إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اختلاف منهجين في التعامل مع صفات رب العالمين ...!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    [quote=فلاق الهام]
    في النقض الاول:
    القاعدة المشهورة والمعروفة عند كل من درس العربية بل حتى عند من عنده ابسط حس لغوي
    هي التي ذكرتها وهي حجة علينا
    اما القاعدة الثانية التي اتيت بها
    فهي ليست حجة

    القاعدة التي ذكرتهُا لا تخالف القاعدة التي نقلتَها ، و لكن عيب القاعدة المنقولة هي عمومها مما لا يؤدي إلى وضوح الفرق بين الحقيقة و المجاز ، و ما فعلته هو أني صغت التعريف بصيغة أسهل و أوضح للجميع ..
    اما ان انطبقت القاعدة الثانية على جملة ولم تنطبق القاعدة الاولى فلايؤخذ بها لأنها في طول الاولى.

    ما هي الجملة التي لم تنطبق عليها القاعدة الثانية ؟؟!!

    التكلم هنا مجازي لأن لفظ التكلم وضع للناطق وهو الانسان مثلا واستعمل هنا لغير المعنى الموضوع له لوجود العلاقة

    نفس الكلام الذي قلته أنا ..
    و لاحظ أنك حكمت على جملة " قالت حمامة أن الجو جميل " باعتبار أن المقصود من حمامة هو طائر .. و لكن ماذا لو كانت " حمامة " اسم لفتاة ، فهل ستظل الجملة مجازية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!
    و عليه فحكمك على الجملة أنها جملة مجازية حكم ظني و ليس يقيني ..!!!

    الرأس هنا مجازي لأن لفظ الرأس وضع للأنسان

    نفس الكلام الذي قلته أنا بقاعدتي الخاصة ..!!!
    فالنور لفظ وضع للضياء أو الضوء
    وهو المعنى الحقيقي وتعالى الله عن ان يوصف بأنه ضوء الذي هو تلك الجسيمات

    النور ليس هو الضوء .. و إلا لما كان لاختلاف اللفظ جدوى و فائدة..!
    بيد أن كل كلمة في اللغة العربية لها دلالتها الخاصة المختلفة عن دلالة مرادفاتها ، فكلمة "الجلوس" مثلا تختلف عن "القعود" و إن كان هناك ترادف بينهما ، و الحال هو الحال مع سائر الكلمات..
    فتستطيع أن تقول أن للضوء نور .. و لا تستطيع أن تقول بأن النور هو الضوء ، لأن هذا خطأ ..
    و قد أوضحت لك سابقا أنك تخلط بين أمرين ، و عليك أن تنتبه لهذا لأنه سيساعدك في إزالة اللبس الذي عليك ..
    أنت تعتبر أن المعنى الحقيقي للكلمة هو المعنى الحسي .. و هذا خطأ خطأ خطأ خطأ كبير
    و لكي أسهل الأمر عليك ، سأعرف المصطلحات التي نستخدمها بالسهل الممتنع أيضا .
    الكلمات في اللغة العربية تعبر عن موجودات ، و الموجودات تنقسم إلى قسمين :
    1- موجودات لها ذات .( مثل الإنسان و الحجر و القمر ..الخ )
    2- موجودات ليس لها ذات .( مثل الحب و الكره و الجمال و القوة ..الخ )
    الكلمات في اللغة العربية - سواء دلت على موجودات لها ذات أو موجودات لا ذات لها - فهي في نهاية المطاف تكوّن جملة ، و الجملة في اللغة العربية تنقسم إلى قسمين :
    أ- جملة حقيقية . ( مثل : نام أحمد ..أو .. تحب الأم طفلها ..الخ )
    ب- جملة مجازية . ( مثل : نام القمر .. أو تحب السماء طيورها ..الخ )
    فعلى الرغم من أن القمر له ذات ، و لكن نومه يعتبر مجازي لأن صفة النوم ليس من صفات القمر .. فاعتبرنا الجملة مجازية بالرغم أن القمر من الموجودات التي لها ذات ..و كذلك اعتبرنا حب الأم لطفلها حب حقيقي و ليس مجازي بالرغم أن الحب لاذات له .
    باختصار شديد : الحقيقة و المجاز أوصاف للجملة و ليست أوصاف للكلمة . فلا تستطيع أن تقول أن كلمة " الحب " مجاز أو حقيقة حتى يتم استعمالها في جملة صحيحة ، حينها يتم الحكم على الجملة بأنها حقيقية أو مجازية .
    اما كلامك عن النور فلا قيمة له لأنك لم تطبق التعريف الرئيسي بل شرقت وغربت بقاعدتك العتيدة .

    بل أنت من شرقت و غربت فذهبت تتكلم عن معاني كلمة " النور " . و المعلوم أن كل كلمة في اللغة العربية لها أكثر من معنى حسب ورودها في سياق الجملة ، وهذا الأمر لا شأن له بكون الجملة حقيقية أو مجازية ، لأن الحقيقة و المجاز تطلق على الجملة و لا تطلق على الكلمة منفردة .
    فلو أني قلت لك : هل " النور " حقيقة أم مجاز ؟؟! فسؤالي يعتبر خطأ و من يجب عليه يكون أكثر خطأ ،بل يجب استعمال الكلمة في جملة لكي يتم الحكم على الجملة مالو أنها حقيقة أو مجاز .
    و أنت لم تطبق قاعدتك التي نقلتها لأن قاعدتك تقول بأن الحقيقة هو استعمال اللفظ .. و أنت حكمت على النور أنه مجاز دون استعمالها في جملة !!!! وهذه مخالفة للقاعدة ..
    فكيف استطعت أن تحكم على لفظة " النور " أنها مجاز دون استعمالها في جملة و دون معرفة مالو كان هذا الإستعمال ضمن المعنى الذي وضع له أو في غير المعنى الذي وضع له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

    وكذلك الحال مع لفظ مؤيد.

    و أيضا حسب القاعدة الرئيسية التي نقلتها ، لا يمكن الحكم بـ " الحقيقة " أو " المجاز " دون استعمال اللفظ .. فكيف حكمت على " مؤيد " دون استعمالها ؟؟
    كيف عرفت أن " مؤيد " استعملت في غير المعنى ؟ أنا ربما أستعمل هذا اللفظ في المعنى الذي وضع له فيكون " مؤيد " حقيقية ..
    هل تأكدت الآن أنك كنت تخلط بين الأمور ..؟! أتمنى أن لا تكون من ضمن من يكابر للباطل ، فالحوار هو للفائدة لكلينا ..

    وبهذا بيقى النقض الاول
    وهو انك اعترفت بالمجاز على خلاف ماادعيت من ان منهجكم لايأخذ بالمجاز.

    مذهبنا لا يأخذ بالمجاز في صفات الله تعالى ، هذا ما قلته و أقوله و سأظل أقوله ..
    و لم أقل أنه في اللغة العربية لا يوجد مجاز !! و لم أقل أن القرآن لا يحتوي على آيات فيها مجاز لغوي ..
    بل قضيتي المطروحة هو مخصوص في صفات الله ، و صفات الله سبحانه لا مجاز فيها ..
    و لو أردت أن آخذ بأسلوبك هذا أستطيع أن أقول :
    أنك اعترفت بوجود الحقيقة على خلاف منهجكم الذي لا يأخذ بالحقيقة ..!!!!
    فهل هكذا تورد الإبل ؟؟!!

    تعليق


    • #92
      المشاركة الأصلية بواسطة بوياسر
      ابن حجر العسقلاني يرد عليك في الفتح ....

      وقال : أبو الوفاء بن عقيل : تعالى الله عن أنه لا يعمل أمره في النار حتى يستعين عليها بشيء من ذاته او صفاته وهو القائل للنار ( كوني بردا وسلاما ) فمن يأمر نارا أججها غيره أن تنقلب عن طبعها وهو الإحراق فتنقلب كيف يحتاج في نار يؤججها هو إلى استعانة انتهى

      لهذا استطيع ان ارد عليك بالمثل :
      حاول أن ترقي عقلك و تفكيرك قليلا ...!
      كيف بعد هذا تريد اثبات اليد الحقيقية لله ...!! أين عقلك !!!
      و ما دخل هذا بالحديث ...؟؟؟!!!
      هل أمر الله سبحانه نار جهنم أن تكتفي فرفضت ؟؟
      ألا ترى أن الله سألها قائلا : " هل امتلأت " ؟؟ فترد نار جهنم قائلة : " هل من مزيد " ..؟؟!!!
      فلم يكن هناك أمر من الله للنار بأن لا تطلب المزيد لكي تحتج أو يحتج غيرك قائلا : تعالى الله عن أنه لا يعمل أمره ...!!!!!!!!!!!!!

      تعليق


      • #93
        النقض الثالث: تنزيه ام تعطيل وتشبيه
        لطلما اتهمتنا بالتعطيل والتشبيه وغيرها وكان الاحرى بك ان تثبت ذلك علميا وبما انك ليس لديك الا الكلام الخطابي لأن منهجكم اصلا مبني على السطحية فرأيت ان اريك من هو المشبه والمعطل .
        ونأخذ الان ثلاث ادلة على التشبيه وسنضيف لها لاحقا ادلة اخرى
        اولا:
        لطالما كررت عبارة (ان لله يد ولكن لا كالايدي)
        ان اطلاق اللفظ ان لله يد دون الاشارة الى معنى اليد المجازي هو لاشك تشبيه وعندما اردتم الخروج من هذه الورطة قلتم لا كالايدي وطبعا بهذه العبارة الاخيرة تم تعطيل معنى اليد كليا.
        فالعبارة الاولى تشبيه والثانية تعطيل.
        اما ان قلت ان اخذ كل عبارة منفردة يعطي معنى غير معنى الجملة لو جمعنا العبارتين فهذا غير تام لان العبارة اصلا متهافتة
        فتكون كالذي يقول ان لله صفة كصفة المخلوق ولكن هذه الصفة ليس لها معنى كما لصفة المخلوق معنى فتكون صفة المخلوق افضل من صفة الخالق (وحاشا لله).
        ثانيا:
        عنما سألك الاخ ادهم زعتر عن الاشتراك بين يد الله ويد الانسان
        قلت ان الاشتراك لفظي فقط
        فأسأل هنا لماذا الله تعالى شبه لفظ صفته بلفظ صفة للأنسان
        طبعا ستجيب بأن الله وصف نفسه بالقدرة والرحمة والخ وكلها الفاظ متشابهة مع الفاظ صفات الانسان
        سأقول لك ان هذه الصفات معنويه وتشابه الفاظها معالفاظ اوصاف المخلوق لاخطورة فيه اذا لايلزم منه تجسيم ونقص.
        وبما انكم رفضتم التأويل بصفة معنوية فيكون كلامك تشبيه.
        ثالثا:
        ان كلامك من ان منهجكم يقول بالاشتراك اللفظي فقط غير صحيح لأننا لو اخذنا ايات وردت فيها صفة اليد وفسرناها على منهجكم فسنجد الاشتراك المعنوي واضح وسنأخذ كمثال الايات الاتية:
        1-( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء)
        فلو اخذنا عبارة (بل يداه مبسوطتان) نجد ان يد الله مبسوطة
        (لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لاقتلك اني اخاف الله رب العالمين)
        وهنا يد الانسان مبسوطة اليس هذا تشبيه فالله يشبه الانسان في بسط اليد (تعالى علوا كبيرا)
        2-_(قال يا ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي استكبرت ام كنت من العالين) نجد في الية ان لليد وظيفة وهي الخلق اي ان الله يخلق بيده
        وكما هو معلوم ان ليد الانسان وظيفة ايضا اليس هذا تشبيه.
        3- (قال يا ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي استكبرت ام كنت من العالين) نفس الاية ان فسرناها على منهجكم تصبح اليد اداة ويد الانسان اداة ايضا وهو تشبيه.
        واذا انكرت كل هذا ستدخل في التعطيل .
        ملاحظة: كلامي كله ليس دخول في كنه اليد فليس لك ان تقول انه لايمكن معرفة حقيقة اليد وكنهها.

        تعليق


        • #94
          في النقض الثاني:
          ا
          ليد من صفات المعرفة و لكن قبل المعرفة هناك الإيمان و هو أهم . فالعقائد في جلّها مرهونة على الإيمان و هو مربط الفرس ، ثم بعد تحقق الإيمان يمكن التباحث حول تبعات و إنعكاسات معرفة تلك العقائد على سلوك المسلم .
          فمبدئيا عندما ينفي أحدهم اليد عن الله ، فهو بهذا ألحد بصفة من صفات الله و لم يؤمن بها كما جاءت و كفر بها !! فهل بعد الكفر ذنب ؟! و هل من جدوى في معرفة النقص المتبادر للذهن بعد أن تمّ إنكار صفات الله و تعطيلها ..؟؟!!
          لسنا مختلفين في الايمان فكلمؤمن باليد على منهجه فلا تشتت الموضوع.
          و أما استفسارك عن الفائدة التي يستفيدها العبد من صفة اليد ، فيكمن في عدة أمور :
          دقق جيدا في جوابك وركز على ما قلت
          1- تحقق الإيمان بصفة الله و عدم الوقوع في الكفر و الإلحاد و التعطيل .
          هذا لاعلاقة له بالسؤال وهو فقز على السؤال.
          2- معرفة أن يدي الله مبسوطتان ينفق كيف يشاء ، فيزداد المؤمن طمعا في كرم الله وجوده .
          لاحظ جيدا والاخوة المتابعين وتذكر سؤالي
          انا سوالي عن تأثير صفة اليد على العبد لاحظ ان الصفة التي اثرت على العبد هي البسط والانفاق والكرم والجود وليس لليد اي مدخلية في التأثير
          ولاحظ كيف أولت من حيث لاتعلم حين قلت ان المؤمن يزداد طمعا في جود الله وكرمه اي ان اليد هنا معبرة عن النعمة والكرم والجود.
          فما هو الفرق لوقلنا في جملة ثانية ان الله باسط رزقه ينفق كيف يشاء .
          ماهو تأثير اليد على سلوك العبد الذي فقد في الجملة الثانية.وهل بهذا الجملة لايزداد المؤمن طمعا في كرم الله وجوده.
          3- معرفة أن السموات مطويات بيمينه ، فيزداد المؤمن خوفا من عذاب الله و قوته .
          ... الخ
          نفس الجواب السابق فأين مدخلية اليد في المعرفة الموجبة للخوف من عذاب الله فالصفه هنا هي طي السماوات التي توجب زيادة الخوف من عذاب الله وعقابه فلو قلنا ان السماوات مطويات بقوته فهل فقدنا الخوف .
          و لكن لا بد من التنويه لأمر ، ليس بالضرورة أن يؤدي الإيمان بالأمر الغيبي إلى انعكاس في سلوك العبد . على سبيل المثال : أخبرنا الله سبحانه أنه خلق السماوات و الأرض في ستة أيام ، هذه المعلومة التي علمناها لم تنعكس على سلوكنا بشيء ، بالعكس قد يأتي أحدهم و يقول : هل الله عاجز عن خلق السماوات في يوم واحد فقط ؟! أيهما أقدر ، من خلق الكون في يوم واحد أو من خلقها في ستة أيام ؟! هل إنكار هذه العقيدة و القول بأن الله خلق السماوات و الأرض في دقيقة فيه إنتقاص لله ؟؟!! و غيرها من الأسئلة التي قد يطرحها .. متناسيا أن مجرد إنكاره آية من آيات الله الصريحة كفر ، و الكفر جرم عظيم بغض النظر عن مبررات كفره و انعكاساته على سلوكه ، وسواء كان النفي مدعاة للإنتقاص أو لا ..
          كلامنا في الصفات ولاعلاقة لنا بما ذكرت
          و أما استفسارك عن النقص المتبادر إلى الذهن عند نفي صفة اليد عن الله .
          فهناك فرق بين صفات المعرفة و صفات التنزيه . صفات المعرفة : إثباتها لا يلزم نفي النقيض ، أما صفات التنزيه : فنفيها يجب أن يصاحب إثبات النقيض . فمثلا من صفات الله سبحانه أنه " المعز " و لا يعني أنه ليس " المذل " بل هو " المعز المذل " في نفس الوقت . و هو سبحانه " الغفور الرحيم و شديد العقاب " في نفس الوقت ، و هو " المحي المميت " في نفس الوقت . القابض الباسط " في نفس الوقت . بالرغم أن هذه الصفات متناقضة . لكن هذه الصفات للمعرفة ، و لا يعني أن إثبات أحدها مدعاة إلى نفي نقيضها ، لا سيّما إن لم يكن للصفة نقيض ..
          و الحال هو الحال مع صفة اليد و صفة النور و صفة التكبر .. فلو نفينا عن الله صفة التكبر ، و أثبتنا له نقيضها و هو التواضع ، فلم يظهر لنا النقص الحاصل من هذا النفي ، و كذا الحال عند قولنا أنه ليس لله نور و ليس لله يد .. و لكن في المقابل ، فإن النقص الحقيقي الذي نسبناه إلى الله هو في أننا نفينا عنه صفة ذاتية له فأصبح ينقصه تلك الصفات التي نفيناها عنه و التي هي من صفاته ، فتقلصت عدد صفاته - في منظورك - التي علّمك إياها و أخبرك بها ، و هذا هو عين الإنتقاص . كقول أحدهم بأن الله يعلم ما نقول و لكنه لا يسمع ما نقول ! فأصبح الله - بالنسبة لهذا الشخص - لدية صفة العلم دون صفة السمع ، و هذا الإله الذي يتكلم عنه ليس هو نفسه الله الذي لديه الصفتين " العلم و السمع " ، فأصبح صفات معبوده أقل من صفات المعبود الحقيقي ..!
          يانفيس كلامك هذا خطير فلا توجد صفة لله باثباتها نثبت النقيض ايضا سواء كانت صفة معرفة او تنزيه
          فالمعز والمذل
          والمحي المميت
          والقابض الباسط
          تسمى متضادة وليس متناقضة
          التناقض هو لو قلنا ان الله مميت وليس بمميت ومحيي وليس بمحيي وهكذا البقية وهذه الصفات كما ترى هي فعلية ترجع الى اثبات القدرة من قدرة على الاماتة والاحياء والقبض والبسط وغيرها والنقيض هو العجز عن الاماتة والقبض وغيرها
          ومازلت تتوهم التناقضات.
          يتبع الرد

          تعليق


          • #95
            و حيث أنك تطرح نقضا ثالثا ، و نحن لم ننهي بعد النقض الثاني ، أرى أنه يجب أن ننهي النقض الثاني ثم بعدها ندخل إلى نقوضك الأخرى ؛ لكي يكون الحوار أكثر فائدة و أكثر ترتيبا . و الأهم هو أن يحرص كلينا على معرفة الحق و الصواب ؛ فالأمر متعلق بعقيدة تخص الخالق سبحانه و تعالى ..
            و لاحظ أني أستقبل جميع نقوضك بصدر رحب ، و مستعد أن أظل مستقبلا للنقوض حتى تفرغ منها . فأتمنى أنه حينما يأتي دوري أنا لكي أنقض منهجكم أتمنى أن تكون قادرا حينها على الدفاع عن منهجك و لا يكون أمرك مقتصرا فقط على وضع نقوض حول منهج ما و لكن حين يضع الآخرون نقوض حول منهجك لا تستيطع ردها !!! فوضع إشكالات و نقوض حول أمر ما أسهل بكثير من درئها و إزالة اللبس الملبتس على الآخرين ..
            --------------------
            بالنسبة لنقضك الأول :
            فنقضك الأول يكمن في اعتقادك بأنه لا يصح اعتبار " اليد " صفة من صفات الله ، بحجة أن الصفة في اللغة العربية يجب أن تؤول إلى مشتق .
            فأعطيتك المشتق من كلمة " اليد " و بهذا تحقق شرطك الذي طالبت بتحققه ليصح اعتبار كلمة " اليد " صفة من صفات الله .
            و بهذا يبطل نقضك الأول ، و الحمد لله أنك أقريت بذلك .
            و بهذا تكون النتيجة النهائية للنقض الأول : صحة اعتبار كلمة " اليد " صفة من صفات الله ، لكونها آلت إلى مشتق و حققت شرط اعتبار الكلمة صفة .
            ----------------------
            و في طريق ذهابك إلى النقض الثاني ، استخدمت مصطلح " المجاز " و " الحقيقة " و قد اتضح لي من خلال استخدامك لهما أن هناك خلط و لبس . فطالبتك بإحضار تعريف لهذين المصطلحين ، فجئتنا بالتعريفين الآتين :
            الحقيقية : هو استعمال اللفظ في المعنى الذي وضع له .
            المجاز : هو استعمال اللفظ في غير المعنى الذي وضع له لوجود قرينة .
            و التعريفين لا مشكلة فيهما ، و لكني صغتهما بصيغة خاصة أسهل و أوضح بالسهل الممتنع ، و لكنك أبيت أخذ تعريفي لكونه غير ملزم لك ، و أنا وافقت على أن يكون التعريف الذي نقلته و المشهور في كتب اللغة هو التعريف الملزم لكلينا و الحجة علينا .
            و من خلال هذا التعريف اتضح أنك تغرد خارج سرد التعريف ، فوصفت صفة " النور " أنه مجاز !!! بالرغم أن لفظة " النور " يمكن استعماله في المعنى الذي وضع له فيكون حقيقة ، و يمكن استعماله في غير المعنى الذي وضع له فيكون مجاز . و بالتالي كل لفظة في اللغة العربية ممكن استعمالها في جملة فتكون حقيقية و يمكن استعمالها في جملة فتكون مجازية .. فكيف حكمت على لفظ " النور " بأنها لفظ مجازي دون استعمالها ؟؟!!!، بالرغم أنه يجب استعمال اللفظ في جملة ثم النظر فيما لو كان هذا الاستعمال في المعنى الذي وضع اللفظ له أو في غير المعنى الذي وضع اللفظ له ...؟!
            و عليه ..فعليك أن تقرّ بأنك أخطأت في تطبيق تعريف المجاز ، و بالتالي تصحح مفهومك لهذا المصطلح ، خاصة أن هذا المفهوم هام جدا في نقضك الثالث ؛ لأن نقضك الثالث سوف يعتمد اعتمادا كليا على فهم الفرق بين " الحقيقة " و " المجاز " .
            و بالتالي السؤال المطروح عليك : هل يصح الحكم على لفظ لغوي بأنه مجاز دون استعمال اللفظ ؟؟!!!!
            إن كان الجواب : نعم ... فمعنى ذلك أنك جئتنا بتعريف ثم ناقضته بنفسك ، و أربأ بك أن تكون هكذا .
            و إن كان الجواب : لا .. فعليه لا تقل أن لفظة " اليد " أو " النور " أو غيرهما من الألفاظ عبارة عن مجاز ، حتى يتم استعمالها . و بعد استعمالها في جملة صحيحة تثبت لنا حينها أن هذا الإستعمال كان في غير المعنى الذي وضع له لوجود قرينة .

            و إلى أن تحدد موقفك بالضبط من مصطلح " الحقيقة " و " المجاز " سوف أتابع رد النقض الثاني لكونه لا يعتمد على فهم معنى الحقيقة و المجاز . و بعد تمام إنهاء النقض الثاني و الوصول إلى نتيجة نهائية كالتي توصلنا إليها في النقض الأول ، و بعد تمام تثبتك من معرفة الحقيقة و المجاز حينها نعقب على نقضك الثالث ثم أية نقوض أخرى تراها في نظرك أنها قد تنقض منهجنا ...

            تعليق


            • #96
              بالنسبة لنقضك الثاني :
              فنقضك الثاني يكمن في اعتقادك أن صفات الله التي يذكرها الله لنا يجب أن تكون لها معاني تؤدي إلى إنعكاس في سلوك العبد الذي آمن بتلك الصفات . فلا يصح أن تكون معرفة الصفة و الإقرار بها لها نفس الإنعكاس السلوكي عند عدم معرفة الصفة و عدم الإقرار بها .

              و لازال الحوار حول هذا النقض جاريا ..و لكني دائما أحب أن تكون الصورة واضحة لكلينا و للمتابع ..
              و أساس ردي على هذا النقض كالتالي :
              1- الوقوف عند الغاية من إخبار الله صفاته لنا .
              2- إنعكاس صفات الله على سلوك العبد .

              بالنسبة للنقطة الأولى فملخصها هو أن الله سبحانه عند إخبارنا بصفاته فهو يخبرنا بأمر غيبي عنا ، و بالتالي فهذا الإخبار فيه اختبار ، فكلامه قابل للتصديق أو التكذيب ، فعندما يقول الله أنه على كل شيء قدير ، قد يصدق الإنسان ذلك أو لا يصدق ، و الحال كذلك مع أي صفة ينسبها الله إلى نفسه أو أي فعل ينسبه إلى نفسه . و بالتالي القضية الجوهرية في صفات الله هو الاختبار ، ليرى من يؤمن بصفات الله و من يلحد بها . و بعد الإيمان سنجد أن صفاته تنقسم إلى قسمين ، صفات تؤدي إلى معرفة الله أكثر فأكثر ، و صفات تؤدي إلى تنزيه الله منها و اتصافه بنقيضها .
              بالنسبة للنقطة الثانية و حولها ندندن .. فنريد بالحوار الهادف نريد أن نرى إجابات للأسئلة الآتية :
              - هل جميع صفات الله التي أخبرنا الله إياها تؤدي إلى إنعكاس على سلوكنا ؟؟
              - هل عدم وجود إنعكاس واضح على المؤمن لصفة ما من صفات الله مبرر لإنكار الصفة ؟؟
              و غيرها من الأسئلة التي سيكون الجواب عليها ضمنيا خلال تعقيبي على النقض الثاني ، لنصل بعدها إلى النتيجة النهائية التي تتيح لنا بعدها الانتقال إلى النقض الثالث .

              تعليق


              • #97
                [quote=فلاق الهام]
                في النقض الثاني:
                لسنا مختلفين في الايمان فكلمؤمن باليد على منهجه فلا تشتت الموضوع.
                أنت لا تؤمن باليد كصفة من صفات الله بل تؤمن بصفة القوة فقط ...
                فلو سأل أحدهم قائلا : هل لله صفة اليد و صفة القوة ؟
                سيجيب النفيس : نعم .. لله صفة اليد و لله صفة القوة .
                و سيجيب فلاق الهام : لا .. يد الله تعني قوته ، فلله صفة القوة فقط و يتم التعبير عنها بمصطلحات مختلفة ومنها اليد !
                و بهذا أنت لا تؤمن بصفة اليد كصفة من صفات الله ..!
                انا سوالي عن تأثير صفة اليد على العبد لاحظ ان الصفة التي اثرت على العبد هي البسط والانفاق والكرم والجود وليس لليد اي مدخلية في التأثير
                ليس بالضرورة أن يكون لصفة الله إنعكاس على سلوك العبد .. هذا أولا
                و أما ثانيا .. البسط و الإنفاق صفات لليد ، و من خلال معرفة تلك الصفات أدى إلى الإنعكاس الذي ذكرته .
                وعندما يقول الله سبحانه : " و رحمتي و سعت كل شيء " .. فنجد أن السعة صفة للرحمة ، ولا تستطيع أن تقول بأن السعة هي التي أثرت على العبد و ليس للرحمة أي مدخلية في التأثير . و كذلك الحال في كون البسط صفة لليد ، ففي الحالتين يصف الله صفاته بصفات أدت إلى إنعكاسات . ولكن لو أن الله اكتفي بالقول بأن الله له رحمة .. قد لا يؤدي إلى نفس الإنعكاس الذي أداه عندما قال أن رحمته وسعت كل شيء ..
                و عليه .. فزيادة بيان الصفة مدعاة إلى زيادة الإنعكاس على العبد ، مع ملاحظة أنه ليس بالضروروة أن يؤدي معرفة صفات الله إلى انعكاس في سلوك العبد ، فصفات الله التي نعرفها كثيرة و ليس كلها لها تأثير و إنعكاس علينا ..!
                فما هو الفرق لوقلنا في جملة ثانية ان الله باسط رزقه ينفق كيف يشاء .
                ماهو تأثير اليد على سلوك العبد الذي فقد في الجملة الثانية.وهل بهذا الجملة لايزداد المؤمن طمعا في كرم الله وجوده.
                الله سبحانه و تعالى يقول : " و رحمتي وسعت كل شيء "
                و الله سبحانه و تعالى يقول : " إن الله واسع عليم "
                ففي الآية الأولى يصف الله رحمته بأنها واسعة . و في الآية الثانية يصف نفسه بأنه واسع ... فما هو التأثير المفقود على سلوك العبد في الآية الثانية ؟؟ .. هل تظن أن هذا مدعاة إلى إنكار صفة الرحمة و التقليل من شأنها ؟؟!!
                بالمثل تماما ..
                الله سبحانه و تعالى يقول : " بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء "
                و الله سبحانه و تعالى يقول : " إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء "
                ففي الآية الأولى يصف الله يداه بأنها مبسوطتان . و في الآية الثانية يصف نفسه بأنه يبسط .. و هنا جاء سؤالك القائل : ماهو التأثير المفقود على سلوك العبد في الآية الثانية ؟ و بالمثل أسألك : و هل هذا مدعاة إلى إنكار صفة اليد و التقليل من شأنها ؟
                و عليه ،، فقد يحصل العبد على الإنعكاس السلوكي من خلال صفة ما و لكن هذا ليس تبريرا لكي ينكر الصفات الأخرى . فالطمع في كرم الله قد يكون بسب أن الله الرحيم أو بسبب أن الله الرزاق أو بسبب أن الله المنعم أو بسبب أن الله الباسط أو بسبب أن الله المغني ، فأحد الصفات السابقة كفيلة بهذا الإنعكاس السلوكي المتمثل بالطمع في كرم الله ، و مع ذلك لا يصح إنكار باقي الصفات بالاحتجاج أنه لم يؤدي إنكارها إلى فقدان الإنعكاس السلوكي ..!
                كلامنا في الصفات ولاعلاقة لنا بما ذكرت
                بل له علاقة و في صميم كلامنا ..
                فالصفات تنقسم إلى قسمين أساسين : صفات ذاتية و صفات فعلية ..
                فكما يجب علينا أن نؤمن بصفات الله الذاتية ، يجب علينا أيضا أن نؤمن بصفات الله الفعلية .
                و من ضمن أفعال الله التي يجب أن نؤمن بها هو أن الله قد خلق السموات و الأرض و ما بينهما في ستة أيام .
                السؤال : ماهي الفائدة التي جناها العبد من إيمانه بأن الله فعل ذلك في هذه المدة ؟ هل أدى معرفة ذلك إلى إنعكاس في سلوك العبد ؟ و هل ستة أيام مدة تدل على كمال قدرة الخالق ، أليس من يخلق الكون في ثلاثة أيام أقدر من الذي يخلقه في ستة أيام ؟؟!!
                فإن أجبتني قائلا : أنه ليس بالضرورة أن يؤدي الإيمان بأفعال الله إلى إنعكاس على سلوك العبد ، فحينها أقول لك : أيضا ليس بالضرورة أن يؤدي الإيمان بصفات الله الذاتية إلى إنعكاس على سلوك العبد .. فعندما نتحدث عن صفات الله فالكلام يشمل صفاته الذاتية و الفعلية .
                يانفيس كلامك هذا خطير فلا توجد صفة لله باثباتها نثبت النقيض ايضا سواء كانت صفة معرفة او تنزيه
                فالمعز والمذل
                والمحي المميت
                والقابض الباسط
                تسمى متضادة وليس متناقضة
                القصد هو التضاد .. فإن كنت ترى ضرورة التفريق بين التضاد و التناقض ، فلا بأس في ذلك و لك ذلك ..
                غاية مافي الأمر هو أنك سألتني قائلا : لو جاء أحدهم و نفى اليد فما هو النقض المتبادر إلى الذهن .؟
                و بالتالي استخدمت في جوابي لفظة " النقيض " لكونك تسأل عنه ..و حيث أن الضد ليس هو النقيض
                فدعني أسألك : لو جاء أحدهم و نفى أن الله هو القابض فما هو النقض المتبادر إلى الذهن ؟
                فإن قلت بأن النقض هو عدم القدرة على القبض ، بالمثل فإن النقض المتبادر إلى الذهن من إنكار صفة اليد هو عدم الاتصاف باليد ..
                و عليه ،، فجوابي على سؤالك لم يكن كلاما خطيرا و إنما استخدمت لفظة " النقيض " الذي سألت عنها ، و ربما لم تركز في جوابي جيدا لهذا بدا لك أن كلامي كان خطيرا ..!

                تعليق


                • #98
                  في النقض الاول
                  [القاعدة التي ذكرتهُا لا تخالف القاعدة التي نقلتَها ، و لكن عيب القاعدة المنقولة هي عمومها مما لا يؤدي إلى وضوح الفرق بين الحقيقة و المجاز ، و ما فعلته هو أني صغت التعريف بصيغة أسهل و أوضح للجميع ..

                  فأذا كانت نفس القاعدة فأنا التزم بالاصلية اذ لافرق بينهما كما تقول


                  ما هي الجملة التي لم تنطبق عليها القاعدة الثانية ؟؟!!
                  انا قلت إن وجدت

                  نفس الكلام الذي قلته أنا ..
                  و لاحظ أنك حكمت على جملة " قالت حمامة أن الجو جميل" باعتبار أن المقصود من حمامة هو طائر.. و لكن ماذا لو كانت " حمامة" اسم لفتاة ، فهل ستظل الجملة مجازية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!و عليه فحكمك على الجملة أنها جملة مجازية حكم ظني و ليس يقيني ..!!!

                  طبعا لو كانت اسم فتاة تصبح الفظ حقيقي ومن قال غير ذلك وحكمي يقيني لأني اعتبرت حمامة طائر اما احتمال كون حمامة اسم لفتاة فهذا يدخلنا في موضوع الارادة ولاعلاقة لنا به.




                  النور ليس هو الضوء .. و إلا لما كان لاختلاف اللفظ جدوى و فائدة..!
                  بيد أن كل كلمة في اللغة العربية لها دلالتها الخاصة المختلفة عن دلالة مرادفاتها ، فكلمة "الجلوس"مثلا تختلف عن "القعود" و إن كان هناك ترادف بينهما ، و الحال هو الحال مع سائر الكلمات..
                  فتستطيع أن تقول أن للضوء نور .. و لا تستطيع أن تقول بأن النور هو الضوء ، لأن هذا خطأ..


                  راجع المعاجم معنى النور ضياء أو ضوء

                  و قد أوضحت لك سابقا أنك تخلط بين أمرين ، و عليك أن تنتبه لهذا لأنه سيساعدك في إزالة اللبس الذي عليك ..
                  باختصار شديد:الحقيقة و المجاز أوصاف للجملة و ليست أوصاف للكلمة . فلا تستطيع أن تقول أن كلمة " الحب " مجاز أو حقيقة حتى يتم استعمالها في جملة صحيحة ، حينها يتم الحكم على الجملة بأنها حقيقية أو مجازية .

                  الحقيقة والمجاز تطلق على اللفظ بعد استعماله في الجملة فإن استعمل للمعنى الموضوع له سمي حقيقة وإن استعمل في الجملة لمعنى اخر بوجود علاقة سمي مجازا.
                  بل أنت من شرقت و غربت فذهبت تتكلم عن معاني كلمة " النور" . و المعلوم أن كل كلمة في اللغة العربية لها أكثر من معنى حسب ورودها في سياق الجملة ، وهذا الأمر لا شأن له بكون الجملة حقيقية أو مجازية ، لأن الحقيقة و المجاز تطلق على الجملة و لا تطلق على الكلمة منفردة .

                  تطلق على اللفظ بعد استعماله

                  فلو أني قلت لك : هل " النور " حقيقة أم مجاز ؟؟! فسؤالي يعتبر خطأ و من يجب عليه يكون أكثر خطأ ،بل يجب استعمال الكلمة في جملة لكي يتم الحكم على الجملة مالو أنها حقيقة أو مجاز .
                  و أنت لم تطبق قاعدتك التي نقلتها لأن قاعدتك تقول بأن الحقيقة هو استعمال اللفظ.. و أنت حكمت على النور أنه مجاز دون استعمالها في جملة !!!! وهذه مخالفة للقاعدة ..
                  فكيف استطعت أن تحكم على لفظة " النور " أنها مجاز دون استعمالها في جملة و دون معرفة مالو كان هذا الإستعمال ضمن المعنى الذي وضع له أو في غير المعنى الذي وضع له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

                  حكمت على النور بأنها مجاز لأنها وضعت للضياء الحسي واستخدامها لوصف الله يعتبر مجازا لأنه ليس المعنى الذي وضع له لفظ النور
                  فأنا لم احكم قبل الاستخدام.



                  و أيضا حسب القاعدة الرئيسية التي نقلتها ، لا يمكن الحكم بـ " الحقيقة " أو " المجاز " دون استعمال اللفظ .. فكيف حكمت على " مؤيد " دون استعمالها ؟؟كيف عرفت أن " مؤيد " استعملت في غير المعنى ؟ أنا ربما أستعمل هذا اللفظ في المعنى الذي وضع له فيكون " مؤيد " حقيقية ..
                  هل تأكدت الآن أنك كنت تخلط بين الأمور ..؟! أتمنى أن لا تكون من ضمن من يكابر للباطل ، فالحوار هو للفائدة لكلينا ..

                  نفس الجواب السابق


                  مذهبنا لا يأخذ بالمجاز في صفات الله تعالى ، هذا ما قلته و أقوله و سأظل أقوله
                  ..
                  لحد الن انت لاتعرف طريقة الحوار ومامعنى الالزام وهذا يجعل الحوار صعبو لم أقل أنه في اللغة العربية لا يوجد مجاز !! و لم أقل أن القرآن لا يحتوي على آيات فيها مجاز لغوي ..


                  ومن اتهمك بأنك تنكر المجاز في اللغة العربية فنحن نتكلم عن صفات الله تعالى

                  بل قضيتي المطروحة هو مخصوص في صفات الله ، و صفات الله سبحانه لا مجاز فيها ..
                  كلام بدون دليلو لو أردت أن آخذ بأسلوبك هذا أستطيع أن أقول :
                  أنك اعترفت بوجود الحقيقة على خلاف منهجكم الذي لا يأخذ بالحقيقة ..!!!!

                  الحوار معك ممتع
                  فهل هكذا تورد الإبل ؟؟!!

                  نعم هكذا تورد الابل

                  تعليق


                  • #99
                    و حيث أنك تطرح نقضا ثالثا ، و نحن لم ننهي بعد النقض الثاني ، أرى أنه يجب أن ننهي النقض الثاني ثم بعدها ندخل إلى نقوضك الأخرى ؛ لكي يكون الحوار أكثر فائدة و أكثر ترتيبا . و الأهم هو أن يحرص كلينا على معرفة الحق و الصواب ؛ فالأمر متعلق بعقيدة تخص الخالق سبحانه و تعالى ..

                    لك الحرية في الاجابة متى ماشئت

                    و لاحظ أني أستقبل جميع نقوضك بصدر رحب ، و مستعد أن أظل مستقبلا للنقوض حتى تفرغ منها . فأتمنى أنه حينما يأتي دوري أنا لكي أنقض منهجكم أتمنى أن تكون قادرا حينها على الدفاع عن منهجك و لا يكون أمرك مقتصرا فقط على وضع نقوض حول منهج ما و لكن حين يضع الآخرون نقوض حول منهجك لا تستيطع ردها !!! فوضع إشكالات و نقوض حول أمر ما أسهل بكثير من درئها و إزالة اللبس الملبتس على الآخرين ..

                    وضع الاشكالات العلمية ليس امر سهل الا ان تكون العقيدة المشكل عليها ضعيفة
                    وان كنت تريد وضع نقوض على منهجنا فأبدأ على بركة الله على ان تكون علمية وانت تلتزم بأدوات منهجنا حتى تصل الى تناقضه لا ان تحاكم منهجنا بمنهجكم

                    --------------------
                    بالنسبة لنقضك الأول :
                    فنقضك الأول يكمنفياعتقادك بأنه لا يصح اعتبار " اليد " صفة من صفات الله ، بحجة أن الصفة في اللغة العربية يجب أن تؤول إلى مشتق .
                    فأعطيتك المشتق من كلمة " اليد " و بهذا تحقق شرطك الذي طالبت بتحققه ليصح اعتبار كلمة " اليد " صفة من صفات الله .
                    و بهذا يبطل نقضك الأول ، و الحمد لله أنك أقريت بذلك .
                    و بهذا تكون النتيجة النهائية للنقض الأول: صحة اعتبار كلمة " اليد " صفة من صفات الله ، لكونها آلت إلى مشتق و حققت شرط اعتبار الكلمة صفة .


                    لاتستعجل يانفيس فأن كنت اتيت بالمشتق ففي مشتقك مشكلة ليست بأقل من المشكلة الاولى والنقض الاول مازال مستمرا لأن مشتقك لايستقيم وثوابت منهجكم وسيأتيك لاحقا ان المشتق الذي ذكرت لايمكنك استعماله الا اذا اعترفت بالمجاز.
                    ----------------------
                    و في طريق ذهابك إلى النقض الثاني ، استخدمت مصطلح " المجاز" و " الحقيقة" و قد اتضح لي من خلال استخدامك لهما أن هناك خلط و لبس . فطالبتك بإحضار تعريف لهذين المصطلحين ، فجئتنا بالتعريفين الآتين :
                    الحقيقية: هو استعمال اللفظ في المعنى الذي وضع له .
                    المجاز: هو استعمال اللفظ في غير المعنى الذي وضع له لوجود قرينة .
                    و التعريفين لا مشكلة فيهما ، و لكني صغتهما بصيغة خاصة أسهل و أوضح بالسهل الممتنع ، و لكنك أبيت أخذ تعريفي لكونه غير ملزم لك ، و أنا وافقت على أن يكون التعريف الذي نقلته و المشهور في كتب اللغة هو التعريف الملزم لكلينا و الحجة علينا.
                    و من خلال هذا التعريف اتضح أنك تغرد خارج سرد التعريف ، فوصفت صفة " النور" أنه مجاز !!! بالرغم أن لفظة " النور" يمكن استعماله في المعنى الذي وضع له فيكون حقيقة ، و يمكن استعماله في غير المعنى الذي وضع له فيكون مجاز . و بالتالي كل لفظة في اللغة العربية ممكن استعمالها في جملة فتكون حقيقية و يمكن استعمالها في جملة فتكون مجازية .. فكيف حكمت على لفظ " النور" بأنها لفظ مجازي دون استعمالها ؟؟!!!، بالرغم أنه يجب استعمال اللفظ في جملة ثم النظر فيما لو كان هذا الاستعمال في المعنى الذي وضع اللفظ له أو في غير المعنى الذي وضع اللفظ له ...؟!
                    و عليه ..فعليك أن تقرّ بأنك أخطأت في تطبيق تعريف المجاز ، و بالتالي تصحح مفهومك لهذا المصطلح ، خاصة أن هذا المفهوم هام جدا في نقضك الثالث ؛ لأن نقضك الثالث سوف يعتمد اعتمادا كليا على فهم الفرق بين " الحقيقة" و " المجاز" .
                    و بالتالي السؤال المطروح عليك :هل يصح الحكم على لفظ لغوي بأنه مجاز دون استعمال اللفظ ؟؟!!!!
                    إن كان الجواب : نعم... فمعنى ذلك أنك جئتنا بتعريف ثم ناقضته بنفسك ، و أربأ بك أن تكون هكذا .
                    و إن كان الجواب : لا.. فعليه لا تقل أن لفظة "اليد" أو "النور" أو غيرهما من الألفاظ عبارة عن مجاز ، حتى يتم استعمالها . و بعد استعمالها في جملة صحيحة تثبت لنا حينها أن هذا الإستعمال كان في غير المعنى الذي وضع له لوجود قرينة .

                    و إلى أن تحدد موقفك بالضبط من مصطلح "الحقيقة" و "المجاز" سوف أتابع رد النقض الثاني لكونه لا يعتمد على فهم معنى الحقيقة و المجاز . و بعد تمام إنهاء النقض الثاني و الوصول إلى نتيجة نهائية كالتي توصلنا إليها في النقض الأول ، و بعد تمام تثبتك من معرفة الحقيقة و المجاز حينها نعقب على نقضك الثالث ثم أية نقوض أخرى تراها في نظرك أنها قد تنقض منهجنا ...

                    انا ملتزم بالتعريف واحاكم كلامك على التعريف .
                    اما اني حكمت على اللفظ انه حقيقة او مجاز دون الاستعمال فانا لااتذكر اني قلت ذلك وان قلته فأكيد اني قصدت ذلك بعد الاستعمال .
                    فلا تكثر الكلام في امور لافائدة منها وتوهم نفسك بأني اخطأت في موضوع الحقيقة والمجاز




                    . بالنسبة للنقطة الأولى فملخصها هو أن الله سبحانه عند إخبارنا بصفاته فهو يخبرنا بأمر غيبي عنا ، و بالتالي فهذا الإخبار فيه اختبار ، فكلامه قابل للتصديق أو التكذيب ، فعندما يقول الله أنه على كل شيء قدير ، قد يصدق الإنسان ذلك أو لا يصدق ، و الحال كذلك مع أي صفة ينسبها الله إلى نفسه أو أي فعل ينسبه إلى نفسه . و بالتالي القضية الجوهرية في صفات الله هو الاختبار ، ليرى من يؤمن بصفات الله و من يلحد بها . و بعد الإيمان سنجد أن صفاته تنقسم إلى قسمين ، صفات تؤدي إلى معرفة الله أكثر فأكثر ، و صفات تؤدي إلى تنزيه الله منها و اتصافه بنقيضه
                    ا .
                    مرة ثانية اعيد وارجو ان تكون الاخيرة
                    مادام كلانا مؤمن بالصفة (كل على منهجه)
                    فهذا خارج عن محل البحث


                    تعليق


                    • أنت لا تؤمن باليد كصفة من صفات الله بل تؤمن بصفة القوة فقط ...
                      فلو سأل أحدهم قائلا : هل لله صفة اليد و صفة القوة ؟
                      سيجيب النفيس : نعم .. لله صفة اليد و لله صفة القوة .
                      و سيجيب فلاق الهام : لا .. يد الله تعني قوته ، فلله صفة القوة فقط و يتم التعبير عنها بمصطلحات مختلفة ومنها اليد !
                      و بهذا أنت لا تؤمن بصفة اليد كصفة من صفات الله ..!

                      انا اعذرك لانكم مازلتم جدد على اجواء الحوارات
                      ليس بالضرورة أن يكون لصفة الله إنعكاس على سلوك العبد .. هذا أولا

                      بل من الضرورة
                      و أما ثانيا .. البسط و الإنفاق صفات لليد ، و من خلال معرفة تلك الصفات أدى إلى الإنعكاس الذي ذكرته .
                      وعندما يقول الله سبحانه : " و رحمتي و سعت كل شيء" .. فنجد أن السعة صفة للرحمة ، ولا تستطيع أن تقول بأن السعة هي التي أثرت على العبد و ليس للرحمة أي مدخلية في التأثير .

                      صحيح
                      و كذلك الحال في كون البسط صفة لليد ، ففي الحالتين يصف الله صفاته بصفات أدت إلى إنعكاسات . ولكن لو أن الله اكتفي بالقول بأن الله له رحمة .. قد لا يؤدي إلى نفس الإنعكاس الذي أداه عندما قال أن رحمته وسعت كل شيء ..
                      و عليه .. فزيادة بيان الصفة مدعاة إلى زيادة الإنعكاس على العبد ،

                      غير صحيح
                      لا يحق لك قياس اليد على اي صفة الا بعد ان تأتي بالانعكاس فيما لو جاءت بدون اضافة.
                      مع ملاحظة أنه ليس بالضروروة أن يؤدي معرفة صفات الله إلى انعكاس في سلوك العبد ، فصفات الله التي نعرفها كثيرة و ليس كلها لها تأثير و إنعكاس علينا ..!

                      كل صفات المعرفة لها انعكاس وحتى صفات التنزيه لها انعكاس باعتبارها كاشفة لعظمة الباري جل وعلى



                      ا
                      لله سبحانه و تعالى يقول : " و رحمتي وسعت كل شيء"
                      و الله سبحانه و تعالى يقول : " إن الله واسع عليم"
                      ففي الآية الأولى يصف الله رحمته بأنها واسعة . و في الآية الثانية يصف نفسه بأنه واسع ... فما هو التأثير المفقود على سلوك العبد في الآية الثانية ؟؟ .. هل تظن أن هذا مدعاة إلى إنكار صفة الرحمة و التقليل من شأنها ؟؟!!
                      بالمثل تماما ..

                      المعنى الفقود هو ان من معاني الواسعية هي واسعية الرحمة فنقول ان الله وسع كل شيء رحمة وهذا يستفاد من الاية الثانية بعد معرفة ان الرحمة واسعة من الاية الاولى .
                      والتأثير المفقود من الاية الثانية اذا لم نسيفد من الولى هو واسعية الرحمة فنقول الله وسع كل شيء علما او تدبيرا ولانقول رحمة الا بعد الاستفادة من الاية الثانية.
                      وهذا لايتو فر في صفة اليد .


                      الله سبحانه و تعالى يقول : " بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء"
                      و الله سبحانه و تعالى يقول : " إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء"
                      ففي الآية الأولى يصف الله يداه بأنها مبسوطتان . و في الآية الثانية يصف نفسه بأنه يبسط .. و هنا جاء سؤالك القائل : ماهو التأثير المفقود على سلوك العبد في الآية الثانية ؟ و بالمثل أسألك : و هل هذا مدعاة إلى إنكار صفة اليد و التقليل من شأنها ؟

                      سبق جوابه
                      وهذا مدعاة لفهم صفة اليد الفهم الصحيح
                      و عليه ،، فقد يحصل العبد على الإنعكاس السلوكي من خلال صفة ما و لكن هذا ليس تبريرا لكي ينكر الصفات الأخرى . فالطمع في كرم الله قد يكون بسب أن الله الرحيم أو بسبب أن الله الرزاق أو بسبب أن الله المنعم أو بسبب أن الله الباسط أو بسبب أن الله المغني ، فأحد الصفات السابقة كفيلة بهذا الإنعكاس السلوكي المتمثل بالطمع في كرم الله ، و مع ذلك لا يصح إنكار باقي الصفات بالاحتجاج أنه لم يؤدي إنكارها إلى فقدان الإنعكاس السلوكي ..!

                      الفرق ان الصفات التي ذكرت كل وحدة لو جاءت على حدة تعطي الانعكاس المذكور
                      الا صفة اليد على منهجكم
                      فأنها من المحال ان تأتي وحدها



                      بل له علاقة و في صميم كلامنا ..
                      فالصفات تنقسم إلى قسمين أساسين : صفات ذاتية و صفات فعلية ..
                      فكما يجب علينا أن نؤمن بصفات الله الذاتية ، يجب علينا أيضا أن نؤمن بصفات الله الفعلية .
                      و من ضمن أفعال الله التي يجب أن نؤمن بها هو أن الله قد خلق السموات و الأرض و ما بينهما في ستة أيام .
                      السؤال : ماهي الفائدة التي جناها العبد من إيمانه بأن الله فعل ذلك في هذه المدة ؟ هل أدى معرفة ذلك إلى إنعكاس في سلوك العبد ؟ و هل ستة أيام مدة تدل على كمال قدرة الخالق ، أليس من يخلق الكون في ثلاثة أيام أقدر من الذي يخلقه في ستة أيام ؟؟!!
                      فإن أجبتني قائلا : أنه ليس بالضرورة أن يؤدي الإيمان بأفعال الله إلى إنعكاس على سلوك العبد ، فحينها أقول لك : أيضا ليس بالضرورة أن يؤدي الإيمان بصفات الله الذاتية إلى إنعكاس على سلوك العبد .. فعندما نتحدث عن صفات الله فالكلام يشمل صفاته الذاتية و الفعلية .

                      كلامك غير تام
                      والفرق ان الايمان بالغيبيات بعد الايمان بصفة الحكمة وصفات اخرى
                      فالايمان بهذه الغيبيات انعكاسها انعكاس الحكمة وصفات اخرى
                      ولكن الصفات يجب ان يؤدي الايمان بها الى انعكاس على صفات العبد
                      لأنه معرفة صفات الله باب لمعرفة الله



                      القصد هو التضاد .. فإن كنت ترى ضرورة التفريق بين التضاد و التناقض ، فلا بأس في ذلك و لك ذلك ..
                      غاية مافي الأمر هو أنك سألتني قائلا : لو جاء أحدهم و نفى اليد فما هو النقض المتبادر إلى الذهن .؟
                      و بالتالي استخدمت في جوابي لفظة " النقيض " لكونك تسأل عنه ..و حيث أن الضد ليس هو النقيض
                      فدعني أسألك : لو جاء أحدهم و نفى أن الله هو القابض فما هو النقض المتبادر إلى الذهن ؟
                      فإن قلت بأن النقض هو عدم القدرة على القبض ، بالمثل فإن النقض المتبادر إلى الذهن من إنكار صفة اليد هو عدم الاتصاف باليد ..

                      جوابك مضحك يانفيس ومع الاسف انك تصل الى هكذا اجوبة لأن الطريق مسدودة على هكذا عقيدة.
                      عدم القدرة والعجز نقص
                      وعدم الاتصاف ممكن ان يكون نقصا ان كانت الصفة كمالية ويمكن ان يكون كمالا ان كان في الصفة نقصا
                      وهذا لايجزم به الا بعد معرفة الصفة وهو محل البحث
                      ملاحظة:انت تكتب (النقض) وانا سألت عن النقص

                      تعليق


                      • [quote=فلاق الهام]
                        طبعا لو كانت اسم فتاة تصبح الفظ حقيقي ومن قال غير ذلك وحكمي يقيني لأني اعتبرت حمامة طائر اما احتمال كون حمامة اسم لفتاة فهذا يدخلنا في موضوع الارادة ولاعلاقة لنا به.
                        حكمك ظني ؛ لأنك تظن أن " حمامة " طائر ، بينما أنا المتكلّم و أنا عندما كتبت الجملة أقصد بـ " حمامة " اسم لفتاة ..و بالتالي فهمك خلاف حقيقة القصد ..فأصبحت الجملة شبيهة بالتورية ..
                        ففي الواقع جملتي حقيقية و لكنك ظننتها مجازية لأنك ظننت أن المقصود بالحمامة طائر ..
                        و عليه فهناك طرفين في أية جملة عربية ، هناك المتكلّم و هناك المتلقّي .. و قد يقصد المتكلّم من الكلمة أمرا و يعتقد المتلقي أمرا آخر ، فيحكم على الجملة بأحكام ظنية غير صحيحة بناء على ظنه هو ، متجاهلا أن المتكلم قد يقصد معاني أخرى غير المعاني التي يظنها...!!!
                        حكمت على النور بأنها مجاز لأنها وضعت للضياء الحسي واستخدامها لوصف الله يعتبر مجازا لأنه ليس المعنى الذي وضع له لفظ النور
                        فأنا لم احكم قبل الاستخدام.
                        عند فتح القاموس الوجيز أو المحيط أو غيرها .. نجد أن معنى كلمة " النور " هو :
                        - الضوء و سطوعه .
                        - الذي يبيّن الأشياء .
                        و هذين المعنيين هما المعنيين الحقيقيين لهذه الكلمة ، و الإستخدام الحقيقي لهذه الكلمة هو إما بقصد المعنى الأول أو بقصد المعنى الثاني .
                        و أنت تعتقد أن النور له معنى حقيقي واحد هو الأول فحسب ، وهذا فهم خاطئ ، و من المعلوم أن من خصائص اللغة العربية أن الكلمة الواحدة تحمل أكثر من معنى و افتح قواميس اللغة لتجد ذلك .
                        و عليه ،، فقولنا : " أنار الرسول الطريق للناس " فهذه الجملة حقيقية ، باعتبار فعل الإنارة هنا يراد بها المعنى الثاني للنور و هو بيان الأشياء .
                        و الحال كذلك مع الجمل السابقة التي تم التطرق لها ، كلّها جمل حقيقة مادام النّور يحمل هذا المعنى و مادام الاستخدام ليس في غير المعنى الذي وضع له .

                        تعليق


                        • [quote=فلاق الهام]
                          وان كنت تريد وضع نقوض على منهجنا فأبدأ على بركة الله على ان تكون علمية وانت تلتزم بأدوات منهجنا حتى تصل الى تناقضه لا ان تحاكم منهجنا بمنهجكم

                          أنا عند قولي بأني سأكتفي باستقبال ماتسميه نقوض ، حتى تشبع أنت و تنهي نقوضك ، و حينها سأبدأ بطرح نقوضي على منهجكم إن كان الأمر يستلزم ذلك..
                          لاتستعجل يانفيس فأن كنت اتيت بالمشتق ففي مشتقك مشكلة ليست بأقل من المشكلة الاولى والنقض الاول مازال مستمرا لأن مشتقك لايستقيم وثوابت منهجكم وسيأتيك لاحقا ان المشتق الذي ذكرت لايمكنك استعماله الا اذا اعترفت بالمجاز.

                          لا تستطيع أن تقول بأن النقض الأول مازال مستمرا ، لأن النقض الأول (حسب طرحك له ) يكمن في عدم صحة اعتبار اليد صفة حتى تستوفي الشرط . فباستيفاء الشرط ينتفي النقض .
                          أما قضية أنه لا يمكن استعمال الصفة إلا بالاعتراف بالمجاز فهذا نقض مختلف ، و لك أن تسميه النقض الرابع ..
                          و لكن لا يصح القول بأن النقض الأول لم ينتهي ، إلا إن كنت لا تعرف الإنصاف أو المنطقية ..

                          فلا تكثر الكلام في امور لافائدة منها وتوهم نفسك بأني اخطأت في موضوع الحقيقة والمجاز
                          أنت لازلت تظن أن الحقيقة هي الأمور المحسوسة فقط .. و هذا فهم خاطئ نبهتك إليه كثيرا و لا أراك تنتبه له ..!
                          و عليه .. فأنصحك باستبدال كلمة " المجاز " بكلمة " الخيال " لأنه أفضل مرادف لتلك الكلمة ..
                          فالجملة المجازية هي الجملة الخيالية ، التي تم استخدام الخيال فيها ..بينما الجملة الحقيقية هي الجملة الواقعية التي لا خيال فيها ..
                          فجملة " إن الله منوّر حياتنا " ..عند اعتبارها مجازية فإن معنى ذلك أنك تعتبر الجملة خيالية .. وحينها ستتنبه لخطورة القول بأن هذا الكلام خيالي لا حقيقة فيه ..!!!

                          مرة ثانية اعيد وارجو ان تكون الاخيرة
                          مادام كلانا مؤمن بالصفة (كل على منهجه)
                          فهذا خارج عن محل البحث

                          لا تستطيع أن تقول بأن كلانا مؤمن بالصفة ( كل على منهجه ) ؛ لأن الإيمان لا علاقة له بالمناهج ..
                          الإيمان معناه التصديق بالخبر .. و بالتالي المؤمن هو من يصدق الخبر كما ورد ، و ليس المؤمن من يتصرّف بالخبر ليكون قابلا للتصديق ...!!!!!
                          فالنصراني يستطيع أن يقول بأنه يؤمن أنه لا إله إلا الله و لكن حسب منهجه القائل بالثالوث ، ( بأن الله واحد في اللاهوت و ثلاثة في الناسوت ) ، فهل يصح اعتبار توحيد المسلمين كتوحيد النصارى ، باعتبار أن كل طرف موحد حسب منهجه ؟!... لا شك أنهم في الحقيقة غير موحدين ، لأنهم لم يؤمنوا كما ينبغي ؛ فإيمانهم هذا لا يعتبر تصديقا للخبر كما ورد " لا إله إلا الله " ، بل تصرّفوا فيه بتوضيح آخر و آمنوا بالتوضيح لا النص كما هو ..!! فحقيقة الإيمان بهذا الإخبار هو بالتسليم به كما هو بأن الله هو الإله الأوحد الذي لا إله سواه .. أما التصرف بالجملة ثم الإيمان بها بعد التصرف ، فهذا لا يعتبر إيمان بها ..

                          تعليق


                          • .................................................. ........
                            التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 28-02-2011, 02:09 AM.

                            تعليق


                            • [quote=فلاق الهام]
                              لا يحق لك قياس اليد على اي صفة الا بعد ان تأتي بالانعكاس فيما لو جاءت بدون اضافة.

                              أنت افترضت أن كل صفات الله تعالى لها إنعكاس على سلوكنا ، و لم تثبت هذه الفرضية ..!
                              و عليه سأسألك :
                              ما هو الإنعكاس الذي ينعكس علينا من معرفة أن الله متكبّر و أن له نور ..؟؟!!

                              المعنى الفقود هو ان من معاني الواسعية هي واسعية الرحمة فنقول ان الله وسع كل شيء رحمة وهذا يستفاد من الاية الثانية بعد معرفة ان الرحمة واسعة من الاية الاولى .

                              والتأثير المفقود من الاية الثانية اذا لم نسيفد من الولى هو واسعية الرحمة فنقول الله وسع كل شيء علما او تدبيرا ولانقول رحمة الا بعد الاستفادة من الاية الثانية.
                              وهذا لايتو فر في صفة اليد .

                              إذا تمّ وصف الله بالواسعية ، فإن هذا الوصف عام ، و عليه فلا حاجة للدليل الثاني للإستدلال أنه واسع الرحمة ، لأن كونه واسع مدعاة للقول بأنه واسع الرحمة وواسع الفضل و واسع العلم و غيرها ..
                              و لمزيد التوضيح ، لنقل أن الإنعكاس المتمثل في معرفة أن الله رحيم هو أن العبد سيزيد رجاؤه في دخول جنة الله و التجاوز عن معاصيه ..
                              و لكننا نجد أن العبد لو علم بأن الله غفور فإن الإنعكاس السابق سيتحقق ، و لا حاجة للعبد بأن يعلم بأن الله رحيم .. لأن كون الله غفور كفيل بأن يرجو العبد جنة الله و التجاوز عن معاصيه ..
                              و عليه ،، فلو كان الغرض من إخبار العبد صفات الله هي لإحداث تلك الإنعكاسات السلوكية عليه ، لماكان لزاما أن يعرف العبد كل هذه الصفات لله ، و مع ذلك نجد الله يخبرنا بعديد من الصفات و التي تتشارك في الإنعكاس مثل " الرحمة و المغفرة " و مثل " الرزاق و المنعم " و مثل " الخالق و البارئ " و غيرها من الصفات المترادفة التي تؤدي إلى نفس الإنعكاس ..

                              والفرق ان الايمان بالغيبيات بعد الايمان بصفة الحكمة وصفات اخرى
                              فالايمان بهذه الغيبيات انعكاسها انعكاس الحكمة وصفات اخرى
                              ولكن الصفات يجب ان يؤدي الايمان بها الى انعكاس على صفات العبد
                              لأنه معرفة صفات الله باب لمعرفة الله
                              لازلنا نطالبك بدليل على ادعائك هذا ...
                              و الأمر الآخر ،، فكما قلت : معرفة صفات الله باب لمعرفة الله ، و بالتالي عندما يخبرنا الله صفاته فإنه بهذا فتح بابا لمعرفته ..
                              و ليس الأمر كما تقول بأن الصفات يجب أن يؤدي الإيمان بها إلى إنعكاس على صفات العبد ...!!!!
                              و لم تجب على السؤال المطروح عليك : ماهو الإنعكاس من معرفة أن الله خلق السموات و الأرض في ستة أيام ؟؟؟؟؟؟؟
                              هل الإيمان بهذه الصفة انعكس على صفاتنا بشيء ؟؟
                              لأنني كما قلت لك ، صفات الله تشمل صفاته الذاتية أو صفاته الفعلية ،، فإن كان حقا أنّ معرفة صفات الله مدعاة إلى إنعكاس سلوكي على العبد ، فإنه يجب أن يكون معرفتنا بأن من صفات الله الفعلية أنه خلق السماوات و الأرض في ستة أيام مدعاة إلى إنعكاس سلوكي علينا لا ينعكس على من ينكر ذلك .. فما هو هذا الإنعكاس يا ترى ؟؟!!!

                              وعدم الاتصاف ممكن ان يكون نقصا ان كانت الصفة كمالية ويمكن ان يكون كمالا ان كان في الصفة نقصا
                              وهذا لايجزم به الا بعد معرفة الصفة وهو محل البحث

                              و من الذي يعرّف الصفة ؟؟ هل أنا أم أنت أم الله ؟؟
                              هل الصفة تكون كمالية إذا قال النفيس أنها كمالية أم أنها تكون كمالية إذا قال فلاق الهام أنها كمالية ؟؟ أم أن الصفة تكون كمالية إذا قال الله أنه متصف بها ؟؟!!
                              أوليست الصفة تكون صفة كمال لأن الموصوف هو صاحب الكمال ، فإن نسب الكامل صفة إلى نفسه ، فبالتبعية تكون تلك الصفة هي صفة كمال ، و بالتبعية من ينكرها يكون قد نسب النقص لله لأنه أفقده صفة من صفات الكمال ..!!!!!!

                              تعليق


                              • يرفع ... رفع الله قدرك في الدارين اخي النفيس

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X