إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اختلاف منهجين في التعامل مع صفات رب العالمين ...!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اختلاف منهجين في التعامل مع صفات رب العالمين ...!!

    لاحظت في الآونة الأخيرة طرح العديد من المواضيع في المنتدى حول صفات الله سبحانه و تعالى ، فهذا يعطّل بعض الصفات و الآخر يطبّل له !و يجتمع الفريقان ليرميا من يثبت لله تلك الصفات التي ينفونها عنه بأن مثبتها مجسّم و أن إثبات تلك الصفات هو تجسيم .. !!!
    و عليه ،، ارتأيت أن أختصر على هؤلاء الطريق ، فبدل طرح كل هذه المواضيع المكررة و اضطرارنا إلى تكرار ذات الرد في كل تلك المواضيع ، ارتأيت أن ألخّص لهم و أبيّن لهم المنهج الذي نأخذ به و المنهج الذي يؤخذون به ، فيتم طرح القضية بأساسها بفهم حقيقة الاختلاف في صفات الله عن طريق المقارنة بين المنهجين ..

    و باختصار شديد لو أردنا أن نلّخص قضية الاختلاف في صفات الله سبحانه و تعالى سنجد أنها تتمحور في عدّة مناهج ، و لكني سأطرح المنهجين الذين يتحاوران في الموضوع لكونهما الغالب الأعم على المسلمين الآن ..

    =============================
    المنهج الأول ،،

    المنهج الأول ، عندما يقرأ قول الله تعالى : " ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " ، فإنه يجد أن الله سبحانه و تعالى قد نسب إلى نفسه صفة " اليدين " و بالتالي يثبت هذه الصفة إلى الله سبحانه و تعالى لأن الله أثبتها لنفسه ..و كذا الحال مع أية صفة سواء اليد أو العلم أو القوة أو الجبروت أو التكبر أو النورانية أو أية صفة ينسبها إلى ذاته و أفعاله سبحانه و تعالى ..

    و هذا المنهج ينطلق بداية من قول الله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ، فيقول صاحب هذا المنهج في قرارة نفسه : جميع صفات الله ليست كمثلها صفات - بغض النظر عن أسماء تلك الصفات - ، فأية صفة سينسبها الله إلى نفسه فهي ليست كمثلها صفة ، وأي فعل سينسبه الله إلى نفسه ، فليس كمثله فعل .. لأن ذاته ليس كمثله ذات و صفاته ليست كمثلها صفات و أفعاله ليست كمثلها أفعال ... و عليه ، فهذا المنهج لا ينظر إلى غير الله ، فلا ينظر إلى الإنسان أوغير الإنسان فلا ينظر إلى أي مخلوق ، فعندما يقول الله عن نفسه أنه هو "السميع
    البصير " ، فإن هذا المنهج يؤمن مباشرة بأن الله هو السميع البصير ، يسمع كل الأصوات و يرى كل الأشياء .. و لا يقوم هذا المنهج بالبحث عن الإنسان بالقول : هل الإنسان يسمع ؟ هل سمع الله كسمع الإنسان ؟ و لا يدخل في مثل هكذا تساؤلات لأنه قبل معرفة الصفات تم الإقرار المسبق و الإيمان بأن جميع الصفات التي سيثبتها الله لنفسه هي تليق به سبحانه و ليست كمثلها صفات و إن تشابهت في الإسم مع صفات يتصف بها غيره .. لذلك نجد أن الله قدّم التنزيه قبل الإثبات ، فلإنّه ليس كمثله شيء ، نؤمن بأنه هو السميع البصير ، و لأنه ليس كمثله شيء نؤمن بأنه يعلم و يقدر و بأن له يد و له وجه و له قوة و له عظمة و له كل الصفات التي أثبتها لنفسه لأنه ليس كمثله شيء ...
    و عليه ، فهذا المنهج يتلخص في الخطوات القادمة :

    1-
    الإقرار المسبق بأن الله ليس كمثله شيء ، قبل معرفة الصفات التي سينسبها الله إلى نفسه .. فقبل معرفة الصفات يتم الإيمان الجازم بأن كل الصفات الله التي سوف نعرفها و نثبتها له هي ليست كصفات غيره و إن تشابهت أسماؤها و ألفاظها و معانيها الظاهرية مع صفات عند الإنسان أو الجان أو الملائكة أو أي مخلوق كائنا أيا كان ..

    2- بعد التنزيه لله ، يتم إثبات الصفة كما أثبتها الله لنفسه دون مزايدة على الصفة أو محاولة لتفسيرها و تأويلها و تعطيلها فضلا عن تشبيهها و تمثيلها .
    3- وجود مخلوقات لها صفات بنفس الإسم ، لا يشكل إشكالا لأصحاب هذا المنهج ، فكون الإنسان له سمع و بصر و علم و قدرة و يد و وجه و قدم و غيرها من الصفات ، لا تؤثر في إثبات الصفات لله ؛ لأنه لا حاجة للنظر إلى المخلوقات لنقارنها بالله ؛ لأن الله ليس مثل المخلوقات ، فوجود صفات عند المخلوقات بنفس الإسم لا يعدوا سوى تشابه أسماء الصفات ليس إلا ، و لا علاقة لهذا التشابه الإسمي بحقيقة الصفة عند الله سبحانه و تعالى . فكون أن الله له ذات و للأنسان ذات ،هذا التشابه في الصفة لا يعني أن حقيقة ذات الله كحقيقة ذات الإنسان ، فكما تمّ إثبات الذات له دون أن يسبّب هذا تشبيها بغيره ، يتم إثبات صفات هذا الذات و أفعال هذا الذات دون مشابهة أيضا
    .لصفات ذات غيره و أفعال ذات غيره .
    باختصار هذا المنهج يقول : بأن كمال تنزيه الله هو عدم رؤية المخلوقات لمعرفة صفات الخالق ،و عدم جعل المخلوق معيار لفهم صفة الخالق . لأن مجرد المقارنة بين الخالق و المخلوق تشبيه ، و مجرد النظر إلى المخلوق لمعرفة صفات الخالق تشبيه ،، فكمال تنزيه الله هو بإثبات ما أثبته لنفسه و نفي ما نفاه عن نفسه دون النظر إلى المخلوق لأن الله ليس كمثل المخلوقات فلا حاجة للنظر للمخلوق لفهم صفات الخالق . فالله نفي المشابهة مع غيره و بعد ذلك أثبت لنفسه صفات يتصف بها غيره ، فقال بأنه " ليس كمثله شيء " و مع ذلك فـهو " السميع البصير " ، فأثبت لنفسه صفات لها معاني عند الإنسان و غير الإنسان ، مما يدل على أن نفي المشابهة ليس في أصل الصفة و إنما في حقيقتها و كيفيتها ، و كذا الحال مع جميع صفاته ، لا يتم نفي أصل الصفة و إنما نفي المشابهة في حقيقتها و كيفيتها .

    المنهج الثاني ،،


    المنهج الثاني ، عندما يقرأ قول الله تعالى : " ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " .. يجد هذا المنهج بأن الله قد نسب إلى نفسه صفة " اليدين " ، و هذا المنهج لا يثبت هذه الصفة لله مباشرة ، بل ينظر إلى الإنسان ، فيسأل نفسه : هل للإنسان صفة اليدين ؟ فيجد أن الإنسان له صفة اليدين .. فحينها يقرأ قول الله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ، فيرى أنه بما أن الإنسان يتصف بصفة " اليدين "، فحينها يقرّر أصحاب هذا المنهج بنفي هذه الصفة عن الله بالاحتجاج بأنه ليس كمثله شيء ..!! و لكن يجد مشكلة أمامه و هو أنه لا يمكن نفي آية في القرآن الكريم، فحينها يلجأ إلى تأويل صفة " اليدين " إلى معنى آخر ينسّيه المعنى الذي طرأ في عقله حينما بحث عن معنى هذه الصفة عند الإنسان - بدل نفي الصفة بالمطلق صراحة -.. فيقول أن لله يدين ولكن يديه هما قوتاه أو عظمتاه أو علماه أو قدرتاه أي صفة معنوية لها مثنى ..!!! و عندما يقرأ قول الله تعالى : " و هو السميع البصير " لا يثبت هتين الصفتين لله مباشرة و إنما يسأل نفسه : هل الإنسان لديه هتين الصفتين ؟ فيجد أن الإنسان يسمع و يبصر ، و حينها يقرر أن ينفي هذه الصفة و لكن لا يجرؤون على ننفي آية في القرآن بصريح العبارة ، فحينها يلجأ أصحاب هذا المنهج إلى التأويل فيقولون : سمع الله هو علمه بالمسوعات ، و بصر الله هو علمه بالمبصرات ، فتصبح صفتي السمع و البصر كناية عن صفة العلم !!! و عندما يصف الله نفسه بأنه هو" العليم "، يجد هذا المنهج بأن الإنسان أيضا عليم ، فيجب حسب منهجهم نفي هذه الصفة عن الله لكون الإنسان يتصف بصفة لها نفس الإسم . و لكن هنا يتوقف هذا المنهج و يحتار لأنه لا سبيل لـتأويل علم الله بالقول أن علم الله هو كذا .. فحينها يضطر هذا المنهج إلى إثبات أن الله له علم ، و لكن لا يتم إثباتها كما وردت ، بل يضطرون إلى تأويل جديد لكي يكون الله ليس كمثله شيء ، و هذا التأويل يكون بالقول بأن علم الله هو عين ذاته ..!!
    و عليه فيدي الله هما قوتاه ، وقوة الله هي قدرته ، و قدرة الله هي عين ذاته .. و بالتالي نستنتج أن يدي الله هما عيني ذات الله ....!!!!

    و أيضا يقول هذا المنهج بأن سمع الله و بصره هما علمه بالمسموعات و المبصرات ، و علم الله هو عين ذاته .. و بالتالي نستنتج أن سمع الله و بصره هما في الحقيقة عين ذات الله ...!!!!
    و عليه ،، فهذا المنهج يتلخص في الخطوات الآتية :
    1- قبل إثبات الصفة لله يتم النظر إلى الإنسان ، و القول : هل الإنسان يتصف بهذه الصفة ؟! فإن كان الإنسان يتصف بهذه الصفة و كانت هذه الصفة عند الإنسان تعني أمورا مادية محسوسة فيجب نفي الصفة مطلقا و تبرير النفي بأي تأويل مجازي للخروج من مطبة نفي الآية ، أما إن لم تكن الصفة عند الإنسان تعني أمورا مادية بل معنوية فحينها يمكن إثبات الصفة لله .
    2- لإثبات الصفة لله يجب أن نجعل تلك الصفة تعني أحد الصفات الخمس : العلم أو القدرة أو الحياة أو الإرادة أو الإدراك ... فإن نسب الله إلى نفسه صفة لها معنى مادي عند الإنسان فمعناه قوته أو عظمته أو إرادته أو إدراكه ، و إن نسب إلى نفسه صفة معنوية كالسمع و البصر و الرحمة و الخلق و النور و غيرها من الصفات التي ليست من الصفات الخمسة ، فيجب تأويلها أيضا و جعلها تعني أحد هذه الصفات بالقول بأن سمع الله هو علمه بالمسموع و رحمة الله هي قدرته على الرحمة و كون الله خالق معناه قدرته على أن يخلق و كون الله غني معناه أزليته وهكذا ..
    3- بعد تقليص صفات الله و حصرها في خمس صفات - أو تسع صفات حسب نوع المنهج المتبّع - يتم اعتبار تلك الصفات الخمس هي عين ذات الله ، لأن تلك الصفات ليست عين الإنسان ، فلكي يكون الله ليس كمثله شيء يجب أن تكون صفاته مختلفة عن صفات الإنسان و الطريق إلى ذلك هو باعتبار صفات الله هي عين ذاته ..
    4- بعد المرور بالخطوات الثلاث السابقة بنجاح ، حينها يمكن القول بأن هناك تنزيه لله و حينها يكون الإقرار بأن الله ليس كمثله شيء لأنه تم عمل الأمور السابقة قبل إثبات الصفة ..

    و باختصار هذا المنهج يقول
    : بأن كمال تنزيه الله هو برؤية صفات المخلوقات لمعرفة صفات الخالق ، فيجب أن نعرف صفات الإنسان أولا ، فننفي عن الله جميع الصفات التي يتصف بها الإنسان خاصة إن كانت لها معنى مادي عند الإنسان ، فإن لم يكن لها معنى مادي ، فإن كان لها معنى مادي فيتم نفي الصفة لفظا و تؤويل معناها إلى أي معنى مجازي ، ثم تأويل الصفة المجازية إلى إحدى الصفات الخمسة ثم القول بأن الصفات الخمسة هي عين ذات الله . و بتحقق كل الذي سبق يمكن القول بأن الله حينها ليس كمثله شيء و إن لم يتم فعل ذلك فلن يكون الله ليس كمثله شيء ..

    ==============================

    هذا باختصار عرض للمنهجين الذين يتناقشان هنا في المنتدى حول صفات الله سبحانه و تعالى .. و أنا من أهل المنهج الأول و معظمكم من أهل المنهج الثاني .. لذا فبدل الخوض في تفاصيل الصفات في هذه المواضيع المتعددة المتكررة ، من الأفضل الحوار حول أصل المنهجين بغض النظر عن الصفة المنسوبة إلى الله .. لأننا نجد أن أصحاب المنهج الأول ينزهون قبل الصفة ، و لأنهم ينزهون الله قبل إثبات الصفة له يستطيعون إثبات أي صفة أثبتها لنفسه دون خوف من التشبيه لأنهم نفوا المشابهة قبل إثبات الصفة .. أما أصحاب المنهج الثاني فهم دائما يقارنون بين الله و الإنسان ، فما كان الإنسان متصفا به نفوه عن الله خوفا من التشبيه و مالا يمكن نفيه عن الله نسبوه إلى الله مع تأويله بالقول أنها تعني إحدى الصفات الخمسة ثم القول بأنها هي عين ذاته ..!

    فأصل الاختلاف باختصار هو أننا نعتبركم مشبّهة و معطلّة في نفس الوقت ؛ لأنكم تقارنون بين الله و الإنسان و تجعلون الإنسان سببا و معيارا في نفي الصفة عن الله وهذا عين التشبيه ، في حين أن كمال تنزيه الله هو عدم مقارنة صفاته بصفات غيره لأنه ليس كمثله شيء ، فهذا التنزيه يغني عن معرفة معاني تلك الصفة عند الإنسان أو غير الإنسان .ثم نجدكم بعد قياس صفات الله بصفات الإنسان تنفون الصفة عن الله باعتبار أن لها معاني مادية عند الإنسان ، فخوفا من الوقوع بالتشبيه في ظنكم تنفون الصفة عن الله ، و هذا عين التعطيل ، فالتعطيل يكون بنفي ما أثبته الله لنفسه .
    في المقابل أنتم تعتبروننا مشبّهة لأنكم تجعلون الإنسان معيارا لمعرفة صفات الله ، و تعتبرون إثبات صفة لله لها معنى مادي عند الإنسان هو تجسيم ، و حيث أننا نثبت لله صفة اليد و الوجه مثلا و هي صفات لها معاني مادية عند الإنسان فنحن في نظركم مشبّهة مجسمّة !! فتجعلون الإنسان و صفاته هو الميزان لمعرفة ما يجب على الله الاتصاف به و ما لا يجب الاتصاف به ، و كمال التنزيه عندكم هو بنفي الصفة عن الله .

    لذا ارتأيت أن أوضح الصورة أمام الجميع ، لكي يكون المحاورون على وعي و إدراك بحقيقة المنهجين و أصل الاختلاف بينهما ، قبل الشروع في خوض تفاصيل الصفة المثبتة لله أو المنفية عنه ..


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    هناك منهجان:

    منهج الأخذ بالظاهر.

    ومنهج التأويل.

    وأنت تأخذ بالمنهج الأول

    ونحن نسير معك لكن عندي اسئلة

    هل الألفاظ القرآنية لها معنى واحد في اللغة أو لها عدة معاني؟

    فعلى سبيل المثال اليد هل في اللغة لها معنى واحد فقد أو لها عدة معاني؟

    وهل عندما أحمل لفظ اليد على أحد المعاني المستخدمة في اللغة يعتبر أخذ بالظاهر أو لا؟

    تعليق


    • #3
      سؤالي
      هل انت ملتزم بما كتبت بأن اليد صفة لله

      تعليق


      • #4
        اخي النفيس اذهب الله عنك الرجس وطهرك تطهيرا وجعلك للمتقين إماما

        نعم وجدناهم يطبلو "قواسم مشتركة مع الأشاعرة" و و و
        ولم نعلم من الأشاعرة من قال بتحريف القرآن ولم نعلم منهم من كفر الصحابة وزوجات الرسول

        وللأشاعرة ممن يقول بتجسيم بن تيمية
        اتينا بفتوى للبوطي وهو يقول
        ودفاعي عن ابن تيمية ضد الذين كفروه. فالذين كفروا ابن تيمية لم يكفروه لأنه لم يؤول آيات الصفات، وإنما لأنهم نسبوا إليه تهمة التجسيد وهذا ما لم أجد دليلاً عليه
        فلم يجد دليلا على التجسيم
        اما النفاة المعطلة فتمتلئ كتبهم بالتجسيم! فلينظروا لكتبهم بدل التدليس وبتر النصوص

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة naji1
          بسم الله الرحمن الرحيم

          هناك منهجان:

          منهج الأخذ بالظاهر.

          ومنهج التأويل.

          وأنت تأخذ بالمنهج الأول

          ونحن نسير معك لكن عندي اسئلة

          هل الألفاظ القرآنية لها معنى واحد في اللغة أو لها عدة معاني؟

          فعلى سبيل المثال اليد هل في اللغة لها معنى واحد فقد أو لها عدة معاني؟

          وهل عندما أحمل لفظ اليد على أحد المعاني المستخدمة في اللغة يعتبر أخذ بالظاهر أو لا؟
          لم تستوعب حقيقة المنهجين بعد ، فياحذا لو تعيد القراءة و التمعن في الموضوع لتدرك حقيقة المنهجين و حقيقة الإختلاف ، و من ثم اسأل مابدى لك و ناقش كيفما شئت ..

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
            سؤالي
            هل انت ملتزم بما كتبت بأن اليد صفة لله
            ما هذا السؤال ..؟؟!!
            و هل تظن أن مثلي لن يلتزم بما يقوله و يعتقده و أنا قد أدركت المنهجين و عرضتهما بحيادية أمام الجميع ...!!
            المهجين أمامكم فمن شاء أن يأخذ بالمنهج الأول فليأخذ به و من شاء أن يأخذ بالمنهج الثاني فليأخذ به ، غاية مافي الأمر هي البينة و لا شيء سوى البيّنة ، " ليهلك من هلك عن بيّنة و يحيا من حيّ عن بينة " ..

            تعليق


            • #7
              والله لم تلتزم الحيادية في عرض منهج مدرسة أهل البيت

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                لم تستوعب حقيقة المنهجين بعد ، فياحذا لو تعيد القراءة و التمعن في الموضوع لتدرك حقيقة المنهجين و حقيقة الإختلاف ، و من ثم اسأل مابدى لك و ناقش كيفما شئت ..

                اعجبتني هذي.

                اردت أن اختصر عليك الأمر بتسمية المناهج باسمائها لا بامثلتها أو بالمناقشة فيها فلم ترد أن تناقش بجدية. ولك ذلك.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة b03Li
                  والله لم تلتزم الحيادية في عرض منهج مدرسة أهل البيت
                  هل أنت تتبع منهجا مختلفا عن المنهج الثاني ...؟؟!!

                  أليس المنهج الذي تتبعه في التعامل مع صفات الله هو نفي كل صفة ينسبها الله إلى نفسه و لها معاني مادية عند الإنسان ؟؟
                  أليس المنهج الذي تتبعه في التعامل مع صفات الله هو تأويل كل صفة ينسبها الله إلى نفسه إحدى الصفات الخمس : الحياة و العلم و الإرادة و القدرة و الإدراك ..؟؟
                  أليس المنهج الذي الذي تتبعه هو اعتبار جميع الصفات الخمس سالفة الذكر هي عين ذات الله ..؟؟!!

                  و بالتالي سنجد أنه من خلال المنهج الثاني يتضح الآتي
                  يد الله = قوة الله
                  قوة الله = قدرة الله
                  قدرة الله = عين ذات الله
                  و عليه فإن :
                  يد الله = عين ذات الله ..!!!

                  هذا هو منهجكم الذي تتبعونه ، و ليس هذا المنهج حصر و حكر على الشيعة ، بل هناك مذاهب سنية تتبع هذا المنهج في التعامل مع صفات الله ..

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                    اعجبتني هذي.
                    اردت أن اختصر عليك الأمر بتسمية المناهج باسمائها لا بامثلتها أو بالمناقشة فيها فلم ترد أن تناقش بجدية. ولك ذلك.

                    من سؤالك السابق اتضح لي أنك فعلا لم تستوعب الموضوع جيدا ، لذلك نصحتك بأن تقرأه من جديد بتمعن بغرض الاستفادة على الأقل و معرفة المنهجين و المقارنة بينهما من نفسك بنفسك ، قبل الدخول في حوار مع الآخر دفاعا عن منهجك و إنكارا للمنهج الآخر ..

                    فأنت عندما قلت : هل عندما آخذ كلمة " اليد " و أحملها على أحد المعاني المستخدمة في اللغة ، هل هو أخذ بالظاهر أم لا ...؟

                    و سؤالك هذا يدل على عدم استيعابك حقيقة المنهجين ،،

                    فبالنسبة للمنهج الأول :
                    فإنه لا ينظر إلى معاني كلمة " اليد " عند البشر أو عند الجن أو عند غيرهما ، و لا يبحث عن مرادفات و معاني اليد .. و ذلك لأن فعل ذلك يعني محاولة للبحث عن حقيقة الصفة أو كيفيتها ، و هذا أمر لا يخوضون فيه .. فهم يثبتون الصفة كما وردت بنفس اللفظ الذي أورده الله سبحانه في كتابه ؛ لأن إثبات الصفة عندهم يكون بالمعنى الذي يقصده الله و يريده من اللفظ ، لا بالمعنى الذي يفهمه الناس من تداول هذه الكلمة بينهم ، لأن الله ليس كمثله شيء و بالتالي الصفات التي ينسبها إلى نفسه تحمل معاني ليست كمثلها معاني ، فمن الخطأ البحث عن معاني تلك الصفات في اللغة أو عند البشر ..!

                    بالنسبة للمنهج الثاني :
                    فإنه ينظر إلى معاني كلمة " اليد " عند البشر ، فيجد أن أبرز معنى مشهور عند الناس لهذه الكلمة هو عضو البطش و المسك و العطاء و المنع المكون من العظم و اللحم ، و هذا المنهج وضع قاعدة تقول : يجب إنكار جميع الصفات التي لها معاني مادية جسمية عند الإنسان ، و حيث أن " اليد " كذلك يبحث هذا المنهج عن طريقة تأويلية لهذه الكلمة للهروب من المعنى المادي المتداول بين الناس حين استخدامهم هذه الكلمة ، حتى و إن كان التأويل مخالف للغة العربية ..
                    فمثلا ، عندما قال تعالى : " مامنعك أن تسجد لما خلقت بيدي " ، جاءت كلمة " اليد " مثنى : " يدان ".. !! فإن تم تأويل الكلمة حسب المنهج الثاني إلى القوة فسنقول بأن لله قوتان ؟ و لا ندري هل نعني بهذا القول قوة الخير و قوة الشر !!! أو نقول بأن لله قدرتان !!! و لا أدري هل قدرة الله تنحصر في قدرتين فقط و ليس عشرة أو عشرين !! فنجد أنه في هذا المنهج تضيق به السبل في كثير من الأحيان ، ويعجز عن الحصول حتى على تأويل يقبله المنطق ، و لكن همهم الأول هو نفي الصفة باللفظ الذي ذكره الله لأن هذا اللفظ له دلالات مادية جسدية عند الإنسان ، و الإنسان عندهم هو المعيار الأول و الأخير لمعرفة الصفات التي يتصف بها الله و الصفات التي لا يتصف بها ..!!!!

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم


                      لن اناقشك لانني نفضت يدي من النقاش معك ولكن كتعليق بسيط


                      فإنه لا ينظر إلى معاني كلمة " اليد " عند البشر أو عند الجن أو عند غيرهما ، و لا يبحث عن مرادفات و معاني اليد .. و ذلك لأن فعل ذلك يعني محاولة للبحث عن حقيقة الصفة أو كيفيتها

                      لحد الآن ومن خلال قراءة كثير لم اجد أحد من المسملين شيعة أو سنة أو وهابية يقول أننا لا نبحث عن معنى كلمة اليد أو كلمة الساق او كلمة العين أو غيرها من الألفاظ التي جاءت في النصوص الشريفة...


                      فشكرا لك على هذه المعلومة الجديدة...

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        لن اناقشك لانني نفضت يدي من النقاش معك ولكن كتعليق بسيط
                        لحد الآن ومن خلال قراءة كثير لم اجد أحد من المسملين شيعة أو سنة أو وهابية يقول أننا لا نبحث عن معنى كلمة اليد أو كلمة الساق او كلمة العين أو غيرها من الألفاظ التي جاءت في النصوص الشريفة...
                        فشكرا لك على هذه المعلومة الجديدة...
                        لأن هذه الكلمات معانيها مبنية على حقائقها ..
                        فمعنى اليد عند الإنسان هو عضوء المسك و البطش و العطاء و الأخذ المكون من لحم و عظم و دم ، وخلايا حسية و خلايا حركية ، هذه الأمور مجتمعة تكون معنى " اليد " بالنسبة للإنسان ..
                        و بالنسبة لغير الإنسان لا يمكن إسقاط هذا المعنى و هذا المفهوم عليه ، لكون هذا المعنى و هذا المفهوم مبني على حقيقة ذات الإنسان و حقيقة الصفات المتعلقة بهذا الذات ...

                        و أما عندما يكون الكلام عن الله سبحانه و تعالى فكل المعاني البشرية أو الملائكية أو الجنية أو النباتية للصفات التي سينسبها إلى نفسه تتلاشى ، لأن الصفة المنسوبة إليه تحمل معنى لا يخطر على قلب بشر و لا عقل إنسان ، حتى و إن كانت الصفة لها نفس اللفظ المستخدم عند البشر أو الملائكة أو الجن أو غيرهم ..

                        القضية أشبه بالجنة و صفاتها ، فالرسول صلى الله عليه و آله و سلم يقول عن الجنة : فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر .. فخمر الجنة مثلا هو شراب يشربه المؤمنون في الجنة ، و لكن لو أردنا معرفة معنى الخمر باللغة فهذا يلزم التخمر و التخمر يلزم السكر و السكر أمر منبوذ عقلا أن يكون شرابا للمؤمنين ، فإن قلنا أن خمر الجنة لا يسكر ، فلا يصح تسميته خمرا بالمعنى اللغوي المتداول عندنا لأن الخمر من التخمر .. و عليه ، فلاستيعاب خمر الجنة حق الاستيعاب يجب معرفة أن شراب الجنة ليس كشراب الدنيا و إن تشابهت الأسماء ، و لكن حقائقها مختلفة ، لأن الجنة باختصار كل مافيها لا يخطر على عقل بشر ..

                        و الحال أعظم مع الله سبحانه و تعالى ، فصفاته لا تخطر معانيها الحقيقية و حقائق أفعاله و كيفياتها في عقل بشر و إن تشابهت ألفاظ الصفات و معاني الأفعال مع صفات للبشر أو غير البشر ..

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          انت قلت ان اليد صفة
                          فهل تفرق بين اثبات الصفه واثبات الجارحة
                          اما كلامك عن المناهج فأنت خلطت بين الامامية والاشاعرة

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            انت قلت ان اليد صفة
                            فهل تفرق بين اثبات الصفه واثبات الجارحة
                            اما كلامك عن المناهج فأنت خلطت بين الامامية والاشاعرة
                            أولا : بالنسبة للصفة و الجارحة فالفرق بينهما كبير ..
                            الجارحة معناها : العضو الجسدي المادي ، و هذا العضو مرتبط بالمخلوقات الترابية فقط كالإنسان و الحيوان و النبات و الجمادات و جميع المخلوقات الترابية ..
                            و أما المخلوقات غير الترابية فلا يصح القول بأن لها جارحة مثل المخلوقات النارية كالجن أو المخلوقات النورانية كالملائكة أو المخلوقات التي لا نعلم أصل خلقتها كالروح ، فهذه المخلوقات ليست لها جارحة لأنها ليست مخلوقات ترابية ..
                            الصفة : هي إسم يطلق على أمر يتصف به الذات ، فقد يكون الأمر منسوب إلى الذات نفسه فتكون صفة ذاتية أو يكون الأمر منسوب إلى فعل الذات فيكون صفة فعلية ..
                            فكل ماله ذات فله صفات ، و فهم الصفات و إدراكها مبني على معرفة حقيقة الذات و إدراكه ..
                            فنستطيع معرفة صفات الإنسان لأننا نعرف حقيقة ذات الإنسان ، بينما لا نستطيع إدراك صفات الملائكة لأننا لا نعرف حقيقة ذات الملائكة و لا نستطيع إدراك صفات الروح لأننا لا نعرف حقيقة ذات الروح و هكذا مع كل ذات لا نعرف حقيقته و كنهه ..
                            من الخلط الكبير و الخطأ الجمّ ، الخلط ما بين صفات الذوات التي نراها كالإنسان مثلا بصفات الذوات التي لا نراها و لا نعرفها لمجرد أن هناك تشابه في اسم الصفة ..!!!!!

                            ثانيا : بالنسبة للمناهج ،،
                            فمنهج الإمامية و الأشاعرة فيما يخص صفات الله سبحانه و تعالى ، فهما متقاربان إلى حد كبير ، و هما ينتهجان المنهج الثاني المذكور في الموضوع .. و قد أوضحت في بداية الموضوع أن هناك عدة مناهج ،لكني ركزت على منهجين فقط . و هناك من يخلط بين المناهج فيأخذ بالمنهج الأول في بعض الصفات و يأخذ بالمنهج الثاني في صفات آخري و يأخذ بالمنهج الثالث في الصفات المتبقية ..!!

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              العضو النفيس
                              انت قسمت الصفات الى ذاتية وفعلية
                              فهل صفة اليد (كما تقول انها صفة وليست جارحة) ذاتية أم فعلية.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X