[quote=كرار أحمد]
أنت تكرر نفس الإسطوانة و لا أدي هل أنت عاجز عن إدراك النقطة المطروحة أم أنك تحب التناقض و الإزدواجية ..
كل الصفات مبنية على الموصوف ، و هذا أمر بديهي يفهمه أي عاقل ... فلا نستطيع الحكم على الصفة بمعزل عن الموصوف ، و لا نستطيع إدراك الفعل بمعزل عن الفاعل ...
و عليه ،، فكل الصفات إذا نسبت إلى البشر فإنها تأخذ معاني تتناسب مع البشر ، و كل الصفات إذا نسبت إلى الملائكة فإنها تأخذ معاني تتناسب مع الملائكة ، و كل الصفات إذا نسبت إلى الجن فإنها تأخذ معاني تتناسب مع الجن ، و كل الصفات إذا نسبت إلى الخالق فإنها تأخذ معاني تتناسب مع الخالق سبحانه و تعالى ...
لا يمكن لعاقل أن يلزم صفات البشر على الملائكة أو صفات الملائكة على الجن أو صفات الجن على الله سبحانه و تعالى .. فلو كان للجن يد ، و كان معنى اليد النار فلا يعني أن يد الله نار ، و إن كان للملائكة يد ، و كانت اليد عند الملائكة عبارة عن نور ، فلا يعني أن يد الله نور ، و إن كان للبشر يد و كانت اليد عند البشر جسم ، فلا يعني أن يد الله جسم ، و لايمكن القول بأن يد الملائكة كناية و مجاز لأنها ليست لحم أو القول بأن يد الجن مجاز لأنها ليست شحم أو القول بأن يد الله مجاز لأنها ليست عظم .. فالذي يقول ذلك يكون فاقدا لعقله ..لأن الصفات تعتمد على الموصوف ..
و عندما نقول بأن الله سبحانه و تعالى يُـرى يوم القيامة ، فهذا الفعل عندما ينسب إلى الله فإنها كيفيتها تتغير تبعا للمنسوب إليه الفعل ، فلمّا كان المرئي هو الله كانت الرؤية مجهولة الكيف لاختلاف المرئي عن غيره ، و لما كانت اليد منسوبة إلى الله كانت اليد مجهولة الكيف لاختلاف الموصوف عن غيره .. و هكذا في جميع الصفات ..
ما معنى الرؤية .. حتى تتحدث عن المرئي ؟
إذا كان المئي ليس بجسم وهذا مؤكد فالرؤية هنا ليست رؤية حسية ... وبالتالي لا تستلزم الجسم ..
الكلام كبير عليك وهذه هي المصيبة .
إذا كان المئي ليس بجسم وهذا مؤكد فالرؤية هنا ليست رؤية حسية ... وبالتالي لا تستلزم الجسم ..
الكلام كبير عليك وهذه هي المصيبة .
كل الصفات مبنية على الموصوف ، و هذا أمر بديهي يفهمه أي عاقل ... فلا نستطيع الحكم على الصفة بمعزل عن الموصوف ، و لا نستطيع إدراك الفعل بمعزل عن الفاعل ...
و عليه ،، فكل الصفات إذا نسبت إلى البشر فإنها تأخذ معاني تتناسب مع البشر ، و كل الصفات إذا نسبت إلى الملائكة فإنها تأخذ معاني تتناسب مع الملائكة ، و كل الصفات إذا نسبت إلى الجن فإنها تأخذ معاني تتناسب مع الجن ، و كل الصفات إذا نسبت إلى الخالق فإنها تأخذ معاني تتناسب مع الخالق سبحانه و تعالى ...
لا يمكن لعاقل أن يلزم صفات البشر على الملائكة أو صفات الملائكة على الجن أو صفات الجن على الله سبحانه و تعالى .. فلو كان للجن يد ، و كان معنى اليد النار فلا يعني أن يد الله نار ، و إن كان للملائكة يد ، و كانت اليد عند الملائكة عبارة عن نور ، فلا يعني أن يد الله نور ، و إن كان للبشر يد و كانت اليد عند البشر جسم ، فلا يعني أن يد الله جسم ، و لايمكن القول بأن يد الملائكة كناية و مجاز لأنها ليست لحم أو القول بأن يد الجن مجاز لأنها ليست شحم أو القول بأن يد الله مجاز لأنها ليست عظم .. فالذي يقول ذلك يكون فاقدا لعقله ..لأن الصفات تعتمد على الموصوف ..
و عندما نقول بأن الله سبحانه و تعالى يُـرى يوم القيامة ، فهذا الفعل عندما ينسب إلى الله فإنها كيفيتها تتغير تبعا للمنسوب إليه الفعل ، فلمّا كان المرئي هو الله كانت الرؤية مجهولة الكيف لاختلاف المرئي عن غيره ، و لما كانت اليد منسوبة إلى الله كانت اليد مجهولة الكيف لاختلاف الموصوف عن غيره .. و هكذا في جميع الصفات ..
تعليق