عبدالله عبد المسيح عبد ود عبد يغوث عبد بوذا عبد العباس
هناك معاني عديدة لمعنى العبد
فإن كان المعنى خادم فلا مانع
وإن كان المعنى العبادة للذات المخلوقة فهذا لا يجوز فالعبد قد تأتي بمعنى خادم وقد تأتي عابد
وكذلك في الرب قد تأتي بمعنى الإله وقد تأتي بمعنى آخر كرب البيت ورب الأسرة
بالنسبة لي شخصياً أفضل عدم تسمية أولادي بعبد الحسين وعبد محمد أو عبد علي أو عبد الزهراء وإن كان ذلك شرفاً عظيماً لنا لكي لا يتم مضايقته من ثلتكم مستقبلاً أو حتى لا يؤدي الى فهم الإسم خاطئاً كما يحصل اليوم .
ما شاء الله شو هيدا يا عمي انت نورت المحكمة
يعني فسر الماء بعد الجهد بالماء
ليش هل أحد قال أن العبيد ليسوا مملوكين وليسوا خدم
فما المانع أن تقول للنبي أنت تملكني وأنا خادمك
أوليس النبي ولي على نفسك ومالك وجسدك وله السلطة عليها كما لله وإن الله يقول :
النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم
ويقول :
إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
فهنا نقصد بأن أنفسنا هي مُلك لله وللنبي والأئمة لأنهم أولياء مو بس على أجسادنا بل وعلى أنفسنا أيضاً النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم
صاحب الموضوع لا يسأل عن معنى كلمة "عبد" بل عن الفرق بين تلك الاسماء
عبد المسيح عبد يغوث عبد بوذا عبد العباس
لقد أجبناه عزيزي إلا اذا كنت تعلم ما يقصد صاحب الموضوع
فهو يريد أن يستعلم عن كلمة عبد وليس عن ما يلي كلمة عبد لأنك إن حليت له لغز عبد يصبح المفهوم قد وصل اليه
عبدالله
عبد المسيح عبد ود عبد يغوث عبد بوذا عبد العباس
الأسماء التي ذكرتها ( عبد ود ) ( عبد يغوث ) من اسماء المشركين في الجاهلية وهذه الأسماء تعتبر شرك لأن المشركين كانوا يعتبرون ( ود ) و ( يغوث ) آلهة لهم اما ( عبد الله ) فمعناه انه عبد لله واما ( عبد العباس ) فالذهن يتبادر إلى ان المقصود من لفظة ( عبد ) هو الخادم لأن المسمى موحد مسلم لا يقبل بإله غير الله جل جلاله
واسألك : هل كلمة ( عبد ) تحمل معنى واحد أم لها معاني أخرى ؟
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( من أحسن المسألة أُسعف )
التسمية بعبد الحسين وعبد الزهراء وعبد الرسول ونحو ذلك جائزة ، إذ ليس المقصود من العبودية هو المخلوقية أو تأليه المعصومين عليهم السلام ، بل المراد خضوع الطاعة لهم والخدمة احتراماً لهم كما أمر بذلك القرآن الكريم ( واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم ) ، هذا مع أن العبودية في القرآن المجيد والفقه على أقسام منها عبودية المخلوقية وهي مضافة لله تعالى خاصة ، ومنها عبودية للطاعة ، ومنها عبودية ملك المنفعة وهو الذي يسمى ملك الرقبة في كتب الفقه عند جميع المذاهب الاسلامية واطلقوا على ذلك الباب الفقهي اسم كتاب العبيد والإماء وبيعهم وشراءهم وهم الكفار الذين يؤسرون ويغنمون ، فيقال هذا عبد فلان وغلام وجارية فلان ، واشار اليه القرآن الكريم ( عبداً مملوكاً لا يقدر على شيء ) فالمملوكية ههنا ليس بمعنى الملك التكويني للخالق على مخلوقه ، بل هو الملك الاعتباري التخويلي وهو ملك المنفعة المسمى بملك الرقبة . فلم يستشكل أحد من المسلمين في قراءه هذه الآية ونظيرها من الآيات الوارد في العبيد ولا استشكل أحد من الفقهاء في كتابة كتاب العبيد والإماء ، وليس الا لأن استعمال العبودية على معان وأقسام مختلفة لا بمعنى المخلوقية
عبدالله عبد المسيح عبد ود عبد يغوث عبد بوذا عبد العباس
كارثه الوهابية يا اخي بين فترة واخرى يعاد الموضوع والسؤال ويرد عليه هل لديكم قصور في الاستيعاب ام لديك مرض النسيان
اضافة الى ماقاله الاخ الفاضل احمد والاخوة الافاضل نقول: الواضح لكل المسلمين الا اذا كنت لاتعتبرنا مسلمين ان العبادة الحقيقية لله الواحد الاحد لاغير وكما قال الاخوة اذا نسبت الى الله تعالى او اسمائه فالمقصود منه العبودية الحقيقية واذا نسبت الى غير الله تعالى او اسمائه فالمراد منها المعنى المجازي نقربها الى عقلك التعبان فالعبودية شأنها شأن لفظ الرب والتي ذكر في القران ويقصد بها غير الله سبحانه : (( أما أحدكما فيسقي ربّه خمراً )) (( وقال للذي ظنَّ أنه ناجٍ منهما اذكرني عند ربك )) (( وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم )) ثم اذا فيها اشكال لماذا رسول الله يقول انا النبي لاكذب انا ابن عبد المطلب يوم ولى سلفك الادبار في حنين مثلما سوف تولينا انت الادبار وذكر بعض علماء السنه ان الاسم ( بعبد ) اذا كان للتشريف ليس بمحرم ونقل المناوي صاحب فيض القدير قال: قال الاذرعي وهو من الشافعيه ووقع في الفتاوى ان انسانا سمي ( بعبد النبي ) فتوقفت فيه ثم قلت انه لا يحرم اذا قصد به التشريف بالنسبه الى النبي, ويعبر بالعبد عن الخادم ويحتمل المنع من ذلكخوف التشريك من الجهله او اعتقاد او ظن حقيقة العبودية ( فيض القدير 169/1.
وقال الدميري: التسمي ( بعبد النبي ) قيل يجوز اذا قصد به النسبه الى رسول الله ومال الاكثر الى المنع خشية التشريك واعتقاد حقيقة العبودية
فما ذنبنا اذا يوجد جهلة اغبى من البغال والحمير يعتقدون او يظنون بانها حقيقة العبودية
سؤالنا كان مالفارق بين هذه الاسماء ولم نسأل عن معنى كلمة عبد اضف الى ان لفظة عبادكم وامائكم المملوكين لها احكام في الاعبادات والمعاملات فهل اذا زنى شخص اسمه عبد العباس فهل يقام عليه حد الحر ام حد العبد ؟؟؟ ان قلتم هو حر عليه حد الحر قلنا اذا قياسكم على لفظة عبادكم وامائكم في القران يكون قياسا باطلا
الاخ احمد اشكناني
ود ويغوث ويعوق كانوا الهة عند بعض البشر والحسين والعباس كانوا ايضا الهة عند بعض البشر فان جاز تسمية عبد العباس او عبد الحسين فانه يجوز تسمية عبد ود وعبد يغوث وعبد العزى وعبد اللات وعبد بوذا وعبد المسيح
اجابتي كانت واضحة ولو دققت فيها لعلمت ان موضوعك انتهى واجابة مولاي طالب الكناني كانت مفصلة بالأدلة والبراهين
واشكالك هابط جدا هل تعلم لماذا يالكمال ؟
لأن من يعتقد بأن العباس والحسين عليهما السلام آلهة فهو في عداد المشركين ونحن لا نتحدث عن المشركين بل حديثنا عن المسلمين الموحدين فلو سمى احد المسلمين ابنه باسم عبد الحسين وهو لا يعتقد بألوهية الحسين عليه السلام بل يعتقد ان الحسين عليه السلام عبد لله فهل يمكنك ان تتهمه بالشرك ؟ وان اتهمته بالشرك وقال لك انا سميته بناءاً على ان كلمة ( العبد ) حملتها على معنى الخادم ماذا ستقول له ؟
هكذا انتم يالكمال لا تفهمون وتدعون الفهم وقد سألتك ولم تجبني
هل كلمة ( عبد ) تحمل معنى واحد أم لها معاني أخرى ؟
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( ويل للباغين من أحكم الحاكمين وعالم ضمائر المضمرين )
تعليق