إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(( مـُناظرة الشاذلي بقول : إن الأئمة – عليهم السلام – مِن الرُسُل ))

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    [متابع]

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
      [متابع]

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم
        المحاور الكريم :
        أ- موضوع المُناظرة : هل الأئمة من الرسل ؟
        وهو بصيغة استفهام .. ومنطوق السؤال لا يفيد وجهة نظري أو نظرك الا بالإجابة عن السؤال .. بنفي أو إثبات .
        ب- أنا ملتزم بحال النفي ، وأنتَ ملتزم بحال الإثبات .
        فعليه تكون المناظرة بهذه الوسيلة :
        هل الأئمة من الرسل ؟
        الجواب : ( لا) والدليل هو : (....)
        أو
        الجواب : (نعم) والدليل هو : (....)
        و تبين فيما سبق من المشاركات جوابي الواضح
        ج- تعريف مفردة (الرسول) بـ تعريف لي أو لك لا يغير من نوع الاجابة .
        ولكن بما إن وسيلتكم للحوار هي الخوض في المعنى الدقيق ، فلا اشكال عليه.
        :
        مُفردة (الرسول) قد وردت في الكتاب الحكيم : عُرفاً واصطلاحا .
        والمفردة تورد عرفا: في حال عدم ملازمة (البيان والحال لصاحبها)
        والمفردة تورد اصطلاحا في حال ملازمة ( وصفها و إطلاق لفظها )
        ( وإن كان الدقيق أن اقول : لغة غير عرفا ، فمسامحة على هذه للتوضيح الماتع)
        ا- المفردة (الرسول) عرفا في الكتاب :
        (
        ..فَلَمّا جاءَهُ الرَّسُولُ قالَ ارْجِعْ إِلى رَبِّكَ... )
        في سورة يوسف ، وكأن القول : كل وسيط يحمل خبرا من شخص لأخر كان رسولا .
        ومن اليقين اننا لا نبحث حول هذه المفردة ولا يعنينا مرادها ولا غايتها .
        ب- المفردة ( الرسول) اصطلاحا في القران الكريم :
        (
        اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) .
        فالاية الكريمة واضحة في بيان الرسل :
        1- رسل من الملائكة ... 2- رسل من الناس .
        وها هنا موضوع البحث والتخصيص لسؤال المناظرة .
        وما يهمنا هو ( الرسل من الناس) . وهم المخاطبون بقوله تعالى :
        (
        يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)
        و واجب الايمان بهم والتصديق لما جاؤوا به ..في قوله تعالى :
        (
        آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)
        :
        فـ المقصود بـ (الرسل) استخرجناه من الايات الشريفات اعلاه .
        فيعود السؤال لكم ايها المحاور الكريم :
        هل الائمة من الرسل ؟
        وما الدليل على ذلك ؟



        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
          بسم الله الرحمن الرحيم
          المحاور الكريم :
          أ- موضوع المُناظرة : هل الأئمة من الرسل ؟
          وهو بصيغة استفهام .. ومنطوق السؤال لا يفيد وجهة نظري أو نظرك الا بالإجابة عن السؤال .. بنفي أو إثبات .
          ب- أنا ملتزم بحال النفي ، وأنتَ ملتزم بحال الإثبات .
          فعليه تكون المناظرة بهذه الوسيلة :
          هل الأئمة من الرسل ؟
          الجواب : ( لا) والدليل هو : (....)
          أو
          الجواب : (نعم) والدليل هو : (....)
          و تبين فيما سبق من المشاركات جوابي الواضح
          ج- تعريف مفردة (الرسول) بـ تعريف لي أو لك لا يغير من نوع الاجابة .
          ولكن بما إن وسيلتكم للحوار هي الخوض في المعنى الدقيق ، فلا اشكال عليه.
          :
          مُفردة (الرسول) قد وردت في الكتاب الحكيم : عُرفاً واصطلاحا .
          والمفردة تورد عرفا: في حال عدم ملازمة (البيان والحال لصاحبها)
          والمفردة تورد اصطلاحا في حال ملازمة ( وصفها و إطلاق لفظها )
          ( وإن كان الدقيق أن اقول : لغة غير عرفا ، فمسامحة على هذه للتوضيح الماتع)
          ا- المفردة (الرسول) عرفا في الكتاب :
          (
          ..فَلَمّا جاءَهُ الرَّسُولُ قالَ ارْجِعْ إِلى رَبِّكَ... )
          في سورة يوسف ، وكأن القول : كل وسيط يحمل خبرا من شخص لأخر كان رسولا .
          ومن اليقين اننا لا نبحث حول هذه المفردة ولا يعنينا مرادها ولا غايتها .
          ب- المفردة ( الرسول) اصطلاحا في القران الكريم :
          (
          اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) .
          فالاية الكريمة واضحة في بيان الرسل :
          1- رسل من الملائكة ... 2- رسل من الناس .
          وها هنا موضوع البحث والتخصيص لسؤال المناظرة .
          وما يهمنا هو ( الرسل من الناس) . وهم المخاطبون بقوله تعالى :
          (
          يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)
          و واجب الايمان بهم والتصديق لما جاؤوا به ..في قوله تعالى :
          (
          آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)
          :
          فـ المقصود بـ (الرسل) استخرجناه من الايات الشريفات اعلاه .
          فيعود السؤال لكم ايها المحاور الكريم :
          هل الائمة من الرسل ؟
          وما الدليل على ذلك ؟



          عظيم جداً .....

          سعِدنا بهذه المُناظرة وما أسعدنا أكثر أن يكون المُناظِر رجُل مِثلك ( عفواً فليس هذه شخصنة في المناظرة والله بل وجب علينا أن نذكرها فقط لنُعلِنها لك لأن تستحقها .. ويجب إعطاء كُل ذي حقّ حقه وإياك حبيبنا أن تظُن أنت أو غيرك أننا نتملّق لك .. لا عفوا .. في دين الله ولو كُنت أنت ولدي لكُنا ما نُهادن في دين الله أبدا .. ولذلك أقولها لك رغم عن تقديرنا وإحترامنا وسعادتنا أن يكون مُناظِرنا مِثلك .. فلن نُهادِن معك في دين الله أبداً وحُجّة الله في كتابه لهيَ عظيمة فلله الحُجّةن البالِغة وسوف نُبيّنها مِن كتاب الله ذاته .. ولكِن إعلم مِن الآن أننا أصبحنا نُقدِّرك وإن إختلفنا .. وسندعوا لك الرحمن الرحيم أن يجعل هذا القلم يُسانِد الحقّ في كتاب الله ولا يبغى نصرة ولا عِزّة إلا لله ولكِتاب الله وقوله ودينه ) .. ولله العِزّة جميعاً .

          إسمع حبيبنا ....

          نعم صدقت في قولك أن هُناك ( إختلاف ) إذا دققنا المعنى بين العُرف واللُغة .. صدقت وهذا صحيح .

          ولكِن .. حين قُلنا لك عُرفاً كان مقصدنا مِنه أنه حتى العُرف ( ما هو مُتعارف بين الناس ) والذي كما قُلت أنت أنه قد يختلِف في المعنى الدقيق للكلِمة .. فبالرغم عن ذلك فإن العُرف أيضاً أن الرسول هو مَن يحمِل رِسالة .

          فكلِمة رسول تعني العناصِر التالية : ( راسِل ورِسلالة و رسول ) .. فالرسول هو ( حامِل ) الرسالة .

          وفي اللُغة معناها هكذا .

          نأتي معك أيها المُكرّم في ( قُرآنا ) ؟؟

          بدايةً نودّ أن نسألك : أليس كُل كلِمة في كتاب الله و كل لفظ وكل حرف يحمِل ( حقّ معناه ) ؟؟ بمعنى مُنتهى الدِقّة .. فهذا القُرآن هو قول الله بكُل ما فيه .. فلا يقول لا سمح الله شططا أو هفوة مِن أمر .

          فكِتاب ربك العظيم يقول عنه سُبحانه :

          ( كتاب ـ اُحكِمت ـ آياته ثم فُصِّلت مِن لدُن حكيم خبير ) !!!

          يا الله .. اُنظُر ما الأسماء والصِفات التي إستخدمها الله في هذه الآية ( مُنتهى الدِقّة ) .. حكيم ( كُل الحِكمة ) .. خبير ( بكُل شيء ) .. الله أكبر في هذه الدِقّة المُتناهية .. ربُّك هكذا في كُل آياته حين ذِكر إسم له بعد آية .. تجِد أن الأسماء والصِفات مُلازِمة لِما سبقها مِن معاني ألفاظ ومقصَد مِن الله .

          إن سؤالك المُباشِر لنا هو ك هل الأئِمّة عليهم السلام مِن ( الرُسُل ) .. بلا أدنى شكّ نُجيبك بكُل يقين وعِلم نُثبِته مِن كِتاب الله .. فلا نقول أمراً حقّ إلا ولدينا عليه دليل ومِن كِتاب الله العظيم .. فبأي حديث بعده يؤمنون .. هذا تساؤلا مِن الله العليم الخبير .

          نُجيبك .. نعم حبيبنا هُم عليهم السلام مِن ( رُسُل ) الله .. ولمَّا أن علِمنا أن العُرف واللُغة تُبيّن معنى لفظ رسول .. سنجِد ذلِك في كِتاب الله أيضاً .. أين ؟؟

          لا بُد بِداية أن يكون ويُخاطِب الله الناس بِما يفهمونه مِن اللُغة ( لُغةً ) فإذا وجِد أن هُناك لدي شخص مّا ( رِسالة ومُرسِل ) فلا بُد أن يكون رسولا .

          ونرجوا أن نُلفِت إنتباهك حبيبنا أن هُناك أمران في رواية أو حديث لرسولنا الأعظم وآل البيت .. هُما :

          إمّا أن يكون كلامهم فُسِّر بمعنى مُغايِر ( لحقّ ما أرادو قوله ) فأنت تعلم أن كلامهم صعب مُستصعَب ويجب التدقيق الكامِل فيما يقولونه وما بين سطور ما يقولونه .. فهُم عليهم السلام بُلغاء فُصحاء ذو عقول رشيدة ) .

          وإمّا أن يكون مُخالِف لكِتاب الله .. فأمرونا عليهم السلام بردّه على قائِله ( وهُنا أحاديثهم في ذلك كثيرة ) .

          فنسألك : أليس إن أثبتنا عنصرين مِن عناصِر لفظ رسول .. يكون العُنصر الثالِث هو الرسول ؟

          تفضّل .......

          لك خالِص التحيّة والود والتقدير ،

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم .
            الزميل المحاور الكريم :
            أ- الرسول هو الذي
            يُتابِع أَخبار الذي بعثه .
            وقولنا : محمد رسول الله ، فهذا يعني :
            أَن محمداً مُتابِعٌ للإِخبار عن الله عز وجل.
            فالذي بَعَثَ محمدا ، هو : الله عز وجل . والمَبعوث هو : محمد برسالة معينة.
            ب- سأل سدير الامام سؤالا واضحا :
            وعندنا قوم يزعمون أنكم رسل يقرؤون علينا بذلك قرآنا (( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم ))

            فكان جواب الإمام واضحا :
            يا سدير سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براء وبرئ الله منهم ورسوله، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة الا وهو ساخط عليهم،

            فما وجد السائل من المجيب اي صعوبة في فهم الجواب ، لانه دقيق ومباشر و واضح .
            ج-
            فنسألك : أليس إن أثبتنا عنصرين مِن عناصِر لفظ رسول .. يكون العُنصر الثالِث هو الرسول ؟
            اولا - الرسول لا تثبت له منزلة (الرسالة) أو نفيها بمجرد تحقيق اللفظ العرفي إن لم يشمل الاصطلاح معه ايضا !
            قال الامام المعصوم :
            والرسول الذي يسمع الصوت ويرى في المنام ويعاين الملك .
            اذن فالواجب في ان يكون الرسول رسولا هو :
            1- يسمع الصوت .. 2- يرى في المنام .. 3- يعاين الملك .
            وكما ترى فانه يتعذر علينا نحن أن نعرف هذه الصفات ونحرزها فيهم (الرسل)
            ولكننا نعرف الرسل بما أخبرنا الله عز و جل عنهم .
            ونعرف النبي والإمام ايضا بما أخبرنا الله عنهم ، وبما أخبرنا الرسول محمد والائمة (عليهم السلام) عن ذلك .
            فإن كان الامام يخبر عنه نفسه : بانه ليس رسولا .
            د- هل عندك دليل من القران الكريم يثبت للأئمة عليهم السلام منزلة الرسالة؟

            تعليق


            • #21

              وأنا اقرأ هذا السؤال دار في ذهني مناظرة الامام علي الرضا للنصراني ،
              وما جاء فيها بما معناه غير الحرفي ، ان الامام سأل النصراني عن قلة صيام وعبادة المسيح لله عز وجل .. فانتفض النصراني قائلا : افسدت علمك يا بن جعفر !
              فابتسم له الامام وقال : فمن الذي كان يعبده ويصلي له ويصوم ؟
              فبكت النصراني لا من جواب ولا تعليق !!
              المراد : انكم تزعمون انه آله ..فكيف لآله أن يعبد آله أخر ويصلي له ويصوم؟
              فيا عزيزي إن كان القوم الذين يزعمون ان الائمة آلهة هم نفسهم الذين يزعمون ان الائمة رسل .. فكيف هذا !!؟
              فهل آله يرسل آله أخر !!؟
              الرواية واضحة في التفريق بين قوم يزعمون انهم آلهة ، وقوم يزعمون انهم رسل .
              وبقية الملاحظات سترى جوابها ضمن المناظرة .
              التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 25-01-2012, 02:35 PM.

              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم .
                أولا : الله جل جلاله أرسل أهل البيت عليهم السلام وقلدهم منصب الإمامة لهداية البشر
                فهل يصح ان نقول انهم رسل الله بهذا المعنى ؟
                لمَ الخلط بين المراتب والمنازل !؟
                نحن في عقيدتنا الإمامية ومذهب ال البيت ( عليهم السلام) نقر بالمنازل :
                ا- النبوة .. ب- الرسالة .. ج - الإمامة .
                فقولك : إنهم رسل الله .. يتوجب عليك قول : إنهم أنبياء الله ..!
                لعلتين متلازمتين :
                1- إن النبي هو من أنبأه الله بالخبر ، فكان نبياً . والرسول هو من أرسله الله تعالى إلى الناس برسالة معينة .
                فمَن بَعثهُ الله َ رسولًا إلى الناس وجب أن يكون عالماً بنبأ الله والخَبر.
                فكيف يرسله الله وهو غير حامل للنبأ ؟

                2- اتفقت الامامية من النقطة اعلاه بان يكون الرسول نبيا قبل رسالته .
                فمن أخبره الله بالنبأ كان نبيا ، وما زاد عليه من تكليف رسالة معينة كان نبيا رسولا .

                فـوجب عليك الان أن تقول : إن الائمة أنبياء الله ، وهذا تحصيل قولك : إنهم رسل الله تعالى .!!

                تعليق


                • #23
                  قال تعالى : ( الله يصطفي من الملائكة رسلاً ومن الناس )

                  هل اصطفى الله جل جلاله اهل البيت عليهم السلام

                  قال تعالى : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا )

                  ولا يختلف انهم اهل البيت عليهم السلام

                  ووراثتهم للكتاب تعني علمهم وإحاطتهم بكل شيء فيه
                  وقد اودع فيهم الله جل جلاله هذا العلم حتى يبلغوا الناس
                  اذن من وظائفهم التبليغ
                  فقد ارسلهم الله للتبليغ
                  فهم رسل مبلغون

                  وقال تعالى : ( إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم )

                  آل إبراهيم هم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهم الأئمة عليهم السلام
                  فلماذا اصطفاهم الله جل جلاله
                  لهداية البشر ولتبليغ دين الله جل جلاله

                  فقد اصطفاهم وأرسلهم لأداء هذه المهمة

                  فهل يجوز ان نقول ان الله اصطفاهم وأرسلهم للتبليغ ؟


                  الاصطفاء: أخذ صفوة الشيء و يقرب من معنى الاختيار و الفرق أن الاختيار أخذ الشيء من بين الأشياء بما أنه خيرها و الاصطفاء أخذه من بينها بما أنه صفوتها و خالصها.
                  وقول الله تعالى ان يصطفي من عباده هنا لا يقرب الى قوله في انه يصطفي رسلا من الناس ومن الملائكة .
                  :
                  ذيل الرواية يجيب الامام عن سؤال سدير : فما أنتم ؟
                  جواب الامام :
                  نحن خزان علم الله، نحن تراجمة أمر الله ، نحن قوم معصومون، أمر الله تبارك وتعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا، نحن الحجة البالغة على من دون السماء و فوق الأرض.

                  تعليق


                  • #24
                    [
                    في هذه القضية مهما وضحت فاني أعجز عن ايصال المفاهيم بإيجاز مختصر كما بينه و وضحه السيد الطبطبائي (قدس) في أروع بيان لقوله تعالى :
                    (
                    و لكن رسول الله و خاتم النبيين)
                    معنى الرسالة و النبوة:
                    أن الرسول هو الذي يحمل رسالة من الله إلى الناس و النبي هو الذي يحمل نبأ الغيب الذي هو الدين و حقائقه و لازم ذلك أن يرتفع الرسالة بارتفاع النبوة فإن الرسالة من أنباء الغيب، فإذا انقطعت هذه الأنباء انقطعت الرسالة.
                    و من هنا يظهر أن كونه (صلى الله عليه وآله وسلم) خاتم النبيين يستلزم كونه خاتما للرسل.
                    و في الآية إيماء إلى أن ارتباطه (صلى الله عليه وآله وسلم) و تعلقه بكم تعلق الرسالة و النبوة و أن ما فعله كان بأمر من الله سبحانه.
                    التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 25-01-2012, 02:36 PM.

                    تعليق


                    • #25
                      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

                      حبيبنا الغالي / أحمد أشكناني ،

                      سعدنا كثيراً وربك بحضورك الكريم وانبرهنا كثيراً لِما قُلته أنت هُنا .. ما شاء الله على الألباب والقلوب المؤمِنة النيّرة بحقّ وقوة الكلِمة وحُسن التعبير والبيان .

                      زادك الله عِلماً ونورا ....

                      حبيبنا ،
                      نرجوا مِنك أن تؤجِّل تداخُلاتك العظيمة وربك هذه .. لأنك ستجدنا بعون الله نُثبِت ذلك الذي قُلته وبإذن الله ما هو أكثر وأحجج .

                      كِتاب ربك حبيبنا يؤيّد الذي نقول به .. لم نطلُب أبداً مِن أحد أن يؤمِن بما نقوله لأن ( نصر الشاذلي ) قاله .. لا وربك العظيم .. ليت الذي يُتابِع ويقرأ يعلم يقيناً أننا نقول أن ( الله ) يقول .. لأن كِتابه يقول .. فكِتاب الله هو قول الله جل وعلا .. وما أنا إلا لله عبد حقير فقير ذليل .. ودائِماً ما ندعوا الله فنقول له : اللهم زِدني مِن ذُلّي لك عِزاً على الآخرين .

                      يا حبيبنا .. وربك لم ولا ولن ندعوا لأنفُسِنا أبداً .. ************************************************** **************************

                      ***************************** .

                      حبيبنا .. رجاءاً دع المُناظرة بيننا وبين الفاضل المناظِر لنا .. فنِعم المُناظِر هو .. نُريده يضع كُل إستشكال له وأقوى ما لديه مِن حُجج .. سنرُد عليها وربك العظيم بحجج أشدّ .. بل وبحجج بالِغة .. أليس لله الحُجّة البالِغة .. وأعلم أخيراً .. إن كلِمة الله هي العُليا .. وكلِمة الله هيَ قول الله وحديثه .. وأحسن الحديث هو كِتاب الله .. اُحكِمت آياته حبيبنا .. فمَن الذي يقوى أن يُبدِلها ؟؟

                      سعدنا وشرف المُناظرة حضورك .

                      لنا إقتراح عِندك إن أحببت .. نقول :

                      إن أردت فأفتح موضعاً سمهِ .. حول المناظرة أو سمّه ما شئت لأننا نود أن نُجيبك عمّاسألت عنه .. ولكِن لا يُمكِن أن يكون ذلك هُنا .. في تِلك المُناظرة .. حتى تؤتي ثِمارها .. بإلقاء الحُجّة .. ومِن كتاب الله العظيم .

                      تحياتنا حبيبنا الغالي ،

                      أستاذنا الفاضِل مُناظرنا المحترم .. لنا طلب عِندك ونرفعه إلى الفاضل المحترم المراقِب م9 بعد موافقتك على ما سنقوله .. فلك نقول :

                      ما رأيك أن نجعل هذه المُناظرة ( مفتوحة ) بيننا .. أي لا يكون عنوانها مُحدّد كما تفضلت أنت بوضعه .. نُريد معك مُناظرة مفتوحة في هل الأئِمّة مِن رُسُل الله .. وفي غيرها مِن الأمور التي تعترض أنت على ما نقوله في كتاب الله ودينه بوجه عام .. وأعلم وربك العظيم .. لا نودّ مِن أحد أن يتبِعنّا .. بل يتّبِع ما يقوله كِتاب الله ونُثبِته مِنه .

                      ربك العظيم يقول : فأتّبِع ( سبيل ) مَن أناب إلي .. ولم يقُل لأحد أبداً فأتّبِع ( مَن ) أناب إليّ ؟!

                      نرجوا أن نُعلي كلِمة الله .. فكلِمة الله هيَ العُليا .

                      ونُتابع معك فيما طلبناه .. فنقول :

                      يبقى الأمر في عنوان المُناظرة وهذه في يد الفاضل م9 .. فنطلُب مِنه أن يُغيّر عنوانها إلى : مُناظرة مفتوحة بين فلان وفلان حول كِتاب الله .

                      وطبعاً كُل هذا بعد موافقتك الكريمة .

                      تفضّل ننتظرك ومولانا م9 ليُغيّر عنوانها .. إن وافقت أنت .

                      خالص التحية والتقدير ......

                      مرحباً بالفاضل المحترم إبن ميسان ،

                      صدقت وبإذن الله سيكون .
                      التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 25-01-2012, 07:37 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        بسم الله الرحمن الرحيم .
                        تحية طيبة للأخ ابن ميسان المحترم على المتابعة والملاحظة .
                        :
                        الزميل المناظر الكريم :
                        أ- إن المناظرة لم تكن بين شخصي وشخصك بوجه الخصوص ، بل هي ما يفيد العموم بسؤال الاستفهام : هل الائمة من الرسل
                        فهي مُناظرة بين : إجابة النفي والقائل بها و إجابة القائل بالثبوت والمعتقد بها .
                        وقد وضعتُ أنا نفسي في محل الأول (النفي)، وكنت أنت في محل الثاني (الاثبات) .
                        وبما إن تعريف الرسول كان طرحاً في مضمون المقدمة ، فهو لا يغير من دليل النفي .
                        وليكن تعريف الدرويش للرسول بـ (أ) ، وتعريف الشاذلي للرسول بـ (ب) ، ونضيف تعريفا أخرا بـ (ج) . فالمحصلة واحدة !..كيف !؟
                        عندما سأل سدير الامام المعصوم ، فانه قال له بالحرف الواحد :
                        وعندنا قوم يزعمون أنكم رسل يقرؤون علينا بذلك قرآنا (( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم ))
                        فهنا لو فرضنا إن تعريف الرسول : ( أ) أو (ب) أو (ج) ...الخ
                        فالجواب واحد :
                        يا سدير سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براء وبرئ الله منهم ورسوله، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة الا وهو ساخط عليهم،
                        :
                        فما نستخرجه هو :
                        مهما حصل فرق في بيان تعريف الرسول لغةً وشرعاً ، فإن الائمة (عليهم السلام) ما كانوا رسلا ولا ينبغي ان يكون لهم مرتبة (الرسالة) لصريح حديث الامام منهم .
                        :
                        ب- أيها الزميل الكريم :
                        أنا رجل بسيط وقليل البضاعة في العلم والمعرفة ، و وفقني الله تعالى لدراسة اللغة العربية في التخصص الجامعي . وهذه الشهادة لا تؤهل صاحبها لإقتناء الفريد من علوم القران وكلام الله عز و جل .
                        فيضُ ما أعرفه هو دراستي لـ (تفسير الميزان) للعلامة الطبطبائي عن شيخ عالم ورع في بغداد .
                        وفي تفسير الميزان بحث روائي يهتم بما صح عن رسول الله من حديث ، والاخبار المتواترة وما روّي عن الائمة الاطهار (عليهم السلام) .
                        وبحث لغوي دقيق عن الراغب في المفردات .
                        وبحث فلسفي بما يتعلق في فهم العارف لكلام الله وبيانه .
                        وأنا أعرف إنك تعرف :
                        إن كل ما أُناقش به هو تفسير العلامة الطبطبائي (قدس) . والجانب غير المذكور عنده أتبع فيه ما هو موثق وثابت في كتب المدرسة الإمامية فقط لا غير .
                        فإن كان النقاش والمُناظرة بأمر اجد نفسي فيه عارفا ملما بتفاصيل دقيقه قلت : نعم .
                        وإلا التزم الصمت والبحث حتى يبين لي بحثي نتيجة ارضاها لعقلي القاصر .
                        :
                        ج- الان .. بعد إتمام هذه المُناظرة بإستحالة وجود نص قويّ ومتين لإثبات منزلة (الرسالة) للأئمة عليهم السلام ، بامكانك طرح موضوع المناظرة وإن كنت عارفا بها قبلت المناظرة والنقاش .
                        :
                        د- الرغبة عندي هي فصل مواضيع المناظرة عن بعضها ، فـ يتيسر للمطلع الكريم متابعة الموضوع والفائدة ، والافضل ان تكون كل مناظرة في موضوع منفصل وعنوان ثابت ..
                        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                          بسم الله الرحمن الرحيم .
                          تحية طيبة للأخ ابن ميسان المحترم على المتابعة والملاحظة .
                          :
                          الزميل المناظر الكريم :
                          أ- إن المناظرة لم تكن بين شخصي وشخصك بوجه الخصوص ، بل هي ما يفيد العموم بسؤال الاستفهام : هل الائمة من الرسل
                          فهي مُناظرة بين : إجابة النفي والقائل بها و إجابة القائل بالثبوت والمعتقد بها .
                          وقد وضعتُ أنا نفسي في محل الأول (النفي)، وكنت أنت في محل الثاني (الاثبات) .
                          وبما إن تعريف الرسول كان طرحاً في مضمون المقدمة ، فهو لا يغير من دليل النفي .
                          وليكن تعريف الدرويش للرسول بـ (أ) ، وتعريف الشاذلي للرسول بـ (ب) ، ونضيف تعريفا أخرا بـ (ج) . فالمحصلة واحدة !..كيف !؟
                          عندما سأل سدير الامام المعصوم ، فانه قال له بالحرف الواحد :
                          وعندنا قوم يزعمون أنكم رسل يقرؤون علينا بذلك قرآنا (( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم ))
                          فهنا لو فرضنا إن تعريف الرسول : ( أ) أو (ب) أو (ج) ...الخ
                          فالجواب واحد :
                          يا سدير سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براء وبرئ الله منهم ورسوله، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة الا وهو ساخط عليهم،
                          :
                          فما نستخرجه هو :
                          مهما حصل فرق في بيان تعريف الرسول لغةً وشرعاً ، فإن الائمة (عليهم السلام) ما كانوا رسلا ولا ينبغي ان يكون لهم مرتبة (الرسالة) لصريح حديث الامام منهم .
                          :
                          ب- أيها الزميل الكريم :
                          أنا رجل بسيط وقليل البضاعة في العلم والمعرفة ، و وفقني الله تعالى لدراسة اللغة العربية في التخصص الجامعي . وهذه الشهادة لا تؤهل صاحبها لإقتناء الفريد من علوم القران وكلام الله عز و جل .
                          فيضُ ما أعرفه هو دراستي لـ (تفسير الميزان) للعلامة الطبطبائي عن شيخ عالم ورع في بغداد .
                          وفي تفسير الميزان بحث روائي يهتم بما صح عن رسول الله من حديث ، والاخبار المتواترة وما روّي عن الائمة الاطهار (عليهم السلام) .
                          وبحث لغوي دقيق عن الراغب في المفردات .
                          وبحث فلسفي بما يتعلق في فهم العارف لكلام الله وبيانه .
                          وأنا أعرف إنك تعرف :
                          إن كل ما أُناقش به هو تفسير العلامة الطبطبائي (قدس) . والجانب غير المذكور عنده أتبع فيه ما هو موثق وثابت في كتب المدرسة الإمامية فقط لا غير .
                          فإن كان النقاش والمُناظرة بأمر اجد نفسي فيه عارفا ملما بتفاصيل دقيقه قلت : نعم .
                          وإلا التزم الصمت والبحث حتى يبين لي بحثي نتيجة ارضاها لعقلي القاصر .
                          :
                          ج- الان .. بعد إتمام هذه المُناظرة بإستحالة وجود نص قويّ ومتين لإثبات منزلة (الرسالة) للأئمة عليهم السلام ، بامكانك طرح موضوع المناظرة وإن كنت عارفا بها قبلت المناظرة والنقاش .
                          :
                          د- الرغبة عندي هي فصل مواضيع المناظرة عن بعضها ، فـ يتيسر للمطلع الكريم متابعة الموضوع والفائدة ، والافضل ان تكون كل مناظرة في موضوع منفصل وعنوان ثابت ..
                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
                          لا بأس زميلنا المحترم .. لابأس عليك بإذن الله .

                          الآن الدور لنا في الإجابة والبيان على آخر ردّ مِنك علينا .

                          سيأتي قريبا بإذن الله .. نرجوا المعذرة إن تأخر قليلاً على حسب أحوال خدمة النت في بلدنا مِصر في الثلاثة أيام القادمة .. فهُناك حالات تأهُّب قصوى ومُنقطع النت في بعض المناطق ( إجراءات أمنية ) .

                          ولكننا بإذن الله سنكون اليوم معك .

                          نرجوا المعذرة والإنتظار .. لنضع ردّنا مُثبتاً بآيات الذِكر الحكيم .

                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                          ملحوظة هامة للسيد المحترم المُراقِب م9 ،

                          لقد قُلت أنت وفرضت أيها المُحترم أنه لن يكون هُناك أية مُشاركة في هذه المُناظرة .. إلا أن لا يضع مُتداخلا شيئا إلا قوله كلِمة ( متابع ) .

                          نرجوا مِنك حِفاظاً على المُناظرة وعلى ما وعدت أنت به أو أقررته أن تُحذف كافة المُشاركات التي تتعدى قول : ( متابع ) .

                          وأوّلها مُشاركات حبيبنا أحمد أشكناني ( ************************************* ) ؟؟

                          المُناظرة بيننا وبين مناظرنا المحترم (( فقط )) .

                          تحياتنا ......
                          التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 25-01-2012, 08:14 PM.

                          تعليق


                          • #28
                            لا امانع من حذف مشاركتي بارك الله فيكم

                            عن امير المؤمنين عليه السلام : ( من صبر فنفسه وقَّر وبالثواب ظفر ولله سبحانه أطاع )

                            تعليق


                            • #29
                              السلام عليكم
                              اعتذر من الاخ نصر الشاذلي اردت تحرير بعض العبارات التي قد تؤدي الى الشحناء فحدث ان حُررت المشاركة كاملة ولا ادري السبب وارجوه ان يعيد صياغة رده بعيدا عن نية ما في قلوب الاخرين وتربصهم ويرسلها لي على الخاص لانزلها في محلها
                              التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 25-01-2012, 07:46 PM.

                              تعليق


                              • #30
                                بسم الله الرحمن الرحيم .
                                لحظة من فضلك ،
                                فأنت في الرد الأخير جَعلت منه (دليلا) ، و وسمته بهذا ، وما ألفيتهُ أنا كذا ، وهذا ليس من شغف المعاندة .. بل بالبرهان .
                                فالآيات الشريفات التي نسقت بها متن الدليل لا رابط لها في مخرج الدلالة .
                                :
                                ا- نحن في عقيدتنا نؤمن بان : الرسالة والنبوة والامامة ، هي منازل جعلها الله لمن اصطفاهم من عباده .
                                فعليه صرف مفردة ( اصطفى / يصطفي / اصطفاء) لا يقود الى ترتيب منزلة الرسالة عن النبوة والامامة .
                                فالرسالة والنبوة والامامة : هي من الله سبحانه وتعالى وليس بتحقيق العبد بمسلك أو منهج .
                                قال تعالى :
                                (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ)
                                أي و جعلنا من بني إسرائيل أئمة يهدون الناس بأمرنا و إنما نصبناهم أئمة هداة للناس حين صبروا في الدين و كانوا قبل ذلك موقنين بآياتنا.
                                قال تعالى :
                                (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ)
                                عن الرضا (عليه السلام) في حديث في الإمامة قال: ثم أكرمه الله عز و جل يعني إبراهيم بأن جعلها يعني الإمامة في ذريته و أهل الصفوة و الطهارة فقال عز و جل: «و وهبنا له إسحاق و يعقوب نافلة - و كلا جعلنا صالحين و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا - و أوحينا إليهم فعل الخيرات - و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و كانوا لنا عابدين» فلم تزل في ذريته يرثها بعض عن بعض قرنا قرنا حتى ورثها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال الله جل جلاله: إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه - و هذا النبي و الذين آمنوا و الله ولي المؤمنين» فكانت خاصة. فقلدها علي (عليه السلام) بأمر الله عز و جل على رسم ما فرض الله تعالى فصارت في ذريته الأصفياء الذين آتاهم الله العلم و الإيمان بقوله تعالى: «قال الذين أوتوا العلم و الإيمان - لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث» فهي في ولد علي بن أبي طالب (عليه السلام) خاصة إلى يوم القيامة إذ لا نبي بعد محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
                                فالبيان الواضح من الامام في منزلة (الامامة) لا في النبوة ولا الرسالة !.

                                ب- لم أرَّ في الايات الشريفات ما يفيد بمعنى الرسالة مطلقا ..!
                                فنحن نبحث في ان يصطفيهم (رسلا) .. لا في معنى جعلهم (ائمة) وهدايتهم للناس .
                                لاننا على يقين قول : إن الله اختارهم واصطفاهم وجعلهم (ائمة) ولا شك في ذلك.
                                ج-
                                إن الخلط في معنى جعله والاصطفاء بالعموم يقع في الممنوع من القول ، وهو :
                                هل هم أنبياء الله ؟
                                فإن يريد المُريد من انهم اجتباهم واصطفاهم الله سبحانه وتعالى بنفس القرينة لحمل الكلام على منزلة (الرسالة) فحتما سيفضي الى حمل القرينة على النبوة !
                                فإن الله اصطفى من عباده . واهل الصفوة انبياء ورسل و ائمة .
                                د-
                                إن المراد من الوحي في قوله تعالى :
                                (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ)
                                يدل على تحقق الفعل أي أن الوحي تعلق بالفعل الصادر عنهم أي أن الفعل كان يصدر عنهم بوحي مقارن له و دلالة إلهية باطنية هو غير الوحي المشرع الذي يشرع الفعل أولا و يترتب عليه إتيان الفعل على ما شرع.
                                و يؤيد هذا الذي ذكر قوله بعد: «و كانوا لنا عابدين» فإنه يدل بظاهره على أنهم كانوا قبل ذلك عابدين لله ثم أيدوا بالوحي و عبادتهم لله إنما كانت بأعمال شرعها لهم الوحي المشرع قبلا فهذا الوحي المتعلق بفعل الخيرات وحي تسديد ليس وحي تشريع.

                                هـ- اذن فالوحي المشار اليه والمراد في الاية الكريمة هو :
                                وحي تسديد وليس وحي تشريع .
                                وهو ما يلائم و يوافق ما روّي عن الامام المعصوم في معنى الرسول ومعنى الامام .
                                بقوله : الامام يسمع الصوت .
                                و- ايها المحاور الكريم قبل ان تسترسل في رد الرواية للامام المعصوم ان تتوخى الحذر في مورد كلام الله وحمله بما لا يفيد الموضوع ،
                                ز- الدليل الذي قدمته لم يحمل معنى (الدليل) ليسعف اثبات قول : ان الائمة من الرسل .

                                :

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X