كان الأوّل على الرغم أن الآية حسب زعمهم في مفهومها فيكون الرسول هو : ثاني إثنين حسب الآية ؟؟ الأوّل !! .. بأن بعده سيكون سيدنا عليّ هو ولي الله ورسوله . .
وابو بكر الصديق رضي الله عنه 
.. إذ قال :! ..واول اثنين هو ابو بكر .. .. إذ قال :! ..واول اثنين هو ابو بكر .. يقُص فيه سُبحانه وقت أن نصره هو .. أي أن الحديث أصلاً عن سيدنا محمد .. فيبدأ بالسرد وقت لم ينصُره إلا الله .. ثُم يقُص الله لأولي الألباب الحدث كله بأوقات حدوثِها .. إذ ....... ( والحديث عنه ) خرج هو و ثاني إثنين مِن الذين كفروا . كان الأول .. ثُم يأتي المُناظِر ويقول غيره .. بأن الرسول هو الثاني للإثنين .. ونسأل هُنا : ما هوَ الترتيب مِن المُخالفين .. فوجدناهم خالفا أنفُسهُما .. فمَن نُصدِّق ؟؟ .. والترتيب التالي للآية يتكلم أيضا عن الرسول فيقول : إذ يقول لصاحِبه .. أن أن الرسول يقول لصاحِبه ..... .. فيقول سُبحانه أن ثاني إثنين مِن الذين كفروا هوَ مَن ( أخرج ) الرسول .. ولم يكُن لناصِره .. أي أن الذي كان معه وهو أبو بكر .. لم يكُن ناصِراً لرسول الله .. لأن الله يقُص لنا الحدث الذي لم ينصُر الرسول أحد بمَن فيهم أبو بكر ( صاحِبه ) لأن الله يقُص لنا الحدث الذي نصر الرسول هو الله وحده . : لا تحزن أن الله معنا ..... .. والمقصود بـ معنا : أي معنا أنبياء الله ورُسُله وآل البيت .. فيقول الرسول : معنا .. وليس معنا هو والثاني الذي صاحبه !! تدعوا بأن الإسلام الحقّ هو .. أن تكون مِن شيعة رسول الله وآل بيته .. وأن تؤمِن بأن الإمامة أصل مِن أصول الدين .. وأن تؤمِن بأن الدين القيّم .. هو إثنا عشر إماما . وآل بيته .. فكانوا يُرجِعون كُل شيء لكِتاب الله .. وأمرونا بذلك .. فلِماذا نحيد عنهم . وآل بيته مِن أقوال وأفعال . ! فهذا غير صحيح ابدا ..
تويت
تعليق