إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

علم الرجال .. هل يلتفت إليه؟؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح

    الجواب قلته لك إنني لا اعلم كل ما في القرآن حتى أستنبطه لك منه

    فللقرآن أسرار وبواطن فلا أعلمها أنا كلها .. لكن ما اعلمه إنه فيه تبيان كل شيء وإن الله ما فرط فيه من شيء

    حبيبي أنا أستطيع الآن أن أشكك بالكتاب فأنت عنوان موضوعك جاء من خلال رواية وليس من خلال آية والرواية تقول اعرضوا كلامنا على كتاب الله فإن قبلها فخذوا بها وإن لا فاضربوا بها عرض الحائط .
    فما دلي
    لك أصلاً على أن هذه الرواية صحيحة وما الدليل على ان كل شيء موجود في الكتاب من أكبر الأمور الى أصغرها ؟
    وإن كنت لا تعلم استنباطه فمن هو المخول الوحيد الذي يعرف ذلك غير المعصوم والمعصوم يعني الرواية والرواية يعني علم رجال

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
      كلامك هذا لا يوجد عليه مشكلة..لكن السؤال هو كيف نميز بين الرواية الموثوقة وبين الرواية المدسوسة؟؟!!



      هات مثال على ذلك ؟؟!!



      نميز الرواية الموثوقة من عدمها هو إن تكون الرواية لا تنافي ما أتانا به الله ورسوله ودينه ومن ثم بعدها ننظر الى علم الرجال فإن كانوا ثقة ممدوحين لم يبدر منهم ما يخالف الشريعة وكانوا يحسنون الكلام عن المعصومين ويعرفون قدر أئمتهم فحينها نأخذ بالرواية


      وأما المثل الذي تريده عن اختلاف الروايات فخذ مثلاً فصول الأذان والإقامة فهي غير موجودة فصولها في القرآن ولكن موجود جوازها
      وفيها اختلافات في عدد فصولها وفي كيفيتها فكيف تحل هذا اللغز ؟

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح

        أنت كذلك فعلت .. فعندما رددت على موضوعي .. ما رددت على كل الجزئيات بل رددت على ما يحلو لك ورميت بالآخر

        وهذا مثال على جزئية من الموضوع عند ردك على الموضوع ما رددت عليها



        حبيبي انا رديت على عموم كلامك ولكن انت لم ترد على الروايات التي احضرتها لك في علم الرجال بل ولم تعقب عليها ابدا

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
          نتبين أمر النبأ (الخبر ) وليس نتبين أمر الفاسق .. فهو معلوم وحُكِم عليه أنه فاسق ..


          من أين نعلم أن ناقل الخبر فاسق؟؟

          الآية الكريمة نزلت في الوليد بن عقبة وهي شهادة عليه بأنه فاسق..

          لكن هل الحكم في الآية مختص بالوليد بن عقبة؟؟ أم أن الآية فيها توجيه عام؟؟

          إن كانت توجيه عام إذن فيفترض علينا أن نتعرف على مصدر الخبر و ما إن كان فاسقا أم لا حتى نعلم مدى مصداقية الخبر..


          المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
          لكن السؤال هو كيف نتبين أمر الخبر .. هل إن كان قائله فاسق .. على طول نترك الخبر ونكذبه لأن قائله فاسق ؟؟!!



          إن كان المصدر الوحيد للخبر هو من الفاسق فنعم يترك الخبر..خصوصا إن كان له علاقة بالعقيدة..

          و هذا متكرر في القرآن الكريم..و لا يفوتك قول الله تعالى: "وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ."

          إذن القرآن يأمرنا بعدم قبول أي شهادة أبدا للذين ثبت فسقهم..و من دلائل إثبات الفسق هو من يرمي المحصنات من دون شهود..

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
            ومن قال لك إننا في إثباتنا إن القرآن الكريم هو من عند الله نعتمد على علم الرجال؟؟!!

            بل نعتمد على الكتاب نفسه .. فهو يثبت نفسه بنفسه

            فهذا الكِتاب العظيم فيه أخبار السابِقون وأنباء اللاحِقون .
            وكذلِك فيه مِن المُعجِزات العلميّة ما حيّر أهل العِلم أنفُسهُم مِن البشر العُلماء مِن كافة النحل وقد وجد المُكتشِفون المعاصِرون ما إكتشفوه مِن علوم حديثة موجودة في هذا الكتاب العظيم البديع .. كبدأ الخلق ، وكُل القوانين الأرضية والسماوية .
            ومِن أعظم ما إكتشفه العُلماء الغرب في فتق السماوات والأرض فقد كانتا مُتلاصِقتان وحدث الإنشطار العظيم .. ولك أن تسمع الآن آية مِن الكتاب العظيم ( القُرآن ) تروي لنا ذلِك .. فيقول الله في كتابه العزيز هذا :
            ( أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا -رتقا ففتقناهما- وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون )
            وكذلك في نفس الآية فقد أخبرنا الله بِما تم إكتشافه حديثاً .. مِن أن كُل شيء حي أصله الماء .
            ولك أن تتخيّل أي كتابٌ هذا الذي أنزله الله مِن أكثر مِن ألف وأربعمائة سنة فيه أخبار وأنباء ما تم إكتشافه حديثاً .. فهل يُمكِن أن يكون إلا كتاباً سماويّاً مِن الله العظيم ؟؟!!
            عظيم انا الآن يا أخي حسن الروح رجل كافر فاثبت لي صحة القرآن من دون تواتر ومن دون رجال ؟

            وما الذي ادراك ان هذه الأخبار صحيحة وأن الكتاب أصلاً من عند الله ؟
            وأما المعجزات فلم يتم اكتشاف اي معادلة علمية من القرآن الكريم فهؤلاء اعضاء منتديات يا حسين كلهم دخلوا مدارس فاسألهم هل تعلمتم معادلة في الرياضيات منشأها من القرآن الكريم أو هل تعلمتم في العلوم الطبيعية نظرية منشأها القرآن الكريم ؟
            طبعاً أنا أتحدث معك الآن على أني إنسان علماني ملحد ودخل المدرسة وتعلم بها فلم يجد في المدرسة درس علمي في الرياضيات والعلوم قال لنا فيه الأستاذ ان منشأه القرآن الكريم بل ل
            م نسمع الا نظرية نيوتن ونظرية داروين ونظرية الخوارزمي وإبن سينا وإبن الهيثم ونظرية بطليموس ونظرية فلان وفلان
            وانتبه هنا لا انتقص من العلوم الموجودة في القرآن والتي لربما لم نكتشفها ولكن طالما كل شيء موجود تبيانه في القرآن يا أخي فأرجو أن تخترع لي جهاز كمبيوتر صناعة قرآنية كالذي بين أيدينا الآن فهل تقدر ؟ وحتى لا تقول صعبت عليك المسألة فسأطلب طلبا آخر حتى لا تقول لي لا اعلم والطلب هو اريد آية تحدثنا عن طريقة صنع ساعة حائط مثلاً
            طبعا أنا أقول من الممكن بل من التأكيد عندي ان للكتاب علوم مهمة لا نعرفها نحن البشر ولا يعرف بها إلا المعصوم ولكن نحن اولاد اليوم ولا نريد ان نستبق المستقبل وبما أننا أبناء اليوم فلم اجد أي اختراع علمي يدرس في المدارس والجامعات مصدره القرآن الكريم
            وبالنسبة للفتق فهذه المعلومة وإن كنت لم اسمع ان علماء الغرب تحدثوا بها ولكن لنفترض فسوف اجيبك ان نوسترداموس تحدث عن الحرب العالمية الاولى والثانية وعن هتلر وصدام وعن كثير من الأمور التي حدثت وهو متوفي منذ اكثر من مائتا عام فهل أؤمن به كإله أو نبي مثلاُ حاشا ذلك
            وإلى الآن يا عزيزي لم تثبت لي كيف يكون القرآن الكريم صحيح من غير تواتر ورجال
            التعديل الأخير تم بواسطة مُدَمِّر2; الساعة 12-12-2011, 07:53 AM.

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2


              وأما المثل الذي تريده عن اختلاف الروايات فخذ مثلاً فصول الأذان والإقامة فهي غير موجودة فصولها في القرآن ولكن موجود جوازها
              وفيها اختلافات في عدد فصولها وفي كيفيتها فكيف تحل هذا اللغز ؟

              استدلال في محله..

              بل و قس على ذلك بقية الأمور المختصة بالأمور الفقهية التي لا نص عليها بالقرآن مثل رجم المحصن و المحصنة..

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                استدلال في محله..

                بل و قس على ذلك بقية الأمور المختصة بالأمور الفقهية التي لا نص عليها بالقرآن مثل رجم المحصن و المحصنة..

                أحسنت بل هناك الكثير حتى الوضوء فظاهر اية الوضوء والتي تقول فاغسلوا وجوهكم و أيديكم إلى المرافق
                فإن كان يريد أن يأخذ من ظاهرها مما يوافق الكتاب فسيغسل يديه من أطراف الأصابع الى المرفق كما يفعل اهل العامة
                وغيرها الكثير لذلك قلنا له ان امير المؤمنين قال لا تحاججوهم من الكتاب فإنه حمال ذو اوجه

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
                  عظيم انا الآن يا أخي حسن الروح رجل كافر فاثبت لي صحة القرآن من دون تواتر ومن دون رجال ؟
                  يقول الله:

                  وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ



                  فتفضل هات

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
                    يقول الله:

                    وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ



                    فتفضل هات
                    حبيبي لا يثبت القرآن من ذات القرآن
                    وأستطيع أن أضع لك سوَر
                    فهذه ليست بحجة
                    وطبعاً أنا أكلمك لو كنت على فرض بأني لا أؤمن بالكتاب
                    فأقنعني ككافر بصحة الكتاب
                    فيستطيع أي انسان أن يضع لك سورة من تأليفه
                    وقد ذكرني سؤالك بأحد الكفار أن يثبت سورة من عنده
                    فكان يؤلف سورة إسمها الكاذبون فقال فيها

                    قل يا أيها الكاذبون أنا الصادق وأنتم تكذبون ولا تكذبون بما أصدَّق ولا أصدِّق بما تكذبون لكم كذبكم ولي صدقي

                    وطبعاً هنا أنا أسألك كيف تثبت ولست أنت من يسألني عزيزي لأن إثباتي لذلك من خلال التواتر والرجال ولا يمكن أن تثبت خارج هذين الإطارين
                    التعديل الأخير تم بواسطة مُدَمِّر2; الساعة 16-12-2011, 04:38 AM.

                    تعليق


                    • #40
                      على فكرة حتى لا يخرج موضوعنا إلى إطار إثبات القرآن فأنا أكتفي فقط بأن تثبت لي عدد فصول الأذان والإقامة من القرآن وكيفية الوضوء منه وشكرا لك

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
                        حبيبي لا يثبت القرآن من ذات القرآن
                        بل يثبت صحة القرآن من القرآن

                        فأقنعني ككافر بصحة الكتاب


                        وهذا دليل على صحة القرآن .. إنه ما فيه ولا إختلاف

                        يقول الله : " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا "

                        مجرد خلو القرآن من أي خطأ بحيث يتعذر على أي معاند إثبات ما يزعمه خطأ..مع استحضار أن عمره فوق 1400 سنة ,وأنه شمولي في مباحثه لجوانب الحياة ..فهذا بحد ذاته برهان يقيني على كونه إلهياً..فإنك لن تظفر بمجلّد قط طرق جميع أقضية القران..إلا وفيه مخالفات للواقع أو العقل أو العلم أو البداهة أو الحس أو جميع ذلك,

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
                          بل يثبت صحة القرآن من القرآن



                          وهذا دليل على صحة القرآن .. إنه ما فيه ولا إختلاف

                          يقول الله : " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا "

                          مجرد خلو القرآن من أي خطأ بحيث يتعذر على أي معاند إثبات ما يزعمه خطأ..مع استحضار أن عمره فوق 1400 سنة ,وأنه شمولي في مباحثه لجوانب الحياة ..فهذا بحد ذاته برهان يقيني على كونه إلهياً..فإنك لن تظفر بمجلّد قط طرق جميع أقضية القران..إلا وفيه مخالفات للواقع أو العقل أو العلم أو البداهة أو الحس أو جميع ذلك,
                          حبيبي نهج البلاغة ليس فيه أخطاء
                          وكثير من الكتب ليس فيها أخطاء
                          فهل هذا يعني بأنها من الله عز وجل ؟
                          بل هناك من القصديين يقرأ أخطاء قرآنية على حسب زعمه بقول الله عز وجل :
                          وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
                          فكيف تكون طائفتان مثنى وكيف إقتتلوا تكون جمع فيقول البعض
                          يا إما الآية نزلت بالجمع
                          فتكون
                          وإن طوائف من المؤمنين إقتتلوا فأصلحوا بينهم فإن بغت إحداهم عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُم بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
                          وتكون إما بالمثنى
                          وإن طائفتان من المؤمنين إقتتلتا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

                          فبماذا ترد على من يدعي ان هذا خطأ فتارة بالجمع وتارة بالمثنى

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
                            على فكرة حتى لا يخرج موضوعنا إلى إطار إثبات القرآن فأنا أكتفي فقط بأن تثبت لي عدد فصول الأذان والإقامة من القرآن وكيفية الوضوء منه وشكرا لك

                            تعليق


                            • #44
                              السلام عليكم

                              ارجو ان تقرأ يا اخي حسن الروح هذه الرواية عن أمير المؤمنين عليه حول أسباب اختلاف الحديث

                              وعندي لك سؤال لو جاءت روايتان عن اهل البيت عليهم السلام

                              الاولى تقول يكفي في القراءة في الصلاة قراءة الفاتحة
                              الثانية تقول لا يكفي ذلك بل لابد من قراءة سورة معها

                              سؤالي : ما هي الرواية هنا المخالفة أو الموافقة للقرآن ؟




                              هنا كلام أمير المؤمنين عليه السلام عن أسباب اختلاف الحديث


                              الكافي ج1 - باب أختلاف الحديث :

                              عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلالِيِّ
                              قَالَ قُلْتُ لامِيرِ الْمُؤْمِنِينَ - صلوات الله عليه - إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ سَلْمَانَ وَالْمِقْدَادِ وَأَبِي ذَرٍّ شَيْئاً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَأَحَادِيثَ عَنْ نَبِيِّ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- غَيْرَ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ ثُمَّ سَمِعْتُ مِنْكَ تَصْدِيقَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُمْ وَرَأَيْتُ فِي أَيْدِي النَّاسِ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَمِنَ الاحَادِيثِ عَنْ نَبِيِّ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- أَنْتُمْ تُخَالِفُونَهُمْ فِيهَا وَتَزْعُمُونَ أَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ بَاطِلٌ أَ فَتَرَى النَّاسَ يَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- مُتَعَمِّدِينَ وَيُفَسِّرُونَ الْقُرْآنَ بِ‏آرَائِهِمْ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ إِنَّ فِي أَيْدِي النَّاسِ حَقّاً وَبَاطِلاً وَصِدْقاً وَكَذِباً وَنَاسِخاً وَمَنْسُوخاً وَعَامّاً وَخَاصّاً وَمُحْكَماً وَمُتَشَابِهاً وَحِفْظاً وَوَهَماً وَقَدْ كُذِبَ عَلَى رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- عَلَى عَهْدِهِ حَتَّى قَامَ خَطِيباً فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ الْكَذَّابَةُ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ثُمَّ كُذِبَ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ وَإِنَّمَا أَتَاكُمُ الْحَدِيثُ مِنْ أَرْبَعَةٍ لَيْسَ لَهُمْ خَامِسٌ :
                              رَجُلٍ مُنَافِقٍ يُظْهِرُ الايمَانَ مُتَصَنِّعٍ بِالاسْلامِ لا يَتَأَثَّمُ وَلا يَتَحَرَّجُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- مُتَعَمِّداً فَلَوْ عَلِمَ النَّاسُ أَنَّهُ مُنَافِقٌ كَذَّابٌ لَمْ يَقْبَلُوا مِنْهُ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُ وَلَكِنَّهُمْ قَالُوا هَذَا قَدْ صَحِبَ رَسُولَ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- وَرَآهُ وَسَمِعَ مِنْهُ وَأَخَذُوا عَنْهُ وَهُمْ لا يَعْرِفُونَ حَالَهُ وَقَدْ أَخْبَرَهُ الله عَنِ الْمُنَافِقِينَ بِمَا أَخْبَرَهُ وَوَصَفَهُمْ بِمَا وَصَفَهُمْ فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ وَإِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ثُمَّ بَقُوا بَعْدَهُ فَتَقَرَّبُوا إِلَى أَئِمَّةِ الضَّلالَةِ وَالدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ بِالزُّورِ وَالْكَذِبِ وَالْبُهْتَانِ فَوَلَّوْهُمُ الاعْمَالَ وَحَمَلُوهُمْ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ وَأَكَلُوا بِهِمُ الدُّنْيَا وَإِنَّمَا النَّاسُ مَعَ الْمُلُوكِ وَالدُّنْيَا إِلا مَنْ عَصَمَ الله فَهَذَا أَحَدُ الارْبَعَةِ وَرَجُلٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ الله شَيْئاً لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى وَجْهِهِ وَوَهِمَ فِيهِ وَلَمْ يَتَعَمَّدْ كَذِباً فَهُوَ فِي يَدِهِ يَقُولُ بِهِ وَيَعْمَلُ بِهِ وَيَرْوِيهِ فَيَقُولُ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ أَنَّهُ وَهِمَ لَمْ يَقْبَلُوهُ وَلَوْ عَلِمَ هُوَ أَنَّهُ وَهِمَ لَرَفَضَهُ وَرَجُلٍ ثَالِثٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) شَيْئاً أَمَرَ بِهِ ثُمَّ نَهَى عَنْهُ وَهُوَ لا يَعْلَمُ أَوْ سَمِعَهُ يَنْهَى عَنْ شَيْ‏ءٍ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ وَهُوَ لا يَعْلَمُ فَحَفِظَ مَنْسُوخَهُ وَلَمْ يَحْفَظِ النَّاسِخَ وَلَوْ عَلِمَ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضَهُ وَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ إِذْ سَمِعُوهُ مِنْهُ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضُوهُ وَآخَرَ رَابِعٍ لَمْ يَكْذِبْ عَلَى رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مُبْغِضٍ لِلْكَذِبِ خَوْفاً مِنَ الله وَتَعْظِيماً لِرَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لَمْ يَنْسَهُ بَلْ حَفِظَ مَا سَمِعَ عَلَى وَجْهِهِ فَجَاءَ بِهِ كَمَا سَمِعَ لَمْ يَزِدْ فِيهِ وَلَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ وَعَلِمَ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ فَعَمِلَ بِالنَّاسِخِ وَرَفَضَ الْمَنْسُوخَ فَإِنَّ أَمْرَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مِثْلُ الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَمَنْسُوخٌ وَخَاصٌّ وَعَامٌّ وَمُحْكَمٌ وَمُتَشَابِهٌ قَدْ كَانَ يَكُونُ مِنْ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الْكَلامُ لَهُ وَجْهَانِ كَلامٌ عَامٌّ وَكَلامٌ خَاصٌّ مِثْلُ.
                              الْقُرْآنِ وَقَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَيَشْتَبِهُ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْرِفْ وَلَمْ يَدْرِ مَا عَنَى الله بِهِ وَرَسُولُهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَلَيْسَ كُلُّ أَصْحَابِ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) كَانَ يَسْأَلُهُ عَنِ الشَّيْ‏ءِ فَيَفْهَمُ وَكَانَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْأَلُهُ وَلا يَسْتَفْهِمُهُ حَتَّى إِنْ كَانُوا لَيُحِبُّونَ أَنْ يَجِي‏ءَ الاعْرَابِيُّ وَالطَّارِئُ فَيَسْأَلَ رَسُولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) حَتَّى يَسْمَعُوا وَقَدْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- كُلَّ يَوْمٍ دَخْلَةً وَكُلَّ لَيْلَةٍ دَخْلَةً فَيُخَلِّينِي فِيهَا أَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ وَقَدْ عَلِمَ أَصْحَابُ رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- أَنَّهُ لَمْ يَصْنَعْ ذَلِكَ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ غَيْرِي فَرُبَّمَا كَانَ فِي بَيْتِي يَأْتِينِي رَسُولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- أَكْثَرُ ذَلِكَ فِي بَيْتِي وَكُنْتُ إِذَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ مَنَازِلِهِ أَخْلانِي وَأَقَامَ عَنِّي نِسَاءَهُ فَلا يَبْقَى عِنْدَهُ غَيْرِي وَإِذَا أَتَانِي لِلْخَلْوَةِ مَعِي فِي مَنْزِلِي لَمْ تَقُمْ عَنِّي فَاطِمَةُ وَلا أَحَدٌ مِنْ بَنِيَّ وَكُنْتُ إِذَا سَأَلْتُهُ أَجَابَنِي وَإِذَا سَكَتُّ عَنْهُ وَفَنِيَتْ مَسَائِلِي ابْتَدَأَنِي فَمَا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلا أَقْرَأَنِيهَا وَأَمْلاهَا عَلَيَّ فَكَتَبْتُهَا بِخَطِّي وَعَلَّمَنِي تَأْوِيلَهَا وَتَفْسِيرَهَا وَنَاسِخَهَا وَمَنْسُوخَهَا وَمُحْكَمَهَا وَمُتَشَابِهَهَا وَخَاصَّهَا وَعَامَّهَا وَدَعَا الله أَنْ يُعْطِيَنِي فَهْمَهَا وَحِفْظَهَا فَمَا نَسِيتُ آيَةً مِنْ كِتَابِ الله وَلا عِلْماً أَمْلاهُ عَلَيَّ وَكَتَبْتُهُ مُنْذُ دَعَا الله لِي بِمَا دَعَا وَمَا تَرَكَ شَيْئاً عَلَّمَهُ الله مِنْ حَلالٍ وَلا حَرَامٍ وَلا أَمْرٍ وَلا نَهْيٍ كَانَ أَوْ يَكُونُ وَلا كِتَابٍ مُنْزَلٍ عَلَى أَحَدٍ قَبْلَهُ مِنْ طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ إِلا عَلَّمَنِيهِ وَحَفِظْتُهُ فَلَمْ أَنْسَ حَرْفاً وَاحِداً ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي وَدَعَا الله لِي أَنْ يَمْلا قَلْبِي عِلْماً وَفَهْماً وَحُكْماً وَنُوراً فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ الله بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مُنْذُ دَعَوْتَ الله لِي بِمَا دَعَوْتَ لَمْ أَنْسَ شَيْئاً وَلَمْ يَفُتْنِي شَيْ‏ءٌ لَمْ أَكْتُبْهُ أَفَتَتَخَوَّفُ عَلَيَّ النِّسْيَانَ فِيمَا بَعْدُ فَقَالَ لا لَسْتُ أَتَخَوَّفُ عَلَيْكَ النِّسْيَانَ وَالْجَهْلَ.

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة احمد الزينبي
                                السلام عليكم

                                ارجو ان تقرأ يا اخي حسن الروح هذه الرواية عن أمير المؤمنين عليه حول أسباب اختلاف الحديث


                                هنا كلام أمير المؤمنين عليه السلام عن أسباب اختلاف الحديث


                                الكافي ج1 - باب أختلاف الحديث :

                                عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلالِيِّ
                                قَالَ قُلْتُ لامِيرِ الْمُؤْمِنِينَ - صلوات الله عليه - إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ سَلْمَانَ وَالْمِقْدَادِ وَأَبِي ذَرٍّ شَيْئاً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَأَحَادِيثَ عَنْ نَبِيِّ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- غَيْرَ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ ثُمَّ سَمِعْتُ مِنْكَ تَصْدِيقَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُمْ وَرَأَيْتُ فِي أَيْدِي النَّاسِ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَمِنَ الاحَادِيثِ عَنْ نَبِيِّ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- أَنْتُمْ تُخَالِفُونَهُمْ فِيهَا وَتَزْعُمُونَ أَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ بَاطِلٌ أَ فَتَرَى النَّاسَ يَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- مُتَعَمِّدِينَ وَيُفَسِّرُونَ الْقُرْآنَ بِ‏آرَائِهِمْ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ إِنَّ فِي أَيْدِي النَّاسِ حَقّاً وَبَاطِلاً وَصِدْقاً وَكَذِباً وَنَاسِخاً وَمَنْسُوخاً وَعَامّاً وَخَاصّاً وَمُحْكَماً وَمُتَشَابِهاً وَحِفْظاً وَوَهَماً وَقَدْ كُذِبَ عَلَى رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- عَلَى عَهْدِهِ حَتَّى قَامَ خَطِيباً فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ الْكَذَّابَةُ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ثُمَّ كُذِبَ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ وَإِنَّمَا أَتَاكُمُ الْحَدِيثُ مِنْ أَرْبَعَةٍ لَيْسَ لَهُمْ خَامِسٌ :
                                رَجُلٍ مُنَافِقٍ يُظْهِرُ الايمَانَ مُتَصَنِّعٍ بِالاسْلامِ لا يَتَأَثَّمُ وَلا يَتَحَرَّجُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- مُتَعَمِّداً فَلَوْ عَلِمَ النَّاسُ أَنَّهُ مُنَافِقٌ كَذَّابٌ لَمْ يَقْبَلُوا مِنْهُ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُ وَلَكِنَّهُمْ قَالُوا هَذَا قَدْ صَحِبَ رَسُولَ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- وَرَآهُ وَسَمِعَ مِنْهُ وَأَخَذُوا عَنْهُ وَهُمْ لا يَعْرِفُونَ حَالَهُ وَقَدْ أَخْبَرَهُ الله عَنِ الْمُنَافِقِينَ بِمَا أَخْبَرَهُ وَوَصَفَهُمْ بِمَا وَصَفَهُمْ فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ وَإِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ثُمَّ بَقُوا بَعْدَهُ فَتَقَرَّبُوا إِلَى أَئِمَّةِ الضَّلالَةِ وَالدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ بِالزُّورِ وَالْكَذِبِ وَالْبُهْتَانِ فَوَلَّوْهُمُ الاعْمَالَ وَحَمَلُوهُمْ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ وَأَكَلُوا بِهِمُ الدُّنْيَا وَإِنَّمَا النَّاسُ مَعَ الْمُلُوكِ وَالدُّنْيَا إِلا مَنْ عَصَمَ الله فَهَذَا أَحَدُ الارْبَعَةِ وَرَجُلٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ الله شَيْئاً لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى وَجْهِهِ وَوَهِمَ فِيهِ وَلَمْ يَتَعَمَّدْ كَذِباً فَهُوَ فِي يَدِهِ يَقُولُ بِهِ وَيَعْمَلُ بِهِ وَيَرْوِيهِ فَيَقُولُ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ أَنَّهُ وَهِمَ لَمْ يَقْبَلُوهُ وَلَوْ عَلِمَ هُوَ أَنَّهُ وَهِمَ لَرَفَضَهُ وَرَجُلٍ ثَالِثٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) شَيْئاً أَمَرَ بِهِ ثُمَّ نَهَى عَنْهُ وَهُوَ لا يَعْلَمُ أَوْ سَمِعَهُ يَنْهَى عَنْ شَيْ‏ءٍ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ وَهُوَ لا يَعْلَمُ فَحَفِظَ مَنْسُوخَهُ وَلَمْ يَحْفَظِ النَّاسِخَ وَلَوْ عَلِمَ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضَهُ وَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ إِذْ سَمِعُوهُ مِنْهُ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضُوهُ وَآخَرَ رَابِعٍ لَمْ يَكْذِبْ عَلَى رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مُبْغِضٍ لِلْكَذِبِ خَوْفاً مِنَ الله وَتَعْظِيماً لِرَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لَمْ يَنْسَهُ بَلْ حَفِظَ مَا سَمِعَ عَلَى وَجْهِهِ فَجَاءَ بِهِ كَمَا سَمِعَ لَمْ يَزِدْ فِيهِ وَلَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ وَعَلِمَ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ فَعَمِلَ بِالنَّاسِخِ وَرَفَضَ الْمَنْسُوخَ فَإِنَّ أَمْرَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مِثْلُ الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَمَنْسُوخٌ وَخَاصٌّ وَعَامٌّ وَمُحْكَمٌ وَمُتَشَابِهٌ قَدْ كَانَ يَكُونُ مِنْ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الْكَلامُ لَهُ وَجْهَانِ كَلامٌ عَامٌّ وَكَلامٌ خَاصٌّ مِثْلُ.
                                الْقُرْآنِ وَقَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَيَشْتَبِهُ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْرِفْ وَلَمْ يَدْرِ مَا عَنَى الله بِهِ وَرَسُولُهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَلَيْسَ كُلُّ أَصْحَابِ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) كَانَ يَسْأَلُهُ عَنِ الشَّيْ‏ءِ فَيَفْهَمُ وَكَانَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْأَلُهُ وَلا يَسْتَفْهِمُهُ حَتَّى إِنْ كَانُوا لَيُحِبُّونَ أَنْ يَجِي‏ءَ الاعْرَابِيُّ وَالطَّارِئُ فَيَسْأَلَ رَسُولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) حَتَّى يَسْمَعُوا وَقَدْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- كُلَّ يَوْمٍ دَخْلَةً وَكُلَّ لَيْلَةٍ دَخْلَةً فَيُخَلِّينِي فِيهَا أَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ وَقَدْ عَلِمَ أَصْحَابُ رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- أَنَّهُ لَمْ يَصْنَعْ ذَلِكَ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ غَيْرِي فَرُبَّمَا كَانَ فِي بَيْتِي يَأْتِينِي رَسُولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- أَكْثَرُ ذَلِكَ فِي بَيْتِي وَكُنْتُ إِذَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ مَنَازِلِهِ أَخْلانِي وَأَقَامَ عَنِّي نِسَاءَهُ فَلا يَبْقَى عِنْدَهُ غَيْرِي وَإِذَا أَتَانِي لِلْخَلْوَةِ مَعِي فِي مَنْزِلِي لَمْ تَقُمْ عَنِّي فَاطِمَةُ وَلا أَحَدٌ مِنْ بَنِيَّ وَكُنْتُ إِذَا سَأَلْتُهُ أَجَابَنِي وَإِذَا سَكَتُّ عَنْهُ وَفَنِيَتْ مَسَائِلِي ابْتَدَأَنِي فَمَا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلا أَقْرَأَنِيهَا وَأَمْلاهَا عَلَيَّ فَكَتَبْتُهَا بِخَطِّي وَعَلَّمَنِي تَأْوِيلَهَا وَتَفْسِيرَهَا وَنَاسِخَهَا وَمَنْسُوخَهَا وَمُحْكَمَهَا وَمُتَشَابِهَهَا وَخَاصَّهَا وَعَامَّهَا وَدَعَا الله أَنْ يُعْطِيَنِي فَهْمَهَا وَحِفْظَهَا فَمَا نَسِيتُ آيَةً مِنْ كِتَابِ الله وَلا عِلْماً أَمْلاهُ عَلَيَّ وَكَتَبْتُهُ مُنْذُ دَعَا الله لِي بِمَا دَعَا وَمَا تَرَكَ شَيْئاً عَلَّمَهُ الله مِنْ حَلالٍ وَلا حَرَامٍ وَلا أَمْرٍ وَلا نَهْيٍ كَانَ أَوْ يَكُونُ وَلا كِتَابٍ مُنْزَلٍ عَلَى أَحَدٍ قَبْلَهُ مِنْ طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ إِلا عَلَّمَنِيهِ وَحَفِظْتُهُ فَلَمْ أَنْسَ حَرْفاً وَاحِداً ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي وَدَعَا الله لِي أَنْ يَمْلا قَلْبِي عِلْماً وَفَهْماً وَحُكْماً وَنُوراً فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ الله بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مُنْذُ دَعَوْتَ الله لِي بِمَا دَعَوْتَ لَمْ أَنْسَ شَيْئاً وَلَمْ يَفُتْنِي شَيْ‏ءٌ لَمْ أَكْتُبْهُ أَفَتَتَخَوَّفُ عَلَيَّ النِّسْيَانَ فِيمَا بَعْدُ فَقَالَ لا لَسْتُ أَتَخَوَّفُ عَلَيْكَ النِّسْيَانَ وَالْجَهْلَ.
                                وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

                                كلام رائع لمولانا أمير المؤمنين حول سبب أختلاف الحديث

                                وصنف الرواة إلى أربعة أصناف
                                1- كاذب
                                2- متوهم (مشتبه فيه)
                                3- حفظ المنسوخ دون الناسخ .. ويعمل بالمنسوخ
                                4- صادق

                                ونحن الذي نريده الصدق .. حتى نعمل به .. اما الآخرين لسنا بحاجتهم .. فكيف نميز الرواية الصادقة عن المكذوبة أو المتوهمة...

                                أليس كما علمونا أئمتنا المعصومين (عليهم السلام) .. بالعرض على كتاب الله .. ؟؟!!

                                وليس كما يعمل الغالب الاعم من الأمة .. فإن أعجبتهم الرواية يقولون هذه صحيحة لأن فيها فلان وعلتان الذين وثقهم ختلان وفلتان .. وإن لم تعجبهم قالوا إن فيها فلان وعلتان الذي ضعفهم كيفتان وشيفتان ..

                                لأنه يوجد أكثر من راوي وثقه علماء وقدح فيه علماء آخرون

                                ففي الرواية التي تعجبهم يوثقوه ويأخذو بمن وثقه.. وفي الرواية التي لا تمشي بأهوائهم يضعفوه ويأخذوا بمن ضعفه

                                فتصبح على الاهواء..

                                هكذا والله أرى كيف تمشي الامور .. على الاهواء وليس على كتاب الله


                                أما بالنسبة لسؤالك





                                وعندي لك سؤال لو جاءت روايتان عن اهل البيت عليهم السلام

                                الاولى تقول يكفي في القراءة في الصلاة قراءة الفاتحة
                                الثانية تقول لا يكفي ذلك بل لابد من قراءة سورة معها

                                سؤالي : ما هي الرواية هنا المخالفة أو الموافقة للقرآن ؟



                                فالحمد لله أني ما سمعت عن رواية تقول أنه يكفي في القراءة في الصلاة قراءة الفاتحة .. فسأقرأ سورة معها

                                وأهل البيت (ع) ما أمرونا بالرجوع للقرآن إلا لأنه شامل .. وليس كما يقول البعض .. أشياء كثيرة لم يتطرق إليها القرآن مثل الذي ذكرته أنت أنه هل تكفي قراءة الفاتحة في الصلاة أم لازم سورة معها .. بل عقيدتي أن القرآن تطرق إليها


                                اَللَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ {ما فَرَّطْنا فِي اَلْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ}( سورة الأنعام آية 38)

                                وَالقرآن فِيهِ تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ... كما يقول الإمام علي في خطبته المشهورة في ذم إختلاف العلماء في الفتيا (نهج البلاغة - باب المختار من خطبه عليه السلام)

                                لكن من قال لك إني أعلم كل علوم القرآن وكل أسراره وظواهر وبواطنه وعجائبه حتى اقول لك أين القرآن تطرق إليها؟؟!!

                                يقول الإمام علي (كرم الله وجهه) : وَ إِنَّ اَلْقُرْآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَ بَاطِنُهُ عَمِيقٌ لاَ تَفْنَى عَجَائِبُهُ وَ لاَ تُكْشَفُ اَلظُّلُمَاتُ إِلاَّ بِهِ

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X