صوت المنامة – خاص
تناول وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قضية الدمية المصرية "أبلة فاهيتا" بشكل غاض، إذ أكتفى بالتعليق قائلاً: "ليلة القبض على أبلة فاهيتا .."، دون أن يعبر عن موقف من القضية التي تثير جدلاً ساخر في العاصمة المصرية القاهرة هذه الأيام.
وقد بدأ الإعلامي المصري عمرو أديب برنامجه "القاهرة اليوم"، حاملا دمية للشخصية الكرتونية "أبلة فاهيتا"، والتى أحدثت ضجة إعلامية خلال الأيام الماضية، ساخراً من القضية قائًلا: "بلا دستور بلا استفتاء المهم إننا قبضنا على شبكة أبلة فاهيتا".
واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي المصرية حالة من السخرية الممزوجة بالمرارة على خلفية قرار النائب العام المصري هشام بركات بتكليف نيابة أمن الدولة العليا بالتحقيق في بلاغ المدعو "أحمد سبايدر" ضد شركة فودافون للاتصالات بسبب الإعلان الذي تم بثه على يوتيوب والخاص بشخصية الدمية "أبلة فاهيتا"، وإن الإعلان يتضمن إشارات وكلمات سر لجماعات إرهابية للقيام بعمليات تفجيرية وأعمال عنف ستحدث في أعياد رأس السنة والكريسماس بحسب كلام " سبايدر".. وجاءت أبرز الصور الساخرة تصور فاهيتا باعتبارها مجرمة خطيرة على الأمن مع رفيقاتها من الدمى.
وكان لوزير الخارجية كتب قبل أيام تغريدة عن الضحك عندما كتب: "في ناس يحتاجون رشة من غاز الضحك ..علشان يطلعون ويطلعونا وياهم من الهم و الغم . أعوذ بالله . نسيتوا ان البحرين هي" بلد الابتسامة المشرقة ".
"14 فبراير": إعتقال الشيخ محمد خليل النيسر أثناء زيارته لابنه المعتقل بالحوض الجاف
:::::::::::::::::::::
حبس الطفل عبدالله محمد 45 يوماً على ذمة قضية حرق وتجمهر
::::::::::::::::::::::::
أختفاء جعفر مكي وخليل إبراهيم في عرض البحر قبل يومين
صوت المنامة - خاص
قال مسئول الرصد والمتابعة بمركز البحرين لحقوق الإنسان السيديوسف المحافظة إن البحارين جعفر مكي رمضان وخليل اجإبراهيم حبيب أختفيا بعد ابحارهم قبل يومين، مشيراً إلى أن عوائلهم في قلق شديد ج، في ظل إنقطاع أخبارهم.
"مركز البحرين": أطفال محرومين من الحصول على وثيقة الهوية وجواز السفر انتقاماً من آبائهم المعتقلين
صوت المنامة - خاص
أدان مركز البحرين لحقوق الإنسان ما وصف بـ"الممارسات الإنتقامية التي تمارسها السلطة في البحرين ضد معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين ومن بينها حرمان أبناءهم من الحصول على الأوراق الثبوتية اللازمة كبطاقة الهوية وجواز السفر، مما يضاعف معاناتهم إذ بحرمهم من الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية التي تتطلب إثبات الهوية".
وقال المركز في بيان له اليوم إنه "وثق أربع حالاتٍ على الأقل ثبت فيها عدم وجود مسوغ قانوني لحرمان الأطفال من الحصول على وثائق الهوية والسفر ومنها زينب عبدالله عيسى المحروس (سنتان وتسعة أشهر) التي ولدت لعد اعتقال والدها بـ28 يوماً في أبريل 2011 ومنذ ذلك الحين لم تتمكن العائلة من استصدار جواز سفر لها دون مبرر واضح.
كما حرمت إسراء حسين أحمد (3 أشهر) وهي طفلة العسكري حسين أحمد حسن (28 عام)، التي وُلدت في 13 أكتوبر 2013 بمشكلة صحية في الرأس، وقد رفض مجمع السلمانية الطبي استقبالها وعلاجها بسبب عدم إمتلاك والدتها لأي ما يثبت هوية الطفلة. وعلى الرغم من وجود تخويل لدى والد المعتقل حسين لإستصدار الجواز إلا أن النيابة العامة والمحكمة رفضت السماح بتجديد جواز المعتقل الذي انتهت صلاحيته وبسببه حرمت إبنته من استصدار أية وثيقة تثبت هويتها. وأفادت والدة الطفلة بأن الوضع الصحي لإبنتها في تدهور جراء رفض المستشفيات استقبالها وعلاجها.
والجدير بالذكر إن حسين أحمد حسن يعمل بوزارة الداخلية برتبة شرطي خدمة مجتمع، وكان قد اعتقل في 10 مايو 2013 وحوكم بتهمة الإعتداء على رجل أمن والتجمهر كما تم التحقيق معه بسبب تغيبه عن العمل أثناء فترة السلامة الوطنية ومشاركته في الاعتصام الكبير في ميدان اللؤلؤة في فبراير 2011. وقد حكمت المحكمة على حسين بالسجن ثمان سنوات.
جنان جعفر حسين عيد (سنة ونصف)
طفلة المعتقل جعفر حسين عيد، جنان، ولدت في 14 يونيو 2012 قبل اعتقال والدها المطارد بـ20 يوم ولا تزال عائلتها غير قادرة على استصدار جواز سفر لها أو بطاقة اثبات الهوية. تم اعتقال عيد في 3 يوليو 2012 من قبل عناصر مدنية تابعة لجهاز الأمن الوطني برفقة قوات الأمن. ووجهت المحكمة لعيد تهمة الإنضمام لجماعة الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المملكة وأمنها للخطر، وكان الإرهاب من وسائلها في تحقيق أغراضها. وقد عرفت القضية محلياً بإسم "قضية الخمسة طن"، حيث أعلنت الداخلية أنها حصلت على 5 طن من المتفجرات بحوزة من تم اعتقالهم. ويقضي عيد حالياً حكماً بالسجن المؤبد.
وقالت زوجة عيد إنها تقدمت بشكوى للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وتقدمت بأخرى للأمانة العامة للتظلمات إلا أن شيئاً لم يتغير منذ ذلك الحين، واعتبرت هذه التصرفات بمثابة تعذيب نفسي لعائلة المعتقل وإبنته التي لا ذنب لها سوى أن والدها خرج كغيره من البحرينيين ليطالب بالحرية والعدالة.
حامد ومحمد يونس مرهون (11 شهر، 4 سنوات)
طفلا العسكري المعتقل يونس علي مرهون (36 سنة)، وهو أحد العسكريين الذين رفضوا أن يشاركوا في قمع الشعب إبان مرحلة الاعتصام الكبير في ميدان اللؤلؤة ووقف مع زملائه العسكريين على المنصة وألقى خطاباً تضامنياً مع مطالب الشعب بالتحول الديموقراطي والحرية. وبقي مرهون مختبئاً عن أنظار الأجهزة الأمنية لمدة تزيد عن سنتين قبل أن تداهم عناصر مدنية تابعة لجهاز الأمن الوطني برفقة قوات الأمن منزله عصر الأربعاء الموافق 24 يوليو 2013 وتعتقله. وأفادت عائلة مرهون بأنه تعرض للضرب من قبل معتقليه على مرأى ذويه حيث حصلت مشادة كلامية بين عائلته ومعتقليه.
ويقضي يونس مرهون الآن حكماً بالسجن 8 سنوات في قضيتين إحداهما مدنية واتهم فيها بالتجمهر وأخرى عسكرية اتهم فيها بالتحريض على كراهية النظام. وحكمت محكمة الإستئناف بتأييد الحكم على مرهون بالسجن لمدة سنة واحدة في القضية الأولى بينما قضت المحكمة العسكرية بسجنه 7 سنوات عن القضية الأخرى.
ويرى مركز البحرين لحقوق الإنسان إن السلطات في البحرين تستخدم حرمان الأطفال من الوثيقة الرسمية لا سيما "جواز السفر" كأداة لعقاب المعارضين والمواطنين لاسيما أولئك الذي يشاركون في المسيرات والفعاليات التي تطالب بالحرية وتقرير المصير، فيما يعاني الأطفال نتيجة لذلك الحرمان من تلقي الخدمات الصحية والتعليمية، وكذلك تقييد حركتهم وحركة أهاليهم حتى في الحالات الطارئة التي قد تستدعي السفر للعلاج. وقد سبق للسلطة أن قامت في 7 نوفمبر 2012 بإسقاط الجنسية عن 31 مواطن بحريني بينهم رجال دين ونائبان سابقان ومحامٍ دون وجود أي حكم قضائي أو مسوغ قانوني.
وقد بررت وزارة الداخلية هذا القرار بأن المسحوبة جنسيتهم يشكلون ضرراً على الدولة، وأكدت بأنها ستقوم باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتنفيذ القرار وكان من بين هذه التدابير التي اتخذتها الداخلية أن استدعت المواطنين المسحوبة جنسيتهم لسحب وثائق المواطنة الرسمية الخاصة بهم ومن بينها جوازات السفر البحرينية طالبة منهم تصحيح أوضاعهم القانونية.
عام حافل بالإدانات والمطالبات الدولية والتقارير عن الأوضاع الإنسانية المتردية والإنتهاكات
البحرين في 2014: النظام يفتتح العام الجديد بالقمع والترهيب والاعتقالات والمعارضة تؤكد تمسكها بالحراك السلمي
فتتح النظام في البحرين العام الجديد 2014 بالمزيد من الإنتهاكات والقمع والترهيب والاعتقالات والتفرقة الطائفية المنهجة، ضمن الحملات الأمنية القمعية التي يستخدم فيها النظام المال العام والإمكانات الوط...نية من أجل ضرب المواطنين والتنكيل بهم ومحاولة إخماد صوتهم في المطالبة بالتحول الديمقراطي في البلاد.
وتستمر المطالبة منذ 14 فبراير 2011 بإنهاء الدكتاتورية وتحكيم إرادة الشعب في تحكيم إرادته المهمشة، مع تأكيدها على الاستمرار في الحراك السلمي الحضاري الذي عرفت به الثورة البحرينية، بالرغم من أساليب القمع والبطش والتنكيل الرسمية التي تتبعها مع غالبية المواطنين الذين يطالبون بالديمقراطية واحترام حقوق الانسان.
وقالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن العام الجديد يدخل على وقع حملة أمنية وتصعيد قمعي لايهدأ من قبل السلطة، ليضاف لسلسلة انتهاكات لم تتوقف منذ زهاء الثلاثة أعوام، وهو ما يؤكد أن هذه السلطة عاجزة عن التعايش مع شعبها، من خلال إرجاع حقوقه المغتصبة له، وحقه في إدارة شؤون بلاده بنفسه.
ولفتت الوفاق إلى أن البحرين تحصلت على العديد من الإدانات الدولية من المجتمع الدولي والمنظات الحقوقية خلال الفترة الماضية، وهو ما يحتم على المجتمع الدولي الدفع نحو الحل السياسي لإنهاء الخيار الأمني القمعي القائم.
وحفل العام 2013 بمجموعة من المطالبات الدولية المهمة حيث تضمن خطاب الرئيس الامريكي وضع البحرين في مصاف العراق وسوريا في التوترات الطائفية، وطالبت 47 دولة بضرورة حماية حقوق الانسان في البحرين ووقف الانتهاكات وتنفيذ توصيات بسيوني، فيما أكدت لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني على قلق الأوضاع في البحرين فيما صنفت منظمة الايكونومست في تقريرها الصادر في ابريل 2013 ان البحرين تقع في مؤشر الديمقراطية في أسوء التصنيفات وأنها من الدول التسلطية، فيما اعتبر تقرير فريدوم هاوس البحرين من الدول غير الحرة وجعلها ضمن اقل مستويات التصنيف.
فيما حفلت المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وحقوق الانسان اولا وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، بتقارير مقلقة ومخيفة جدا عن حال البحرين واوضاعه المتردية، فيما صنفت منظمة مراسلون بلا حدود في انه يقع ضمن الدول الخطرة.
وأوضحت الوفاق أن شعب البحرين تجاوز النظام في وعيه بمراحل طويله، وهو شعب حضاري، وينظر إلى ضرورة إيجاد صيغة ديمقراطية تحكم وطنه بدلاً من الصيغة القبلية القائمة، وينظر إلى هذا المطلب على أنه اكثر من ضرورة للاستقرار والتعايش لجعل البحرين في مصاف الدول المستقرة وشعوب العالم الحر.
وقالت الوفاق أن ما يواجه به النظام شعبه من أساليب قتل وبطش وسفك للدماء وانتقام وتشفي واعتقالات لمئات وآلاف المواطنين وملاحقة آخرين وفصل من الأعمال واقتحام للمنازل، وتحويل البلاد إلى ثكنات عسكرية لا تهدأ ولا تتوقف فيها الإنتهاكات، واستمرار ذلك حتى العام الثالث، كل ذلك يؤكد أن قناعة النظام بالحل السياسي غير متوفرة وأن الخيار الأمني هو ما يقنعه، مما يضع البحرين في مصاف أكثر الدول انتهاكاً لحقوق الإنسان.
عملية للمقاومة البحرانية في منطقة سترة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، سرايا المختار
بسم رب الأنبياء والشهداء
(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ)
صدق الله العلي العظيم
ببركات من مولانا الاعظم صاحب العصر والزمان تمكن رجال سرايا المختار من إستهداف مرتزقة آل خليفة بعبوة ناسفة في عاصمة الثورة "سترة" ونتج عن الإستهداف أصابات محققة في صفوف مرتزقة آل خليفة.
نعاهد الله وشعبنا البحراني بأن عمليات الثأر والتحرير لن تتوقف وستستمر تصعيديا ونحذر المحتل الخليفي من مغبة الإستهتار في أراقة دماء أبناء شعبنا وإن الدم سيتبعه الدم ولن نتردد ثانية في إستهداف كل ما ينوط للمحتل بصلة
عملية للمقاومة البحرانية في منطقة عالي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، سرايا المختار
بسم رب الأنبياء والشهداء
(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ)
صدق الله العلي العظيم
ببركات من مولانا الاعظم صاحب العصر والزمان تمكن رجال سرايا المختار من إستهداف مرتزقة آل خليفة بعبوة ناسفة في قرية "عالي" مما أسفر عن سقوط العديد منهم بإصابات مباشرة في صفوفهم.
نعاهد الله وشعبنا البحراني بأن عمليات الثأر والتحرير لن تتوقف وستستمر تصعيديا ونحذر المحتل الخليفي من مغبة الإستهتار في أراقة دماء أبناء شعبنا وإن الدم سيتبعه الدم ولن نتردد ثانية في إستهداف كل ما ينوط للمحتل بصلة
"سقط العلم الخليفي قبل سقوط فرعون آل خليفة" أمل شعبي سعت طليعة العمل الثوري إلى تحقيقه والدفاع عنه ..هل لأن آل خليفة أجرموا فقتلوا واعتدوا على حرمات الأعراض والمقدسات فضحينا وجاهدنا وناضلنا من أجل تحقيق هذا الأمل الكبير الذي يضمن لنا مصير أجيالنا القادمة حرة طليقة من أغلال الاستبداد والطغيان؟.. هذا السؤال تقرره رؤية سياسية مجردة قابلة للمساومة وخوض غمار التسويات الرخيصة التي تعتمد حسابات الغدر والدجل والكذب والمواقف الزائفة التي من شأنها التأسيس لمجتمع منافق بلا خلق.
إن ثورة 14 فبراير طريق نضالي شعبي وضع أمل الشعب فوق كل مبتغى سياسي حركي او حزبي او فئوي .. أمل الشعب صريح ..إنه يعمل على استرداد الشرعية لنظام حكم تقرره أصالة هذا الشعب ..ولا أمل عند الشعب إلا وله قاعدة تاريخية ثقافية فكرية عقائدية ..أمل الشعب في إسقاط النظام الخليفي اللاشرعي يتقدم على كل برنامج أو منهج سياسي تتبناه الهيئات او الجمعيات أو الحركات السياسية ..فالشرعية قاعدة ومنطلق ومنهج عمل نضالي ثوري ، وحكم اللاشرعية الخليفية كان السبب وراء الإعتداء على حرمات الأنفس والأعراض والمقدسات وغيرها من خروقات حقوق المواطن والوطن.
العَلَم الخليفي رمز للاشرعية التي تتعارض وتتناقض وآمال الشعب في حكم الشرعية العادلة ..ودعوتنا إلى تجنب حمل العَلَم الخليفي إنهاء لكل مظاهر اللاشرعية الفاسدة والمفسدة .
لقد تبنت الكثير من فئات شعبنا في المدن والقرى مشروع إسقاط العَلَم الخليفي بتجنب حمله ، وجرى الحديث عن البديل حتى اختلف فيه ..فواضعُ لرايات الإمام الحسين عليه السلام بديلا ، وهذا أمر حسن يعصمنا من فوضى الإنحراف العقدي الناجم عن الوغول بالمطلق في اللعبة السياسية من دون حصانة فكرية لازمة .. ولكن الرأي السائد حول العَلَم كان اختلافا كبيرا بين المناطق التي بحثت عن البديل للعَلَم الخليفي .
الرأي الراجح بعد دراسة مستفيضة:- أن أمل الشعب في تحقيق الشرعية وإسقاط لاشرعية آل خليفة واستبدادهم يتطلب أولا تجنب العَلَم الخليفي ، وأما البديل فيتمثل في الأَعلام الحركية وأَعلام المناطق الخاصة ..فلكل جهة من الجهات لها عَلَمُها الخاص الذي يمثل رمزا لتحركها الثوري ..فللوفاء علم ولحق علم وللأحرار علم وللرساليين علم وللائتلاف علم ..وفي بعض المناطق تبنت فرق العمل الميداني أعلامها الخاصة المتميزة .
ما نرجوه من كل فئات العمل الثوري أن تعد نفسها للتميز بأعلامها الخاصة في المسيرات والإعتصامات والفعاليات المشابهة ، على أن تتجنب رفع أعلام آل خليفة وتختص برآيات الإمام الحسين عليه السلام في العمليات الثورية حيث تُرفع وتُركز على موقع العمليات بأشكالها المختلفة . ثم لكل منطقة ومدينة وقرية الحرية المطلقة في التميز بأعلامها الخاصة ، ولا بأس بتكثير رآيات كربلاء في كل الفعاليات على حد سواء من استطاع وتمكن الى ذلك سبيلا فهو الأرجح والأفضل.
العلم الحالي لا يمت للشعب البحراني ولا لأرض البحرين بصلة و ليس سوى مزيج بين لونين أحدهم لون خليفي و الآخر لون الخضوع لبريطانيا، حيث كانت راية ال خليفة هي ( حمراء سادة ) وكانوا يرفعونها على سفنهم لتنظيم عملية القرصنة في مياه الخليج وعندما اجتاح ال خليفة البحرين و أطاحوا بحكم نصر ال مذكور عام ١٧٨٣ رفعوا العلم الاحمر في البحرين للدلالة على سيطرتهم عليها. و في عام ١٨٢٠ سيطر البريطانيون على البحرين و تعهدوا بحماية ال خليفة مقابل ان يضيفوا اللون الابيض على العلم للدلالة على خضوعهم للاستعمار البريطاني فوافق ال خليفة ذلك ذلك. و في عام ١٩٣٢ قام حاكم البحرين حمد بن عيسى بإعلان الانتقال من المشيخة الى الإمارة و أضاف قرابة العشرين مثلث على العلم و بعد ذلك اعلن عيسى بن سلمان الانتقال من المشيخة الى الإمارة و قلل عدد المثلثات الى ثمانية و بعد ذلك اعلن حمد بن عيسى الانتقال من الإمارة الى المملكة و قلل عدد المثلثات الى خمسة. و بهذا يتضح ان علم ما يسمى بمملكة البحرين ليس إلا مزيج للراية الخليفية الحمراء و رمز الخضوع لبريطانيا وهو اللون الابيض.
التعديل الأخير تم بواسطة قلم البرهان; الساعة 08-01-2014, 08:08 AM.
الموضوع المستحدث حول علم البحرين موضوع و لو كان جانبياً إلا أنّه يحمل في طياته آراء مختلفة
إذا رجعنا إلى تاريخ هذا العلم سنراه علماً خليفياً خالصاً و لا يمكن لأحد تغيير التاريخ
الحديث عن أن يكون العلم هو رمز للثورة و الثوّار و الوطنية أو ما شابه ، هي وجهة نظر غير مقبولة فرمز الثورة و الثوّار هو ميدان اللؤلؤة و رمز اللؤلؤة ..
و الحديث عن أن يكون العلم هو راية الثورة و الثوّار فهو رأي و وجهة نظر خاطئة فإيماننا جميعاً و اعتقادنا الداخلي يقودنا للمضي تحت ظل راية أبا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام
أن نحمل العلم بحجة دولية و لأننا تحت منظار المجتمع الدولي حجة باطلة سقطت مع سقوط الأقنعة عن جميع دول العالم من غير استثناء ، فنحن على بعد خطوات للدخول في السنة الثالثة للثورة و المجتمع الدولي (عمك أصمخ)
أما فعالية البراءة من العلم فهي مرحلة من مراحل الثورة العديدة ، فكما أننا انتقلنا من مرحلة السلمية الاستسلامية إلى مرحلة الدفاع المقدس و ما شابه من مراحل عديدة في الثورة ، لنعتبر أن جزء من المرحلة الراهنة هو البراءة من علم الاحتلال الخليفي
لندع العالم جانباً فقد برهنت السنتان المنصرمتان على أن العالم (صم بكم عمي) ،من هنا نكتشف أن ثورتنا مسددة إلهياً و أن النصر لن يجيء إلا من عند الله و الله فقط ، فنحن شعب لا نمتلك قوة ذاتية إنما نستمد قوتنا من الإيمان بالله و العدل الإلهي و عدالة القضية
و لإقامة دولة الحق لا بد لنا من مقاطعة دولة الباطل ، فلا يجب أن نجعل بيننا و بين الخليفيين أي عامل مشترك و العلم عامل مشترك و يجب أن نعلن البراءة منه.
التعديل الأخير تم بواسطة قلم البرهان; الساعة 08-01-2014, 08:07 AM.
راية الأمام الحسين لم يحملها منكم الى ذو الحظ العظيم فكيف براية أجدادكم السادة العلماء المجاهدون..إن ما أخطه هنا هو لألقاء الحجة عليكم ولأفوز غداً عند حضرة صاحب العصر والزمان عج فمتى ما تركتم راية الاستعمار البريطاني القريبة من بني العتوب البعيدة عنا كل البعد أقترب نصركم وحلت البركات عليكم وانزل الله ملائكته المسومين لكم..ومتى ما تخلفتم فأن الله ناصر لمن نصره وخاذل لمن خذله والعاقبة للمتقين وليس للمرجفين المنسلخين من عقيدتهم وثقافتهم المحمدية!
عن علقمة بن قيس، وعبيدة السلماني، عن عبد الله بن مسعود. قال: أتيتا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فخرج إلينا مستبشراً، يعرف السرور في وجهه، فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا به، ولا سكتنا إلا ابتدأنا، حتى مرت فئة من بني هاشم، فيهم الحسن والحسين عليهما السلام، فلما رآهم خبر بممرهم، وانهملت عيناه، فقلنا: يا رسول الله، ما نزال نرى في وجهك شيئاً تكرهه.
فقال: "إنا أهل البيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريداً وتشريداً في البلاد، حتى ترفع رايات سود من المشرق، فيسألون الحق فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فمن أدركه منكم ومن أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي، ولو حبوا على الثلج، فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، فيملك الأرض فيملأها قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً".
أجمع الرواة أن الرسول "ص"حينما أومأ بيده الى المشرق كان بأتجاه البحرين الكبرى والعلماء الفطاحل يأملون ان هؤلاء القوم هم اهل البحرين الكبرى بأذن الله تعالى/ أما عن الفترات الزمنية فالعلم عند الله ولكن الكل يأمل أن يكون هو نحن شعب البحرين الكبرى والعلامات متحققة لهذا الامل الكبير/ بالنسبة لقوله صلى الله عليه وآله "وأسم أبيه أسم أبي" قد تكون احد كنى مولانا العسكري أبا عبد الله والعلم لله وحده سبحانه والراسخون في العلم
في حوار مباشر مع النائبة الفاضلة الدكتورة "حنان الفتلاوي" ترد على اعتراض البكريين وممثلهم عبر الحوار المباشر لرفع الجيش العراقي المجاهد رايات الإمام الحسين عليه السلام.
أكدت النائبة أنه من حق الجيش أن يرفع رايات الإمام الحسين عليه السلام وهي تمثل معتقده ولا يحق لأحد الإعتراض، كما شجبت اعتبار النواب البكريين وأزلامهن أن رفع رايات الحسين لا تدل على الأصالة العراقية! فنفس القضية ها هنا يكررونها، كما أةدت أن البكريين متنعمون بتضحيات العراقيين الشيعة كما أن رايات الإمام الحسين عليه السلام لكل الإنسانية وهو ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أفهل يعقل أن لا يقبلها مسلم! كما أكدت أن أي اعتراض منهم يعني "فراق بيننا وبينكم" ومن لا يعجبه ذلك (أي رفع الرايات) فليضرب رأسه بالحائط!
وأكدت النائبة الشيعية الجريئة في جوابها على اعتراض المقدم "من خولك لتمثيل الشيعة والنطق باسمهم" فأجابت أنها من محافظة بابل الشيعية ومن انتخبوها هي تمثلهم، ثم هل يحق للنواب البكريين أن يتحدثوا باسم السنة قاطبة ومنهم رئيس البرلمان العراقي (البكري) "أيحق لهم ولا يحق لنا
نحن شيعة ومن حقنا أن نقول نحن شيعة وليس من حقكم فقط أن تتكلموا باسمكم! "
كما أكدت على رفض المهزلة الإعلامية في حضور ندوات الجيش العراقي وتسريب كل المعلومات للأمن القومي والوطني لخارج البلاد ومعرفة كل دول العالم أعداد الجيش وأسلحتهم ومعداتهم وتمكن داعش من معرفة ذلك.
كما اعترف البكري (الطرف الآخر في الحوار) بمودته لداعش وصدام وتباكى على تفكيك الجيش البعثي الصدامي، فردت عليه النائبة الفاضلة بصرامة قائلة: "ابكوا على صدام، ابكوا على كيفكم، لن يعود و وقوفكم مع داعش لا مبرر له، كل العالم ضدها وضد القاعدة، أتريدون القاعدة تحكمنا؟ إذا الجيش ما يقضي عليها؟
حركة النشطاء البحرانية : عبّر عن أملك بعَلمِك المتميز أو برآيتك الخاصة
"سقط العلم الخليفي قبل سقوط فرعون آل خليفة" أمل شعبي سعت طليعة العمل الثوري إلى تحقيقه والدفاع عنه ..هل لأن آل خليفة أجرموا فقتلوا واعتدوا على حرمات الأعراض والمقدسات فضحينا وجاهدنا وناضلنا من أجل تحقيق هذا الأمل الكبير الذي يضمن لنا مصير أجيالنا القادمة حرة طليقة من أغلال الاستبداد والطغيان؟.. هذا السؤال تقرره رؤية سياسية مجردة قابلة للمساومة وخوض غمار التسويات الرخيصة التي تعتمد حسابات الغدر والدجل والكذب والمواقف الزائفة التي من شأنها التأسيس لمجتمع منافق بلا خلق.
إن ثورة 14 فبراير طريق نضالي شعبي وضع أمل الشعب فوق كل مبتغى سياسي حركي او حزبي او فئوي .. أمل الشعب صريح ..إنه يعمل على استرداد الشرعية لنظام حكم تقرره أصالة هذا الشعب ..ولا أمل عند الشعب إلا وله قاعدة تاريخية ثقافية فكرية عقائدية ..أمل الشعب في إسقاط النظام الخليفي اللاشرعي يتقدم على كل برنامج أو منهج سياسي تتبناه الهيئات او الجمعيات أو الحركات السياسية ..فالشرعية قاعدة ومنطلق ومنهج عمل نضالي ثوري ، وحكم اللاشرعية الخليفية كان السبب وراء الإعتداء على حرمات الأنفس والأعراض والمقدسات وغيرها من خروقات حقوق المواطن والوطن.
العَلَم الخليفي رمز للاشرعية التي تتعارض وتتناقض وآمال الشعب في حكم الشرعية العادلة ..ودعوتنا إلى تجنب حمل العَلَم الخليفي إنهاء لكل مظاهر اللاشرعية الفاسدة والمفسدة .
لقد تبنت الكثير من فئات شعبنا في المدن والقرى مشروع إسقاط العَلَم الخليفي بتجنب حمله ، وجرى الحديث عن البديل حتى اختلف فيه ..فواضعُ لرايات الإمام الحسين عليه السلام بديلا ، وهذا أمر حسن يعصمنا من فوضى الإنحراف العقدي الناجم عن الوغول بالمطلق في اللعبة السياسية من دون حصانة فكرية لازمة .. ولكن الرأي السائد حول العَلَم كان اختلافا كبيرا بين المناطق التي بحثت عن البديل للعَلَم الخليفي .
الرأي الراجح بعد دراسة مستفيضة:- أن أمل الشعب في تحقيق الشرعية وإسقاط لاشرعية آل خليفة واستبدادهم يتطلب أولا تجنب العَلَم الخليفي ، وأما البديل فيتمثل في الأَعلام الحركية وأَعلام المناطق الخاصة ..فلكل جهة من الجهات لها عَلَمُها الخاص الذي يمثل رمزا لتحركها الثوري ..فللوفاء علم ولحق علم وللأحرار علم وللرساليين علم وللائتلاف علم ..وفي بعض المناطق تبنت فرق العمل الميداني أعلامها الخاصة المتميزة .
ما نرجوه من كل فئات العمل الثوري أن تعد نفسها للتميز بأعلامها الخاصة في المسيرات والإعتصامات والفعاليات المشابهة ، على أن تتجنب رفع أعلام آل خليفة وتختص برآيات الإمام الحسين عليه السلام في العمليات الثورية حيث تُرفع وتُركز على موقع العمليات بأشكالها المختلفة . ثم لكل منطقة ومدينة وقرية الحرية المطلقة في التميز بأعلامها الخاصة ، ولا بأس بتكثير رآيات كربلاء في كل الفعاليات على حد سواء من استطاع وتمكن الى ذلك سبيلا فهو الأرجح والأفضل.
تعليق