مع الاسف اخي الفاضل شيخ الطائفة تضيع وقتك مع الذي جاهل في التوحيد و بس يكتب حروفا بلاتفقه
X
-
[quote=شيخ الطائفة]
لو سألني أحدهم مالفرق بين صفة العليم و الحكيم
فسأقول بأن العليم هو المحيط بكل شئ علماً و الحكيم هو الذي يحكم بالعدل و بتدبير محكم
فمالفرق بين صفة اليد لله و صفة الرجل أو القدم لله ؟
ومالفرق بين صفة الوجه و صفة الأستواء ؟
القدم صفة من صفات ذات الله ، بها تتوقف النار عن طلب المزيد ..
صفة الوجه صفة من صفات الله ، بها يراه المؤمنون في الجنة ..
صفة الإستواء يعني علو الله عن خلقه و ترفعه عنهم ..
و اليد و القد و الوجه صفات ذات ، أما الاستواء صفة فعل وليست صفة ذات .. هذا الفر ق بين تلك الصفات ..
و لكن لنا ملاحظتين :
الأولى : أنك بهذا الاتجاه ، و كأنك تريد أن تجعل معرفة الفروق بين صفات الله أساس للإيمان باتصاف الله بها.
و مع ذلك أخطأت في وصف صفة الحكمة . فما بالك لو سأنناك عن الفرق بين صفة العلم و صفة السمع ؟ و أنت كموئل ستعجز عن الإجابة لأنك ستقول : العلم هو إحاطة المعرفة بكل ما يعرف.. و السمع : هو العلم بالمسموع .. هكذا يفسر أهل التأويل صفة السمع ، فيجعلون صفة السمع مصداق لصفة العلم ، و بالتالي السمع هو العلم و لكن تخصيص مجال من مجالات علم الله .. فلم تعد صفة السمع صفة أخرى يتصف بها الله بل الصفة هي العلم فقط !
و عليه ،، فأنصحك أن لا تستمر في هذا التوجه ( توجه جعل معرفة الفرق بين الصفات أساس للإيمان بها ) ، لأن هذا التوجه سيكشف بطلان منهج تأويل الصفات ..
الثانية : الأصل أن صفات الله سبحانه و تعالى هي أمور اعتقادية ، و الأمور الاعتقادية لا يشترط الإلمام التام بها لاعتقادها ، بل يشترط ورود الدليل عليها للإعتقاد بها . و إلا فنحن نؤمن بالملائكة دون أدنى معرفة لطبيعة هذه المخلوقات ، فقط نعرف أسماء بعض هذه المخلوقات مثل جبريل و ميكائيل و إسرافيل ، و لو سألنا كافر : مالفرق بين جبريل و ميكائيل ، هل هناك من هو أطول من الآخر أو أمتن من الآخر أو غيرها من الصفات الذاتية ..؟ لقلنا بأن هذه المخلوقات نورانية لا توصف بهذه الصفات ، و لا نعرف عنها إلا ماذكر الله لنا من أن لها أجنحة و لا تأكل و لا تشرب و أنها قادرة على التحول إلى أجسام لكي يمكن للإنسان رؤيتها و غيرها من الصفات .. و مع جهلنا الحقيقي بطبيعة الملائكة و هي مخلوقات ، نؤمن بوجودها إيمانا يقينا دون أدنى شك .. فمالنا سنشكك في صفات الله لمجرد أننا غير قادرين على معرفة تفاصيل صفاته و الفروق الحقيقية بينها .. أهذه حجة يارجل ؟؟!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
صفة اليد هي صفة من صفات ذات الله ، بها خلق آدم ..
مكتب اهل البيت ايضا يقول خلق الله ادم بيديه اي بقدرته حيث ان اليد استعارة و مجازة في القدرة و اليد
و المجاز من البلاغة و القران كتاب البلاغة
راجع مواضيع الاميني لكى تعرف معنى التاويل و التشبيه و المجاز
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
صفة اليد هي صفة من صفات ذات الله ، بها خلق آدم ..
القدم صفة من صفات ذات الله ، بها تتوقف النار عن طلب المزيد ..
صفة الوجه صفة من صفات الله ، بها يراه المؤمنون في الجنة ..
صفة الإستواء يعني علو الله عن خلقه و ترفعه عنهم ..
و اليد و القد و الوجه صفات ذات ، أما الاستواء صفة فعل وليست صفة ذات .. هذا الفر ق بين تلك الصفات ..
هذا هو الفرق بين هذه الصفات فقط ؟
أفصح عن عقيدتك كاملة وهات تعريف الصفة كاملة من كل جهاتها
كما عرفنا باقي الصفات
فأنت ذكرت وظيفة الصفة لا ماهيتها ..
ثانياً معرفة الفروق بين صفات الله سيعطنا تعريف كامل شامل للصفة
إن أجبت بكل صراحة ..
وكما قلت أن لم أجعل هذا المنهج أساساً لمعرفة الصفات أو أثباتها
أنما لمعرفة إن كانت تتعارض مع الأيات و النصوص القرأنية الأخرى
فمن غير المعقول أن الصفة تتعارض مع نص قرأني صحيح و رغم هذا أثبتها ...
كما أن الصفات ليست من الأمور العقائدية المبهمة
فقد وضع لكل صفة تعريف دقيق
ونعم الأمور العقائدية يجب الأيمان بها كما هي لكن المشكلة في كونها تتضارب مع نصوص أخرى
عندها يجب التنقيح أو التأويل حتى لا تقع في ما حذر الله منه ..
على كل حال بأنتظار الأجابة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=شيخ الطائفة]
فأنت ذكرت وظيفة الصفة لا ماهيتها ..
ثانياً معرفة الفروق بين صفات الله سيعطنا تعريف كامل شامل للصفة
تفضل ..!!
على كل حال بأنتظار الأجابة
و الآن .. أجب على سؤالي و وضح لي الفرق بين علم الله و بين سمع الله ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
إنا لله و إنا إليه راجعون
العلم هو الأحاطة بالأشياء من حيث كيفيتها وطريقة عملها و السمع هو الأحاطة والعلم بالأصوات
صفة العلم أعم من صفة السمع
معنى كون الله سميع هو أحاطة الله علماً بالأصوات كلها و لا يخفى عليه صوتاً مهما خفت
وهذا هو الفرق
والان كف عن الماطلة و أجبني
فلو سألت عن صفة السمع لا يجيب أحد بوظيفة هذه الصفة
إن لم تكن تريد الأجابة بالفرق
فعرف لنا صفة القدم و اليد و الرجل و الوجه تعريفاً شاملاً كما في باقى الصفات
فأنت تسأل عن أعتقادتنا بالصفات و نحن نجيب
فمن غير المعقول أن نكمل الحوار و نحن لم نعرف ما هو تعريفك أنت لهذه الصفات
وقد وضع لكل صفة تعريف شامل
فما تعريفكم لما سألنا ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=شيخ الطائفة]
معنى كون الله سميع هو أحاطة الله علماً بالأصوات كلها و لا يخفى عليه صوتاً مهما خفت
وهذا هو الفرق
و هذه من أدلة بطلان عقيدة التأويل .. فمن خلال حوارنا خلصنا إلى نتيجتين حتى الآن :
النتيجة الأولى : عقيدة التأويل ، تجعل الإنسان هو أساس نفي صفات الله و إثباتها .
النتيجة الثانية : عقيدة التأويل ، تقلص صفات الله ، و تجعل جميع صفات الله عبارة عن مصاديق لمجموعة محددة من الصفات فقط .. فصفة السمع ليست صفة بحد ذاتها ، بل صفة السمع هي عبارة عن آثار لصفة العلم ، فلولا صفة العلم لما وجدت صفة السمع لله ،، فلولا أن الله عليم لما جاز وصفنا له بأنه سميع ..!!!!
و هذه عقيدة باطلة تمام البطلان ..
فالله سميع كما أنه عليم .. وصفة السمع صفة مستقلة بحد ذاتها .. فهو ليس فقط يعلم ما نقوله ، هو أيضا يسمع ما نقوله على وجه الحقيقة ..
لذا دعني أسألك : هل أنت تعتقد أن الله فقط يعلم بما نقوله أم أنك تعتقد أن أصواتنا تصل إليه و يسمعها ؟؟!!
إن لم تكن تريد الأجابة بالفرق
فعرف لنا صفة القدم و اليد و الرجل و الوجه تعريفاً شاملاً كما في باقى الصفات
فأنت عندما جئت تعرف صفة السمع ، قلت السمع عبارة عن علم ..
و لو سألتك عن معنى أن الله يرانا ، لقلت بأن الرؤية عبارة عن علم ..
فأنت تعتبر أن الله لديه صفة واحدة هي صفة العلم ، و لهذه الصفة عدة مجالات ، فالله يعلم بما نقوله ، لذالك نسميه سميع ، و يعلم بكيفية أشكالنا لذلك نسميه بصير ، و ليس أن الله يرانا رؤية حقيقية و يسمعنا سماعا حقيقيا ..!!!
فبالله عليك ،،، أمثل هكذا عقيدة و اعتقاد ، يسأل عن تعريف شمولي ...!!!!
وقد وضع لكل صفة تعريف شامل
فما تعريفكم لما سألنا ؟
أما إن كنت تريد إجابة معينة تعجبك ، فلا شأن لي بذلك ..
أنت سألتني عن الفرق بين صفة الوجه و صفة الاستواء ، و أجبتك بإجابة واضحة فارجع إليها .. بينما عندما سألتك عن الفرق بين صفة العلم و صفة السمع ، لم نرك إلا تقول بأن السمع أحد الأمثلة على صفة العلم ..!!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
لا خلاف بأنّ الله تبارك وتعالى لا يشبه شيئاً من مخلوقاته.
وقد قال تعالى واصفاً نفسه { ليس كمثله شيء } [ الشورى: 11
و من الناس هم المشبهة في
تشبيه صفات الله بصفات الإنسان
يذهب أصحاب
هذا القول إلى الأخذ بظواهر الصفات الخبرية،
وإثباتها لله مع تشبيهها بصفات الإنسان.
ومن هذا المنطلق
جوّز هؤلاء الانتقال والنزول والصعود والاستقرار المادي والملامسة والمصافحة لله;
لأنّهم يتمسّكون بظواهر هذه الصفات
ويفهمون منها ما يفهم عند إطلاقها على الأجسام
موقف أهل البيت(عليهم السلام) من المشبّهة :
1 ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
ما عَرَف الله من شبّهه بخلقه
2 ـ قال الإمام علي(عليه السلام):
"اتّقوا أن تمثّلوا بالربّ الذي لا مثل له أو تشبّهوه من خلقه،
أو تلقوا عليه الأوهام، أو تعملوا فيه الفكر
، وتضربوا له الأمثال، أو تنعتوه بنعوت المخلوقين..
3 ـ كان الإمام زين العابدين(عليه السلام)
ذات يوم في مسجد رسول الله(صلى الله عليه وآله)
إذ سمع قوماً يُشبِّهون الله تعالى بخلقه،
ففزع لذلك وارتاعَ له،
ونهض حتّى أتى قبر رسول الله(صلى الله عليه وآله)
فوقف عنده ورفع صوته يناجي ربّه
، فقال في مناجاته:
"إلهي بدت قدرتُك ولم تبدُ هيئةٌ فجهلوك وقدّروك بالتقدير على غير ما به أنت، شبّهوك وأنا بريء يا إلهي من الذين بالتشبيه طلبوك..
4 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "..
. تعالى عمّا يصفه الواصفون المشبّهون الله
بخلقه المفترون على الله"
5 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام):
"إنّه من يصف ربّه بالقياس لا يزال الدهر في الالتباس،
مائلاً عن المنهاج
، ظاعناً في الاعوجاج،
ضالاًّ عن السبيل،
قائلاً غير جميل،
أعرفه بما عرّف به نفسه من غير رؤية،
وأصفه بما وصف به نفسه من غير صورة
، لا يدرك بالحواس، ولا يقاس بالناس معروف بغير تشبيه..
6 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام):
"إنّ للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب:
1 ـ مذهب إثبات بتشبيه.
2 ـ ومذهب النفي.
3 ـ ومذهب إثبات بلا تشبيه.
فمذهب الإثبات بتشبيه لا يجوز.
ومذهب النفي لا يجوز.
والطريق في المذهب إثبات بلا تشبيه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
و اما اهل التاويل:
تأويل الصفات بصورة تنسجم مع تنزيه الله
يذهب أصحاب هذا القول إلى أنّ الالتزام بظاهر صفات الله الخبرية يؤدّي إلى التجسيم والتشبيه فلا سبيل سوى صرف ظاهر هذه الصفات إلى خلاف الظاهر، وتأويل هذه الصفات إلى معان تنسجم مع تنزيه الله تعالى
و التمسّك بالتأويل لا يكون إلاّ في حالات الاضطرار، ولا يوجد هذا الاضطرار في فهم معنى الصفات الخبرية فيما لو كان لهذه الصفات في اللغة العربية ـ إضافة إلى المعاني الحسيّة ـ معان أخرى تنسب إليها من غير تأويل،
---
و اما تعطيل العقل في فهم الصفات
يذهب أصحاب هذا القول إلى لزوم تعطيل العقل
في مجال إمعان النظر في صفات الله الخبرية،
ويقولون بأنّ معنى هذه الصفات غير معلوم لنا،
ونحن غير مكلّفين بفهم معناها،
وليس علينا سوى الإيمان بألفاظها فقط
وتفويض أمر معناها إلى الله تعالى
يرد عليه :
صفات الله الخبرية ليست من الآيات المتشابهة;
لأنّ الإنسان يستطيع أن يصل إلى معانيها
عن طريق فهمه للمجاز والكناية والاستعارة في اللغة العربية،
ولا يخفى بأنّ معرفة ظواهر الكتاب
عن طريق معرفة ضوابط اللغة العربية
ومعرفة كيفية التعامل مع المجازات
والاستعارات والكنايات يعدّ نوعاً
من أنواع البحث الذي من شأنه إيصال الباحث إلى العلم القطعي
-----------
و اما الامامية
يقولون بالأخذ بالمعاني المجازية
يذهب أصحاب هذا القول إلى أنّ الصفات الخبريّة
كما لها معان ظاهرية وحسيّة لا يمكن نسبتها إلى الله تعالى،
فإنّ لها أيضاً معان أخرى مجازية
يعرفها العربي من غير تأويل ولا محاولة تفسير.
والكلمات المتضمّنة للمعاني المجازية
بلا تأويل كثيرة ومتعارفة جدّاً في اللغة العربية.
مثال ذلك:
إنّ كلمة "اليد" كما تطلق على اليد الحسيّة التي يحمل بها الإنسان الأشياء،
فإنّها تطلق أيضاً على معنى "القدرة والسيطرة".
ويمكن عند ذكر كلمة
"اليد"
فهم المعنى المقصود من خلال ملاحظة القرائن الموجودة،
فإذا قيل: حمل الأمير الحقيبة بيده،
فالمقصود واضح بأنّه حملها بيده الحسيّة،
وإذا قيل:
البلد في يد الأمير،
فالمقصود أنّ البلد تحت سيطرة الأمير وقدرته،
وليس هذا المعنى الثاني على نحو التأويل والتفسير على خلاف ظاهرها،
بل هذا المعنى ثابت لها بالوضع في اللغة العربية.
مثال آخر:
كلمة "الأسد" كما تطلق على
"الحيوان المفترس"
فإنّها تطلق أيضاً على "الإنسان الشجاع"،
والسبيل للتمييز بين هذين المعنيين هو لحاظ القرائن
، فإذا قال أحد الأشخاص:
رأيت أسداً في حديقة الحيوانات،
فإنّه يتبادر إلى الذهن
"الحيوان المفترس"
ولكنّه إذا قال:
رأيت أسداً يرمي،
فإنّ المتبادر من كلمة الأسد مع لحاظ قرينة يرمي هو
"الإنسان الشجاع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بدأ يماطل ...
ماهو تعريف صفة اليد و ما هو تعريف صفة الوجه و ما هو تعريف صفة الرجل و القدم
لن أكمل الحوار حتى تجيب
فمن غير المعقول أنى أحاور و لا أعرف تعريفك لهذه الصفات
فكيف سأحوارك ؟
من أول الموضوع و نحن نجيب أسئلتك
والان لما نسأل نحن تظل تلف و تدور ؟
بالنسبة للعليم و السميع و البصير
فلو طبقنا مفهوم السلفية على هذه الصفات فبماذا سنخرج ؟
قال ابن عبد البر: أهل السنة مجمعون على الصفات الواردة كلها في القرآن الكريم والسنة والإيمان بها وحملها على الحقيقة لا على المجاز إلا أنهم لا يكيفون شيئاً من ذلك ولا يحدون فيه صفة محدودة". ا.هـ. نقله عنه المجسم ابن تيمية في الفتوى الحموية ص87 من المجلد الخامس من مجموع الفتاوي لابن قاسم.
يعني سميع كما هو السمع ظاهراً و بصير كما هو البصر ظاهراً !!!
على كل حال هذا ليس موضوعنا
بأنتظار الأجابة على أسئلتنا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=شيخ الطائفة]
ماهو تعريف صفة اليد و ما هو تعريف صفة الوجه و ما هو تعريف صفة الرجل و القدم
لن أكمل الحوار حتى تجيب
فمن غير المعقول أنى أحاور و لا أعرف تعريفك لهذه الصفات
فكيف سأحوارك ؟
ما معنى تعريف ؟؟!!
لأن الوجه و القدم و اليد عبارة عن أسماء و ليست أفعال ، فأنت عندما تقول ما هو تعريف " اسم ما " فأنت تقول : كيف هي هذا الإسم ..
فماذا تقصد من رغبة في معرفة تعريف اليد ، هل تقصد أنك تريد معرفة كيفيتها و كنهها ..
و إلا فمعنى اليد أنها صفة من صفات ذات الله ، هذا هو التعريف .. أما كيف هي هذه الصفة و كيف كنهها ، فالعلم عند الله ، لأننا لا نعرف كيف ذات الله لنعرف كيفية صفات هذا الذات ..
فما بك يا رجل ؟؟ هل تريد الهروب و تتلمس المبررات أم ماذا ؟؟!!
يعني سميع كما هو السمع ظاهراً و بصير كما هو البصر ظاهراً !!!
على كل حال هذا ليس موضوعنا
هل تؤمن بأن الله يسمع أصواتنا أو لا تؤمن .. فقط تعتقد أن الله يعلم كيف هي أصواتنا ..!!!
لأن هناك فرق بين أن تقول : أنا أعلم كيف هو صوت الديك الذي يصيح الآن في الصين ... و بين أن تقول : أنا أسمع صوت الديك الذي يصيح الآن في الصين .. فكلنا نعلم كيف هو صوت الديك , و لكننا لانسمع صوت الديك الذي يصيح الآن في الصين ..
فهل أنت تؤمن بأن الله يسمع صوت الديك الذي يصيح في الصين الآن ، أم أنك فقط تعتقد أن الله يعلم كيف هو صوت الديك الذي يصيح في اليابان كما أننا نعلم كيف هو صوت الديك و لا نسمعه حقيقة الآن ..!!!!
اجب و لا تهرب ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قلت لك الله محيط علماً بأصواتنا أما الكيفية فكما يليق بجلاله
أقصد أن الكيفية ليست موضوعنا الان
أنت سألت عن معنى سميع و أجبنا و الحديث عن هذا موضوع جانبي لا دخل له بالموضوع الأساسي
ثم إن الأسم صفة لا فعل و و لهذا يطلق على صفات الله : أسماء الله الحسني
فنجد أن كل الصفات لها تعاريف توضح ماهية هذه الصفة
إلا الصفات التى أثبتها الوهابية لرب العالمين
فليس لها تعريف ..!!
ماهو تعريف الوجه و ما هو تعريف صفة الرجل و ماهي صفة اليد و ماهي صفة الأستواء و صفة النزول
فقط امن بما يقولون دون أن تعرف كيف و لماذا
حتى و إن كان الموضوع غير منطقي بتاتاً
فلو أردنا الحوار حول صفة الرحيم
يجب أن نعرف الصفة من خلال نظرة الشيعة و من خلال نظرة السنة
لنضع أساسيات الحوار
فمن منظور الشيعة تعريف صفة اليد بأنها قدرة الله
فما هو تعريفها عند أهل الجماعة ؟
هل تعرفون لماذا يهرب النفيس من تعريف هذه الصفة ؟
لأنه حتماً سيقع في المحذور و يعطي صفات المخلوقات للخالق تعالى
وسيعارض القرأن الكريم و سيعارض قوله تعالى : ليس كمثله شئ
فإن عرف هذه الصفات سيكون كمثله شئ أو سيكون كمثله مخلوق
بأنتظار مماطلة النفيس القادمة ...
أول مرة حاول التملص بأعطائنا وظيفة اليد ووظيفة القدم و لم يجب عن الوجه
ثانى مرة قال بأنها أسماء و ليست أفعال ..!!
والان هل سيجيب أم سيأتى بعذر جديد ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=شيخ الطائفة]
قلت لك الله محيط علماً بأصواتنا أما الكيفية فكما يليق بجلاله
أقصد أن الكيفية ليست موضوعنا الان
أنت سألت عن معنى سميع و أجبنا و الحديث عن هذا موضوع جانبي لا دخل له بالموضوع الأساسي
و من ثم ليس هذا موضوع جانبي ، بل هو في صميم الموضوع ، لأن السمع من صفات الله ، و نحن أمام عقيدتين مختلفين ،عقيدة تقول بأن صفة السمع صفة حقيقية لله تختلف عن صفة العلم ، و عقيدة تقول بأن صفة السمع عبارة عن علم ، و أنها ليست صفة أخرى بل هي إحدى صور صفة العلم...!!
و قد سألتك عن الفرق بين قولي : أنا أعلم كيف هو صوت الديك الذي يصيح في الصين الآن و لكن لا أسمعه .و بين قولي : أنا أسمع حاليا صوت الديك الذي يصيح في الصين الآن ..فهل علمي بصوت الديك يعني سماعي لكل الديكة التي تصيح الآن لمجرد أني أعلم كيف تصيح و كيف هي أصواتها ..؟؟!!!
إلا الصفات التى أثبتها الوهابية لرب العالمين
فليس لها تعريف ..!!
فعن أي تعريف تتكلم .. .اعرف تعريف السمع أولا ثم ابحث عن تعريف للصفات الأخرى ...
لذا لا زلنا نكرر : هل الله يعلم ما نقول و يسمع قولنا أم أن الله يعلم بما نقوله فقط ؟؟!!
ماهو تعريف الوجه و ما هو تعريف صفة الرجل و ماهي صفة اليد و ماهي صفة الأستواء و صفة النزول
فقط امن بما يقولون دون أن تعرف كيف و لماذا
حتى و إن كان الموضوع غير منطقي بتاتاً
صفة الوجه و اليد عبارة عن صفتين من الصفات الذاتية لذات الله تعالى ، صفة الوجه هي الصفة التي بها تتحقق رؤية المؤمن لربه ، و صفة اليد هي الصفة التي بها خلق آدم و شرفه عن غيره من المخلوقات .. هذا هو تعريف الصفتين
أما صفة الاستواء و صفة النزول فهما عبارة عن صفتين من الصفات الفعلية لأفعال الله تعالى ، صفة الاستواء تعني علو الله عن مخلوقاته ، و صفة النزول هي الصفة التي بها يفتح أبواب المغفرة و الاستغفار لمن طلبها .. هذا هو تعريف الصفتين.
أما قولك بأن صفات الله غير منطقية فهذا شأنك و اعتقادك .. فإذا كان الله يجب أن يتصف بصفات منطقية في نظرك لكي تؤمن بها ، فعلى دينك و عقلك و منطقك السلام ..!!
فمن منظور الشيعة تعريف صفة اليد بأنها قدرة الله
فما هو تعريفها عند أهل الجماعة ؟
عقيدتكم التأويلية جعلت الله ليست له صفات سوى صفة الحياة و العلم و القدرة ،، و كل الصفات التي ننسبها له ليست صفات جديدة حقيقية ، بل هي عبارة عن كنايات للصفات الثلاثة ..
فصفة السمع و البصر ماهما إلا أمثلة على صفة العلم ..فعلم الله بالمسموعات و المرئيات جعلكم تصفونه بأنه سميع بصير.. و لكن ليست له صفة جديدة اسمها صفة السمع و البصر !!!!
و صفة اليد ماهي إلا مثال على صفة القدرة .. فيد الله مثال على قدرة الله أو كناية عنها ..!!!
و هكذا باقي الصفات في عقيدتكم التأويلية ليست صفات أخرى تضاف إلى الصفات الثلاثة ، بل هي عبارة عن مصاديق و أمثلة عن الصفات الثلاثة ..
فما هذه العقيدة التي جعلت صفات الله تنكمش و تنحصر في ثلاث أو خمس صفات فقط ...؟؟؟!!!!
أول مرة حاول التملص بأعطائنا وظيفة اليد ووظيفة القدم و لم يجب عن الوجه
ثانى مرة قال بأنها أسماء و ليست أفعال ..!!
و لكي أثبت لك مرواغتك .. أريد منك أن تعطيني تعريف ليد الإنسان دون أن تصف لي كيفية يد الإنسان و وظائفه ..
لا أريدك أن تقول لي بأن يد الإنسان عبارة عن عضو المسك و البطش و الذي يحوي على عظام و دم .. لأن هذا ليس تعريفا بل هو وصف لكيفية يد الإنسان و وظائفه .. أريد التعريف من غير كيفية و لا وظائف .. فتفضل ..!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أريد منك أن تعطيني تعريف ليد الإنسان دون أن تصف لي كيفية يد الإنسان و وظائفه ..
لا أريدك أن تقول لي بأن يد الإنسان عبارة عن عضو المسك و البطش و الذي يحوي على عظام و دم .. لأن هذا ليس تعريفا بل هو وصف لكيفية يد الإنسان و وظائفه .. أريد التعريف من غير كيفية و لا وظائف .. فتفضل ..!!!
عضو بشري عضوي مكون من لحم و عظام وأعصاب متصل بالصدر من جهة و بالأصابع من جهة أخرى
ثانياً أنت مضيع ...
عندما أسأل عن الكيفية فهذا معناه أنى أسأل بكيف
لو سألنا عن كيفية اليد لقلنا كيف هذه يد و ما يميزها عن الباقى
على كل حال نريد التعريف فقط و التعريف يشمل الكيفية
فعندما عرفت لك اليد عرفت لك ما يميزها عن الباقى و كيف تميز اليد من غيرها
صفة الوجه و اليد عبارة عن صفتين من الصفات الذاتية لذات الله تعالى ، صفة الوجه هي الصفة التي بها تتحقق رؤية المؤمن لربه ، و صفة اليد هي الصفة التي بها خلق آدم و شرفه عن غيره من المخلوقات .. هذا هو تعريف الصفتين
أما صفة الاستواء و صفة النزول فهما عبارة عن صفتين من الصفات الفعلية لأفعال الله تعالى ، صفة الاستواء تعني علو الله عن مخلوقاته ، و صفة النزول هي الصفة التي بها يفتح أبواب المغفرة و الاستغفار لمن طلبها .. هذا هو تعريف الصفتين.
أما قولك بأن صفات الله غير منطقية فهذا شأنك و اعتقادك .. فإذا كان الله يجب أن يتصف بصفات منطقية في نظرك لكي تؤمن بها ، فعلى دينك و عقلك و منطقك السلام ..!!
قبل أن أكمل أريد أن أجمع باقى التعاريف ..
باقى صفة الرجل و صفة الساق
وكف عن محاولة ألقاء الشبهات علينا الان حتى نتأكد من تعريفكم لصفات الله تعالى
فنحن لا نلقى بالشبهات و الأسئلة فالموضوع متوقف إلى أن نفهم عقيدتكم في هذه الصفات ...
وما يميزها عن غيرها
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=شيخ الطائفة]
عضو بشري عضوي مكون من لحم و عظام وأعصاب متصل بالصدر من جهة و بالأصابع من جهة أخرى
لو سألتك : صف لي أو ضع تعريف ليد إبليس باعتبار أن لإبليس يد .. فتعريفك هذا لا معنى له و ليس صحيحا البتة ..
و عليه ،، فأنت لم تضع تعريف عام لليد بل وصفت يد الإنسان موضحا كيفيته .. فلو سألتك : كيف يد الإنسان : لكانت إجابتك : يد الإنسان هي عضو بشري عضوي مكون من لحم وعظام و أعصاب متصل بالصدر من جهة و بالأصابه من جهة أخرى .. و بالتالي فهو وصف للكيفية و ليس تعريف عام لليد دون دخول في الكيف ..
ونحن نتفق أن الله لا يوصف بكيف و لا يمكن لمخلوق معرفة كيفية صفاته .. و أنت تطلب مني وصفا للكيفية كالوصف الذي وصفت به كيفية يدك .. !!!!!!!
فهل أنت تعي ما تقوله أو لا ..!!!
على كل حال نريد التعريف فقط و التعريف يشمل الكيفية
وكف عن محاولة ألقاء الشبهات علينا الان حتى نتأكد من تعريفكم لصفات الله تعالى
فنحن لا نلقى بالشبهات و الأسئلة فالموضوع متوقف إلى أن نفهم عقيدتكم في هذه الصفات ...
وما يميزها عن غيرها
عقيدة تؤمن بصفات الله كما وردت على وجه الحقيقة ، و عقيدة تأول تلك الصفات و تجعلها كنايات لصفات معينة ..
و من خلال عقيدة التأويل ، وجدنا الآتي :
1- الإنسان هو مصدر إثبات صفات الله و نفيها ، فعقيدة التأويل تأول صفة اليد لله بحجة أن الإنسان له يد ، فالإنسان منع الله من الاتصاف بصفة اليد ، فلولا أن الإنسان له يد لما تم تأويل يد الله و وجهه و غيرها .. ولكن اتصاف الإنسان بتلك الصفات و كونها لها معنى جسمي عنده جعلكم تؤولون تلك الصفات و لا تؤمنون بها كما وردت ..!!!
2- معظم صفات الله في عقيدة التأويل ليست صفات حقيقية يتصف الله بها ، بل هي عبارة عن عن كنايات أو أمثلة على مجموعة محددة من الصفات هي : الحياة و العلم و القدرة .. و كل صفات الله الأخرى مجرد مصاديق و أمثلة على هذه الصفات الثلاثة فقط ..
فكون الله سميع في عقيدة التأويل يعني كون الله عليم بالأصوات .. فالصفة في الحقيقة هي العلم ، و ليس السمع!!!
و كون الله بصير في عقيدة التأويل يعني كون الله عليم بصور الأشياء .. فالصفة في الحقيقة هي العلم ، و ليست الرؤية !!
و كون الله له يد في عقيدة التأويل يعني كون الله له قدرة .. فالصفة في الحقيقة هي القدرة ، و ليست اليد !!
و هكذا دواليك .. جميع صفات الله التي ننسبها إلى الله في عقيدة التأويل ، ليست صفات حقيقية بحد ذاتها و إنما هي ألفاظ تعبر عن ثلاثة صفات يتصف بها الله فقط و لا يتصف بغيرها و هي : " الحياة " و " العلم " و " القدرة " .. فصفات الله في عقيدة التأويل ثلاثة فقط لا غير ..
هذه هي النتائج التي توصلنا إليها في هذا الحوار إلى الآن ..
بينما عقيدة الإثبات دون تأويل ،، تؤمن بصفات الله كما هي على وجه الحقيقة ..
فكون الله سميع في عقيدة الإثبات يعني كون الله يسمع أصوات المخلوقات جميعا على وجه الحقيقة ، فضلا عن كونه يعلم بما سيقولونه قبل أن يسمعهم .. فليس السمع هو العلم .. بل السمع صفة كما أن العلم صفة ..
و كون الله بصير في عقيدة الإثبات يعني كون الله يرى على وجه الحقيقة جميع المخلوقات و يرى ما يفعلون ، فضلا عن كونه يعلم بما سيفعلونه قبل أن يراهم .. فليس البصر هو العلم .. بل البصر صفة كما أن العلم صفة ..
و كون الله له يد في عقيدة الإثبات يعني كون الله له يد ، بهما خلق آدم ، فضلا عن كون الله له القدرة على خلق آدم قبل أن يخلقه بيديه .. فليست اليد هي القدرة .. بل اليد صفة كما أن القدرة صفة
و بالتالي فصفات الله تعالى في عقيدة الإثبات ليست ثلاثة فقط ، بل صفات الله تعالى لا تعد و لا تحصى .. و كل صفة أعظم من الأخرى ،، و ليس أن صفات الله ثلاثة أو خمسة و الباقي مجرد أمثلة و مصاديق لها ...!!!!
التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 03-06-2011, 07:49 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق