إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اختلاف منهجين في التعامل مع صفات رب العالمين ...!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    فلاق الهام , ادهم زعتر ...أحسنتما

    يا تعيس
    أنتم تقولون بان الله له يد لا كالايدي .....سؤال بريء على قول وعد اللامي

    ما معنى يد؟

    تعليق


    • #62
      [quote=فلاق الهام]
      اعتذر كثيرا عن التأخر في كتابة النقوض الباقية وارجو منك يانفيس ان تتمعن في الكلام واعتقد ان كنت طالبا للحق فماتناولناه سوية فيما مضى كاف في ان تعيد النظر في هذه المسئلة أو على الاقل ان تقف بينك وبين العظيم المتعال الذي نتكلم في صفاته الجليلة وتعيد النظر فيما تتبناه من عقائد قالها أناس قبلك وترسخت في ذهنك من دون تمحيص وتدبر فأصبحت في مقام الدفاع والتبرير بدل إن تكون في مقام التحقيق والتفكير نسأل الله ان يرزقنا وكل المسلمين من الهداية والسداد والخير الوفير ويرحم هذا العبد العاصي الحقير انه على كل شيء قدير واليه المنتهى والمصير .
      و أما عن التأخر فلكل غائب عذره ، و أما عن نصيحتك فأنا أوجه لك ذات النصيحة بأن تتمعن جيدا فيما تناولناه و ما سنتاوله ، و أن تستشعر عظمة و أهمية الحديث عن صفات الجليل ، فلا تنجرف إلى كل ماقيل ، من أهل الكلام و التأويل ، و التحريف و التعطيل ، الذين حادوا عن السبيل ، فعرّضوا كلام الخالق للتبديل ، حتى يوافق ظنهم العليل ، كي لا يخرج عن علمهم القليل .فأسأل الله الهداية إلى سواء السبيل ...
      مازلت مصر على هذا التعريف مع اني ذكرت لك الشروط
      وتعريف الصفة بأنها كلمة وصفت موصوفا لايتضمن شروط الصفة ولو تلاحظ انك عرفت الصفة بأنها كلمة وصفت (كيف نعرف انها وصفت ) موصوفا (كيف نعرف انه موصوف ) وبهذا يتضح الفرق بين التعريف والشروط وتكون قد عرفت الماء بعد الجهد بالماء.
      أوضحت لك سابقا بأن ما ذكرت أنها شروط للصفة ، هي أمور أنت وضعتها و لا تصب في حقيقة ما أتحدث عنه .
      فالصفة التي أعنيها هي كل كلمة و صفت موصوفا ، و أما كيف نعرف أنها وصفت ؟ فنعرف ذلك من خلال طرح السؤال التالي : ماهي صفات كذا ؟ فأي جواب على هذا السؤال فهي عبارة عن كلمات تصف هذا الكذا بغض النظر عن الجواب. و أما كيف نعرف أنه موصوف ؟ فنعرف ذلك من خلال تميزه عن غيره من خلال الكلمة التي أطلقنا عليها أنها صفة .
      مثال توضيحي : لو سأل أحدهم قائلا : ما الفرق بين هذا و ذك ؟!
      فإن قال أحدهم : الفرق هو أن هذا له كذا و كذا و كذا بينما ذك ليس له ذلك .
      فعندها يكون " كذا و كذا و كذا " عبارة عن صفات لـ " هذا " ، فامتاز " هذا " عن " ذك " من خلال اتصافه بـ " كذا و كذا و كذا "
      و عليه فكل من " هذا " و " ذك " موصوف ، و أما " كذا و كذا و كذا " فهي الصفات التي ميزت بين هذين الموصوفين .
      مثالك غير تام لأن هناك فرق وهو إن القول بأن الموجودات الحقيقية لها ذات هو كلازم للموجود الحقيقي اي إن هذا الكلام هو في مقام اثبات حقيقة الوجود ولاعلاقة له بالصفات.
      مع ان كلامك مناقض تماما لمنهجك الذي ادعيت من عدم التشبيه مع غير الله في اثبات الصفات .
      قولك بأن الذات لازم للموجود معناه أن كل موجود يتصف بأن له ذات ، و من خلال المنظور الذي أوضحناه أعلاه نجد أن " الذات " ميزت الموجودات الحقيقية عن الموجودات المعنوية .
      فلو طرحنا نفس السائل السابق بالقول : ما الفرق بين الموجودات الحقيقية و الموجودات المعنوية ؟!
      سيكون الجواب هو : الفرق هو أن الموجودات الحقيقية لها ذات بينما الموجودات المعنوية ليس لها ذات .
      فعندها يكون " الذات " عبارة عن صفة لازمة للموجودات الحقيقية ، ميزتها عن الموجودات المعنوية .. و بهذا يكون " الذات " ميزة للموصوف الأول دون الموصوف الثاني ، و عليه فهي صفة بالمعنى الذي نتحدث عنه .
      و من ثم فلا تعارض بين ما نقوله و بين قولنا بأننا لا نشبه الله بغيره قبل إثبات الصفة ، فنحن نتكلم دون أن نذكر مخلوقا في الموضوع ، نحن نتحدث بشكل عام و لم يكن المخلوق أساسا لفهم صفة الخالق .
      مع اني لحد الان لم اسمع بأحد قال بأن الذات صفة
      لأن الصفات التي نتعامل معها هي صفات للذات ، فأصبحنا نبحث عن الكلمات التي تميز الموجودات الحقيقية بين بعضها البعض .
      فلو سأل أحدهم قائلا : ما الفرق بين هذا الموجود الحقيقي و ذك الموجود الحقيقي ؟
      فالقول بأن هذا له ذات ، لم يميزه عن الآخر فكليهما لهما ذات .. لذا فالغالب الأعم للصفات هي صفات تصف الذات أو تصف أفعال الذات لذا لا يتم التطرق إلى الذات على أنها صفة إلا إذا بدأنا نتكلم عن الموجودات الحقيقية و الموجودات المعنوية .
      لو قلنا إن الله ايد فلانا أو الله مؤيد لفلان
      فماذا نفهم ؟
      طبعا نفهم إن الله يحميه وينصره وغيرها من المعاني وكلها معاني مجازية .
      لاحظ كيف انه لامجال للأخذ بالمعنى الظاهري وأن الشكالات مستحكمة
      ولاحظ ايضا كيف انه لامجال الا الاخذ بالمعنى المجازي.
      و حتى لو قلنا بأن الله أنار طريقنا ، أو نوّر عقولنا ، فسنفهم أن الله هدانا و أرشدنا .. فهل هذا الفهم يجعلك تقول بأن الله ليس له نور حقيقي ؟؟؟!!!

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
        النقض الثاني: معنى صفة اليد
        من المعلوم إن الصفات الالهية تتضمن معاني اراد الباري سبحانه وتعالى ايصالها للعبد
        وهذه الصفات تحمل عدة معاني مثل التنزيه والكمال
        واغلب الصفات تتضمن معان تؤثر معرفتها من قبل العبد على سلوكه كالاحاطة العلمية والقدرة المطلقة ومعاني كثيرة يستشعر منها العبد عظمة الخالق
        والسؤال المطروح هنا
        ما هو المعنى المستفاد من صفة اليد حسب منهجكم؟
        الله سبحانه و تعالى حين يخبرنا عن صفاته ، فإخباره لنا يحوي عدة أمور منها :
        1- الاختبار ، فهناك من سيقر بصفات الله التي نسبها إلى نفسه قائلا : " آمنا به " ، و منهم من سينكر ذلك و يستبعد اتصاف الله بتلك الصفات التي نسبها إلى نفسه ، مبررا كفره هذا و إنكاره ذك بتبريرات مختلفة . و هؤلاء حذرنا الله منهم قائلا : " و ذر الذين يلحدون في أسمائه " ..
        2- المعرفة ، فيعرف المؤمن ربه من خلال صفاته ، و بالتالي يستشعر عظمته و كماله ، و بالتالي يزداد إجلالا و عبودية له سبحانه . فكلما زادت معرفة العبد بصفات ربه كلما زاد حبه له و تقربه له و استسلامه لأمره ، و كلما كان الإنسان جاهلا بصفات ربه كلما كان بعيدا عنه ، فيسهل افتتانه و يكثر جرأته عليه ، كما قال تعالى : " و ماقدروا الله حق قدره " ..
        3- التنزيه ، فينزه العبد ربه عن الصفات التي لا تليق به ، و يثبت له نقيضها على الوجه الكامل الذي يليق به سبحانه و تعالى . فيبتعد العبد عن استخدام الظن في وصف ربه ، إذ لا يتم وصف الله من خلال الظن ، كما قال تعالى : " و مالهم به من علم إن يتبعون إلا الظن و إن الظن لا يغني من الحق شيئا " ..
        و عند النظر إلى صفات الله تعالى ، سنجد أنها تنقسم إلى قسمين أساسين : الأول : صفات نعرفه بها ، الثاني : صفات ننزهه عنها و نثبت نقيضها .. و كلا القسمين تحت محور اختبار الناس ، فيتبين المؤمن من الملحد بأسمائه و صفاته .
        فعلى سبيل المثال ، يتصف الله سبحانه و تعالى بأنه قدير و أنه لا ينام .
        صفة القدرة تدخل ضمن المعرفة . فنعرف من خلالها أن ربنا على كل شيء قدير ، فنزداد تعظيما له و إجلالا له .
        صفة " عدم النوم " تدخل ضمن التنزيه . فنزه الله عن النوم ، و نثبت له نقيض هذه الصفة و هي " الحياة " لأن النوم موت ، و حياة الله مطلقة لا موت فيها .
        بعد هذا البيان الموجز ، نعود إلى جوهر سؤالك القائل : ماهو المعنى المستفاد من صفة اليد حسب منهجكم ؟
        الجواب : هذه الصفة تدخل ضمن المعرفة ، فعرفنا من خلال هذه الصفة أن من صفات الخالق سبحانه أن له يد و أنه خلق آدم بيديه ، فتحققت المعرفة مع تحقق الإيمان بالصفة التي نسبها الله إلى نفسه فلم نقع في إلحاد الصفة .
        و قد تسأل قائلا : و ماهو الكمال المتمثل في صفة اليد ؟
        و جوابه : أن كمال الصفة يأتي من كمال الموصوف ، فحيث أن الموصوف هو الله سبحانه فجميع الصفات التي ينسبها إلى نفسه هي صفات كمال تليق به سبحانه ، ولو لم تكن تليق به لما نسبها إلى نفسه ، فالله أجل و أعظم من أن ينسب إلى نفسه أمرا ثم يأتي إنسان و يأوله من باب تنزيه الله !!!!! فهذه جرأة على الله و اتهام لله بأنه استخدم كلمة غير مناسبة و نسبها إلى نفسه ، فيأتي هذا الفلان من البشر ليقول : بأن الله يقصد بهذه الكلمة كذا و كذا و كذا و لكن ذكر ذلك مجازا !!!! فالعياذ بالله من هكذا جرأة على الله ..
        و عليه ، فالمعنى المستفاد هو الإيمان و المعرفة ، و كمال تعظيم الله في عدم وقوعنا في التمثيل أو التأويل. ( إذ أن الإنسان لديه " يد " ، فمن لم يكن صاحب توحيد خالص نقي ، سيكون أحد شخصين ، إما أن يظن أن يد الله هي نفسها يد الإنسان حقيقة و كيفا ، أو أن ينكر وجود يد لله فينفيها و يأولها و يقترح على الله معاني أخرى لهذه الكلمة من باب أنه كان يقصد ذلك حين نسب هذه الصفة إلى نفسه . بيد أن أهل التوحيد الخالص يثبتون الصفة دون أن يقعوا فيما وقع فيه هذين الطرفين ). و الحال هو الحال مع صفة النور له سبحانه ..

        تعليق


        • #64
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الأخ والأستاذ فلاق الهمام
          وفقك الله وسدد الباري خطاك المباركة اسأل الله لك التوفيق
          الاخ العزيز ابن ميسان شكرا على المرور بارك الله فيك ووفقنا وإياك للدفاع عن الدين الحق
          فلاق الهام , ادهم زعتر ...أحسنتما
          يا تعيس
          أنتم تقولون بان الله له يد لا كالايدي .....سؤال بريء على قول وعد اللامي
          ما معنى يد؟
          اخ المختار احسن الله اليك
          وجزاك الله خير الجزاء
          و أما عن التأخر فلكل غائب عذره ، و أما عن نصيحتك فأنا أوجه لك ذات النصيحة بأن تتمعن جيدا فيما تناولناه و ما سنتاوله ، و أن تستشعر عظمة و أهمية الحديث عن صفات الجليل ، فلا تنجرف إلى كل ماقيل ، من أهل الكلام و التأويل ، و التحريف و التعطيل ، الذين حادوا عن السبيل ، فعرّضوا كلام الخالق للتبديل ، حتى يوافق ظنهم العليل ، كي لا يخرج عن علمهم القليل .فأسأل الله الهداية إلى سواء السبيل ...
          نسأل الله أن نكون اهل للنصيحة ولا تأخذ بنا العصبيات وحب الذات الى غير طريق الهدى
          أوضحت لك سابقا بأن ما ذكرت أنها شروط للصفة ، هي أمور أنت وضعتها و لا تصب في حقيقة ما أتحدث عنه .
          فالصفة التي أعنيها هي كل كلمة و صفت موصوفا ، و أما كيف نعرف أنها وصفت ؟ فنعرف ذلك من خلال طرح السؤال التالي : ماهي صفات كذا ؟ فأي جواب على هذا السؤال فهي عبارة عن كلمات تصف هذا الكذا بغض النظر عن الجواب. و أما كيف نعرف أنه موصوف ؟ فنعرف ذلك من خلال تميزه عن غيره من خلال الكلمة التي أطلقنا عليها أنها صفة .
          مثال توضيحي : لو سأل أحدهم قائلا : ما الفرق بين هذا و ذك ؟!
          فإن قال أحدهم : الفرق هو أن هذا له كذا و كذا و كذا بينما ذك ليس له ذلك .
          فعندها يكون " كذا و كذا و كذا " عبارة عن صفات لـ " هذا " ، فامتاز " هذا " عن " ذك " من خلال اتصافه بـ " كذا و كذا و كذا "
          و عليه فكل من " هذا " و " ذك " موصوف ، و أما " كذا و كذا و كذا " فهي الصفات التي ميزت بين هذين الموصوفين .
          في البدء اقول إن الشروط لم اضعها انا فمن انا حتى اضع قواعد نحوية وهي من بديهيات اللغة اما انك لم تستطع الاجابة على الاشكال فهذا لايعني إن الشروط غير موجودة .
          وانت الان أن صح التعبير محتار بين امرين الاول هو عدم انطباق الشروط التي ذكرناها على الصفة حسب منهجكم والامر الثاني هو التعريف الذي مازلت تكرره فتريد التمسك بالتعريف متوهما انه سيخرجك من ورطة عدم انطباق الشروط ولبيان التوهم نقول
          ذكرنا سابقا تعذر انطباق الشروط على صفة اليد قادنا الى حقيقة انكم وصفتم الله بامتلاك اليد وبينا كيف ان الشروط تنطبق في هذه الحالة اما التعريف الذي ذكرته فهو ايضا ينطبق على صفة امتلاك اليد لا على صفة اليد
          فتعريف الصفة على انها كلمة وصفت موصوفا ينطبق بالشكل الاتي
          فالموصوف (الله جل شأنه)
          والصفة (امتلاك اليد)
          تعالى الله علوا كبيرا
          وبهذا انتهى ماتوهمت من تعارض بين الشروط والصفة ولهذا انا اكدت على إن الصفة سابقة على التعريف
          يتبع الرد لاحقا إن شاء الله

          تعليق


          • #65
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            قولك بأن الذات لازم للموجود معناه أن كل موجود يتصف بأن له ذات ، و من خلال المنظور الذي أوضحناه أعلاه نجد أن " الذات " ميزت الموجودات الحقيقية عن الموجودات المعنوية .
            فلو طرحنا نفس السائل السابق بالقول : ما الفرق بين الموجودات الحقيقية و الموجودات المعنوية ؟!
            سيكون الجواب هو : الفرق هو أن الموجودات الحقيقية لها ذات بينما الموجودات المعنوية ليس لها ذات .
            فعندها يكون " الذات " عبارة عن صفة لازمة للموجودات الحقيقية ، ميزتها عن الموجودات المعنوية .. و بهذا يكون " الذات " ميزة للموصوف الأول دون الموصوف الثاني ، و عليه فهي صفة بالمعنى الذي نتحدث عنه .
            و من ثم فلا تعارض بين ما نقوله و بين قولنا بأننا لا نشبه الله بغيره قبل إثبات الصفة ، فنحن نتكلم دون أن نذكر مخلوقا في الموضوع ، نحن نتحدث بشكل عام و لم يكن المخلوق أساسا لفهم صفة الخالق .
            الصفات التي نتكلم عنها هي للموجودات الحقيقية اي بعد ثبوت الذات وان كانت تستخدم للموجودات المعنوية فهو استخدام على سبيل الاستعارة
            لذلك لاتدخل الذات في الصفات
            فما دمنا نصف الله فنحن مثبتين للذات مسبقا
            فهل من المعقول ان نقول ان ذات الله لها ذات
            اما كلامك عن انك لم تستعمل المخلوق في فهم الخالق فغير دقيق
            اوليست الموجودات الحقيقية والمعنوية مخلوقة
            و حتى لو قلنا بأن الله أنار طريقنا ، أو نوّر عقولنا ، فسنفهم أن الله هدانا و أرشدنا .. فهل هذا الفهم يجعلك تقول بأن الله ليس له نور حقيقي ؟؟؟!!!
            وها انت تعترف بالمجاز مرة اخرى
            ولاحظ اننا لاننكر المعنى الحقيقي
            لكن نقول إن المعنى الحقيقي هو المعنى المجازي وانتم تقولون انه المعنى الظاهري.

            تعليق


            • #66
              [quote=فلاق الهام]
              في البدء اقول إن الشروط لم اضعها انا فمن انا حتى اضع قواعد نحوية وهي من بديهيات اللغة اما انك لم تستطع الاجابة على الاشكال فهذا لايعني إن الشروط غير موجودة .

              أنت ترجع إلى الوراء ، في حين أننا قد تناقشنا في موضوع الصفة و معناها و أوضحناه تمام التوضيح . و لكن لا بأس في أن أعيد الحوار من باب تذكيرك و توضيح مسار الموضوع للمتابع .
              فلاق الهام :أنا أعترض على قولكم بأن لله صفة اليد ، لأن الصفة يجب أن تؤول إلى مشتق ، فهل اليد تؤول إلى مشتق ؟!
              النفيس : القاعدة التي تذكرها هي قاعدة نحوية تتكلم عن النعت ، في حين أن مفهوم الصفة أوسع من مفهوم النعت ، فالصفة تعني السمة أو الخصلة التي تميز شيئ عن شيئ آخر ، فكل كلمة وصفت موصوفا فهي صفة بغض النظر عن إمكانية كونها نعت أو لا .
              فلاق الهام : إن أردت أن تعتبر اليد صفة ، فإن الصفة هي امتلاك اليد ، فما هي اليد التي يمتلكها الله ؟!
              النفيس : لا يصح أن تقول بأن الصفة هي الإمتلاك ، لأن الإمتلاك لا يكون إلا إذا كان المملوك مستقلا و منفصلا عن المالك . و هذا الشرط لا ينطبق على اليد ، فلا نحن نقول بأنها امتلاك و لا أنتم تقولون ، لذا لا معنى لإلزامك هذا .
              فلاق الهام : إن كنت تصر على أن اليد صفة ، فاذكر لنا المشتق من اليد .
              النفيس : اذكر لنا أنت المشتق من صفة النور ، و أظنك تؤمن بأن الله نور ، أليس كذلك ؟
              فلاق الهام : بلى .. و المشتق من النور هو " منوّر " ..
              النفيس : و عليه .. فالمشتق من اليد هو " مؤيّد "
              فلاق الهام : و لكننا عندما نقول " إن الله مؤيّد فلان " فإن معنى اليد مجازي و بالتالي اليد لها معنى مجازي وليس حقيقي .
              النفيس : و لكننا عندما نقول " إن الله منوّر قلوبنا " فإن معنى النور هنا الهداية و الرشاد .. فهل ستقول بأن الله ليس له نور حقيقي و إنما نوره مجازي ؟

              فإلى هنا وصلنا في حوارنا بخصوص اليد كصفة .. ثم انتقلنا إلى موضوع معنى صفة اليد في حال إثباتها .

              تعليق


              • #67
                [quote=فلاق الهام]
                الصفات التي نتكلم عنها هي للموجودات الحقيقية اي بعد ثبوت الذات وان كانت تستخدم للموجودات المعنوية فهو استخدام على سبيل الاستعارة

                لكي نثبت للملحدين أن الله موجود حقيقي ، يجب أن نثبت له أن من صفات الله أن له ذات .. فأصبح إثبات الذات ضرورة لإثبات الوجود الحقيقي ، فهنا يتبيّن لنا أهمية إثبات الذات لله و خطورة نفيه عنه .
                و حتى من ينتسب للإسلام ، هناك فرق تقول بأن الله معنى لا ذات له ، فهو روح أو طاقة معنوية ، و ليس له ذات حقيقي .. فعند محاورة أمثال هذه الفرق ستجد أن الحوار يدور حول إثبات اتصاف الله بأن له ذات و محاولة الأخرين نفي اتصاف الله بأن له ذات ليكون وجوده معنوي كالحب و الجمال و الطاقة إلى آخره ..!
                من أجل ذلك أخبرتك أن الذات ممكن اعتبارها صفة بالمعنى العام . و لكن و حيث أنك تؤمن بأن لله ذات و أنا أؤمن بأن لله ذات ، فأصبح اتصاف الله بأن له ذات أمر مفروغ منه عند كلينا ، فعند التكلم عن صفات الله ، فنحن نقصد بهذا صفات الذات أو صفات أفعال الذات ..

                اما كلامك عن انك لم تستعمل المخلوق في فهم الخالق فغير دقيق
                اوليست الموجودات الحقيقية والمعنوية مخلوقة

                الله سبحانه موجود حقيقي غير مخلوق .. فلا يمكنك إطلاق الوصف بأن الموجودات الحقيقية مخلوقة .
                و من ثمّ .. القصد بعدم جعل المخلوق و سيلة لفهم صفة الخالق ، هو حين التحدث عن معنى صفة ما ، فلا ننظر إلى معنى هذه الصفة عند هذا المخلوق أو ذك كوسيلة لفهم ذات الصفة عند نسبها للخالق ، مما يؤدي إما بإثباتها مع التشبيه أو إنكارها مخافة التشبيه ..!! و الأمرين خطأ ..

                وها انت تعترف بالمجاز مرة اخرى
                ولاحظ اننا لاننكر المعنى الحقيقي
                لكن نقول إن المعنى الحقيقي هو المعنى المجازي وانتم تقولون انه المعنى الظاهري.

                لا يمكنك أن تقول بأن المعنى الحقيقي هو المعنى المجازي ..!!!! لأنك تجمع بين متناقضين !!!
                فالحقيقة نقيض المجاز ... فالكلام في اللغة العربية ينقسم إلى قسمين لا ثالث لهما : إما كلام حقيقي أو كلام مجازي
                و لا يمكنك في أي حال من الأحوال أن تقول بأن المعنى الحقيقي هو المعنى المجازي ، فهذا تناقض ...!!!
                أنتم في حقيقة الأمر تقولون بأن الكلام مجازي و بالتالي الصفة مجازية ،، فـ " يد الله " عندكم عبارة عن جملة مجازية ، و هذا القول معناه أن اليد هنا استعارة مكنية : فيكون الله سبحانه قد شبه نفسه و العياذ بالله بإنسان له يد ، حذف المشبه به و هو الإنسان و أبقى على شيء من لوازمه و هي اليد على سبيل الإستعارة المكنية ، كناية عن قدرة الله ..!!! وها هو القول الخطير الذي لا تتفكرون في تبعاته و معناه ..!!!
                بينما نحن نقول بأن جملة " يد الله " جملة حقيقية ، و بالتالي اليد صفة حقيقية لله ، و ليست استعارة مكنية ، فالله لم يشبه نفسه بإنسان ، بل اليد هنا صفة لله على الحقيقة .. أما كون الإنسان له يد فهذا لا شأن له بالأمر ، إذ كون الإنسان له سمع لم يلزم الله أن يكون سمعه كسمع الإنسان ، فلا يلزم أن تكون يد الله لها علاقة بيد الإنسان من قريب أو بعيد .. و عليه فالمعنى الحقيقي لليد في علم الله سبحانه إذ لا يقدر الإنسان أن يحيط علما بربه ، و لكن يؤمن بما نسبه إلى نفسه حتى و إن عجز عن إدراك حقيقة صفاته و كنهها ..

                تعليق


                • #68
                  وأنت ترجع إلى الوراء ، في حين أننا قد تناقشنا في موضوع الصفة و معناها و أوضحناه تمام التوضيح . و لكن لا بأس في أن أعيد الحوار من باب تذكيرك و توضيح مسار الموضوع للمتابع .
                  كلامي لم يكن رجوع للوراء بل انا ناقشت كلامك عن مثال (هذا وذك) فراجع المشاركة ورد
                  فلاق الهام :أنا أعترض على قولكم بأن لله صفة اليد ، لأن الصفة يجب أن تؤول إلى مشتق ، فهل اليد تؤول إلى مشتق ؟!
                  النفيس : القاعدة التي تذكرها هي قاعدة نحوية تتكلم عن النعت ، في حين أن مفهوم الصفة أوسع من مفهوم النعت ، فالصفة تعني السمة أو الخصلة التي تميز شيئ عن شيئ آخر ، فكل كلمة وصفت موصوفا فهي صفة بغض النظر عن إمكانية كونها نعت أو لا .
                  هل هذه الامانة العلمية يانفيس هل حقيقة نحن وصلنا الى هنا فقط اين الادلة التي اتيتك بها عن المعنى اللغوي والنحوي ولم تجب عليها
                  فلاق الهام : إن أردت أن تعتبر اليد صفة ، فإن الصفة هي امتلاك اليد ، فما هي اليد التي يمتلكها الله ؟!
                  النفيس : لا يصح أن تقول بأن الصفة هي الإمتلاك ، لأن الإمتلاك لا يكون إلا إذا كان المملوك مستقلا و منفصلا عن المالك . و هذا الشرط لا ينطبق على اليد ، فلا نحن نقول بأنها امتلاك و لا أنتم تقولون ، لذا لا معنى لإلزامك هذا .
                  يبدو انك لحد الان لاتفهم مامعنى الاالزام
                  وهل عندما لايقول طرفي الحوار بمقولة لايعني الزام احدهما بها
                  ام انك تفهم ولكنك تعجز عن الرد
                  لوجاء شخص وقال ان الله جسم
                  سنقول له ان هذا القول لازمه الشرك
                  وعلى كلامك سيقول اني لم اشرك بالله ولم اعبد غيره ولم اقول ان له شريك فكيف تتهمني بالشرك
                  سنقول له بأن قولك ان لله جسما سيعني انك ستتوهم الله وتعبده وفي الواقع ان الله لاتدركه الوهام اي انك تعبد غير الله وبالتالي ستكون مشركا ولوازم اخرى تؤدي للشرك.
                  فهل عرفت الان معنى اللازمية
                  ومن هنا قلنا انه بما ان لانصف الله باليد الا بعد ان نضع اداة لغوية وهي اما (ذو او له )
                  الله ذو يد
                  وذو بمعنا صاحب كمل هو معروف
                  فيكون لازم القول بأن الله له يد او الله ذويد أو صاحب يد او يمتلك يد
                  هي اننا اثبتا الامتلاك والصاحبية
                  فتلزمك انت واصحابك اللوازم الفاسدة التي ذكرتها انت للامتلاك
                  فلاق الهام : إن كنت تصر على أن اليد صفة ، فاذكر لنا المشتق من اليد .
                  النفيس : اذكر لنا أنت المشتق من صفة النور ، و أظنك تؤمن بأن الله نور ، أليس كذلك ؟
                  فلاق الهام : بلى .. و المشتق من النور هو " منوّر " ..
                  النفيس : و عليه .. فالمشتق من اليد هو " مؤيّد "
                  فلاق الهام : و لكننا عندما نقول " إن الله مؤيّد فلان " فإن معنى اليد مجازي و بالتالي اليد لها معنى مجازي وليس حقيقي .
                  النفيس : و لكننا عندما نقول " إن الله منوّر قلوبنا " فإن معنى النور هنا الهداية و الرشاد .. فهل ستقول بأن الله ليس له نور حقيقي و إنما نوره مجازي ؟
                  اجيبك على سؤالك بجوابين كلاهما يثبت انك اثبت المجاز
                  الاول
                  اافرض اني سلمت لك مثلا ان النور له المعنى المجازي وهو الهداية والرشاد وله نور حقيقي وستفحمني بعدها ان لليد ايضا معنى مجازي ومعنى حقيقي هل تعرف مامعنى هذا معناه انك اعترفت بالمعنى المجازي لليد بل واكثر من ذلك انك اعترفت بالمعنى المجازي للنور فأين منهجكم يثبت المعاني الحقيقية أوليس المجاز تعطيل أوليس في المجاز تشبيه وفيه استعارة مكنية والانسان حذف وبقيت اليد أوليس في المنهج الذي يقول بالمجاز تبعات لم يفكر بها اهلها.
                  الثاني
                  إن المعنى المجازي للنور ثابت
                  ومعناه ايضا كما قلت لك ان الله منير السماوات والارض
                  يقول صاحب تفسير الجلالين
                  (الله نور السماوات والأرض) أي منورهما بالشمس والقمر
                  اما ان كنت تقصد بالمعنى الحقيقي المعنى الحسي للنور فهو تشبيه ايضا
                  اي ان منور يفهم منها المجاز ويفهم منها انارة السماوات والارض
                  اما مؤيد فلا يفهم منها الا المجاز
                  لكي نثبت للملحدين أن الله موجود حقيقي ، يجب أن نثبت له أن من صفات الله أن له ذات .. فأصبح إثبات الذات ضرورة لإثبات الوجود الحقيقي ، فهنا يتبيّن لنا أهمية إثبات الذات لله و خطورة نفيه عنه .
                  و حتى من ينتسب للإسلام ، هناك فرق تقول بأن الله معنى لا ذات له ، فهو روح أو طاقة معنوية ، و ليس له ذات حقيقي .. فعند محاورة أمثال هذه الفرق ستجد أن الحوار يدور حول إثبات اتصاف الله بأن له ذات و محاولة الأخرين نفي اتصاف الله بأن له ذات ليكون وجوده معنوي كالحب و الجمال و الطاقة إلى آخره ..!
                  من أجل ذلك أخبرتك أن الذات ممكن اعتبارها صفة بالمعنى العام . و لكن و حيث أنك تؤمن بأن لله ذات و أنا أؤمن بأن لله ذات ، فأصبح اتصاف الله بأن له ذات أمر مفروغ منه عند كلينا ، فعند التكلم عن صفات الله ، فنحن نقصد بهذا صفات الذات أو صفات أفعال الذات ..
                  حتى اذا سلمنا جدلا انها صفة بالمعنى العام فهذا لاعلاقة له بالموضوع لأننا نتكلم عن الصفات بالمعنى الخاص وهي صفات الذات
                  الله سبحانه موجود حقيقي غير مخلوق .. فلا يمكنك إطلاق الوصف بأن الموجودات الحقيقية مخلوقة .
                  اكيد انني اقصد الموجودات الحقيقية غير الله فهي مخلوقة
                  لا يمكنك أن تقول بأن المعنى الحقيقي هو المعنى المجازي ..!!!! لأنك تجمع بين متناقضين !!!
                  فالحقيقة نقيض المجاز ... فالكلام في اللغة العربية ينقسم إلى قسمين لا ثالث لهما : إما كلام حقيقي أو كلام مجازي
                  و لا يمكنك في أي حال من الأحوال أن تقول بأن المعنى الحقيقي هو المعنى المجازي ، فهذا تناقض ...!!!
                  لاتناقض فأنا لم اقصد الحقيقي الذي يقابل المجاز بل قصدت المعنى الحقيقي الذي اراده الله من الصفة

                  تعليق


                  • #69
                    [quote=فلاق الهام]
                    هل هذه الامانة العلمية يانفيس هل حقيقة نحن وصلنا الى هنا فقط اين الادلة التي اتيتك بها عن المعنى اللغوي والنحوي ولم تجب عليها
                    الحوار الذي كتبته كان من باب الإختصار ، و إلا فالتفصيل مازال موجودا للمتابع يستطيع الرجوع إليه لقراءته ..
                    و أما قولي بأننا وصلنا إلى نقطة معنى الصفة فهو لأننا في صدد التحاور فيما تسميه ا لنقض الثاني ..
                    و أما ما تقول بأنني لم أجبك عليه ، فماهو السؤال الذي لم أجبك عليه بالضبط ؟؟!!
                    أولست كنت تسألني عن المشتق من اليد ، فأخبرتك أنه " مؤيد " و بهذا انطبق شرط الصفة الذي كنت تحاججني به ..؟؟!!!
                    أم أن اليد ليست صفة حتى و إن انطبق شرط الصفة الذي طالبت بتحققه ؟؟؟؟؟!

                    يبدو انك لحد الان لاتفهم مامعنى الاالزام
                    وهل عندما لايقول طرفي الحوار بمقولة لايعني الزام احدهما بها
                    ام انك تفهم ولكنك تعجز عن الرد
                    لست عاجزا ولا هم يحزنون ، و أما عن الإلزام فأنا أدرك معنى الإلزام تمام الإدراك ..
                    لكي تلزم شخصا بأمر ما ، يجب أن يكون ما يقوله مدعاة إلى هذا الإلزام لا سبيل للخروج عنه ..
                    في حين أنك تريد أن تلزمني بأن قولي بأن " يد الله " يلزم أن تكون اليد من باب الإمتلاك إن كانت صفة ، و هذا الإلزام غير صحيح .. كما أن جملة " رسول الله " لا يعني هنا امتلاك كما أنه لا تعني صفة .. فإضافة شيء إلى الله لها تداعيات كثيرة كما أوضحنا سابقا . منها ما يكون من باب الامتلاك مثل " أرض الله " و منها ما يكون من باب التشريف مثل " رسول الله " و منها ما يكون من باب الصفة مثل " علم الله " .. فعندما تريد أن تلزمني بأن " يد الله " من باب الامتلاك ، يجب أن تنطبق شروط الإمتلاك ليصح إلزامك ، و أما و حيث أن هذه الشروط غير متحققة ، فإلزامك غير صحيح ..

                    فيكون لازم القول بأن الله له يد او الله ذويد أو صاحب يد او يمتلك يد
                    هي اننا اثبتا الامتلاك والصاحبية
                    فتلزمك انت واصحابك اللوازم الفاسدة التي ذكرتها انت للامتلاك
                    استبدالك كلمة " له " و كلمة " ذو " بكلمة " صاحب " و كلمة " يمتلك " استبدال غير سليم البتة ..
                    فعندما نقول " الله ذو رحمة " ليس كقولنا " الله يمتلك رحمة "
                    فكيف جاز لك أن تستبدل قولنا " الله ذو يد " بقولك " الله يمتلك يد " ..؟؟؟!!!
                    فأخبرتك بأن الإمتلاك يستخدم عندما يكون المملوك منفصلا و مستقلا عن المالك ، فيكون هناك " الله " ذات مستقل . و هناك " المملوك " ذات مستقل ، مثل قولنا " أرض الله " .. فهناك " الله " و هناك " الأرض " و الله سبحانه يمتلك الأرض ..
                    و هذا الشرط لا ينطبق على الرحمة ولا ينطق على اليد لكي يصح استخدام الامتلاك ...!

                    فأين منهجكم يثبت المعاني الحقيقية أوليس المجاز تعطيل أوليس في المجاز تشبيه وفيه استعارة مكنية والانسان حذف وبقيت اليد أوليس في المنهج الذي يقول بالمجاز تبعات لم يفكر بها اهلها.
                    الثاني
                    يبدو أنه لديك لبس في فهم معنى الحقيقة و المجاز ..
                    فهل تتكرم بتوضيح الفرق بين الحقيقية و المجاز في اللغة العربية ؟؟؟!!

                    تعليق


                    • #70
                      نغيب نغيب ثم نعود لنجده يجادل بنفس العبارات المملة المكررة.

                      العقل المملوء قذارة لا يستطيع في عالم الوجود الإرتقاء إلى عوالم الأنوار .

                      هكذا عقل الوهابي.

                      تعليق


                      • #71
                        بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمداً وأله الطاهرين

                        اللهم أشهد أني بك مؤمن ولك موحد وأشهد أني موالياً لمحمد صلى الله عليه وأله ولأهله الطاهرين عليه السلام وأبرأ أليك من أعدائهم من الأولين والأخرين
                        فيا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وعجل لوليك الفرج

                        الزميل النفيس لدي سؤال منذ زمن يجول في خاطري :
                        فالمعلوم أنكم تأخذون الألفاظ على ظاهرها ولا تأولونها
                        طيب بناء على هذا

                        فقد رويتم إنتم :
                        يقال لجهنم : هل امتلأت ، وتقول : هل من مزيد ، فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها ، فتقول : قط قط
                        الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4849
                        خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


                        لا تزال جهنم تقول : هل من مزيد ، حتى يضع رب العزة فيها قدمه ، فتقول : قط قط وعزتك ، ويزوى بعضها إلى بعض الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6661
                        خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


                        ولديكم اليد هي عين الذات وكذلك صفه الوجه عين الذات .....

                        والسؤال هو: هل القدم عين الذات أيضاً إم لا

                        فأن كان نعم فهل ذات الله تحترق في نار جهنم والعياذ بالله
                        أحتراق يليق بجلاله

                        اللهم عجل لوليك الفرج

                        تعليق


                        • #72
                          وبالمناسبه أنتم تقولون بإن لله يد وقدم ووجه ...
                          والله يقول في محكم كتابهٍ :
                          "كلّ من عليها فان ويبقى وجه ربّك ذو الجلال والإكرام".

                          إين ستذهب باقي الصفات ؟؟
                          لماذا لن يبقى الا الوجه فقط فأليس لله يد وقدم ؟

                          إم ستأولون هذه الإيه على غير العاده

                          تعليق


                          • #73
                            احسنتم اخواني بارك الله بكم
                            لكن الموضوع ابسط مما يتخيل , فبكل بساطة نتحدى ان يشرح اي عربي او اعرابي
                            ما معنى كلمة يد

                            تعيس هل ستهرب مرة اخرى؟...كالعادة بطل العالم في سباق الالف متر هروبا

                            تعليق


                            • #74
                              الجواب : هذه الصفة تدخل ضمن المعرفة ، فعرفنا من خلال هذه الصفة أن من صفات الخالق سبحانه أن له يد و أنه خلق آدم بيديه ، فتحققت المعرفة مع تحقق الإيمان بالصفة التي نسبها الله إلى نفسه فلم نقع في إلحاد الصفة .
                              ولو ان هناك نقاش في كلامك عن معاني الصفات الا اني اتركه لعدم دخوله في الموضوع
                              انت قلت ان اليد من صفات المعرفة
                              ولو اخذنا صفة القدرة
                              فبعد معرفة ان الله على كل شيء قدير ولايعجزه شيء وان عظم
                              فتجد ان هناك اثار على العبد من معرفة ان الله غير عاجز عن عقابه فيعد ذلك رادعا له عن المعاصي وان الله قادر على ثوابه فيعد ذلك داعيا للعبد على الطاعة وان الله لايعجزه اي شي فيعد ذلك موجبا لدعاء الله وطلب الحاجات منه سبحانه
                              وهكذا امور اخرى تكون فيها الصفة التي عرفها الله للعبد محفزا للعبادة ومؤثرة على سلوك العبد وحياته
                              فما هي المعاني التي يستفادها العبد من صفة اليد كما استفاد من القدرة ؟؟؟؟
                              و جوابه : أن كمال الصفة يأتي من كمال الموصوف ، فحيث أن الموصوف هو الله سبحانه فجميع الصفات التي ينسبها إلى نفسه هي صفات كمال تليق به سبحانه ، ولو لم تكن تليق به لما نسبها إلى نفسه ، فالله أجل و أعظم من أن ينسب إلى نفسه أمرا ثم يأتي إنسان و يأوله من باب تنزيه الله !!!!! فهذه جرأة على الله و اتهام لله بأنه استخدم كلمة غير مناسبة و نسبها إلى نفسه ، فيأتي هذا الفلان من البشر ليقول : بأن الله يقصد بهذه الكلمة كذا و كذا و كذا و لكن ذكر ذلك مجازا !!!! فالعياذ بالله من هكذا جرأة على الله ..
                              سنأخذ القدرة مرة ثانية فلو نفا احد القدرة فأنه سينسب العجز وهو نقص لأن العاجز محتاج
                              فلو جاء احد ونفا اليد فما هو النقص المتبادر للذهن

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة خادم سليل الرساله
                                المشاركة الأصلية بواسطة خادم سليل الرساله
                                ولديكم اليد هي عين الذات وكذلك صفه الوجه عين الذات .....
                                والسؤال هو: هل القدم عين الذات أيضاً إم لا
                                فأن كان نعم فهل ذات الله تحترق في نار جهنم والعياذ بالله
                                أحتراق يليق بجلاله


                                حاول أن ترقي عقلك و تفكيرك قليلا ...!
                                أولا : لم نقل بأن صفات الله هي عين ذاته ، بل أنتم من تزعمون أن صفات الله هي عين ذاته .. فتعلم قبل أن تتكلم !
                                ثانيا : قضية الإحتراق مضحكة مبكية ، فمتى كانت النار قادرة بأن تحرق من تشاء و ماتشاء ؟ إن كانت النار عجزت عن حرق إبراهيم وهو في جوفها و عجزت عن حرق الماء وهو في حضنها ، فكيف تطرح هكذا سؤال ؟؟ أين عقلك ؟؟!!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X