حبيبي هذه الرواية مكذوبة على أمير المؤمنين (عليه السلام) لأن الله ما أرسل لنا القرآن إلا لنأخذه حجة ونحاجج به الناس
فهل القرآن حجة أم لا؟؟ إن كان حجة فلماذا لا نحاجج به ؟؟ وما فائدته حجة ولا نستطيع أن نحاجج به؟؟!!
نحن مأمورون أن نجادلهم بالقرآن
عجيب يا أخي اذا كانت هذه الرواية مكذوبة اذن ما هي الرواية الصحيحة ألم يحصل هناك تحكيم بالمصاحف في حربه مع معاوية ومن ثم ماذا فهمت منها يا عزيزي فالرواية لا تذم الرجوع الى القرآن ولكن تؤكد على أنه لو رجع كل واحد الى القرآن من دون امام مبين فسيقع الخلاف حتى في تفسير هؤلاء للقرآن لأنه حمال ذو أوجه ويحمل على عدة وجوه اي على عدة تفاسير لمن لا يلتزم بأهل البيت الذين لهم تفسير واحد وهذا ما نجده اليوم من اختلافات في هذا الشأن
لكن من قال لك إني أعلم كل علوم القرآن وكل أسراره وظواهر وبواطنه يقول الإمام علي (كرم الله وجهه) : وَ إِنَّ ؟ اَلْقُرْآنَ ؟ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَ بَاطِنُهُ عَمِيقٌ لاَ تَفْنَى عَجَائِبُهُ وَ لاَ تُكْشَفُ اَلظُّلُمَاتُ إِلاَّ بِهِ
هذا صحيح ولكن من يكشف هذه الأناقة لنا وهذه الأعماق
أليس هم أهل البيت عليهم السلام ؟
فالمسألة لا بد لها من رجوع الى أهل القرآن وهم أهل الذكر الذين أمرنا الله بسؤالهم
ومن هنا يجب أن نأخذ الرواية الموثوقة عنهم لا الرواية المدسوسة
فقد تجد روايتان مختلفتان لا تعاراضان الكتاب فماذا تفعل بهما ؟
بل على العكس .. الطريقة المثلى لتفسير كتاب الله هي بكتاب الله .. ولسنا نحن منهيون عن ذلك .. بل نحن مأمورون بذلك .. فإين نهينا عن ذلك ؟؟!!
بل منهيون عن ذلك ولكن ماذا أفعل لك يا أخي كلما جئتك برواية ستقول بأنها مكذوبة حتى ولو كان رجالها ثقة لا خلاف عليهم
وقد وضعت لك بعضاً من روايات علم الرجال فلم أجدك قد علقت عليها فليس من الإنصاف العلمي أن نأخذ ما يحلو لنا من المشاركة وأن نرمي بالبعض الآخر
فهذا تجرؤ أن نقول رواية مكذوبة فإن وعدتني بأنك ستأخذ برواية تحريم تفسير الكتاب بعضه ببعض فسوف أحضر لك مو بس رواية أكثر من ذلك بكثير
بل الطريقة المثلى لمعرفة الرواية الصحيحة الصادرة عنهم (سلام الله عليهم) هي كتاب الله .. فما وافقه فهو منهم
وهل قلنا نحن بعكس ذلك ولكن هذا التوافق يكون أيضا من خلال رواية تفسر لنا هذا القصد
وأجدك تأثرت كثيرا بالمدرسة القصدية
حيث أخذتك فلسفتها إلى حدود محرمة وبما أنك من أتباعها كما أرى فتفضل يا أخي إثبت لي صحة الكتاب بأنه هو الكتاب الحقيقي من عند الله عز وجل شرط ان لا تعتمد على علم الرجال فأنا بالإنتظار
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
: ان الاحتياج الفعلي لعلم الرجال ظهر بشكل أوسع بعد غيبة الإمام الكبرى، ولذلك دأب العلماء على جمع شتات ذلك العلم من الكتب المتفرقة، فالتأخير كان بسبب وجود الإمام المعصوم الذي يرفد الساحة باستمرار بالروايات الصحيحة على خلاف بقية المذاهب الأخرى فإنها لما انقطع عنها الخبر الصحيح الصادر عن المعصوم بوفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) احتاجت إلى علم الرجال منذ ذلك الزمن ! ولا يمكن أن نتصور أن ينشأ علم ويتطور إلاّ تبعاً للاحتياج لا إلى تعيير قوم على قوم.
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
: ان الاحتياج الفعلي لعلم الرجال ظهر بشكل أوسع بعد غيبة الإمام الكبرى، ولذلك دأب العلماء على جمع شتات ذلك العلم من الكتب المتفرقة، فالتأخير كان بسبب وجود الإمام المعصوم الذي يرفد الساحة باستمرار بالروايات الصحيحة على خلاف بقية المذاهب الأخرى فإنها لما انقطع عنها الخبر الصحيح الصادر عن المعصوم بوفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) احتاجت إلى علم الرجال منذ ذلك الزمن ! ولا يمكن أن نتصور أن ينشأ علم ويتطور إلاّ تبعاً للاحتياج لا إلى تعيير قوم على قوم.
لا اعتقد ذلك
فغالب الروايات عندكم مروية عن جعفر الصادق رحمه الله
وبين وفاة جعفر الصادق واختفاء الاخير اكثر من 100 سنة
وبين جعفر الصادق وتدوين الروايات في الكتب مثل الكافي وغيرها حوالي 200 سنة
فحتى بعض اصحاب الكتب الذين عاصروا مثلا الحسن العسكري لم ينقل منه الروايات مباشرة بل نقلها من سلسلة من الرواة عن جعفر الصادق.
مثل كتاب بصائر الدرجات للقمي.
وفي الحقيقة انا اتعجب من هذا!!! لا ادري لماذا ينقلون الروايات من سلسلة الرواة والمعصومين موجودين لاكثر من 100 سنة!!!!
لا اعتقد ذلك فغالب الروايات عندكم مروية عن جعفر الصادق رحمه الله وبين وفاة جعفر الصادق واختفاء الاخير اكثر من 100 سنة وبين جعفر الصادق وتدوين الروايات في الكتب مثل الكافي وغيرها حوالي 200 سنة
فحتى بعض اصحاب الكتب الذين عاصروا مثلا الحسن العسكري لم ينقل منه الروايات مباشرة بل نقلها من سلسلة من الرواة عن جعفر الصادق.
مثل كتاب بصائر الدرجات للقمي.
وفي الحقيقة انا اتعجب من هذا!!! لا ادري لماذا ينقلون الروايات من سلسلة الرواة والمعصومين موجودين لاكثر من 100 سنة!!!!
اولا لان الائمة الطاهرين عليهم السلام كانوا يدربون تلامذتهم على ذلك ..على نقل الرواية.. ثانيا قد يكون هناك بعض الشيعة في مناطق بعيدة عن الامام عليه السلام و لا يعرفون رأيه الا عن طريق الرواية ... الا عن طريق الخبر..خبر الثقة ثالثا الظروف السياسية قد تجعل ليس بمقدور اصحاب الامام الوصول اليه بيسر وسهوله فهم يقومون بأعمال والامام يشرف على ما يقومون به
عجيب يا أخي اذا كانت هذه الرواية مكذوبة اذن ما هي الرواية الصحيحة ألم يحصل هناك تحكيم بالمصاحف في حربه مع معاوية ومن ثم ماذا فهمت منها يا عزيزي فالرواية لا تذم الرجوع الى القرآن ولكن تؤكد على أنه لو رجع كل واحد الى القرآن من دون امام مبين فسيقع الخلاف حتى في تفسير هؤلاء للقرآن لأنه حمال ذو أوجه ويحمل على عدة وجوه اي على عدة تفاسير لمن لا يلتزم بأهل البيت الذين لهم تفسير واحد وهذا ما نجده اليوم من اختلافات في هذا الشأن
هذا صحيح ولكن من يكشف هذه الأناقة لنا وهذه الأعماق
أليس هم أهل البيت عليهم السلام ؟
فالمسألة لا بد لها من رجوع الى أهل القرآن وهم أهل الذكر الذين أمرنا الله بسؤالهم
ومن هنا يجب أن نأخذ الرواية الموثوقة عنهم لا الرواية المدسوسة
كلامك هذا لا يوجد عليه مشكلة..لكن السؤال هو كيف نميز بين الرواية الموثوقة وبين الرواية المدسوسة؟؟!!
فقد تجد روايتان مختلفتان لا تعاراضان الكتاب فماذا تفعل بهما ؟
فليس من الإنصاف العلمي أن نأخذ ما يحلو لنا من المشاركة وأن نرمي بالبعض الآخر
أنت كذلك فعلت .. فعندما رددت على موضوعي .. ما رددت على كل الجزئيات بل رددت على ما يحلو لك ورميت بالآخر
وهذا مثال على جزئية من الموضوع عند ردك على الموضوع ما رددت عليها
وهناك إشكال آخر على المؤيدين وهو : إن علم الرجال غير معصوم ..فكم من رجل هو عند الناس من الصالحين لكنه عنده الله من الفاجرين,, وكم من رجل هو عند الناس من الفاجرين وهو عند الله من الصالحين .. فلا يعلم بما في داخل الصدور إلا الله ..
فإذا سلمنا بقبول تزكية المعصومين سلام الله عليهم للبعض فهل يمكن التسليم بتزكيات وتوثيق غيرهم ؟؟!! ونحن مع تزكية المعصومين (ع) دون غيرهم.. ولكنَ الإشكال هنا هو في أنَّ هذه التزكيات قد جاءت عبر الرجال فكيف يكون لنا الحكم بصدقها من عدمه إن لم نستند على ما يقوله علم الرجال بخصوصها؟!!.. وهو إشكالٌ وجيهٌ جدّاً .. فما هو الجواب؟.
وهل قلنا نحن بعكس ذلك ولكن هذا التوافق يكون أيضا من خلال رواية تفسر لنا هذا القصد
وأجدك تأثرت كثيرا بالمدرسة القصدية
حيث أخذتك فلسفتها إلى حدود محرمة وبما أنك من أتباعها كما أرى فتفضل يا أخي إثبت لي صحة الكتاب بأنه هو الكتاب الحقيقي من عند الله عز وجل شرط ان لا تعتمد على علم الرجال فأنا بالإنتظار
ومن قال لك إننا في إثباتنا إن القرآن الكريم هو من عند الله نعتمد على علم الرجال؟؟!!
بل نعتمد على الكتاب نفسه .. فهو يثبت نفسه بنفسه
فهذا الكِتاب العظيم فيه أخبار السابِقون وأنباء اللاحِقون .
وكذلِك فيه مِن المُعجِزات العلميّة ما حيّر أهل العِلم أنفُسهُم مِن البشر العُلماء مِن كافة النحل وقد وجد المُكتشِفون المعاصِرون ما إكتشفوه مِن علوم حديثة موجودة في هذا الكتاب العظيم البديع .. كبدأ الخلق ، وكُل القوانين الأرضية والسماوية .
ومِن أعظم ما إكتشفه العُلماء الغرب في فتق السماوات والأرض فقد كانتا مُتلاصِقتان وحدث الإنشطار العظيم .. ولك أن تسمع الآن آية مِن الكتاب العظيم ( القُرآن ) تروي لنا ذلِك .. فيقول الله في كتابه العزيز هذا :
( أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا -رتقا ففتقناهما- وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون )
وكذلك في نفس الآية فقد أخبرنا الله بِما تم إكتشافه حديثاً .. مِن أن كُل شيء حي أصله الماء .
ولك أن تتخيّل أي كتابٌ هذا الذي أنزله الله مِن أكثر مِن ألف وأربعمائة سنة فيه أخبار وأنباء ما تم إكتشافه حديثاً .. فهل يُمكِن أن يكون إلا كتاباً سماويّاً مِن الله العظيم ؟؟!!
تعليق