إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(( مـُناظرة الشاذلي بقول : إن الأئمة – عليهم السلام – مِن الرُسُل ))

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    بسم الله الرحمن الرحيم
    :
    يعني مجرد قلت لك ان اجبت على النقاط اصبحت طاعنا بالاشراف !!
    ام تترك اجابتي وبدلا من ان تعتذر لانك لم تنتبه لهذا فتتمسك باخر عبارة !!

    خلاصة المناظرة :
    نجح المناظر في تشتيت المناظرة .
    :
    ان كان الائمة من الرسل ام يكونوا فلاينقصهم ولا يزيدهم شيئا ابدا
    اسال الله ان تتراجع في يوم ما عن هذا ، كي لا تكون ضمن من قال عنهم الامام في الرواية .. ويحشرك مع الصالحين ..
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


    تعليق


    • #92
      بسم الله الرحمن الرحيم ..
      سأكمل كل مفصل جاء فيه المناظر ، ان كان له علاقة بالموضوع ام لا .. وذلك ان هو الا لدفع الشبهات عن مذهب الحق .
      محور الشاذلي هو :
      ا- اثبات عملي بان لا وجود للانبياء بين موسى وعيسى عليهما السلام .
      (وتم الرد هذا واسقاطه باثبات وجود للانبياء عليهم السلام )
      ب- اثبات نظري مستنبط من العملي هو : كل نبي رسول
      (وتم الرد على اسقاط العملي اولا ، ومن ثم اسقاط النظري من اقوال الائمة بالصحيح : كل رسول نبي)
      ج- من المقدمة النظرية والعملية يستخرج الشاذلي ان الامام الحجة عج هو رسول
      (وهذا باطل لان المقدمتين باطلتان !)
      :
      ولكن مع هذا سافند ما ذكره بعيدا عن المقدمات الباطلة .
      يقول ان محور كلامه هنا عن الاية :
      (
      ربنا وابعث فيهم رسولا مِنهم يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكِتاب والحِكمة ويزكيهم انك انت العزيز الحكيم)
      الغريب ان يناقض الشاذلي نفسه بنفسه !
      فهو في نفس المشاركة يقول ان هنالك فرق بين المفرد (رسول) والجمع ( رسل) في كلام الله تعالى .. وهذا اعترافه :
      لأن الحقّ قال : قفيّنا بعده بالرُسُل ( جمع ) ولم يقُل وقفيّنا بعده برسول
      الم يخبرنا عن الله عن دعوة ابراهيم الخليل بلفظ : ابعث فيهم رسولا .فها هنا المقصود الواضح هو : رسول واحد . فكيف تريد منها ان تفيد الائمة عليهم السلام وهم جمع فكان شرطه قول : ابعث فيهم رسلا !
      قال رسول الله محمد :
      (
      أنا دعوة ابراهيم، قال: ـ وهو يرفع القواعد من البيت ـ {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ} حتى أتمّ الآية)
      ها هو رسولك يخبرك انه هو المقصود في دعوة ابراهيم
      و
      عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: أخبرني عن أمة محمد صلى الله عليه وآله من هم؟ قال: أمة محمد بنو هاشم خاصة. قلت: فما الحجة في أمة محمد أنهم أهل بيته الذين ذكرت دون غيرهم؟ قال: قول الله: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} فلما أجاب الله ابراهيم وإسماعيل وجعل من ذريتهما أمة مسلمة وبعث فيها رسولاً منها ـ يعني من تلك الأمة ـ يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، ردف ابراهيم دعوته الأولى بدعوة أخرى، فسأل لهم تطهيراً من الشرك ومن عبادة الأصنام ليصحّ أمره فيهم ولا يتبعوا غيرهم، فقال: {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}، فهذه دلالة على أنه لا تكون الأئمة والأمة المسلمة التي بعث فيها محمد صلى الله عليه وآله إلا من ذرية إبراهيم، لقوله {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ}

      ما رواه ثقة الإسلام الكليني عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن ابن اذينة عن بريد العجلي، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام قول الله تبارك وتعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} قال: نحن الأمة الوسط، ونحن شهداء الله تبارك وتعالى على خلقه وحججه في أرضه.
      أقول : ورد في المروّي الصحيح عن الائمة عليهم السلام ان الرسول محمد شهيد عليهم روحي فداهم وهم شهداء على الناس .. فكيف يستخرج منها الشاذلي انهم رسل وهم يصرحون ان الرسول محمد سيكون عليهم شهيدا !!
      ثم ان الشاذلي لا يعرف ما هي الملازمة ومن اين جائت بين القران الكريم والائمة الاطهار !؟
      فيحب استخراجها من الاية وهي لا تشير الى ذلك ! لان الرسول المقصود هو : محمد لاغيره ، ولا يمكن فرض ان رسولا بعد محمد لما تقدم من ان كل رسول نبي ، وبه ختم الله الانبياء والرسل.
      أقول : راجع الحديث المروي عند الفرقتين في حديث الثقلين لعلك تعرف ساعتها ما هو الترابط بينهم وبين القران الكريم !
      (وهنا وفي البقية من الكلام سنطرح الادلة الاخرى لاقوال الائمة عليهم السلام في رد الشبهات ، ويلزمني ايضا نقل اقوال العلماء والمراجع واساطين الطائفة والمذهب ، وهذا لان لا ينحرف الشيعي عن اقوال الائمة والعلماء بالاتفاق في ان لا رسول بعد محمد ، و عسى ان اجد شيعيا واحدا يخالف اقوال العلماء والمراجع بالاتفاق !)

      التعديل الأخير تم بواسطة علي الدرويش; الساعة 01-02-2012, 07:34 PM.

      تعليق


      • #93
        علي الدرويش]بسم الله الرحمن الرحيم
        يعني مجرد قلت لك ان اجبت على النقاط اصبحت طاعنا بالاشراف !!
        ام تترك اجابتي وبدلا من ان تعتذر لانك لم تنتبه لهذا فتتمسك باخر عبارة !!

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        الاخ علي الدرويش لم يكن كلامك الملون بالاحمر السبب بل قولك هذا
        علي الدرويش
        لا حول ولا قوة الا بالله !!

        سبحان الله على هذا الاشراف المنصف !!!!!

        فليس الامر كما ذهبت انت ودعني اقول لكما طالما بدأت أنت تشعر بعدم الانصاف
        والطرف الاخر الاخ نصر الشاذلي يقول ببعض الظلم فأني اجد نفسي لزاما علي أن أتوقف وهو خير مدعاة لذلك وحتى لو تراجعتما عن ذلك فيبقى في النفس شئ ودليل كلامك ردة فعلك وقولك
        عني مجرد قلت لك ان اجبت على النقاط اصبحت طاعنا بالاشراف !!
        ام تترك اجابتي وبدلا من ان تعتذر لانك لم تنتبه لهذا فتتمسك باخر عبارة !!

        لا ادري اعتذر عن ماذا بارك المولى بك

        خلاصة المناظرة :
        نجح المناظر في تشتيت المناظرة .
        ان كان الائمة من الرسل ام يكونوا فلاينقصهم ولا يزيدهم شيئا ابدا



        اسال الله ان تتراجع في يوم ما عن هذا ، كي لا تكون ضمن من قال عنهم الامام في الرواية .. ويحشرك مع الصالحين ..
        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
        وهنا جانبك الصواب ايضا
        قولي
        ان كان الائمة من الرسل ام يكونوا فلاينقصهم ولا يزيدهم شيئا ابدا عندي

        ذلك من باب أبين لكما أني لست منحازا لك ولا للطرف الاخر حتى يشعر كل منكما بعدم الانصاف او ببعض الظلم فيجعلني طرفا ضده
        وماتكرار طلبي لكما في كتابة الاجابة كي لا يتشبث كل واحد بعدم الاجابة على مايطالبه الاخر
        فيعود ويكرر قوله ومطلبه وهذا ماحدث

        تعليق


        • #94
          بسم الله الرحمن الرحيم .
          ذكر المحاور نقطة وقال انها ممهدة لخطابه الاخير :
          ومِن كِتاب الله الذي فيه قال أنه : يقُصّ أحسن القصص وقد قصّ عن كُل الأنبياء المذكورين في كتابه العظيم .. ولكِنه لم يقُصّ عن بعض ((( الرُسُل ))) .. فقال : مِنهم مَن قصصنا عليك ومِنهُم مَن لم نقُصص .. وما قصّ عنهم هُم الأنبياء فقط .. فلم يقُل مِنهم .. سنرى ذلك ونُثبِته مِن كتاب الله بالآيات الداحِضات
          ولم يحق لي الرد عليها في وقتها لان الدور له في البيان وللاسف الشديد لم يستشهد بها في خطابه الاخير .. ولكنه صرح بها كما اعلاه واضح .
          المناظر يقول فيها : (وما قص عنهم هم الانبياء فقط !)
          الاية الشريفة في سورة النساء :
          (
          وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا)
          أقول : والله كل من ترك قول الائمة عليهم السلام هلك !
          فإن كان الرسل (قصصناهم عليك) هم انبياء كما تقول وتعترف انت .. والرسل (لم نقصصهم عليك) هم انبياء الله ايضا .. فاذن كل رسول نبي .
          فهل الرسل المشار اليهم بـ( لم نقصصهم عليك) انبياء ؟
          ج: نعم ، انهم انبياء الله تعالى . وهذا ليس في البحث التاريخي والعقل لانه قاصر ، بل بقول الامام المعصوم عليه السلام !
          ::
          عن الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: و كان بين آدم و بين نوح من الأنبياء مستخفين و مستعلنين، و لذلك خفي ذكرهم في القرآن فلم يسموا كما سمي من استعلن من الأنبياء، و هو قول الله عز و جل: «و رسلا لم نقصصهم عليك و كلم الله موسى تكليما» يعني لم أسم المستخفين كما سميت المستعلنين من الأنبياء
          :اقول والله لافخر انني شيعي !!
          الامام المعصوم يخبرني عن كل تفصيل دقيق في كلام الله ، فما حاجتي للتفاسير الشخصية والمغلوطة ؟
          والان اصبح واضحا لكل متابع ما قاله المحاور من كلام غير دقيق وغير صحيح .. واثبت ان كل رسول نبي وبدليل مختلف !
          :
          همسة اخيرة :
          م 9 الاعتذار عن مطالبتي بالرد وانا سبق وان اجبت المحاور ولما في هذا من رؤية للمطلع باني لم ارد على نقاط كثيرة في اقوال المحاور !!!
          فالمطلع يظن بعد مشاركتك اني لم ارد وكان الانتقاء مني في الردود ..والحقيقة كما وضحتها انا ..
          وان قررت ترك الموضوع او لا .. فاني مستمر تحت نفس الشروط ..وهذا اخر قول في الموضوع تجاه المراقب ..

          تعليق


          • #95
            الله اعلم حيث يجعل رسالته


            متابع

            تعليق


            • #96
              [quote=علي الدرويش]
              همسة اخيرة :
              م 9 الاعتذار عن مطالبتي بالرد وانا سبق وان اجبت المحاور ولما في هذا من رؤية للمطلع باني لم ارد على نقاط كثيرة في اقوال المحاور !!!
              فالمطلع يظن بعد مشاركتك اني لم ارد وكان الانتقاء مني في الردود ..والحقيقة كما وضحتها انا ..
              وان قررت ترك الموضوع او لا .. فاني مستمر تحت نفس الشروط ..وهذا اخر قول في الموضوع تجاه المراقب ..
              [/quote]

              والله إن الهمسة الأخيرة يجب أن تُقال لك أنت ؟!! فنقولها لك : إتّقِ الله .

              أتُطالِب المراقب الفاضل م9 بالإعتذار لأنه قال فيك حقّاً .. ما هذا المنطق المغلوط !!!

              وهل أنت كُنت أجبت عن آخر دليل لنا إلا الآن ( فقط ) ؟؟ إن كُنت أجبت عنه مِن قبل فتفضّل إقتبس لنا هذا الردّ !!

              إتّقِ الله أيها المُناظِر المُحترم وإعتذر أنت له وللقاريء والمُتابِع .. فما رددت أنت مِن قبل على سؤآلنا الأخير لك عن دعوة سيدنا إبراهيم حين قُلنا لك : أليس قائِمنا (( مِن )) المقصودين بها ؟؟

              إتّقِ الله ولا تُحاوِل إظهار نفسك بأنك رددت على كُل الأدلّة .

              لا بأس ولكن الآن وبعد أن قُمت أنت بالردّ عليه .. فسنعود بإذن الله بعد قليل لنرُد عليك ردّكم عن تِلك الآية ومِن ثَم نأخُذ ما قبلها .. ولكِن حين نُفنِّد ما قلتموه عن الآية الأخيرة ؟!!

              لنا عودة بعد قليل بإذن الله ....

              تعليق


              • #97
                كما أننا نوجّه عِناية القاريء والمُتابع ( والذين هُم فقط مَن نهتم بهم .. فكُل أمريء بما كَسَب رهين ) .

                فنوجِّه العِناية إلى أنه وإلى الآن لم يُجِب المُناظِر المُحترم عن ما ردّهم على القاعِدة الفقهيّة التي بيّناها .. أن :

                آيات الله في كِتابه تؤخَذ بعموم المعنى وليس بخصوص التنزيل .. وإلا أبطلها المُبطِلون ؟؟

                فما أجابوه عن ذلك حين ( غيّر ) المُناظِر توقيعه ليدعوا فيه لـ ( غير ) الله في قول الله !!!

                فإنّا لله وإنّا إليه راجعوووون ......

                ولكِن .. لا .. لن نطلُب مِنه ردّ على ذلك لأن ما قُلناه فيه لا يجرؤ أحدا أن يرُدّه وإن كان جهبَذ الجهابِذة ؟؟

                على أية حال .. نحن وجّهنا هذا الإنتباه (( فقط )) لأن مُناظِرنا ثار على المراقب المحترم م9 .. قائِلا له : ألم تقرأ ردودي !!!!

                ألا نقول بعد أن بيّنا زيف دعواه بأنه أجاب .. أنقول له بعد ذلك إلا : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ....

                ظنّ مُناظِرنا المحترم بعد أن قُلنا له حقاً وصِدقاً أن المُناظرة قد (( إنتهت )) .. وما سيتم بعد ذلك لن يكون إلا أن نقذِف بالحقّ مِن كتاب الله العظيم على ما قالوه مِن ردّ لِما جئناهُم به (( مِن )) أدلة !!!

                ورب الكعبة لدينا مِن كتاب الله ادّلة اُخرى إن أردنا لتتوالى عليهم تترا .. وستكون كالسهام و (لن ) يستطيعوا ردّها .. ولكِن حتى فيما قُلناه مِن أدلّة لم يأتوا بالردّ عليها إلا ( زُخرفا ) مِن القول .... غرورا !!!

                أتظُن مُناظرنا المحترم أن تسويد الصفحات وتلوينها وتنميقها ولكِنها واهِنة المضمون .. أتظُن أن ذلك سيُفيدكم معنا ؟!

                مُناظِرنا المُحترم .. قُلناها لك مِن قبل : المُناظرة قد ( إنتهت ) .. والآن سنُدحِض مِن كتاب الله ما قيل مِن سحر لتسحروا به أعيُن الناس .. ولكِن آيات ربك العظيم تواجه أي باطِل يُقال فيها .. فهي الفصل وليست بالهزل ولا يستطيع أي باطل أن يأتيها مِن بين أيديها أو مِن خلفها .. فكلِمة الله ( هيَ ) .... العُليا .

                أمّا عن الآية الأخيرة التي جئناهم بها .. فسألناهُم : أليس قائِمنا عليه السلام هو (( مِن )) المقصودين بِها مِن جِدّه إبراهيم عليه السلام ؟؟

                هل تدبّر المُناظِر فيما وضعناه له بين ( قوسين ) !!!

                بمعنى .. جاءنا منتفِضاً فقال أن هذه الآية هيَ دعوة سيدنا إبراهيم والتي إحتجّ بها واعتزّ بها رسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .

                نعم حقاُ ومَن أنكر هذا ؟!

                لا وقال عجباً أنها ( مُفرد ) وليست جمع !!!!

                فنقول لهم :
                أليس سيدنا عليّ عليه السلام هو مِن لِسان الصِدق في الآخرين ؟؟

                ألا يكون هو عليه السلام في وقته وزمنه .. ويكون كذلك سيدنا الحسن عليه السلام وبعده الحّسين عليه السلام .. وهكذا أئِمّتنا عليهم السلام حتى القائِم عليه السلام .. عجل الله لنا به الفرج .

                ولِذلِك قُلنا لهُم أن قائِمنا عليه السلام هو في زمنه الرسول الذي سيبعثه الله لـ (( يتلوا )) آيات ربه (( كِتابه )) .... فيكون عليه السلام (( مِن )) المقصودين في الدعوة .

                فما لهم لا يؤمنون وإذا قُريء عليهم القُرآن لا يسجدون ؟!!

                وتُرى نسألهم :

                1) هل آيات كتاب الله ( الآن ) متلوّة حقّ تِلاوة ؟؟ أي مٌبيّنة ومأوّلة حق تأويل .. ومَن الذي سيُعجِمها ؟؟ أليس إمامنا القائِم عليه السلام .

                أتقولون للعامة وتُسحِروا أعيُنهم بِما يُناقِض عقيدتكم عن قائِمنا عليه السلام .. أم لكُم فيه عقائِد أخرى ؟؟؟؟؟

                2) أليس سيُحتكَم له عليه السلام .... الأمر ؟؟

                3) ألا يوحى إليه مِن الله بحقّ التلاوة .. أم هو إله سيعلمها مِن ذاته بذاته .. وليس في حاجة إلى ربّه !!!

                ونترك الحُكم .. للقاريء والمُتابع .. فقد إنتهت المُناظرة وسنزيد بإذن الله الذين آمنوا إيمانا ونحن الآن نُدحَض الأقوال التي قيلت لنا مِن ردّهم لِما قُلناه وما جاءوا به مِن سِحر ليسحر (( أعيُن )) الناس .

                ليس الإحكان هكذا مُناظِرنا المُحترم .. فسوّد الصفحات ما تشاء و ( هدّد) بأنّك ستضع الأبحاث و....و....

                فأفعل ما تشاء .. فسيكون مِن حقّنا أن تُحرّر مِن المُراقِب المُحترم .. وأن للمُناظرة شروط قد وضِعت ومِن الأولى أن يعلم الأعضاء أن المُراقِب المحترم م9 حين أقرّ بها فحتما عليه سيُنفِّذها مِن طلقاء نفسه فهو أخذ على نفسه عهد ووعد أنه سيُحكِم ذلك .

                وأعلم يقيناً أيها المُناظشر المُحترم لو اخذت مرّة اُخرى بالهجوم 0 بغير ) وجه حقّ على المُراقِب فسنُطّر برفع الأمر إلى الشيخ المحترم / قنبر .

                وننتظِر .. ترى ألكم ردّ على ما قُلناه الآن ؟؟

                إن كان .. فتفضّل ننتظركم بإذن الله لنُشفي بكتاب الله صدور قوم مؤمنين .

                ننتظِر ......

                تعليق


                • #98
                  بسم الله الرحمن الرحيم .
                  :
                  سؤال المناظرة : هل الأئمة عليهم السلام من الرُسل ؟
                  الجواب : لا .. وذلك في رواية الإمام المعصوم عليه السلام عن سؤال سدير .
                  :
                  الدليل الثاني في النفي من حديث الأئمة عليهم السلام :
                  عن محمد بن الحسين عن صفوان عن الحرث عن حمران قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : أليس حدثتني ان عليا عليه السلام كان محدثا . قال عليه السلام : بلى . قلت : من يحدثه . قال عليه السلام : ملك يحدثه . قلت : فأقول انه نبي أو رسول . قال عليه السلام : لا، بل مثله مثل صاحب سليمن ، ومثل صاحب موسى ، ومثله مثل ذي القرنين .
                  (( وهذا من اللفظ الصريح بالجواب لـسؤال صريح من السائل ))
                  المحاور المناظر : هذا دليل أخر في سوق الادلة العلمية من أحاديث الائمة عليهم السلام .
                  بيان الدليل :
                  هنا نستعرض السؤال الواضح من السائل . وقد سبق هذا السؤال في وقت كان فيه الإمام قد رفد السائل بإجابة سابقة يوضح له فيها ما النبي وما الرسول وما المحدث . وسبق وإن تعرفنا ما هو الفرق بين كل مرتبة ومنزلة برواية الإمام المعصوم نفسه (عليه السلام) في كون الرسول يرى في المنام ويسمع الصوت ويرى الملك ، والنبي يرى في المنام ويسمع الصوت ولا يعاين في اليقظة ، اما المحدث (الامام) فيسمع الصوت .
                  وهنا تحيّر السائل فطلب زيادة التوضيح في منزلة علي بن ابي طالب عليه السلام ، ولمَ لا؟ فالمجيب عن الاسئلة هو الإمام المعصوم وهو العارف العالم من الله وهو الفيصل الحق في كل بيان مسألة وحسم الإقرار فيها .
                  فكان سؤاله : فأقول انه نبي أو رسول . فكان جواب الإمام عليه السلام بالنفي وهو : لا.
                  ومن هذا نقطع الاحتمال العقلي بالشرع ونقطع طريق الاستنتاج بالالتزام بما قاله المعصوم فقط لا غير .
                  المحاور المناظر : هذا دليل اخر اضع محتواه امام المطلع والمتابع وهو في صلب المناظرة . وهو مباشر و واضح .
                  :



                  تعليق


                  • #99
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    :
                    المحاور المناظر :
                    سبق وان تقدم طلبك بتغيير المناظرة من (هل الائمة من الرسل) الى مناظرة مفتوحة في كلام الله تعالى ، فرفضت أنا هذا الطلب وذلك للبقاء على حالة واحدة ومنها يستفيد المطلع والمتابع ويكون فيها التوضيح الجميل واللازم .
                    فالاسئلة المتفرعة عن القران الكريم والتاويل وما غيرها من خصوص وعموم يكون طرحها قدر احتياج الممكن في محل الاستشهاد بنص قراني كريم .
                    فسألناهُم : أليس قائِمنا عليه السلام هو (( مِن )) المقصودين بِها مِن جِدّه إبراهيم عليه السلام ؟؟
                    وضح لي موقع الامام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه من دعوة النبي ابراهيم عليه السلام .
                    فان كانت الاشارة الى (ابعث فيهم رسولا) فهذا غير صحيح فالمشار اليه هو النبي الاكرم محمد لا غيره .
                    او الاشارة في (
                    مِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً) فهذا صحيح و هو ما قاله الامام المعصوم عليه السلام .وهذا لا يفيدك أنت في استنتاجك لانك فرضته هو (الرسول) في سابق حديثك وما نبحثه الان ،
                    ومختصر الإجابة عن كل الاسئلة في ذيل ردك :
                    الإمام المعصوم هو (محدث) يسمع الصوت وهذا لا يجحده شيعي لما فيه إقرار من قول الامام المعصوم عليه السلام وما يقتضيه الايمان بعصمتهم.
                    :
                    ولحظة من فضلك :
                    اليس سؤالك عن الانبياء بعد موسى وقبل عيسى عليهما السلام هو المؤدي لاثبات ان كل نبي رسول وليس كل رسول نبي ومنها تستنتج ان الرسل مستمرون بعد محمد فعليه يمكن ان تقول : الائمة من الرسل !؟
                    ( أخبرني هل هذا هو طريقك لبيان الاجابة .. فقط كي نحلل مفاصله من جديد)
                    :
                    فهنا روايتان في المروّي الصحيح ينفي ويقطع عليك طريق الاستدلال :
                    الاول :-
                    عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
                    قال أبو ذر : يا رسول الله كم بعث الله من نبي ؟ فقال الرسول : ثلاث مائة ألف نبي وعشرين ألف نبي ، قال : يا رسولنا فكم المرسلون ؟ فقال : ثلاث مائة وبضعة عشر ، قال : يا رسول الله فكم أنزل الله من كتاب ؟ فقال : مائة كتاب وأربعة وعشرين كتابا ...الخ الحديث)
                    الثاني :-
                    عن أبي ربيع الشامي قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام جالسا فرأيت انه قد نام فرفع رأسه وهو يقول : يا أبا الربيع حديث تمضغه الشيعة بألسنتها لا تدري ما كنهه . قلت : ما هو ؟ قال قول علي بن أبي طالب عليه السلام : " إن أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان " . يا أبا الربيع ألا ترى أنه يكون ملك ولا يكون مقربا ، ولا يحتمله إلا مقرب . وقد يكون نبي وليس بمرسل، فلا يحتمله إلا مرسل . وقد يكون مؤمن وليس بممتحن ، فلا يحتمله إلا مؤمن قد امتحن الله قلبه للايمان.
                    :
                    فهنا في حديث الرسول محمد والامام المعصوم يتضح لنا ان كل رسول نبي وليس كل نبي رسول وهذا ما يقطع عليك بيانك والاستنتاج الذي تقدمه للمتابع ...

                    تعليق


                    • اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
                      السلام على عِباد الله الصالحين ورحمته وبركاته ،

                      إسمع أيها المحترم ،

                      نحن الآن بصدد كتاب الله العظيم وقوله فيه .. وحين يتكلّم الله يصمُت ( كُل ) مَن هو مِن دونه .. أيّاً كان .. حتى رسولنا محمد .. أما عِرفتهم ماذا قال الله ربهم عنهم ؟!

                      قال عزّ وجل :
                      ( بل عِباد مُكرمون ـ لا يسبقونه ـ القول وهُم بأمره .. أي وحيه وكتابه ـ يعملون ) .

                      وقال لنا و ( كُل ) آل البيت :
                      إن جاءكم عنّا حديث فردّوه إلى كتاب الله .. فما خالفه فهو فِتنة ولم نقُله .. فأضربوا به عرض الحائِط .

                      ونحن نُطيع الله و ( رُسُله ) .. فنقول لهم سمعاً وطاعة .. ألا تعلم أنه مَن يعصى الله ورسوله ففي جهنّم ( خالِدا ) فيها ولعنه الله ؟!

                      وبناء على ما تقدّم وحتى لا يتيه القاريء والمُتابِع .. فلك نقول :

                      لا تأتي بدليل ثاني أو ثالِث أو رابع وما هو إلا ( رواية ) .. وتقولون لنا قال ( المعصوم ) !!!! لا تُرهِبون عِباد الله بغير حقّ !!

                      ووربّ الكعبة إن جاءنا معصوم ( وهذا إستحالة طبعاً ) .. ولكِن نضرب الأمثال .. فإن جاءنا معصوم وقال قول مُخالِف لكِتاب الله .. فسنضرِب بقوله عرض الحائِط .

                      ما هذا الإرهاب الذي يسلُكه الكثير مِن الخواص ومدّعوا العِلم ؟!

                      أنقول قال الله فتقولون لنا (إدعاءا ) .. قال المعصوم ؟؟

                      أي معصوم هذا الذي قوله يُخالِف قول ربّه العظيم ؟؟

                      إتّقوا الله وقولوا للعامة قولاً سديدا .

                      وبناءا عليه :

                      نحن الآن معك أمام آية عظيمة داحِضة لأي قول آخر .. فأجعل الآن إستشكالاتك عليها في أنها دليل ورُدّ ما نقوله فيها .. غير ذلك لا تجنح بدليل آخر .. وتقولون للعامة لتُرهِبونهم .. قال المعصوم ؟!!

                      لا قول يسبق قول الله ولو كان قول (كُل) المعصومين .. فوالله لا يكونوا معصومون أبداً .

                      لا تخرُج الآن عن ردّ دليل الآية لِما نقوله .. فهذا كِتاب الله ينطِق بالحقّ .. فبأي حديث بعده تؤمنون ؟!!

                      فأجيبوا عن أسئلتنا فيها .. فنُكرِّر لعلك لم ترها مِن قبل .. فنسألكم :

                      1) هل آيات كتاب الله ( الآن ) متلوّة حقّ تِلاوة ؟؟ أي مٌبيّنة ومأوّلة حق تأويل .. ومَن الذي سيُعجِمها ؟؟ أليس إمامنا القائِم عليه السلام .

                      أتقولون للعامة وتُسحِروا أعيُنهم بِما يُناقِض عقيدتكم عن قائِمنا عليه السلام .. أم لكُم فيه عقائِد أخرى ؟؟؟؟؟

                      2) أليس سيُحتكَم له عليه السلام .... الأمر ؟؟

                      3) ألا يوحى إليه مِن الله بحقّ التلاوة .. أم هو إله سيعلمها مِن ذاته بذاته .. وليس في حاجة إلى ربّه !!!


                      فتُرى أيها القاريء والمُتابِع الكريم يا أولوا الألباب .. تُرى نسألكُم : هل سيُجيبنا أم .... سيقفِز ؟!!

                      ننتظِر .....

                      بالمُناسبة .. نقول :
                      نواجه ( كُل ) الآخر مِن كُل الطوائِف والمِلل والنِحل والمذاهِب .. بأن أئِمتنا عليهم السلام ( مِن ) رُسُل الله .. وسوف نبهت وندُك بكتاب الله أي قول آخر .. لأن هذا هو ( مربط الفرس ) بيننا وبين ( كُل ) الآخر .. لأن ذلك هو الذي سيجعل كِتاب الله ينطِق عليهم بالحقّ .. فلا دين ولا مِلّة (( إلا )) : مِلّة الإماميّة الإثنا عشريّة (( الحقّة )) .. وهذا هو الصِراط المُستقيم .. هذا هو صِراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ( اليهود ) .. ولا الضالين ( كُل المُخالفين ) .

                      وحين نُرسِّخ هذا القول الذي هو حقّ .. بأنهُم عليهم السلام ( مِن ) رُسُل الله .. فسيكون كِتاب الله ينطق بالحقّ على كُل مَن يعترض ؟؟

                      ونواجِه الخاصة وخاصة الخاصة .. فمَن مِنهُم يأتينا ليرُد على ( زعمهم ) باطِلنا .

                      إسمع أيها المُناظِر المُحترم .. نقول لك :

                      ما قولك أن تُرسِل للسيد حسين الشاهرودي المُستضاف هُنا بالمُنتدى كما علِمنا مِن توقيعك طبعا .. فما قولك أن تقول له ما يلي :

                      قل له : هُناك عضو في المُنتدى يقول للعامة والعوام بِما هو ضلال .. فيقول أن الأئِمّة عليهم السلام مِن ( رُسُل ) الله .. ويزعُم أن هُناك أدلّة مِن كتاب الله على ذلك .. ويزعُم هذا العضو أنه يُثبِت ذلِك ويُناظِر فيه مَن يشاء ويقول غير ذلك .. فيا سيدنا المُحترم ما قولك أن تأتي لمُناظرته لتُثبِت للعامة والعوام ضلال قوله .. فيكون ذلك مِنك خِدمة ودفاع عن أئِمّتنا الأبرار وأحتسبه في سبيل الله وإبطال باطِله .

                      وهذا لأنك كما قُلت قليل البِضاعة في عِلم كِتاب الله .. فبدلاً مِن التعب والإرسال له ثُم تأتي أنت ناقِلاً وهكذا دواليك .. فمِن الأحسن أن نختصِر المسألة .. أليس كذلك ؟!

                      فما قولك .. بل نزيدك .. سنتقدّم بطلب إلى الشيخ الفاضل قنبر .. لنطلُب مُناظرة ضيفهم الفاضل حول أن الأئِمّة عليهم السلام هُم مِن رُسُل الله .

                      فتُرى .. هل يستجيب على الأقل لإبطال الباطِل وإحقاق الحقّ و إبتغاءا لوجه الله في العامة والعوام حتى لا يضلّهم أحد !!

                      أما الآن أيها المناظر .. تفضّل :

                      أجِب عمّا سألناك عنه حول الآية .....

                      والأمر الآن مِنكُم يكون : ردّ بِضاعتنا إلينا .

                      فمَن يرُدّها ؟؟؟

                      تعليق


                      • نحن الآن بصدد كتاب الله العظيم وقوله فيه .. وحين يتكلّم الله يصمُت ( كُل ) مَن هو مِن دونه .. أيّاً كان .. حتى رسولنا محمد .. أما عِرفتهم ماذا قال الله ربهم عنهم ؟!


                        ووربّ الكعبة إن جاءنا معصوم ( وهذا إستحالة طبعاً ) .. ولكِن نضرب الأمثال .. فإن جاءنا معصوم وقال قول مُخالِف لكِتاب الله .. فسنضرِب بقوله عرض الحائِط .





                        فقط !!

                        التزم الأدب وأنت تتحدث يكفيه ما يناله من أعداءه ومن الجهلة ..وأما المعصوم ايها الجاهل فهو لا يأتي إلا بالحق
                        وطالما أنك تستبعد الباطل عنه فلا يجوز لك الإفتراض لأن الحق أكبر من مساحة جمجمتك .. لو كثنت مكان موسى عليه السلام لقتلت الخِضر .!
                        فإذا تحدث النبي صلى الله عليه وآله أنت من ينبغي أن يصمت ويخرس ولا يُعقّب ..

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم
                          :
                          نحن الآن بصدد كتاب الله العظيم وقوله فيه .. وحين يتكلّم الله يصمُت ( كُل ) مَن هو مِن دونه .. أيّاً كان .. حتى رسولنا محمد .. أما عِرفتهم ماذا قال الله ربهم عنهم ؟!
                          لماذا لا تسمعُ أنت ؟!
                          (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى )
                          أرسول الله صلَّى الله عليه وآله يُوصَفُ بأيٍّ كان ؟.. والله هذا بهتانٌ عظيم .. وفساد في القول والتفكير ما بعدهُ فساد ،ثُمَّ .. وهل يُحتملُ ـ عياذاً بالله ـ أن يتكلَّمَ رسول الله بغير كلام الله تعالى ؟ هل هو الا وحي من الله في حديثه وقوله ؟ فهل نصدق القرآن الكريم ونكذب حديث رسولنا الأعظم
                          وقال لنا و ( كُل ) آل البيت :
                          إن جاءكم عنّا حديث فردّوه إلى كتاب الله .. فما خالفه فهو فِتنة ولم نقُله .. فأضربوا به عرض الحائِط .

                          كيف عَلِمتَ هذا الحديثَ ؟ وكيفَ عَلمتَ صحَّتهُ ؟ وكيفَ لكَ أن تعرف أنَّ الحديثَ الفلاني موافقٌ لكتاب الله من عدمه؟
                          وهل أنت قادر على رفد الساحة بحديث المعصوم ، فهلم إلينا يا رجل ، بكتاب تجمع فيه أحاديث الرسول محمد و المروي عن الائمة عليهم السلام فنعرف الصحيح من غيره !
                          ونحن نُطيع الله و ( رُسُله ) .. فنقول لهم سمعاً وطاعة .. ألا تعلم أنه مَن يعصى الله ورسوله ففي جهنّم ( خالِدا ) فيها ولعنه الله ؟!

                          أمَّا كلامُ الله جلَّ وعلا .. فعرفناه من كتابِهِ الكريم .. وأمَّا (رُسلهُ) .. فرسول الله محمَّد صلَّى الله عليه وآله هو خاتَمُ الرسل والأنبياء عليهم السلام ..وشريعته ناسخةٌ لشرائع من قبله منهم .. وبذلكَ فنحن لسنا ملزمين إلاَّ بشريعته .. فهاتِ لنا من حديثهِ صلَّى الله عليه وآلهِ ما يؤيِّدُ مُدَّعاكَ في أنَّ الأئمَّة عليهم السلام رسل الله ،وإن كنتَ تنشد بقولك (رُسلهُ) ـ وأنت كذلكَ ـ بأنَّهم الأئمَّة عليهم السلام .. فدونَكَ أحاديثُهم وما ذكرتُهُ لكَ سابقاً من صحيح قولهم عليهم السلام الَّذي ينفي ما تدَّعيه عليهم !!
                          فإمَّا أن تأتي بحديث صحيح لأحدهم صلوات الله عليهم يقولون فيه أنَّهم رسل من الله تعالى .. أو تكون مُكذِّباً لقولهم، عاصياً لهم .
                          لا تأتي بدليل ثاني أو ثالِث أو رابع وما هو إلا ( رواية ) .. وتقولون لنا قال ( المعصوم ) !!!! لا تُرهِبون عِباد الله بغير حقّ !!
                          طلب بصريح اللفظ والعبارة من المحاور بترك حديث المعصوم عليه السلام .
                          لمن خطابُكَ الجمعيُّ هذا !؟ ..إلى شيوخ الطَّائفة .. إلى عُلماء المذهب الحقّ .. إلى رجال الإماميَّة عبر الزمن !..أتتَّهمنا بأنَّنا ننسِبِ كلاماً للمعصوم عليه السلام لمْ يَقلهُ ..أتتَّهمنا بالكذبِ على المعصوم عليه السلام..كلام المعصوم عليه السلام صار (بغير حقٍّ) !؟
                          ومن نقلَ قول المعصوم عليه السلام إلاَّ نحن .. فهل تذكر لي ما تنقله انت عن المعصوم ؟
                          ووربّ الكعبة إن جاءنا معصوم ( وهذا إستحالة طبعاً ) .. ولكِن نضرب الأمثال .. فإن جاءنا معصوم وقال قول مُخالِف لكِتاب الله .. فسنضرِب بقوله عرض الحائِط .

                          ما هذا الإرهاب الذي يسلُكه الكثير مِن الخواص ومدّعوا العِلم ؟!

                          أنقول قال الله فتقولون لنا (إدعاءا ) .. قال المعصوم ؟؟

                          أي معصوم هذا الذي قوله يُخالِف قول ربّه العظيم ؟؟

                          إتّقوا الله وقولوا للعامة قولاً سديدا .
                          إرهاب ! أصار قول المعصوم عليه السلام إرهاباً ،أصارَ من يتمسَّكُ بعِدلِ القرآن والثقلِ المرادِفِ لكتابِ الله .. ويحتجُّ بقولهم صلوات الله عليهم .. صارَ يَسْلِكُ إرهاباً .. ؟
                          أصارَ من يحتجُّ بقول المعصوم عليه السلام .. أصار مدَّعٍ للعلم ؟ عُلماءُ المذهبِ الحقِّ .. المجاهدون طيلةَ القرون المنصرمة .. صاروا مدَّعي علمٍ.
                          كيفَ تدَّعي فهمَ القرآن وتفسيره وتحاجج به .. وأنتَ لا تفقهُ العربيَّة ؟
                          يا رجل تعلَّم .. حقُّها أن تكون هكذا: "من الخواص ومدَّعي العلم" ! ..هذا غيض من محيط من أغلاطِكَ اللغويَّة والنحويَّة الَّتي ملأت مسودَّاتِكَ
                          نحن الآن معك أمام آية عظيمة داحِضة لأي قول آخر .. فأجعل الآن إستشكالاتك عليها في أنها دليل ورُدّ ما نقوله فيها .. غير ذلك لا تجنح بدليل آخر .. وتقولون للعامة لتُرهِبونهم .. قال المعصوم ؟!!
                          أتناظر في قول الائمة من الرسل ..وتقول : إياك وقول الائمة
                          وهل هذه بعد ان عجزت عن رد الرواية الاولى فحملتها بغير العقل ، ثم ترفض الرواية الثانية بذريعة إنها مكذوبة !؟
                          فما بالك بمزيد منها وهي في الطريق إليك ..
                          لا قول يسبق قول الله ولو كان قول (كُل) المعصومين .. فوالله لا يكونوا معصومون أبداً
                          أتعلم .. متى يكون المعصوم معصوما !؟ وأنت لم تُكمل "متن الاجرومية " في النحو !؟
                          طيب .. تعلم كيف تكتب : لا يكونوا معصومين قبل ان تعلمهم ذلك !
                          لا تخرُج الآن عن ردّ دليل الآية لِما نقوله .. فهذا كِتاب الله ينطِق بالحقّ .. فبأي حديث بعده تؤمنون ؟!!

                          لا ! .. انت ترفض كل دليل مني بحجة انها مكذوبة ، لن ينفعك هذا .. أستمر بعرض الادلة من اقوال الائمة عليهم السلام
                          ) هل آيات كتاب الله ( الآن ) متلوّة حقّ تِلاوة ؟؟ أي مٌبيّنة ومأوّلة حق تأويل .. ومَن الذي سيُعجِمها ؟؟ أليس إمامنا القائِم عليه السلام
                          قال رسول الله : إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر. كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، سبب بيد الله تعالى وسبب بأيديكم، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإن الهي عز وجل قد وعدني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
                          أليس سيُحتكَم له عليه السلام .... الأمر ؟؟
                          بلى والله !!
                          ألا يوحى إليه مِن الله بحقّ التلاوة .. أم هو إله سيعلمها مِن ذاته بذاته .. وليس في حاجة إلى ربّه !!!
                          قال الامام المعصوم عليه السلام : ( الامام يسمع الصوت).
                          :
                          بقية الكلام لا علاقة له في المناظرة ...

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                            اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
                            السلام على عِباد الله الصالحين ورحمته وبركاته ،

                            إسمع أيها المحترم ،

                            نحن الآن بصدد كتاب الله العظيم وقوله فيه .. وحين يتكلّم الله يصمُت ( كُل ) مَن هو مِن دونه .. أيّاً كان .. حتى رسولنا محمد .. أما عِرفتهم ماذا قال الله ربهم عنهم ؟!

                            قال عزّ وجل :
                            ( بل عِباد مُكرمون ـ لا يسبقونه ـ القول وهُم بأمره .. أي وحيه وكتابه ـ يعملون ) .

                            وقال لنا و ( كُل ) آل البيت :
                            إن جاءكم عنّا حديث فردّوه إلى كتاب الله .. فما خالفه فهو فِتنة ولم نقُله .. فأضربوا به عرض الحائِط .

                            ونحن نُطيع الله و ( رُسُله ) .. فنقول لهم سمعاً وطاعة .. ألا تعلم أنه مَن يعصى الله ورسوله ففي جهنّم ( خالِدا ) فيها ولعنه الله ؟!

                            وبناء على ما تقدّم وحتى لا يتيه القاريء والمُتابِع .. فلك نقول :

                            لا تأتي بدليل ثاني أو ثالِث أو رابع وما هو إلا ( رواية ) .. وتقولون لنا قال ( المعصوم ) !!!! لا تُرهِبون عِباد الله بغير حقّ !!

                            ووربّ الكعبة إن جاءنا معصوم ( وهذا إستحالة طبعاً ) .. ولكِن نضرب الأمثال .. فإن جاءنا معصوم وقال قول مُخالِف لكِتاب الله .. فسنضرِب بقوله عرض الحائِط .

                            ما هذا الإرهاب الذي يسلُكه الكثير مِن الخواص ومدّعوا العِلم ؟!

                            أنقول قال الله فتقولون لنا (إدعاءا ) .. قال المعصوم ؟؟

                            أي معصوم هذا الذي قوله يُخالِف قول ربّه العظيم ؟؟

                            إتّقوا الله وقولوا للعامة قولاً سديدا .

                            وبناءا عليه :

                            نحن الآن معك أمام آية عظيمة داحِضة لأي قول آخر .. فأجعل الآن إستشكالاتك عليها في أنها دليل ورُدّ ما نقوله فيها .. غير ذلك لا تجنح بدليل آخر .. وتقولون للعامة لتُرهِبونهم .. قال المعصوم ؟!!

                            لا قول يسبق قول الله ولو كان قول (كُل) المعصومين .. فوالله لا يكونوا معصومون أبداً .

                            لا تخرُج الآن عن ردّ دليل الآية لِما نقوله .. فهذا كِتاب الله ينطِق بالحقّ .. فبأي حديث بعده تؤمنون ؟!!

                            فأجيبوا عن أسئلتنا فيها .. فنُكرِّر لعلك لم ترها مِن قبل .. فنسألكم :

                            1) هل آيات كتاب الله ( الآن ) متلوّة حقّ تِلاوة ؟؟ أي مٌبيّنة ومأوّلة حق تأويل .. ومَن الذي سيُعجِمها ؟؟ أليس إمامنا القائِم عليه السلام .

                            أتقولون للعامة وتُسحِروا أعيُنهم بِما يُناقِض عقيدتكم عن قائِمنا عليه السلام .. أم لكُم فيه عقائِد أخرى ؟؟؟؟؟

                            2) أليس سيُحتكَم له عليه السلام .... الأمر ؟؟

                            3) ألا يوحى إليه مِن الله بحقّ التلاوة .. أم هو إله سيعلمها مِن ذاته بذاته .. وليس في حاجة إلى ربّه !!!


                            فتُرى أيها القاريء والمُتابِع الكريم يا أولوا الألباب .. تُرى نسألكُم : هل سيُجيبنا أم .... سيقفِز ؟!!

                            ننتظِر .....

                            بالمُناسبة .. نقول :
                            نواجه ( كُل ) الآخر مِن كُل الطوائِف والمِلل والنِحل والمذاهِب .. بأن أئِمتنا عليهم السلام ( مِن ) رُسُل الله .. وسوف نبهت وندُك بكتاب الله أي قول آخر .. لأن هذا هو ( مربط الفرس ) بيننا وبين ( كُل ) الآخر .. لأن ذلك هو الذي سيجعل كِتاب الله ينطِق عليهم بالحقّ .. فلا دين ولا مِلّة (( إلا )) : مِلّة الإماميّة الإثنا عشريّة (( الحقّة )) .. وهذا هو الصِراط المُستقيم .. هذا هو صِراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ( اليهود ) .. ولا الضالين ( كُل المُخالفين ) .

                            وحين نُرسِّخ هذا القول الذي هو حقّ .. بأنهُم عليهم السلام ( مِن ) رُسُل الله .. فسيكون كِتاب الله ينطق بالحقّ على كُل مَن يعترض ؟؟

                            ونواجِه الخاصة وخاصة الخاصة .. فمَن مِنهُم يأتينا ليرُد على ( زعمهم ) باطِلنا .

                            إسمع أيها المُناظِر المُحترم .. نقول لك :

                            ما قولك أن تُرسِل للسيد حسين الشاهرودي المُستضاف هُنا بالمُنتدى كما علِمنا مِن توقيعك طبعا .. فما قولك أن تقول له ما يلي :

                            قل له : هُناك عضو في المُنتدى يقول للعامة والعوام بِما هو ضلال .. فيقول أن الأئِمّة عليهم السلام مِن ( رُسُل ) الله .. ويزعُم أن هُناك أدلّة مِن كتاب الله على ذلك .. ويزعُم هذا العضو أنه يُثبِت ذلِك ويُناظِر فيه مَن يشاء ويقول غير ذلك .. فيا سيدنا المُحترم ما قولك أن تأتي لمُناظرته لتُثبِت للعامة والعوام ضلال قوله .. فيكون ذلك مِنك خِدمة ودفاع عن أئِمّتنا الأبرار وأحتسبه في سبيل الله وإبطال باطِله .

                            وهذا لأنك كما قُلت قليل البِضاعة في عِلم كِتاب الله .. فبدلاً مِن التعب والإرسال له ثُم تأتي أنت ناقِلاً وهكذا دواليك .. فمِن الأحسن أن نختصِر المسألة .. أليس كذلك ؟!

                            فما قولك .. بل نزيدك .. سنتقدّم بطلب إلى الشيخ الفاضل قنبر .. لنطلُب مُناظرة ضيفهم الفاضل حول أن الأئِمّة عليهم السلام هُم مِن رُسُل الله .

                            فتُرى .. هل يستجيب على الأقل لإبطال الباطِل وإحقاق الحقّ و إبتغاءا لوجه الله في العامة والعوام حتى لا يضلّهم أحد !!

                            أما الآن أيها المناظر .. تفضّل :

                            أجِب عمّا سألناك عنه حول الآية .....

                            والأمر الآن مِنكُم يكون : ردّ بِضاعتنا إلينا .

                            فمَن يرُدّها ؟؟؟
                            والله الواحد الأحد الفرد الصَّمد .. إنَّ لساني لعاجزٌ عنِ النُّطق والتَّعبير .. وربِّ البيتِ العتيق !!
                            لعمر الله .. أنا في حيرةٍ مِن أمري .. ماذا أكتُبُ ؟!! .. وعلى ماذا أُعلِّقُ ؟!!
                            والَّذي بعثَ محمَّداً ـ صلَّى الله عليه وآله ـ بالحقِّ نبيَّا، واصطفاهُ بالرِّسالةِ نجيَّا .. لقد جِئْتَ .. يا نصرُ .. شيئاً فريَّا ..
                            والله إنَّ جسدي لَيرتَعشُ من مقالتِكَ الفاسدة هذه !!
                            أبَلَغَتْ بِكَ الجُرأةُ أن تَصِفَ رسول الله صلَّى الله عليه وآلهِ بـ"أيٍّ كان" !!! غُفرانَكَ ربِّي !!
                            ويحكَ يا نصر!! .. أَبِالمعصوم عليه السلام تُضرَبُ الأمثال الفاسدة يا نصر ؟!! .. غفرانكَ ربِّي !!
                            ويحكَ !! .. إنْ كُنتََ تعلمُ استحالةَ مُخالفةِ المعصوم عليه السلام لأمر الله عزَّ وجلَّ .. إذن لماذا تَضربُ أمثالكَ الفاسدة بفسادِ عقلِكَ وفكركَ ونَفسك ؟!!
                            ويحكَ !! من أنتَ قبَّحَ الله مقالتَكَ .. حتَّى تتجرَّأ بسوءِ أدبِكَ وسَقَمِ فهمكَ .. وتضربُ بعدلِ القرآن أمثالكَ الفاسدة ؟!!
                            يا من عدى ثُمَّ اعتدى .. يا نصر .. ارعوي عن غيِّكَ وجهلِكَ ..
                            فعنه صلَّى الله عليه وآله: "إنَّ مِن شِرار النَّاسِ رجلٌ فاجرٌ جريءٌ يقرأُ كتاب الله لا يَرعوي إلى شيءٍ مِنه"
                            ارعوي يا نصر ..
                            فعن المعصوم عليه السلام: "الجاهل لا يرعوي"
                            ارعوي عن جهلِكَ يا نصر ..
                            قبَّحَ الله مقالتكَ .. ومن أنتَ حتَّى تَردَّ صحيح قول المعصوم عليه السلام .. وتسمِّيه (ادِّعاءاً) ؟!!!
                            حسبي الله ونِعمَ الوكيل !!
                            ويحكَ !! .. وهل أنتَ ناقشتَ رواية واحدة من الرواياتِ الَّتي أتاكَ بها الأخ الفاضل علي .. حتَّى تدَّعي ما تدَّعيه ؟!!!
                            يا من لا يرعوي .. ألم تَقُلْ بملئ فيكَ:
                            "هيَ رواية صحيحة سندا ومتناً"
                            الآن تُسمِّيها (ادِّعاءاً) !!!!
                            والله أنتَ لستَ بعاقلٍ !!
                            كَيفَ أيُّها الظَّالمُ لنفسِكَ عَرفتَ المُرادَ من قول الله تعالى ... وأنتَ لمْ تدلِّل عليه ـ أي مُراد قوله تعالى ـ بحديثٍ لرسول الله صلَّى الله عليه وآله أو لأحدِ الأئمَّة عليهم السلام ؟!!!
                            إذن .. أنت تُفسِّرُ كلامَ الله بحسبِ أهوائكَ وسَقَمِ فهمكَ !! .. تُفسِّرهُ برأيكَ وحدَكَ !! .. قبَّحَ الله مقالتكَ !! ارعوي يا نصرُ عن جهلكَ !!
                            لا تَأتِي على ذِكر الإماميَّة الاثني عشريَّة على لِسانِكَ .. فلا أنتَ منَّا ولا نَحنُ مِنِكَ ..
                            اللهمَّ ربَّ السَّماوات السَّبعِ وربَّ الأرَضين السَّبعِ وربَّ العرش العظيم .. إنِّي أبرأ إليكَ من نصر ومن مقالتِهِ .. غُفرانَكَ ربَّنا وإليك المصير ..

                            تعليق


                            • اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....

                              أولاً ) ننتظِر المراقب الفاضل المحترم م9 لإزالة المُخالفات التي تمّت في المُناظرة مِن دخول البعض ووضع مُشاركات ( ونُلفِت إنتباه فضيلته ) لِما يلي :

                              ** على ما يبدو أيها الفاضل أن المُناظِر لشعوره بضعف حُجّته مهما أتى بها أمام قول الله عز وجل والمعصومين عليهم السلام .. فأخَذَ الآن يجُر الأمر إلى مُحاولة فِتنة في جلّ أقواله في ردّه الأخير مِن قول : عُلماء الطائِفة وأساطين و....و..... ليُبيّن وكأننا تعرضنا لهم ( خصيصا ) لأنه يُريد أن يُفلِت المُناظرة بعد أن أحاط بأقواله العزيز الخبير في كتابه ..

                              ليس فقط .. بل : أدخَل أعضاء ليدورون في ( نفس ) مداره .. فالقوم يكادون أن ينخنقوا .. ولكِن بكُل عقل ومنطق سليم فإنه معلوم عن المُنخنقة أنها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة فإنها .... ترتجِف .

                              ولكِن .. نقول لهُم .. إسمع أيها المُناظِر المحترم ،

                              لن يفيدكم معنا سلوك مِثل هذه المسالك .. فالله أسرع مكرا .. وسيكتُب ما تمكرون ؟؟

                              ونزيدك لنرُد ما جئت به علينا مِن إفتراء إبتغاء الفِتنة ( للإفلاس طبعا ) .. فنقول :

                              1) لا .. قولك إفتراء ونميمة فقولنا أننا نُطيع الله ورُسُله ( محمد وآله ) .. فمعنا ذلك أن لا نضرب بأقوالهم عرض الحائِط يا مُفتِن .. بل نتّبِع أوامِرهم لنا بِما قالوه لنا عن أحاديثهم ومرويّاتهم .. فنضرب عرض الحائِط ما أمرونا هُم عليهم السلام أن نضربه عرض الحائِط .. ففِتنتك في هذا الأمر (( لن )) تفيدكم !!

                              2) أي أقوال تُقال وتُنسَب إليهم .. فيجب أن تُعرض ( كما أمرونا هُم عليهم السلام ) .. بعرضها .

                              فإن ضربنا بأي شيء عرض الحائِط فسيكون طاعة لهم هُم عليهم السلام .. فأنى فِتنتكم تفيد !!!

                              3) قولك أساطين وما إلى ذلك مِن أقوال غليظة مُرعِبة .. فنحترمهم وغيرهم ولكِنهم ليسوا بمعصومين ؟؟ وربهم يقول : قُل هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين .. فمَن يقول شيئاً عليه بالبُرهان ومَن يعترض على شيء .. فكذلك عليه بالبُرهان .

                              نأتي الآن لقولك مَن أين لنا مِن كتاب الله أن نعرض الحديث والرواية على كتاب الله ؟؟

                              نُكِّحل عيناك والقُراء والمُتابعين .. فنقول :

                              يقول سُبحانه :

                              ( وما اختلفتم فيه مِن شيء فحُكمه الى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت واليه انيب ).

                              فما لكم لا تؤمنون وإذا قُريء عليكم القُرآن لا تسجدون ؟!

                              أمّا عن ( إصرارك بعد الإفلاس على الشخصنة ) فوجدت نفسك مُضطّرا لها .. فما قُلته أنت عن قواعِدكم .. فقد قُلناها مِن قبل .. لا نُجيدها ولعل في ذلك حِكمة مِن الله .. فعلِمنا الحِكمة مِن ذلك لأن قواعِدكم هذه لا وزن ولا مقام لها في كتاب الله العظيم أو أمامه .. فهنيئا لكُم بها .. نتحدّاكم بِها أن تُغيّر أمرا نقوله في كتاب الله العظيم .

                              وننتظِر مُراقِبنا المحترم م9 لإزلة المُخالفات ( فلقد قال لنا قبل ذلك أنها تحدُث في غيابه ) .. فننتظِر حضوره .. ومِن ثمّ نستمِر في المُناظرة .

                              أمّا أخيراً لك .. نقول :

                              لست أنت الذي تحكُم إن كانت الأسئلة لها علاقة بالمناظرة مِن عدمه .. فأسئلتنا في لُب الآية المُحتَكَم إليها مِنّا معك .

                              الأسئلة في صميم الآية .. فهل تخشى الجواب ؟!

                              ننتظِر ......

                              تعليق


                              • لن يُحذف شيء ..

                                طيلة المناظرة و الجميع يُتابع ولم يتدخل أحد إلا بالبداية وكانت التدخلات حول المضمون ..
                                ولكن يبدو أنك نسيت نفسك و رُحت تخور وتقيس نفسك بربك وبنبيك وبأئمتك مرةً تقول قائمنا وأخرى تقول محمد النبي [صلى الله عليه وآله] وتارة ولو يأتينا المعصوم لنرد كلامه ..
                                من أنت سوى جويهل مارق ,,, هذا بدل أن تستغفر من كلامك المقزز أعلاه حول اسيادك تعلوا علواً كبيرة واعلم أن لو
                                نفذوا لكَ رغبتك فلن يوقفني شيء إلا الموت ..سأظل أتصيّد سقطاتك
                                واترك عنك قول أنها فتنة وأنت ساقط فيها ..
                                واقسم بالله أعلم لما فتحت هذا الموضوع ولما قبلت المناظرة فيه ولكن أنتظر حتى ينتهي و تتاح لنا المشاركة فيه ..

                                تابع حوارك تابع . .. واترك عنك التظلمات الفارغة ..

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X