للعقلاء أقولها
لما نضرب مثلا نحن عوام الناس وحتى العلماء والفقهاء و
نريد به أمرا ما المفروض المثل الذي نضربه له مصداقية ورابط بين المثل وما نريد أن نشير إليه لنؤكد كونهما من سنخ واحد
وإلا فضرب المثل والكلام يكون هباء دون جدوى
أو يكون عبث
وحاشا الله أن يكون كلامه كذلك في ضربه الأمثال
وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون
وعليه لمّا نجد الله عز وعلا يقول في كتابه الحكيم
من سورة التحريم آية 10
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ(10)
والكل يعلم كون سورة التحريم نزلت بحق عائشة وحفصة
فهل هناك رجل من أبناء العامة والوهابية يجرء أن يقول ليستا عائشة ولا حفصة من نزل بحقهما التوبيخ والتقريع والتهديد في سورة التحريم هذه
وهل هناك من هو قادر على أن ينفي الرابط بين ضرب المثل الذي ذكره الله وهو يذكر زوجتين كونهما كانتا تحت عبدين صالحين ومع ذلك دخلتا النار ولم يغنياهما من زواجهما بهما شئ
فلو لم يكن مراد الله من أيته ومثله الذي ضربه مانقول فماذا يريد به إذا
وأما الذين يبكون على عتبة عائشة كون الله يقول الطيبون للطيبات ويحرفون الكلم عن مواضعه ليوافق رغابتهم
فيقولوا المراد منه أزوج الأنبياء .
فأول من يكذبه قول الله لما ذكر زوجتي نوح ولوط كونهما من أهل النار
فكيف يمكن حمل الطيبات على الزوجة بل نجد التفاسير تختلف في أقوالها وإبتعدت عن الزوجات وباتت تفسرها كونه القول الطيب أو العمل الطيب أو الصلاة أو أو أو
فهم يتلاعبون بالقرآن والسنة والقيم وكل شئ من أجل عيون عائش وبس لكي يتستروا عليها من قبح ما أتت من فعال
لما نضرب مثلا نحن عوام الناس وحتى العلماء والفقهاء و
نريد به أمرا ما المفروض المثل الذي نضربه له مصداقية ورابط بين المثل وما نريد أن نشير إليه لنؤكد كونهما من سنخ واحد
وإلا فضرب المثل والكلام يكون هباء دون جدوى
أو يكون عبث
وحاشا الله أن يكون كلامه كذلك في ضربه الأمثال
وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون
وعليه لمّا نجد الله عز وعلا يقول في كتابه الحكيم
من سورة التحريم آية 10
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ(10)
والكل يعلم كون سورة التحريم نزلت بحق عائشة وحفصة
فهل هناك رجل من أبناء العامة والوهابية يجرء أن يقول ليستا عائشة ولا حفصة من نزل بحقهما التوبيخ والتقريع والتهديد في سورة التحريم هذه
وهل هناك من هو قادر على أن ينفي الرابط بين ضرب المثل الذي ذكره الله وهو يذكر زوجتين كونهما كانتا تحت عبدين صالحين ومع ذلك دخلتا النار ولم يغنياهما من زواجهما بهما شئ
فلو لم يكن مراد الله من أيته ومثله الذي ضربه مانقول فماذا يريد به إذا
وأما الذين يبكون على عتبة عائشة كون الله يقول الطيبون للطيبات ويحرفون الكلم عن مواضعه ليوافق رغابتهم
فيقولوا المراد منه أزوج الأنبياء .
فأول من يكذبه قول الله لما ذكر زوجتي نوح ولوط كونهما من أهل النار
فكيف يمكن حمل الطيبات على الزوجة بل نجد التفاسير تختلف في أقوالها وإبتعدت عن الزوجات وباتت تفسرها كونه القول الطيب أو العمل الطيب أو الصلاة أو أو أو
فهم يتلاعبون بالقرآن والسنة والقيم وكل شئ من أجل عيون عائش وبس لكي يتستروا عليها من قبح ما أتت من فعال
تعليق