إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سوال جوهرى من اهل السنة و نريد الجواب من القران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أين المفتري علينا ......؟

    يقول المفتري النفيس متهماً إيانا بأننا نحن من نقول بأن الإمام المهدي هو من سادات أهل الجنة

    وهذا كلامه وإفترائه :
    بالنسبة لقولك لماذا المهدي سيد شباب الجنة ؟ .. فجوابه : ومن قال بأنه سيد شباب الجنة . ما أعرفه هو أن الحسن و الحسين سيدا شباب الجنة ، أما إن قمتم أنتم بتغيير الحديث و إدخال اسم المهدي فيه فهذا شأن آخر .!




    وقد قدمت له الدليل على إنه سيد من سادات أهل الجنة ومن كتبهم :

    تفضل أيها المفتري علينا والجاهل بمافي كتبه :

    كحل عيناك :

    سنن إبن ماجه - كتاب الفتن - باب خروج المهدي

    4087 - حدثنا : ‏ ‏هدية بن عبد الوهاب ‏ ، حدثنا : ‏ ‏سعد بن عبد الحميد بن جعفر ‏ ‏، عن ‏ ‏علي بن زياد اليمامي ‏ ‏، عن ‏ ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏، عن ‏ ‏إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال : ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏: ‏نحن ولد ‏عبد المطلب ‏ ‏سادة أهل الجنة أنا وحمزة ‏ ‏وعلي ‏ ‏وجعفر ‏ ‏والحسن ‏ ‏والحسين ‏ ‏والمهدي.




    مستدرك الحاكم

    - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر سادات أهل الجنة - رقم الحديث : ( 4993 )

    4928 - أخبرني : مكرم بن أحمد القاضي ، ثنا : أبوبكر بن أبي العوام الرياحي ، ثنا : سعيد بن عبد الحميد ، ثنا : عبد الله بن زياد اليمامي ، عن عكرمة بن عمار ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك (ر) : أن رسول الله (ص) قال : نحن بنو عبد المطلب سادة أهل الجنة أنا وعلي وجعفر وحمزة والحسن والحسين والمهدي ،
    هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.





    شرح أصول الإعتقاد- باب جماع الكلام

    ‏2255 - أنا : علي بن عمر ، قال : ، أنا : مكرم بن أحمد ، قال : ، نا : محمد بن غالب ، قال : ، نا : سعد بن عبد الحميد بن جعفر ، قال : ، نا : عبد الله بن زياد اليمامي ، قال : ، نا : عكرمة بن عمار ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس ، عن النبي (ص) قال : نحن سادة أهل الجنة ، نحن بنو عبد المطلب ، أنا وعلي وحمزة والحسن والحسين والمهدي.





    المتقي الهندي- كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 97 )

    34162 - نحن ولد عبد المطلب سادة أهل الجنة : أنا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي.





    أبي الشيخ الإصبهاني- طبقات المحدثين بإصبهان - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 290 )

    444 - حدثنا : عامر بن عقبة ، قال : ، ثنا : أبو جعفر الرازي محمد بن هارون ، قال : ، ثنا : سعد بن عبد الحميد الأنصاري ، قال : ، ثنا : عبد الله بن زياد ، قال : ، ثنا : عكرمة بن عمار العجلي ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (ص) : نحن بنو عبد المطلب سادة أهل الجنة ، أنا وعلي وجعفر إبنا أبي طالب ، وحمزة ، والحسن والحسين ، والمهدي.









    إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 283 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - عن عكرمة بن عمار ، عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة ، عن أنس حديث : نحن ولد عبد المطلب سادة أهل الجنة.


    تعليق




    • قوله تعالى لإبراهيم الخليل عليه السلام
      (( إنّي جاعلك للناس إماماً )) (البقرة:124),
      وهذه الإمامة هي غير النبوّة والرسالة التي كانت لإبراهيم عليه السلام والشاهد على ذلك:
      1- " طلب الإمامة للذريّة حيث قال (( ومن ذريّتي )) ,

      ومن الواضح أنّ حصول إبراهيم عليه السلام على ذريّة كان في كبره وشيخوخته
      , كما قال : (( الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحق )) (إبراهيم:39),
      وحكى سبحانه عن زوجة إبراهيم : (( قالت يا ويلتي أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً إنّ هذا لشيء عجيب ))
      (هود:72), ولا يصح هذا الطلب إلّا لمن كان عنده ذريّة ,
      أمّا من كان آيساً من الوالد ويجيب مبشّريه
      بقوله : (( أبشرتموني على أن مسّني الكبر فبم تبشّرون )) (الحجر:54), فلا يصح منه والحالة هذه أن يطلب أي شيء لذريّته (العصمة:ص32).
      و لو كان ذلك في أوائل حياته وقبل أن يرزق الذريّة , لكان من الواجب أن يقول : "ومن ذريّتي إن رزقني ذريّة "

      , وإلّا لزم منه أن يخاطب الخليل عليه السلام ربّه الجليل بما لا علم له به , وهذا ما يتنزّه عنه مقام إبراهيم عليه السلام ".
      2- " إنّ قوله تعالى : (( وإذا ابتلي إبراهيم ربّه بكلماتٍ فأتمّهنّ قال إنّي جاعلك للناس إماماً )) (البقرة:124)

      , يدل على أنّ هذه الإمامة الموهوبة إنّما كانت بعد ابتلائه بما ابتلاه الله به من الإمتحانات
      , وليست هذه إلّا أنواع البلاء التي ابتلي عليه السلام بها في حياته , وقد نصّ القرآن على أنّ من أوضحها قضيّة ذبح إسماعيل عليه السلام ,
      قال تعالى : (( قال يا بني إنّي أرى في المنام أنّي أذبحك )) إلى أن قال (( إنّ هذا لهو البلاء المبين )) (الصافّات:106)
      (الميزان في تفسير القرآن :ج1,ص268).
      وهذا ما أكدته جملة من الروايات الصحيحة الواردة في المقام , عن الإمام الصادق عليه السلام في حديث مطوّل يقول فيه :

      "وقد كان إبراهيم عليه السلام نبيّاً وليس بإمام حتّى قال الله (( إنّي جاعلك للناس إماماً ))
      " (الأصول من الكافي :ج1,ص174).
      وهذه الإمامة التي تثبت لإبراهيم عليه السلام طلبها لذريّة من بعده , حيث قال : (( ومن ذريّتي ))

      وقد استجاب الحقّ سبحانه دعاءه , ولكن لم يجعلها في الظالمين من ذريّته , وإنّما في غيرهم

      تعليق


      • بسمه تعالى


        يقول النفيس :

        إمامة إبراهيم متمثلة في كونه رسولا . و عليه ،، فالعهد المراد في الآية هي الرسالة .. بأن يختار الله من ذريته رسولا .. و تحقق له باختيار محمد رسولا بل خير المرسلين . فنجد الله يأمر هذا الرسول قائلا : " و اتبع ملة إبراهيم حنيفا " .. فهذا هو العهد المراد .


        يريد ان يضحك علينا بكم جملة تخطها يده ...

        اعطنا الدليل بأن الامامة المراد ذكرها هي الرسالة نفسها ...

        فكلنا يعلم بان الامامة قد اعطيت لابراهيم بعد الرسالة وليست قبلها الا اذا كان عندك تاريخ جديد لم يطلع عليه احد فتكرم علينا بإيراده هنا لنتبرك به ...

        ثم ان قد جاء في تفسير الجلالين لهذه الاية :

        { وَإِذِ ٱبْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّالِمِينَ }


        { وَ } اذكر { إِذْ ٱبْتَلَىٰ } اختبر { إِبْرَاهِيمَ } وفي قراءة (إبراهام) { رَبُّهُ بِكَلِمَٰتٍ } بأوامر ونواه كلَّفه بها قيل هي مناسك الحج وقيل المضمضة والاستنشاق والسواك وقص الشارب وَفرْقُ الرأس وقَلْمُ الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة والختان والاستنجاء { فَأَتَمَّهُنَّ } أدّاهن تامات { قَالَ } تعالى له: { إِنّى جَٰعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا } قدوة في الدين { قَالَ وَمِن ذُرّيَّتِى } أولادي اجعل أئمة { قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي } بالإمامة { ٱلْظَّٰلِمِينَ } الكافرين منهم دل على أنه ينال غير الظالم.

        فلم يفسر المفسر صاحب تفسير الجلالين بأن المراد من الامامة هي الرسالة ..

        وكذا في تفسير الطبري ..

        بينما جاء في بعض المفسرين ان الامامة بمعنى الطهارة وهذا ليس محل نزاعنا ...

        وانما نزاعنا هو لماذا لم تتخذوا الخلافة او الامامة ركنا من اركان الاسلام ؟



        و الآن : هل تملك شجاعة لأن تواجه أحد أسئلتي الثلاثة ..؟؟!!


        ليس المهم ان تجيب وانما ان تكون الاجابة يتقبلها العقال ...

        واجاباتك كلها اجابات من انشائك انت وليس من كلام علمائك ...

        وعندي سؤال آخر اذا لم تمانع يا نفيس الشجاع ...

        هل الله شرير ؟
        التعديل الأخير تم بواسطة الاحلام الجميلة; الساعة 03-05-2011, 10:47 PM.

        تعليق


        • [quote=الاحلام الجميلة]

          اعطنا الدليل بأن الامامة المراد ذكرها هي الرسالة نفسها ...
          هل أنت هنا للحوار أم أنت هنا لتتعلم من الأعضاء .. أراك تسأل فقط و حين تسأل لا تعر للسؤال اهتماما ..
          و ها أنت تطالبني بأدلة على جوابي ، بالرغم من أني سألتك عن ذات الأمر و لم تجب عنه .. !!!
          فإلى متى ؟؟

          فكلنا يعلم بان الامامة قد اعطيت لابراهيم بعد الرسالة وليست قبلها الا اذا كان عندك تاريخ جديد لم يطلع عليه احد فتكرم علينا بإيراده هنا لنتبرك به ...
          هذا الكلام عندكم أنتم ، هذا مايحفظه لكم علماؤكم ..
          ثم ان قد جاء في تفسير الجلالين لهذه الاية
          فلم يفسر المفسر صاحب تفسير الجلالين بأن المراد من الامامة هي الرسالة ..

          قال المفسر بأن الإمامة هي القدوة في الدين . فهل كان إبراهيم رسولا دون أن يكون قدوة في الدين ..؟؟ أم أن كونه قدوة في الدين يعني كونه رسولا للناس ..؟؟!!
          ليس المهم ان تجيب وانما ان تكون الاجابة يتقبلها العقال ...
          واجاباتك كلها اجابات من انشائك انت وليس من كلام علمائك ...
          وعندي سؤال آخر اذا لم تمانع يا نفيس الشجاع ...
          هل الله شرير؟


          هل ستجيب على أسئلتي أم لا ..؟!!

          تعليق


          • بسمه تعالى

            ردا على قولك يا نفيس :


            إمامة إبراهيم متمثلة في كونه رسولا . و عليه ،، فالعهد المراد في الآية هي الرسالة
            جاء في التفسير الكبير ونضع الشاهد قول المفسر :

            أنه تعالى لما أمره ببعض التكاليف فلما وفى بها وخرج عن عهدتها لا جرم نال النبوة والإمامة ...

            فنلاحظ ان المفسر قد فرق بين الرسالة والامامة بواو العطف ...

            ثم لم نجد الاخ النفيس يجيب على هذا السؤال وهو :

            هل الله شرير ؟؟

            ربما عرف المقصد من ورائه ...

            وانا اخي النفيس انما اخترت الامامة والخلافة رغم انك توجهت الى الامامة وتركت الخلافة وهي مهمة في عقيدتكم فلماذا لم تختارونها لتكون ركنا للاسلام ؟

            ولا توجد آية واحدة تخبرك بأن خلفائا يدعون الى النار ...

            ثم لماذا لم تضعون الامامة خيرها وشرها ركن من الاركان كما وضعتم القدر خيره وشره كذلك ؟

            ثم ان اختياري للأمامة والخلافة ليست من باب الحصر وانما من باب التوضيح فالقرآن مليء بالعقائد مثال ذلك قوله تبارك وتعالى : ( ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) البقرة (آية:62)

            وعلى حد قولك ليس بالضرورة ان تكون لاحد اركان الاسلام آية امر للايمان به كما في القدر خيره وشره ..

            فلماذا لم تختاروا مثلا العمل الصالح ركن من اركان الاسلام مع ارتباطه في هذه الاية بركنين من الاركان الخمسة ؟

            التعديل الأخير تم بواسطة الاحلام الجميلة; الساعة 04-05-2011, 01:26 AM.

            تعليق


            • [quote=الاحلام الجميلة]
              جاء في التفسير الكبير ونضع الشاهد قول المفسر :
              أنه تعالى لما أمره ببعض التكاليف فلما وفى بها وخرج عن عهدتها لا جرم نال النبوة والإمامة
              فنلاحظ ان المفسر قد فرق بين الرسالة والامامة بواو العطف ...
              المفسر قال بأنه نال النبوة و الإمامة .
              و لم يقل : نال الرسالة و الإمامة .

              وأنا قلت بأن الإمامة متمثلة في الرسالة ، أي في كونه رسولا .. و لم أقل أن الإمامة متمثلة في النبوة
              فإن كنت لا تعرف الفرق بين النبي و الرسول ، فليست هذه مشكلتي ..!

              ثم لم نجد الاخ النفيس يجيب على هذا السؤال وهو :
              هل الله شرير ؟؟
              و لم نجدك تجيب على أي سؤال من أسئلة النفيس ..!!!!!
              ربما عرف المقصد من ورائه ...

              أنا لا أعلم بما تخفي الصدور ، لكي أعلم ما تقصده أو مالا تقصده ..
              كل مافي الأمر أني وجدتك تهرب من الحوار ، فقررت عدم الإجابة على مزيد الإسئلة إلا بأن تجيب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة المطروحة عليك ..

              وانا اخي النفيس انما اخترت الامامة والخلافة رغم انك توجهت الى الامامة وتركت الخلافة وهي مهمة في عقيدتكم فلماذا لم تختارونها لتكون ركنا للاسلام ؟
              و هل هناك فرق بين الخلافة و الإمامة في عقيدتكم ...؟
              في عقيدتنا قد أوضحت مرارا أن الإمامة مصطلح عام تشمل القدوة في أي شيء ، فالخليفة هو إمام في دولته ، و الأب هو إمام في بيته ، وشيخ المسجد هو إمام في مسجده ، و هكذا دواليك ..
              فكل خليفة إمام و لكن ليس كل إمام خليفة ..

              وعلى حد قولك ليس بالضرورة ان تكون لاحد اركان الاسلام آية امر للايمان به كما في القدر خيره وشره ..

              ألا تخجل من نفسك ..
              فلم تكتفي بالهروب من الأسئلة ، بل تضيف على هروب بتقويل الآخر مالم يقله ..!!!
              سبحان الله ..!!!

              فلماذا لم تختاروا مثلا العمل الصالح ركن من اركان الاسلام مع ارتباطه في هذه الاية بركنين من الاركان الخمسة ؟
              ما مشكلتك بالضبط ؟؟ هل أنت لا تقرأ أم لا تفهم أم ماذا ...؟!!
              مصطلح أركان الإسلام أو أسس الإسلام أو غيرها من مصطلحات ، هي مجرد مصطلحات شرعية ... أما في حقيقة الأمر ، فالواجب واجب حاله حال الركن .. فكما أن الصوم واجب على المسلمة ، كذلك الحجاب واجب على المسلمة . فاعتبار الصوم ركن لا يعني أن غير الركن ليس واجب .. فلا يحق لأية امرأة أن تترك الحجاب بحجة أن الحجاب ليس ركنا من أركان الإسلام ..!! فكلاهما - الصوم و الحجاب - في حقيقة الأمر متساويان من حيث وجوب فعلهما .. فلا يعدو اعتبار الأول ركن دون الثاني إلا اصطلاحا شرعيا وضحه الرسول ، ليؤكد على عظم الواجب الأول . فمن لم يقرأ الأحاديث ، فسنجده يقر بوجوب الفعلين بنفس القدر . و فعله صحيح .

              التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 04-05-2011, 10:03 AM.

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة الاميني


                قوله تعالى لإبراهيم الخليل عليه السلام
                (( إنّي جاعلك للناس إماماً )) (البقرة:124),
                وهذه الإمامة هي غير النبوّة والرسالة التي كانت لإبراهيم عليه السلام والشاهد على ذلك:
                1- " طلب الإمامة للذريّة حيث قال (( ومن ذريّتي )) ,

                ومن الواضح أنّ حصول إبراهيم عليه السلام على ذريّة كان في كبره وشيخوخته
                , كما قال : (( الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحق )) (إبراهيم:39),
                وحكى سبحانه عن زوجة إبراهيم : (( قالت يا ويلتي أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً إنّ هذا لشيء عجيب ))
                (هود:72), ولا يصح هذا الطلب إلّا لمن كان عنده ذريّة ,
                أمّا من كان آيساً من الوالد ويجيب مبشّريه
                بقوله : (( أبشرتموني على أن مسّني الكبر فبم تبشّرون )) (الحجر:54), فلا يصح منه والحالة هذه أن يطلب أي شيء لذريّته (العصمة:ص32).
                و لو كان ذلك في أوائل حياته وقبل أن يرزق الذريّة , لكان من الواجب أن يقول : "ومن ذريّتي إن رزقني ذريّة "

                , وإلّا لزم منه أن يخاطب الخليل عليه السلام ربّه الجليل بما لا علم له به , وهذا ما يتنزّه عنه مقام إبراهيم عليه السلام ".
                2- " إنّ قوله تعالى : (( وإذا ابتلي إبراهيم ربّه بكلماتٍ فأتمّهنّ قال إنّي جاعلك للناس إماماً )) (البقرة:124)

                , يدل على أنّ هذه الإمامة الموهوبة إنّما كانت بعد ابتلائه بما ابتلاه الله به من الإمتحانات
                , وليست هذه إلّا أنواع البلاء التي ابتلي عليه السلام بها في حياته , وقد نصّ القرآن على أنّ من أوضحها قضيّة ذبح إسماعيل عليه السلام ,
                قال تعالى : (( قال يا بني إنّي أرى في المنام أنّي أذبحك )) إلى أن قال (( إنّ هذا لهو البلاء المبين )) (الصافّات:106)
                (الميزان في تفسير القرآن :ج1,ص268).
                وهذا ما أكدته جملة من الروايات الصحيحة الواردة في المقام , عن الإمام الصادق عليه السلام في حديث مطوّل يقول فيه :

                "وقد كان إبراهيم عليه السلام نبيّاً وليس بإمام حتّى قال الله (( إنّي جاعلك للناس إماماً ))
                " (الأصول من الكافي :ج1,ص174).
                وهذه الإمامة التي تثبت لإبراهيم عليه السلام طلبها لذريّة من بعده , حيث قال : (( ومن ذريّتي ))

                وقد استجاب الحقّ سبحانه دعاءه , ولكن لم يجعلها في الظالمين من ذريّته , وإنّما في غيرهم
                احسنت

                ليش النفساء يهرب من الاميني؟

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                  الحسنات و الطيبات أم الحسنات والسيئات ..؟؟
                  انظر إلى الآية جيدا : " و إن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله و إن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله "

                  كل من عند الله = الحسنة و السيئة من عند الله ...

                  هل تؤمن بكلام الله أو لا تؤمن ؟؟!!!



                  ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك (النساء: 79)

                  تعليق


                  • للرفع

                    تعليق


                    • للرفع

                      تعليق


                      • للرفع

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                        استجابة 1
                        10 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                        ردود 2
                        12 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        يعمل...
                        X