إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أخونا سيد نزار ماذا يحدث في البحرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إطلاق نار على مسجد العبد الصالح بالهملة ولا إصابات...والعصفور: سجَّلنا بلاغاً لدى «الداخلية»




    آثار إطلاق النار على جدار ونافذة المسجد


    الهملة - محمد الجدحفصي


    شهد مسجد العبد الصالح في الهملة أمس الأربعاء (16 ديسمبر / كانون الأول 2015) اعتداء تمثل بإطلاق نار على نافذة وجدار المسجد أثناء أداء المصلين صلاة المغرب والعشاء، واقتصرت الأضرار بالمادية فقط ولم تسجل أي إصابة بشرية بين المصلين.

    من جهته، أكد رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور في تصريح لـ «الوسط» أن الإدارة تلقت بلاغاً من مفتش الإدارة يفيد بوقوع حادث اعتداء بإطلاق نار على نافذة وجدار داخل مسجد العبد الصالح بمنطقة الهملة أثناء انشغال المصلين بأداء صلاة المغرب مساء أمس (الأربعاء).

    وأفاد العصفور بأن الإدارة أرسلت ممثلين لمعاينة الموقع للوقوف على تفاصيل وحيثيات الواقعة، وتم تسجيل بلاغ بالواقعة لدى الجهات الأمنية بوزارة الداخلية لبدء أعمال التحرّي والكشف عن مصدر إطلاق النار واتخاذ الإجراءات اللازمة حياله.

    العصفور: تسجيل بلاغ بشأن إطلاق نار على مسجد العبد الصالح في الهملة
    الهملة - محمد الجدحفصي
    شهد مسجد العبد الصالح أمس الأربعاء (16 ديسمبر/ كانون الأول 2015) اعتداء تمثل بإطلاق نار على نافذة وجدار المسجد أثناء أداء المصلين صلاة المغرب والعشاء، واقتصرت الأضرار على المادية فقط ولم تسجل أي إصابة بشرية بين المصلين. وذكر الأهالي أنهم، وأثناء ما كانوا بصدد أداء صلاة المغرب والعشاء بالمسجد، تفاجأوا بإطلاق نار على نافذة المسجد وجدار المسجد الداخلي، في حين لم يصب اي أحد منهم بسوء جراء ذلك، وقاموا بعد ذلك بإبلاغ الجهات الأمنية بالواقعة التي تكررت في الآونة الأخيرة.

    من جهته، أكد رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور في تصريح لـ «الوسط»، أن الإدارة تلقت بلاغا من مفتش الإدارة يفيد بوقوع حادث اعتداء بإطلاق نار على نافذة وجدار داخل مسجد العبد الصالح بمنطقة الهملة، أثناء انشغال المصلين بأداء صلاة المغرب مساء أمس (الأربعاء).

    كما أفاد بأن الإدارة أرسلت ممثلين لمعاينة الموقع للوقوف على تفاصيل وحيثيات الواقعة، وتم تسجيل بلاغ بالواقعة لدى الجهات الأمنية بوزارة الداخلية لبدء اعمال التحري والكشف عن مصدر إطلاق النار واتخاذ الإجراءات اللازمة حياله. وأشار الى وجود تواصل من قبل الأوقاف مع قيم المسجد والأهالي في منطقة الهملة، والعمل على عدم تكرار امثال هذه الاعتداءات التي تعد الثانية من نوعها في نفس المنطقة خلال شهرين.

    صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4849 - الخميس 17 ديسمبر 2015م الموافق 05 ربيع الاول 1437هـ

    تعليق


    • متى تتوقف «المهزلة» عن الهملة

      هاني الفردان ... كاتب بحريني



      شهدت قرية الهملة في المنطقة الغربية المحاذية لقرية الجسرة، حدثاً ليس غريباً عليها، اعتادت عليه ومناطق قريبة منها كمنطقة دمستان، وهو إطلاق النار سواء كان على أشخاص أو مأتم، حتى بلغ مساء الأربعاء الماضي (16 ديسمبر/ كانون الأول 2015) استهداف المساجد!

      تحدثنا من قبل، والشواهد كثيرة، وبعض القضايا كان المتهمون فيها معروفين، ومع ذلك لم تحدث أي محاسبة أو القبض على المتهمين.

      بالتواريخ وقبل عام كامل، وبالتحديد في 18 ديسمبر 2014، أقدم من وصفته وزارة الداخلية في ذلك الوقت بـ «مدني» على إطلاق النار من سلاح شوزن، على مجموعة وصفتها الوزارة بـ «مخربين» يحرقون الإطارات.

      نعلم، ويعلم الجميع أن حرق الإطارات، وإغلاق الطرقات في القانون البحريني، «جريمة» لها عقوبتها المنصوص عليها، ونعلم ويعلم الجميع أيضاً، أن الأطراف المعنية بالتصدي لمثل هذه الأعمال، وتنفيذ ذلك القانون جهات رسمية مخولة بذلك، وأنه ليس مسموحاً لأحد أن يقتص من أحد آخر، خارج إطار ما ينص عليه القانون، وإلا فإن البلد ستتحول إلى «غابة» يقتص كل من الآخر، دون الرجوع للسلطة المعنية.

      ونعلم، ويعلم الجميع بمن فيهم المسئولون في السلطة بشكل عام، ووزارة الداخلية بشكل خاص، أن إشهار السلاح في وجه أي مواطن أو مقيم، سواء كان مسالماً أو مذنباً، جريمة يعاقب عليها القانون، إلا في حالات معينة جداً كالدفاع عن النفس وفي أطر ضيقة جداً، فضلاً عن محاولة الشروع في القتل.

      في الحادثة التي وقعت قبل عام كامل في الهملة، تم رصد السيارة وأرقامها الثلاثة بحسب ما هو متداول، كما بالتأكيد فإن المطلق ليس مجهولاً، ولا أعتقد أنه «فوق القانون»، كما أن من يحرقون الإطارات ليسوا فوق القانون أيضاً، وبما أن الطرفين «مخطئان»، وفي نظر القانون «مجرمون»، إلا أن «جرم» حرق الإطارات يختلف كثيراً عن «جرم» الشروع في قتل آخرين باستخدام السلاح، حتى وإن وصفوا بـ «المخربين»، ومع ذلك لم يحاسب أحد!

      ولأنه لم يحاسب أحد في ذلك الوقت، تكرر المشهد، ففي (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) تعرض مأتمان في منطقتي الهملة ودمستان المتجاورتين لإطلاق نار من قبل «مجهولين».

      وعلى إثر ذلك، صرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية، بأن المديرية تلقت بلاغين مفادهما حدوث بعض التلفيات في مأتمين بقريتي الهملة ودمستان فجر الجمعة، فيما أفاد مقدمو البلاغين بسماعهم ما يشبه صوت إطلاق نار. وأن الدوريات الأمنية انتقلت إلى الموقعين للمعاينة وكشف ملابسات الواقعتين، منوهاً إلى أن المعاينة الأولية كشفت عن وجود بعض الثقوب في أبواب ونوافذ المأتمين، فيما تم العثور في أحد الموقعين على 2 فوارغ طلقات ومقذوفين، وتعهدت الوزارة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ومباشرة عمليات البحث والتحري لتحديد هوية المتورطين في هذا العمل للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، كما تم إخطار النيابة العامة بالواقعة، ومع ذلك لم يقبض على أحد أيضاً.

      ولأن المشهد أصبح معتاداً عليه، فقد تكرر مجدداً، وشهد مسجد العبد الصالح في الهملة الأربعاء الماضي اعتداء تمثل بإطلاق نار على نافذة وجدار المسجد، أثناء أداء المصلين صلاة المغرب والعشاء.

      رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور، أكد الحادثة التي دعمتها صور وآثار الرصاص على المسجد، وأن الاعتداء كان وقت الصلاة، أي القصد منه إرهاب المصلين.

      تم تسجيل بلاغ بالواقعة لدى الجهات الأمنية بوزارة الداخلية لبدء أعمال التحرّي، والكشف عن مصدر إطلاق النار واتخاذ الإجراءات اللازمة حياله، وحتى هذه اللحظة لم نشهد أي حديث عن ذلك من قبل الجهات المعنية.

      نعلم أن هناك من يصفق لذلك، وهناك من يبارك، وسيكون هناك من يبارك ويصفق أيضاً لو قتل أحد في تلك الحادثة، كما إننا لن نستغرب أيضاً لو نسبت كل القضية لمجاميع المسلحين «المجهولين» الذين يشهرون أسلحتهم في كل مكان ويتفاخرون بها، ويهدودن بها الناس علناً ودون أي مساءلة أو حساب.

      لماذا، ومنذ عام، أهالي الهملة يعيشون تحت «إرهاب» إطلاق النار، دون أن تكون هناك وقفة حقيقية لإنهاء تلك «المهزلة» التي قد تتطور لاحقاً عندما تغيب المحاسبة؟ ومن يملكون السلاح معروفون؟ ومن يستخدمه ضد الناس أمِن من حساب أو عقاب، فلماذا؟

      اضغط لقراءة المزيد من مقالات: هاني الفردان

      صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4851 - السبت 19 ديسمبر 2015م الموافق 07 ربيع الاول 1437هـ

      تعليق


      • عبدالوهاب حسين يخضع لعملية منظار بعد إصابته بنزيف في المعدة





        عبدالوهاب حسين

        الوسط - محرر الشئون المحلية

        خضع الناطق باسم تيار الوفاء الإسلامي عبدالوهاب حسين (محكوم بالمؤبد) إلى عملية منظار في المستشفى العسكري لإيقاف نزيفٍ داخلي حدث له، بسبب إصابته بقرحة في المعدة.

        ووفقاً لما أدلى به ولده حسين عبدالوهاب لـ«الوسط»؛ فإن والده شعر بآلامٍ في بطنه منذ ليل الأربعاء الماضي، طلب على إثرها تحويله إلى عيادة القلعة لإجراء الفحوصات.

        وذكر أن إدارة السجن اصطحبت والده إلى العيادة صباح الخميس، إذ جرى فحص حالته، وتحويله إلى المستشفى العسكري، حيث تبيَّن إصابته بقرحة في المعدة سببت له نزفاً في العضو نفسه.

        وأفاد حسين، أن والده خضع لعملية منظار لإيقاف النزف يوم أمس الأول (الجمعة)، مشيراً إلى أن العائلة علمت بذلك من خلال اتصال هاتفي أجراه عبدالوهاب حسين معهم، وأوضح فيه أنه يشعر بتحسن في وضعه الصحي بعد العملية، مُرجِّحاً أن يبقى تحت الملاحظة يومين، قبل أن يعود إلى السجن اليوم (الأحد).

        يذكر أن عبدالوهاب حسين الذي يعتبر من أبرز قيادات المعارضة البحرينية، يقضي منذ (مارس، آذار 2011) حكماً بالسجن مدى الحياة، بعد إدانته وعشرين آخرين من رفاقه بالتخطيط لقلب نظام الحكم في أعقاب أحداث (14 فبراير 2011).

        صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4845 - الأحد 13 ديسمبر 2015م الموافق 01 ربيع الاول 1437هـ
        http://www.alwasatnews.com/4845/news...1056221/1.html

        تعليق


        • كوكتيل أسلحه تم توجيهها لهذا الشعب المظلوم































          تعليق








          • ( صدر الشهيد حسين الجزيري في منطقة قلبه )



            تعليق


            • تعليق








              • تعليق











                • تعليق





                  • تعليق











                    • تعليق








                      • تعليق


                        • صور القنابل الصوتية المستخدمة في البحرين

                          القنبلة اليسرى تنفجر مرة واحدة في ثانية ونصف بعد رميه ويخرج منه ضوء أشعة السينية (Xray) والجميع يعرف أضراره ومخاطره

                          القنبلة الوسطى تنفجر 6 مرات في ثانية واحدة بعد رميه وهناك نوع آخر ينفجر في نص ثانية

                          القنبلة اليمنى تنفجر مرتين في ثانية ونص بعد رميه








                          تعليق







                          • تعليق


                            • والدة الشهيد محمد عبد الجليل: يا وطن إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى


                              مرآة البحرين (خاص):

                              "ولدي محمد.. وأنت في عالم الملكوت، لا تنس الدعاء للشباب والمستضعفين، أن ينصرهم الله".

                              والدة الشهيد عبد الجليل عند قبره في ذكرى أربعينيته.

                              لقد رحلت "منى فلاح" سريعاً كما رحل ولدها الشهيد محمد عبدالجليل سريعاً. رحلت وهي ما تزال في بداية العقد الخامس من عمرها، كما رحل وهو للتو يفتتح العقد الثاني من عمره. اجتمع عليها مرض السرطان، وشهادة ابنها الأصغر محمد، واعتقال ابنها الأكبر علي، وما يتعرض له زوجها الحقوقي عبد الجليل يوسف عضو الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان من مضايقات، واجتمعت هي على همّ الوطن ووجع الناس المسكون في قلوب أهل هذا البلد. تقول لابنها عند رأس قبره "لم أتوقع أن أجلس على قبرك بهذه السرعة"، ثم تتدارك: "أسأل الله أن يرزقني الشهادة كما رزقك". هل كان يتوقع الشهيد محمد أن أمه ستلحق به بهذه السرعة؟

                              يبكيها بوجع كبير الشهداء الشباب الذين يتساقطون مثل أوراق شجرة خضراء، يتساقطون في غير أوان ذبولهم ويرحلوا سريعاً، يؤلمها أنهم لم يذوقوا من طعم الحياة غير مرارة الظلم. ويفجعها خبر استشهاد معتقل تعرض للتعذيب المفضي إلى الموت داخل المعتقل. يبكيها ذلك كثيراً جداً. تنقل أختها: "كانت تخشى على الشباب عندما يخرجون للتظاهر، تخشى ذهابهم في غمضة عين، لكنها ترى أن دماء هؤلاء هي ما ترتوي به أرض هذا الوطن، أنها ما تطهر الأرض: "يا وطن إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى".

                              يقول زوجها عبد الجليل: "بدأت معاناتها عندما اعتقل ابننا الشهيد محمد عندما كان طالبا في الثانوية العامة، تم اعتقاله من المدرسة، ومنذ ذلك اليوم لم تعرف الراحة رغم إيمانها وصبرها وقوتها".

                              يكمل : "في 2010 وبالتزامن مع الحملة الأمنية التي شنتها السلطة في شهر أغسطس، وفي إحدى الليالي كانت زوجتي برفقتي مع ابني الأصغر والساعة تشير لحوالي الثامنة مساء. أردنا حينها التوجه إلى منزلنا عن طريق إشارات السنابس، فتفاجأنا بنقطة تفتيش هناك مكونة من قوات مدنية وعسكرية، أوقفوني وقاموا بتفتيش سيارتي، وكانت سيارتي تحتوي على كتيبات وتقارير خاصة بـ«الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان» بصفتي عضواً فيها ورئيساً للجنة الرصد. اعتبروا أن ما حصلوا عليه شيء مهم جداً، إذ كانت بحوزتي تقارير بها صور المعتقلين، قلت لهم إن هذه الأشياء تخص الجمعية وليست لي".

                              يردف: " كل هذه المشاهد كانت زوجتي إلى جانبي وشهدت الحدث، وحتى بعد تحويلي إلى مركز القضيبية ظلت ترافقني، فقد تم اقتيادنا جميعاً، وبقت تنتظرني بكل صلابة حتى انتهى التحقيق معي في وقت متأخر من الليل". يضيف "الموقف الثاني الذي شهدت فيه صبرها وصمود كان بعد استشهاد ابننا محمد نهاية العام 2013 عندما تم اقتحام منزلنا في منتصف الليل لاعتقال ابننا علي. عندما اعتقل علي خرجت من البيت وكان الوقت قريباً من الفجر وأخذت تصرخ بأعلى صوتها. كان الفرق بين استشهاد محمد واعتقال علي قرابة 40 يوما فقط، صراخها العالي أخرج أهل الحي من بيوتهم. كانت تقول " أنا قمت بالصراخ لأني أريد أن أرسل رسالة بأني سأدافع عن بلدي وعن الآخرين وليس ابني فقط، صراخي هو لفضح الانتهاكات". يردف عبد الجليل، كانت قوية وصامدة وصبورة ودائماً تردد "حتى لو استشهد ابني واعتقل الآخر نحن لسنا بأفضل من الآخرين".

                              يؤكد عبد الجليل أنه كان لزوجته دور كبير في دعم عمله الحقوقي واستمراره، يقول: "كانت معظم أوقاتي في الجمعية، وكنت كثير السفر، لكنها لم تمل يوما بل كانت تحفزني، من النادر أن تقبل الزوجة أن يكون زوجها مشغولا عنها طوال الوقت وأيضا كثير السفر، وللأمانة كانت تدافع عني حتى أمام أولادي عندما يرون انشغالي الدائم، كانت تقول لهم: والدكم يخدم الناس وما يقوم به عمل إنساني نتاجه الجزاء الكبير من الله".

                              أصيبت منى بسرطان الثدي منذ العام 2008 وأجريت لها عملية جراحية، لم يمنعها مرضها من العمل ومشاركة الناس همومهم ومشاكلهم، "كانت داعمة قوية للناس، لديها علاقات اجتماعية واسعة جدا، تدعم الناس اجتماعيا ونفسيا، كانت محبوبة ولديها كرم كبير تجاه الناس. الآن أتفاجأ بالكثير من الناس الذين يعزوني فيها، لم أكن أعرف أن أم علي تتواصل مع كل هؤلاء الناس، تفاجأت بعدد الناس الذين يفتقدونها، لم أتصور أن منى زوجتي كانت تقوم بكل هذا الدور، أحسست أن الدور التي كانت تقوم به مع الناس والضحايا أكبر من دوري أنا عضو الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان".

                              تنقل اختها: "كانت تعتبر كل الشباب أولادها، كل الشهداء أولادها، كل المعتقلين أولادها. وحين أصبح لديها ابن شهيد وآخر معتقل، صارت تشعر بالراحة أكثر أنها تشترك مع الأمهات البحرينيات في التضحية والعطاء".

                              تضيف: "عندما بدأت ثورة 14 فبراير 2011 كان محمد يدرس في ماليزيا، لم تكن تعلم بان ابنها سيعود من دراسته لكي يواكب الثورة وأحداثها، وبالرغم من ذلك لم تمنعه يوما من الخروج والمشاركة في التظاهرات والاحتجاجات، أبدا لم تمنع ابنها يوما عن المشاركة في الاحتجاجات، عندما تسأل عن سبب قبولها بخروج ابنها الشهيد للاحتجاجات تجيب: هو ليس بأفضل من غيره".

                              تردف الأخت: "كانت تشارك في المسيرات والفعاليات بروح قوية، كان ذلك قبل أن يستشهد ابنها محمد، وعندما استشهد ابنها حمدت الله وأثنت عليه، لقد أطلق عليها محمد كنية "أم الشهيد" قبل استشهاده بفترة بسيطة، وكأنه أراد أن يهيئها لذلك عبر طلبه الجلوس معها لمناقشة الوضع الراهن حينها، وحين أعربت له عن قلقها عليه أجابها: "أولسنا على الحق؟"، وجدت نفسها لا تملك إلا أن تدعو له، وتودعه بعين الله. وكأنها كانت ترى أنه لن يطول بها المقام، حتى تلحق به عند "عين الله".

                              في فترة مرضها الأخيرة، أخبرها الطبيب الاستشاري بأن العلاج سيعطيها فترة نقاهة تصل لمدة 6 أشهر. لكن الموت لم يعطها هذه المهلة. يقول زوجها عبد الجليل: "الهم هو من أنهى حياة زوجتي وليس المرض كان قلقها كبيراً على الشباب، وقلبها مشحون بالحزن على الوطن والناس، ولا شيء يقتل مثل حزن يقبض على قلب مكسور، ولا يغادره".

                              تعليق


                              • مقابلة مع أخت الشهيد حسام الحداد



                                أحدى الحرائر تزور عائلة الشهيد حسام الحداد في مضيف مأتم السجاد (ع) في السقية وتجري مقابلة مع أخت الشهيد (صفاء الحداد)

                                كيف كان الشهيد حسام الحداد وما هي صفاته ؟
                                صفاء الحداد : طيب ، حنون ، يحب أمي كثيرًا ومن المستحيل أن يقول لها لا ، كل يوم كان يدخل على والدتي يقبلها في كل حين حتى لو كانت منشغلة في أعمال المنزل والطبخ كانت تقول له ( الحين أنا أطبخ ) حسام : ( أحبج يمه )

                                كيف كانت علاقة #الشهيد_حسام_الحداد مع الله؟

                                صفاء الحداد : في آخر الأيام كان يداوم كثيرًا على قراءة دعاء الندبة والقرآن والأدعية

                                كيف كانت علاقة #الشهيد_حسام_الحداد بالشهداء؟ وهل كان مهتمًا بالسياسة؟

                                صفاء الحداد : لم يفوته تشييع أي شهيد من الشهداء حتى إن لم يلقى خدمة المواصلات من العائلة كان يركب النقل العام للذهاب فقط ليشارك في التشييع كي لا يفوته وكان أيضًا يحب المساعدة إذ جمع المال لمساعدة عوائل الشهداء وتقديم خدمات للثورة

                                هل كان #الشهيد_حسام_الحداد يذكر الاستشهاد؟

                                صفاء الحداد : كان يقول دائمًا ( أنا بستشهد ) ، ( أنا بستشهد ) وقبل استشهاده بيومين كان جالسًا مع أختي الصغيرة وكان يقول لها : لو اعتقلوني شبتسوين؟ أختي : بصيح ، حسام : وإذا رجعنا الدوار ، أختي : بضحك ، وإذا استشهدت وأنتو رجعتو الدوار : بصيح ، حسام : لا إنتي قلتي بتضحكين فلازم تضحكين .. وقبل استشهاده أيضًا بيومين نام في غرفتي وقبله بيوم في غرفة أمي علمًا بأنه يمتلك غرفة خاصة به

                                ماذا كان يقول #الشهيد_حسام_الحداد عن العيد ( أي ما هو شعوره نحو اقتراب العيد ) ؟

                                صفاء الحداد : كان يقول لأمي أريد ملابس لوفاة الإمام علي عليه السلام وأريد بدلة سوداء للعيد فتدخلت في حديثهم وقلت له : ليش معرس؟ ، حسام : أي أنا معرس العيد ، وكان يقول لأمي عندما كانت تخبره عن العيد : لا مافي عيد نسيتي شصار العام في العيد ، نسيتي شهيد العيد؟

                                ما هي أحداث يوم استشهاد #الشهيد_حسام_الحداد؟ وكيف استقبلتم خبر استشهاده؟

                                صفاء الحداد : قام من النوم ولم ينطق بشيءٍ أبدًا حتى خرج من المنزل كالعادة يستحم ويخرج من المنزل ويعود في الليل لكن تلك الليلة كانت مختلفة فهو لم يعد

                                دخل علينا أخي الأكبر وقال : اعطوني هواتفكم ، نحن : لماذا؟ ما السبب؟ أخي : هناك حملة مراقبة على الهواتف في هذه الليلة فأغلقوا الهواتف ، أحسسنا بأن هناك شيء غريب وجائني إحساس بأنه قد حدث مكروه لوالدي فقمت لألقي نظرة على مأتم أبي وكانت الأضواء مغلقة فجائني إحساس بأن والدي قد اعتقل لكن لم يكن كذلك فعندما اتصلنا له للاطمئنان قال : أنا في مستشفى القلعة لأن حسام أصيب في ظهره بعبوة المسيل والآن أنا ذاهبٌ لمستشفى العسكري لأنه نقل هناك

                                بعدها اتصلنا لأخي وسألناه : أين أنت ؟ أخي : أنا مع حسام في مستشفى المحرق (الشمالي) لأن حسام أصيب بعبوة مسيل في قدمه

                                في تلك اللحظة الغريبة أحسست بأنه قد اعتقل وأخذ للمركز لكن لم يكن الواقع كذلك

                                ذهبت أنا ( أي صفاء الحداد ) لمستشفى المحرق كي أتطمن على أخي حسام لكن لم يكن هناك أحد فرجعت للمنزل بعد ازدحام حركة سير الشارع واغلاق الطرق التي توصلني للمنزل فقد بقيت في السيارة لساعة كاملة تقريبًا

                                بعدها جائنا خبر بأن حسام سينقل لمستشفى السلمانية فأحسست بأن حالته خطيرة أو أن هناك شيء غريب يحدث

                                سارعنا بالذهاب للمستشفى وسألنا عن حسام وقالوا بأنه لا يوجد شخص بهذا الاسم ، قلت : سيأتي الآن من مستشفى العسكري فقد جاء خبر بأنه سينقل هنا ، قالوا : ( لن يأتي ) وطلبوا منا الخروج والانتظار خارج المستشفى وقالوا بأنهم سيتأكدوا من ذلك الأمر

                                خرجنا وجائوا لنا وقالوا : لن تأتي سيارة إسعاف هنا من العسكري ، انصرفوا

                                كان الناشط يوسف المحافظة متواجدًا هناك وكان ينتظر أخي حسام حتى طلبوا منه الانصراف فقالوا له : انصرف ، فقال : لن تستطيعوا منعي من التواجد هنا ، قالوا له باستهزاء : هذا المكان ليس مجمعًا ، فقال : إذًا ما هو؟ قال : هذا المكان لعلاج المصابين والمرضى واستلامهم ، فأجابه : لي مصاب سأستلمه

                                جاءت عمتي وقالت لي : تصبري عزيزتي صفاء ولا تبكي وقولي ( اللهم تقبل منا هذا القربان ) عندها علمت باستشهاده لكنها كانت صدمة ولم أكن أستوعبها

                                جاء رجال العائلة ( أعمامي وخيلاني ) وطلبوا منا الذهاب للمنزل فذهبنا لمنزل جدتي في السقية ودخلنا ورأيت خالاتي متجمعات وهم يرتدون الملابس السوداء ويصرخون ( قتلوه ، قتلوه )

                                رجعت للمنزل وقد سبقتني أمي بالرجوع وهي نفس الحالة التجمع بالملابس السوداء والبكاء والنحيب

                                جائنا خبر بأن أخاك الأكبر هو من اعتقل أخاك #الشهيد_حسام_الحداد ، فهل هذا صحيحًا ؟

                                صفاء الحداد : جائتنا تلك الأخبار أيضًا لكنها أخبار غير صحيحة فأخي ليس ضابطًا بل هو طباخًا وأخي كان متواجدًا مع حسام في الإسعاف وقد قال له حسام : أحبك أخوي ، قول لأمي وابوي وخواتي أني أحبهم وسكت وللعلم أخي الأكبر قد اعتقل سابقًا فكيف له أن يكون ضابطًا أو حتى من المخابرات؟ وأيضًا ( أخي حسام كان معتقل سابقًا )

                                كيف استلمتم جثة #الشهيد_حسام_الحداد ؟

                                لم نتوقع استلام الجثة في نفس اليوم ، كانوا يتصلون لوالدي ويقولون له بأن يتنازل ويوقع على ورقة مفبركة لسبب الوفاة فلم يتنازل أبي ، واستلمنا الجثة صباحًا

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X