المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
بللها واشرب ميتها فانت تاخذ ما يعجبك وتترك ما لا يعجبك فهل صلاه علي رضي الله عنه مع الرسول تستدل بها ان ابو بكر لم يسلم وانه من المتاخرين ؟!!!!!
والاعجب من هذا تقول ان ابو بكر الصديق اسلم بعد خمسين نفر وهذا فيه نظر فهلا اتيتنا بالروايه الصحيحه التى توثق بها كلامك ام انك من المدلسين؟
بينما الروايات الصحيحه تدل انه او من دخل الاسلام من الرجال و اول من اظهراسلامه
فهوأول من دخل الإسلام ويدل على ذلك ما أخرجه الإمام مسلم بسنده عن أبي أمامةرضي الله عنه قال: (قال عمرو بن عبسة السُّلميُّ([كنت وأنا في الجاهلية، أظنُّ أن الناس على ضلالةٍ، وأنهم ليسوا على شيء، وهم يعبدون الأوثان، فسمعت برجلٍ بمكة يُخبرُ أخباراً، فقعدتُ على راحلتي، فقدمتُ عليه، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفياً، جُراءُعليه قومهُ، فتلطَّفتُ حتى دخلت عليه بمكة، فقلت له: ما أنت؟
قال: (أنا نبيٌّ) فقلت: وما نبيٌّ؟ قال: (أرسلني الله).
فقلت: وبأيِّ شيء أرسلك؟
قال: (أرسلني بصلة الأرحام وكسر الأوثان وأن يُوحَّد الله لا يُشرك به شيءٌ) قُلتُ له: فمن معك على هذا؟
قال: (حُرٌّ وعبدٌ). قال: ومعه يومئذ أبو بكر وبلال ممن آمن به.
فقلت: إني مُتبعك.
الروايه الاخرى
وعن محمد بن كعب القرظي قال: (إن أول من أسلم من هذه الأمة برسول الله خديجة، وأول رجلين أسلما: أبو بكر الصديق وعلي، وإن أبا بكر أول من أظهر إسلامه
أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في كتابه (فضائل الصحابة) (1/277) رقم (268)، قال محققه: إسناده حسن.
ايضا روايه اخرى
عن يوسف بن يعقوب يعني الماجشون رحمه الله قال: (سمعت مشيختنا أهل الفقه منهم سعد بن إبراهيم، وصالح بن كيسان، وربيعة بن أبي عبدالرحمن، وعثمان بن محمد الأخنسي، وغير واحد يذكرون: أن أبا بكر أول من أسلم من الرجال
أخرجه الإمام أحمد في كتابه فضائل الصحابة (1/276)، رقم (264)، وقال محققه: إسناده صحيح.
وقال أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله: (الأورع أن يقال: أول من أسلم من الرجال الأحرار أبو بكر، ومن الصبيان أو الأحداث علي، ومن النساء خديجة، ومن الموالي زيد بن حارثة، ومن العبيد بلال، والله أعلم
وقال ابن كثير رحمه الله: (والجمع بين الأقوال كلها: أن خديجة أول من أسلم من النساء – وظاهر السياقات – وقيل: الرجال أيضاً. وأول من أسلم من الغلمان علي بن أبي طالب، فإنه كان صغيراً دون البلوغ على المشهور، وهؤلاء كانوا إذ ذاك أهل البيت، وأول من أسلم من الأحرار أبو بكر الصديق، وإسلامه كان أنفع من إسلام من تقدم ذكرهم؛ إذ كان صدراً معظماً، ورئيساً في قريش مكرماً، وصاحب مال وداعية إلى الإسلام، وكان محبباً متألفاً، يبذل المال في طاعة الله ورسوله
وقد قال بهذا القول كثير من العلماء من أمثال ما سبق، والعراقي، والسخاوي، والسيوطي وغيرهم كثير
بقي عليك ان تثبت ان ابو بكر الصديق اسلم متاخرا كقولك :بعد خمسين نفرا !!!
فان اثبت لنا هذا فانك قد القيت الحجه علينا فهل انصفناك
تعليق