إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(( مـُناظرة الشاذلي بقول : إن الأئمة – عليهم السلام – مِن الرُسُل ))

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    بسم الله الرحمن الرحيم .
    حقيقة لا اعلم ما دخل الانبياء بعد موسى او قبل موسى في مناظرة قول : هل الائمة من الرسل
    وهل محاولة المناظر هذه لتشتيت المحاورة ؟
    :
    أنظر :
    ليس في المعتقد الشيعي ان النبي هو من جاء بدين جديد ومنهج جديد وشريعة جديدة !
    وهذا خارج عن الموضوع بالاساس ..
    :
    محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطي، عن هشام بن سالم، ودرست بن ابي منصور، عنه قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: الانبياء والمرسلون على أربع طبقات:

    1-
    فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها

    2-
    ونبي يرى في النوم ويسمع الصوت


    ولا يعاينه في اليقظة، ولم يبعث إلى أحد وعليه إمام
    3-



    نبي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين الملك، وقد ارسل إلى طائفة قلوا أو كثروا،

    4-
    والذي يرى في نومه ويسمع الصوت ويعاين في اليقظة وهو إمام مثل اولي العزم

    هذا ما ثبت عندنا ..
    فأسحق نبي الله وهو : نبي وأبوه نبي وأخوه نبي وابنه نبي و ولد ولده نبي !
    فما هي شريعة اسحق الجديدة وما هو دينه الجديد ومنهجه الجديد وكتابه الجديد
    وما شريعة يحيى او زكريا او هارون وما هو دينهم الجديد ومنهجهم الجديد وكتابهم الجديد !!؟
    وما هي رسالة لوط ؟؟ هل لوط له كتاب ومنهج وشريعة ودين جديد بعثه به الله تعالى الى الناس !!؟
    :
    اما عن يوشع بن نون قد ذكر في كتبنا وبرواية عن المعصوم عن جده رسول الله في الاوصياء من ادم الى محمد
    وفي الرواية ذكر ليوشع انه وصي موسى ، وكما تشير الرواية الى انبياء كانوا بمنزلة الوصي لانبياء كـ : يعقوب واسماعيل .
    فمن رأى هذه الرواية بحملها على قرينة الرواية المتفق عليها في كتب العامة عن رسول الله عن حبس يوشع للشمس وذكره انه نبي ، وكذلك ما في التوراة وما في الانجيل من ذكر له بانه نبي .
    ولا يلزمني أن اعرف من هو النبي بعد موسى ! ولا يلزم اي مسلم ان يعرف ترتيب الانبياء من ادم الى محمد
    :
    الرجاء من المشرف :
    التزام المحاور بعدم تشتيت الموضوع ولا علاقة لهذا السؤال منه في : هل الائمة من الرسل ؟
    وكذلك حذف العبارات الخارجة عن صلب الموضوع وتحريرها .
    والعودة للاسئلة في صلب الموضوع ...

    تعليق


    • #62
      السلام عليكم
      الظاهر صرتما امام مفترق الطريق وكل يصر على موقفه ورايه
      فعلي الدرويش يرى سؤال الشاذلي لايخدم الموضوع حيث هو ضرب من التشتيت.
      ونصر الشاذلي يراه هو السهم النافذ وينتظر الجواب من الدرويش حيث من بعده فصل الخطاب ونهاية المناظرة وعليه قد رهن مصيره بين البقاء والطرد في حالة عدم تلازم سؤال الشاذلي بالموضوع.
      وفي هذه الحالة لاأقدر هنا ان اجبر احدهما بالرد او التخلي عن السؤال فكل منهما قانع بما لديه وما يقول من الرد والجذب وماعلي الا ان اطلب قائلا لنفرض جدلا ان الدرويش رد على سؤالك وكان اما صحيح او خطأ فهات ما عندك وضع ماتعتبره هو فصل الخطاب ومن بعد يحكم عليه أهو حقا فصل للخطاب وسؤالك جزء ويتم به المناظرة كي نلزم مناظرك بالقبول والاستمرار في المشوار أو لم يكن كذلك وهو سؤال خارج الموضوع يراد به التشتيت وبه فقد حكمت على نفسك بنفسك من قبل وليس لي حل غير الذي طرحته حاليا وفي حالة كل تمسك برايه سيتم التوقف عن المتابعة حتى ترتضيا معا حلا يمكن من خلاله التواصل وبدونه ينتهي كل شئ

      تعليق


      • #63
        بسم الله الرحمن الرحيم .
        ما تفضل به الاخ المشرف لا اشكال عليه فهو (المراقب) وانا على اول الوعد في الموضوع ،
        ها انا اضع الاجابة المباشرة على السؤالين من المحاور ..
        واترك في ذمة المشرف ان يرى التزام المحاور بفصل الخطاب مباشرة على ما تقدم به من وعد و عهد.
        :
        السؤال الاول من المحاور :
        مَن هوَ النبي الذي جاء ( بعد ) سيدنا موسى .. عليهم جميعاً الصلاة والسلام ؟؟
        الجواب المباشر :
        هو يوشع بن نون (عليه السلام) .
        الدليل :
        وجاء في حديث طويل رواه الديلمي ما يلي: فلما كان من أمر علي «عليه السلام» ما كان توجهنا معه، فلما رجعنا من صفين نزلنا أرضاً قفراً، ليس بها ماء، فشكونا ذلك إلى علي «عليه السلام». فانطلق يمشي على قدميه، حتى انتهينا إلى موضع كان يعرفه، فقال: احفروا ههنا.
        فحفرنا، فإذا بصخرة صماء عظيمة.
        قال: اقلعوها.
        قال: فجهدنا أن نقلعها فما استطعنا.
        قال: فتبسم أمير المؤمنين صلوات الله عليه من عجزنا عنها، ثم أهوى إليها بيديه جميعاً، كأنما كانت في يده كرة، فإذا تحتها عين بيضاء كأنها من شدة بياضها اللجين المجلو، فقال: دونكم فاشربوا، واسقوا، وتزودوا، ثم آذنوني بها.
        قال: ففعلنا، ثم أتيناه.
        فأقبل يمشي إليها بغير رداء ولا حذاء، فتناول الصخرة بيده، ثم دحى بها في فم العين فألقمها إياها، ثم حثا بيده التراب عليها، وكان ذلك بعين الديراني، وكانت بالقرب منها ومنا، يرانا ويسمع كلامنا.
        قال: فنزل فقال: أين صاحبكم؟
        فانطلقنا به إلى علي «عليه السلام»، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله «صلى الله عليه وآله»، و أنك وصي محمد «صلى الله عليه وآله». ولقد كنت أرسلت بالسلام عني وعن صاحب لي مات كان أوصاني بذلك، مع جيش لكم منذ كذا وكذا من السنين.
        قال سهل: فقلت يا أمير المؤمنين: هذا الديراني الذي كنت أبلغتك عنه وعن صاحبه السلام.
        قال: وذكر الحديث يوم مررنا مع خالد، فقال له علي: وكيف علمت أني وصي رسول الله؟
        قال: أخبرني أبي، وكان قد أتى عليه من العمر مثل ما أتي علي، عن أبيه، عن جده، عمن قاتل مع يوشع بن نون وصي موسى، حين توجه فقاتل الجبارين بعد موسى بأربعين سنة: أنه مر بهذا المكان وأصحابه عطشوا، فشكوا إليه العطش، فقال: أما إن بقربكم عيناً نزلت من الجنة استخرجها آدم.
        فقام إليها يوشع بن نون، فنزع عنها الصخرة، ثم شرب وشرب أصحابه وسقوا.
        ثم قلب الصخرة وقال لأصحابه: لا يقلبها إلا نبي، أو وصي نبي.
        (البحار ج10 ص67 ـ 69 عن إرشاد القلوب للديلمي ج2 ص181 و 182.)

        وحمله على كونه نبيا لا مانع منه لان النبوة بعد موسى ليست منقطعة كما هو الحال مع امير المؤمنين علي فيكون علي وصي نبي لانقطاع النبوة بالنبي الخاتم .
        :
        السؤال الثاني من المحاور :
        أليس مِن الواجِب واللازم إن كان يوشع قيل أنه ( نبيّ ) أن تكون له ديانة مُختلِفة ومنهج وشرع جديد .. فماذا كانت ديانته وشرعه .
        الجواب المباشر :

        ليس في المعتقد الشيعي ان النبي هو من جاء بدين جديد ومنهج جديد وشريعة جديدة !
        محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطي، عن هشام بن سالم، ودرست بن ابي منصور، عنه قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: الانبياء والمرسلون على أربع طبقات:

        1-
        فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها

        2-
        ونبي يرى في النوم ويسمع الصوت


        ولا يعاينه في اليقظة، ولم يبعث إلى أحد وعليه إمام
        3-



        نبي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين الملك، وقد ارسل إلى طائفة قلوا أو كثروا،

        4-
        والذي يرى في نومه ويسمع الصوت ويعاين في اليقظة وهو إمام مثل اولي العزم
        :
        وهذه الاجابة المباشرة .. الان ليتفضل المحاور بـ(فصل الخطاب) ...


        تعليق


        • #64
          السلام عليكم
          من بعد ما اجاب الاخ علي الدرويش على سؤال الأخ نصر الشاذلي
          يبقى على الاخ نصر الشاذلي أن يدخل في صلب الموضوع دون طرح تسائلات جديدة وياتي بفصل الخطاب

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة م9
            السلام عليكم
            من بعد ما اجاب الاخ علي الدرويش على سؤال الأخ نصر الشاذلي
            يبقى على الاخ نصر الشاذلي أن يدخل في صلب الموضوع دون طرح تسائلات جديدة وياتي بفصل الخطاب


            السيد المراقب المحترم م9 ،
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ،

            يا مولانا نود أن نٌبيّن لك الأمر وأن سؤالنا هو في صُلب ولُب موضوع المُناظرة .. كيف ؟؟

            نقول .. تسلسُلا الأمر كما يلي :

            موضوع المُناظرة هو : هل الأئِمّة رٌسُل ؟؟

            ولأن الأمر كُله وإثباته يجب أن نُفرِّق فيه بين النبيّ وبين الرسول ؟ وما هو النبيّ وما هو الرسول ؟

            ولأننا ( مُتفقين ) أن هُناك فارق بين النبيّ وبين الرسول .. وهُم يقولون أن كُل رسول نبيّ وليس كُل نبيّ رسول .

            ونحن ( مُختلفين ) في هذه القاعِدة مِن الأساس ونهدمها مِن أساسها .. ونقضها يكون إذا أثبتنا مِن كتاب الله أن : كُل الأنبياء هُم رُسُل وليس كُل الرُسُل أنبياء .

            وعليه .. فنحن يحِق لنا أن نسأل المُناظِر المُحترم مَن هو النبيّ الذي بعد سيدنا موسى ( وهذا سؤال عن الأنبياء لأننا نُريد أن نُفرِّق بينهم وبين الرُسُل ) .. فهل هذا السؤال ليس في صُلب المُناظرة ؟؟

            هل سألناه مثلا عمّن هو رئيس أمريكا ليكون السؤال خارج صُلب المُناظرة !!

            وبعد أن أجابنا المُناظِر المُحترم بقوله ردّاً على سؤالنا هذا .. فقال : يوشع !!!

            وعلى الرغم مِن إعتراضنا الشديد على ذلك ، ولكِن حتى لا تُفلِت المُناظرة .. فقد قُلنا له بأننا سنزيده مِن الشِعر بيتاً .. سنتغاضى عن الإعتراض على يوشع أنه نبي ( وما إثبات ذلك ) .. فقُلنا له : لا بأس سنتغاضى عن ذلك .. وسألناه :

            مَن النبي الذي بعده ( أي بعد يوشع على قوله ) ؟؟ أو بصيغة اُخرى بنفس المضمون : هل هُناك أنبياء ما بين سيدنا موسى وعيسى ؟؟

            وهو قال أن بعد موسى هو يوشع .. وافقناه ( مع التحفُّظ ) .. فهل هُناك قبل عيسى أنبياء غير يوشع .. سنوافقه أو بالأحرى نغُض الطرف عن ذلك .. فكان آخر سؤال لنا له وهو موجود في آخر ردّ لنا .. فقُلنا له :

            مَن هو النبي الذي بعد يوشع كما يقولون ؟؟ فلم يُجيب وأجابنا بنفس جوابه أنه يوشع ثُم أخذ يرُد على أمر أنه ليس مِن عقيدتهم أن النبي يأتي بديانه وشرع ومنهاج جديد ( وهذا له كُل العَجَب ) .. فلِماذا أجاب على أمر قُلنا له وسلّمنا له جدلاً .. بأنه لا بأس .. سنعتبر يوشع نبي .. لا ونُزيده .. لا بأس ليس مُهما أو لازما أن يأتي بشرع ومنهج جديد !!

            والآن السؤال الذي لم يُجيبنا عليه بعد التبيان وحتى لا يكون الأمر أو السؤال فيه أي إلتباس .. فنوضّح السؤال بشكل جلي .. فنسأل :

            ** هل هُناك أنبياء ما بين موسى وعيسى عليهما السلام .. غير يوشع ؟؟

            ولتوضيح الأمر تماماً لك مولانا بأن سؤالنا هذا في صُلب المُناظرة وبعد الجواب عليه سنأتيه بالدليل المُبين مِن كتاب الله العظيم المُبين .. لأن الجواب مِن الله في ( كتابه ) سيكون بناءا على جواب هذا السؤال .

            فلِماذا هذا الخوف ؟؟ ولِماذا هذا الإعتراض مِن المُناظِر !!

            أليست المُناظرة عن الرُسُل .. وهُم يقولون أن : كُل رسول نبيّ وليس كُل نبيّ رسول !!

            وكتاب الله يُجيب عن ذلك ويُثبِت ما نقوله .. فعليه يجب أن نُجاب عن سؤالنا عن الأنبياء .

            مولانا الفاضل ،

            المطلوب مِن المُناظِر أن يُجيب على سؤالنا الذي ليس فيه أي خوف أو رهبة مِن الجواب عليه .. وليس هو بسؤال صعب ؟؟ فلِما هذه المراوغة ومُحاولته أنه يُريد أن يُبيّن أننا نبغي ( التشتيت ) .. أسؤالنا عن الأنبياء في أمر في بعض الإشتراك في الصِفات بين النبيّ والرسول أيكون ذلك خارج صلب المُناظرة ؟!!

            إنا لله وإنا إليه راجعون ......

            يا مُحاورنا المحترم .. أجبنا لنُنهي هذه المُناظرة بعد جوابك علينا .. فما سألناك مِن سؤال أخير .. لم تُجيب عليه .. نحن لم نطلُب مِنك أن تذكُر لنا أسماؤهم مثلاً إن وجد لا سمح الله .. نحن نسأل فقط .. والآن لنُحدِّد الأمر تماماً ونُجلي السؤال ..فنقول :

            ** هل هُناك أنبياء ما بين موسى وعيسى عليهما السلام غير يوشع ( الذي إرتضينا به نبيّا ) !!!!

            الجواب .. يكون :

            1) نعم هُناك أنبياء .

            2) لا ليس هُناك أنبياء بينهما ( أي بين موسى وعيسى ) غير يوشع .

            مع الدليل طبعاً إن كان الجواب نعم .......

            تفضّل أيها المحترم .. الرد لك الآن .

            ننتظِر ........

            تعليق


            • #66
              بسم الله الرحمن الرحيم .
              ننتظر رد المشرف العقائدي !!

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                بسم الله الرحمن الرحيم .
                ننتظر رد المشرف العقائدي !!

                اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...

                لا بأس ننتظِر لنسمَع مِنه إن كان هذا السؤال خارج ( صُلب ) المُناظرة مِن عدمه ؟!

                فأنتظِر إنّا مُنتظرون ......

                تعليق


                • #68
                  ليست قضية صلب الموضوع او خارجه ولكن كلما سألت سؤالا وقلت انه الاخير طرحت من بعهد سؤالا اخر
                  تفضل هذا ماقلته انت في مشاركتك رقم50 الصفحة الثالثة

                  لنا سؤال أخير لك .. فنسألك :

                  مَن هوَ النبي الذي جاء ( بعد ) سيدنا موسى .. عليهم جميعاً الصلاة والسلام ؟؟

                  تفضّل .......
                  وجئته بتوكيد منك مرة اخرى كونه السؤال الاخير


                  سنفعل وربك أيها المُحترم .. ولكِن قبل ذلك نودّ أن نسألك (( آخر )) سؤال .. وإن لم تجِدنا نستخدم جوابك في لُبّ المُناظرة بل سينفُذ في كَبدها.. يكون مِن حقك أن نُزعِن لِما تقول أنت به .

                  فقط أجبنا .. نسألك :

                  * مَن هو النبيّ الذي جاء (( بعد )) سيدنا موسى ؟؟

                  تفضّل .......
                  وجائك رد من محاورك قائلا وناطقا بالاسم
                  بسم الله الرحمن الرحيم .
                  :
                  * مَن هو النبيّ الذي جاء (( بعد )) سيدنا موسى ؟؟
                  :
                  عزيزي بعد طرح الدليل يحق لك أن تسأل ما تشاء .
                  ولكن مع ذلك أقول لك : يوشع بن نون كان الوصي لموسى ، وقيل انه كان نبيا .
                  كان عليك هنا لزاما أن تدخل في صلب صلب ما تجده سينفذ الى كبد المناظرة وينهي كل شئ ولكن ما حدث من بعد ذلك هو العكس وهل انتهت اسئلتك فكلما اجابك علقت عليه وسالته سؤالا اخر


                  لم نسألك عن الوصيّ ( ومع ذلك سنأخُذ جوابك هذا حُجّة ) .. فيما سنقوله .. فأحسنت .

                  ولكِن .. تقول ( قيل ) .. مَن الذي قال ؟؟ وما مصدر قوله ؟؟ وما الدليل على قوله مِن كِتاب الله يجب أن يكون .. فنحن نتكلّم عن ( الأنبياء ) .. ولا نسأل عن وزير دولة قطر مثلاً !!

                  تفضّل ......

                  وهنا زادت اسئلتك الواحدة تلوا الاخرى وكان باستطاعتك ان تكتفي برده لما قال يوشع وان كانت عندك اجابته خاطئه ان ترد بما هو الصحيح وتبين ما تريد من خلال سؤالك لتصل الى فصل الخطاب ولكنك مازلت لاتريد ان تنهي الخطاب الذي هو فصل الخطاب حيث عدت مرة اخرى
                  بسؤال ثالث ورابع وخامس ولا تنفك من طرح الاسئلة وانت وعدت مناظرك بسؤال اخير ومن بعد سوف تنهي الامر

                  بالمناسبة محاورن المحترم .. نقول :

                  أليس مِن الواجِب واللازم إن كان يوشع قيل أنه ( نبيّ ) أن تكون له ديانة مُختلِفة ومنهج وشرع جديد .. فماذا كانت ديانته وشرعه .

                  ليس في كتاب الله ودينه وشرعه أن يقول لنا أحد أنه : قيل !!!

                  مَن هذا الذي قال ؟؟
                  حتى فاض الامر بالدرويش ورفع امر الى المشرف بقوله
                  سم الله الرحمن الرحيم .
                  بعد اصرار الزميل المحاور على سؤال : من هو النبي بعد موسى ؟
                  :
                  نرفع الأمر الى المشرف العقائدي م9 ..
                  إن سؤال المناظرة : هل الائمة من الرسل ؟
                  وحفاظا على وحدة الموضوع فاني اكرره تقريبا في كل مشاركة .
                  وسؤال الزميل واصراره عليه ليس في الموضوع ولا علاقة للحوار والنقاش فيه .
                  ويؤدي الى " تشتيت " الحوار لان فيه جنبة تاريخية مطولة ، وفيه حديث نبوي ان صح عند العامة وما للخاصة فيه من قول .
                  يرغب الزميل بطرح مفهومه وبناء متوالية على اساسه في صياغة دليل يسعف الاجابة فله الحق ولنا تحليل الدليل.
                  فالبحث في معرض النبي بعد موسى لا يفيد مفهوم الرسالة ولا الائمة .
                  فلـ يتفضل المشرف بالقول الفصل .
                  ويبقى السؤال الموجه للزميل :
                  قال تعالى :
                  (
                  رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ )
                  فالاية الكريمة واضحة جدا في أصل متأصل للرسل .. والاصل في الرسول حسب ما في قوله تعالى :
                  1- الانذار .. وهذا اصل متاصل في الرسول
                  2- قطع عذر الناس
                  3- رفع الاحتجاج

                  فالرسول متكفل بالانذار وقطع العذر ورفع الاحتجاج
                  فهل هذه في الائمة -عليهم السلام- ؟
                  واجبته انت من طرفك بقولك هذا


                  مولانا الفاضل م9 ،
                  أقولها لك وعلى الملء أنه :
                  إن لم يكُن في الجواب القادم ( بعد إنتهاء الجواب على سؤالنا اليتيم والسهل جداً أن يُجاب عليه وكُلّ مَن له ولو القدر القليل مِن المعرفة بالدين وبكتاب الله أن يُجيب عليه فورا ) .. إلا أننا وجدنا جواباً عجبا مِن مُناظِرنا المُحترم ..

                  فمرّة قال يوشع .. واُثبِت مِن رِسالة فلان أن أثّبت أنه نبي .. فتعجبنا وسألناه: كيف أثبَت يعني .. الا إنه قال هكذا دونما دليل .. فلأنه فلان .. فقوله هكذا إثبات ؟!!

                  وقُلنا له : إن كان أثبَت أن يوشع كان نبيّ .. فلا بُد له طِبقاً للعقيدة الحقّة أنه جاء بدين وشرع ومنهج جديد .. ألا يقولون هُم أنفُسهم ( الخاصة ) ذلك ويُعرّفون النبي بذلك ؟!

                  سألناه : إن كان نبيّ .. فيجب وينبغي أن يكون له ما قُلناه .. وإن كان ذلك .. فلا بُد لكِتاب الله أن يُطلِعنا على هذا الدين والمنهج .. لأنه يجب أن يؤمِن كُل المسلمين بـ ( الله وأنبياءه وكُتبه ....و.....و..... ) ؟!

                  فما وجدنا مِنه جواب إنما وجدنا مِنه هذا الذي والله العظيم لا يُفسَّر إلا أن مناظرنا المحترم يخشى شيء مِن الجواب المُباشِر على سؤالنا الساذج جداً مِن فرط سهولته .. لِماذا مُناظرنا المحترم تخشى الجواب .. أتخشى أن يظهر الحقّ للناس أجمعين ولكِن لا ولن تعرف مِن أين سنأتيك بعد جوابك .. إنما أنت تخشى أمراً هاما بالنسبة لك قد يقضي على ما يقوله جانبكم مِن الخاصة والعامة !!

                  مُناظرنا المحترم ،
                  ألا يحقّ لنا أن نخشى الله أولاً ونُظهِر الحقّ المُبين لأننا نبغى ( فقط ) وجه الله .. ولقد قُلت لك أيها المناظر المحترم مِن قبل في بداية المُناظرة أن الأمر ليس صِراع شخصي بيننا وبينك .. وأقررت أنت ذلك .. وقُلنا أيضاً أن الأمر إلقاء الحُجّة وليؤمن مَن شاء .. ومن شاء يكفر !!

                  مولانا المحترم المراقِب م9 ،

                  بعد ما وضّحناه .. نُعلِنها لك على الملء .. إن لم يظهر في آخر ردّ لنا في تِلك المُناظرة أن ما سألناه مِن سؤال لفي ( جوابه ) أتمّ الحِكمة وفصل الخِطاب .

                  إن لم يتضح لك وللمُناظِر المحترم أن سؤالنا هو فيه فصل الخِطاب .

                  فيكون قد حكمنا على أنفُسنا أن تقوم بطردنا مِن المًُنتدى وتكتب تحت إسمنا (( كذّاب مُفتري أشِر )) .. فتم طرده .

                  تفضّل مُناظِرنا المحترم .. أتخشى على نصرة نفسك ؟؟ نحن والله ما خشينا إلا على إظهار الحقّ لوجه الله وليس مُهِمّا أن يكون على يد مَن ؟؟

                  لا ندعوا لأنفُسنا وربك العظيم .. قُلناها مِن قبل ونقولها إلى الأبد .. ما نحن إلا لله عَبد ضعيف حقير ذليل .. ولكِن ربّك العظيم يؤتي الحِكمة مَن يشاء .. فلِماذا البعض يعترضون على مشيئته ؟؟

                  ألم يقُل لأهل العِلم الدنيوي مِن قبل ( العُلماء والجهابِذة وكُل مُسمياتهم ) .. فقال لهم :

                  ( لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدِرون على شيء مِن فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه مَن ـ يشاء ) .

                  يؤتي سُبحانه مَن يشاء الفضل ( كتابه ) لِمَن يشاء .. وهذا لئلا أي (لكي) يعلم أهل الكِتاب ألا يقدِرون على شيء مِن فضل الله .. فالفضل بيد الله وحده .. يؤتيه مَن يشاء .

                  نعتقِد مولانا المراقب الفاضل وكذلك مناظرنا المحترم .. أن بعد هذا الإقرار مِنّا والخيار الذي إخترناه إن لم يكون ما قُلناه بخصوص السؤال في عين الجواب والصِلة .. فنُطرد .
                  بعد ذلك لن يعُد لك خيار أيها المحترم .. فأجِب :

                  ** مَن هو (( النبيّ )) الذي جاء الله به (( بعد )) سيدنا موسى ؟؟

                  ونُزيدك تسهيلا .. مِن البيت شِعرا .. لأننا نُريد أن نُحكِم الأمر أيّما إحكام .. فنقول :

                  لا بأس إن تغاضينا وجاوزنا قِصّة وتمحيص أنه قد يكون يوشع نبيّ ( عجباً ) .. نتجاوزها .. فنسألك :

                  ومَن النبي الذي جاء (( بعده )) ؟؟ .. أي بعد يوشع !!!!!!!!!

                  تفضّل .. أجب .
                  وهكذا زدت فوق سؤالك سؤال اخر
                  وجائك جواب الدرويش كما طلبت انت
                  وجاء رده شاملا تقريبا لما تريد انت
                  فكان لزاما عليك ان تدخل الى فصل الخطاب ولكن هيهات لايبدو لتسائلات من نهاية ابدا

                  [QUOTEسم الله الرحمن الرحيم .
                  حقيقة لا اعلم ما دخل الانبياء بعد موسى او قبل موسى في مناظرة قول : هل الائمة من الرسل
                  وهل محاولة المناظر هذه لتشتيت المحاورة ؟
                  :
                  أنظر :
                  ليس في المعتقد الشيعي ان النبي هو من جاء بدين جديد ومنهج جديد وشريعة جديدة !
                  وهذا خارج عن الموضوع بالاساس ..
                  :
                  محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطي، عن هشام بن سالم، ودرست بن ابي منصور، عنه قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: الانبياء والمرسلون على أربع طبقات:

                  1-
                  فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها

                  2-
                  ونبي يرى في النوم ويسمع الصوت


                  ولا يعاينه في اليقظة، ولم يبعث إلى أحد وعليه إمام
                  3-



                  نبي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين الملك، وقد ارسل إلى طائفة قلوا أو كثروا،

                  4-
                  والذي يرى في نومه ويسمع الصوت ويعاين في اليقظة وهو إمام مثل اولي العزم

                  هذا ما ثبت عندنا ..
                  فأسحق نبي الله وهو : نبي وأبوه نبي وأخوه نبي وابنه نبي و ولد ولده نبي !
                  فما هي شريعة اسحق الجديدة وما هو دينه الجديد ومنهجه الجديد وكتابه الجديد
                  وما شريعة يحيى او زكريا او هارون وما هو دينهم الجديد ومنهجهم الجديد وكتابهم الجديد !!؟
                  وما هي رسالة لوط ؟؟ هل لوط له كتاب ومنهج وشريعة ودين جديد بعثه به الله تعالى الى الناس !!؟
                  :
                  اما عن يوشع بن نون قد ذكر في كتبنا وبرواية عن المعصوم عن جده رسول الله في الاوصياء من ادم الى محمد
                  وفي الرواية ذكر ليوشع انه وصي موسى ، وكما تشير الرواية الى انبياء كانوا بمنزلة الوصي لانبياء كـ : يعقوب واسماعيل .
                  فمن رأى هذه الرواية بحملها على قرينة الرواية المتفق عليها في كتب العامة عن رسول الله عن حبس يوشع للشمس وذكره انه نبي ، وكذلك ما في التوراة وما في الانجيل من ذكر له بانه نبي .
                  ولا يلزمني أن اعرف من هو النبي بعد موسى ! ولا يلزم اي مسلم ان يعرف ترتيب الانبياء من ادم الى محمد
                  ][/QUOTE] وعاد من بعد ماتدخلت فاجاب بجواب نهائي

                  بسم الله الرحمن الرحيم .
                  ما تفضل به الاخ المشرف لا اشكال عليه فهو (المراقب) وانا على اول الوعد في الموضوع ،
                  ها انا اضع الاجابة المباشرة على السؤالين من المحاور ..
                  واترك في ذمة المشرف ان يرى التزام المحاور بفصل الخطاب مباشرة على ما تقدم به من وعد و عهد.
                  :
                  السؤال الاول من المحاور :
                  مَن هوَ النبي الذي جاء ( بعد ) سيدنا موسى .. عليهم جميعاً الصلاة والسلام ؟؟
                  الجواب المباشر :
                  هو يوشع بن نون (عليه السلام) .
                  الدليل :
                  وجاء في حديث طويل رواه الديلمي ما يلي: فلما كان من أمر علي «عليه السلام» ما كان توجهنا معه، فلما رجعنا من صفين نزلنا أرضاً قفراً، ليس بها ماء، فشكونا ذلك إلى علي «عليه السلام». فانطلق يمشي على قدميه، حتى انتهينا إلى موضع كان يعرفه، فقال: احفروا ههنا.
                  فحفرنا، فإذا بصخرة صماء عظيمة.
                  قال: اقلعوها.
                  قال: فجهدنا أن نقلعها فما استطعنا.
                  قال: فتبسم أمير المؤمنين صلوات الله عليه من عجزنا عنها، ثم أهوى إليها بيديه جميعاً، كأنما كانت في يده كرة، فإذا تحتها عين بيضاء كأنها من شدة بياضها اللجين المجلو، فقال: دونكم فاشربوا، واسقوا، وتزودوا، ثم آذنوني بها.
                  قال: ففعلنا، ثم أتيناه.
                  فأقبل يمشي إليها بغير رداء ولا حذاء، فتناول الصخرة بيده، ثم دحى بها في فم العين فألقمها إياها، ثم حثا بيده التراب عليها، وكان ذلك بعين الديراني، وكانت بالقرب منها ومنا، يرانا ويسمع كلامنا.
                  قال: فنزل فقال: أين صاحبكم؟
                  فانطلقنا به إلى علي «عليه السلام»، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله «صلى الله عليه وآله»، و أنك وصي محمد «صلى الله عليه وآله». ولقد كنت أرسلت بالسلام عني وعن صاحب لي مات كان أوصاني بذلك، مع جيش لكم منذ كذا وكذا من السنين.
                  قال سهل: فقلت يا أمير المؤمنين: هذا الديراني الذي كنت أبلغتك عنه وعن صاحبه السلام.
                  قال: وذكر الحديث يوم مررنا مع خالد، فقال له علي: وكيف علمت أني وصي رسول الله؟
                  قال: أخبرني أبي، وكان قد أتى عليه من العمر مثل ما أتي علي، عن أبيه، عن جده، عمن قاتل مع يوشع بن نون وصي موسى، حين توجه فقاتل الجبارين بعد موسى بأربعين سنة: أنه مر بهذا المكان وأصحابه عطشوا، فشكوا إليه العطش، فقال: أما إن بقربكم عيناً نزلت من الجنة استخرجها آدم.
                  فقام إليها يوشع بن نون، فنزع عنها الصخرة، ثم شرب وشرب أصحابه وسقوا.
                  ثم قلب الصخرة وقال لأصحابه: لا يقلبها إلا نبي، أو وصي نبي.
                  (البحار ج10 ص67 ـ 69 عن إرشاد القلوب للديلمي ج2 ص181 و 182.)

                  وحمله على كونه نبيا لا مانع منه لان النبوة بعد موسى ليست منقطعة كما هو الحال مع امير المؤمنين علي فيكون علي وصي نبي لانقطاع النبوة بالنبي الخاتم .
                  :
                  السؤال الثاني من المحاور :
                  أليس مِن الواجِب واللازم إن كان يوشع قيل أنه ( نبيّ ) أن تكون له ديانة مُختلِفة ومنهج وشرع جديد .. فماذا كانت ديانته وشرعه .
                  الجواب المباشر :

                  ليس في المعتقد الشيعي ان النبي هو من جاء بدين جديد ومنهج جديد وشريعة جديدة !
                  محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطي، عن هشام بن سالم، ودرست بن ابي منصور، عنه قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: الانبياء والمرسلون على أربع طبقات:

                  1-
                  فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها

                  2-
                  ونبي يرى في النوم ويسمع الصوت


                  ولا يعاينه في اليقظة، ولم يبعث إلى أحد وعليه إمام
                  3-



                  نبي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين الملك، وقد ارسل إلى طائفة قلوا أو كثروا،

                  4-
                  والذي يرى في نومه ويسمع الصوت ويعاين في اليقظة وهو إمام مثل اولي العزم
                  :
                  وهذه الاجابة المباشرة .. الان ليتفضل المحاور بـ(فصل الخطاب) ...
                  لكنك ما ذا كانت خطوتك الاخرى

                  وعلى الرغم مِن إعتراضنا الشديد على ذلك ، ولكِن حتى لا تُفلِت المُناظرة .. فقد قُلنا له بأننا سنزيده مِن الشِعر بيتاً .. سنتغاضى عن الإعتراض على يوشع أنه نبي ( وما إثبات ذلك ) .. فقُلنا له : لا بأس سنتغاضى عن ذلك .. وسألناه :

                  مَن النبي الذي بعده ( أي بعد يوشع على قوله ) ؟؟ أو بصيغة اُخرى بنفس المضمون : هل هُناك أنبياء ما بين سيدنا موسى وعيسى ؟؟

                  وهو قال أن بعد موسى هو يوشع .. وافقناه ( مع التحفُّظ ) .. فهل هُناك قبل عيسى أنبياء غير يوشع .. سنوافقه أو بالأحرى نغُض الطرف عن ذلك .. فكان آخر سؤال لنا له وهو موجود في آخر ردّ لنا .. فقُلنا له :

                  مَن هو النبي الذي بعد يوشع كما يقولون ؟؟ فلم يُجيب وأجابنا بنفس جوابه أنه يوشع ثُم أخذ يرُد على أمر أنه ليس مِن عقيدتهم أن النبي يأتي بديانه وشرع ومنهاج جديد ( وهذا له كُل العَجَب ) .. فلِماذا أجاب على أمر قُلنا له وسلّمنا له جدلاً .. بأنه لا بأس .. سنعتبر يوشع نبي .. لا ونُزيده .. لا بأس ليس مُهما أو لازما أن يأتي بشرع ومنهج جديد !!

                  والآن السؤال الذي لم يُجيبنا عليه بعد التبيان وحتى لا يكون الأمر أو السؤال فيه أي إلتباس .. فنوضّح السؤال بشكل جلي .. فنسأل :

                  ** هل هُناك أنبياء ما بين موسى وعيسى عليهما السلام .. غير يوشع ؟؟
                  فاين سؤالك الواحد والاخير من بعد ما تفرع وتعدد تالاسئلة وكلما يرد عليك تخرج له بتسائلا اخر وجديد الا تقف عن تستسل الاسئلة

                  [QUOTE][بسم الله الرحمن الرحيم .
                  ننتظر رد المشرف العقائدي !!
                  /QUOTE]

                  وكان جوابك


                  اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...

                  لا بأس ننتظِر لنسمَع مِنه إن كان هذا السؤال خارج ( صُلب ) المُناظرة مِن عدمه ؟!

                  فأنتظِر إنّا مُنتظرون ......
                  وهنا أقول الى الاخ نصر الشاذلي كفاك أسئلة وعليك ان تضع ماعندك من رد وتنهي الامر والتزم بكلامك في كون سؤالك كان هو السؤال الاخير وما عليك الا ان تدخل الى فصل الخطابلسؤالك الاخيروالذي تمخض منه اسئلة عديدة ومازالت تترى واقول لك بدون جوابك ودخولك للاجابة مباشرة ذلك لن احفز الطرف المقابل بالرد عليك ما لم تقنعه وتغلق عليه المنافذ من بعد ما اغلق هو عليك المنافذ برده وكان لزاما عليك ان تفي بما وعدت والمؤمن اذا وعد وفى هذا كل ماعندي

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة م9
                    وهنا أقول الى الاخ نصر الشاذلي كفاك أسئلة وعليك ان تضع ماعندك من رد وتنهي الامر والتزم بكلامك في كون سؤالك كان هو السؤال الاخير وما عليك الا ان تدخل الى فصل الخطابلسؤالك الاخيروالذي تمخض منه اسئلة عديدة ومازالت تترى واقول لك بدون جوابك ودخولك للاجابة مباشرة ذلك لن احفز الطرف المقابل بالرد عليك ما لم تقنعه وتغلق عليه المنافذ من بعد ما اغلق هو عليك المنافذ برده وكان لزاما عليك ان تفي بما وعدت والمؤمن اذا وعد وفى هذا كل ماعندي
                    لا بأس .. أيضاً لا بأس بإذن الله أيها الفاضل م9 ،

                    سنضع ردّنا وما قصّه الله مِن الحقّ في هذا الشأن .. ولكِن لتعلم أخيراً أنه سيأتي بعد أن نضع ردّنا القادم .. سيأتي بِما قد يُقال مِنا بعد أن يسمع .. لأنه لا يعلم مِن أين سنأتيه بعد جوابه .. فمُناظِرنا المحترم ( بما أظهرهمِن إعتراض ليس مِن حقّه ) .. يُريد أن يحتفِظ لنفسِه أن يكون بين بين حتى يرى ما الذي سنقوله ؟!

                    على أية حال .. لا بأس مولانا ،

                    ردّنا سيأتيه اليوم بإذن الله ومِن كِتاب الله الذي فيه قال أنه : يقُصّ أحسن القصص وقد قصّ عن كُل الأنبياء المذكورين في كتابه العظيم .. ولكِنه لم يقُصّ عن بعض ((( الرُسُل ))) .. فقال : مِنهم مَن قصصنا عليك ومِنهُم مَن لم نقُصص .. وما قصّ عنهم هُم الأنبياء فقط .. فلم يقُل مِنهم .. سنرى ذلك ونُثبِته مِن كتاب الله بالآيات الداحِضات .

                    مُناظِرنا المحترم ،
                    لن يكون لردّك أي وزن أمام ردّ الله في كتابه العزيز الحكيم .. فلم يعُد يهِمّنا ردّك ( ولكِن نعلم ما سترُد به .. ولكِن لنرى ) .

                    إنتظر ردّنا القادم .. هو فيه (( فصل )) الخِطاب .

                    سنعود اليوم مساءا بإذن الله .

                    فتابع ......

                    مولانا المحترم م9 ،

                    ستعلم بعد أن نضع ردّنا وبعد أن يرُد ( إن أصبح لديه ردّ ) .. سنقول لك ونُبيّن أنك ظلمتنا بعض الشيء .. ولكِن .. لا بأس بإذن الله .

                    شكرا لك ....
                    التعديل الأخير تم بواسطة نصرالشاذلى; الساعة 29-01-2012, 04:50 PM.

                    تعليق


                    • #70
                      بسم الله الرحمن الرحيم .
                      سؤال المناظرة : هل الائمة من الرسل !؟
                      :
                      علي الدرويش : لا
                      الدليل :
                      قال سدير :
                      وعندنا قوم يزعمون أنكم رسل يقرؤون علينا بذلك قرآنا " يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم " ..
                      قال الامام المعصوم :
                      يا سدير سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براء وبرئ الله منهم ورسوله، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة الا وهو ساخط عليهم.
                      :
                      نصر الشاذلي : نعم .
                      الدليل : سيأتي به هذا المساء ان شاء الله تعالى .
                      :
                      لن يكون لردّك أي وزن أمام ردّ الله في كتابه العزيز الحكيم .. فلم يعُد يهِمّنا ردّك
                      :
                      ارجو من المشرف الانتباه الى هذه العبارة من المحاور ، فما يطرحه هو من فصل خطاب في رأيه ، هو رد في الموضوع يحق لنا الرد عليه وتحليله .

                      تعليق


                      • #71
                        اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...
                        السلام على عِباد الله ( الصالحين ) ورحمته وبركاته ،

                        أحبتنا في الله و ( الولاية ) ....
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

                        بداية .. نوجّه عِنايه مُراقبنا الفاضل المُحترم م9 بأن ما سنقوله هُنا ليست ديباجة .. بل كما قُلنا له لن نفعلها إلا في الضرورة وعِند الحاجة .. وما سنقوله الآن هو مِن عين المُناظرة وردّنا الذي قُلنا أنه سيكون بإذن الله ( فصل ) الخِطاب .. سنأتي الآن للمُناظِر ولكم ( لأن الهدف مِن المُناظرة هو القاريء والمُتابع ليحكُم بعد ذلك .. فيكون الأمر بيّن ولكِن : لِمَن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .

                        سنأتي ببعض ( مِن ) الأدلّة على ما سنقوله في ختامها الآن مِن كتاب الله العظيم ومعه ( العقل والقلب السليم ) .. ليرى الآخرون إن كان ما سنقوله ونُبيّنه مَن الذي يقبله غير العاقِلون .. فكِتاب الله وكما قال عنه .. لا يعقِله إلا العاقِلون .

                        فستلزم هُنا مولانا م9 في ردّنا الديباجة .. لأنها تبيان لا ينفك عن الردّ أبدا .. فلزمت .

                        يقول سُبحانه :
                        ( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ .. وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ .. يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ .. وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ .. مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ .. هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مَّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ ).

                        كانت مُناظرة بيننا وبين المناظِر المُحترم .. وضعنا شروط لها ووافق عليها طرفيها .. وكانت (مِن) أهمها :

                        1) ليست المُناظرة بصراع ( شخصي ) بيننا وبينه .. بل هيَ بين ما يتبناه ويعتقِده المُناظِر في دين الله وبين عقائِدنا التي نتبناها ونعتقِدها وحُجّتنا فيها هو ( كتاب الله ) .. فبأي حديث بعده يؤمنون ؟!!

                        2) الهدف مِن المُناظرة ليست إذعان أي مِن طرفي الحِوار لِما يقوله ويعتقِده الآخر .. إنما هيَ إلقاء الحُجّة وتبيان كُل مِنّا لِما يقوله ووضعه أمام القاريء والمُتابع .. ومَن شاء فليؤمِن ومن شاء فليكفُر .

                        3) إذا غمّ أو إلتَبس على أحد مِن الطرفين أمر أو قول مِن الآخر .. فيجب أن يستبينه مِنه ولا يضِع هو النتائِج قبل الإستبيان مِن الطرف القائِل لِما إلتُبِس عليه .

                        وكان مُلخص ما سبق .. ما يلي :

                        موضوع المُناظرة : هل الأئِمّة مِن الرُسُل ؟؟

                        عقيدة عليّ الدرويش : لا ....
                        دليله : رواية عن المعصوم
                        عقيدة نصر الشاذلي : نعم وبكُل يقين .
                        دليله : كِتاب الله العظيم .. أحسن الحديث .

                        ولمّا جاءنا المُناظِر بأن دليله ( فقط ) .. الرواية ( وقال : صحيحة السند ) !!!

                        ومُنذ متى وكانت العقيدة الإماميّة الحقّة ( إلا ) :

                        كِتاب الله أولاً ثُم ما (( صحّ )) مِن الأحاديث النبوية والروايات عن المعصومين .

                        وكيف تتعامَل العقيدة الإماميّة ( الحقّة ) مع الأحاديث والروايات ؟؟ وكما يلي :

                        أولاً ) يُنظَر فيها مِن حيث ( السند ) .. الثِقات فقط .
                        ثانياً ) المَتن .. يُعرَض على كِتاب الله .. فإن خالفه ؟ فيُنظَر في المَتن ويُدقّق .. فإن تم تأويله بِما لا يُخالِف كِتاب الله بعد أن يُفهَم أولاً كُل قول فيه ( فكلامهم بليغ صعب مُستصعَب ) .
                        ثالِثاً ) إن وجِد أنه لا تأويل له بعد التدقيق والتدبُّر ومُخالِف لكِتاب الله .. يُضرب به عرض الحائِط وإن ( صحّ السند ) .. فالسند ليس بحُجّة على كِتاب الله .. فالإمامية الحقّة ليسوا بعُبّاد سَند .. كما أن رسولنا الأعظم وآل البيت المعصومين قالوا وأمروا بذلك .. الردّ إلى كِتاب الله .. فإن حالفه يُضرب به عرض الحائِط .. فلِماذا يا تُرى لم يسمعوا ويُطيعوا الرسول والأئِمّة ؟!!

                        ولمّا وضحنا للمناظِر المحترم أن الرواية صحيحة ولكِن يجب أن يُفهَم مقصَد مولانا المعصوم كما ينبغي .. وبيّنا له أن السؤال مِن سدير ردّ عليه إمامنا بكُل دِقّة لأنه وآله ليسوا ( فقط ) الرُسُل المذكورون في الآية التي جاءه بها سدير .. فبِماذا ردّ علينا مُناظِر ؟؟

                        أن ما قُلناه لا ينسجم مع العَقل ؟؟ وهذا هوَ ( كلام مُرسَل ) !! ثُم قال وأرتكَن إلى قول :

                        قيل عَجباًَ .. أن قال وأحتج بقوله على الآية التي جئناه بها .. فقال ( بما معناه ) : وهل كذّب قوم كذا كُل الرُسُل الذين اُرسِلوا بعدهم !!!

                        فهل الرُسُل الذين اُرسِلوا بعدهم يُعدّوا بالنسبة للقوم الذين كذّبوا مِن قبل .. أيُعدّوا اللاحقين مِنهم مرسلون لهم أو رُسُل أصلاً .. فهل مثلاً اليهود الذين لم يُرسَل لهم رسولنا محمد أيكون سيدنا محمد بالنسبة لهم .. رسول ؟!!

                        ما هذا الردّ العجيب مُناظِرنا المحترم ؟!

                        فكان بالدليل الذي أتى هو به .. لهو دليل وهنه أضعف مِن بيت العنكبوت .. وذلك مِن ناحيتين :
                        1) إن صحّ السند وخالفت الرواية كتاب الله .. فتُرد ويُضرب بها عرض الحائِط وإن صحّ سندها .

                        2) الرواية مأوّلة .. فلم يقبل عقله التأويل وحَكَم على كُل العقول ألا تقبلها بقوله : لا تُقبَل عقلاً !!

                        وإن صحّ قوله بألا تؤول .. فنقول له إن كانت كما قبلها عقلك .. فهيَ تُخالِف كِتاب الله لأنهم رُسُل وسنُثبِت مِن كِتاب الله ذلك .

                        ثُم بعد ذلك قيل عجباً أيضاً أن الفارق بين الرسول والنبيّ جاءت في رواية قيل فيها يسمع صوت ويُعاين ويرى وما إلى ذلك !!

                        فنقول له : وهل يُفرض على الله كيف يُنبّيء ويُرسِل عِباده .. لم نجِد في كتاب الله إلا :

                        ( ما كان لبشر أن يُكلِّمه الله إلا وحيا أو مِن وراء حِجاب أو يُرسِل رسول .... ) .

                        فما هذا الذي يُال مِن يسمع صوت ويُعاين ويرى و....و.... ) .. ما هذا الكلام الذي ما أنزل الله به مِن سُلطان !! ولِماذا لكي يُضيفوا عليه قُدسيّة يُنسِبونه إلى إمام معصوم ؟؟

                        ولكِن نقول لهم : الأحاديث والروايات لا يؤخَذ بها على عواهِنها .. بل هُناك الطريق الذي أمر به رسولنا و المعصومين عليهم السلام .. وكما أسلفنا وإن صحّ السند .

                        ثُم ولمّا جئنا لمُناظِرنا المحترم بالآية التي يقول الحقّ فيها أنه قبل الهلاك يُرسِل رسولاً (( يتلوا )) على الناس آيات الله .. وأوضحنا معنى التلاوة ( البيان والتفسير والتأويل ) .. وهي تختلف عن القراءة والترتيل .. فقُلنا له هذا ليس إلا لإمامنا المعصوم لأن عِنده عِلم الكِتاب .. أم أن مُناظِرنا ليس مِن عقيدته أن قائِمنا عليه السلام عِنده عِلم الكِتاب ؟!

                        فلم نجِد مِنه رداً وقفز على هذا السؤال .. إنتقاء طبعاً لِما يُجيب عليه وما يقفِز عنه ( أليس كذلك مُراقِبنا المحترم م9 .. أليس في ذلِك إنتقاء ) ؟!

                        ثُم ولمّا كُنا قُلنا له قاعِدة فقهيّة هامة جداً .. لأنه بإعترافه كُل دراسته عن اللغة العربية فقط وقليل البِضاعة في كتاب الله إلا عن تفسير مُعيَن .. فقُلنا له :

                        أن آيات الله تؤخَذ ويُحكَم بها بعموم المعنى وليس بخصوص التنزيل .. وإلا أبطل المُبطِلون كتاب الله ؟؟ فلم يعُد ما يقوله الله عن الكافِرون والذين كفروا إن فُعِلت أفعالهم فيكون فاعِلها مِن الذين كفروا .. وإلا يحِق لقائِل أن يقول : هذه الآيات نزلت ( بخصوص ) كُفّار ومُشركي قُريش وليست لنا !!!!

                        يا مُناظِرنا المُحترم .. أتُريد بأخذَكَ لخصوص السبب أن تجعَل المُبطِلون يُبطِلون كِتاب الله وآياته ؟؟

                        فلم نجِد مِنه رداً على القاعِدة الفقهيّة ولا حتى تعليق على قولنا هذا ( أليس هذا إنتقاء وتجاهُل للرد على ما نقوله له مراقبنا الفاضل م9 ) .. ولكِن كان العُذر أن المُشاركة تم تحريرها بالخطأ .. فقُلنا : لا بأس ولكِن يكفينا أنه ( أي المُناظِر ) قرأها لأنه ردّ عليها ( مُتسرعا ) !! أم لم نقول لك ذلك مُناظِرنا المُحترم ؟؟ فلِماذا تغفل الردّ على ( كُل ) ما نقوله .. وتنتقي !!

                        ثُم .. سألناه سؤال أخيرا .. فأعترض ثُم لبى ( مُستخفيا ) .. مِن ماذا إستخفى .. مِن سؤالنا له : هل هُناك أنبياء ما بين موسى وعيسى عليهما السلام .. فأنتفض وأعترض مُتعللا أن لا علاقة للسؤال بموضوع المُناظرة .. أليست المُناظرة عن الأنبياء والرُسُل لنُثبِت أنه ليس شرطا أن يكون الرسول نبيّا ؟!

                        فلِما مُناظرنا المحترم وبعد أن تدخّل المُراقِب الفاضل م9 .. أجبت عمّا قُلنا لك سنتغاضى عنه ونعتبره نبيّا ( يوشع ) .. مع التحفُّظ .. ألم يكُن آخر سؤال مِنا لك وألتففت عليه زاعِماً أنك لبيت للمراقِب وأجبت .. هل أنت أجبت عن آخر سؤال لنا وهو كان : هل هُناك أنبياء ما بين موسى وعيسى ؟؟ أليس هذا كان سؤالنا الذي طلبنا مِنك الجواب عنه .. فلم تُجِب !!

                        أيها القاريء والمُتابِع الذي له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .. جئنا الآن بفضل الله وحمده بكِتاب الله العظيم .. جئناهُم به ليكون به مع العقل ( الذي إحتجّ به مُناظِرنا في قوله لا يقبله العقل ) والمنطِق والقلب السليم وصحيح اللُغة العربيّة الأصيلة .. جئنا بقول الله ( الفصل ) الذي هو ليس بالهزل .. حُجّتنا على العالمين فبأي حديث بعده يؤمنون .. فهيّا معنا بما قُلناه ( العقل والقلب واللُغة في المعنى ) .. مع كِتاب الله العظيم المُبين ..

                        الدليل :
                        يقول جلّ شأنه :
                        ( ولقد اتينا موسى الكِتاب وقفينا مِن بعده بالرُسُلواتينا عيسى ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ) .

                        وقفّينا أي أتبعنا .. ومِنها إقتفاء الأثر .. ومِنها لا تقفُ ما ليس لك به عِلم .. أي لا تتبِع وتتبّع .

                        ومِن المعلوم أن موسى نبيّ وعيسى نبيّ .. فهل بينهما أنبياء ؟؟ أم رُسُل !!

                        مُناظِرنا قال : يوشَع ( فأقررنا له جدلا ) .. فسألناه هل مِن آخرون ( أنبياء ) ؟؟ فصمت وأعترض وأقام الدُنيا ولم يقعدها !! وسؤىلنا له كان لأننا سنحتجّ بهذه الآية المُباركة مِن الله .. بقوله وقفيّنا مِن بعده بالرُسُل .. فلم يكُن بينهما أنبياء بل كان رُسُل فقال سُبحانه : وقفيّنا مِن بعده بالرُسُل أي وأتبعنا بعضهم بعضا .. فهل هُناك غير يوشع .. وهذا أيضاً لن يسعفك .. لأن الحقّ قال : قفيّنا بعده بالرُسُل ( جمع ) ولم يقُل وقفيّنا بعده برسول فحتى إن كان يوشع نبيّ فمَن يا تُرى غيره نبيّ قبل عيسى ؟!!

                        وبقول الله في الآية : ففريقاً كذّبتُم وفريقاُ تقتلون .. فهل قتلوا إلا الأنبياء ؟! فكُل نبيّ هو رسول .. وإلا لِماذا الله يُنبِّأه ؟! ليُرسِله .. فقال سُبحانه عِند ذِكر الأنبياء : وأذكُر في الكِتاب .. انه كان رسولاً نبيّا .. أليس معنى ذلك مِن الله ( المُتكلِّم بحق ) أن هُناك رسولاً وليس نبيّاً .. بكُل تأكيد طبعاً .. كيف ؟؟

                        كأن أقول : فُلان رجل شُجاع .. فهل كُل الرِجال شُجعان ؟! وأقول : فُلان إنسان ذكيَ .. فهل كُل الإنس أذكياء ؟!

                        ولأن الله جلّ وعلا يُحدِّث العُقلاء وأنزل كِتابه باللُغة العربيّة الحقّة فبقوله : وأذكُر في الكِتاب .. انه كان رسولا نبيّا .. فلا يُفهَم مِن ذلك إلا أنه هُناك رسولاً ( غير ) نبيّ .. هذا هو العقل والقلب والمنطق السليم مع اللُغة العربيّة الصحيحة الحقّة فبقول الله جل وعلا انه كان رسولاً نبيّا .. فمعناه أن هُناك رسولا ( غير ) نبي .. وكما بيّنا القول وضربنا لكم الأمثال .

                        وإن تدبّرنا كِتاب الله فيمَن قتلوهم ومَن كذّبوهم .. فسنجد أن الحقّ قال :

                        ( واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين ) .. فلِماذا لم يقُل الله : فلِم تقتلون رُسُل الله مِن قبل .. ألا يزعمون أن كُل رسول نبيّ !!!

                        فمَن المُكذَّبين : الرُسُل ( الأنبياء وغيرهِم ).. يقول سُبحانه :
                        ( ولقد كُذبت رُسُل مِن قبلك فصبروا على ما كذبوا واوذوا حتى اتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبأ المرسلين ).

                        وفي هذا لدليل أن كُل الأنبياء رُسُل .. وقتلِهم الأنبياء لأنهم اُرسِلوا إليهم ( مِن غير الرُسُل الغير أنبياء).. فلم يقُل سُبحانه : فلِم تقتلون رُسُل الله !! ويكون أيضاً بقوله : ففريقا كذَبتُم وفريقا تقتلون ( لأن الأنبياء كذلك كُذِّبوا أيضاً ) .. فالذين كُذِّبوا هُم ( الرُسُل والأنبياء ) والذين قُتِلوا هُم مِن الأنبياء مِن الرُسُل .. ومِن الأولى بيانية والثانية تبعيضيّة.

                        وأكبر دليل على أن الرسول قد يكون مِن غير الأنبياء .. قوله سُبحانه :
                        ( وما ارسلنا مِن قبلك مِن رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته والله عليم حكيم ).

                        فإن كان كُل رسول نبيّ .. فكيف يقول الله سُبحانه الذي يعلم القول في السماوات والأرض .. فيقول : ولا نبيّ ؟؟ ألا يقولون أن كُل رسول نبيّ .. فهل هُم أعلم مِن الله !!

                        الله يقول : وما أرسلنا مِن قبلك مِن ( رسول ) ولا ( نبي ) .. إذاً هُنا يعقِل العاقِلون أن الرُسُل ليس شرطاً أن يكونوا أنبياء وذلك بقول الله ولا نبيّ .. فهُناك رُسلا غير أنبياء .

                        أيها القاريء والمُتابع لهذه المُناظرة ،

                        ومِن المعلوم يقيناً أن عِلم الكِتاب عِند القائِم .. وهو رسول مِن الله .. وما هيَ رِسالته : هيَ أن ( يتلوا ) آيات الله حقّ تلاوة .. وبعدها يكون الفصل والهلاك .. ومِن أين عِلمه بحقّ تلاوتها ( مِن مُرسِله الذي بعثه ويوحي له بحقّ التلاوة ) .. فيكون هُناك :

                        رسول ( الإمام القائِم ) .. ورِسالة ( يتلوا آيات الكِتاب بحقِّها ) .. المُرسِل : الله عزّ وجلّ شأنه بأن يوحي إليه بحقّ التأويل ( التلاوة ) .

                        فيقول سُبحانه :
                        ( وما كان ربك مُهلك القرى حتى يبعث في امها رسولا يتلو عليهم اياتنا وما كنا مهلكي القرى الا واهلها ظالمون ) .

                        فقال جل شأنه :
                        ( وان مِن قرية الا نحن مُهلكوها قبل يوم القيامة او معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا ).

                        فكُل شيء هالِك إلا وجهه جل وعلا .

                        فكانت هذه دعوة أبوه إبراهيم عليه السلام .. فيقول سُبحانه :
                        (ربنا وابعث فيهم رسولا مِنهم يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكِتاب والحِكمة ويزكيهم انك انت العزيز الحكيم ).

                        ومعنى ذلك أن هُناك آيات الكِتاب المُبين هيَ موجودة بالفعل وسيبعث الله ( رسولاً ) ليتلو الآيات ( القُرآن ) حقّ تلاوتها ويُعلِّم الكِتاب ـ القُرآن ( لأن عِنده عِلم الكِتاب ) .. والحِكمة ( يُحكِم الأمر أيّما إحكام ويُحتكَََم إليه ) .. ويُزكّي .. أليس كذلك مُناظِرنا المحترم؟؟

                        أليس هذا قائِمنا ؟؟

                        وأخيراً .. نقول :

                        أيها المُناظِر المحترم .. قرأنا لك قولاً قبل ردّنا هذا قُلت فيه للمُراقِب الفاضِل أمرا بناء على قول لنا فهِمته أنت خطأ أو إلتُبِس عليك فيه مقصدنا .. ألم يكُن مِن شروط المُناظرة أن تستفهِم مِن القائِل ماذا عنا بقوله ؟!

                        بالقطع لك حقّ الردّ .. لأن قولنا لم يعُد يهِمّنا ردّك .. هو كان عمّا سألناك عنه مِن سؤال أخير إلتففت عليه أنت عِندما سألناك السؤال الذي إعترضت عليه !! فقُلنا لك لم يعُد يهمّنا ردّك .. أي عليه .

                        إلى هُنا أنهينا حُجتنا مِن كتاب الله ولله الحُجّة البالِغة إليه يصعَد الكلِم الطيب والعمل الصالِح يرفعه .

                        هذا وسلامٌ على المُرسلين والحمد لله ربّ العالمين .

                        تفضّل ..

                        هات ما عِندك ؟؟ فلك حقّ الردّ ولنا بعده حقوق !!

                        تعليق


                        • #72
                          متابع
                          التعديل الأخير تم بواسطة حسن الروح; الساعة 30-01-2012, 10:43 AM.

                          تعليق


                          • #73
                            متابع
                            التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 30-01-2012, 03:55 PM.

                            تعليق


                            • #74
                              بسم الله الرحمن الرحيم .
                              :
                              رد طويل جدا جدا من المحاور حتى انساه طول الكلام موضوع المناظرة : هل الائمة من الرسل ؟ ليشغل نفسه في الفرق بين النبي والرسول باستدلال ضعيف ومن ثم يضع تعليقا متواضعا في اخر الموضوع بناه على اساس قاعدة مغلوطة !
                              :
                              ولكيلا يتهمني مرة اخرى بالانتقاء وهي تهمة باطلة ، ها انا اقوم بالرد التفصيلي والتشريحي لكل كلامه على قسمين :
                              ا- حديثه المطول حول رواية سدير ..
                              ب- حديثه المطول حول ان كل نبي رسول ..
                              والخاتمة وفق ما بناه من متوالية من القاعدة التي استنبطها شخصيا دون الرجوع الى كلام الله وحديث الرسول وروايات الائمة عليهم السلام .
                              افضل الرد اولا على قاعدته الشخصية (كل نبي رسول) وإن كان الافضل بما الزم به نفسه في شروطه بعدم كتابة البحوث الطويلة وكفاية الاحالة الى رابط البحث ، فكل ما ذكره المحاور هو من البحث (اضغط هنا) فاعرف انا انه كلام
                              الأحمديَّة القاديانيَّة . ونختصر الجهد ونسهل للمطلع المفاهيم والتصفح !
                              (على بركة الله )

                              تعليق


                              • #75
                                بسم الله الرحمن الرحيم .
                                :
                                (كل رسول نبي ، وليس كل نبي رسول)
                                وهذه القاعدة اتفقت عليها الشيعة الامامية لما في روايات الائمة عليهم السلام ، وذلك بقول الباقرين وما فيه من تفصيل دقيق وشرح رائع وماتع وعسى من يرمي بقول المعصوم خلف ظهره ان يجد له من غيرهم قول يقتات عليه !
                                :
                                يذكر المحاور الاية الكريمة كمحور الدليل :
                                (
                                ولقد اتينا موسى الكِتاب وقفينا مِن بعده بالرُسُل)
                                ثم يلزم نفسه في مناظرة يشهد لها كل عضو و زائر ، ولا اعرف كيف يصدر منه هذا الاعتراف والاقرار .. يقول :
                                لأننا سنحتجّ بهذه الآية المُباركة مِن الله .. بقوله وقفيّنا مِن بعده بالرُسُل .. فلم يكُن بينهما أنبياء بل كان رُسُل فقال سُبحانه : وقفيّنا مِن بعده بالرُسُل أي وأتبعنا بعضهم بعضا .
                                :
                                اقول : والله لا اعرف كيف يصدر منك هذا الاقرار الخطير جدا !
                                فها انت تنكر بصريح العبارة واللفظ ان ما بين موسى وعيسى عليهما السلام وجود الانبياء !!
                                طيب .. الم نخبرك ان يوشع بعد موسى وكان نبيا ... وهذا نبي بعد موسى وقبل عيسى .. رقم (1)
                                ألم يخبرك رسول الله بان يوشع اوصى لحزقيل ؟ والامام الرضا يشهد ان حزقيل نبي في مناظرة الملل والنحل بقوله : وحزقيل النبي .. وهذا نبي بعد موسى وقبل عيسى .. رقم (2)
                                طيب الا تقرأ القران يا عزيزي وفيه الله يخبرك عن نبي بعد موسى وقبل عيسى ..
                                (واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا)
                                فهل تعرف من اسماعيل !؟ اتراك تظنه انه ابن ابراهيم كما يظن اهل العامة من التفسير السطحي !..
                                عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن إسماعيل الذي قال الله عز و جل في كتابه: «و اذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد - و كان رسولا نبيا» لم يكن إسماعيل بن إبراهيم بل كان نبيا من الأنبياء بعثه الله عز و جل إلى قومه.. وايضا جاء فيه :
                                وعد وعدا فانتظر صاحبه سنة، و هو إسماعيل بن حزقيل.
                                ها هو اسماعيل بن حزقيل نبي بعد موسى وقبل عيسى .. فهو نبي رقم (3)
                                طيب .. الا تقرأ القران الذي بين يديك قبل ان تجزم بان لا نبي بعد موسى وقبل عيسى !
                                قال تعالى : (
                                أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَمِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمْ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)
                                من هو النبي ؟ سمه لي .. على كل حال .. فهو النبي رقم (4)
                                هل قرات القران قبل ان تحضر هذا الرد وهذا القول المغلوط ؟ .. قال تعالى :
                                (
                                إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوْا النَّاسَ وَاخْشَوْنِي وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ)
                                وها أنا كما قالوا : جاز الوقوف بثلاث . فلقد ذكرت من الانبياء اربعة ما بعد موسى وقبل عيسى ولو سمح وقت المناظرة لعرضت عليك انبياء : داوود وسليمان وكيف تم ذكرهم بانهم انبياء الله في صحيح المروّي !
                                ولكني لا اشتت المناظرة بمعرض جانبي وهو مغلوط اساسا ، ولا اعلم كيف للمريد ان يأخذ فترة ما بين موسى وعيسى عليهما السلام ليثبت ان فيها الرسل ما كانوا انبياء ، ويغفل عن ان محاوره قد يأتيه بفترة مقارنة فيها نسف لما يدعي بصريح اللفظ من كلام الله تعالى :
                                (
                                يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
                                وقد ثبت عن رسول الله ذكره لنبي في هذه الفترة !!
                                فكيف تقول : ان كل نبي رسول .. والقران يخبرك ورسوله بغير هذا المنطق العجيب .
                                :
                                يقول المحاور :
                                وبقول الله في الآية : ففريقاً كذّبتُم وفريقاُ تقتلون .. فهل قتلوا إلا الأنبياء ؟! فكُل نبيّ هو رسول .. وإلا لِماذا الله يُنبِّأه ؟! ليُرسِله ..
                                وانى لك ان تفرض على الله تعالى ان يجعل كل نبي رسول ، وصريح القول من امامك المعصوم : فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها .
                                ثم ان المحاور يقع في تناقض عجيب من قوله ، لا استطيع ان افهم لم هذا التناقض ، سوى ان اجعل سببه هو الابتعاد عن الائمة عليهم السلام . وهذا حال من يترك اقوال الائمة ويبني الاستنتاج من نفسه !
                                التناقض هو أنه قال :
                                فهل قتلوا إلا الأنبياء ؟! فكُل نبيّ هو رسول.
                                وسبق قوله بان لا وجود للانبياء في الفترة ما بين موسى وعيسى عليهما السلام !! اذن فالذين قتلوا يلزم ان لا يكونوا انبياء وان يكونوا رسلا فقط حسب ما تزعم انت ، فكيف جعلتهم انبياء الله هنا يا محاوري الكريم ؟
                                :
                                ثم يقول المحاور :
                                كأن أقول : فُلان رجل شُجاع .. فهل كُل الرِجال شُجعان ؟! وأقول : فُلان إنسان ذكيَ .. فهل كُل الإنس أذكياء ؟!
                                قف : لا تقل ! لو سمحت يعني ..
                                انت تضرب مثلا بـ شجاع وذكي وهي صفات .. فمن اخبرك ان نبي و رسول صفات ايضا ؟
                                كل اهل اللغة ومراجعها الكبار في لسان الضاد قالوا : انه كان رسولا نبيا .. رسولا : خبر اول لكان .. ونبيا : خبر ثاني لكان .و لا تستطيع ان تجعل الخبر الثاني صفة للخبر الاول وباتفاق اهل اللغة ، فعليه قولك لا يمكن فرضه لان نبيا ليست حالا ولا صفة ولا تمييزا لرسول .
                                فهما : رسول ونبي اخبار اول عن المشار اليه وملحق بالخبر الثاني عن المشار اليه ايضا .
                                :
                                ثم لا يستطيع المحاور ان يعرف ما هي (لا) التفريق عن مرادها في قوله تعالى:

                                ( وما ارسلنا مِن قبلك مِن رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته والله عليم حكيم ).
                                فهل تعرف ان الرسل فيهم : ملائكة وبشر .. هذا اولا فكل رسول من الملائكة هو مرسل من الله سبحانه وتعالى ، وثانيا وجب التفريق بين الرسول الادمي والنبي لما فيه اختلاف بينهما وهذا متفق عليه .
                                :
                                ونلاحظ ان الاستشكال الذي خلقه المحاور في عقله - وهو في الحقيقة غير اشكال - يريد ان يفرضه علينا وهو ينسف قوله ايضا !
                                فقوله لم يذكر الرسول والنبي ان كان كل رسول نبي ؟
                                فنقول له : فلم يذكر الرسول اصلا اذا كان كل نبي رسول .. فهل هنالك حاجة لذكره ؟ فنعرف من قوله انه نبي يعني انه رسول وفق قاعدتك واستشكالك المغلوط !
                                :
                                وقفة أخيرة :
                                ما كان لبشر أن يُكلِّمه الله إلا وحيا أو مِن وراء حِجاب أو يُرسِل رسول .... ) .

                                فما هذا الذي يُال مِن يسمع صوت ويُعاين ويرى و....و.... ) .. ما هذا الكلام الذي ما أنزل الله به مِن سُلطان !! ولِماذا لكي يُضيفوا عليه قُدسيّة يُنسِبونه إلى إمام معصوم ؟؟
                                :
                                اكثر من مرة قلنا لك ان الاية اعلاه هي توافق قول الامام المعصوم في الاخبار عن ان النبي : يسمع ويرى في المنام ، والرسول يسمع ويرى في المنام ويعاين في اليقظة . ولا فهم للاية بمثل فهم الامام المعصوم وقد تقدم شرح هذا كثيرا في موضوعك القديم (وقال الرويبضة) فراجعه يرحمك الله ..
                                :
                                انتهى الان الجزء الاول من كلامه ويتبع الجزء الاخر من النبوة والرسالة ..
                                يتبع ...

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X