السلام عليكم أكرر نسخ ما قلته في المشاركة رقم 29 لنصر الشاذلي
اعتذر من الاخ نصر الشاذلي اردت تحرير بعض العبارات التي قد تؤدي الى الشحناء فحدث ان حُرِرِتْ المشاركة كاملة ولا ادري السبب وارجوه ان يعيد صياغة رده بعيدا عن الخوض ما في نية البعض وما في قلوب الاخرين وتربصهم ويرسلها لي على الخاص لانزلها في محلها
السلام عليكم أكرر نسخ ما قلته في المشاركة رقم 29 لنصر الشاذلي
اعتذر من الاخ نصر الشاذلي اردت تحرير بعض العبارات التي قد تؤدي الى الشحناء فحدث ان حُرِرِتْ المشاركة كاملة ولا ادري السبب وارجوه ان يعيد صياغة رده بعيدا عن الخوض ما في نية البعض وما في قلوب الاخرين وتربصهم ويرسلها لي على الخاص لانزلها في محلها
وعليكم السلام ورحمة الل وبركاته ...
ل بأس حبيبنا في الله .. أنت لا تدري السبب ؟! السبب هو ( أمر ) الله .. فلله يرجع الأمر كُله .. هو أراد ذلك سُبحانه .. فما تشاؤن إلا أن يشاء الله .. فما شاء الله كان .. وما لم يشأ لم يكُن .
وقبل أن نقول لك أمراً هاماً .. فلا بأس أيضاً .. نعتذِر عمّا بدر مِنا خارج المُناظرة .. وإعتذارنا ليس إلا لأنه ( خارج ) المُناظرة .. ولكِن ما قُلناه هو حقّ وصِدق ولكِن : عليهم دائِرة السوء ؟؟
تابع معنا حبيبنا في الله كيف سنرُد رواية إمامنا العظيم التي جاءوا بها ( ظنّاً ) مِنهم أنها تخدمهم كدليل !!
لا وربك .. سنمرُد بضاعتهم عليهم الآن ببيان مقصَد إمامنا العظيم حين ردّ هذا الرد على سدير ؟؟.
نعم الرواية صحيحة وقال حقاً وصِدقاً عظيمنا .. وهل أبلغ مِنه مِن الناس حديثاً وهل أدقّ مِنه في المعنى والتعبير وهل أفصح مِنه مِن الناس لِسانا ؟!
على أية حال مولانا .. لا بأس عمّا حررته وأحب أن اُعلِمكَ بأننا لا نحتفظ بالردود .. فلسنا في حاجة لحِفظها نسخاً .. فهي محفوظة في صدورنا .. سنُعيد الهام جداً والبلاغ فيها مرّة أخرى ولن نخرُخ خارج المُناظرة بعد الآن .. ولكِن وربك العظيم ما قُلناه هو في صميم الهدف مِن هذه المُناظرة .. ولكِنها ظاهِراً خارج المثناظرة .. فأقبل إعتذارنا .
نضع الآن .. ردّ بضاعتهم عليهم بما عناه مولانا وعظيمنا .. فما قال إلا حقاً ولكِن هُم عليهم السلام هكذا أقوالهم بليغة عميقة وحديثهمصعب مُستصعَب فأنى لغير آلهم .. يفقهون لهم قولا ؟؟
ويطعنون في نسبنا .. لك المشكي سيدي ومولاي .. ولكِن .. لننتظِر ....
تابع مولانا رجاءا .. لتعلم وتزداد يقيناً بأنه ما أفصح مِنه ولا أبلغ ولا أدق قولا .
مناظرنا المحترم ،
سنضع لك الآن بإذن الله بيان ما قاله مِن حقّ وصِدق .. فالرواية صحيحة سنداً ومتنا .
تابعنا .....
نُعاتِبك أيها المُحترم أنك وضعت ردّاً على ردّنا قبل أن ننتهي مِن ردّنا عليك خاصة وأننا نوهنا لك عن ذلك وقلنا لك إنتظر .. فنرجوا مِنك التقيد بقوانين المناظرة .
أراد ربُّك العظيم أن نرُد الرواية أولاً في ما عناه مولانا وهو حقّ وصِدق .
ثُم بعد ذلك سنضع ردّنا الذي حذفه مولانا الحبيب م9 مع الأخذ في الأعتبار الردّ على ما إستعجلت أنت به مِن ردّ !!
والدليل الذي أقدمه هنا .. رواية صحيحة عن الإمام المعصوم : محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن أبي طالب، عن سدير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن قوما يزعمون أنكم آلهة، يتلون بذلك علينا قرآنا: " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله " فقال: يا سدير سمعي وبصري وبشري ولحمي ودمي وشعري من هؤلاء براء وبرئ الله منهم، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة إلا وهو ساخط عليهم، قال: قلت: وعندنا قوم يزعمون أنكم رسل يقرؤون علينا بذلك قرآنا " يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم "فقال: يا سدير سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براء وبرئ الله منهم ورسوله، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة الا وهو ساخط عليهم، قال: قلت: فما أنتم؟ قال نحن خزان علم الله، نحن تراجمة أمر الله ، نحن قوم معصومون، أمر الله تبارك وتعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا، نحن الحجة البالغة على من دون السماء و فوق الأرض. :(( الكافي - الشيخ الكليني - الجزء الاول - الصفحة 270 )):
أنتظر رد المحاور المناظر
هذا هو دليل المُناظر المحترم .
نأتي إلى الرواية وما قيل مِن سؤال السائِل بكُل تدقيق في ألفاظه وهو يُخاطِب أو يسأل مَن ؟؟ إنه أبي عبد الله .. وما أدراك مَن أبي عبد الله !!!
قال له : وقوما يزعمون أنكم ( رُسُل ) ؟ يقرأون علينا بذلك قُرآنا : يا أيها الرُسُل .....
وهل لم يكُن غيرهم رُسُل ؟؟ السؤال الذي كان ينبغي على السائِل أن يسأل أن يقول له أنكُم ( مِن ) الرُسُل .
فإن قيل ذلك مع ذِكر الآية الكريمة فخِطاب الله بـ يا أيها الرُسُل .. لا تكون إلا لهُم ؟؟ فهل الآية اُنزِلت وخُصِّصت لهم دون غيرهم مِن الرُسُل .؟ الآية هذه كان الله يتحدّث فيها عن الأنبياء موسى وهارون وعيسى أبن مريم واُمّه .. فكيف تكون اُنزِلت فيهِم ( أي أبي عبد الله وآله ) عليهم السلام ؟!
فهؤلاء حتى كِتاب الله وآياته لم يفقهوا ما قيل فيه بدقّة مُتناهية .
فالآية لم تنزِل فيهِم .. وهُم ليسوا ( فقط ) الرُسُل .. هُم ((( مِن ))) الرسُل .. هكذا يكون السؤال إذا سأله سدير يكون دقيق .. فيجب أن يعلم سدير أنه يُخاطِب ويسأل أبي عبد الله .. فيجِب أن يكون دقيق مُنتهى الدِقة في سؤاله .. لأنه يسأل أبي عبد الله .. ومَا أدراك مَن أبي عبد الله ؟!
فنعم صدقت أبي عبد الله .. فأنت تعلم أنكم (( مِن )) الرُسُل ولستم فقط ( الرُسُل ) ، ولم تنزل فيكم ( تخصيصا ) آية يا أيها الرُسُل .. فأنى لهم أن يفقهوا لكم الكثير مِن أقوالكم .
كما أن أبي عبد الله يعلم أن رسول الله قال لسيدنا عليّ رواية لا مجال لردها أو الطعن بأي شكل مِن الأشكال في صِحته .. وهو حديث المنزِلة .. يعلم إمامنا عليّ بن أبي طالب أنه رسول .. مِن قول رسولنا الأعظم له : يا علي أنت منّي بمنزلة هارون إلا أنه لا نبي بعدي .
وما هيَ منزلة هارون ؟؟ قال الله جل وعلا عنه أنه كان رسولاً نبيّا .. ولأن بقول الله ورسوله : لا نبي بعدي لأنه خاتم الأنبياء نصّاً .. فسيدنا ومولانا عليّ هو رسول .
والرسول هو الذي يحمِل رِسالة .. كما النبي .. ولِكن ليس بالنبيّ .. فلِماذا ؟؟
لأن النبيّ هو الذي يأتي بشرع ودين ( جديد ) .. أمّا الرسول فهو الذي يُبيّن ويؤول ويُحافِظ على حقّ شريعة ودين نبيّه . أمّا الرسول غير النبيّ فهو الذي يحفظ أصول وحقّ دين الله وشريعته وقُرآنه .. هوَ مَن عِنده حقّ تأويله .. هُم الراسِخون في العِلم .. فيحفظ دين الله وكتابه وآياته وتأويلها حقّ تأويل في كُل زمان ومكان ولا يأتي بدين أو شرع جديد .. فكِتاب الله مُحدَث حتى قيام الساعة .. وجميعُهم اُمروا أن يُقاتِلوا على تأويله .. هذه هيَ رِسالتهم .. ويؤيّدهم بذلك رب العالمين بوحيه لهم بكُل مُحدِث مِن آياته كُل مِنهم في زمنه وأوانه .. فلكُل اُمّة رسول .
وهُم الذين يُرسِلهم الله ( ليتلوا ) آيات الله .. والتلاوة غير القراءة أوالترتيل .. فالتلاوة بمعناها الحقّ في كِتاب الله هيَ التأويل والبيان والتفسير .
فيقول سُبحانه : ( وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في امها رسولا يتلو عليهم اياتنا ) .
وقائِمنا العظيم هو الذي سيأتي ليتلوا ( يؤول ويُعجِم ) آيات الله حقّ تأويله .. هل لديهم الآن مَن عِنده حقّ تأويله غيره روحنا له فداء .. عِنده عِلم الكِتاب ( كُل ) الكِتاب .
وهو الذي سيُبعَث مِن الله ليؤول آيات الله حقّ تأويل .
فهو بنصّ الآية رسول .
هذا كتاب الله وحديثه .. فبأي حديث بعده يؤمنون ؟!؟!
لذلِك فقد أجاب مولانا وعظيمنا عليه السلام بردّه هذا بكُل بلاغة وفصاحة ودِقة مُتناهية حسب دقّة معنى السؤال .
بسم الله الرحمن الرحيم
المحاور الكريم :
عذرا فلا يحق لك إيقاف محاورك عن الرد .
فأنت كتبت مشاركة ومن بعدها مشاركة ومن ثم انتظر المشاركة !
:
-ا-
إن قولك ان الامام يقصد انهم من الرسل وليس الرسل .
فهذا قول لا يليق بالعقل تعقله و تدبره وفهمه .
فيقول سدير : أنكم رسل ،
التبعيض بالضمير يا زميلي المحاور الكريم !!!!
ومن ثم ما يفند الرأي غير المقبول هذا .
إن الامام أخبر عنه وعن ال البيت بـ : نحن قوم معصومون، ...امعن النظر وتامل مليا !!! فهل هم (ال البيت) وحدهم : قوم معصومون !؟؟؟ فإن كان قولك بـ (من) .. فلمَ لا يقول المعصوم (من القوم المعصومين ) !! اليس الانبياء من قبلهم والرسل كانوا قوما معصومين !؟
: زميلي المحاور الكريم :
بيانك بهذه الصورة لتعليل الرواية ضعيف جدا ولا يرتقي لان يكون تعليلا - ان صح ان اسميه كذا.
فعليه لا يقبل هذا الرد منك ..لان المعصوم نفسه قال : نحن قوم معصومون ولم يذكر (من) ..
: وانتظر اعادة صياغة ردك المحذوف ، والاجابة عليه مذكورة سلفا ..
أن رسول الله قال لسيدنا عليّ رواية لا مجال لردها أو الطعن بأي شكل مِن الأشكال في صِحته .. وهو حديث المنزِلة .. يعلم إمامنا عليّ بن أبي طالب أنه رسول .. مِن قول رسولنا الأعظم له : يا علي أنت منّي بمنزلة هارون إلا أنه لا نبي بعدي .
وما هيَ منزلة هارون ؟؟ قال الله جل وعلا عنه أنه كان رسولاً نبيّا .. ولأن بقول الله ورسوله : لا نبي بعدي لأنه خاتم الأنبياء نصّاً .. فسيدنا ومولانا عليّ هو رسول .
بسم الله الرحمن الرحيم ..
(أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) ا- الرسول محمد قال : إلا أنه لا نبي بعدي .
ب- في رواية المعصوم ( عليه السلام ) : الرسول: الذي يسمع الصوت ويرى في المنام ويعاين الملك
النبي :الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ولا يعاين الملك : فاذا كان الشرط اللازم في قول الرسول : لا نبي بعدي يلزم ان يكون لا رسول بعده .
لان الرسول يجمع ما للنبي من ( يرى في المنام / يسمع الصوت) و يزيدها بـ (يعاين الملك) .
فكيف تنقطع النبوة عن علي (عليه السلام) وأنت تراه رسولا !!؟
طالما هو رسول -كما تقول- فهو :
(يرى في المنام / يسمع الصوت / يعاين الملك)
وهذا ما يجعل (النبوة) فيه اصلا متأصل دون إنقطاع .
:
انقطاع النبوة يلزم انقطاع الرسالة .. ثابت دون تغيير لما هو واضح في قول المعصوم .
بسم الله الرحمن الرحيم المحاور الكريم : عذرا فلا يحق لك إيقاف محاورك عن الرد . فأنت كتبت مشاركة ومن بعدها مشاركة ومن ثم انتظر المشاركة ! : -ا- إن قولك ان الامام يقصد انهم من الرسل وليس الرسل . فهذا قول لا يليق بالعقل تعقله و تدبره وفهمه . فيقول سدير : أنكم رسل ، التبعيض بالضمير يا زميلي المحاور الكريم !!!! ومن ثم ما يفند الرأي غير المقبول هذا . إن الامام أخبر عنه وعن ال البيت بـ : نحن قوم معصومون، ...امعن النظر وتامل مليا !!! فهل هم (ال البيت) وحدهم : قوم معصومون !؟؟؟ فإن كان قولك بـ (من) .. فلمَ لا يقول المعصوم (من القوم المعصومين ) !! اليس الانبياء من قبلهم والرسل كانوا قوما معصومين !؟
: زميلي المحاور الكريم :
بيانك بهذه الصورة لتعليل الرواية ضعيف جدا ولا يرتقي لان يكون تعليلا - ان صح ان اسميه كذا.
فعليه لا يقبل هذا الرد منك ..لان المعصوم نفسه قال : نحن قوم معصومون ولم يذكر (من) ..
: وانتظر اعادة صياغة ردك المحذوف ، والاجابة عليه مذكورة سلفا ..
لا .. عفوا مناظرنا المحترم ،
إن كان الأمر هكذا .. فلن نضعها الآن .. لأننا قُلنا أن الله أراد أن نرُدّ ما كيد به مِن قول المعصوم ليزِجّوه زجّاً في حجيّة ما يُقال مِن إفتراء على الله عز وجل وإفتراء على رسوله وعلى آل البيت .
ولكِن .. يمحق الله الباطل ويُحِق الحقّ بكلِماته .
سنرُد أولاً على ردودك وتعقيباتك حتى نُحكِم أمر الرواية إتخذوها .. فيكون قول حقّ إريد به باطِل .. وهذا ( لن ) يستقيم .
سنمضي معك كما تُحِب ..لا بأس بإذن الله . ونرُد على أولى ردودك حول الرواية .. فنقول :
أمّا ولأنك أرجعته إلى قولك أن التبعيض كان في الضمير .. فلم ننفي في بياننا ذلك وقُلنا أن سدير يسأل مولانا أنهُ(م) .. رسُل يقرأون عليك(م) قُرآنا .. فأقرأ ما نقوله بتدبّر و ( دِقّة ) لترُد على ما قيل فيه بنفس الدِقّة .. وقد فعلت أنت ذلك مِن قبل في أنك قُلت في ردّك على الآيات التي جئناك بها فقُلت نزلت ( بخصوص ) .. ألم ترى قولنا قبلها أن الذي يأخُذ آيات الله بخصوص التنزيل .. فهذا يُبطِل كتاب الله !! على أية حال لا نرُد هُنا على ما قُلته عن الآيات ولكِن فقط جاءت المُناسبة والشيء بالشيء يُذكَر .
فلِماذا تغفل الردّ عمّا نقوله أو بالأحرى ردّ ما نقوله .. وتختار أمرا لترُد عليه فتنتقي ؟!!
أسجل إعتراض بشدّة إلى المحترم المراقب م9 ،
ونُسجِّلها للقاريء والمُتابع لكي يقرأوا ما نقوله .. وما يُردّ علينا به !!
تقول أن التبعيض كان في الضمير .. ومَن أنكر ذلك .. هو يسأله أن هو أي أبي عبد الله (و ) آله .. فقال له أنك(م) رُسُل !!
هل هُم ( فقط ) رُسُل .. فيكونوا هُم أي سيدنا وآله .. الرُسُل .. وما أيّد ذلك أنه غرضه مِن السؤال أن قال له : يقرأون عليكم قُرآنا : يا أيها .... هذا تخصيص ولا يحِق لغيرهِم .. لأن الله خاطب بـ ألف ولام التعريف .
فهل هُم الذين اُنزِلت فيهم هذه الآية ؟؟
أيُريدون بقولهم هذا لهذه الرواية أن يُكذَب بها على إمامنا المعصوم !!
أتعلم ماذا كانت تعني إجابته بكُل دِقّة .. فقال له مثلاً : نعم نحن هُم ؟؟ وربّك لو قالها لنقض كِتاب الله وحاشاه عليه السلام أن ينقُض كِتاب الله !! هُم قوم ماكرون فاسِقون خبيثون .. ولكِن أنى لهُم .. هُم يُخاطِبون مَن لم يعلموا قدره بحقّ .. ولكِن هيهات لهم .. هو سيدنا الذي عنده عِلم الكِتاب ومؤيّد مِن ربّه ويوحى إليه بفِعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا له عابدين .. ساجدين .. طائعين .. لا يسبِقونه القول .. هُم العِباد المكرمون .. فأنى لهم !!
فهل آية : يا أيها الرُسُل قيلت ( فيه وأهله ) .. أنى لهم ذلك ؟؟
يا مُحاورنا الكريم .. حدّث العاقِل بِما لا يُعقَل .. فإن صدّق .. فلا عَقل له !!!
أبي عبد الله عليه السلام هو الذي يرُد على سدير .. ألا يعلمون قدره ؟!!!
لك الآن الردّ على هذه المُشاركة .. تفضّل .. ننتظر ردّك لِما قُلناه .
مراقبنا الفاضل م9 ،
نرجوا أن تُشعِرنا أنك معنا تُراقِب وما زلت لها مُتابع .
فلِماذا تغفل الردّ عمّا نقوله أو بالأحرى ردّ ما نقوله .. وتختار أمرا لترُد عليه فتنتقي ؟!!
أسجل إعتراض بشدّة إلى المحترم المراقب م9 ،
ونُسجِّلها للقاريء والمُتابع لكي يقرأوا ما نقوله .. وما يُردّ علينا به !!
مراقبنا الفاضل م9 ،
نرجوا أن تُشعِرنا أنك معنا تُراقِب وما زلت لها مُتابع .
السلام عليكم
يرجى تبيان اين وكيف تم الإنتقاء
ويرجى الأبتعاد عن الديباجة اللفظية وتكرارها واجعل ردك فقط حول دائرة السؤال رجاء ولاحاجة لتكرار غرض المعاند والمكابر والكائد وما سيحل به فيما بعد فذاك يطيل المشاركة ويفصل بين لب الموضوع وجنباته من ديباجة لفظية ناهيك عن الوقت الذي ياخذه مني ولاتنسى كان شرطك هو الرد المختصر المفيد وخير الكلام ماقل ودل
ثانياً ) نودّ إضافة أمراً هاماً طالما بدأت المُناظرة .. وهيَ أن يجنُب المُناظِر التطويل الذي لا طائِل مِنه ووضع أبحاث وما إلى ذلك .. وإن أراد ذلك مثلاً فليُشير فقط إلى البحث ولكِن لا يضعه ( نرجوا تسهيل المُتابعة على القاريء والمُتابع ) .. كما أن : خير الكلام ما قلّ ودل .. فنرجوه مراعاة ذلك .
بسم الله الرحمن الرحيم .
:
أ- سأل سدير إمامه سؤالا واضحا ، وفي منطوق السؤال : أنكم رسل .
فما قال سدير : أنكم الـرسل ..!. لا .. بل قال : أنكم رسل .
فعليه حجة قولك ضعيفة ولا يمكن قبولها .
ب- ما يتعلق بالاية الواردة في من زعم انهم رسل الله تعالى .
فسبحانه وتعالى قال :
(وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ)
فهل كل الرسل كذبهم اصحاب الايكة و قوم تبع !؟
بمعنى : إن كل رسل الله تعالى بعثت في المشار اليهم ؟
ج- ولو بالفرض- وإن كان لا يصح ان نفرضه على قلب المعصوم ، ولكيلا يبقى من حديثك حجة في تضعيف الرواية كدليل على النفي .
فأقول :
إن كان فعلا - كما يزعم المحاور الكريم- ان الامام في نفسه هو رسول .والمشكلة في سؤال سدير بحيث انه يحسن صياغته . طيب !
فالرواية ما ختم متنها بجواب الإمام في من زعم انهم رسل .
فـ توجه سدير بسؤال أخر في شق أخير من الرواية بـ : فما أنتم ؟
( نتوقف الان) ..
لو كان ما يفرضه المحاور فيه صحة و دقة ، لكان جواب الامام يبينه الان !
فيقول له يا سدير نحن من الرسل !!
واقعا ،كان جواب الإمام غير هذا الفرض . فكان جوابه : نحن خزان علم الله، نحن تراجمة أمر الله ، نحن قوم معصومون، أمر الله تبارك وتعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا، نحن الحجة البالغة على من دون السماء و فوق الأرض .
ايها المحاور الكريم :
الرواية لا يمكن تضعيف دليلها الجازم ، وعدم قبولها كدليل للنفي ضعيف .
للأسف لن نستطيع ( التبيان ) .. لأن للأسف المشاركة ( حُذِفت ) .. بغير قصد طبعاً مِنكم .. ولكِن لأننا نعلم مُحتواها الذي كان .. فوجدنا أن ردّه الذي إستعجل به .. فيه قفز على بعض ما قُلناه في المُشاركة ( المحذوفة ) .
فللأسف الشديد لن نستطيع ( التبيان ) !!
على أية حال .. لا بأس طالما أنكم إنتبهتم لهذا القول مِنّا .
فنشكُر لكم دوام مُراقبتك ومُتابعتك لها .
المشاركة الأصلية بواسطة م9
ويرجى الأبتعاد عن الديباجة اللفظية وتكرارها واجعل ردك فقط حول دائرة السؤال رجاء ولاحاجة لتكرار غرض المعاند والمكابر والكائد وما سيحل به فيما بعد فذاك يطيل المشاركة ويفصل بين لب الموضوع وجنباته من ديباجة لفظية ناهيك عن الوقت الذي ياخذه مني ولاتنسى كان شرطك هو الرد المختصر المفيد وخير الكلام ماقل ودل
لا بأس .. تكرم .. حاضر مولانا .. بقدر المُستطاع أو الحاجة .. سنفعل ذلك بإذن الله .
ولكِن ما هو دليلها ( الجازم ) ؟! دليلها الجازِم أنهم مِن ( رُسُل الله ) .. ودليلنا ( الجازم سنقذِف به الآن ) .. وهو ما معنى ما وصف به الإمام أنفُسهم في ختام الرواية !!!!
ثُم مَن قال أننا لم نقبلها ؟!!
هيَ رواية صحيحة سندا ومتناً .. وتوافِق كِتاب الله متناً .. فمَن الذي يستطيع إنكارها كرواية .. ولكِن يبقى : ماذا تعني ؟؟
تفضّل سنرُد على كُل جزئية تفضلت أنت بقولها لردّ ما قُلناه .. فنرُد ردّك ذاته .
تقول أيها المحترم ،
المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
أ- سأل سدير إمامه سؤالا واضحا ، وفي منطوق السؤال : أنكم رسل . فما قال سدير : أنكم الـرسل ..!. لا .. بل قال : أنكم رسل . فعليه حجة قولك ضعيفة ولا يمكن قبولها .
حُجّة قولنا الذي تزعُم أنه ضعيف لأن دِقة قراءتك له هو الذي لم يكُن كما ينبغي .. فالضعف ليس فيما قُلنا!!!
لقد قُلنا حرفيّا : ما أيّد أن سدير يقصِدها بالألف واللام .. هو ذات ذِكره للآية .. فالآية تقول : يا أيها الـ رُسُل ....
وقد قُلنا أن ذِكر سدير للآية هو ما أيّد مقصده مِن أنكم رُسُل .. وذَكَرَ الآية .. فالآية تقول : يا أيها الرُسُل ....
فهل هذه الآية نزلت فيهم ( تخصيصاً ) ؟!
فلو كُنت قرأت وتدبّرت هذا مِنّا سابقاً وبدِقّة لما كنت كلّفت نفسك عناء هذا الرد الضعيف جداً ؟!!
على أية حال .. أوضحناه مرّة أخرى .. وبذلِك يكون ردّك له لا محل له مِن الإعراب !!
المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
ب- ما يتعلق بالاية الواردة في من زعم انهم رسل الله تعالى . فسبحانه وتعالى قال : (وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ) فهل كل الرسل كذبهم اصحاب الايكة و قوم تبع !؟ بمعنى : إن كل رسل الله تعالى بعثت في المشار اليهم ؟
عفوا أيها المحترم .. لم تتدبّر وتفقه هذه الآية أيضاً كما ينبغي !!
هذه الآية لم تتكلّم عن أصحاب الأيكة وقوم تُبّع ( فقط ) .. وإلا لكان الله قال : كُلا .. وليس كُلٌ !!
فعِند تدبّرنا لآيات الله وفِقهها كما ينبغي لا ينبغي أن نقطعها عن مسارها المُرتّب بهذه الدِقّة مِن الله جل في عُلاه
كُلٌ في الآية هُم : كذّبت قبلهم قوم نوح و أصحاب الرسّ و ثمود و عاد و فِرعون و إخوان لوط ؟؟
ج- ولو بالفرض- وإن كان لا يصح ان نفرضه على قلب المعصوم ، ولكيلا يبقى من حديثك حجة في تضعيف الرواية كدليل على النفي .
فأقول : إن كان فعلا - كما يزعم المحاور الكريم- ان الامام في نفسه هو رسول .والمشكلة في سؤال سدير بحيث انه يحسن صياغته . طيب ! فالرواية ما ختم متنها بجواب الإمام في من زعم انهم رسل . فـ توجه سدير بسؤال أخر في شق أخير من الرواية بـ : فما أنتم ؟ ( نتوقف الان) .. لو كان ما يفرضه المحاور فيه صحة و دقة ، لكان جواب الامام يبينه الان ! فيقول له يا سدير نحن من الرسل !! واقعا ،كان جواب الإمام غير هذا الفرض . فكان جوابه :
نحن خزان علم الله، نحن تراجمة أمر الله ، نحن قوم معصومون، أمر الله تبارك وتعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا، نحن الحجة البالغة على من دون السماء و فوق الأرض
ويا له التوقُّف هُنا .. نعم صدقت يجب وينبغي وحتما أن نتوقَّف هُنا .
أهاااا .. فماذا قال مولانا في وصفِهم مَن هُم ؟؟
هيّا نتدبّر :
1) قوم معصومون !!! 2) أمر الله تبارك وتعالى بـ طاعتهم .. ليس فقط بل : ونهى عن معصيتهم !!! 3) هُم الحُجّة البالِغة !!!
ما أبلغك مولانا المُعظّم عليك وآلك الصلاة والسلام .. ما أفصح لِسانك .. ما عُمق تعبيرك .
كِتاب الله كِتاب صِفات .. وقول إمامنا قول صِفات .. فهل هؤلاء إلا الرُسُل ؟!!!
كَتَب الله .. لأغلبن أنا ورُسُلي .
اللهم صلِّ وسلم وبارك على مُحمد ورُسُلك الذين معه .
بسم الله الرحمن الرحيم .
:
سؤال المناظرة : هل الائمة من الرسل ؟
اجابة علي الدرويش : لا
الدليل : رواية سدير .
: نعود للمشاركة المحاور الكريم والتي لم نجد فيها الصيد الثمين .
:
قال سدير : وعندنا قوم يزعمون أنكم رسل يقرؤون علينا بذلك قرآنا " يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم " قال الامام (عليه السلام) : يا سدير سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براء وبرئ الله منهم ورسوله، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة الا وهو ساخط عليهم :
ايها المحاور الكريم :
ا-ان الذين يزعمون ان الائمة رسل الله تعالى قالوا بهذه الاية .
والاية هي خطاب عام وشامل لكل الرسل .
فهل تنكر انها خطاب عام وشامل لكل الرسل؟
فإن تزعم ان الائمة من الرسل ، فيلزم عليك ان تجعل الائمة مخاطبين بقوله تعالى في الاية .
ب- ان سدير لم يسأل الامام عن شرح الاية والا لكان جواب الامام بشرح من هم المقصود والمنزل فيهم .
فكان جواب الامام لمن ادعى ان الائمة رسل الله تعالى .
ج- الرواية لا يمكن ان تفسر بتفسيرك اعلاه مطلقا !
لانه غير قابل للتعقل بل ضعيف جدا .
د- فقال الخبير العليم عنهُم : كُلٌ كذّب الرُسُل !!! بخصوص هذه النقطة :
فهل انقطع الرسل يا محاوري عند القوم المشار اليهم !؟
فإن قلت انهم (الرسل) من نوح الى المبعوث في القوم المشار اليهم .
فهل انقطع الرسل بعدهم ؟
اليس الرسل بعدهم ايضا ؟ فكيف تشملهم الاية وهم لم يبعثوا بالاساس قبل تكذيب القوم !!!!
هـ - ) قوم معصومون !!! 2) أمر الله تبارك وتعالى بـ طاعتهم .. ليس فقط بل : ونهى عن معصيتهم !!! 3) هُم الحُجّة البالِغة !!! ليس من عندك تفرض انهم رسل الله تعالى ..تفضل بالبرهان !!
: خلاصة الحديث في الرواية :
الرواية دليل واضح لا يمكن تاويله باي قول اخر .
وما تستمر به ايها المحاور الكريم فهو : جدل لا ينفع ولا يدفع قوة الحجة .
الأخ الفاضل المحترم (( المُراقِب )) .. م9 ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نأمَل (( التقيُّد )) .. بِما قلتموه مِن قبل ( بأنفُسِكم ).. وتم إقراره مِن الطرفين .
فقد قُلتم :
المشاركة الأصلية بواسطة م9
تفضلا باسم الله وعلى بركة الله
وعلى المتابعين كتابة لفظ [متابع] فقط لاغير رجاء لاحاجة لتفخيهما وتضخيمها وتشحيمها رجاء رجاء
فبعد إذنك .. يكاد يكون موضوع المُناظرة بعنوانها المعنون .. تكاد أن تنقضي .
فتفضّل .. إفعل ما يلزم في ذلك .. فنحن نتمسّك بما تم إقراره مِن قَبل .. لأن القادم مِنّا مِن ردّ سيكون بإذن الله القول الفصل لأنه تمّ إرجاعه للحُجّة البالِغة .. كتاب الله .. كِتابه فصل ليس بالهزل مَن علِمه (سبق) ومَن قال به (صدق) ومَن (حَكَم) به عدَل ....
وأعلم مولانا المراقِب المحترم بأنّ :
بإذن الله لن نضع ردّنا قبل أن تتفضّل بتنقيتها وكما فعلت ( فينا ) مِن قبل فيها !!!
كما نرجوا التنبيه على المحترم المُناظِر بأن ليس مِن ( حقِّه ) أن يرُد على شيء قيل مِن غير المُناظِر له .
تفضّل .. سنتوقّف عنها حتى يتم لنا ما قُلته أنت وفرضته .. وهذا حقّنا .. ونتمسّك به .
تحياتنا ......
التعديل الأخير تم بواسطة نصرالشاذلى; الساعة 27-01-2012, 10:55 AM.
تعليق