إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اختلاف منهجين في التعامل مع صفات رب العالمين ...!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم سليل الرساله
    وبالمناسبه أنتم تقولون بإن لله يد وقدم ووجه ...
    والله يقول في محكم كتابهٍ :
    "كلّ من عليها فان ويبقى وجه ربّك ذو الجلال والإكرام".

    إين ستذهب باقي الصفات ؟؟
    لماذا لن يبقى الا الوجه فقط فأليس لله يد وقدم ؟

    إم ستأولون هذه الإيه على غير العاده


    بهذا الشكل من الطرح و التفكير ، لن ترقى أبدا في طريقة التعامل مع صفات الله ، ستبقى معطلا مؤولا مبررا إلحاد الصفات بتبريرات ساذجة سخيفة .. لذا فحاول أن تتعامل مع الموضوع بجدية ، فالموضوع عقيدة غيبية و التناقش فيها يحتاج إلى إخلاص في الرغبة في معرفة الحق و الصواب ..

    أولا : بقاء الصفات يعني بقاء الموصوف . فإن قيل لك بأن قوة الله باقية ، فهذا معناه أن الله باقي ، لأن بقاء القوة دليل على بقاء القوي . و إن قيل لك بأن نور الله باقي ، فهذا معناه أن الله باقي ، لأن بقاء الصفة تعني بقاء الموصوف . لأن الصفة ملازمة للموصوف ، و لا يوجد ذات مستقل إسمه " النور " أو " القوة " .. و الحال هو نفسه مع الوجه : إن قيل لك بأن وجه الله باقي ، فهذا معناه أن الله باقي ، لأن بقاء الصفة تعني بقاء الموصوف .
    ثانيا : أنت تتصور أن صفات الله باختلافها " يد . وجه . علم . قدرة .. الخ " صفات متجزئة أو منفكة عن الله سبحانه ، و هذا فهم خاطئ جدا ، فهذه الصفات عبارة عن صفات ذاتية ، و معنى صفات ذاتية أنها ملازمة للذات ، فمتى كان الذات موجودا كانت تلك الصفات موجودا ، ووجود أحد هذه الصفات يعني وجود الباقي ؛ لأن وجود أحد هذه الصفات يعني وجود الذات ، ووجود الذات يعني وجود جميع صفات الذات .

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة المختار الشيعي
      احسنتم اخواني بارك الله بكم
      لكن الموضوع ابسط مما يتخيل , فبكل بساطة نتحدى ان يشرح اي عربي او اعرابي
      ما معنى كلمة يد
      تعيس هل ستهرب مرة اخرى؟...كالعادة بطل العالم في سباق الالف متر هروبا
      نعم .. تعيس هارب في سباق الألف متر ..!

      هل تريد إجابة على مستوى السائل أم تريد إجابة على مستوى المسؤول ..؟؟!!

      سأعطيك إجابة على مستوى السائل .. فركز فقط في الإجابة التي تتناسب معك ..!

      إجابة على مستوى السائل :

      معنى كلمة " يد " يتم الحصول عليه من المعاجم اللغوية . و لكن هذه الكلمة نكرة ، و بالتالي معناه نكرة .. فحتى يكون هناك معنى محدد يجب أن تكون الكلمة معرفة لكي يكون المعنى دقيق . أما إن فتحت المعجم و بحثت عن معنى " يد " نكرة هكذا فستجد هناك خيارات كثيرة ، كل خيار مبني على المضاف إليه . " فيد الإنسان " ليس هو نفسه " يد الباب " ليس هو نفسه " يد المشكلة " ..و عليه ،، افتح القاموس الوسيط و ستجد الإجابة واضحة .

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس



        معنى كلمة " يد " يتم الحصول عليه من المعاجم اللغوية . و لكن هذه الكلمة نكرة ، و بالتالي معناه نكرة .. فحتى يكون هناك معنى محدد يجب أن تكون الكلمة معرفة لكي يكون المعنى دقيق . أما إن فتحت المعجم و بحثت عن معنى " يد " نكرة هكذا فستجد هناك خيارات كثيرة ، كل خيار مبني على المضاف إليه . " فيد الإنسان " ليس هو نفسه " يد الباب " ليس هو نفسه " يد المشكلة " ..و عليه ،، افتح القاموس الوسيط و ستجد الإجابة واضحة .


        طلب منك معنى اليد عندما ننسبها إلى نفس عاقلة

        هل يجب أن يفهمك كل شيء بملعقة ؟؟

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة أدهم الزعتر
          طلب منك معنى اليد عندما ننسبها إلى نفس عاقلة
          هل يجب أن يفهمك كل شيء بملعقة ؟؟
          يد ملك من الملائكة ام يد جن ام يد ماذا؟

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
            ولو ان هناك نقاش في كلامك عن معاني الصفات الا اني اتركه لعدم دخوله في الموضوع
            انت قلت ان اليد من صفات المعرفة
            ولو اخذنا صفة القدرة
            فبعد معرفة ان الله على كل شيء قدير ولايعجزه شيء وان عظم
            فتجد ان هناك اثار على العبد من معرفة ان الله غير عاجز عن عقابه فيعد ذلك رادعا له عن المعاصي وان الله قادر على ثوابه فيعد ذلك داعيا للعبد على الطاعة وان الله لايعجزه اي شي فيعد ذلك موجبا لدعاء الله وطلب الحاجات منه سبحانه
            وهكذا امور اخرى تكون فيها الصفة التي عرفها الله للعبد محفزا للعبادة ومؤثرة على سلوك العبد وحياته
            فما هي المعاني التي يستفادها العبد من صفة اليد كما استفاد من القدرة ؟؟؟؟

            سنأخذ القدرة مرة ثانية فلو نفا احد القدرة فأنه سينسب العجز وهو نقص لأن العاجز محتاج
            فلو جاء احد ونفا اليد فما هو النقص المتبادر للذهن
            اليد من صفات المعرفة و لكن قبل المعرفة هناك الإيمان و هو أهم . فالعقائد في جلّها مرهونة على الإيمان و هو مربط الفرس ، ثم بعد تحقق الإيمان يمكن التباحث حول تبعات و إنعكاسات معرفة تلك العقائد على سلوك المسلم .

            فمبدئيا عندما ينفي أحدهم اليد عن الله ، فهو بهذا ألحد بصفة من صفات الله و لم يؤمن بها كما جاءت و كفر بها !! فهل بعد الكفر ذنب ؟! و هل من جدوى في معرفة النقص المتبادر للذهن بعد أن تمّ إنكار صفات الله و تعطيلها ..؟؟!!

            و أما استفسارك عن الفائدة التي يستفيدها العبد من صفة اليد ، فيكمن في عدة أمور :
            1- تحقق الإيمان بصفة الله و عدم الوقوع في الكفر و الإلحاد و التعطيل .
            2- معرفة أن يدي الله مبسوطتان ينفق كيف يشاء ، فيزداد المؤمن طمعا في كرم الله وجوده .
            3- معرفة أن السموات مطويات بيمينه ، فيزداد المؤمن خوفا من عذاب الله و قوته .
            ... الخ
            و لكن لا بد من التنويه لأمر ، ليس بالضرورة أن يؤدي الإيمان بالأمر الغيبي إلى انعكاس في سلوك العبد . على سبيل المثال : أخبرنا الله سبحانه أنه خلق السماوات و الأرض في ستة أيام ، هذه المعلومة التي علمناها لم تنعكس على سلوكنا بشيء ، بالعكس قد يأتي أحدهم و يقول : هل الله عاجز عن خلق السماوات في يوم واحد فقط ؟! أيهما أقدر ، من خلق الكون في يوم واحد أو من خلقها في ستة أيام ؟! هل إنكار هذه العقيدة و القول بأن الله خلق السماوات و الأرض في دقيقة فيه إنتقاص لله ؟؟!! و غيرها من الأسئلة التي قد يطرحها .. متناسيا أن مجرد إنكاره آية من آيات الله الصريحة كفر ، و الكفر جرم عظيم بغض النظر عن مبررات كفره و انعكاساته على سلوكه ، وسواء كان النفي مدعاة للإنتقاص أو لا ..

            و أما استفسارك عن النقص المتبادر إلى الذهن عند نفي صفة اليد عن الله .
            فهناك فرق بين صفات المعرفة و صفات التنزيه . صفات المعرفة : إثباتها لا يلزم نفي النقيض ، أما صفات التنزيه : فنفيها يجب أن يصاحب إثبات النقيض . فمثلا من صفات الله سبحانه أنه " المعز " و لا يعني أنه ليس " المذل " بل هو " المعز المذل " في نفس الوقت . و هو سبحانه " الغفور الرحيم و شديد العقاب " في نفس الوقت ، و هو " المحي المميت " في نفس الوقت . القابض الباسط " في نفس الوقت . بالرغم أن هذه الصفات متناقضة . لكن هذه الصفات للمعرفة ، و لا يعني أن إثبات أحدها مدعاة إلى نفي نقيضها ، لا سيّما إن لم يكن للصفة نقيض ..
            و الحال هو الحال مع صفة اليد و صفة النور و صفة التكبر .. فلو نفينا عن الله صفة التكبر ، و أثبتنا له نقيضها و هو التواضع ، فلم يظهر لنا النقص الحاصل من هذا النفي ، و كذا الحال عند قولنا أنه ليس لله نور و ليس لله يد .. و لكن في المقابل ، فإن النقص الحقيقي الذي نسبناه إلى الله هو في أننا نفينا عنه صفة ذاتية له فأصبح ينقصه تلك الصفات التي نفيناها عنه و التي هي من صفاته ، فتقلصت عدد صفاته - في منظورك - التي علّمك إياها و أخبرك بها ، و هذا هو عين الإنتقاص . كقول أحدهم بأن الله يعلم ما نقول و لكنه لا يسمع ما نقول ! فأصبح الله - بالنسبة لهذا الشخص - لدية صفة العلم دون صفة السمع ، و هذا الإله الذي يتكلم عنه ليس هو نفسه الله الذي لديه الصفتين " العلم و السمع " ، فأصبح صفات معبوده أقل من صفات المعبود الحقيقي ..!

            تعليق


            • #81
              لكي تلزم شخصا بأمر ما ، يجب أن يكون ما يقوله مدعاة إلى هذا الإلزام لا سبيل للخروج عنه ..
              في حين أنك تريد أن تلزمني بأن قولي بأن " يد الله " يلزم أن تكون اليد من باب الإمتلاك إن كانت صفة ، و هذا الإلزام غير صحيح .. كما أن جملة " رسول الله " لا يعني هنا امتلاك كما أنه لا تعني صفة .. فإضافة شيء إلى الله لها تداعيات كثيرة كما أوضحنا سابقا . منها ما يكون من باب الامتلاك مثل " أرض الله " و منها ما يكون من باب التشريف مثل " رسول الله " و منها ما يكون من باب الصفة مثل " علم الله " .. فعندما تريد أن تلزمني بأن " يد الله " من باب الامتلاك ، يجب أن تنطبق شروط الإمتلاك ليصح إلزامك ، و أما و حيث أن هذه الشروط غير متحققة ، فإلزامك غير صحيح ..
              كلامنا في الصفات فلا داعي للخلط
              عموما بعد اتيانك بالمشتق ينتفي الالزام بالامتلاك

              استبدالك كلمة " له " و كلمة " ذو " بكلمة " صاحب " و كلمة " يمتلك " استبدال غير سليم البتة ..
              فعندما نقول " الله ذو رحمة " ليس كقولنا " الله يمتلك رحمة "
              فكيف جاز لك أن تستبدل قولنا " الله ذو يد " بقولك " الله يمتلك يد " ..؟؟؟!!!
              فأخبرتك بأن الإمتلاك يستخدم عندما يكون المملوك منفصلا و مستقلا عن المالك ، فيكون هناك " الله " ذات مستقل . و هناك " المملوك " ذات مستقل ، مثل قولنا " أرض الله " .. فهناك " الله " و هناك " الأرض " و الله سبحانه يمتلك الأرض ..
              و هذا الشرط لا ينطبق على الرحمة ولا ينطق على اليد لكي يصح استخدام الامتلاك ...!
              النفيس من بديهيات اللغة ان ذو بمعنى صاحب
              اما ان يكون الممتلك (بفتح اللام )ذاتا فليس بالضروري
              فالله صاحب رحمة ومالك رحمة
              وكما قلت لك انه بعد اتيانك بالمشتق فأن النقض الاول ينتهي لأن اغلبه تقريبا مبني على عدم وجود المشتق اما اذا تراجعت عن المشتق فتلتزم بالامتلاك ونتيجه الالزام بالمتلاك الزام اخر بأنك اثبت ذاتا لأن الامتلاك اما يكون لصفه كالرحمه أو لذات كالارض كما ذكرت انت
              وبعدم وجود مشتق تخرج اليد من الصفات وتدخل في الذوات وتلزمك نتائجه الفاسدة..
              اما بعد ان اتيت بالمشتق فينحصر النقض الاول بالتالي

              قلت ان مؤيد مشتق لليد
              قلنا لك ان مؤيد يستخدم مجازا وبذلك تكون اعترفت بالمجاز وانتهى الموضوع ويصبح منهجكم وهم وخيالات
              فقلت لي ان النور تأتي بمعنى الهداية والارشاد
              فكيف ستتخلص من ان مؤيد تستخدم مجازا بأيرادك لصفة النور ارجو التوضيح
              لأنني اجبتك ولكنك اتهمتني بالخلط فلعلي لم افهم مقصودك حتى نكمل الحوار في النقض الاول الذي وصل لهذه النقطة.

              تعليق


              • #82
                لكي تلزم شخصا بأمر ما ، يجب أن يكون ما يقوله مدعاة إلى هذا الإلزام لا سبيل للخروج عنه ..
                في حين أنك تريد أن تلزمني بأن قولي بأن " يد الله " يلزم أن تكون اليد من باب الإمتلاك إن كانت صفة ، و هذا الإلزام غير صحيح .. كما أن جملة " رسول الله " لا يعني هنا امتلاك كما أنه لا تعني صفة .. فإضافة شيء إلى الله لها تداعيات كثيرة كما أوضحنا سابقا . منها ما يكون من باب الامتلاك مثل " أرض الله " و منها ما يكون من باب التشريف مثل " رسول الله " و منها ما يكون من باب الصفة مثل " علم الله " .. فعندما تريد أن تلزمني بأن " يد الله " من باب الامتلاك ، يجب أن تنطبق شروط الإمتلاك ليصح إلزامك ، و أما و حيث أن هذه الشروط غير متحققة ، فإلزامك غير صحيح ..
                كلامنا في الصفات فلا داعي للخلط
                عموما بعد اتيانك بالمشتق ينتفي الالزام بالامتلاك
                استبدالك كلمة " له " و كلمة " ذو " بكلمة " صاحب " و كلمة " يمتلك " استبدال غير سليم البتة ..
                فعندما نقول " الله ذو رحمة " ليس كقولنا " الله يمتلك رحمة "
                فكيف جاز لك أن تستبدل قولنا " الله ذو يد " بقولك " الله يمتلك يد " ..؟؟؟!!!
                فأخبرتك بأن الإمتلاك يستخدم عندما يكون المملوك منفصلا و مستقلا عن المالك ، فيكون هناك " الله " ذات مستقل . و هناك " المملوك " ذات مستقل ، مثل قولنا " أرض الله " .. فهناك " الله " و هناك " الأرض " و الله سبحانه يمتلك الأرض ..
                و هذا الشرط لا ينطبق على الرحمة ولا ينطق على اليد لكي يصح استخدام الامتلاك ...!
                النفيس من بديهيات اللغة ان ذو بمعنى صاحب
                اما ان يكون الممتلك (بفتح اللام )ذاتا فليس بالضروري
                فالله صاحب رحمة ومالك رحمة
                وكما قلت لك انه بعد اتيانك بالمشتق فأن النقض الاول ينتهي لأن اغلبه تقريبا مبني على عدم وجود المشتق اما اذا تراجعت عن المشتق فتلتزم بالامتلاك ونتيجه الالزام بالمتلاك الزام اخر بأنك اثبت ذاتا لأن الامتلاك اما يكون لصفه كالرحمه أو لذات كالارض كما ذكرت انت
                وبعدم وجود مشتق تخرج اليد من الصفات وتدخل في الذوات وتلزمك نتائجه الفاسدة..
                اما بعد ان اتيت بالمشتق فينحصر النقض الاول بالتالي
                قلت ان مؤيد مشتق لليد
                قلنا لك ان مؤيد يستخدم مجازا وبذلك تكون اعترفت بالمجاز وانتهى الموضوع ويصبح منهجكم وهم وخيالات
                فقلت لي ان النور تأتي بمعنى الهداية والارشاد
                فكيف ستتخلص من ان مؤيد تستخدم مجازا بأيرادك لصفة النور ارجو التوضيح
                لأنني اجبتك ولكنك اتهمتني بالخلط فلعلي لم افهم مقصودك حتى نكمل الحوار في النقض الاول الذي وصل لهذه النقطة.

                تعليق


                • #83
                  اسف على تكرر المشاركة السابقة
                  التعقيب على رد النفيس على النقض الثاني يأتي لاحقا

                  تعليق


                  • #84
                    [quote=فلاق الهام]
                    عموما بعد اتيانك بالمشتق ينتفي الالزام بالامتلاك

                    اعتراف جيد لا بأس به ..
                    قلت ان مؤيد مشتق لليد
                    قلنا لك ان مؤيد يستخدم مجازا وبذلك تكون اعترفت بالمجاز وانتهى الموضوع ويصبح منهجكم وهم وخيالات

                    و قد سألتك سؤالا هاما و لم تجبني عليه : ما هو الفرق بين الحقيقة و المجاز في اللغة العربية ؟؟!!
                    فهل سنجد منك جوابا ..!!!!!
                    فقلت لي ان النور تأتي بمعنى الهداية والارشاد
                    فكيف ستتخلص من ان مؤيد تستخدم مجازا بأيرادك لصفة النور ارجو التوضيح
                    لأنني اجبتك ولكنك اتهمتني بالخلط فلعلي لم افهم مقصودك حتى نكمل الحوار في النقض الاول الذي وصل لهذه النقطة.

                    من الواضح جدا أنه لديك لبس و خلط في فهم معنى الحقيقة و المجاز .. لذلك سألتك عن ما تعرفه في الفرق بين الحقيقة و المجاز ، فأريد أن تخبرني مفهومك للأمرين ، فإن كان صحيحا أكملنا الحوار بهذا المفهوم و إن لم يكن صحيحا صححناه لك لكي يتم الحوار بمفاهيم صحيحة غير مختلطة ...
                    فهل تقول لي مفهومك للحقيقة و المجاز أم أقول أنا ؟؟!!

                    تعليق


                    • #85
                      من الواضح جدا أنه لديك لبس و خلط في فهم معنى الحقيقة و المجاز .. لذلك سألتك عن ما تعرفه في الفرق بين الحقيقة و المجاز ، فأريد أن تخبرني مفهومك للأمرين ، فإن كان صحيحا أكملنا الحوار بهذا المفهوم و إن لم يكن صحيحا صححناه لك لكي يتم الحوار بمفاهيم صحيحة غير مختلطة ...
                      فهل تقول لي مفهومك للحقيقة و المجاز أم أقول أنا ؟؟!!
                      الحقيقة :هو استعمال اللفظ بقصد المعنى الذي وضع اللفظ له
                      والمجاز:هو استعمال اللفظ في غير المعنى الموضوع له لوجود علاقة ويعرف بالقرينة

                      تعليق


                      • #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
                        الحقيقة :هو استعمال اللفظ بقصد المعنى الذي وضع اللفظ له
                        والمجاز:هو استعمال اللفظ في غير المعنى الموضوع له لوجود علاقة ويعرف بالقرينة
                        هل جملة : قالت حمامة أن الجوّ جميل . .. حقيقية أم مجازية و لماذا ؟

                        تعليق


                        • #87
                          هل جملة : قالت حمامة أن الجوّ جميل . .. حقيقية أم مجازية و لماذا ؟
                          سألت عن التعريف واجبتك لذا وضح مقصودك بايراد صفة النور ودع المراوغة وان كنت اخطأت في تطبيق المجاز والحقيقة فأشر لموضع الخطأ.

                          تعليق


                          • #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
                            سألت عن التعريف واجبتك لذا وضح مقصودك بايراد صفة النور ودع المراوغة وان كنت اخطأت في تطبيق المجاز والحقيقة فأشر لموضع الخطأ.
                            أنا لا أراوغ و ليس من عادتي المراوغة ...!
                            من الطبيعي في تعلم أي شيء أنه بعد بيان التعريف العام ، يتم التوضيح عن طريق أمثلة .. فكتبت جملة عربية و أردت أن أعرف حكمك على هذه الجملة . هل ستقول بأنها جملة مجازية أم جملة حقيقية ..!!!! من باب الإستيضاح بمثال ..
                            فقبل أن تذهب إلى الآيات القرآنية التي تتكلم عن الله و تقول بأن الآية مجاز أو غير مجاز ، المفروض أن يكون الأساس في ذلك واضح جلي، فيكون مفهوم الحقيقة و المجاز واضحين ..
                            وعدم إجابتك على سؤالي هو عين المراوغة ..
                            جملتي التي سألتك عنها هي : قالت حمامة أن الجو جميل ..
                            تعريف الحقيقة هو : استعمال اللفظ في غير المعنى الذي وضع اللفظ له .
                            و تعريف المجاز هو : استعمال اللفظ في غير المعنى الموضوع له لوجود علاقة تعرف بالقرينة .
                            و تطبيق هذين التعريفين على الجملة ليس سهلا ، لأن التعريف عام و ليس بسيطا .. لذلك أردتك أن توضح ذلك بمثال فأبيت ذلك ..!!

                            عموما ..سأشرح أنا معنى الحقيقة و المجاز بالسهل الممتنع
                            ببساطة شديدة ، في اللغة العربية يتم نسب فعل إلى فاعل ما ، و يتم نسب صفة إلى موصوف ما ، إن كان الفاعل يقدر على فعل الفعل فإن الجملة حقيقية ، و إن كان لا يقدر فالجملة مجازية . و إن كان الموصوف يتصف بالصفة على الحقيقة فالجملة حقيقية ، و إن لم يكن يتصف بها فالجملة مجازية ... هذا هو مفهوم الحقيقة و المجاز بالسهل الممتنع

                            و عند النظر إلى جملة : قالت حمامة أن الجو جميل .
                            نجد أن هناك فعل منسوب إلى فاعل . الفعل هو " الكلام " و الفاعل هو " حمامة " .. و لكي نعرف مالو كانت الجملة حقيقية أم مجازية نطرح السؤال الرئيسي : هل الفاعل يقدر على فعل الفعل ؟!
                            و سنجد الإجابة معتمدة على المقصود من " حمامة " ..
                            1- إن كان القصد بـ " حمامة " هو اسم لفتاة .. فالجملة حقيقية ، بمعنى أن هناك فتاة اسمها حمامة قالت بأن الجو جميل ..
                            2- إن كان القصد بـ "حمامة " هو نوع من الطيور .. فالجملة مجازية ، لأن الحمامة لا تتكلم ، و بالتالي الجملة مجازية من باب الإستعارة المكنية حيث شبهنا الحمامة بفتاة تتكلم ، حذفنا المشبه به " الفتاة " و أبقينا على شيء من لوازمها و هي " الكلام " على سبيل الاستعارة المكنية .. كناية عن إحساس الطيور بجمال الجو .

                            و لو طرحنا مثال آخر فقلنا : قرأت رأس الموضوع و لم أقرأه كله .
                            فهذه الجملة مجازية ، لأن الموضوع ليس له رأس ، فصفة " الرأس " نسبت إلى موصوف " الموضوع " و لا يتصف الموصوف بهذه الصفة على الحقيقة ، فالجملة مجازية من باب التشبيه البليغ ، حيث شبهنا عنوان الموضوع بالرأس . و يمكن اعتبار الجملة استعارة مكنية باعتبار شبهنا الموضوع بإنسان ، حذفنا المشبه به و أبقينا على شيء من لوازمه و هو " الرأس " ..

                            و عليه ،، فمن خلال المثال السابق يتضح لنا أنه لا يمكن الحكم على الجملة العربية أنها مجازية إلا إذا كان الفاعل لا يقدر على فعل الفعل ، أو الموصوف لا يتصف بالصفة .
                            هذا الأمر هام جدا جدا جدا ، لأنه سيوضح سبب رفضنا القول بأن آيات الصفات مجازية ، و خطورة القول بأن صفة من صفات الله التي نسبها إلى نفسه جاءت من باب المجاز اللغوي لا من باب الحقيقة .. لذا حاول التمعن جيدا في الشرح السابق .

                            و بالإنتقال إلى صفة " النور " .. فنجد أن الله سبحانه و تعالى و صف نفسه أن له نور ، و من أسمائه الحسنى " النور " .. و بالتالي الله سبحانه و تعالى له نور حقيقي و صفة النور صفة حقيقة له كسائر الصفات التي ذكرها في كتابه ..

                            عندما قرأت جملة : إن الله منوّر قلوبنا .. اعتبرت هذه الجملة مجازية !!! و هذا هو الذي جعلني أوضح معنى الحقيقة و المجاز أولا لأنك كنت تخلط بين المفاهيم ..
                            جملة " الله منور قلوبنا " ليست جملة مجازية ، بل هي جملة حقيقية ، فالل حقيقة هو الذي أنار قلوبنا بالإيمان و الإسلام . فالفعل منسوب إلى فاعل يقدر على الفعل . و الصفة منسوبة إلى موصوف يتصف بها .
                            لكن الاختلاط الحاصل هو في " النور المعنوي " ،، فاعتبرت أن النور المعنوي المتمثل في الإيمان و الهداية و الرشاد مجاز لأنه نور غير محسوس .. و هذا فهم خاطئ .. لأن الحقيقة تشمل "الأمور المعنوية " و " الأمور الحقيقية المدركة "
                            و جملة " إن الله مؤيد المؤمنين " جملة حقيقة ، فصفة " التأييد " أو فعل " التأييد " فعل منسوب إلى فاعل يقدر عليه و يفعله على الحقيقة ، و الصفة نسبت إلى موصوف يتصف به ..

                            الجملة المجازية هي عند قولنا : هذه الشجرة أنارت طريقي ... هذه الجملة مجازية لأن فعل الإنارة " الإنارة الحقيقية المدرَكة " أو فعل الإنارة " الإنارة المعنوية المتمثلة في الهداية و الإرشاد " كلى الفعلين منسوبين إلى فاعل لا يقدر على فعلهما و هو " الشجرة " .. و بالتالي فالجملة مجازية .
                            و الجملة المجازية هي عند قولنا : فكرتك تؤيد فكرتي بشكل واضح ... ففعل التأييد منسوب إلى " الفكرة " و هو فاعل لا يقدر على فعل الفعل على الحقيقة و بالتالي الجملة مجازية ..

                            تعليق


                            • #89
                              في النقض الاول:
                              انا لن ارد على كل كلامك لكني سأوضح لك وللمتابع المغالطة التي اتيت بها ومن خلال التوضيح سترى والمتابعين ان كلامك خطابي ومردود.
                              القاعدة المشهورة والمعروفة عند كل من درس العربية بل حتى عند من عنده ابسط حس لغوي
                              هي التي ذكرتها وهي حجة علينا وهي

                              تعريف الحقيقة هو : استعمال اللفظ في غير المعنى الذي وضع اللفظ له .
                              و تعريف المجاز هو : استعمال اللفظ في غير المعنى الموضوع له لوجود علاقة تعرف بالقرينة .
                              اما القاعدة الثانية التي اتيت بها وهي
                              و عليه ،، فمن خلال المثال السابق يتضح لنا أنه لا يمكن الحكم على الجملة العربية أنها مجازية إلا إذا كان الفاعل لا يقدر على فعل الفعل ، أو الموصوف لا يتصف بالصفة .
                              فهي ليست حجة
                              اما ان اردت ان تعمل بها
                              فأقول
                              إن الاصل في معرفة الحقيقة والمجاز هي القاعدة الاولى لاغير اما قاعدتك الثانية فلاتكون معيار ومقياس لمعرفة الحقيقة والمجاز اما ان انطبقت على بعض الامثلة فلا بأس ولكن بعد انطباق القاعدة الاولى
                              اما ان انطبقت القاعدة الثانية على جملة ولم تنطبق القاعدة الاولى فلايؤخذ بها لأنها في طول الاولى.
                              وبالتالي يكون المدار في معرفة الحقيقة والمجاز هي القاعدة الاولى.
                              اما الامثلة التي ذكرتها انت فنحكم عليها من خلال الاولى ولافرق بين ان تكون افعال ام صفات .
                              اما تطبيقك القاعدة الثانية على الامثلة او على الامثلة التي تحتوي افعال فمردود لما ذكرنا من عدم كونها مقياسا.
                              ولو اردنا ان نقيس الامثلة التي ذكرتها على القاعدة الصحيحة ستكون كالتالي

                              و عند النظر إلى جملة : قالت حمامة أن الجو جميل .
                              التكلم هنا مجازي لأن لفظ التكلم وضع للناطق وهو الانسان مثلا واستعمل هنا لغير المعنى الموضوع له لوجود العلاقة وهي مثلا ان الانسان يحاول التعبير عن مفي اداخله من احساس وانبساط بالكلام فاستعمل للحمامة كتعبير لها عن انبساطها بجمال الجو..
                              و لو طرحنا مثال آخر فقلنا : قرأت رأس الموضوع و لم أقرأه كله .
                              الرأس هنا مجازي لأن لفظ الرأس وضع للأنسان والحيوان واستعمل لوجود العلاقة وهي ان رأس النسان هي بداية الجسم فأستعمل للموضوع للدلالة على بدايته.
                              و بالإنتقال إلى صفة " النور " .. فنجد أن الله سبحانه و تعالى و صف نفسه أن له نور ، و من أسمائه الحسنى " النور " .. و بالتالي الله سبحانه و تعالى له نور حقيقي و صفة النور صفة حقيقة له كسائر الصفات التي ذكرها في كتابه ..
                              عندما قرأت جملة : إن الله منوّر قلوبنا .. اعتبرت هذه الجملة مجازية !!! و هذا هو الذي جعلني أوضح معنى الحقيقة و المجاز أولا لأنك كنت تخلط بين المفاهيم ..
                              جملة " الله منور قلوبنا " ليست جملة مجازية ، بل هي جملة حقيقية ، فالل حقيقة هو الذي أنار قلوبنا بالإيمان و الإسلام . فالفعل منسوب إلى فاعل يقدر على الفعل . و الصفة منسوبة إلى موصوف يتصف بها .
                              لكن الاختلاط الحاصل هو في " النور المعنوي " ،، فاعتبرت أن النور المعنوي المتمثل في الإيمان و الهداية و الرشاد مجاز لأنه نور غير محسوس .. و هذا فهم خاطئ .. لأن الحقيقة تشمل "الأمور المعنوية " و " الأمور الحقيقية المدركة "
                              و جملة " إن الله مؤيد المؤمنين " جملة حقيقة ، فصفة " التأييد " أو فعل " التأييد " فعل منسوب إلى فاعل يقدر عليه و يفعله على الحقيقة ، و الصفة نسبت إلى موصوف يتصف به ..
                              كلامك سطحي جدا
                              فالنور لفظ وضع للضياء أو الضوء
                              وهو المعنى الحقيقي وتعالى الله عن ان يوصف بأنه ضوء الذي هو تلك الجسيمات أو السيل من الفوتونات كما يسميه الفيزيائيون.
                              والانارة في جملة الله انار قلوبنا
                              فمجازية للعلاقة بين ان النور كاشف للأشياء لأن الله تعالى كشف في قلوبنا الايمان او كشف الحق بالايمان او ان النور اي الضياء يكون هاديا في الطريق فنقول الله انار قلوبنا بمعنى هدانا عبر ماشئت.
                              وهناك معنى اخر للنور وهو الظاهر بنفسه المظهر لغيره فنقول الله نور بمعنى ان الظاهر الغير محتاج لمن يظهره المظهر لغيره.
                              اما كلامك عن النور فلا قيمة له لأنك لم تطبق التعريف الرئيسي بل شرقت وغربت بقاعدتك العتيدة .
                              وكذلك الحال مع لفظ مؤيد.
                              واكتفي بهذا الرد مع ان كلامك فيه الكثير لكني اتركه للتركيز على الموضوع.
                              وبهذا بيقى النقض الاول
                              وهو انك اعترفت بالمجاز على خلاف ماادعيت من ان منهجكم لايأخذ بالمجاز.
                              والحمد لله رب العالمين

                              تعليق


                              • #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                                حاول أن ترقي عقلك و تفكيرك قليلا ...!

                                ثانيا : قضية الإحتراق مضحكة مبكية ، فمتى كانت النار قادرة بأن تحرق من تشاء و ماتشاء ؟ إن كانت النار عجزت عن حرق إبراهيم وهو في جوفها و عجزت عن حرق الماء وهو في حضنها ، فكيف تطرح هكذا سؤال ؟؟ أين عقلك ؟؟!!!






                                ابن حجر العسقلاني يرد عليك في الفتح ....

                                وقال : أبو الوفاء بن عقيل : تعالى الله عن أنه لا يعمل أمره في النار حتى يستعين عليها بشيء من ذاته او صفاته وهو القائل للنار ( كوني بردا وسلاما ) فمن يأمر نارا أججها غيره أن تنقلب عن طبعها وهو الإحراق فتنقلب كيف يحتاج في نار يؤججها هو إلى استعانة انتهى


                                لهذا استطيع ان ارد عليك بالمثل :

                                حاول أن ترقي عقلك و تفكيرك قليلا ...!
                                كيف بعد هذا تريد اثبات اليد الحقيقية لله ...!! أين عقلك !!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X