إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نفي الرؤية عن الله سبحانه وتعالى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخي النفيس
    الأخ علي م يحدثك بأدلة عقلية وفلسفية باستحالة إحاطة المحدود باللامحدود.
    ثم يخبرك أن رؤية شيء ما يعني الإحاطة بحدوده وهو خلف.

    وأنت لا تفقه ما تجيب شمالا ويمينا...ويبدو أنك لم تستطيع "الإحاطة" بالذي كتبه الأخ .

    أنت باختصار لا تستطيع مجاراته ...

    فلتتمسك كما يبدو أنك تريد بظاهر الآيات التي تتكلم عن رؤية المؤمنين لله ...ودعك من جدل لا طائل منه ....

    لأنك ضيعتنا بصراحة .

    بالأملية
    التعديل الأخير تم بواسطة أدهم الزعتر; الساعة 26-12-2010, 10:17 AM.

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة أدهم الزعتر
      أخي النفيس
      الأخ علي م يحدثك بأدلة عقلية وفلسفية باستحالة إحاطة المحدود باللامحدود.
      ثم يخبرك أن رؤية شيء ما يعني الإحاطة بحدوده وهو خلف.

      وأنت لا تفقه ما تجيب شمالا ويمينا...ويبدو أنك لم تستطيع "الإحاطة" بالذي كتبه الأخ .

      أنت باختصار لا تستطيع مجاراته ...

      فلتتمسك كما يبدو أنك تريد بظاهر الآيات التي تتكلم عن رؤية المؤمنين لله ...ودعك من جدل لا طائل منه ....

      لأنك ضيعتنا بصراحة .

      بالأملية
      لا أستطيع مجاراة من و في ماذا ..؟؟!! هل ما يقوله من هذيان تعتبره أدلة عقلية ..؟!!

      أنت تقول بأن رؤية شيء يعني الإحاطة بحدوده ،، فهل أنت تحيط بحدود السماء ؟؟!!!


      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


        لا أستطيع مجاراة من و في ماذا ..؟؟!! هل ما يقوله من هذيان تعتبره أدلة عقلية ..؟!!

        أنت تقول بأن رؤية شيء يعني الإحاطة بحدوده ،، فهل أنت تحيط بحدود السماء ؟؟!!!














        يعني مصر تعذبنا حتى نشرحلك

        أنتم تتلطون دائما وراء عبارة :"إن الله على كل شيء قدير " كي تجافوا العقل والمنطق السليمين .

        ودعني أشرح لك :

        نعم : "إن الله على كل شيء قدير" ... لكن المحال والممتنع ليس بشيء حتى تشمله القدرة .
        توضيح : جاء رجل إلى أمير المؤمنين ومعه بيضة وقال له : أيستطيع ربك أن يدخل الدنيا على كبرها بهذه البيضة على صغرها بشرط أن تبقى الدنيا على كبرها والبيضة على صغرها ؟؟؟

        أجابه الإمام : ويحك إن الله لا يوصف بعجز ... لكن ما تقول محال.

        هذا عن القدرة

        أما عن علمه
        سأل رجل الإمام الرضا(أظنه الرضا) عن علم الله فقال : هو يعلم ما كان .. وما هو كائن ... وما سوف يكون ... ويعلم الممتنع لو كان ,كيف يكون.

        إذن في الحالة الأولى فإن قدرة الله لا تشمل المحال لفساده ولأانه ليس بشيء بل عدم محض
        وفي الثانية فبعلمه يعلم بفساد الممتنع كيف يكون .

        توضيح أكثر : الله يعلم بفساد الأمر لو كان(فرض محال) له شريك ويخبر عنه في قرآنه : "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا "
        أي أنه بعلمه يعلم عن شريكه (المفروض) وفساده

        قل لي جنابك :هل يستطيع الله أن يخلق شريكا له ؟؟؟

        كلا بالطبع وألف كلا .

        كما أنه لا يستطيع أن يدخل الدنيا بالبيضة على صغرها وتبقى الدنيا على كبرها .... وليس هذا عجزا .. بل هو لا شيء حتى تشمله القدرة ... بل عدم محض

        نأتي إلى مطلوبنا : لقد بح صوت الأخ علي م وهو يقول لك مبدأ عقلي بسيط : لا يستطيع الصغير الإحاطة بالكبير ... لا يستطيع المحدود الإحاطة باللامحدود... فتجيب بأن الله على كل شيء قدير.
        إنه فساد .. وممتنع ... ولا شيء حتى تشمله القدرة.

        يكفي هذا القدر ... واضحة أم تحتاج إلى توضيح ؟؟؟

        تحياتي لك
        التعديل الأخير تم بواسطة أدهم الزعتر; الساعة 26-12-2010, 10:49 AM.

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة أدهم الزعتر
          يعني مصر تعذبنا حتى نشرحلك
          أنتم تتلطون دائما وراء عبارة :"إن الله على كل شيء قدير " كي تجافوا العقل والمنطق السليمين .
          ودعني أشرح لك :
          نعم : "إن الله على كل شيء قدير" ... لكن المحال والممتنع ليس بشيء حتى تشمله القدرة .
          توضيح : جاء رجل إلى أمير المؤمنين ومعه بيضة وقال له : أيستطيع ربك أن يدخل الدنيا على كبرها بهذه البيضة على صغرها بشرط أن تبقى الدنيا على كبرها والبيضة على صغرها ؟؟؟
          نأتي إلى مطلوبنا : لقد بح صوت الأخ علي م وهو يقول لك مبدأ عقلي بسيط : لا يستطيع الصغير الإحاطة بالكبير ... لا يستطيع المحدود الإحاطة باللامحدود... فتجيب بأن الله على كل شيء قدير.
          إنه فساد .. وممتنع ... ولا شيء حتى تشمله القدرة.
          يكفي هذا القدر ... واضحة أم تحتاج إلى توضيح ؟؟؟
          تحياتي لك
          و لقد بح صوتي كذلك و أنا أقول له بأن " المحال " في عقلك ممكن في عقل الآخر ، و " الممكن " في عقل الآخر " محال " في عقلك ..

          و لو أن جميع العقول متساوية ، لآمن جميع البشر بأن هناك يوم القيامة ، و لكن بعض عقول البشر ترى بأن خروج الموتى من القبور من " المحال " و البعض الآخر يرونه من " الممكن " ، و بعض عقول البشر ترى أن عدم وجود خالق لهذا الكون من " المحال " و البعض الآخر من الملحدين يرون أنه من " الممكن " .. و لو أن الموضوع مبني على اتفاق البشر بما هو محال و ما هو ممكن لما رأينا البشر ينقسمون إلى مؤمنين بالحياة بعد الموت و منكرين له ، ومؤمنين بوجود إله و خالق و ملحدين بوجوده ..

          فما كانت عقول البشر لم تتفق على ما الحقيقة العظمى بوجود " الخالق " فما دونه من أمور أولى بعدم الاتفاق .. و عليه ، فلا تحاججني بالقول بأن عقلك يرى أن رؤية الله من المحال ، لأن عقلك و قولك لا يعني لي شيئا .. أخبرتك بأن ما سيزن عندي هو أن تقول لي " قال الله " و " قال رسوله " حينها أذعن لكلامك و أنصت .. أما قضية أنه محال في نظرك ، فهو أيضا ممكن في نظري .. و قضية أن يعيش المؤمن و يموت و يبعث فقط لينام مع الحور العين ، أراه أنا من المحال أن تكون هذه نهاية المؤمن مجرد نوم مع الحور العين فقط دون أن يكون هناك اتصال مباشر مع خالقه بعد هذا الشوق و الحب الذي ملأه طيلة حياته .. فما أراه أنا محال تراه أنت ممكن .. فالقضية بهذا الشكل لن تنتهي ..

          فمن البدء أخبرتكم أن الموضوع مبني على الأدلة النقلية في مبناه و منتهاه ..

          تعليق


          • اضافة صغيرة لمشاركة الاخوة الافاضل على م وادهم الزعتر
            الاخ النفيس
            لو تمعنت ببساطة وبدون تعقيد لما يلي
            كل خلق هيئته ان صغرت او كبرت لها حدود هذه الحدود هي التي تعطي خصوصيته وحيزه من المكان وضربت لك مثال بسيط عن الكرة الارضية فهي لها حدود تميزها عن باقي الموجودات وتعطي لها حيز في المكان وهذا ينطبق على جميع المخلوقات
            ولو كان الله له حد لوجبت له هيئة داخل هذه الحدود ومن ثم هذه الهيئة تحتاج الى مكان تشغله (والله خالق كل شيء والمكان من ضمنها)
            وبعد لو كان لله حد فانه قبل خلق الخلق الشيء الخارج هيئة الله والمحدودة بحد لاتنتمي اليه فسيكون شريكه في الوجود مهما كان هذا الشيء الذي يكون خارج حدوده وهذا منافي لاحديته
            ويا اخي الكريم
            التوحيد هو اصل الدين فان بَطُلَ التوحيد لله بطل ما دونه
            وكما قال الامام علي عليه السلام
            كيف اعبد رب لا اعرفه
            فان ما تقوله باطل منافي لتوحيد الله جل وتعالى عن الواصفين
            فان كان لك اشكال في قولي فاشكلنا معك لنصل الى الحق
            والله المستعان
            التعديل الأخير تم بواسطة الغريب 2; الساعة 26-12-2010, 11:36 AM.

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة الغريب 2
              اضافة صغيرة لمشاركة الاخوة الافاضل على م وادهم الزعتر
              الاخ النفيس
              لو تمعنت ببساطة وبدون تعقيد لما يلي
              كل خلق هيئته ان صغرت او كبرت لها حدود هذه الحدود هي التي تعطي خصوصيته وحيزه من المكان وضربت لك مثال بسيط عن الكرة الارضية فهي لها حدود تميزها عن باقي الموجودات وتعطي لها حيز في المكان وهذا ينطبق على جميع المخلوقات
              ولو كان الله له حد لوجبت له هيئة داخل هذه الحدود ومن ثم هذه الهيئة تحتاج الى مكان تشغله (والله خالق كل شيء والمكان من ضمنها)
              وبعد لو كان لله حد فانه قبل خلق الخلق الشيء الخارج هيئة الله والمحدودة بحد لاتنتمي اليه فسيكون شريكه في الوجود مهما كان هذا الشيء الذي يكون خارج حدوده وهذا منافي لاحديته
              ويا اخي الكريم
              التوحيد هو اصل الدين فان بَطُلَ التوحيد لله بطل ما دونه
              وكما قال الامام علي عليه السلام
              كيف اعبد رب لا اعرفه
              فان ما تقوله باطل منافي لتوحيد الله جل وتعالى عن الواصفين
              فان كان لك اشكال في قولي فاشكلنا معك لنصل الى الحق
              والله المستعان
              و بالتالي ما هي خلاصتك ؟؟!!!

              لأنك تتحدث و كأن الموضوع هو هل لله حد أو ليس له حد !!! في حين أن الموضوع ليس عن هذا ...!!!

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                [center]

                يبدو أنه لديك خلط في مفهوم " المحدودية " ..! لذا دعني أسألك : هل الهواء محدود ؟ و لماذا ؟!




                هل هذا هو مفهوم المحدودية ؟؟!! هل المحدودية هو عدم الوجود في الفوق و اليمين ؟؟!! في أي قاموس وجدت هذا ..؟؟!!!

                بسم الله الرحمن الرحيم
                أخي الكريم , أنت دائماً تعكس كلامي , لا أدري بقصد أم بدون قصد..
                أنا أكرر : المحدود يتحيز في جهة لأنه محدود , فمن الممكن أن أذهب إلى يمينه فيصبح في يساري , أو أذهب إلى تحته فيكون فوقي , فافهم.
                يعني , الهواء من الممكن أن أخرج في سفينة فضائية وأنفذ من الغلاف الجوي , فيكون هذا الهواء تحتي , هل تفهم..
                المحدود , يمكنك أن تخرج من حدوده فيكون مقابلاً لك , أو مجانباً أو...
                وهذا واضح جداً لكنك تريد أن تعاند فقط.
                ليست ممتنعة ،، لأن النظر ليس محصورا بالكيفية التي بها نرى ،، و المرئيات ليست محصورة في التي نراها ،، فلا يمكن أن نزعم بأنه لا توجد مرئيات إلا التي نراها ..
                أخي الكريم.. لا أحد يزعم أنه لا توجد مرئيات إلا التي نرى, بل إن العقل الذي يُقر بوحدانية الله وقدرته , يفهم أننا نرى ما شاء الله لنا أن نراه ومن الممكن أن يجعل بصرنا يرى ما يريده سبحانه وتعالى..
                ولكن رؤيته ممتنعة , ولا أحد يستطيع أن يجعلنا نرى الله لأن الله سبحانه وتعالى جلّ عن ذلك , وكبر عن ذلك , وتنزّه عن ذلك , لأن اللامحدود لا يُحيط به إلا من كان مثله , ومُحالٌ أن يكون له مثيل سبحانه وتعالى..
                هذه النقطة تكررها كثيرا و لم تثبت لنا معنى المحدودية و لم تثبت لنا أنه يوم القيامة يستحيل أن يعطي الله المؤمن القدرة على رؤية مالم يكن يراه ...!
                أنت تنكر رؤية الله بطريقة غريبة عجيبة ، فأنت تعطي الله صفة و تقول أن هذه الصفة من اتصف بها يستحيل أن نراه ..!!!
                و بالمثل ،، يستطيع أن يقول أحدهم : الله غير محدود ، و بالتالي لا يمكن أن يكلّم الإنسان ربه ، لأن أذن الإنسان محدودة و الله غير محدود ، فكيف كلّم موسى المحدود ربه غير المحدود ؟؟!!
                لذالك أخبرتك من البداية ، أنه إن فتحت باب الخيال و التأليف ، يستطيع كل إنسان أن يقول ما يشاء ،، لكننا في موضوع عقائدي ، لا مكان فيه إلا للأدلة الشرعية ،، قال الله أو قال رسوله .. و لا أراك تبحث عن أقوالهما !!!
                يا أخي .. أنا لا أنكر أنه بالإمكان أن نرى ما لم نكن نراه إذا أراد الله لنا ذلك , فلا تقولني ما لم أقله رجاءً..
                ولكن أقول إنه من المستحيل أن نرى الله لأن هذا ممتنع بالقاعدة التي أكررها لك مراراً وتكراراً علك تُجرب ان تفكر قليلاً..
                المحدودية أن يكون لك حدود , ولوجودك حدود , أن يكون هناك حدود تحدك سواء حد زماني أو مكاني أو أي شيء.
                الله سبحانه وتعالى , لا يحده حد لا مكان ولا زمان ..فالله ليس في السماء دون الأرض , وليس في الأرض دون السماء , الله لا يحده مكان , فكيف تراه؟؟؟
                اضرب لنا مثالا على شيء غير محدود و نرى بعضه ؟؟
                هل تملك أدلة على كلامك أم أنه مجرد إنشائيات تريد ملأ الصفحات بها ..؟؟!!!
                لا يوجد شيء غير محدود إلا الله , لأنه من المحال أن يوجد غير محدود غير الله , لأن كل مخلوق محدود بحدود ومقيد بقيود , فافهم.
                أما العقل فيشهد أن الصغير لا يرى من الكبير إلا جزء , ولكن الكبير ها هنا مركب فيمكن أن نرى من جزء..
                أما غير المحدود البسيط كيف نجزئه ؟
                ما هذا ..؟؟!!
                ما علاقة قولك بالآية ،،؟؟!!
                هل تظن أن الإنسان يعلم كيف بنى الله السماء لذلك يرى الإنسان السماء ؟؟!! فإن كنت تعلم كيفية المنظور ، فأخبرني ما هي السماء ؟؟ هل السماء مادة صلبة أم سائلة أم غازية أم بلازما ؟؟!!

                فكر قليلا فيما تكتبه ، فأنا قد سئمت إنشائياتك التي لم تبن على أدلة شرعية و لا حتى علمية و لا حتى منطقية ، و دائما تناقض نفسك ..
                أنت عندما تقول : كيف رأيته ؟ .. هنا تسأل عن الناظر و لا تسأل عن المنظور
                فلماذا ذهبت تقول : هل لله كيفية ؟
                هل أنت تسأل : كيف ينظر الله أم تسأل كيف ينظر المخلوق ؟ لأن السؤال الأول :" كيف رأيته ؟" كان موجها للناظر و هنا قفزت إلى المنظور ..!!!
                و من ثمّ ،، فلاحظ أن إبراهيم عليه السلام عندما سأل ربه أن يريه كيف يحي الموتى قال له : " رب أرني كيف تحيي الموتى " .. البقرة : 260
                فاستخدم كلمة " كيف " في أمر متعلق بالله ،، فهل كان إبراهيم مخطئا ؟!!
                و أيضا لا يوجد مانع عقلا أن يرى المؤمن ربه ،، فالله سبحانه قد منّ على بعض عباده في الدنيا بكلامه ، فكلّمهم تكليما ، و رفع أحدهم إلى السماوات العلى حتى بلغ سدرة المنتهى ، و كلّم ربه ليس بينه و بين عبده ترجمان ، فالله قادر على كل شيء ، فلا مانع عقلي أن يتكرّم و يتفضّل على مخلوقاته من البشر بأن يروه و يكلّموه ، فيقول لهم : يا عبادي ، هل من شيء أزيدكم في الجنة ؟ فيحمد المؤمنون ربهم على النعيم المقيم الذي تفضل به عليهم .. فلا التكلّم مع الخالق ممتنع عقلا ولا رؤيته ممتنع عقلا ..

                أرى السماء زرقاء اللون جميلة المنظر , هذه كيفيتها..
                وقلت لك الكيفية ليست الحقيقة , فأنا لا أرى حقيقة السماء ولكن أرى كيفيتها ..
                أما في الآية الكريمة فالمقصود هو كيفية بناء السماء , أقصد كيفية السماء كبناء رباني بديع , فالكيفية متعلقة بالمنظور , لا بالناظر كما تدعي , فالسماء المرتفعة الجميلة البديعة من خلقها ؟ من أبدعها؟ من أقامها فوقنا دون أعمدة .. هكذا السؤال, فنحن نرى كيفية السماء , فهي مرفوعة ولا يوجد أعمدة ترفعها ...الخ.
                أما عندما أسألك عن شيءٍ كيف رأيته.. لا أقصد الناظر بل المنظور , أي كيف رأيت ذلك الشيء؟
                مثلاً كيف رأيت أخاك البارحة؟
                تقول: كان فرحاً مسروراً نشيطاً...ألخ , فتذكر لنا كيفيته التي كان عليها...
                فلا تُراوغ , تكلم بصدق.
                وسؤال ابراهيم عليه السلام عن كيفية إحياء الله للموتى , وليس عن كيفية الله؟؟؟ لم يقل له أرني كيفيتك ؟ أو كيف أنت؟
                السؤال ليس عن أمر غيبي بل هو في عالم الشهادة ..
                و من ثمّ ،، نحن نقول بأن الله على كل شيء قدير ،، و لم نقل بأن الإنسان على كل شيء قدير ، أو الملائكة على كل شيء قدير أو الجن على كل شيء قدير أو أي مخلوق كائنا أيا كان على كل شيء قدير ..
                و عليه ،، فعدم اتصاف المخلوق بالأزلية عائد على المخلوق و ليس عائد على الخالق .. فكلام هذا الملحد مضحك و ساذج ؛ لأنه لو قال بأن الله خلق ، فمعناه أن هناك خالق و مخلوق ،، و عندما يطالب المخلوق أن يكون أزلي فمعناه أنه لا يريد أن يخلقه أحد ..!!! فلا يستقيم القول بأن هناك مخلوق أزلي .. لأن الأزلية نقيض المخلوقية ،و هم يريدون الجمع بينهما ، فهذه قمة الهذيان . لأنه إما أن يكون الشيء أزلي أو يكون مخلوق ، فإن لم يكن أزلي فهو مخلوق ، و إن كان مخلوق فهو غير أزلي ،، فمن هذا الملحد المجنون الذي يجرؤ أن يقول : هل يستطيع الله أن يخلق مخلوقا أزليا ..؟؟!!
                أخي النفيس.. أين عالم الشهادة بالموضوع؟
                السؤال هو : هل من الممكن أن يجد الله شريك له؟
                هذا ممتنع , لأن هذا الشيء محال ولا علاقة لقدرة الله في الموضوع.
                هل يستطيع الإنسان أن يرى الله؟ هذا ممتنع ولا علاقة لقدرة الله في الموضوع.
                وكما ذكر اخي الكريم أدهم , هل من الممكن أن يجعل الله هذا الكون بكل مافيه داخل قشرة لوزة دون تكبير القشرة أو تصغير الكون؟
                وأريد أن أختصر عليك في عالم الشهادة نرى أن هذا ممتنع , فهل يستطيع أن يفعل ذلك في يوم القيامة؟؟؟؟؟
                مستحيل , من المستحيل أن يتم تنفيذ هذا الطلب, لأنه محال.
                الكون لا يُطيق ذلك , والقشرة لا تُطيق ذلك.
                فالعلة في قابلية القابل , وليس في قدرة الله.
                كذلك الرؤية ممتنعة لأن المخلوق لا يطيق ذلك.

                يستطيع أي شخص أن يقول أن تكلّم الأيدي محال عقلا ، فالتكلم يستلزم العقل ، و الأيدي لا عقل لها ، فكيف تتكلم دون إرادة الإنسان ؟! و التكلّم يستلزم لسان و هواء للشهيق و الزفير و كل هذه الأمور منعدمة أمام الأيدي و الأرجل ، فكيف تتكلّم ؟ و لا بد للأيدي من آذان لكي تسمع ما يقال لها و لا تملكها ، فكيف تتكلم ..؟! و من ثم بأية لغة ستتكلم الأيدي هل بالعربية أم بالانجليزية ، لأنها تتكلم دون إرادة الإنسان لتشهد على أفعال الإنسان ؟! فمن أين تعلمت اللغة و المعلوم عقلا أن الإنسان لا يتكلم إلا بعد أن يسمع ، فالأصم لا يتكلم ،، فكيف تكلمت الأيدي و هي لم يسبق لها السمع ؟!!
                فإن كان عقلك قبل ذلك ،، فهو لم يقبله إلا بالاستسلام للنص الشرعي القائل " و تكلّمهم أيديهم " ، فالعقل هنا منطلق من العقيدة بأن الله قادر على كل شيء ، و ليس منطلقا من أن اليد كيد لها القدرة على أن تتصف بهذه الصفة أو تقوم بهذا الفعل ..
                و بالمثل ،، كما أن الله قال بأنه يستطيع جعل اليد تكلّمه فهو كذلك يستطيع جعل العين تراه ..
                اسمحلي أن أعارضك , وأقول لك أن العقل لا يقول باستحالة مثل هذه الأمور , بل إن العقل يقول الصانع القادر يستطيع أن يجعل من مصنوعاته أن تفعل أي شيء ممكن.
                والحمد لله رب العالمين

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم
                  إخواني الأعزاء , النفيس لا يُريد أن يعترف بحقيقة اعتقاده , فهو ليس مسلماً محمدياً بل مسلماً اموياً كما يبدو .
                  فانظروا إلى هذا الحديث لتعرفوا لماذا لا يفهم علينا:
                  حدثنا عبد الله حدثني أبي قال حدثنا بهز حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرني يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين العقيلي أنه قال: "يا رسول الله أين كان ربنا عز وجل قبل أن يخلق السموات والأرض قال في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء ثم خلق عرشه على الماء" (أخرجه أحمد في مسنده)

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                    و لقد بح صوتي كذلك و أنا أقول له بأن " المحال " في عقلك ممكن في عقل الآخر ، و " الممكن " في عقل الآخر " محال " في عقلك ..

                    و لو أن جميع العقول متساوية ، لآمن جميع البشر بأن هناك يوم القيامة ، و لكن بعض عقول البشر ترى بأن خروج الموتى من القبور من " المحال " و البعض الآخر يرونه من " الممكن " ، و بعض عقول البشر ترى أن عدم وجود خالق لهذا الكون من " المحال " و البعض الآخر من الملحدين يرون أنه من " الممكن " .. و لو أن الموضوع مبني على اتفاق البشر بما هو محال و ما هو ممكن لما رأينا البشر ينقسمون إلى مؤمنين بالحياة بعد الموت و منكرين له ، ومؤمنين بوجود إله و خالق و ملحدين بوجوده ..

                    فما كانت عقول البشر لم تتفق على ما الحقيقة العظمى بوجود " الخالق " فما دونه من أمور أولى بعدم الاتفاق .. و عليه ، فلا تحاججني بالقول بأن عقلك يرى أن رؤية الله من المحال ، لأن عقلك و قولك لا يعني لي شيئا .. أخبرتك بأن ما سيزن عندي هو أن تقول لي " قال الله " و " قال رسوله " حينها أذعن لكلامك و أنصت .. أما قضية أنه محال في نظرك ، فهو أيضا ممكن في نظري .. و قضية أن يعيش المؤمن و يموت و يبعث فقط لينام مع الحور العين ، أراه أنا من المحال أن تكون هذه نهاية المؤمن مجرد نوم مع الحور العين فقط دون أن يكون هناك اتصال مباشر مع خالقه بعد هذا الشوق و الحب الذي ملأه طيلة حياته .. فما أراه أنا محال تراه أنت ممكن .. فالقضية بهذا الشكل لن تنتهي ..

                    فمن البدء أخبرتكم أن الموضوع مبني على الأدلة النقلية في مبناه و منتهاه ..




                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    ما هذا التخريف؟؟
                    لو كان هناك تفاوت في العقول بأمر الله لما تمت الحجة ..
                    ولبطل الثواب والعقاب, وكان الله ظالماً جائراً.
                    فلو كان اختلاف الناس وإشراكهم بالله عائدٌ إلى سوء صنع الله لعقولهم (إذا صح التعبير) فهذا يعني أنهم محقين , وأن الذي يتوعدهم بالنار ظالم جائر, فكيف يحاسبهم على أشياء لم يعقلوها؟؟
                    أخي النفيس , إن العقاب وُجد لأن القوم أدركوا بعقولهم وجود الله ووحدانيته وجحدوها...
                    أو أنهم أبطلوا عقولهم وأبطلوا العمل بها كما تفعل انت وأصحابك..
                    واكتفوا بعاداتهم وتقاليدهم وما ورثوه عن آباءهم , فتالله لو كنت مسيحياً وبهذا الفكر لما تزحزحت عنه قيد انملة ..
                    فأنت إن تتبع إلا ما وجدت عليه آباءك وليس لك به من علم.
                    فهل العلم الذي المقصود من كلام الله في الآية الكريمة : {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36
                    فهل العلم هُنا هو ما نقله لك آباءك؟؟؟
                    فإذاً كل ملةٍ تتبع سلفها ولا ذنب لأحدٍ منهم وإن كان الله عادلاً وجب عليه عدم تعذيبهم بل مجازاتهم وإدخالهم الجنان.
                    والسلام
                    التعديل الأخير تم بواسطة علي م; الساعة 26-12-2010, 12:34 PM.

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم
                      كما أن الأخ النفيس قال :
                      و لقد بح صوتي كذلك و أنا أقول له بأن " المحال " في عقلك ممكن في عقل الآخر ، و " الممكن " في عقل الآخر " محال " في عقلك ..
                      وهذا مما يؤكد عناد الأخ النفيس وعدم رغبته في التفكر.
                      فهذا يعني أول ما يعنيه , أن الله من الممكن أن يخلق شريكاً له ولا دليل على تناقض المخلوقية والأزلية فأين الدليل عليه؟؟
                      إن كان العقل عندك غير عندي فبإمكان أي شخص أن يخرف ويقول كما يريد : من الممكن أن يخلق مثيل له , أو من الممكن أن يكون هناك آلهة ولا تفسد الأرض فمن الممكن أن يتفقوا فيما بينهم ويوزعوا الأمور فيما بينهم فهم حكماء ..
                      والعياذُ بالله... إن العقل لا يختلف ولكن المشكلة في الذي يتحكم به , فأنت مثلاً لا تُريد أن تُفكر وتتعقل لأنك تخاف أن تتوصل لنتيجة تدحض تخريفات ابن تيمية والسلطات الأموية التي كانت تلفق الأحاديث وتفتري على رسول الله كذباً وتستدل باليهود وتستعين بهم وبتوراتهم المحرفة.. فالعاطفة هي التي تدفعك لتسيير عقلك باتجاه ما , أما لو أنك جردت عقلك عن عاطفتك وتفكرت بموضوعية وحكمة لاستنتجت وبسهولة أن رؤية الله محال.

                      التعديل الأخير تم بواسطة علي م; الساعة 26-12-2010, 12:44 PM.

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                        و بالتالي ما هي خلاصتك ؟؟!!!

                        لأنك تتحدث و كأن الموضوع هو هل لله حد أو ليس له حد !!! في حين أن الموضوع ليس عن هذا ...!!!

                        الاخ الكريم النفيس
                        بما انه ليس لديك اي اشكال لما طرحناه حول الحد
                        وهذا هو المقصد فان من ليس له حد لايمكن رؤيته
                        اخي الكريم
                        ان النقطة في عدم المحدودية لله هي العقبة الوحيد التي يقف عندها العقل البشري ويعجز من احتوائها لمحدودية العقل ولذلك قال الله سبحانه (لاتدركه الابصار) وهذه الجملة فيها استمرارية وغير محددة بزمان او مكان بمعنى ان عدم ادراك الابصار لله يشمل الدنيا والاخرة
                        وهذا يثبت لنا ان التفكير الناتج من العقل البشري هو شيء حادث والشيء الحادث لايمكن ان يستوعب الازلي

                        مع خالص تحياتي

                        تعليق


                        • الله يوفقكم ويسدد خطاكم أخواني الموالين وكذلك المخالفين
                          نسأل الله الهداية للجميع
                          وجعل مجهودكم في ميزان حسناتكم
                          ورزقكم شفاعة الشافعين بحق محمدٍ وآلِ محمد

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                            و لقد بح صوتي كذلك و أنا أقول له بأن " المحال " في عقلك ممكن في عقل الآخر ، و " الممكن " في عقل الآخر " محال " في عقلك ..

                            و..

                            ..

                            فمن البدء أخبرتكم أن الموضوع مبني على الأدلة النقلية في مبناه و منتهاه ..



                            أيعقل هذا ؟

                            ألم تسمع بالمباديء العقلية الأولية والتي تبنى عليها كل العلوم مثل : مبدأ عدم التناقض .. ومبدأ العلية .. والمبدأ الرياضي ..؟؟

                            بدونهم يصبح التفكير "سفسطة "

                            قل لي : أيستطيع الله أن يخلق شريكا له ويكون هناك واجبي وجود؟؟

                            أما الأدلة العقلية فهي تدعم الأدلة النقلية بشرط قراءة الثانية بشكل صحيح وليس بشكل سطحي.

                            أخبرني عن آية :"ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرى أعمى وأضل سبيلا " ... هل هذا يعني أن الأعمى هنا أعمى في الآخرة ؟؟؟؟

                            شغل مخك

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة الغريب 2
                              الاخ الكريم النفيس
                              بما انه ليس لديك اي اشكال لما طرحناه حول الحد
                              وهذا هو المقصد فان من ليس له حد لايمكن رؤيته
                              اخي الكريم
                              ان النقطة في عدم المحدودية لله هي العقبة الوحيد التي يقف عندها العقل البشري ويعجز من احتوائها لمحدودية العقل ولذلك قال الله سبحانه (لاتدركه الابصار) وهذه الجملة فيها استمرارية وغير محددة بزمان او مكان بمعنى ان عدم ادراك الابصار لله يشمل الدنيا والاخرة
                              وهذا يثبت لنا ان التفكير الناتج من العقل البشري هو شيء حادث والشيء الحادث لايمكن ان يستوعب الازلي

                              مع خالص تحياتي
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اكمال للبحث

                              الاخ النفيس
                              القران الكريم اثبت لنا عدم التمكن من رؤية الله باية واضحة وجلية (الاعراف 143) ليس لعدم مقدرة الله بالتجلي لنا وانما لعدم تمكننا من الرؤية وكما شرحها لك الاخوة

                              {وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ }الأعراف143

                              فالله يستطيع التجلي للمخلوقات ولكن المخلوقات لايمكن تحمل ذلك لمحدودية قدرتها على التحمل (المخلوقات محدودة بكل شيء) ولهذا لم يستقر الجبل لحظة التجلي
                              فلو كان التجلي لموسى لانتهى موسى اثر التجلي ولكن الله اراد ان يري موسى تبعات التجلي على الجبل ليتاكد بانه لن يستطيع ان يراه

                              نقطة اخيرة
                              الاخ النفيس
                              اكرر لك مقالتي السابقة
                              ان التوحيد هو اصل الدين فان بني على الخطا فسيسقط الدين كله
                              ولهذا ان كنت غير مكابر وتطلب الحقيقة فاننا قد بينا لك ان رؤية الله من المستحيلات وانك لم تاتنا باي دليل عقلي او نقلي صحيح يثبت امكانية رؤية الله
                              فان اصريت على رايك بدون دليل هذا يثبت لنا انك ممن قال فيهم رب السماوات والارض (اخذتهم العزة بالاثم)
                              وهنا ينتهي النقاش لانه بدون جدوى
                              التعديل الأخير تم بواسطة الغريب 2; الساعة 26-12-2010, 03:38 PM.

                              تعليق


                              • سيدنا موسى أراد أن يرى ربه ولكن لايعني إنه شك في وجوده حاشاه
                                ولكن ليبين الله لنا ولجميع الخلق وبالخصوص ليرد ماطلب منه بني إسرائيل ليقول لهم سيدنا موسى عليه السلام أنظروا ماذا حصل و حل في ذلك الجبل الذي لم يستوعب ذلك التجلي فكيف سيتحمل الرؤيا
                                إن إمكانية رؤيته مستحيله
                                حيث إن سيدنا موسى تحمل تلك المشاهدة العظيمة لجبل إندك أمام عينيه وكذلك الصعقة التي نتجت عنها ذلك الدك العظيم الذي حصل للجبل
                                ليبين لنا إن إمكانية رؤيته ليست فقط مستحيلة بل معدومة مادامنا نحن مخلوقات
                                وإنه جعل قصة صعق سيدنا موسى بأبي هو وأمي عندما شاهد الجبل دكا آية وبينة وعبرة لمن يدعي أو يطلب رؤية الله

                                الجبل الذي عندما نشاهده نشاهد كأن مخلوقاً عظيماً شامخٌ واقفٌ أمامنا وقد دك قبل أن يتم التجلي
                                فكيف الإنسان ذلك المخلوق الذي لايصمد أمام عظمة وقوة الجبل كيف يستطيع أن يرى الله جهرة والجبل عظيم الخلقة لم يستوعب ذلك التجلي أصلاً ..؟
                                هنا يتبين لنا بأن ليس فقط الإنسان لايقدر على رؤية الله ولن يقدر
                                ولكن حتى المخلوقات ومن بينها الجبل الذي جعله دكا
                                فإنتبه زميلنا المخالف
                                وهذا لايعني إن سيدنا موسى أخطأ حاشاه ولكن ليعلم الناس عامةً وبني إسرائيل خاصةً بأن هذا الطلب هو تقرب لحدود الله وقد حذر الله أن لانقرب تلك الحدود
                                حيث إنه كما يتبين من الآية الكريمة وكأن هنالك حدثت تجربة مع الجبل لوكان الجبل يقوى على التجلي فهنالك إمكانية رؤيا الله والعياذ بالله
                                كأن الله وضع إمكانية رؤياه بشرط أن يصمد الجبل أمام هول ذلك التجلي المستحيل
                                حيث إن الجبل لوصمد ولم يدك فمعناه هنالك إمكانية الرؤيا
                                ولكنه دك دكا من هول فقط التوكيل له
                                وكذلك سيدنا موسى صعق من هول الجبل الشامخ العظيم
                                الذي كان أمامه شامخاً عظيماً وشاهده قد دك فخر صعقاً من هول دك الجبل
                                فكيف سيقدر أن يرى الله الذي خلق ذلك الجبل الذي دك وهو _سيدنا موسى_أصلاً لم يستوعب ذلك المنظر المهيب الذي حدث للجبل
                                بدليل إن الآية أخبرتنا بأن سيدنا موسى عليه السلام كان مغمياً_ولماأفاق_ عليه ومصعوقاً من هول دك الجبل

                                وتلك الحادثة العظيمة التي حصلت بين الجبل وبين سيدنا موسى عليه السلام حيث إنه لاسيدنا موسى أدركه ببصره ولاحتى الجبل العظيم
                                ولن تدركه الأبصار
                                فلهذا يتبين قول الله مسبقاً عندما طلب سيدنا موسى منه أن يراه فقد قال له الله سبحانه مسبقاً : قال { لَن تَرَانِي }
                                ولن يراه أحد

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X