[quote=فلاق الهام]
القاعدة التي ذكرتهُا لا تخالف القاعدة التي نقلتَها ، و لكن عيب القاعدة المنقولة هي عمومها مما لا يؤدي إلى وضوح الفرق بين الحقيقة و المجاز ، و ما فعلته هو أني صغت التعريف بصيغة أسهل و أوضح للجميع ..
ما هي الجملة التي لم تنطبق عليها القاعدة الثانية ؟؟!!
نفس الكلام الذي قلته أنا ..
و لاحظ أنك حكمت على جملة " قالت حمامة أن الجو جميل " باعتبار أن المقصود من حمامة هو طائر .. و لكن ماذا لو كانت " حمامة " اسم لفتاة ، فهل ستظل الجملة مجازية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!
و عليه فحكمك على الجملة أنها جملة مجازية حكم ظني و ليس يقيني ..!!!
نفس الكلام الذي قلته أنا بقاعدتي الخاصة ..!!!
النور ليس هو الضوء .. و إلا لما كان لاختلاف اللفظ جدوى و فائدة..!
بيد أن كل كلمة في اللغة العربية لها دلالتها الخاصة المختلفة عن دلالة مرادفاتها ، فكلمة "الجلوس" مثلا تختلف عن "القعود" و إن كان هناك ترادف بينهما ، و الحال هو الحال مع سائر الكلمات..
فتستطيع أن تقول أن للضوء نور .. و لا تستطيع أن تقول بأن النور هو الضوء ، لأن هذا خطأ ..
و قد أوضحت لك سابقا أنك تخلط بين أمرين ، و عليك أن تنتبه لهذا لأنه سيساعدك في إزالة اللبس الذي عليك ..
أنت تعتبر أن المعنى الحقيقي للكلمة هو المعنى الحسي .. و هذا خطأ خطأ خطأ خطأ كبير
و لكي أسهل الأمر عليك ، سأعرف المصطلحات التي نستخدمها بالسهل الممتنع أيضا .
الكلمات في اللغة العربية تعبر عن موجودات ، و الموجودات تنقسم إلى قسمين :
1- موجودات لها ذات .( مثل الإنسان و الحجر و القمر ..الخ )
2- موجودات ليس لها ذات .( مثل الحب و الكره و الجمال و القوة ..الخ )
الكلمات في اللغة العربية - سواء دلت على موجودات لها ذات أو موجودات لا ذات لها - فهي في نهاية المطاف تكوّن جملة ، و الجملة في اللغة العربية تنقسم إلى قسمين :
أ- جملة حقيقية . ( مثل : نام أحمد ..أو .. تحب الأم طفلها ..الخ )
ب- جملة مجازية . ( مثل : نام القمر .. أو تحب السماء طيورها ..الخ )
فعلى الرغم من أن القمر له ذات ، و لكن نومه يعتبر مجازي لأن صفة النوم ليس من صفات القمر .. فاعتبرنا الجملة مجازية بالرغم أن القمر من الموجودات التي لها ذات ..و كذلك اعتبرنا حب الأم لطفلها حب حقيقي و ليس مجازي بالرغم أن الحب لاذات له .
باختصار شديد : الحقيقة و المجاز أوصاف للجملة و ليست أوصاف للكلمة . فلا تستطيع أن تقول أن كلمة " الحب " مجاز أو حقيقة حتى يتم استعمالها في جملة صحيحة ، حينها يتم الحكم على الجملة بأنها حقيقية أو مجازية .
بل أنت من شرقت و غربت فذهبت تتكلم عن معاني كلمة " النور " . و المعلوم أن كل كلمة في اللغة العربية لها أكثر من معنى حسب ورودها في سياق الجملة ، وهذا الأمر لا شأن له بكون الجملة حقيقية أو مجازية ، لأن الحقيقة و المجاز تطلق على الجملة و لا تطلق على الكلمة منفردة .
فلو أني قلت لك : هل " النور " حقيقة أم مجاز ؟؟! فسؤالي يعتبر خطأ و من يجب عليه يكون أكثر خطأ ،بل يجب استعمال الكلمة في جملة لكي يتم الحكم على الجملة مالو أنها حقيقة أو مجاز .
و أنت لم تطبق قاعدتك التي نقلتها لأن قاعدتك تقول بأن الحقيقة هو استعمال اللفظ .. و أنت حكمت على النور أنه مجاز دون استعمالها في جملة !!!! وهذه مخالفة للقاعدة ..
فكيف استطعت أن تحكم على لفظة " النور " أنها مجاز دون استعمالها في جملة و دون معرفة مالو كان هذا الإستعمال ضمن المعنى الذي وضع له أو في غير المعنى الذي وضع له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
و أيضا حسب القاعدة الرئيسية التي نقلتها ، لا يمكن الحكم بـ " الحقيقة " أو " المجاز " دون استعمال اللفظ .. فكيف حكمت على " مؤيد " دون استعمالها ؟؟
كيف عرفت أن " مؤيد " استعملت في غير المعنى ؟ أنا ربما أستعمل هذا اللفظ في المعنى الذي وضع له فيكون " مؤيد " حقيقية ..
هل تأكدت الآن أنك كنت تخلط بين الأمور ..؟! أتمنى أن لا تكون من ضمن من يكابر للباطل ، فالحوار هو للفائدة لكلينا ..
مذهبنا لا يأخذ بالمجاز في صفات الله تعالى ، هذا ما قلته و أقوله و سأظل أقوله ..
و لم أقل أنه في اللغة العربية لا يوجد مجاز !! و لم أقل أن القرآن لا يحتوي على آيات فيها مجاز لغوي ..
بل قضيتي المطروحة هو مخصوص في صفات الله ، و صفات الله سبحانه لا مجاز فيها ..
و لو أردت أن آخذ بأسلوبك هذا أستطيع أن أقول :
أنك اعترفت بوجود الحقيقة على خلاف منهجكم الذي لا يأخذ بالحقيقة ..!!!!
فهل هكذا تورد الإبل ؟؟!!
في النقض الاول:
القاعدة المشهورة والمعروفة عند كل من درس العربية بل حتى عند من عنده ابسط حس لغوي
هي التي ذكرتها وهي حجة علينا
اما القاعدة الثانية التي اتيت بها
فهي ليست حجة
القاعدة المشهورة والمعروفة عند كل من درس العربية بل حتى عند من عنده ابسط حس لغوي
هي التي ذكرتها وهي حجة علينا
اما القاعدة الثانية التي اتيت بها
فهي ليست حجة
القاعدة التي ذكرتهُا لا تخالف القاعدة التي نقلتَها ، و لكن عيب القاعدة المنقولة هي عمومها مما لا يؤدي إلى وضوح الفرق بين الحقيقة و المجاز ، و ما فعلته هو أني صغت التعريف بصيغة أسهل و أوضح للجميع ..
اما ان انطبقت القاعدة الثانية على جملة ولم تنطبق القاعدة الاولى فلايؤخذ بها لأنها في طول الاولى.
ما هي الجملة التي لم تنطبق عليها القاعدة الثانية ؟؟!!
التكلم هنا مجازي لأن لفظ التكلم وضع للناطق وهو الانسان مثلا واستعمل هنا لغير المعنى الموضوع له لوجود العلاقة
نفس الكلام الذي قلته أنا ..
و لاحظ أنك حكمت على جملة " قالت حمامة أن الجو جميل " باعتبار أن المقصود من حمامة هو طائر .. و لكن ماذا لو كانت " حمامة " اسم لفتاة ، فهل ستظل الجملة مجازية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!
و عليه فحكمك على الجملة أنها جملة مجازية حكم ظني و ليس يقيني ..!!!
الرأس هنا مجازي لأن لفظ الرأس وضع للأنسان
نفس الكلام الذي قلته أنا بقاعدتي الخاصة ..!!!
فالنور لفظ وضع للضياء أو الضوء
وهو المعنى الحقيقي وتعالى الله عن ان يوصف بأنه ضوء الذي هو تلك الجسيمات
النور ليس هو الضوء .. و إلا لما كان لاختلاف اللفظ جدوى و فائدة..!
بيد أن كل كلمة في اللغة العربية لها دلالتها الخاصة المختلفة عن دلالة مرادفاتها ، فكلمة "الجلوس" مثلا تختلف عن "القعود" و إن كان هناك ترادف بينهما ، و الحال هو الحال مع سائر الكلمات..
فتستطيع أن تقول أن للضوء نور .. و لا تستطيع أن تقول بأن النور هو الضوء ، لأن هذا خطأ ..
و قد أوضحت لك سابقا أنك تخلط بين أمرين ، و عليك أن تنتبه لهذا لأنه سيساعدك في إزالة اللبس الذي عليك ..
أنت تعتبر أن المعنى الحقيقي للكلمة هو المعنى الحسي .. و هذا خطأ خطأ خطأ خطأ كبير
و لكي أسهل الأمر عليك ، سأعرف المصطلحات التي نستخدمها بالسهل الممتنع أيضا .
الكلمات في اللغة العربية تعبر عن موجودات ، و الموجودات تنقسم إلى قسمين :
1- موجودات لها ذات .( مثل الإنسان و الحجر و القمر ..الخ )
2- موجودات ليس لها ذات .( مثل الحب و الكره و الجمال و القوة ..الخ )
الكلمات في اللغة العربية - سواء دلت على موجودات لها ذات أو موجودات لا ذات لها - فهي في نهاية المطاف تكوّن جملة ، و الجملة في اللغة العربية تنقسم إلى قسمين :
أ- جملة حقيقية . ( مثل : نام أحمد ..أو .. تحب الأم طفلها ..الخ )
ب- جملة مجازية . ( مثل : نام القمر .. أو تحب السماء طيورها ..الخ )
فعلى الرغم من أن القمر له ذات ، و لكن نومه يعتبر مجازي لأن صفة النوم ليس من صفات القمر .. فاعتبرنا الجملة مجازية بالرغم أن القمر من الموجودات التي لها ذات ..و كذلك اعتبرنا حب الأم لطفلها حب حقيقي و ليس مجازي بالرغم أن الحب لاذات له .
باختصار شديد : الحقيقة و المجاز أوصاف للجملة و ليست أوصاف للكلمة . فلا تستطيع أن تقول أن كلمة " الحب " مجاز أو حقيقة حتى يتم استعمالها في جملة صحيحة ، حينها يتم الحكم على الجملة بأنها حقيقية أو مجازية .
اما كلامك عن النور فلا قيمة له لأنك لم تطبق التعريف الرئيسي بل شرقت وغربت بقاعدتك العتيدة .
بل أنت من شرقت و غربت فذهبت تتكلم عن معاني كلمة " النور " . و المعلوم أن كل كلمة في اللغة العربية لها أكثر من معنى حسب ورودها في سياق الجملة ، وهذا الأمر لا شأن له بكون الجملة حقيقية أو مجازية ، لأن الحقيقة و المجاز تطلق على الجملة و لا تطلق على الكلمة منفردة .
فلو أني قلت لك : هل " النور " حقيقة أم مجاز ؟؟! فسؤالي يعتبر خطأ و من يجب عليه يكون أكثر خطأ ،بل يجب استعمال الكلمة في جملة لكي يتم الحكم على الجملة مالو أنها حقيقة أو مجاز .
و أنت لم تطبق قاعدتك التي نقلتها لأن قاعدتك تقول بأن الحقيقة هو استعمال اللفظ .. و أنت حكمت على النور أنه مجاز دون استعمالها في جملة !!!! وهذه مخالفة للقاعدة ..
فكيف استطعت أن تحكم على لفظة " النور " أنها مجاز دون استعمالها في جملة و دون معرفة مالو كان هذا الإستعمال ضمن المعنى الذي وضع له أو في غير المعنى الذي وضع له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
وكذلك الحال مع لفظ مؤيد.
و أيضا حسب القاعدة الرئيسية التي نقلتها ، لا يمكن الحكم بـ " الحقيقة " أو " المجاز " دون استعمال اللفظ .. فكيف حكمت على " مؤيد " دون استعمالها ؟؟
كيف عرفت أن " مؤيد " استعملت في غير المعنى ؟ أنا ربما أستعمل هذا اللفظ في المعنى الذي وضع له فيكون " مؤيد " حقيقية ..
هل تأكدت الآن أنك كنت تخلط بين الأمور ..؟! أتمنى أن لا تكون من ضمن من يكابر للباطل ، فالحوار هو للفائدة لكلينا ..
وبهذا بيقى النقض الاول
وهو انك اعترفت بالمجاز على خلاف ماادعيت من ان منهجكم لايأخذ بالمجاز.
مذهبنا لا يأخذ بالمجاز في صفات الله تعالى ، هذا ما قلته و أقوله و سأظل أقوله ..
و لم أقل أنه في اللغة العربية لا يوجد مجاز !! و لم أقل أن القرآن لا يحتوي على آيات فيها مجاز لغوي ..
بل قضيتي المطروحة هو مخصوص في صفات الله ، و صفات الله سبحانه لا مجاز فيها ..
و لو أردت أن آخذ بأسلوبك هذا أستطيع أن أقول :
أنك اعترفت بوجود الحقيقة على خلاف منهجكم الذي لا يأخذ بالحقيقة ..!!!!
فهل هكذا تورد الإبل ؟؟!!
تعليق