ما رأيكم الان يا عقلاء بعد ثبوت طعن زرارة واذيته للامام ؟؟
السلام عليكم
ساعد الله محاوريك
منذ مدة وانا متابع وارى ان اثبات صحة رواينك وهم وعناد
فالرواية غير صحيحة للاسباب التي ذكؤها اخوتنا جزاهم الله وان قال الكشي باتصال الرواية فقد ذكر الكشي ان زرارة فهم مراد الامام خطا ولم يقصد الكذب على الامام عليه السلام (( هذا مع التسليم بصحة ما اورده الكشي وهو ليس كذلك .)) فقد قال الكشي ((فزرارة لم يفهم ذلك، فمن سوء فهمه حسب أنه عليه السلام أراد بها الاستطاعة المنبعث عنها فعل الحج وايقاعه.))
ولكون هذه الرواية رواية احاد (( متن الرواية كما وردت لفضا )) ولوجود الروايات الكثيرة والصحيحة والتي وصلت حد التواتر في مدح زرارة وكما قال اهل العلم رواية الاحاد تسقط بتعارض رواية التواتر .
وقد ورد في كتاب تا ريخ ال زرارة ابو غالب الرازي ((ان هذه المسألة من مسائل الاستطاعة وستأتى الاخبار فيها. ذموم في زرارة قد وردت ذموم في زرارة بن أعين ربما أوجبت وهم القاصرين في زرارة لكن قد حققنا الامر فيها في كتابنا في الشرح على الكشى ونشير إلى ذلك في المقام اتماما للفائدة فنقول: ان الاخبار الدالة على ذموم في زرارة كلها قاصرة عن اثبات قدح فيه. اما لقصورها سندا كما حققناه في الشرح فان كلها اوجلها مما رواه أبو عمرو الكشى في رجاله ولم تروها المشايخ في كتبهم. وليس وجه قصورها ما ذكره شيخنا الشهيد الثاني رحمه الله تبعا لابن طاووس في المحكى عنهما من ان روايات القدح في طريقها محمد بن عيسى بن عبيد اليقطينى وهى قرينة عظيمة على ميل وانحراف منه على زرارة، مع انه ضعيف في نفسه، حتى قال: ان في اكثرها محمد بن عيسى الا حديثا واحدا مرسلا وهو خبر زياد بن ابى الحلال. قلت: وما افاده قده محل منع. اولا فان جملة من روايات الذم ليس فيها محمد بن عيسى ولا ينحصر فيما ذكره كما حققناه في الشرح.))
ان التشكيك في زرارة كان في زمن الامام عليه السلام ووضعت كثير من الاحاديث الا ان الامام عليه السلام اجاب على من شكك في زرارة باسانيد صحيحة نسف بها كل من شكك في زرارة وعسى ان يكون فيها اجابة للك لتكون خاتمة نقاشكم في هذا الموضوع
الذي اكل عليه الدهر وشرب .
((حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثنا سعد بن عبدالله القمي ، عن محمد بن عبدالله المسمعي ، وأحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن أسباط ، عن الحسين بن زرارة ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن أبي يقرأ عليك السلام ، ويقول لك : جعلني الله فداك ، إنه لايزال الرجل والرجلان يقدمان فيذكران أنك ذكرتني وقلت في ؟ فقال : اقرأ أباك السلام وقل له : أنا والله أحب لك الخير في الدنيا وأحب لك الخير في الآخرة ، وأنا والله عنك راض فما تبالي ما قال الناس بعد هذا .
وقد ورد مدح من الامام الرضا عليه السلام برواية صحيح
(حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبدالله ، قال : حدثني أبوجعفر أحمد بن محمد بن عيسى ، وعلي بن إسماعيل بن عيسى ، عن محمد بن عمرو بن سعيد الزيات ، عن يحيى بن محمد أبي حبيب ، قال : سألت الرضا عليه السلام ، عن أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله من صلاته ، فقال : ست وأربعون ركعة فرائضه ونوافله . فقلت : هذه رواية زرارة . فقال : أترى أحدا كان أصدع بحق من زرارة .
وقد ورد برواية صحيحة
((حدثني حمدويه ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن القاسم بن عروة عن ابن بكير ، قال : دخل زرارة على أبي عبدالله عليه السلام قال : إنكم قلتم لنا في الظهر والعصر على ذراع وذراعين ، ثم قلتم ابردوا بها في الصيف فكيف الابراد بها ؟ وقتح ألواحه ليكتب ما يقول ، فلم يجبه أبوعبدالله عليه السلام بشئ فأطبق ألواحه ، فقال : إنما علينا أن نسألكم ، وانتم أعلم بما عليكم ، وخرج ودخل أبوبصير على أبي عبدالله عليه السلام فقال : إن زرارة سألني عن شئ فلم أجبه وقد ضقت من ذلك فاذهب أنت رسولي إليه ، فقل : صلى الظهر في الصيف إذا كان ظلك مثلك ، والعصر إذا كان مثليك ، وكان زرارة هكذا يصلي في الصيف ولم أسمع أحدا من أصحابنا يفعل ذلك غيره وغير ابن بكير )).
حسين القيسي اتدري ماذا فعل محاوري ؟؟
1- رددوا الوهم فبينا لهم ان ما يرددونه مجرد وهم كشفه علماء الشيعة
2- انسحب من تبين له الحق بهدوء
3- اخترعوا قاعدة جديدة فينت لهم ان ذلك من استحساناتهم ولم يضعف احد من رواة الشيعة الخبر بهذه الطريقة ..كما اني اتيت لهم برواية صححها المجلسي يروي فيها راو من طبقة محمد بن قولويه وليس عمه حتى عن راو من اصحاب الصادق ((تخيل)) فلم يستطع احد الرد
هذا ملخص ما جرى فهل ترى ان محاوري هم الذين يعانون ام انا صاحب الحق
4- جئتكم بروايات صحيحة اخرى تثبت اذية زرارة للامام
5- اقصى حجة رد بها قومك علي هي ترديدهم ((احترق موضوعك)) كالزميلة وهج الايمان بل هناك من فتح موضوعا اخر للتشويش على هذا الموضوع
6- حضرة جنابك تاتينا الا وبكل بساطة وتقول بان الرواية ليست صحيحة ودون حجة فقط تسلطا وعنجهية ومع انك سالت هل هناك رواية اخرى وجئتك بها بل وتاتينا بتصحيح الكشي للرواية ((يارب الحسين مدد))
حيث جئتنا بقول الكشي
فقد قال الكشي ((فزرارة لم يفهم ذلك، فمن سوء فهمه حسب أنه عليه السلام أراد بها الاستطاعة المنبعث عنها فعل الحج وايقاعه.))
ماشاء الله اذا الكشي ايضا يرى صحة الرواية
ويرى ان زرارة لم يفهم قول الامام ......اذا زراة معذور لانه طعن في الامام بسبب انه لم يفهم
7- انا لم اتكلم ولم اورد ذم الصادق ولعنه لزرارة حتى تستطرد هكذا انما اوردت طعن زرارة في الصادق وبينهما فرق
فانتم ان اعتذرتم عن لعن زرارة وذمه بان الصادق يريد يريد ان يحميه
ولا اعلم صراحة كيف يستقيم اللعن والمدح سويا
على كل حال كلامي ليس عن ذم الامام لزرارة بل عن طعن زرارة في الامام
فتدبر هداك الله
8- هل تستطيع القول
((اللهم ان ثبت طعن زرارة في الامام فالعنه واحشره مع فرعون وابي لهب في نار جهنم ))
من تاريخ آل زرارة تأليف السيد محمد على الموحد الابطحي
((تاريخ آل زرارة - أبوغالب الزراري - (ج 1 / ص 64)
ان زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه وصدقناه وقد احببت ان اعرضه عليك فقال: هاته فقلت: زعم انه سألك عن قول الله عزوجل: ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا فقلت: من ملك زادا وراحلة فقال: كل من ملك زادا وراحلة فهو مستطيع للحج وان لم يحج فقلت: نعم فقال: ليس هكذا سألني ولا هكذا قلت، كذب على والله، لعن الله زرارة، لعن الله زرارة، لعن الله زرارة، انما قال لى: من كان له زاد وراحلة فهو مستطيع للحج قلت: وقد وجب عليه، قال: فمستطيع هو ؟ قلت لاحتى يؤذن له قلت: فأخبر زرارة بذلك ؟ قال: نعم. قال زياد: فقدمت الكوفة فلقيت زرارة فأخبرته بما قال أبو عبدالله عليه السلام وسكت عن لعنه، قال: اما انه قد اعطاني الاستطاعة من حيث لا يعلم و صاحبكم هذا ليس له بصيرة بكلام الرجال. قلت وهو ضعيف بحذف الواسطة بين ماجيلويه، وبين زياد بن أبى الحلال...))
السند صحيح ولكن به علة الانقطاع كما بينا سابقا وهي علة كافية لعدم اعتباره وإن كان الرجال المذكورين فيه من الثقات ولكن هناك فجوة الانقطاع الدال على مجهولية باقي السند ,
وهذا كاف على الاسقاط وعدم الاعتبار ,
ولا تنسى انك انكرت ان يكون السند صحيحا ومنقطع ما يدل على جهلك في هذا المجال ,
والاحرى بالجاهل ان لا يماري فيما يجهل , إليس كذلك ؟
اما انك تريد تصحيحة على قاعدتك ( عنزه ولو طارت ) ,
فأقول : لقد طارت العنز منذ زمن ولكن لا زلت في مكانك تحاول ان تطير معها ,
المشكلة انكم تتقوون بانكم في منتداكم ولذلك لا تبالون ارددتم على خصومكم بجدية ام بسطحية
لكن تذكر ان هناك من يقرأ وليس من الاعضاء فهؤلاء هم الذين استهدفهم يا محترم
وادراجك للايات في محاولة لاسقاطها علي لن تنفعك وليست بحجة يا حضرة الزميل الجابي
وللفخر اقول لك باني حافظ لكتاب الله ولله الحمد والمنة
ما اطولها وهي قصيرة
اين دليلك على على الانقطاع ؟؟؟
الامر الاخر كيف تقر بصحة السند ثم تطعن فيه بحجة الانقطاع هل تخجل من الاعتراف بالخطأ ام ماذا ؟؟ ام انك خفت ان اشنع عليك ؟؟؟ لا تخف انا اصلي علوي هاشمي ولا احمل هذه الصفات
وانا ما زلت اصرخ باعلى صوتي واقول انقطاع السند وصحته لا تجتمعان الا اذا اجتمع الما والنار
وما نقلته من كلام شعيب الارناؤزط فهو ضدك وهو لا يقول
يقول السند صحيح بل يقول الرواية صحيحة مع اقراه بانقطاه السند
وعليه فعليك الاعتراف بصحة الرواية مع اعترافك بانقطاعها
افهم
وافهم انه اذا كان الروات ثقات لكن السند منقطع فلا يقال السند صحيح
والمسافة الزمنية بينهم الرواة وبين ابن ابي الحلال كبيرة ,
لماذا لا تريد ان تاتي بالدليل الذي استندت عليه لمعرفة ان المسافة طويلة ؟؟
هل هو تعال منك علينا ؟؟ الا تعلم ان التعالي ليست من شيم المسلمين وان الله حرم النار على المتكبر
هيا يا صاحبي جئني بالدليل حتى اقول للشيعة الافاضل انا اخطأت
فلا تبخل علينا بالدليل بارك الله فيك
ثم هل هناك مانع ان يعيش رجل من اصحاب الصادق حتى زمن العسكري مثلا ؟؟
ان قلت لا قلنا ما رأيك في كلام الخوئي التالي
يقول الخوئي في كتاب الطهارة
الحسين بن النضر الأرمني لم يوثق، نعم قد يحتمل أنّه الحسن بن النضر لا الحسين، و أنّه هو الحسن التفليسي بقرينة اتحاد الروايتين مضموناً و كون تفليس مركز الأرامنة.
و فيه: أنّا لو سلمنا اتحادهما لا يمكن الاعتماد على الرواية أيضاً، لعدم ثبوت وثاقة الحسن بن النضر الأرمني، نعم ذكر الكشي أنّ الحسن بن النضر من دون توصيفه بالأرمني كان من أجلاء أصحابنا و من أصحاب العسكري (عليه السلام) لكن لم يثبت كون مقصوده هو هذا الحسن الواقع في سند الرواية، لأنّه من أصحاب الصادق (عليه السلام)، و إن أمكن بقاؤه حياً إلى زمن العسكري (عليه السلام)، إلّا أن ثبوت اتحادهما يتوقف على الدليل و هو مفقود.
وان قلت نعم قلنا عليك بالعافية
ثم ما رأيك في الرواية التالية
روى الكليني في كافيه
أحمد بن محمد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي الصباح الكناني قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : نحن قوم فرض الله عز وجل طاعتنا ، لنا الأنفال ، ولنا صفوا المال ( 3 ) ونحن الراسخون في العلم ، ونحن المحسودون الذين قال الله : " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله "
وسيف بن عميرة من اصحاب الصادق وبينه وبين شيخ الكليني رجل
روى القمي في تفسيره
وحدثني أبي عن ابن أبي عمير عن سيف بن عميرة وعبد الله بن سنان وابن أبي حمزة الثمالي قالوا سمعنا أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهم السلام
والرواية صححها المجلسي
لماذا لم يحكم عليها المجلسي بالانقطاع مع ان سيفا من اصحاب الصادق ومع ذلك روى عنه شيخ الكليني ؟؟
اما قولك
فكيف يصدر من زرارة هذا القول وهو من اصحابهم إلا ان يكون هناك شيء في محتوى الكلام ,
وهذا يعارض الصحيح الدال على ولاءه لهم عليهم الصلاة والسلام ,
لماذا تجيب بموضع الخلاف
ثم هذا اشكالي اصلا ...كيف تجمعون بين ما تروون عنه من مديح من الاما م له وبين استهزائه بالامام ؟؟
واذا اشكل عليك المتن لماذا لم يشكل عليك المتن الذي يقول بانه لولا زرارة لضاعت اثار النبوة ؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة ابو ياسر الشريف; الساعة 29-12-2010, 11:24 AM.
تعليق