[quote=علي م]
و بالتالي تريد أن تقول بأن الله فوقنا و تحتنا و يميننا و يسارنا و في كل جهة لأنه غير محدود ؟؟!!!!
هل تقصد بالقول بأنه غير محدود أنه ذاته محطية بنا في كل مكان أم ماذا ؟؟!!!
أنت تضع أحكاما دون أدلة ، و هذا أمر هيّن على أي أحد ..!
أين أدلة الامتناع ؟!!
و من ثمّ ،، لا أحد قال لك بأن هناك أحد سيجعل الإنسان يرى ربه ، بل قلنا لك بأن الله نفسه هو من سيجعلنا نراه ، فهل يشمله الامتناع المذكور ؟!!
[center]
هل بتعريفك هذا ، يكون العدم غير محدود لأن العدم ليس في السماء دون الأرض و ليس في الأرض دون السماء ؟؟!!
و من ثم أنت تخلط الأمور ، فتخلط ما بين عقيدتك في ذات الله في كون أن الله في اللامكان و بين عقيدة رؤية الله .... فلا عجب من هذا الخلط و الملط !!!
و بالتالي لا تقل بأنه إذا رأينا اللامحدود يجب أن نرى بعضه ، لأنك تتكلم دون دليل ،، لو كان عندك أمثلة على كلامك لكان لكلامك معنى أو اعتبار و لكن كلامك كله إنشائيات ..
فأنت كمن يقول ، الله أزلي ،، و الأزلي لا يرى ..
أو آخر يقول : الله لا يفنى ، و الذي لا يفنى لا يرى ..
أو ثالث يقول : الله لم يولد ، و الذي لم يولد لا يرى ..
فهذا الأسلوب ضرب من العبث ، فأنت تأتي بصفات لله ثم تقول بأن المتصف بهذه الصفة لا يرى .. فأنت باختصار تنكر رؤية الله من الأساس و تعلل نكرانك لرؤيته بكون أن الله أزلي و لا يفني و لم يولد و غير محدود و غير معدود إلى آخره ...!!!!
فمتى يعود إليك رشدك ؟؟!!!
لم أسألك ما لون السماء !!
سألتك : هل السماء مادة صلبة أم مادة سائلة أم مادة غازية أم بلازما ..؟؟
بالله عليك ،،، تزعم أنك تكلمني بلغة العقل و أنت لا تفرق بين السؤال عن كنه الشيء وبين السؤال عن لونه ...!!!!!!!!!
عن أي كيفية تتكلم و أنت عاجز عن إخباري هل السماء مادة صلبة أم غازية ..؟؟!!
ومن ثم ،، من الذي قال لك أن السماء زرقاء ، هل ترى السماء زرقاء في الليل ؟؟
و من ثمّ ،، هل أنت ترى حقيقة الإنسان أم كيفيته ؟؟ فإن كنت ترى حقيقة الإنسان ، فما علّة عدم رؤيتك حقيقة السماء برغم أن السماء و الإنسان يشتركان في صفة المحدودية التي صدعتنا بتكرارها ..!!!
هو يقول : هل من الممكن ..؟ .. هل يقصد بقوله : : هل من الممكن " في الآخرة أم هل من الممكن في الدنيا ؟؟!!
لا شك أنه يسأل عن الدنيا، و إلا فالملحد لا يؤمن بعالم الغيب لكي يسأل عنه ..!
أنت تصدر أحكام بلا أدلة .. و الملحد يستطيع أن يقول بأن إحياء الأموات ممتنع و لا علاقة لقدرة الله في الموضوع ..
فالأمر لو على الكلام الإنشائي فلا أبسط منه ..!!!
و هل العين ليست مصنوعة ؟؟!!
فلماذا هي الأخرى خرجت من دائرة الإستطاعة ..؟؟!!
أنا أكرر : المحدود يتحيز في جهة لأنه محدود , فمن الممكن أن أذهب إلى يمينه فيصبح في يساري , أو أذهب إلى تحته فيكون فوقي , فافهم.
هل تقصد بالقول بأنه غير محدود أنه ذاته محطية بنا في كل مكان أم ماذا ؟؟!!!
ولكن رؤيته ممتنعة , ولا أحد يستطيع أن يجعلنا نرى الله لأن الله سبحانه وتعالى جلّ عن ذلك , وكبر عن ذلك , وتنزّه عن ذلك ,
أنت تضع أحكاما دون أدلة ، و هذا أمر هيّن على أي أحد ..!
أين أدلة الامتناع ؟!!
و من ثمّ ،، لا أحد قال لك بأن هناك أحد سيجعل الإنسان يرى ربه ، بل قلنا لك بأن الله نفسه هو من سيجعلنا نراه ، فهل يشمله الامتناع المذكور ؟!!
الله سبحانه وتعالى , لا يحده حد لا مكان ولا زمان ..فالله ليس في السماء دون الأرض , وليس في الأرض دون السماء , الله لا يحده مكان , فكيف تراه؟؟؟
هل بتعريفك هذا ، يكون العدم غير محدود لأن العدم ليس في السماء دون الأرض و ليس في الأرض دون السماء ؟؟!!
و من ثم أنت تخلط الأمور ، فتخلط ما بين عقيدتك في ذات الله في كون أن الله في اللامكان و بين عقيدة رؤية الله .... فلا عجب من هذا الخلط و الملط !!!
لا يوجد شيء غير محدود إلا الله , لأنه من المحال أن يوجد غير محدود غير الله , لأن كل مخلوق محدود بحدود ومقيد بقيود , فافهم.
فأنت كمن يقول ، الله أزلي ،، و الأزلي لا يرى ..
أو آخر يقول : الله لا يفنى ، و الذي لا يفنى لا يرى ..
أو ثالث يقول : الله لم يولد ، و الذي لم يولد لا يرى ..
فهذا الأسلوب ضرب من العبث ، فأنت تأتي بصفات لله ثم تقول بأن المتصف بهذه الصفة لا يرى .. فأنت باختصار تنكر رؤية الله من الأساس و تعلل نكرانك لرؤيته بكون أن الله أزلي و لا يفني و لم يولد و غير محدود و غير معدود إلى آخره ...!!!!
فمتى يعود إليك رشدك ؟؟!!!
أرى السماء زرقاء اللون جميلة المنظر , هذه كيفيتها..
سألتك : هل السماء مادة صلبة أم مادة سائلة أم مادة غازية أم بلازما ..؟؟
بالله عليك ،،، تزعم أنك تكلمني بلغة العقل و أنت لا تفرق بين السؤال عن كنه الشيء وبين السؤال عن لونه ...!!!!!!!!!
وقلت لك الكيفية ليست الحقيقة , فأنا لا أرى حقيقة السماء ولكن أرى كيفيتها ..
ومن ثم ،، من الذي قال لك أن السماء زرقاء ، هل ترى السماء زرقاء في الليل ؟؟
و من ثمّ ،، هل أنت ترى حقيقة الإنسان أم كيفيته ؟؟ فإن كنت ترى حقيقة الإنسان ، فما علّة عدم رؤيتك حقيقة السماء برغم أن السماء و الإنسان يشتركان في صفة المحدودية التي صدعتنا بتكرارها ..!!!
أخي النفيس.. أين عالم الشهادة بالموضوع؟
السؤال هو : هل من الممكن أن يجد الله شريك له؟
هذا ممتنع , لأن هذا الشيء محال ولا علاقة لقدرة الله في الموضوع.
السؤال هو : هل من الممكن أن يجد الله شريك له؟
هذا ممتنع , لأن هذا الشيء محال ولا علاقة لقدرة الله في الموضوع.
لا شك أنه يسأل عن الدنيا، و إلا فالملحد لا يؤمن بعالم الغيب لكي يسأل عنه ..!
هل يستطيع الإنسان أن يرى الله؟ هذا ممتنع ولا علاقة لقدرة الله في الموضوع.
فالأمر لو على الكلام الإنشائي فلا أبسط منه ..!!!
اسمحلي أن أعارضك , وأقول لك أن العقل لا يقول باستحالة مثل هذه الأمور , بل إن العقل يقول الصانع القادر يستطيع أن يجعل من مصنوعاته أن تفعل أي شيء ممكن.
و هل العين ليست مصنوعة ؟؟!!
فلماذا هي الأخرى خرجت من دائرة الإستطاعة ..؟؟!!
تعليق