف فيه في كل بلدة من هذه البلدان ، فإنه بقي في تصنيفه ست عشرة سنة .

                                وقال : سمعت البخاري يقول : صنفت " الصحيح " في ست عشرة سنة ، وجعلته حجة فيما بيني وبين الله تعالى . . سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص406

                                البخاري يعترف بأن هناك من هو اعلم منه فكيف يكون هو الاعلم ؟:
                                (وقال الفربري : سمعت أبا عبدالله يقول : ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي بن المديني ، وربما كنت أغرب عليه ) . سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص411

                                أعداد مهولة للحديث عند البخاري لا نجد لها مصداقا :
                                (وقال محمد بن أبي حاتم : سمعت أبا عبدالله يقول : ما نمت البارحة حتى عددت كم أدخلت مصنفاتي من الحديث . فإذا نحو مئتي ألف حديث مسندة) سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص411
                                (وسمعته يقول : ما كتبت حكاية قط ، كنت أتحفظها . وسمعته يقول : صنفت كتاب " الاعتصام " في ليلة . وسمعته يقول : لا أعلم شيئا يحتاج إليه إلا وهو في الكتاب والسنة . فقلت له : يمكن معرفة ذلك كله ؟ قال : نعم. وسمعته يقول : كنت بنيسابور أجلس في الجامع ، فذهب عمرو بن زرارة ، وإسحاق بن راهويه إلى يعقوب بن عبدالله ، والي نيسابور ، فأخبروه بمكاني ، فاعتذر إليهم ، وقال : مذهبنا إذا رفع إلينا غريب لم نعرفه حبسناه حتى يظهر لنا أمره . فقال له بعضهم : بلغني أنه قال لك : لا تحسن تصلي ، فكيف تجلس ؟ فقال : لو قيل لي شئ من هذا ما كنت أقوم من ذلك المجلس حتى أروي عشرة آلاف حديث ، في الصلاة خاصة .) سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص 412

                                هناك من شهد على البخاري بالتدليس والكذب وانحراف العقيدة وهذه ليست من صلب هذا البحث، ولكن هناك طريفة وهي إن احدهم ادعى أنه مجهول لم يرو عنه سوى الفربري، والأخيرة صادقة عمليا، وهي إثارة لأصل موضوعي وليس لسبب كاذب، وقد كذبه أبو الخطاب بشاهد لم يكن صحيحا :

                                (وجدت فائدة منقولة عن أبي الخطاب بن دحية ، أن الرملي الكذابة قال : البخاري مجهول ، لم يرو عنه سوى الفربري . قال أبو الخطاب : والله كذب في هذا وفجر ، والتقم الحجر ، بل البخاري مشهور بالعلم وحمله ، مجمع على حفظه ونبله ، جاب البلاد ، وطلب الرواية والاسناد . روى عنه جماعة من العلماء إلى أن قال : وأما كتابه فقد عرضه على حافظ زمانه أبي زرعة ، فقال : كتابك كله صحيح إلا ثلاثة أحاديث) سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص438

                                أقول: نسي أبو الخطاب أن لا صحة لعرض كتاب البخاري على أبي زرعة وإنما عُرض عليه كتاب مسلم فتبين إن مجيب هذا الكذابة كما يقول لا يجيد الجواب وقد استشهد بما هو غير حاصل.
                                كرامة الزنبور :

                                (أخبرني أبو الوليد الدربندي قال أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ قال نبأنا أحمد بن محمد بن عمر المقرئ قال سمعت أبا سعيد بكر بن منير يقول كان محمد بن إسماعيل يصلى ذات يوم فلسعه الزنبور سبع عشرة مرة فلما قضى صلاته قال انظروا أيش هذا الذي اذانى في صلاتي فنظروا فإذا الزنبور قد ورمه في سبعة عشر موضعا ولم يقطع صلاته) تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي ج 2 ص 12 ، سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 21 ص442

                                أقول : كأن مخترع هذه القصة لا يعلم أن الزنبور والنحل إذا لسع تنغرز الإبرة في جسم الملسوع ويموت الزنبور (دفاع انتحاري) فهل لهذا الزنبور سبعة عشرة إبرة؟؟

                                الخلاصة : نضع جدولا للمقارنة حتى تتوضح الأمور على بركة الله ونتوسل ببركات صحيح البخاري حتى لا نغرق:





                                المقارنة بين سند حديث الغدير وسند صحيح البخاري





                                سند حديث الغدير | سند صحيح البخاري
                                ------- --------
                                الحضور أكثر من تسعين ألف | الحضور تسعون ألف
                                -------- ----------
                                الحاضرون من مختلف المستويات | الحاضرون هم الحفاظ والعلماء
                                -------- ---------
                                الرواة المثلثة الحاضرون 300 نفر تقريبا | الرواة الحاضرون تسعون الف نفر
                                -------- ---------
                                مجلس الحديث ليس مجلس كتابة | مجلس الحديث مجلس كتابة وتوثيق
                                -------- ----------
                                روى الحديث 110انفار من الصحابة | روى الكتاب نفر واحد فقط وقيل ستة
                                -------- ---------
                                ظهر الحديث بعد الحدث مباشرة | ظهر الكتاب بعد 60سنة من وفاة المؤلف
                                -------- ---------
                                منع التحديث به | الصحيح مؤيد من الدولة وله كرامات


                                مقارنة بين سند الإنجيل وسند كتاب صحيح البخاري
                                سند الإنجيل | سند صحيح البخاري
                                حضر الإنجيل 12 نفر | حضر الصحيح 90000 نفر
                                ---------- --------------
                                ليس في الحضور عالم | كل الحضور علماء وحفاظ
                                ---------- -------------
                                هناك 32 رواية للإنجيل | رواية واحدة للصحيح
                                ---------- ------------
                                4 روايات معترف بها | رواية واحدة معترف بها
                                ---------- ------------
                                تلميذان لهما رواية على الأقل | تلميذ واحد له رواية للصحيح
                                ---------- ------------
                                أقل تقدير لظهور الإنجيل هو | أقل تقدير لظهور الصحيح هو
                                تسع سنوات بعد صعود المسيح ستون سنة بعد وفاة البخاري
                                ----------- ------------
                                كان الإنجيل محاربا من قبل الدولة | كان الصحيح مدعوما من الله والدولة كما تقول الروايات والموجودة في باب مناقبه وباب محنته
                                ----------- ------------

                                أقول : بدون تعليق

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X