إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

علم الرجال .. هل يلتفت إليه؟؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علم الرجال .. هل يلتفت إليه؟؟!!

    علم الرجال .. هل يلتفت إليه؟؟!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد وال محمد

    هناك علم يكثر الباحثين والمتعلمين من دراسته وهو (علم الرجال) .. فهل هذا العلم نافع ؟؟!! أم هو من العلم الذي علمه لا ينفع وجهله لا يضر ؟؟!!
    أنا أريد من مؤيدي ومتعلمي ودارسي علم الرجال أن يذركوا لي ولو فائدة واحدة لهذا العلم ؟؟
    أنا أشوف خسارة وقتهم يضيعوه في دراسة أو حتى قراءة هذا الشيء .. فالوقت من ذهب بل هو اغلى

    هناك من قال إن من فوائد هذا العلم توثيق أو تضعيف الرواية .. أي هو الميزان في ذلك .. وكما يقولون لولا علم الرجال (الإسناد) لقال من شاء ما شاء
    لكن على هذا الكلام إشكالات عده نذكر بعضها
    #هل هناك دليل شرعي على ذلك -أي إن الميزان في توثيق او التضعيف الروايات هو علم الرجال-؟؟
    #هناك روايات تقول لنا إن الميزان والمعيار هو الحق (القرآن)
    مثل


    قول المعصوم(ع) :إذا حُدِّثْتُم عني بحديث يوافق الحق فصدِّقوه وخذوا به
    وكذلك
    قول النبي:
    سئلت اليهود عن موسى فأكثَروا فيه وزادوا ونقَصوا حتى كفروا، وسئلت النصارى عن عيسى فأكثروا فيه وزادوا ونقصوا حتى كفروا، وأنه ستفشو عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاقرؤوا كتاب الله واعتبِروا، فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله

    وكذلك قول النبي
    إنكم ستختلفون من بعدي فما جاءكم عني فاعرِضوه على كتاب الله فما وافقه فعنّي وما خالفه فليس عني
    وكذلك قول النبي:
    ما من نبي إلا وقد كذب عليه من بعده، ألا وسيُكذب عليَّ مِن بعدي كما كُذِب على من كان قبلي، فما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فهو عنّي وما خالفه فليس عني

    وقوله ايضا
    ستكون عنى رواه يروون الحديث فاعرِضوه على القرآن، فإن وافق القرآن فخذوه والا فدعوه
    ومنها الحديث: ” أَلا إِنَّ رَحَى الإِسْلامِ دَائِرَةٌ، قَالَ: فَكَيْفَ نَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: اعْرِضُوا حَدِيثِي عَلَى الْكِتَابِ، فَمَا وَافَقَهُ فَهُوَ مِنِّي، وَأَنَا قُلْتُهُ”.
    ومنها الحديث: “إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِى رُوَاةٌ يَرْوُونَ عَنِّى الْحَدِيثَ فَاعْرِضُوا حَدِيثَهُمْ عَلَى الْقُرْآنِ، فَمَا وَافَقَ الْقُرْآنَ فَخُذُوا بِهِ وَمَا لَمْ يُوَافِقِ الْقُرْآنَ
    فَلاَ تَأْخُذُوا بِهِ”

    وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) إِنَّ عَلَى كُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً وَ عَلَى كُلِّ صَوَابٍ نُوراً فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللَّهِ فَخُذُوهُ وَ مَا خَالَفَ كِتَابَ اللَّهِ فَدَعُوهُ .

    وقول الباقر عليه السلام لأبي الجارود : إذا حدثتكم بشي‏ء فاسألوني أين هو من كتاب اللّه ثم قال في بعض حديثه : ان النبي صلّى اللّه عليه و آله نهى عن القيل و القال ، و فساد المال و كثرة السؤال فقيل له أين هذا من كتاب اللّه ؟ قال : قال عز و جل : لا خير في كثير من نجواهم إلاّ من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس . .

    فالميزان هو كتاب الله وليس الرجال
    فلا يعرف الحق بالرجال.. ولكن أعرف الحق تعرف أهله
    فيتبن إن المقوله : لولا علم الرجال لقال من شاء ما شاء ,,خطأ
    والصح هي قول : لولا كتاب الله لقال من شاء ما شاء

    #وهناك إشكال آخر على المؤيدين وهو : إن علم الرجال غير معصوم ..فكم من رجل هو عند الناس من الصالحين لكنه عنده الله من الفاجرين,, وكم من رجل هو عند الناس من الفاجرين وهو عند الله من الصالحين .. فلا يعلم بما في داخل الصدور إلا الله ..
    فإذا سلمنا بقبول تزكية المعصومين سلام الله عليهم للبعض فهل يمكن التسليم بتزكيات وتوثيق غيرهم ؟؟!!
    ونحن مع تزكية المعصومين (ع) دون غيرهم.. ولكنَ الإشكال هنا هو في أنَّ هذه التزكيات قد جاءت عبر الرجال فكيف يكون لنا الحكم بصدقها من عدمه إن لم نستند على ما يقوله علم الرجال بخصوصها؟!!.. وهو إشكالٌ وجيهٌ جدّاً .. فما هو الجواب؟.

    فهل علمتم يا أحبتي إن علم الرجال ليس سوى آراء الرجال في بعضهم البعض .. ولا علاقة لها بمراد الله ولا كتاب الله

    يقول عالم سبيط النيلي (رحمه الله):
    أجل والله إنَّك لو رأيتَ ما في النصِّ من حقٍّ أو باطلٍ مستقلاً عن الرجال فقد بدأت بالفعل أوّل خطوةٍ في الطريق لعبادة الله وحده.. وهذا هو مغزى كلمة أمير المؤمنين (ع) الهاتفة من عمق الدهور: (ويحك إنَّ الحقَّ لا يُعرفُ بالرجال.. اعرف الحقّ تعرف أهله)..


    والامام الصادق(ع) يخاطب أحد أصحابه:
    «يا محمد بن مسلم ما جاءك من حديث عن بر، أو فاجر فاعرضه على كتاب الله، فان وافقه فخذ به وان خالفه فرده»،
    فواضح في هذا التوجيه الصادر عن الإمام الصادق لـ محمد بن مسلم ان حديث الفاجر أو الصادق ليس بمردود أو مقبول، بناء على الحكم على الراوي بالفجور أو الصدق، وانما هو معروض على الكتاب، الذي يحدد صحة الحديث من بطلانه.

    فأقول بالنهاية جواباً على ما عنونت به الموضوع : لا .. لا يلتفت إليه


    ..

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله

    عظم الله أجورنا وأجوركم
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



    لا علم لي بهذا العلم ومداخلتي هي لأنني في إحدى تصفحي لمرويات "أمر"أهل البيت في الكافي :
    حول : [ إن أمرنا صعب مستصعب ....قوله لا تبلغهُ عقول الرجال ] هذه الرواية بفهمي القاصر كأن الإمام يُشير
    إلى أن هناك من سيخرج ويضعف ويصحح بمرويات النبي وأهل بيته بمسمى [ الرجال] ويُنسب إليهم علم الحديث في الجرح والتعديل ..

    والله أعلم

    متابعة إن شاء الله وبارك الله بكم .

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      عظم الله اجورنا واجوركم

      ما اعلمه انا اننا لا نعبد السند مثل المخالفين.
      حتى لو كان الحديث سنده صحيح ويخالف القرآن نضرب به عرض الحائط.
      خلافاً عن المذهب الآخر الذين ورط نفسه في عبادة السند. عندهم السند صحيح حتى وان يخالف القرآن ويطعن في الله ورسوله.

      متابع...

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم أخي حسن الروح
        أخي العزيز لي عودة الى موضوعكم الجميل
        ولكن يا أخي هل يمكننا فصل الكتاب عن السنة ؟
        بالطبع لا
        سؤال آخر هل اوضح الكتاب كل شيء على باب المثال مثل عدد الركعات لكل صلاة مثلاً ؟
        بالطبع لا
        سؤال غيرهما هل يستطيع أي إمرئ ان يفسر القرآن ويقوم بتأويله حسب ظاهر الآيات أو حسب فكره ؟
        بالطبع لا
        هل قال الله خذوا فقط من كتاب الله وأرجعوا كل شيء إليه وهو القائل :
        وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
        فلماذا لم يكتفى فقط بما آتانا به الله وبما نهانا ؟
        ثم عبارة إنَّ الحقَّ لا يُعرفُ بالرجال.. اعرف الحقّ تعرف أهله لهي أفضل مثال على علم الرجال لأنه لكي تعرف الرجل الذي يسير على المنهج الصحيح فلا بد أن تعرف هل كان يسلك طريق الحق او لا أو هل هو من اتباع الحق او لا لكي تعرف انه من اهله اي بأنه ثقة كي تتبع ما نقله لنا
        ويكفي ان هناك روايات كثيرة تتحدث عن الطريقة المثلى لمعرفة الرجال وعندما نقول الرجال نقصد بهم المحدثين الرواة
        فمنها على سبيل المثال
        وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة
        أحاديثنا فانهم حجتي عليكم وأنا حجة الله
        وهنا عني بالرجال والرواة المحدثين الثقة الذي تعتبر وثاقتهم حجة علينا اي دليل لنا .
        وهناك أحاديث أخرى كثيرة في معرفة انتقاء الرواة وهي على سبيل المثال :
        عن أبي عبد الله عليه السلام قال اعرفوا منازل الرجال منا على قدر رواياتهم عنا

        وقول آخر قال الصادق عليه السلام : اعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنا، فإنا لا نعد الفقيه منهم فقيهاً حتى يكون محدثاً، فقيل له : أو يكون المؤمن محدثاً؟ قال يكون مفهماً و المفهم المحدث.

        ولنا عودة مع المزيد من ذلك

        تعليق


        • #5
          لابد أن نعرض الروايه على كتاب الله إن وافقها أخذنا بها وإلا فلا حتى لو صح سند الروايه وخالفت هذا الشرط فإنها مردوده

          ولانهمل السند بل نتحقق من صحته وهناك مؤلفات ألفت خصيصآ في علم الرجال فلو كان ليس له فائده لما أهدر وقت من ألفها

          ونأخذ بالمتواتر لحصول الإطمئنان من صحة الحديث وصدوره ، إضافه الى أن هناك محامل للروايات فقد تحمل على التقيه

          فلاننخدع بصحة سندها فليس كل حديث صح سنده مقبول لدينا

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح


            #هل هناك دليل شرعي على ذلك -أي إن الميزان في توثيق او التضعيف الروايات هو علم الرجال-؟؟
            #هناك روايات تقول لنا إن الميزان والمعيار هو الحق (القرآن)
            .
            .
            .
            قول النبي:
            ما من نبي إلا وقد كذب عليه من بعده، ألا وسيُكذب عليَّ مِن بعدي كما كُذِب على من كان قبلي، فما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فهو عنّي وما خالفه فليس عني



            سؤال : كيف عرفت ان النبي عليه الصلاة والسلام قد قال هذا القول؟

            لانه قد يقول قائل : ان هذا القول ضعيف وغير مقبول.
            ونحن قطعا لم نسمع من النبي عليه الصلاة والسلام ولايوجد كتاب اساسا بين ايدينا كتبه النبي ولا حتى المعصومين عندكم.
            فكيف نعلم ان هذا الخبر صحيح.

            تعليق


            • #7
              الائمة الطاهرين عليهم السلام هم من علموا تلامذتهم واصحابهم علم الرجال و هم الذين قالوا لهم ان خبر الثقة حجة
              علم الرجال جزء من التاريخ فهل سنقول عن التاريخ ايضا لا حاجة للتاريخ و لكتب التاريخ
              علم الرجال يدرس شخصيات الرجال
              اما بالنسبة للحديث اعرف الرجال بالحق فليس له علاقة بعلم الرجال او السند ...ذاك موضوع وهذا موضوع فلا ينبغي الخلط

              تعليق


              • #8
                شكرا لكل من رد على الموضوع

                المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2

                السلام عليكم أخي حسن الروح
                أخي العزيز لي عودة الى موضوعكم الجميل
                ولكن يا أخي هل يمكننا فصل الكتاب عن السنة ؟
                بالطبع لا


                وعليكم السلام أخي المدمر 2

                ومن قال إننا نريد فصل الكتاب عن السنة


                سؤال آخر هل اوضح الكتاب كل شيء على باب المثال مثل عدد الركعات لكل صلاة مثلاً ؟
                بالطبع لا


                اَللَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ {ما فَرَّطْنا فِي اَلْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ}( سورة الأنعام آية 38)
                وَالقرآن فِيهِ تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ كما يقول الإمام على في خطبته المشهورة في ذم إختلاف العلماء في الفتيا (نهج البلاغة - باب المختار من خطبه عليه السلام)

                هل قال الله خذوا فقط من كتاب الله وأرجعوا كل شيء إليه وهو القائل :
                وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
                فلماذا لم يكتفى فقط بما آتانا به الله وبما نهانا ؟

                وهل الرسول سيأتي بشيء من جيبه الخاص .. أم سيأتي بما أتاه الله .. فهو رسول أرسل برسالة وعليه تبليغها .. وكان دائما يقول في خطبه ( ) إلا هل بلغت ؟؟!! فيقولون : نعم .. فيقول : اللهم فإشهد

                فكل ما يقوله معصومينا (عليهم السلام) هو من كتاب الله .. وكما علمونا معصومينا إن حدثونا بحديث نسألهم إين هو من كتاب الله؟؟!! وقد ذكرت مثال في الموضوع على ذلك ..




                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                  لابد أن نعرض الروايه على كتاب الله إن وافقها أخذنا بها وإلا فلا حتى لو صح سند الروايه وخالفت هذا الشرط فإنها مردوده

                  ولانهمل السند بل نتحقق من صحته وهناك مؤلفات ألفت خصيصآ في علم الرجال فلو كان ليس له فائده لما أهدر وقت من ألفها

                  ونأخذ بالمتواتر لحصول الإطمئنان من صحة الحديث وصدوره ، إضافه الى أن هناك محامل للروايات فقد تحمل على التقيه

                  فلاننخدع بصحة سندها فليس كل حديث صح سنده مقبول لدينا
                  أهل البيت قالو إن وافقت الكتاب خذوها وإن خالفته إتركوها

                  ولم يقولو إنظروا إلى الراوي

                  بل من حكم الإمام علي ( عليه السلام ) : لا تنظر إلى من قال ولكن إنظر إلى ما قيل

                  فلماذا نقول قال فلان عن فلان عن فلان

                  والإمام علي يقول لا تنظروا للقائل وإنما إنظروا للمقولة

                  وكما قال الإمام الصادق(ع) لمحمد بن مسلم إن جاءك حديث من بر أو فاجر فإعرضه على كتاب الله فإذا وافقه فخذه

                  يعني حتى لو كان الراوي فاجرا نأخذ بالحديث إن كان موافق للقرآن

                  إذن فالراوي مهمول سواء فاجر أم صادق

                  ونرد على مقولتكِ : فلو كان ليس له فائده لما أهدر وقت من ألفها

                  والرد هو : كم هي العلوم التي لا فائدة لها وأشخاص كثيرة تهدر أوقاتها فيها

                  فعلى سبيل المثال أناس تهدر أوقاتها في معرفت أخبار المغنيين أو اللاعبين أو الممثلين .. فهل أنتي تستفيدي شيء إذا عرفتي إن اللاعب البرازيلي تزوج أو تطلق أو جاب له ولد .. لا تستفيدي شيء .. ومع ذلك تري الكثيرين يضيعوا أوقاتهم في ذلك .. والوقت ثمين كما علمونا أئمتنا (عليهم السلام)

                  ثم هل شرط إذا الحديث تواتر يصبح صحيح ونأخذ به ؟؟!! فهل الحديث المكذوب والمخالف للقرآن إن كثرت رواته أصبح حديث صحيح ؟؟!!
                  وهل الحديث الصحيح والموافق للقرآن إن قلة رواته يصبح حديث غير متواتر ويصبح معيبه لهذا الحديث ولا نأخذ به ؟؟!!
                  منذ متى ونحن نأخذ بالكثرة ونترك القلة ؟؟!! والله يقول في القرآن :وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون
                  ويقول :وقليل من عبادي الشكور

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مساعد بن غانم

                    سؤال : كيف عرفت ان النبي عليه الصلاة والسلام قد قال هذا القول؟

                    لانه قد يقول قائل : ان هذا القول ضعيف وغير مقبول.
                    ونحن قطعا لم نسمع من النبي عليه الصلاة والسلام ولايوجد كتاب اساسا بين ايدينا كتبه النبي ولا حتى المعصومين عندكم.
                    فكيف نعلم ان هذا الخبر صحيح.
                    لأنه موافق للقرآن

                    والقرآن كتاب هدى .. وكلام النبي هدى ..
                    فهل من المعقول إن كلام النبي يخالف القرآن ؟؟!!

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
                      شكرا لكل من رد على الموضوع



                      وعليكم السلام أخي المدمر 2

                      ومن قال إننا نريد فصل الكتاب عن السنة




                      اَللَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ {ما فَرَّطْنا فِي اَلْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ}( سورة الأنعام آية 38)
                      وَالقرآن فِيهِ تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ كما يقول الإمام على في خطبته المشهورة في ذم إختلاف العلماء في الفتيا (نهج البلاغة - باب المختار من خطبه عليه السلام)



                      وهل الرسول سيأتي بشيء من جيبه الخاص .. أم سيأتي بما أتاه الله .. فهو رسول أرسل برسالة وعليه تبليغها .. وكان دائما يقول في خطبه ( ) إلا هل بلغت ؟؟!! فيقولون : نعم .. فيقول : اللهم فإشهد

                      فكل ما يقوله معصومينا (عليهم السلام) هو من كتاب الله .. وكما علمونا معصومينا إن حدثونا بحديث نسألهم إين هو من كتاب الله؟؟!! وقد ذكرت مثال في الموضوع على ذلك ..




                      [/size]

                      حبيبي ألم تسمع ما قاله أمير المؤمنين في صفين عند رفع وتحكيم المصاحف بأن قال لا تحاججوهم بكتاب الله لأنه حمال ذو أوجه

                      وبما أن القرآن يا أخي قد تناول كل شيء فهل تستطيع ان تضع لنا ابواب الآذان والإقامة وعددهم من خلاله ؟
                      فهناك أمور لم يتطرأ لها القرآن بتفاصيلها ومن ثم عندما يقولون أئمة أهل البيت ارجعوا احاديثنا الى الكتاب هو في العناوين العريضة فالكتاب فصل كل شيء عن العناوين العريضة وكذلك لا يمكن تأويله بعيدا عن الراسخون في العلم ألا وهم محمد وآل محمد فلذا المسائل التي تخالف الكتاب هي فيما تناوله الكتاب من عناوين عريضة ولكن تفصيل هذه العناوين جاءت من أحاديث النبي وأهل البيت عليهم السلام وهناك آيات كثيرة لم يصلنا تأويلها عن أهل البيت عليهم السلام وفي هذا الصدد لا يمكن تفسيرها كما يحلو لنا ولا أن نفسر الكتاب بالكتاب لأنه منهى عنه وحمال ذو أوجه ففي هذا السياق إما نتركها وإما نأخذها بظاهرها ان كانت ضمن العقيدة أو تدخل ضمن الخطوط العريضة الواضحة .
                      وأما كل واحد يقوم بالتأويل على كيفه فهذا لا يستقيم بل إن الله سبحانه وتعالى أكد بأنه لا يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم وهنا لو كان هناك أكثر من تأويل لكانت الآية لا يعلم تآويله
                      ولو كان هناك يعلم تأويل الله لكان نبي أو وصي نبي لأنه من المستحيل أن يعلم ما في علم الله الا معصوم عنده سبب متصل بين الأرض والسماء .
                      فنعود لموضوعنا وهو هل نجد كل شيء محصى في كتاب الله العزيز بالطبع لا بل ان الله يقول وكل شيء احصيناه في إمام مبين
                      وكما ذكرت لك يا عزيزي فهناك الاف من الأمور الفقهية لم يكن فيه بالقرآن أثر الا ما كان يتناول المسلمات والخط
                      وط العريضة كالتوحيد والنبوة والإمامة والصلاة وسائر امور العبادات بينما لا نجد لها تفاصيل فلذا لا نجد الكتاب يتناول
                      الأشياء الكلية بجميع تفاصيلها فلذا يقول البعض ان المقصود بالآية ما فَرَّطْنا فِي اَلْكِتابِ من شيء على ان الكتاب هو المعصوم لأنه كتاب الله الناطق وإن الله يقول وكل شيء احصيناه في امام مبين اذن على هذا التفسير فلا بد لمعرفة القرآن والذي إسمه الذكر بقوله إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون بالعود
                      ة الى اهل القرآن وهم أهل الذكر بقوله فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون
                      اذن اهل القرآن هم ائمة اهل البيت عليهم السلام لورود الروايات بذلك فلا يأتي احد ويضحك علينا ليقول لنا انا اعلم بالقرآن وأنا الموصى به وأنا من أهل الذكر وأنا فلان فهذه الصفات لا تنطبق الا على المعصومين وما علم الرجال الا الطريقة المثلى لمعرفة الرواية الصحيحة الصادرة عنهم عليهم السلام
                      ولنا عودة

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
                        لأنه موافق للقرآن

                        والقرآن كتاب هدى .. وكلام النبي هدى ..
                        فهل من المعقول إن كلام النبي يخالف القرآن ؟؟!!
                        لم اسألك هل هو مخالف ام مناقض
                        بل سألتك ما ادراك ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ذلك الحديث.

                        لان عدم مخالفته للقرآن لايعني ان النبي قاله.
                        فقد ينسب احد الناس قولا الى النبي ليس مخالفا للقرآن ولكنه غير صحيح.

                        تعليق


                        • #13
                          أعتقد أن علم الرجال مهم تمشيا مع قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا"..


                          و لو كان مصدر الخبر غير مهم لما أمرنا الله أن نتبين أمره و نتحراه..

                          إنما المشكلة ليست بعلم الرجال كعلم، بل بالتطبيق! فنرى أدلة كثيرة في كتب أهل السنة

                          الذين يتشدقون بأنهم أكثر تحريا منا في علم الرجال، أقول نرى أدلة على أن علم الرجال

                          عندهم هو نتاج للأهواء و ليس نتاج لتحري الدقة في دين الله...فيصير المدلس تقيا و يصير التقي كذابا..

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
                            حبيبي ألم تسمع ما قاله أمير المؤمنين في صفين عند رفع وتحكيم المصاحف بأن قال لا تحاججوهم بكتاب الله لأنه حمال ذو أوجه


                            حبيبي هذه الرواية مكذوبة على أمير المؤمنين (عليه السلام) لأن الله ما أرسل لنا القرآن إلا لنأخذه حجة ونحاجج به الناس

                            فهل القرآن حجة أم لا؟؟ إن كان حجة فلماذا لا نحاجج به ؟؟ وما فائدته حجة ولا نستطيع أن نحاجج به؟؟!!

                            نحن مأمورون أن نجادلهم بالقرآن


                            وبما أن القرآن يا أخي قد تناول كل شيء فهل تستطيع ان تضع لنا ابواب الآذان والإقامة وعددهم من خلاله ؟
                            نعم القرآن ما فرط الله فيه من شيء وفيه تبيان كل شيء

                            لكن من قال لك إني أعلم كل علوم القرآن وكل أسراره وظواهر وبواطنه
                            يقول الإمام علي (كرم الله وجهه) : وَ إِنَّ ؟ اَلْقُرْآنَ ؟ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَ بَاطِنُهُ عَمِيقٌ لاَ تَفْنَى عَجَائِبُهُ وَ لاَ تُكْشَفُ اَلظُّلُمَاتُ إِلاَّ بِهِ

                            ولا أن نفسر الكتاب بالكتاب لأنه منهى عنه
                            بل على العكس .. الطريقة المثلى لتفسير كتاب الله هي بكتاب الله .. ولسنا نحن منهيون عن ذلك .. بل نحن مأمورون بذلك .. فإين نهينا عن ذلك ؟؟!!


                            وما علم الرجال الا الطريقة المثلى لمعرفة الرواية الصحيحة الصادرة عنهم عليهم السلام
                            بل الطريقة المثلى لمعرفة الرواية الصحيحة الصادرة عنهم (سلام الله عليهم) هي كتاب الله .. فما وافقه فهو منهم

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مساعد بن غانم
                              لم اسألك هل هو مخالف ام مناقض
                              بل سألتك ما ادراك ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ذلك الحديث.

                              لان عدم مخالفته للقرآن لايعني ان النبي قاله.
                              فقد ينسب احد الناس قولا الى النبي ليس مخالفا للقرآن ولكنه غير صحيح.
                              إن كان القول المنسوب للنبي ( ) غير مخالفا للقرآن .. فنأخذ به كما أمرنا هو ( )

                              وحتى إن لم يقله هو .. فما المشكلة إن أخذناه إذ كان موافق لكتاب ربنا؟؟!!

                              فالطريقة المثلى لمعرفة الأحاديث المنسوية للنبي ( ) أو أحد المعصومين (عليهم السلام ) هي العرض على كتاب الله .. فما وافقه أخذناه وما خالفه فهو مكذوب فنتركه .. أما حكاية السند (الرجال ) .. فليس له أي أهمية عندنا ..لأنه ربما كُذِبَ على من أُسنِدَ إليهم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X