إن كان هؤلاء الذين تتحدث عنهم لم يلعنوا ، فإن حجتك قد سقطت .. و بالتالي فأنت ليس لديك احتياط حقيقي في الموضوع ، فأنت تعتمد على مبدأ " لو كان هناك من لعن مثلي فسيكون مصيري كمصيره " ..!!
لا نحتاج لأن نقول لو على أمور ثابتة , إلا أن تغير الموضوع ويكون كل كلامك لو لو لو
و لكن ماذا ستفعل بآلاف الروايات المنسوبة إلى جعفر الصادق و الحسن العسكري و علي الرضا و غيرهم ممن تعتقدون أنهم معصومون كالرسول .. ستجد أن العقائد و الفقهيات المستنبطة من تلك الروايات باطلة لأن العصمة المنسوبة إليهم باطلة .. و هذا أمر خطير جدا ، فهي كاعتقاد ألوهية إله و يظهر أنه ليس إله ..!!
لا أفعل شئ , كل ما هنالك أننا نحقق الروايات وما صح منها نأخذه فحتى لو لم يكونوا معصومين هم في النهاية أئمة سواء عند الشيعة أو السنة ومكانتهم لا يختلف عليها اثنين
كل الذي سيجري مزيد من التحقيق والتدقيق والمقارنة مع ماصح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
بدليل أن الشيعة يحتجون بالكثير من أحاديثنا المنسوبة إلى الرسول ، في حين لا يحتج السنة بأحاديث الشيعة المنسوبة إلى الرسول ..
يحتجون بها إما لإلزامكم أو لوجودها عند الطرفين
أخبرتك أن الرسول نفسه كان يدعو بالرحمة و الهداية لمن ظلمه ، و يدعو الناس إلى أن يعفو عن من ظلموه .. و من ثم نجد في القرآن رسول الله إبراهيم عليه السلام ، يدعو لآزر و يستغفر له ، برغم علمه أنه كافر و مشرك .. فنجد أن الله منع إبراهيم من ذلك فقط دون أن يعاقب إبراهيم على فعلته .. وعليه ، فنحن لا نستحق العقوبة على ترضينا على أبي بكر و عمر ، ففعلنا كفعل إبراهيم عندما كان يستغفر لآزر ، و الفرق بيننا هو أن إبراهيم فعل فعلته و هو يعرف أن آزر كافر مشرك ، بينما نحن فعلنا فعلتنا و نحن نعتقد أن أبابكر من عباد الله الصالحين ..و بالتالي فواضح جدا أننا لسنا في خطر حقيقي في حال كان هؤلاء الذين نترضى عنهم ليسوا أهلا للترضي ..
المسألة أبعد من الترضى فأنت تأخذ دينك من خلال من ذكرت , فإن كانوا فسقة فكل الروايات التي نقلوها لك لا يأمن جانبها
أمن نحن فقد اتفق الشيعة والسنة على مكانة الأئمة ال 11 وبالتالي الشيعي في مأمن عندما يأخذ دينه من 1 1 إمام متفق عليهم
تعليق