إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

)(... أسئلة الإثبات في عقيدة الصفات ...)(

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المفلس في امان الله

    يا اخي الفاضل شيخ الطائفة ارحم المفلس

    تعليق


    • #62
      ماشاء الله ..
      كل هذا و ما طلبناه هو مجرد تعاريف لهذه الصفات
      حتى نضع النقاط على الحروف و نعرف في ماذا نناقش
      فلو سألت أحدهم ما تعريف أي صفة من صفات الله أو أي أسم من أسمائه الحسني فستجد التعريف واضحاً
      أما الصفات التى يثبتها هؤلاء فلا تعريف لها !!
      ما نريد أن نعرفه من التعاريف هو ما يميز هذه الصفة عن غيرها حتى نعرف بالضبط عن ماذا نناقش
      فأجاب زميلنا بأن تعريف الوجه هو ما يراه به الناس وتعريف اليد هو ما خلق به ادم
      تخيل أنك تسأل أحد عن تعريف اليد فيجيبك بالوظيفة و يقول لك هو ما يمسك به القلم !!!
      إلى الان يماطل و لا يريد أن يعطيني تعريف نميز به هذه الصفة عن غيرها

      حتى أنه تحداني بأنك لا تقدر أن تعرف صفة اليد البشرية دون أن تعرف كيفيتها ..
      التعريف الذي أتيت به كفيل بتميز اليد عن الباقي بحيث أنك لو رأيت يد فستعرفها و تعرف ما يميزها عن غيرها

      ثم يسأل و يقول عن يد الجن أو أبليس -عليه اللعنة-
      أولاً من قال لك بأنى أؤمن بأن للجن يد
      أثبت صفة اليد للجن من أي نص ديني و ساتيك بالتعريف

      ثم رجع و قال بأن الأنسان هو أساس نفى الصفات مرة أخرى
      وقلنا لك ليس الأنسان فقط أساس نفى الصفات بل كل شئ أساس نفى الصفات
      فالله يقول ليس كمثله شئ

      المهم بالموضوع بأن لهذه الصفات تعريف في مذهبنا و ليست بلا تعريف
      بل إن زميلنا هو بنفسه لا يدري عن ماذا يتكلم

      السؤال بسيط فلماذا تصر على تطويل الموضوع
      ماهي تعريف الصفات التى ذكرت ...

      كما أن التأويل واجب في القرأن لعدة نصوص تبين ذلك ...

      واصنع الفلك باعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا انهم مغرقون
      هود : 37

      فهل صنع الفلك بعين الله ؟

      وقول سيدنا أبراهيم -عليه السلام-

      وقال اني ذاهب الى ربي سيهدين
      الصافات : 99

      فهل لله مكان حتى يذهب إليه ؟

      القرأن مملوء بالمجازات و التعبيرات المكنية و التشبيهات
      قال رب اني وهن العظم مني واشتعل الراس شيبا ولم اكن بدعائك رب شقيا
      مريم : 4

      فهل ستثبت صفة الأشتعال للرأس كما أتى بها القرأن ؟

      على كل حال هذا ليس موضوعنا
      كل ما طلبناه هو تعريف هذه الصفات ... و ليس وظيفتها

      ..... بالأنتظار

      تعليق


      • #63
        [quote=شيخ الطائفة]
        كل هذا و ما طلبناه هو مجرد تعاريف لهذه الصفات
        حتى نضع النقاط على الحروف و نعرف في ماذا نناقش
        قد وضعنا التعريف لتلك الصفات ،، و ما عدا ذلك فهو دخول في كيفيتها ، و عقول البشر أعجز من أن تعرف كيفيات صفات الله تعالى ..
        و من ثم ،، هذه الكلمات عربية ، فأي عربي لن يجد مشكلة في فهم المعاني العامة لهذه الكلمات ، و يبقى التساؤل في الكيفية ، و الكيفية محال معرفتها كما هو معلوم ..
        فلو سألت أحدهم ما تعريف أي صفة من صفات الله أو أي أسم من أسمائه الحسني فستجد التعريف واضحاً
        أما الصفات التى يثبتها هؤلاء فلا تعريف لها !!
        عن أي وضوح تتكلم .. و أنا سألتك عن تعريف صفة السمع ، فقلت لي بأن السمع هو العلم ..!!!!!!!!!!!!!!!!
        حتى أنه تحداني بأنك لا تقدر أن تعرف صفة اليد البشرية دون أن تعرف كيفيتها ..
        نعم .. تعريفك ليد الإنسان عبارة عن وصف لكيفية يد الإنسان .. فأنت قلت بأن يد الإنسان عبارة عن عضو المسك ، فلو أن هناك إنسان له يد مشلولة فهي ليست يد في تعريفك لأنها لا تمسك .. كما أنك قلت بأن يد الإنسان لها أصابع ، فلو أن هناك طفل مولود بيد ليست لها أصابع فهي ليست يد حسب تعريفك .. فتعريفك عبارة عن وصف لكيفية اليد لا معنى اليد دون دخول في الكيف ..
        و من ثم .. تعريفك لا يسري على المخلوقات الأخرى ، فيد الملائكة أو يد الجن لا علاقة لها بتعريفك لا من قريب و لا من بعيد ..!!!
        ثم يسأل و يقول عن يد الجن أو أبليس -عليه اللعنة-
        أولاً من قال لك بأنى أؤمن بأن للجن يد
        أثبت صفة اليد للجن من أي نص ديني و ساتيك بالتعريف
        القضية ليست إبليس أو غير إبليس .. بل القضية هي اتصاف المخلوقات الأخرى بصفات يتصف بها المخلوقات الترابية ، فإن كنت لا تؤمن بأن إبليس له يد ، فهل تؤمن بأن جبريل له أجنحة ؟؟!! ..
        حيث أن صفة الأجنحة أثبتها الله للملائكة ، في قوله تعالى : " الحمد لله فاطر السماوات و الأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى و ثلاث و رباع " فاطر:1
        فهذه الآية صريحة بأن للملائكة أجنحة .. و لكن العاقل لا يفهم من هذا أن أجنحة الملائكة هي نفسها أجنحة الطيور ، بمعنى أنه عبارة عن ريش و جسم و غيرها ،، و بالتالي فتعريف جناح الطير لا علاقة له بتعريف جناح الملائكة ..فلو سألنا أحد الكفار : أيها المسلمون ، صفوا لنا جناح جبريل و هل له ريش كريش النعام أم كريش الدجاج ؟؟!! فلن يجد المسلمون جوابا إلا أن يقولوا : جبريل كائن نوراني و ليس كائن ترابي كالطيور، و لا نعرف حقيقة ذات جبريل حتى نعرف حقيقة أجنحته و ماهيتها .. لا نعرف شيئا أيها الكفار ، فقط نؤمن بكلام الله أن لجبريل أجنحة كما قال و نعلم أنها ليست كأجنحة الطيور لاختلاف ذاته عن ذوات الطيور !!!!
        هذا أقصى جواب يستطيعه المسلمون أن يجيبوا الكافر عليه بخصوص صفة الأجنحة للملائكة .. !!
        فإذا كانت المخلوقات النورانية كالملائكة لا يمكن فهم كيفية صفاتها وكنهها ، فما بالك بالخالق سبحانه ..!!!!!
        وقلنا لك ليس الأنسان فقط أساس نفى الصفات بل كل شئ أساس نفى الصفات
        فالله يقول ليس كمثله شئ
        و لكن الله موجود قبل أن يخلق أي شيء .. و بالتالي من الخطأ أن تنفوا صفات الله بالنظر إلى مخلوقاته ..
        فلو رجعت إلى البداية ، حيث كان الله و لم يكن في الوجود أحد معه .. ستجد أن الله كان يتصف بجميع صفاته دون أي نفي، لعدم وجود الإنسان و غير الإنسان ممن جعلتموه أساسا لنفي صفات الله و تأويلها ..!!!
        المهم بالموضوع بأن لهذه الصفات تعريف في مذهبنا و ليست بلا تعريف
        بل إن زميلنا هو بنفسه لا يدري عن ماذا يتكلم
        أعرف عن ماذا أتكلم .. و لكنك من لا تعرف ما معنى أن الله يسمع و تظن أن معناه أن الله يعلم ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
        السؤال بسيط فلماذا تصر على تطويل الموضوع
        ماهي تعريف الصفات التى ذكرت ...
        تمت الإجابة و أنت من تكرر .. فرق بين أن تقول أنه لا توجد إجابة و فرق بين أن تقول بأن الإجابة لا تعجبك ، و تريد خوضا في كيفيات الصفات ، أو وضع تعريفات سطحية كتعريفاتك ..!!!!
        كما أن التأويل واجب في القرأن لعدة نصوص تبين ذلك ...
        لا توجد آية في القرآن تقول بأن التأويل واجب .. بالعكس لو تم فتح باب التأويل فكل إنسان سيؤول صفات الله كما يشاء و على حسب ظنه ،، و الله حرم ذلك و استنكره في قوله : " أتقولون على الله مالا تعلمون " و التأويل من ضمن التقوّل على الله بغير علم .. كما أن التأويل من أنواع اتباع الظن ، و الله استنكر ذلك في قوله :" ومالهم به من علم إن يتبعون إلا الظن و إن الظن لا يغني من الحق شيئا"
        واصنع الفلك باعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا انهم مغرقون
        هود : 37
        فهل صنع الفلك بعين الله ؟
        وقول سيدنا أبراهيم -عليه السلام-
        وقال اني ذاهب الى ربي سيهدين
        الصافات : 99
        فهل لله مكان حتى يذهب إليه ؟
        القرأن مملوء بالمجازات و التعبيرات المكنية و التشبيهات
        قال رب اني وهن العظم مني واشتعل الراس شيبا ولم اكن بدعائك رب شقيا
        مريم : 4
        فهل ستثبت صفة الأشتعال للرأس كما أتى بها القرأن ؟
        على كل حال هذا ليس موضوعنا


        كل هذه الآيات لا علاقة لها بصفات الله تعالى ..

        تعليق


        • #64
          بارك الله فيكم اخوتي الموالين...

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


            لا توجد آية في القرآن تقول بأن التأويل واجب .. بالعكس لو تم فتح باب التأويل فكل إنسان سيؤول صفات الله كما يشاء و على حسب ظنه ،، و الله حرم ذلك و استنكره في قوله : " أتقولون على الله مالا تعلمون " و التأويل من ضمن التقوّل على الله بغير علم .. كما أن التأويل من أنواع اتباع الظن ، و الله استنكر ذلك في قوله :" ومالهم به من علم إن يتبعون إلا الظن و إن الظن لا يغني من الحق شيئا"














            خصائص أمير المؤمنين ( ع )- النسائي ص 131
            قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله

            ( حدثنا ) احمد بن شعيب ، قال : اخبرنا اسحاق بن ابراهيم ومحمد بن قدامة واللفظ له ، وعن حرب ، عن الاعمش ، عن اسماعيل ابن رجاء ، عن ابيه ، عن ابي سعيد الخدري قال : كنا جلوسا ننظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج الينا قد
            انقطع شسع نعله فرمى به إلى علي رضي الله عنه فقال : ان منكم رجلا يقاتل الناس على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله . قال أبو بكر : أنا ؟ قال : لا ، قال عمر : أنا ؟ قال : لا ، ولكن خاصف النعل


            المستدرك 3 : 122 وفيه : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين . وقد جاء الحديث في كافة المصادر النبوية منها :
            مسند احمد
            3 : 33 ، حلية الاولياء 1 : 67 ، اسد الغابة 3 : 282 ، الاصابة 1 : 22 ، الاستيعاب 2 : 423 ، كنز العمال 6 : 155 ،
            مجمع الزوائد
            5 : 186

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


              لا توجد آية في القرآن تقول بأن التأويل واجب .. بالعكس لو تم فتح باب التأويل فكل إنسان سيؤول صفات الله كما يشاء و على حسب ظنه ،، و الله حرم ذلك و استنكره في قوله : " أتقولون على الله مالا تعلمون " و التأويل من ضمن التقوّل على الله بغير علم .. كما أن التأويل من أنواع اتباع الظن ، و الله استنكر ذلك في قوله :" ومالهم به من علم إن يتبعون إلا الظن و إن الظن لا يغني من الحق شيئا"











              تأويل القرآن" وردت في ثلاث آيات هي

              1- ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّه1.

              2- ﴿وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ * هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ2.

              3- ﴿وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى إلى قوله تعالى ﴿بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ3.

              التأويل مأخوذ من الأول بمعنى الرجوع، ويراد من التأويل الشيء الذي ترجع الآية اليه. والتنزيل يقابل التأويل وهو المعنى الواضح للآية الذي لا يحتاج إلى ارجاعه إلى شيء آخر.


              معنى التأويل عند المفسرين والعلماء

              اختلف المفسرون في معنى التأويل اختلافا شديدا، وبعد الفحص في أقوالهم يمكن ارجاعها الى اكثر من عشرة، الا أن المشهور فيه قولان:

              1- قول القدماء، ومحصل كلامهم أن التفسير والتأويل بمعنى واحد وهما مترادفان. وعليه فلكل الآيات القرآنية تأويل، وبمقتضى قوله تعالى ﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّه يختص العلم بالآيات المتشابهة بالله عز شأنه.

              ومن هنا ذهب جماعة من القدماء إلى أن الآيات المتشابهة هي الحروف المقطعة التي في أوائل السور، لأنه لاتعرف آية تخفى معناها على الناس الا هذه الحروف. ولكننا في فصول سابقة بحثنا عن هذا بشيء من التفصيل وذكرنا وجه عدم صحته.

              وعلى أي حال لما نفى القرآن الكريم علم تأويل بعض الآيات عن غير الله تعالى، وليس لنا آية لا يعرف تأويلها أي يخفى معناها على الكل كما ذكروا ولم تكن الحروف المقطعة التي في أوائل السور هي الآيات المتشابهة.. لهذه الوجوه ترك المتأخرون هذا القول الذي ذهب اليه القدماء.

              2- قول المتأخرين، وهو أن "التأويل" المعنى خلاف الظاهر الذي يقصد من الكلام. وعليه فليس لكل الآيات تأويل، وانما يختص ذلك بالآيات المتشابهة التي لا يحيط بعلمها الا الله، كالآيات الظاهرة في الجسيمة والمجيء والاستواء والرضا والسخط والأسف وغيرها من الأوصاف المنسوبة اليه جل جلاله وكذلك الآيات الظاهرة في نسبة الذنب إلى الرسل والأنبياء المعصومين عليهم السلام.

              بلغ هذا القول من الاشتهار بحيث أصبحت لفظة "التأويل" كالحقيقة الثانية في المعنى خلاف الظاهر، فان تأويل الآيات القرآنية في المباحث الكلامية والخصام العقائدي يعني هذا المعنى بالذات، كما أن حمل الآية على خلاف ظاهر معناها بدليل يسمونه "التأويل" موضوع دائر على الألسن مع أنه لا يخلو من تناقض4.

              هذا القول مع شهرته العظيمة ليس بصحيح، ولا ينطبق على الآيات القرآنية، لأنه:

              أولا:الآيتان المنقولتان في الفصل السابق ﴿هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ و﴿بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ * وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ظاهرتان أن كل في الآيات لها تأويل ولا يختص ذلك بالآيات المتشابهة كما يبدو من هذا القول.

              وثانيا: لازم هذا القول وجود آيات في القرآن يشتبه الناس في فهم مدلولها الحقيقي ولا يعلمه الا الله تعالى. ومثل هذا الكلام الذي لايدل على مدلوله لايعد كلاما بليغا فكيف بتحديه للبلغاء في بلاغته.

              وثالثا: بناء على هذا القول لاتتم حجية القرآن الكريم، لأنه حسب احتجاج الآية الكريمة ﴿أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا، احدى الدلائل على أن القرآن ليس من كلام البشر عدم وجود اختلاف معنوي ومدلولي بين الآيات مع بعد أزمان نزولها وتباين ظروف النزول واسبابه وما يظهر من الاختلاف بين بعض الآيات في بادىء النظر يرتفع بالتفكر والتدبر في الآيات.

              ولو فرضنا أن كمية كبيرة من الآيات المسماة بـ"المتشابهات" تختلف مع كمية أخرى تسمى بـ"المحكمات" ونرفع الاختلاف بينها بأن نذهب إلى أن ظاهرها غير مراد وما يراد منها معان لا يعلمها الا الله تعالى.. هكذا رفع الاختلاف لايدل علىأن القرآن ليس من كلام البشر.

              وهكذا لو رفعنا الاختلاف بصرف ظاهر كل آية يخالف مضمونها أو يناقض الآيات المحكمة، فأولناها حسب اصطلاح المتأخرين بأن حملناها على معنى خلاف الظاهر.

              ورابعا: لا دليل اطلاقا على أن المراد من "التأويل" في آية المحكم والمتشابه هو المعنى خلاف الظاهر، كما لم يقصد مثل هذا المعنى في الآيات التي ذكرت فيها لفظة التأويل، فمثلا:

              في قصة يوسف عليه السلام عبر في ثلاثة مواضع5 عن تعبير الرؤيا بكلمة "التأويل"، وظاهر أن تعبير الرؤيا ليس معنى خلاف الظاهر للرؤيا بل هو حقيقة خارجية ترى في النوم بشكل مخصوص، كأن رأى يوسف تعظيم أبيه وأمه واخوته بشكل سجدة الشمس والقمر والنجوم له، ورأى ملك مصر سنوات القحط في صورة سبع بقرات عجاف يأكلن سبعا سمانا، ورأى صاحبا يوسف في السجن الصلب وخدمة الملك في صورة عصر الخمر وحمل الخبز على الرأس تأكل الطير منه.

              وفي قصة موسى والخضر، بعد ان يخرق السفينة ويقتل الغلام ويقيم الجدار، يحتج عليه موسىفي كل مرة فيذكر له السر الكامن وراء أعماله ويسميه "التأويل". ومعلوم أن حقيقة الاعمال والنظر الحقيقي في انجازها كالروح لها سميت بالتأويل، وليست هي المعنى خلاف الظاهر لها.

              ويقول تعالى بشأن الوزن والوكيل: ﴿وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً6.

              وواضح أنه يريد من التأويل في الكيل والوزن وضعا اقتصاديا خاصا يوجد في السوق بواسطة البيع والشراء والنقل والانتقال. والتأويل بهذا المعنى ليس معنى خلاف الظاهر من الكيل والوزن، بل هو حقيقة خارجية، وروح أوجدت في الكيل والوزن تقوى وتضعف بواسطة استقامة المعاملة وعدم استقامتها.

              ويقول تعالى في موضع آخر: ﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ... ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً7. من الواضح أن المراد من التأويل في هذه الآية هو ثبات الوحدة واقامة علاقات روحية في المجتمع، وهذه حقيقة خارجية وليست معنى خلاف الظاهر لردع النزاع.

              وهكذا المواضع الأخرى من القرآن الكريم الواردة فيها لفظة "التأويل"، وهي مع ما سبق ستة عشر موضعا. ففي كل هذه المواضع لا يمكن أخذ التأويل بمعنى "المدلول خلاف الظاهر"، بل هو معنى آخر يلائم ايضا مع التأويل الواردة في آية المحكم والمتشابه كما سنذكره في الفصل الآتي. ولهذا لا موجب لتفسير "التأويل" في الآية المذكورة بمعنى "المدلول خلاف الظاهر".


              المعنى الحقيقي للتأويل في عرف القرآن


              ملخص ما نستفيده من الآيات الوارد فيها لفظ "التأويل" وقد سبق ذكر بعضها أنه ليس من قبيل المعنى الذي هو مدلول اللفظ. فان من الواضح أن ما نقل في سورة يوسف من رؤياه وتأويله لا يدل اللفظ الذي يشرح الرؤيا على تأويله دلالة لفظية، ولو كانت تلك الدلالة من قبيل خلاف الظاهر. وهكذا في قصة موسى والخضر عليهما السلام، فان ألفاظ القصة لاتدل على التأويل الذي ذكره الخضر لموسى. كما أنه في آية ﴿وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ لا تدل هاتين الجملتين دلالة لفظية على وضع اقتصادي خاص هو التأويل للأمر الوارد فيها. وفي آية ﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ لا تدل الآية دلالة لفظية على تأويله الذي هو الوحدة الاسلامية... وهكذا دواليك في الآيات الاخرى لو أمعنا النظر فيها.

              بل في الرؤيا تأويله حقيقة خارجية رآها الراؤون في صورة خاصة، وفي قصة موسى و الخضر تأويل الخضر حقيقة تنبع منها اعماله التي عملها، والأمر في آية الكيل والوزن تأويله مصلحة عامة تنبع منه، وآية رد النزاع إلى الله والرسول أيضا شبيهة بما ذكرناه.

              فتأويل كل شيء حقيقة ينبع ذلك الشيء منها وذلك الشيء بدوره يحقق التأويل، كما أن صاحب التأويل بقاؤه بالتأويل وظهوره في صاحبه.

              وهذا المعنى جار في القرآن الكريم، لأن هذا الكتاب المقدس يستمد من منابع حقائق ومعنويات قطعت أغلال المادية والجسمانية، وهي أعلى مرتبة من الحس والمحسوس وأوسع من قوالب الألفاظ والعبارات التي هي نتيجة حياتنا المادية.

              ان هذه الحقائق والمعنويات لايمكن التعبير عنها بألفاظ محدودة، وانما هي الفات للبشرية من عالم الغيب إلى ضرورة استعدادهم للوصول إلى السعادة بواسطة الالتزام بظواهر العقائد الحقة والأعمال الصالحة، ولا طريق للوصول إلى تلك السعادة الا بهذه الظواهر، وعندما ينتقل الانسان إلى العالم الآخر تتجلى له الحقائق المكشوفة، وهذا ما يدل عليه آيتا سورتي الأعراف ويونس المذكورتان.

              والى هنا يشير أيضا قوله تعالى: ﴿حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ8.

              انطباق الآية على "التأويل" بالمعنى الذي ذكرناه واضح لا غبار عليه، وخاصة لأنه قال "لعلكم تعقلون" ولم يقل "لعلكم تعقلونه"، لأن علم التأويل خاص بالله تعالى كما جاء في آية المحكم والمتشابه "وما يعلم تأويله الا الله"، ولهذا عندما تريد الآية أن تذكر المنحرفين الذين يتبعون المتشابهات، فتصفهم بأنهم يبتغون الفتنة والتأويل ولم تصفهم بأنهم يجدون التأويل.

              فاذا "التأويل" هو حقيقة أو حقائق مضبوطة في أم الكتاب ولايعلمها الا الله تعالى وهي مما اختص بعالم الغيب.

              وقال تعالى أيضا في آيات اخرى: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ * لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ * تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ9.

              يظهر جليا من هذه الآيات أن للقرآن الكريم مقامان: مقام مكنون محفوظ من المس، ومقام التنزيل الذي يفهمه كل الناس.

              والفائدة الزائد التي نستفيدها من هذه الآيات ولم نجدها في الآيات السابقة هي الاستثناء الوارد في قوله "الا المطهرون" الدال على أن هناك بعض من يمكن أن يدرك حقائق القرآن وتأويله. وهذا الاثبات لاينافي النفي الوارد في قوله تعالى ﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ، لأن ضم احداهما إلى الأخرى ينتج الاستقلال والتبعية، أي يعرف منها استقلال علمه تعالى بهذه الحقائق ولا يعرفها أحد الا باذنه عز شأنه وتعليم منه.

              وعلم التأويل شبيه فيما ذكرناه بعلم الغيب الذي اختص بالله تعالى في كثير من الآيات، وفي آية استثنى العباد المرضيون فاثبت لهم العلم به، وهي قوله تعالى: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُول10. فمن مجموع الكلمات في علم الغيب نستنتج أنه بالاستقلال خاص بالله تعالى ولا يطلع عليه أحد الا باذنه عز وجل.

              نعم، المطهرون هم الذين يلمسون الحقيقة القرآنية ويصلون إلى غور معارف القرآن كا تدل عليه الآيات التي ذكرناها. ولو ضممنا هذه إلى قوله تعالى ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا11 الوارد حسب أحاديث متواترة في حق أهل البيت عليهم السلام نعلم أن النبي وأهل بيته هم المطهرون العالمون بتأويل القرآن الكريم.


              القرآن الناسخ والمنسوخ


              بضمن آيات الأحكام الواردة في القرآن آيات احتلت أحكامها مكان أحكام كانت موضوعة في آيات سابقة، فأنهت مفعولها ولم تعد تلك الأحكام معمولا بها. وتسمى الآيات السابقة بـ"المنسوخ" والآيات اللاحقة بـ"الناسخ".

              فمثلا في بداية مبعث الرسول أمر المسلمون بمداراة أهل الكتاب في قوله تعالى ﴿فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ12. وبعد مدة أنهي هذا الحكم وأمروا بالقتال معهم في قوله ﴿قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَاب13.

              والنسخ الذي يدور على ألسنتنا حقيقته هي: وضع قانون لمصلحة ما والعمل به ثم ظهور الخطأ في ذلك والغاؤه ووضع قانون جديد مكانه.

              لكن لا يمكن نسبة مثل هذا النسخ الدال على الجهل، والخطأ إلى الله تعالى المنزه عن كل جهل وخطأ، ولا يوجد هكذا نسخ في الآيات الكريمة الخالية عن وجود أي اختلاف بينها.

              بل النسخ في القرآن معناه: انتهاء زمن اعتبار الحكم المنسوخ. ونعني بهذا أن للحكم الأول كانت مصلحة زمنية محدودة وأثر مؤقت خاص تعلن الآية الناسخة انتهاء ذلك الزمن المحدود وزوال الأثر.

              ونظرا إلى أن الآيات نزلت في مناسبات طي ثلاث وعشرين سنة من السهولة بمكان تصور اشتمالها على هكذا أحكام.

              ان وضع حكم موقت في حين لم تتم مقتضيات الحكم الدائم، ثم وضع الحكم الدائم وابدال الحكم الموقت به، شيء ثابت لا اشكال فيه. كما يفهم هذا أيضا ما ورد في القرآن الكريم حول فلسفة النسخ. قال تعالى: ﴿وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ * قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ14.


              الجري والانطباق في القرآن


              القرآن الكريم كتاب دائم لكل الازمان وتسري احكامه على كل الناس، فيجري في الغائب كما يجري في الحاضر وينطبق على الماضي والمستقبل كما ينطبق على الحال. مثلا الآيات النازلة في حكم على أحد المؤمنين بشروط خاصة في عصر النبوة يسري ذلك الحكم على غيره لو توفرت تلك الشروط في العصور التالية أيضا، والآيات التي تمدح أو تذم بعض من يتحلى بصفات ممدوحة أو مذمومة تشمل من يتحلى بها ممن لم يعاصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

              فاذا مورد نزول آية مالا يكون مخصصا لتلك الآية نفسها. ونعني بذلك لو نزلت في شخص أو أشخاص معينين لا تكون الآية جامدة في ذلك الشخص أو أولئك الأشخاص، بل تسري في كل من يشترك مع أولئك في الصفات التي كانت موردا لتلك الآية.

              هذا هو الذي يسمى في ألسنة الأحاديث بـ"الجري" قال الأمام الباقر عليه السلام، في حديثه للفضيل بن يسار، عندما سأله عن هذه الرواية: ما في القرآن آية الا ولها ظهر وبطن وما فيها حرف الا وله حد ولكل حد مطّلع، مايعني بقوله: ظهر وبطن؟ قال عليه السلام: ظهره تنزيله وبطنه تأويله، منه ما مضى ومنه ما لم يكن بعد، يجري كما يجري الشمس والقمر كلما جاء منه شيء وقع. الحديث15.


              وفي بعض الأحاديث يعتبر بطن القرآن يعني انطباقه بموارد وجدت بالتحليل مثل الجري16.


              تعليق


              • #67


                السلام عليكم

                يتحير البشر بين اهل السنة و الوهابية و هم يعتبرون انفسهم من اهل السنة و الحال ان كبار اهل السنة قائلين بالتاويل التفصيلي
                و يقول احد اهل السنة و ملخص مقاله:

                قال البخاري وهو حافظ في صحيحه في تفسير سورة القصص : كل شئ هالك إلا وجهه إلا ملكه ا.هـ هذا تأويل تفصيلي

                ,وهو عند المشبهة الوهابية ومن تبعهم تعطيل.


                وفي صحيح البخاري أن سفيان الثوري قال في تفسير هذه الآية إلا ما أريد به وجه الله أي الطاعات ا.هـ
                وهذا تأويل تفصيلي

                . وفي صحيح البخاري أن مجاهدا تلميذ ابن عباس وهو من السلف قال في قوله تعالى : فثم وجه الله قبلة الله ا.هـ

                وهذا تأويل تفصيلي .

                وروى الحافظ البيهقي في مناقب أحمد أن الإمام أحمد قال: في قوله تعالى وجاء ربك إنما تأتي قدرته ا.هـ وهذا تأويل تفصيلي

                معناه: تظهر أهوال عظيمة يوم القيامة هي ءاثار قدرة الله وهذا تأويل تفصيلي من إمام أهل السنة والجماعة الحافظ

                ,الوهابية المشبهة يسمون هذا التأويل التفصيلي تعطيلا فما انتسابهم لأحمد و
                أحمد برئ من الوهابية المشبهة .



                ومما يدل على شناعة اعتقاد الوهابية المشبهة أن أحدهم وهو دكتور قال في درسه :[حتى يضع رب العزة فيها رجله معناه: الله يضع رجله في جهنم فتمتلئ جهنم برجله]


                أما استشهاد المشبهة الوهابية ومن تبعهم بابن تيمية

                فذلك لأنه رأس من رؤوس البدعيين فقد قال الحافظ السبكي
                :[ ان ابن تيمية هو أول من حرم السفر بقصد زيارة قبر النبي صلى الله عليه و اله وسلم]
                وقد ذكر ابن حجر في إيضاحه على مناسك النووي أن بدر الدين بن جماعه قال عن ابن تيمية :ولقد كفره كثير من العلماء ]. ويكفي ابن تيمية ضلالا أنه قال بأزلية جنس العالم وذلك في سبعة من كتبه : (منهاج السنة النبوية) (ونقد مراتب الاجماع) (وشرح حديث النزول) (وموافقة صريح المعقول لصحيح المنقول) (والفتاوى) (وفي تفسير سورة الأعلى) .



                والقائل بذلك يكون نافيا لخلق الله لجنس العالم فهو معطل ومشرك وليس المنزه هو المعطل وقد ذكر الحافظ ابو زرعة العراقي[ أن ابن تيمية خالف الاجماع في مسائل في الأصول والفروع قيل انها تبلغ ستين مسألة] .


                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة الاميني


                  السلام عليكم

                  يتحير البشر بين اهل السنة و الوهابية و هم يعتبرون انفسهم من اهل السنة و الحال ان كبار اهل السنة قائلين بالتاويل التفصيلي
                  و يقول احد اهل السنة و ملخص مقاله:

                  قال البخاري وهو حافظ في صحيحه في تفسير سورة القصص : كل شئ هالك إلا وجهه إلا ملكه ا.هـ هذا تأويل تفصيلي

                  ,وهو عند المشبهة الوهابية ومن تبعهم تعطيل.


                  وفي صحيح البخاري أن سفيان الثوري قال في تفسير هذه الآية إلا ما أريد به وجه الله أي الطاعات ا.هـ
                  وهذا تأويل تفصيلي

                  . وفي صحيح البخاري أن مجاهدا تلميذ ابن عباس وهو من السلف قال في قوله تعالى : فثم وجه الله قبلة الله ا.هـ

                  وهذا تأويل تفصيلي .

                  وروى الحافظ البيهقي في مناقب أحمد أن الإمام أحمد قال: في قوله تعالى وجاء ربك إنما تأتي قدرته ا.هـ وهذا تأويل تفصيلي

                  معناه: تظهر أهوال عظيمة يوم القيامة هي ءاثار قدرة الله وهذا تأويل تفصيلي من إمام أهل السنة والجماعة الحافظ

                  ,الوهابية المشبهة يسمون هذا التأويل التفصيلي تعطيلا فما انتسابهم لأحمد و
                  أحمد برئ من الوهابية المشبهة .



                  ومما يدل على شناعة اعتقاد الوهابية المشبهة أن أحدهم وهو دكتور قال في درسه :[حتى يضع رب العزة فيها رجله معناه: الله يضع رجله في جهنم فتمتلئ جهنم برجله]


                  أما استشهاد المشبهة الوهابية ومن تبعهم بابن تيمية

                  فذلك لأنه رأس من رؤوس البدعيين فقد قال الحافظ السبكي
                  :[ ان ابن تيمية هو أول من حرم السفر بقصد زيارة قبر النبي صلى الله عليه و اله وسلم]
                  وقد ذكر ابن حجر في إيضاحه على مناسك النووي أن بدر الدين بن جماعه قال عن ابن تيمية :ولقد كفره كثير من العلماء ]. ويكفي ابن تيمية ضلالا أنه قال بأزلية جنس العالم وذلك في سبعة من كتبه : (منهاج السنة النبوية) (ونقد مراتب الاجماع) (وشرح حديث النزول) (وموافقة صريح المعقول لصحيح المنقول) (والفتاوى) (وفي تفسير سورة الأعلى) .



                  والقائل بذلك يكون نافيا لخلق الله لجنس العالم فهو معطل ومشرك وليس المنزه هو المعطل وقد ذكر الحافظ ابو زرعة العراقي[ أن ابن تيمية خالف الاجماع في مسائل في الأصول والفروع قيل انها تبلغ ستين مسألة] .



                  دعك من حمل الأسفار و أجبنا ..
                  ما معنى أن الله يسمع ؟ هل معناه أن الله يعلم ؟؟!!
                  و ما معنى أن الله بصير ؟ هل معناه أن الله عليم ؟؟!!
                  هل الله سبحانه و تعالى يعلم ما سنقوله و سنفعله ثم حين القول وحين الفعل يسمع قولنا و يرى فعلنا .. أم أن الله فقط يعلم بما سنقوله و ما سنفعله ، و نعتبر علمه بما سنقوله سماع و علمه بما سنفعله رؤية دون أن يكون السماع حقيقي لحظة التكلم و دون أن يكون الرؤية حقيقية لحظة الفعل ..؟؟!!

                  اكشفوا عن حقيقة معتقداتكم التي تخبئونها تحت ستار التأويل ..!!!

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                    دعك من حمل الأسفار و أجبنا ..

                    اذا اجبناك لا لأهليتك للحوار بل لكشف فضائح التي تنسخ بلاشعور من الوهابية و الاعمياء

                    و اما ذاك الذي نقلنا هو من حمل اسفار البخاري و غيره من اسيادكم فهم يجيبونك بجواز التاويل في الصفات

                    هل فهمت لاتريد ان تفقه شيئا؟

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                      دعك من حمل الأسفار و أجبنا ..
                      ما معنى أن الله يسمع ؟ هل معناه أن الله يعلم ؟؟!!
                      و ما معنى أن الله بصير ؟ هل معناه أن الله عليم ؟؟!!

                      لك الموضوع و قل واحد يشرح لك :



                      منهج الأمامية في سمع اللّه تعالى وبصره

                      http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=153646

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس



                        اكشفوا عن حقيقة معتقداتكم التي تخبئونها تحت ستار التأويل ..!!!


                        من قبل شرحنا معنى التاويل و المجاز و يا ريت لكم قلوب تفقهون بها

                        و الحمد الذي جعلنا من المتمسكين باالثقلين و لاجعلنا ضالا و لاعوجا من تبعة الهوى

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة الاميني


                          السلام عليكم

                          يتحير البشر بين اهل السنة و الوهابية و هم يعتبرون انفسهم من اهل السنة و الحال ان كبار اهل السنة قائلين بالتاويل التفصيلي
                          و يقول احد اهل السنة و ملخص مقاله:

                          قال البخاري وهو حافظ في صحيحه في تفسير سورة القصص : كل شئ هالك إلا وجهه إلا ملكه ا.هـ هذا تأويل تفصيلي

                          ,وهو عند المشبهة الوهابية ومن تبعهم تعطيل.


                          وفي صحيح البخاري أن سفيان الثوري قال في تفسير هذه الآية إلا ما أريد به وجه الله أي الطاعات ا.هـ
                          وهذا تأويل تفصيلي

                          . وفي صحيح البخاري أن مجاهدا تلميذ ابن عباس وهو من السلف قال في قوله تعالى : فثم وجه الله قبلة الله ا.هـ

                          وهذا تأويل تفصيلي .

                          وروى الحافظ البيهقي في مناقب أحمد أن الإمام أحمد قال: في قوله تعالى وجاء ربك إنما تأتي قدرته ا.هـ وهذا تأويل تفصيلي

                          معناه: تظهر أهوال عظيمة يوم القيامة هي ءاثار قدرة الله وهذا تأويل تفصيلي من إمام أهل السنة والجماعة الحافظ

                          ,الوهابية المشبهة يسمون هذا التأويل التفصيلي تعطيلا فما انتسابهم لأحمد و
                          أحمد برئ من الوهابية المشبهة .



                          ومما يدل على شناعة اعتقاد الوهابية المشبهة أن أحدهم وهو دكتور قال في درسه :[حتى يضع رب العزة فيها رجله معناه: الله يضع رجله في جهنم فتمتلئ جهنم برجله]


                          أما استشهاد المشبهة الوهابية ومن تبعهم بابن تيمية

                          فذلك لأنه رأس من رؤوس البدعيين فقد قال الحافظ السبكي
                          :[ ان ابن تيمية هو أول من حرم السفر بقصد زيارة قبر النبي صلى الله عليه و اله وسلم]
                          وقد ذكر ابن حجر في إيضاحه على مناسك النووي أن بدر الدين بن جماعه قال عن ابن تيمية :ولقد كفره كثير من العلماء ]. ويكفي ابن تيمية ضلالا أنه قال بأزلية جنس العالم وذلك في سبعة من كتبه : (منهاج السنة النبوية) (ونقد مراتب الاجماع) (وشرح حديث النزول) (وموافقة صريح المعقول لصحيح المنقول) (والفتاوى) (وفي تفسير سورة الأعلى) .



                          والقائل بذلك يكون نافيا لخلق الله لجنس العالم فهو معطل ومشرك وليس المنزه هو المعطل وقد ذكر الحافظ ابو زرعة العراقي[ أن ابن تيمية خالف الاجماع في مسائل في الأصول والفروع قيل انها تبلغ ستين مسألة] .


                          احسنتم

                          ضربة حيدرية على راس الوهبية

                          سيضرب الوهابي راسه الحائط

                          تعليق


                          • #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة الاميني

                            بعد مرورنا على الرابط أعلاه ،، و جدنا أن منهج الإمامية في سمع الله تعالى وبصره هو اعتقادهم أن سمع الله و بصره يعني علمه .. فالسمع و البصر عبارة عن علم فقط ...!!!!!!!!!!!!!

                            تعليق


                            • #74
                              مر ثانيا و اصر لكى نكمل الموضوع يتضح لك ان شا ءالله

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                                مر ثانيا و اصر لكى نكمل الموضوع يتضح لك ان شا ءالله
                                قد مررنا و رأينا أنك عندما تعتقد بأن الله يسمع كلامك هو أنك تعتقد أن الله يعلم بما تقوله فقط .. فسمعه مجرد علم فقط و ليس أن صوتك يصل إليه و يدركه في لحظة تكلمك ...!!!!

                                فالحمد لله الذي لم يبتلينا بهكذا عقيدة ، تعطل صفات الله بستار التأويل ...!!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                102 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                74 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                                استجابة 1
                                111 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-08-2021, 02:31 AM
                                استجابة 1
                                84 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X