بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .
:
(( مـُناظرة الشاذلي بقول : إن الأئمة – عليهم السلام – مِن الرُسُل ))
:
شروط المُناظرة :اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .
:
(( مـُناظرة الشاذلي بقول : إن الأئمة – عليهم السلام – مِن الرُسُل ))
:
ا- المُراقب العام للمُناظرة : المُشرف العقائدي (م9) ، ويحق له وفق القوانين المُلزم بمراعاتها في ذمته ، أن يتدخل أنى يشاء في سيّر المُناظرة وإقرار وتحرير ما يراه مناسباً دون الرجوع للطرفين المحاورين .
ب- الطرفان المحاوران هما : نصر الشاذلي وعلي الدرويش فقط .
ج- يلتزم الطرفان المحاوران بكل قوانين المنتدى العامة ، وكذلك الخاصة في شروط المحاورة الثنائية المتفق عليها سلفاً .
موضوع المُناظرة :
هل الأئمة عليهم السلام من الرسل ؟
:
القائل بثبوت منزلة (الرسالة) للأئمة ونيلهم إياها .. المحاور (نصر الشاذلي)
بقول له فيما سبق : إن علياً من الرسل ، والأئمة كذلك .
القائل بنفي منزلة (الرسالة) عنهم وعدم وصفهم بها .. المحاور (علي الدرويش)
:
الان : نترك المسميات ونخوض في ادلة البحث الدقيق وعرضها .
:
الدليل على قولي بنفي مرتبة الرسالة عنهم - عليهم السلام- :
(اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)
وقول( من الناس) : اجتمع عليه طائفة من المحققين والعلماء في المذهب الجعفري بقول واحد : إن الرسالة لا تكون إلا في نفرٍ من الأنبياء – عليهم السلام-
وذهب إلى قول هذا الشيخ المفيد (رضوان الله عليه) في أوائل المقالات بقاعدة :
( كل رسول نبي ، وليس كل نبي رسول ) .
وإن الامام علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي الرضا ومحمد الجواد وعلي الهادي والحسن العسكري والحجة بن الحسن الامام المهدي ، عليهم أفضل صلوات ربي وسلامه .
هم قومٌ معصومون ، قد نالوا رتبة الإمامة وهي أعلى الرتب والمنازل .
ولم يكونوا من الأنبياء ولا من الرسُل .
والدليل الذي أقدمه هنا .. رواية صحيحة عن الإمام المعصوم

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن أبي طالب، عن سدير قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن قوما يزعمون أنكم آلهة، يتلون بذلك علينا قرآنا: " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله " فقال: يا سدير سمعي وبصري وبشري ولحمي ودمي وشعري من هؤلاء براء وبرئ الله منهم، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة إلا وهو ساخط عليهم، قال: قلت: وعندنا قوم يزعمون أنكم رسل يقرؤون علينا بذلك قرآنا " يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم " فقال: يا سدير سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براء وبرئ الله منهم ورسوله، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة الا وهو ساخط عليهم، قال: قلت: فما أنتم؟
قال نحن خزان علم الله، نحن تراجمة أمر الله ، نحن قوم معصومون، أمر الله تبارك وتعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا، نحن الحجة البالغة على من دون السماء و فوق الأرض.
:(( الكافي - الشيخ الكليني - الجزء الاول - الصفحة 270 )):
أنتظر رد المحاور المناظر
تعليق