إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(( مـُناظرة الشاذلي بقول : إن الأئمة – عليهم السلام – مِن الرُسُل ))

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....

    أولاً ) ننتظِر المراقب الفاضل المحترم م9 لإزالة المُخالفات التي تمّت في المُناظرة مِن دخول البعض ووضع مُشاركات ( ونُلفِت إنتباه فضيلته ) لِما يلي :

    ** على ما يبدو أيها الفاضل أن المُناظِر لشعوره بضعف حُجّته مهما أتى بها أمام قول الله عز وجل والمعصومين عليهم السلام .. فأخَذَ الآن يجُر الأمر إلى مُحاولة فِتنة في جلّ أقواله في ردّه الأخير مِن قول : عُلماء الطائِفة وأساطين و....و..... ليُبيّن وكأننا تعرضنا لهم ( خصيصا ) لأنه يُريد أن يُفلِت المُناظرة بعد أن أحاط بأقواله العزيز الخبير في كتابه ..
    عجيب أمركَ حتَّى كلام المعصوم رددتَهُ !!!

    ليس فقط .. بل : أدخَل أعضاء ليدورون في ( نفس ) مداره .. فالقوم يكادون أن ينخنقوا .. ولكِن بكُل عقل ومنطق سليم فإنه معلوم عن المُنخنقة أنها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة فإنها .... ترتجِف .
    أدخلَ أعضاء !! ... وهل تعلمُ الغَيبَ أيضاً ؟!!!! وأيُّ عاقلٍ يخافُ الله عزَّ وجلَّ ويتَّبِعُ نبيَّهُ والأوصياء من بعده صلوات الله عليهم أجميعن .. لا يَرتجفُ ويرتَعشُ من فرياتكِ على الله وعليهم !!!

    ولكِن .. نقول لهُم .. إسمع أيها المُناظِر المحترم ،
    بل اسمع أنتَ !! .. كفاكَ لفَّاً ودوراناً حول نَفسِكَ .. هاتِ على ما تزعمهُ حديثاً من رسول الله صلَّى الله عليه وآله أو من المعصوم عليه السلام .. لا أراكَ إلاَّ تسوِّدُ الصَّفحات بكلام لا فائدة منه .. وكلّهُ .. نحن .. وقلنا .. ونقول لك .. واسمع .. إلخ !!

    لن يفيدكم معنا سلوك مِثل هذه المسالك .. فالله أسرع مكرا .. وسيكتُب ما تمكرون ؟؟

    أيُّ مسالكَ تتكلَّمُ عنها .. قبلَ سويعاتٍ وصفتها بالإرهاب !!! .. وبغير الحقِّ .. !!

    ونزيدك لنرُد ما جئت به علينا مِن إفتراء إبتغاء الفِتنة ( للإفلاس طبعا ) .. فنقول :
    والله ما صنعَ الفتنة إلاَّ أنتَ بما تنسبهُ ظلماً وعدواناً لله جلَّ وعلا ولأهل البيت عليهم السلام !! .. ولمْ تأتي عليه بدليل واحد !! .. فقط تُفسِّر الآيات على هواكَ !!

    1) لا .. قولك إفتراء ونميمة فقولنا أننا نُطيع الله ورُسُله ( محمد وآله ) .. فمعنا ذلك أن لا نضرب بأقوالهم عرض الحائِط يا مُفتِن .. بل نتّبِع أوامِرهم لنا بِما قالوه لنا عن أحاديثهم ومرويّاتهم .. فنضرب عرض الحائِط ما أمرونا هُم عليهم السلام أن نضربه عرض الحائِط .. ففِتنتك في هذا الأمر (( لن )) تفيدكم !!
    يا رجل ارعوي .. ما زلتَ تردِّد (رُسله) .. وهل أقمتَ دليلاً واحداً على ذلكَ ؟!! .. صفحاتٌ وأنتَ تردِّدُ هذه المقولة .. ولمْ تأتي بحديث ولا رواية !! .. والله عجيب!!
    تدَّعي أنَّكَ لا تضربُ بأقوالهم .. والله قولكَ غريب عجيب !! .. وهل تركتَ رواية إلاَّ ورددتها !! .. على أنَّكَ لا تبيِّن كيف وعلى ماذا رددتها ؟!! .. مرَّة صحيحة عندك .. ومرَّة هي ادِّعاء !! .. هاتِ يا نصر رواية تثبتُ زعمكَ .. !! أنتَ فقط تردُّ كلَّ رواية يأتيكَ بها الأخ علي .. دون أن تناقشها !! .. وقد أتاكَ برواية صحيحة ورددتها !! ..
    ما هو ميزانكَ يا نصر في قبول الرواية وردِّها؟!! .. فإن قُلتَ: إنَّكَ تعرضها على كتاب الله طالبناكَ بكيفيَّة معرفتكَ أنَّها طابقتهُ أم لا ؟!! .. يعني ميزانكَ يا نصر .. ما هو ميزانُكَ ؟!! كيف تعلم أنَّها موافقة أو مخالفة لكتاب الله ؟!!! بيِّن لنا يا نصر ..

    2) أي أقوال تُقال وتُنسَب إليهم .. فيجب أن تُعرض ( كما أمرونا هُم عليهم السلام ) .. بعرضها .
    كيفَ تَعرضُها يا نصر ؟!!!!! كفاكَ كلاماً .. بيِّن لنا !!
    فإن ضربنا بأي شيء عرض الحائِط فسيكون طاعة لهم هُم عليهم السلام .. فأنى فِتنتكم تفيد !!!
    ضربتَ بأيِّ شيء !!!!!! .. أيُّ شيء ؟!!! .. بربِّكم هل هذا كلام رجلٍ عاقلٍ يدَّعي العلم ؟!!!
    3) قولك أساطين وما إلى ذلك مِن أقوال غليظة مُرعِبة .. فنحترمهم وغيرهم ولكِنهم ليسوا بمعصومين ؟؟ وربهم يقول : قُل هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين .. فمَن يقول شيئاً عليه بالبُرهان ومَن يعترض على شيء .. فكذلك عليه بالبُرهان .
    هاتوا برهانكم !! .. كلُّ هذه البرهاين من أقوال المعصومين الصحيحة .. ومن إجماع الطائفة على ذلكَ .. وتقول هاتوا برهانكم !!! .. ويحكَ يا نصر !! .. أنت من عليه أن يأتي ببرهان على ما يدَّعيه !! .. أنتَ المُطالبُ بالدَّليل والبيِّنة على ما تزعمهُ وتنسبه إليهم عليهم السلام وهم منه ومنك براء .. يا سدير .. برئ الله ورسوله ..
    هاتِ دليلكَ يا نصر من قول رسول الله أو قول المعصوم ؟!! هات دليلكَ ؟!!! فتفسير القرآن بهواكَ لا ينفعنا ردَّهُ إلى نفسكَ ..
    نأتي الآن لقولك مَن أين لنا مِن كتاب الله أن نعرض الحديث والرواية على كتاب الله ؟؟

    نُكِّحل عيناك والقُراء والمُتابعين .. فنقول :

    يقول سُبحانه :

    ( وما اختلفتم فيه مِن شيء فحُكمه الى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت واليه انيب ).
    سبحانكَ ربِّي !! .. لا إله إلاَّ أنتَ !! .. هذه والله كلمةُ حقٍّ يُراد بها باطل !! .. عين ما فعلهُ الخوارج مع أمير المؤمنين عليه السلام !! .. الله أكبر !! .. يا هذا كتابُ الله وحده دون حديث رسول الله صلَّى الله عليه وآله وحديث المعصوم عليه السلام لا يُمكنكَ فهمُهُ !! "كتابُ الله وعترتي أهل بيتي لن يفترقا "
    وقال عزَّ وجلّ: (فَإن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلَى اللَّهِ والرَّسُولِ إن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)
    سمعتَ قول الله يا نصر .. "إلى الله والرسول" هاتِ حديثاً عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله يُثبِتُ مُدَّعاكَ ؟!!!
    وقال أيضاً جلَّ وعلا: (هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ)

    سمعتَ قول الله يا نصر .. هل أنتَ من الرَّاسخين في العلم يا نصر ؟!! هل تعلمُ من المقصود بهذه الآية يا نصر ؟!!

    فما لكم لا تؤمنون وإذا قُريء عليكم القُرآن لا تسجدون ؟!

    أمّا عن ( إصرارك بعد الإفلاس على الشخصنة )
    والله ما المُفلسُ إلاَّ أنتَ وربِّ البيت العتيق !!
    فوجدت نفسك مُضطّرا لها .. فما قُلته أنت عن قواعِدكم .. فقد قُلناها مِن قبل .. لا نُجيدها ولعل في ذلك حِكمة مِن الله .. فعلِمنا الحِكمة مِن ذلك لأن قواعِدكم هذه لا وزن ولا مقام لها في كتاب الله العظيم أو أمامه .. فهنيئا لكُم بها .. نتحدّاكم بِها أن تُغيّر أمرا نقوله في كتاب الله العظيم .
    إذن فأنت لستَ بإماميّ ولا بشيعيّ أصلاً .. أنتَ تُفسِّرُ القرآن بمحضِ هواكَ .. إذن لا قيمة لكلامكَ وتفسيركَ .. ولا أنتَ بمتَّبعٍ لأئمَّتنا عليهم السَّلام !! لكَ دينك الخاصُّ بكَ .. فلا أنتَ منَّا ولا نحن منكَ .. والله أعلمُ ما هي ملَّتُكَ !! وما أرَ إلاَّ أنَّ الشيطان أخذ بعقلِكَ !!

    وننتظِر مُراقِبنا المحترم م9 لإزلة المُخالفات ( فلقد قال لنا قبل ذلك أنها تحدُث في غيابه ) .. فننتظِر حضوره .. ومِن ثمّ نستمِر في المُناظرة .

    لن يُحذفَ شيء من كلامي أو كلامِ أختنا أمة الزَّهراء .. فقد بلغ السَّيل الزّبى .. وأنت تفتري على الله وعلى رسوله وعلى أهل البيت عليهم السلام .. !!!
    أمّا أخيراً لك .. نقول :

    لست أنت الذي تحكُم إن كانت الأسئلة لها علاقة بالمناظرة مِن عدمه .. فأسئلتنا في لُب الآية المُحتَكَم إليها مِنّا معك .

    الأسئلة في صميم الآية .. فهل تخشى الجواب ؟!

    ننتظِر ......
    هذا ما تُحسنُهُ يا نصر .. فقط كلامٌ فارغٌ .. وافتراء على الله وعلى رسوله وعلى أهل البيت عليهم السلام .. ولا تأتي بدليل واحد .. برواية واحدة .. بحديث واحد .. فقط تنتقي ما يُعجِبُكَ ويُناسِبُكَ من آياتِ الله وتَضعها بجانب بعضها البعض بحسب هواكَ ..
    هذا ما تُحسنه .. فقط .. وتحسن أيضاً أن تنتظر .. فانتظر ..
    ها .. نَسَيتُ أمراً آخر تُحسِنُهُ أيضاً .. ادِّعاءُ المظلوميَّة .. سبحان الله ما وجدتُ مفترياً على الله وعلى ورسوله وعلى أهل البيت عليهم السلام إلاَّ ويَدَّعي المظلوميَّة !!
    حقَّاً أنتَ مسكينٌ يا نصر !! ..



    هذا ردٌّ سريعٌ منِّي .. فخرطُكَ لمْ يَعُد يُحتَمل !!
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    ما هو باللون الأحمر داخل الإقتباس فهو لي ..
    التعديل الأخير تم بواسطة سيد وجدي رسول الله; الساعة 03-02-2012, 12:17 PM.

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
      السلام على عِباد الله الصالحين ورحمته وبركاته ،

      إسمع أيها المحترم ،

      نحن الآن بصدد كتاب الله العظيم وقوله فيه .. وحين يتكلّم الله يصمُت ( كُل ) مَن هو مِن دونه .. أيّاً كان .. حتى رسولنا محمد .. أما عِرفتهم ماذا قال الله ربهم عنهم ؟!

      قال عزّ وجل :
      ( بل عِباد مُكرمون ـ لا يسبقونه ـ القول وهُم بأمره .. أي وحيه وكتابه ـ يعملون ) .

      وقال لنا و ( كُل ) آل البيت :
      إن جاءكم عنّا حديث فردّوه إلى كتاب الله .. فما خالفه فهو فِتنة ولم نقُله .. فأضربوا به عرض الحائِط .

      ونحن نُطيع الله و ( رُسُله ) .. فنقول لهم سمعاً وطاعة .. ألا تعلم أنه مَن يعصى الله ورسوله ففي جهنّم ( خالِدا ) فيها ولعنه الله ؟!

      وبناء على ما تقدّم وحتى لا يتيه القاريء والمُتابِع .. فلك نقول :

      لا تأتي بدليل ثاني أو ثالِث أو رابع وما هو إلا ( رواية ) .. وتقولون لنا قال ( المعصوم ) !!!! لا تُرهِبون عِباد الله بغير حقّ !!

      ووربّ الكعبة إن جاءنا معصوم ( وهذا إستحالة طبعاً ) .. ولكِن نضرب الأمثال .. فإن جاءنا معصوم وقال قول مُخالِف لكِتاب الله .. فسنضرِب بقوله عرض الحائِط .

      ما هذا الإرهاب الذي يسلُكه الكثير مِن الخواص ومدّعوا العِلم ؟!

      أنقول قال الله فتقولون لنا (إدعاءا ) .. قال المعصوم ؟؟

      أي معصوم هذا الذي قوله يُخالِف قول ربّه العظيم ؟؟

      إتّقوا الله وقولوا للعامة قولاً سديدا .

      وبناءا عليه :

      نحن الآن معك أمام آية عظيمة داحِضة لأي قول آخر .. فأجعل الآن إستشكالاتك عليها في أنها دليل ورُدّ ما نقوله فيها .. غير ذلك لا تجنح بدليل آخر .. وتقولون للعامة لتُرهِبونهم .. قال المعصوم ؟!!

      لا قول يسبق قول الله ولو كان قول (كُل) المعصومين .. فوالله لا يكونوا معصومون أبداً .

      لا تخرُج الآن عن ردّ دليل الآية لِما نقوله .. فهذا كِتاب الله ينطِق بالحقّ .. فبأي حديث بعده تؤمنون ؟!!

      فأجيبوا عن أسئلتنا فيها .. فنُكرِّر لعلك لم ترها مِن قبل .. فنسألكم :

      1) هل آيات كتاب الله ( الآن ) متلوّة حقّ تِلاوة ؟؟ أي مٌبيّنة ومأوّلة حق تأويل .. ومَن الذي سيُعجِمها ؟؟ أليس إمامنا القائِم عليه السلام .

      أتقولون للعامة وتُسحِروا أعيُنهم بِما يُناقِض عقيدتكم عن قائِمنا عليه السلام .. أم لكُم فيه عقائِد أخرى ؟؟؟؟؟

      2) أليس سيُحتكَم له عليه السلام .... الأمر ؟؟

      3) ألا يوحى إليه مِن الله بحقّ التلاوة .. أم هو إله سيعلمها مِن ذاته بذاته .. وليس في حاجة إلى ربّه !!!


      فتُرى أيها القاريء والمُتابِع الكريم يا أولوا الألباب .. تُرى نسألكُم : هل سيُجيبنا أم .... سيقفِز ؟!!

      ننتظِر .....

      بالمُناسبة .. نقول :
      نواجه ( كُل ) الآخر مِن كُل الطوائِف والمِلل والنِحل والمذاهِب .. بأن أئِمتنا عليهم السلام ( مِن ) رُسُل الله .. وسوف نبهت وندُك بكتاب الله أي قول آخر .. لأن هذا هو ( مربط الفرس ) بيننا وبين ( كُل ) الآخر .. لأن ذلك هو الذي سيجعل كِتاب الله ينطِق عليهم بالحقّ .. فلا دين ولا مِلّة (( إلا )) : مِلّة الإماميّة الإثنا عشريّة (( الحقّة )) .. وهذا هو الصِراط المُستقيم .. هذا هو صِراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ( اليهود ) .. ولا الضالين ( كُل المُخالفين ) .

      وحين نُرسِّخ هذا القول الذي هو حقّ .. بأنهُم عليهم السلام ( مِن ) رُسُل الله .. فسيكون كِتاب الله ينطق بالحقّ على كُل مَن يعترض ؟؟

      ونواجِه الخاصة وخاصة الخاصة .. فمَن مِنهُم يأتينا ليرُد على ( زعمهم ) باطِلنا .

      إسمع أيها المُناظِر المُحترم .. نقول لك :

      ما قولك أن تُرسِل للسيد حسين الشاهرودي المُستضاف هُنا بالمُنتدى كما علِمنا مِن توقيعك طبعا .. فما قولك أن تقول له ما يلي :

      قل له : هُناك عضو في المُنتدى يقول للعامة والعوام بِما هو ضلال .. فيقول أن الأئِمّة عليهم السلام مِن ( رُسُل ) الله .. ويزعُم أن هُناك أدلّة مِن كتاب الله على ذلك .. ويزعُم هذا العضو أنه يُثبِت ذلِك ويُناظِر فيه مَن يشاء ويقول غير ذلك .. فيا سيدنا المُحترم ما قولك أن تأتي لمُناظرته لتُثبِت للعامة والعوام ضلال قوله .. فيكون ذلك مِنك خِدمة ودفاع عن أئِمّتنا الأبرار وأحتسبه في سبيل الله وإبطال باطِله .

      وهذا لأنك كما قُلت قليل البِضاعة في عِلم كِتاب الله .. فبدلاً مِن التعب والإرسال له ثُم تأتي أنت ناقِلاً وهكذا دواليك .. فمِن الأحسن أن نختصِر المسألة .. أليس كذلك ؟!

      فما قولك .. بل نزيدك .. سنتقدّم بطلب إلى الشيخ الفاضل قنبر .. لنطلُب مُناظرة ضيفهم الفاضل حول أن الأئِمّة عليهم السلام هُم مِن رُسُل الله .

      فتُرى .. هل يستجيب على الأقل لإبطال الباطِل وإحقاق الحقّ و إبتغاءا لوجه الله في العامة والعوام حتى لا يضلّهم أحد !!

      أما الآن أيها المناظر .. تفضّل :

      أجِب عمّا سألناك عنه حول الآية .....

      والأمر الآن مِنكُم يكون : ردّ بِضاعتنا إلينا .

      فمَن يرُدّها ؟؟؟
      ليعلم الجميع أني رفعت يدي عن مراقبة المناظرة هذه وبينت ذلك في المشاركة رقم 90و 93 فراجعوها ولقد طلبت من الاخ م8 اليوم الجمعة 3-1-2012 ان يكون هو يراقب كل سقطات القول واللفظ والتعبير وذاك من حقه كونه مراقب في منتدى العقائد واعلا مني منزلة
      ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
      ودعوني أقول كلمة لنصر الشاذلي لقد تماديت كثيرا بنهجك وسياقك لبعض العبارات في مشاركتك اعلاه وحتى لو كنت تريد ان تضرب مثلا لكن لايكون بشكل لما يقراه الناس يجدون فيه تعدي وتجرا على مقام النبوة والامامة وغيرها فاي خطاب هذا تريد ان توصله للجميع اتق الله في نفسك؟
      وخلاصة رسالتي اقول قد بات الباب مفتوحا لمن يريد ان يشارك ويرد عليكما بالحوار الموضوعي وليس النبش في الاخر وحذاري من ذلك لاني لن اسكت على متجرئ ابدا
      التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 03-02-2012, 04:00 PM.

      تعليق


      • بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله وله الثناء بحقيقته والصلاة والسلام على رسوله محمد خير خليقته وآله الطاهرين من أهل بيته وعترته
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        قال تعالى : (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ )
        مسألة أن الأئمة (ع) ليسوا من الرسل ثابتة عندنا ولكن البعض بعناده وتكبره جعلها على نفسه من المسائل العويصة .
        أشكر الأخ علي الدرويش على جهوده وصبره مع محاوره لأظهار الحق والذب عن مذهب الحق .

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم
          :
          خلاصة موجزة لما تقدم
          :
          سؤال المُناظرة : هل الائمة من الرسل ؟
          المحاور الدرويش : لا .
          1- الدليل الصريح من حديث الائمة عليهم السلام:
          أ- سؤال سدير :
          وعندنا قوم يزعمون أنكم رسل يقرؤون علينا بذلك قرآنا " يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم "
          جواب الإمام عليه السلام :
          يا سدير سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براء وبرئ الله منهم ورسوله، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة الا وهو ساخط عليهم،
          ***
          ب- سأل حمران :
          فأقول انه نبي أو رسول ؟
          قال الامام المعصوم عليه السلام :
          لا ،بل مثله مثل صاحب سليمن ، ومثل صاحب موسى ، ومثله مثل ذي القرنين .
          :
          2- الادلة المنطقية :
          اتفقت الإمامية على ان (كل رسول نبي ، وليس كل نبي رسول ) . فالنبي محمد هو خاتم الانبياء والرسل ، ولا رسول بعده .
          الاستدلال على هذه القاعدة من :
          أ-
          قال تعالى : (رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)
          وقال امير المؤمنين عليه السلام في خطبة الوسيلة :
          (
          لان الله ختم به الانذار والاعذار وقطع به الاحتجاج والعذر بينه وبين خلقه)
          ب- قال الإمام المعصوم عليه السلام :
          (
          الانبياء والمرسلون على أربع طبقات: فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها،ونبي يرى في النوم ويسمع الصوت ولا يعاينه في اليقظة، ولم يبعث إلى أحد وعليه إمام،نبي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين الملك، وقد ارسل إلى طائفة قلوا أو كثروا،والذي يرى في نومه ويسمع الصوت ويعاين في اليقظة وهو إمام مثل اولي العزم)
          ج-
          قال أبو ذر : يا رسول الله كم بعث الله من نبي ؟ فقال الرسول : ثلاث مائة ألف نبي وعشرين ألف نبي ، قال : يا رسولنا فكم المرسلون ؟ فقال : ثلاث مائة وبضعة عشر ، قال : يا رسول الله فكم أنزل الله من كتاب ؟ فقال : مائة كتاب وأربعة وعشرين كتابا ...الخ الحديث)
          د-
          عن أبي ربيع الشامي قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام جالسا فرأيت انه قد نام فرفع رأسه وهو يقول : يا أبا الربيع حديث تمضغه الشيعة بألسنتها لا تدري ما كنهه . قلت : ما هو ؟ قال قول علي بن أبي طالب عليه السلام : " إن أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان " . يا أبا الربيع ألا ترى أنه يكون ملك ولا يكون مقربا ، ولا يحتمله إلا مقرب . وقد يكون نبي وليس بمرسل، فلا يحتمله إلا مرسل . وقد يكون مؤمن وليس بممتحن ، فلا يحتمله إلا مؤمن قد امتحن الله قلبه للايمان
          (( وبما إن كل رسول نبي : فلا رسول بعد محمد لانقطاع النبوة ))
          ::
          المحاور الشاذلي : نعم .
          1- الدليل الصريح من حديث الائمة عليهم السلام :
          لا يوجـد .
          2- الدليل المنطقي :
          متوالية اساسها :
          أ- مقدمة عملية بنفي وجود الانبياء بعد موسى وقبل عيسى عليهما السلام .
          (و تم اسقاط هذه المقدمة وبطلانها باثبات ذكر الانبياء عليهم السلام في نفس الفترة)
          ب- مقدمة نظرية مشتقة من العملية بقاعدة (كل نبي رسول)
          (وبطلانها ببطلان المقدمة لها ، وايضا لما تقدم من تحقيق خلافها)
          ج- النتيجة من المقدمتين هو امتداد الرسل بعد النبي الخاتم فيكون الامام المهدي عجل الله فرجه هو رسول .
          (المقدمات باطلة فالنتيجة باطلة ، ويضاف الى ذلك ان الاية الكريمة المشار اليه فيها بـ" ابعث رسولا" هو محمد )

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
            بسم الله الرحمن الرحيم
            أتكذِب على الله ؟؟

            والله ما وجدناكم تتحدّثون بإسمه قيد أنملة !!!

            إن لم تكُن كذلك .. فقُل للقاريء والمُتابع أين في ( كُل ) مُشاركاته وأباطيلك تحدثت ولو مرّة واحِدة .. بسم الله !!!



            المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش

            :
            خلاصة موجزة لما تقدم
            :

            المحاور الشاذلي : نعم .
            1- الدليل الصريح من حديث الائمة عليهم السلام :
            لا يوجـد .
            2- الدليل المنطقي :


            أتكذِب علينا وعلى القاريء والمُتابع ولا زلتم تُريدون أن تسحِر أعين الناس وتسترهبوهم ؟!!

            كذِبك علينا أنك وضعت في الدليل الصحيح مِن حديث الأئِمّة : لا يوجَد !!!!

            وتكذِب على الناس والمُتابعين في أن تقول بعدها : الدليل المنطقي !!!

            مَنطِق مَن ؟؟؟

            منطقكُم أنتم ؟؟

            فلقد فندنا منطقكُم هذا بأنه لا منطِق حقّ والله .. فالأئِمّة عليهم السلام يقولون لكم وأنتم تعصون ؟!

            أشيعة حقّ أنتُم !!

            ألم يقُل لكُم ( كُل ) الأئِمّة وعظيمهم قبلهم .. فقالوا :
            * إن جاءكم عنّا حديث .. فردّوه إلى كتاب الله ؟؟
            فإن خالفه .. فأضربوا به عرض الحائِط .

            أقالوها أم لم يقولونها ؟؟

            أتُخالِفونهم ثُم تأتوا للناس لتسترهبونهم بزعمِكُم أقوالهم .

            أهذا منطقكُم ؟؟ إن كان .. فأنتُم أوّل المُخالفين والعاصين لهم !!

            وكَذَبت علينا لأنك قُلت أن الرواية الصحيحة فإن نصر الشاذلي يقول : لا يوجَد .

            كذبت وأفتريت وتماديت .. فلقد قُلنا لكم مِن قبل أأن رواية سدير (( صحيحة )) .. سنداً ومتناً .

            ولكِن قبل هذا كُلّه .. فلتأتوننا إلى كِتاب الله .. فهل يُخالِف ؟؟

            فأصبح الأمر كُله الآن والحِكمة وفصل الخِطاب أن تردّوا علينا دليلنا .. بل أدلتنا واحِدة تلو الأخرى .. ثُم بعدها نتكلّم عن الروايات .

            فليس مِن العقل أبداً .. لا .. بل ولا (( المنطق السليم الصحيح )) .. وليس السقيم .. أنه :

            ردّوا علينا دلائِلنا التي نأتي بها مِن كتاب الله .. فإن فعلتُم فأنتُم صادِقون .. ألا توتى البيوت مِن أبوابِها .. وكِتاب الله هو البيت العتيق .. هو الحرم الآمِن .. فهو يُجبى إليه كُل الثمرات .

            المناظِر المحترم ،
            قُلناها لك مِن قبل .. ونقولها لكُم : لن تستطيعوا لأأن تستغفِلوننا ولا القاريء والمُتابِع .. فما نُخاطِب إلا أولوا الألباب والقلوب السليمة .. فِطرة الله .

            الآن أيها المُناظِر .. لكي يكون خير الكلام ما قلّ ودلّ .

            لن نتعدّى الآن إلا ردّكُم على أدلّتنا .. وكان مِنها الآية الأخيرة !!

            وما زالت الأسئلة فيها لم تجِد مِنكُم مُجيب .. إلا إقتضاب القول بأن الآية نزلت (( في )) وبـ (( خصوص )) الرسول محمد .

            نحن لم ولن نُنكِر ذلك .. ولكِن فقط نسألكُم :

            1) هل آيات كتاب الله ( الآن ) متلوّة حقّ تِلاوة ؟؟ أي مٌبيّنة ومأوّلة حق تأويل .. ومَن الذي سيُعجِمها ؟؟ أليس إمامنا القائِم عليه السلام .

            أتقولون للعامة وتُسحِروا أعيُنهم بِما يُناقِض عقيدتكم عن قائِمنا عليه السلام ..
            أم لكُم فيه عقائِد أخرى ؟؟؟؟؟

            2) أليس سيُحتكَم له عليه السلام .... الأمر ؟؟

            3) ألا يوحى إليه مِن الله بحقّ التلاوة .. أم هو إله سيعلمها مِن ذاته بذاته .. وليس في حاجة إلى ربّه !!!

            فتُرى أيها القاريء والمُتابِع ..

            هل سيستمِرون في الإلتفاف عن جوابها .. أم أن في النفوس شيء ستظهَر إن أجابوا ؟!!

            على أية حال أيها القاريء والمُتابِع الكريم ما قُلناه الآن إلى الآن هو ( حقّ ) مُلخّص المُناظرة .

            وننتظِر ......

            تعليق


            • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
              :
              أتكذِب على الله ؟؟

              والله ما وجدناكم تتحدّثون بإسمه قيد أنملة !!!

              إن لم تكُن كذلك .. فقُل للقاريء والمُتابع أين في ( كُل ) مُشاركاته وأباطيلك تحدثت ولو مرّة واحِدة .. بسم الله !!!
              فرق كبير بين المناظر بكلام الله تعالى في مكانه الصحيح وبتفسير العلماء المعتبر الموثق بالبحث الروائي المسند بحديث الرسول محمد وحديث الائمة الاطهار عليهم السلام ، وبين المناظر بكلام الله في غير مكانه وبتفسيره الشخصي وما يتبع هو مع نفسه !
              فها أنت الذي احتج بكلام الله ليقول : لا وجود للأنبياء بين موسى وعيسى عليهم السلام !!!.
              ولم أرَّ اي تعليق منك ولو بحرف واحد على اسقاط الشبهة هذه !
              ألم يكن رد هذه الشبهة الباطلة من كتاب الله ؟ (
              إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ)
              واين ردك على قول الله تعالى : (
              رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)
              وقول الامام المعصوم عليه السلام : (
              لان الله ختم به الانذار والاعذار وقطع به الاحتجاج والعذر بينه وبين خلقه)
              ولكن لن اترك لك الطريق تستشهد بكلام الله تعالى دون تفسير الامام المعصوم عليه السلام ، فأنت لست بمعصوم وكلامك شخصي لا يعتبر .
              :
              أتكذِب علينا وعلى القاريء والمُتابع ولا زلتم تُريدون أن تسحِر أعين الناس وتسترهبوهم ؟!!

              كذِبك علينا أنك وضعت في الدليل الصحيح مِن حديث الأئِمّة : لا يوجَد !!!!

              عفوا ! .. هل في ردودك حديث واحد من اقوال الائمة عليهم السلام كي نوثقه لك في خانة الادلة الصريحة من قولهم ؟
              ألم يقُل لكُم ( كُل ) الأئِمّة وعظيمهم قبلهم .. فقالوا :
              * إن جاءكم عنّا حديث .. فردّوه إلى كتاب الله ؟؟
              فإن خالفه .. فأضربوا به عرض الحائِط

              اسمع .. لست انت من يضرب بكلام المعصوم عرض الحائط ، فلست بمقتدر على معرفته مخالف لكلام الله تعالى ام لا !؟
              ولست من يحكم بهذا ، تعال الي باية من كلام الله تعارض الرواية ، وان لم تفعل فهذا دليل على رفضك الرواية بحكم شخصي سببه الاحراج من الدليل !
              الرواية الثانية تطلب الرد يا محاور ! فاذكر قبالة الرواية اية واحدة تعارضها ..
              ردّوا علينا دلائِلنا التي نأتي بها مِن كتاب الله .. فإن فعلتُم فأنتُم صادِقون .. ألا توتى البيوت مِن أبوابِها .. وكِتاب الله هو البيت العتيق .. هو الحرم الآمِن .. فهو يُجبى إليه كُل الثمرات
              الكلام بالتفخيم لا قيمة له في سوق الادلة العلمية ..فأنت لا تعرف تفسير كلام الله ولا تحمل الدلائل منه ، وجل ما كتبته هو ان لا وجود للانبياء بين موسى وعيسى عليهم السلام ، وذا يدل على جهلك بكلام الله تعالى ! ..
              الآن أيها المُناظِر .. لكي يكون خير الكلام ما قلّ ودلّ .
              هل تستطيع الالتزام بهذا !؟
              وما زالت الأسئلة فيها لم تجِد مِنكُم مُجيب .. إلا إقتضاب القول بأن الآية نزلت (( في )) وبـ (( خصوص )) الرسول محمد .


              المشاركة رقم 102فيها الاجابة الواضحة .. اقتباس في ذيل المشاركة لكل سؤال وبعد الاقتباس تحرير الاجابة .
              ولا ضير ان اكرره هنا .. لنعرف مرادك من هذا :
              ) هل آيات كتاب الله ( الآن ) متلوّة حقّ تِلاوة ؟؟ أي مٌبيّنة ومأوّلة حق تأويل .. ومَن الذي سيُعجِمها ؟؟ أليس إمامنا القائِم عليه السلام
              .

              قال رسول الله : إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر. كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، سبب بيد الله تعالى وسبب بأيديكم، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإن الهي عز وجل قد وعدني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
              أليس سيُحتكَم له عليه السلام .... الأمر ؟؟
              بلى والله !!
              ألا يوحى إليه مِن الله بحقّ التلاوة .. أم هو إله سيعلمها مِن ذاته بذاته .. وليس في حاجة إلى ربّه !!!
              قال الامام المعصوم عليه السلام : ( الامام يسمع الصوت).




              التعديل الأخير تم بواسطة علي الدرويش; الساعة 04-02-2012, 08:51 PM.

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ






                وقِفوهُم .... إنهُم ( مسئولون ) ؟!؟!



                المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش

                فرق كبير بين المناظر بكلام الله تعالى في مكانه الصحيح وبتفسير العلماء المعتبر الموثق بالبحث الروائي المسند بحديث الرسول محمد وحديث الائمة الاطهار عليهم السلام ، وبين المناظر بكلام الله في غير مكانه وبتفسيره الشخصي وما يتبع هو مع نفسه !



                عجباً ...... !!!

                وكيف لك أن علِمت أن ما نقوله في غير مكانه ؟؟ ألست بقليل البِضاعة بإعترافك في كتاب الله .. وكُل طاقتك أنك تتبع تفسير فُلان ؟؟ أم تفقه كِتاب الله ومِن أهلِ الكِتاب !!

                لا تستطيع قول ذلك وربك لأنّك تُرسِل سائِلاً إلى مكتب السيد فُلان ؟؟

                وعقلا ومنطِقاً سليما .. فأنت لست بأهل أن تقول إن كان ما نقوله في كتاب الله مِنه في غير مكانه .. إنما الأمر إسقاط مِنك بغير وجه حقّ ؟!

                ثُم لك نقول :
                بيّن كيف أن ما قُلناه في غير مكانه .. ما دليلك على ذلك ؟؟ أم هو كعادتكم قول وكلام مُرسَل .. أنت المُدّعي علينا بذلك .. فما بيّنتك عليه ؟؟

                ألم نقُل لك مِن قبل نُريد مَن تُرسِل إليه بنفسِه .. ليرُد ضلالنا ( بزعمِكم ) ؟!

                ألا يتنازل عن العرش و( يتواضَع قليلا ) ويأتي إلينا بنفسِه أو وكيل عنه مِن أهل العِلم .. لنرى سويّاً وعلى الملء .. مَن الذي يضع النِقاط فوق حروفها الصحيحة .. ومَن الذي يُحرِّف الكلِم عن مواضِعه ؟!

                إسمع أيها المُناظِر ،

                ألا أوضحت الآن للقاريء والمُتابِع كيف يعني تكلّمنا بكتاب الله في غير مكانه .. البيّنة أيها المُدّعي .. وإلا تكون مِن الكاذبين ؟!

                وهل تكلّمنا وبيّنا إلا بكِتاب الله ذاته ومِنه ؟؟ أيضرِب كِتاب الله بعضه بعضا .. فما لهُم ؟؟ كيف يحكمون!!

                ألا إنّا لله وإنّا إليه راجعون .....




                المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                فها أنت الذي احتج بكلام الله ليقول : لا وجود للأنبياء بين موسى وعيسى عليهم السلام !!!.
                ولم أرَّ اي تعليق منك ولو بحرف واحد على اسقاط الشبهة هذه !
                ألم يكن رد هذه الشبهة الباطلة من كتاب الله ؟ (
                إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ)



                ليس العيب فيما قُلناه والله ولكِن العيب كُل العيب في المُستقبِل لِما نقول .. ففهِمت قولنا كما تحِب أنت أن تفهمه فردد أنت على فِهمك القاصِر والغير مُتدبّر لِما نقوله !!

                على أية حال .. سنأتي إليه في حينها وسنرُد أباطيلكم التي قُلتُم فيها .. ولكِن قُلنا أننا الآن بصدد الآية الأخيرة .. فلن ننجر معك لخلط الحابِل بالنابِل .. فيجَب أن يكون الردّ دليل دليل ومِن ثَم نأتي لغيره .

                فهُناك قاريء ومُتابِع لا بُد أن نحترمه ولا نُشتِّته .. كما يجب إحكام كُل دليل كما ينبغي .

                وعليه فلا مجال للحديث عنه الآن .


                المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                واين ردك على قول الله تعالى : (رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)
                وقول الامام المعصوم عليه السلام : (
                لان الله ختم به الانذار والاعذار وقطع به الاحتجاج والعذر بينه وبين خلقه)
                ولكن لن اترك لك الطريق تستشهد بكلام الله تعالى دون تفسير الامام المعصوم عليه السلام ، فأنت لست بمعصوم وكلامك شخصي لا يعتبر .
                :

                عفوا ! .. هل في ردودك حديث واحد من اقوال الائمة عليهم السلام كي نوثقه لك في خانة الادلة الصريحة من قولهم ؟
                كُل ذلِك سنأتي عليه في حينه بإذن الله .. فكلِمة الله هيَ العُليا .


                المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش

                اسمع .. لست انت من يضرب بكلام المعصوم عرض الحائط ، فلست بمقتدر على معرفته مخالف لكلام الله تعالى ام لا !؟
                حاشاهُم وحاشانا أن نضرب نحن .. كِتاب ربّك أيها المُناظِر هو الذي يضرب بأي قول يُخالشفه عرض الحائِط .. وما نحن إلا مُبيّنين ومُحاججين ونجزُر بكتاب الله ومِنه رِقاب المُخالفين .. فأيكُم به زعيم ؟؟

                كِتاب الله هو الحُجّة البالِغة .. ودونه (إن) خالفه فليس إلا .. خرط القِتاد .

                المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                ولست من يحكم بهذا ، تعال الي باية من كلام الله تعارض الرواية ، وان لم تفعل فهذا دليل على رفضك الرواية بحكم شخصي سببه الاحراج من الدليل !
                ومَن أنا حتى أحكُم .. أتتهِمنا زورا وبُهتانا .. أم هو تسقيط بغير دليل ؟؟

                كِتاب الله هو الحاكِم والحَكَم ولا نأتي بقول لنا شخصي بل نقول في كتاب الله بكتاب الله ومِنه .. فبأي حديث بعد الله وآياته تؤمنون ؟!

                أمّا قولك : تعال إليَ بآية تُعارض .. فوربك لهذا هو عجب العُجاب !!!

                أوَ لا تدري ؟؟

                أوَ لا تدري أننا نُثبِت مِن كِتاب الله أن الأئِمّة عليهم السلام مِن رُسُل الله .. ونقول ليس كُل رسول نبيّ .. بل كُل نبي رسول .

                فإن كُنت تدري فتِلك مُصيبة .. وإن كُنت لا تدري فالمُصيبة أعظم !!

                [quote=علي الدرويش]



                المشاركة رقم 102فيها الاجابة الواضحة .. اقتباس في ذيل المشاركة لكل سؤال وبعد الاقتباس تحرير الاجابة .
                ولا ضير ان اكرره هنا .. لنعرف مرادك من هذا :
                .
                قال رسول الله : إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر. كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، سبب بيد الله تعالى وسبب بأيديكم، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإن الهي عز وجل قد وعدني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
                بلى والله !!
                قال الامام المعصوم عليه السلام : ( الامام يسمع الصوت).


                quote=علي الدرويش]


                فأمّا عن الأولى .. فلم تُحدِّد .. وتقول حديث الثُقلين !!! نحن نسألك عن إمامنا القائِم ( تحديدا )
                فهل هو الذي سيتلوه حقّ تلاوته .. أم هو متلو قبله مِن آل البيت ؟؟

                هذه واحِدة .. أمّا الثانية .. فنتسائل :

                هل لديك تأويل وتفسير لكِتاب الله الآن مرفوع إلى النبيّ أو إلى آل البيت قبل القائِم ؟؟

                إن كان فهاتنا به .. ونتسائِل : إن كان فلِما كُتب التفاسير التي يقول بها فلان وعلان وهُم مُختلِفون !!

                أما زلتُم تستغفِلون العقول أيها المُناظِر ؟!

                وأمّا عن ردّك ( مُقتضِبا ) أيضاً بـ : بلى والله !!

                إذا سيُحتكَم إليه .. الأمر .. وقوله في كِتاب الله هو الصحيح لأنه عِنده عِلم الكِتاب .. أليس له موقِع في الآية ؟؟ لأنه سيتلو الكِتاب ؟؟

                أسمعتُم قول ربكم العظيم إذ يقول :
                ( والذين آتيناهُم الكِتاب يتلونه حقّ تلاوته ... ) .

                فمَن هُم هؤلاء أيها المُناظِر ؟!

                أمّا عن قولكم العجيب : يسمع صوتاً !!!

                فما الذي يسمعه ؟ ومِن مَن ؟ ومَن الذي يُسمِعه ؟!

                تفضّل .. أجب عن كُل أمر قُلناه في المُشاركة هذه .. ولا تنتقي .

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                  بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ






                  وقِفوهُم .... إنهُم ( مسئولون ) ؟!؟!



                  المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش

                  فرق كبير بين المناظر بكلام الله تعالى في مكانه الصحيح وبتفسير العلماء المعتبر الموثق بالبحث الروائي المسند بحديث الرسول محمد وحديث الائمة الاطهار عليهم السلام ، وبين المناظر بكلام الله في غير مكانه وبتفسيره الشخصي وما يتبع هو مع نفسه !



                  عجباً ...... !!!

                  وكيف لك أن علِمت أن ما نقوله في غير مكانه ؟؟ ألست بقليل البِضاعة بإعترافك في كتاب الله .. وكُل طاقتك أنك تتبع تفسير فُلان ؟؟ أم تفقه كِتاب الله ومِن أهلِ الكِتاب !!

                  لا تستطيع قول ذلك وربك لأنّك تُرسِل سائِلاً إلى مكتب السيد فُلان ؟؟

                  وعقلا ومنطِقاً سليما .. فأنت لست بأهل أن تقول إن كان ما نقوله في كتاب الله مِنه في غير مكانه .. إنما الأمر إسقاط مِنك بغير وجه حقّ ؟!

                  ثُم لك نقول :
                  بيّن كيف أن ما قُلناه في غير مكانه .. ما دليلك على ذلك ؟؟ أم هو كعادتكم قول وكلام مُرسَل .. أنت المُدّعي علينا بذلك .. فما بيّنتك عليه ؟؟

                  ألم نقُل لك مِن قبل نُريد مَن تُرسِل إليه بنفسِه .. ليرُد ضلالنا ( بزعمِكم ) ؟!

                  ألا يتنازل عن العرش و( يتواضَع قليلا ) ويأتي إلينا بنفسِه أو وكيل عنه مِن أهل العِلم .. لنرى سويّاً وعلى الملء .. مَن الذي يضع النِقاط فوق حروفها الصحيحة .. ومَن الذي يُحرِّف الكلِم عن مواضِعه ؟!

                  إسمع أيها المُناظِر ،

                  ألا أوضحت الآن للقاريء والمُتابِع كيف يعني تكلّمنا بكتاب الله في غير مكانه .. البيّنة أيها المُدّعي .. وإلا تكون مِن الكاذبين ؟!

                  وهل تكلّمنا وبيّنا إلا بكِتاب الله ذاته ومِنه ؟؟ أيضرِب كِتاب الله بعضه بعضا .. فما لهُم ؟؟ كيف يحكمون!!

                  ألا إنّا لله وإنّا إليه راجعون .....




                  المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                  فها أنت الذي احتج بكلام الله ليقول : لا وجود للأنبياء بين موسى وعيسى عليهم السلام !!!.
                  ولم أرَّ اي تعليق منك ولو بحرف واحد على اسقاط الشبهة هذه !
                  ألم يكن رد هذه الشبهة الباطلة من كتاب الله ؟ (
                  إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ)



                  ليس العيب فيما قُلناه والله ولكِن العيب كُل العيب في المُستقبِل لِما نقول .. ففهِمت قولنا كما تحِب أنت أن تفهمه فردد أنت على فِهمك القاصِر والغير مُتدبّر لِما نقوله !!

                  على أية حال .. سنأتي إليه في حينها وسنرُد أباطيلكم التي قُلتُم فيها .. ولكِن قُلنا أننا الآن بصدد الآية الأخيرة .. فلن ننجر معك لخلط الحابِل بالنابِل .. فيجَب أن يكون الردّ دليل دليل ومِن ثَم نأتي لغيره .

                  فهُناك قاريء ومُتابِع لا بُد أن نحترمه ولا نُشتِّته .. كما يجب إحكام كُل دليل كما ينبغي .

                  وعليه فلا مجال للحديث عنه الآن .


                  المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                  واين ردك على قول الله تعالى : (رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)
                  وقول الامام المعصوم عليه السلام : (
                  لان الله ختم به الانذار والاعذار وقطع به الاحتجاج والعذر بينه وبين خلقه)
                  ولكن لن اترك لك الطريق تستشهد بكلام الله تعالى دون تفسير الامام المعصوم عليه السلام ، فأنت لست بمعصوم وكلامك شخصي لا يعتبر .
                  :

                  عفوا ! .. هل في ردودك حديث واحد من اقوال الائمة عليهم السلام كي نوثقه لك في خانة الادلة الصريحة من قولهم ؟
                  كُل ذلِك سنأتي عليه في حينه بإذن الله .. فكلِمة الله هيَ العُليا .


                  المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش

                  اسمع .. لست انت من يضرب بكلام المعصوم عرض الحائط ، فلست بمقتدر على معرفته مخالف لكلام الله تعالى ام لا !؟
                  حاشاهُم وحاشانا أن نضرب نحن .. كِتاب ربّك أيها المُناظِر هو الذي يضرب بأي قول يُخالشفه عرض الحائِط .. وما نحن إلا مُبيّنين ومُحاججين ونجزُر بكتاب الله ومِنه رِقاب المُخالفين .. فأيكُم به زعيم ؟؟

                  كِتاب الله هو الحُجّة البالِغة .. ودونه (إن) خالفه فليس إلا .. خرط القِتاد .

                  المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                  ولست من يحكم بهذا ، تعال الي باية من كلام الله تعارض الرواية ، وان لم تفعل فهذا دليل على رفضك الرواية بحكم شخصي سببه الاحراج من الدليل !
                  ومَن أنا حتى أحكُم .. أتتهِمنا زورا وبُهتانا .. أم هو تسقيط بغير دليل ؟؟

                  كِتاب الله هو الحاكِم والحَكَم ولا نأتي بقول لنا شخصي بل نقول في كتاب الله بكتاب الله ومِنه .. فبأي حديث بعد الله وآياته تؤمنون ؟!

                  أمّا قولك : تعال إليَ بآية تُعارض .. فوربك لهذا هو عجب العُجاب !!!

                  أوَ لا تدري ؟؟

                  أوَ لا تدري أننا نُثبِت مِن كِتاب الله أن الأئِمّة عليهم السلام مِن رُسُل الله .. ونقول ليس كُل رسول نبيّ .. بل كُل نبي رسول .

                  فإن كُنت تدري فتِلك مُصيبة .. وإن كُنت لا تدري فالمُصيبة أعظم !!

                  [quote=علي الدرويش]



                  المشاركة رقم 102فيها الاجابة الواضحة .. اقتباس في ذيل المشاركة لكل سؤال وبعد الاقتباس تحرير الاجابة .
                  ولا ضير ان اكرره هنا .. لنعرف مرادك من هذا :
                  .
                  قال رسول الله : إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر. كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، سبب بيد الله تعالى وسبب بأيديكم، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإن الهي عز وجل قد وعدني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
                  بلى والله !!
                  قال الامام المعصوم عليه السلام : ( الامام يسمع الصوت).


                  quote=علي الدرويش]


                  فأمّا عن الأولى .. فلم تُحدِّد .. وتقول حديث الثُقلين !!! نحن نسألك عن إمامنا القائِم ( تحديدا )
                  فهل هو الذي سيتلوه حقّ تلاوته .. أم هو متلو قبله مِن آل البيت ؟؟

                  هذه واحِدة .. أمّا الثانية .. فنتسائل :

                  هل لديك تأويل وتفسير لكِتاب الله الآن مرفوع إلى النبيّ أو إلى آل البيت قبل القائِم ؟؟

                  إن كان فهاتنا به .. ونتسائِل : إن كان فلِما كُتب التفاسير التي يقول بها فلان وعلان وهُم مُختلِفون !!

                  أما زلتُم تستغفِلون العقول أيها المُناظِر ؟!

                  وأمّا عن ردّك ( مُقتضِبا ) أيضاً بـ : بلى والله !!

                  إذا سيُحتكَم إليه .. الأمر .. وقوله في كِتاب الله هو الصحيح لأنه عِنده عِلم الكِتاب .. أليس له موقِع في الآية ؟؟ لأنه سيتلو الكِتاب ؟؟

                  أسمعتُم قول ربكم العظيم إذ يقول :
                  ( والذين آتيناهُم الكِتاب يتلونه حقّ تلاوته ... ) .

                  فمَن هُم هؤلاء أيها المُناظِر ؟!

                  أمّا عن قولكم العجيب : يسمع صوتاً !!!

                  فما الذي يسمعه ؟ ومِن مَن ؟ ومَن الذي يُسمِعه ؟!

                  تفضّل .. أجب عن كُل أمر قُلناه في المُشاركة هذه .. ولا تنتقي .

                  تعليق


                  • بسم الله الرحمن الرحيم
                    :
                    اما إنك لا تحترم فتكرر تهمة الانتقاء وهي باطلة ، والاسئلة تتفرع الى اسئلة أخرى واخرى وانت تتهم محاورك بالقفز والانتقاء .
                    فعليه يلزم ايقافك الان ، ولنعلم كم فقرة انت فيها مطلوب !
                    :
                    أ-
                    قلت أنت : لا أنبياء بعد موسى وقبل عيسى وهم رسل فقط ، وتبين لك الدليل المخالف لقولك هذا .
                    أنت مطالب بالرد على هذا واثبات قولك الان وبنصوص قرانية .
                    ب-
                    ومنها انت تشتق قاعدة شخصية وهي : كل نبي رسول
                    وتبين لك الادلة المخالفة لقولك فأنت مطالب بالرد عليها واسقاطها وهي :
                    1-
                    حديث الرسول الاعظم :
                    قال أبو ذر : يا رسول الله كم بعث الله من نبي ؟ فقال الرسول : ثلاث مائة ألف نبي وعشرين ألف نبي ، قال : يا رسولنا فكم المرسلون ؟ فقال : ثلاث مائة وبضعة عشر ، قال : يا رسول الله فكم أنزل الله من كتاب ؟ فقال : مائة كتاب وأربعة وعشرين كتابا ...الخ الحديث)

                    2
                    قول امير المؤمنين عليه السلام :
                    (لان الله ختم به الانذار والاعذار وقطع به الاحتجاج والعذر بينه وبين خلقه

                    3
                    قول الامام المعصوم عليه السلام :
                    الرسول يرى في المنام ويسمع الصوت ويرى الملك ، والنبي يرى في المنام ويسمع الصوت ولا يعاين في اليقظة ، اما المحدث (الامام) فيسمع الصوت
                    4
                    قول الامام المعصوم عليه السلام:
                    عن أبي ربيع الشامي قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام جالسا فرأيت انه قد نام فرفع رأسه وهو يقول : يا أبا الربيع حديث تمضغه الشيعة بألسنتها لا تدري ما كنهه . قلت : ما هو ؟ قال قول علي بن أبي طالب عليه السلام : " إن أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان " . يا أبا الربيع ألا ترى أنه يكون ملك ولا يكون مقربا ، ولا يحتمله إلا مقرب . وقد يكون نبي وليس بمرسل، فلا يحتمله إلا مرسل . وقد يكون مؤمن وليس بممتحن ، فلا يحتمله إلا مؤمن قد امتحن الله قلبه للايمان.

                    ج-
                    سؤال المناظرة : هل الائمة من الرسل؟
                    رواية عن الامام المعصوم عليه السلام:
                    عن محمد بن الحسين عن صفوان عن الحرث عن حمران قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : أليس حدثتني ان عليا عليه السلام كان محدثا . قال عليه السلام : بلى . قلت : من يحدثه . قال عليه السلام : ملك يحدثه . قلت : فأقول انه نبي أو رسول . قال عليه السلام : لا، بل مثله مثل صاحب سليمن ، ومثل صاحب موسى ، ومثله مثل ذي القرنين
                    أنت مطالب بالرد على هذه المفاصل ، فسبق ان كان منك الوعد و العهد بان مسألة الانبياء بين موسى وعيسى عليهم السلام واشتقاق قاعدة : كل نبي رسول ، هو الدليل الذي يخترق صلب المناظرة ..

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم .
                      فأمّا عن الأولى .. فلم تُحدِّد .. وتقول حديث الثُقلين !!! نحن نسألك عن إمامنا القائِم ( تحديدا )
                      فهل هو الذي سيتلوه حقّ تلاوته .. أم هو متلو قبله مِن آل البيت ؟؟
                      أولا .. نتعرف على (يتلوه حق تلاوته) ..!
                      عن الصادق (عليه السلام): في قوله: الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته، قال: يرتلون آياته و يتفقهون به و يعملون بأحكامه، و يرجون وعده، و يخافون وعيده، و يعتبرون بقصصه، و يأتمرون بأوامره، و ينتهون بنواهيه، ما هو و الله حفظ آياته، و درس حروفه، و تلاوة سورة، و درس أعشاره و أخماسه، حفظوا حروفه و أضاعوا حدوده، و إنما هو تدبر آياته و العمل بأحكامه، قال الله تعالى: كتاب أنزلناه إليك - مبارك ليدبروا آياته.
                      فالجواب على سؤالك : نعم ، بما هو واضح في المعنى الصحيح من الامام الصادق (روحي فداه).
                      :
                      هل لديك تأويل وتفسير لكِتاب الله الآن مرفوع إلى النبيّ أو إلى آل البيت قبل القائِم ؟؟

                      إن كان فهاتنا به .. ونتسائِل : إن كان فلِما كُتب التفاسير التي يقول بها فلان وعلان وهُم مُختلِفون !!
                      احاديث الرسول الاعظم والمروي عن الائمة عليهم السلام في تفسير كلام الله تعالى نحتج بها عليك وانت ترفضها !
                      وها هنا نقطة مهمة : ان تعارض قولك في معنى اية مع قول المعصوم عليه السلام .. من يضرب بقوله عرض الحائط ؟
                      ( والذين آتيناهُم الكِتاب يتلونه حقّ تلاوته ... ) .


                      عن الامام الصادق عليه السلام : هم الائمة (روحي فداهم)
                      فما الذي يسمعه ؟ ومِن مَن ؟ ومَن الذي يُسمِعه ؟!
                      يحدثه الملاك ..وهو تسديد لا تشريع .
                      :: انتظر ربط هذه الاستنتاجات بالاية التي تستشهد بها ::

                      تعليق


                      • بسم الله وصلّ اللهمّ على آلِ بيتك الطيبين الطاهرين

                        متابع وأرجو من المحاورين والمتابعين إلتزام القوانين كي لا يتشتت الموضوع لأهميته وبارك الله بالمحاوريْن الذيْن أغنيى الموضوع رغم إختلافهما ولكن بما أنّ قاعدة الإجتهاد والنقد لم تغلق في مذهبنا فإنّ ما يأتي به الأخ نصر يعتبر جديد علينا وأرى برأيي المتواضع أنّه يثري معتقدنا بأئمتنا الذين هم بإعتقاقدنا أعظم من الأنبياء والرسل عدى سيدهم المصطفى صلّ الله عليه وآله بإقترانهم به مباشرة وهم نفس النبي بآية المباهلة لذلك يجب طاعتهم وعدم معصيتهم وبذلك طاعة لله ولرسوله صلّ الله عليه وآله
                        وبما أننا نعتبر أئمتنا عليهم الصلاة والسلام هم أولي الأمر الذين خاطبنا الله بإطاعتهم في نصف الآية 59 من سورة النساء {
                        يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}
                        ولكن رغم أنّ الله تعالى أمرنا بطاعة أئمتنا عليهم صلوات ربي لأنهم أولي الأمر منّا حسب تفسيرنا للآية وإعتقادنا بأنهم أولي الأمر، إذا لماذا قال الله تعالى في نصف الآية المتبقي
                        {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا } أي في حال الخلاف والتنازع بأمور الدين ردّوه فقط لله وللرسول!!! لماذا لا نرده أيضا إلى أئمتنا إذا كانوا أولي الأمر؟ فهل يتنازع المؤمنون في الأئمة المعصومين؟ أين طاعة أئمتنا(أولي الأمر) المعصومين الذين وجب علينا طاعتهم هنا؟ هل أئمتنا صلوات الله وسلامه عليهم حقا هم أولي أمرنا؟ أم أنهم الرسول في كل وقت وزمان الذي تبقى طاعته وعدم معصيته قائمة بالتنازع؟ فهل تفسير أولي الأمر ينطبق على مراجعنا في هذه الحال؟ هل لذلك توجد لدينا ولاية الفقيه؟

                        تساؤلات إحترت فيها وأرجو من المحاوريْن سددهم الله أن يتطرقوا لها متى ما سنحت الفرصة بارككم المولى عز وجل

                        وصلّ اللهمّ على محمّد وآلِ بيته الطيبين الطاهرين
                        والسلام

                        تعليق


                        • بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ

                          اللهمَّ صلِّ على محمَّد وآل محمَّد، وعجِّل فَرَجهُم، والعن عَدوَّهُم، إله الحقِّ آمين.

                          ما زال نصر الشَّاذِلي يَدور حَول نفسه !! ... كلامٌ مُكرَّر !! .. ودَعاوى مِن غير دليل ولا بيِّنة !!
                          تاريخ ابتداء الموضوع 2012/1/23 .. وإلى غاية تاريخ اليوم 2012/2/5 بحيثُ يكون مَضى إلى التَّاريخ الأخير المذكور ثلاثة عشرَ يوماً .. ونصر الشَّاذِلي لمْ يأتي بدليل واحدٍ عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله أو عن أحدِ المعصومين عليهم السلام يُثبِتُ ما يدَّعيه للأئمَّة عليهم السلام بأنَّهم رسل الله تعالى !!! ...

                          فقط .. آياتٌ من كتابِ الله تعالى يُفسِّرها بهواه !! ... وهذا ليس من مذهبِ الإماميَّة في شيءٍ أبداً !! ..

                          أئمَّتُنا صلوات الله عليهم ليسوا رُسلاً من الله ... انقطعتِ الرِّسالة والنُّبوَّة برسول الله صلَّى الله عليه وآله .. هذا إجماعُ الإماميَّة مذهب أهل البيتِ عليهم السَّلام .. لمْ يَشُذَّ عنهُ أحدٌ مِنْهُم .. مُنذُ زمانهم عليهم السَّلام إلى يومنا هذا ..
                          اعتقادُنا أنَّهُم صلوات الله عليهم أئمَّةً وليسوا رُسلاً .. وهذا أصلٌ مِن أُصول الدِّين عندنا مَعْشَرَ الإماميَّة .. وبالإمامة عُرفنا .. فنحن الإماميَّة .. لا اجتهاد فيه ولا تقليد ..
                          وكلُّ مَن خالفَ ذلكَ وقال أنَّهُم ـ صلوات الله عليهم ـ رُسُلُ الله وأنَّ الرُّسُلَ لا تَنْقَطِعُ فهو مِن الغُلاة والحلوليَّة لَعنَهُمُ الله، قال الشَّيخ المُظفَّر قدَّس الله نفسه في كتابه: (عقائدُ الإماميَّة):

                          "عَقيدَتُنا في الأئمَّة
                          لاَ نَعْتَقِدُ في أَئِمَّتِنَا [عليهم أفضل الصَّلاة والسَّلام] مَا يََعْتَقِدُهُ الغُلاة (1)
                          ____________
                          (1) الغلاة: هم الذين يعتقدون في الاَئمة عليهم السلام غير الحق، ويقولون بأنّهم آلهة وأنّهم ليسوا بمخلوقين وغيرها من الاعتقادات الفاسدة. وهؤلاء الغلاة فرق متعدّدة:
                          منهم الخطَّابيَّة: أتباعُ أبي الخطَّاب محمَّد بن أبي زَينب الأجدَع الأسديّ الَّذي ادَّعى بأنَّهُ نَبيٌّ مُرسَل، وأنَّهُ مِن الملائكة، وغير ذلك مِن الخُرافات.
                          ومنهم الغُرابيَّة: الَّذين قالوا بأنَّ الله جلَّ وعَلا أَرسَلَ جبرئيل إلى عليٍّ بالرِّسالة فأخطأ جبرئيل وأعطاها إلى محمَّد صلَّى الله عليه وآله بسبب الشَّبَهِ الَّذي بَينهُما.
                          ومنهم العليائية: أتباع العلياء بن دراع الدُّوسيّ أو الأسديّ، وهُم يَعتقدون بربوبيَّة عليِّ بن أبي طالب عليه السَّلام، وقالوا إنَّ محمَّداً صلّى الله عليه وآله عَبْدٌ لِعَلِيٍّ ـ العُياذُ بالله ـ.
                          ومنهم المخمسية: وَهُم يقولون بأنَّ الرَّبَّ هو عليُّ بن أبي طالب عليه السَّلام وأنَّ سلمان الفارسي، وأبا ذَرٍّ الغفاري، والمقداد بن الأسود، وعمَّار بن ياسر، وعُمر بن أميَّة الضّمريّ هُم النَّبيُّون والمُوكَّلون بمصالح العَالم مِن قِبَلِ الرَّبِّ الَّذي هو عليُّ بن أبي طالب عليه السَّلام.
                          ومنهم البزيعية: أتباع بزيع بن موسى الحائك، ويقولون بأنَّه نَبيٌّ مُرسَلٌ وأنَّ الإمام الصَّادق عليه السَّلام هو الَّذي أرسله بذلك، وقد سَمِعَ بهِ الإمام الصَّادق ولَعَنَهُ بِصراحةٍ.
                          ومنهم السبائية: أتباع عبدالله بن سبأ ـ الَّذي اختَلَفَ المؤرِّخون في حقيقة وجوده وهل هو شخصيَّة حقيقيَّة واقعيَّة أَمْ مُختَلَقة اختلقها أعداء الشِّيعة ـ وهؤلاء يعتقدون بإلوهيَّة عليٍّ عليه السَّلام.
                          ومنهم المُغيرية: أتباع المغيرة بن سعيد العَجلي الَّذي ادَّعى النُّبوَّة، واستحلَّ كثيراً مِن المحارم، ودَسَّ مِن خُرافاته الكثير في كتب الشِّيعة، حتَّى وَرَدَ لَعْنُهُ عن الإمام الصَّادق عليه السَّلام.
                          ومنهم المنصورية: أتباعُ أبي منصور العجلي، الَّذي تبرَّأ مِنه الإمام الباقر عليه السَّلام، وادَّعى لنفسه الإمامة. وقال إنَّ علياً عليه السَّلام هو الكسف السَّاقط مِن السَّماء، وأنَّ الرُّسُلَ لا تَنْقَطِعُ أبداً.
                          =
                          ( 102 ) والحلوليُّون (1) (كَبُرتْ كَلِمةً تَخرُجُ مِنْ أفواهِهِمْ) (2)
                          بل عقيدتنا الخاصَّة: أنَّهُم بَشَرٌ مِثلنا، لَهُم ما لنا، وعليهم ما علينا، وإنَّما هُم عبادٌ مكرمون، اختصَّهم الله تعالى بكرامته، وحَباهُم بولايته؛ إذ كانوا في أعلى درجات الكمال اللائِقة في البَشَرِ مِن العِلم، والتَّقوى، والشَّجاعة، والكرم، والعِفَّة، وجميع الأخلاق الفاضلة والصِّفات الحميدة، لا يُدانيهم أحدٌ مِن البَشَرِ فيما اختصّوا به.
                          وبهذا استحقّوا أنْ يكونوا أئمَّة وهُداة، ومَرجعاً بعد النَّبيّ في كُلِّ ما يعود للناس مِن أحكامٍ وحكم، وما يَرجع للدين مِن بيانٍ وتَشريع، وما يَختصُّ بالقرآن من تفسير وتأويل.
                          قال إمامنا الصَّادق عليه السَّلام: "ما جاءَكُم عنَّا ممَّا يجوز أنْ يكون في المخلوقين ولمْ تَعْلَموهُ ولمْ تَفْهَموهُ فلا تَجْحَدوهُ وَرُدُّوهُ إلينا، وما جاءَكُم عنَّا ممَّا لا يجوز أنْ يكون في المخلوقين فَاِجْحَدوهُ ولا تَرُدُّوهُ إلينا» (3) .

                          ____________


                          =
                          وغيرهُم مِن الفِرقِ الضَّالَّة المُنحرِفَة الَّذين تَبرَّأ مِنهُم الأئمَّة عليهم السَّلام في أحاديث كثيرة وحَذَّروا مِنهم شيعتهم. فقد ورد ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ عن الإمام الصَّادق عليه السَّلام حيثُ سأله سدير وقال له: إنَّ قوماً يَزعمون أنَّكم آلهة، يتلون بذلك علينا قرآناً (وَهُوَ الَّذي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الاََرْضِ إِلهٌ) فقال: "يا سدير سمعي وبصري وبشري ولحمي ودمي وشعري من هؤلاء براء، وبرىء الله مِنهُم، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي، واللهِ لا يجمعني اللهُ وإيَّاهُم يوم القيامة إلاَّ وهو ساخِطٌ عليهم» الكافي: 1|269.
                          راجع: الملل والنحل: 1|154، الفرق بين الفرق: 238، فرق الشيعة: 42، مروج الذهب: 3|220، مقباس الهداية: 2|361، أَصْلُ الشِّيعة وأُصولُها: 172، وَوَرَدَ العديد من الأحاديث الَّتي تُحذِّر مِن الغُلاة، ومِنها ما في بحار الأنوار: 25|265، وغيرها.
                          (1) الحلوليُّون: وهُم الَّذين يقولون بحلول روح الإله في جسم الإمام، وهؤلاء مرجعهم إلى الغُلاة، والحديث عنهم كالحديث عِن الغُلاة.
                          (2) الكهف 18: 5.
                          (3) انظر: مختصر بصائر الدَّرجات: 92.
                          " انتهى بنصِّه وحُروفِه وحَواشيه.

                          هذا اعتقادُنا في أئمَّتنا صلوات الله وسلامه عليهم، وغَيرُ ذلكَ ليس مِن الإماميَّة الاثني عشريَّة الجعفريَّة (مذهب أهل البيت عليهم السَّلام) في شيءٍ أبداً ومُطلقاً.

                          التعديل الأخير تم بواسطة سيد وجدي رسول الله; الساعة 05-02-2012, 11:18 AM.

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة سليم الهلالي14
                            وبما أننا نعتبر أئمتنا عليهم الصلاة والسلام هم أولي الأمر الذين خاطبنا الله بإطاعتهم في نصف الآية 59 من سورة النساء {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}
                            ولكن رغم أنّ الله تعالى أمرنا بطاعة أئمتنا عليهم صلوات ربي لأنهم أولي الأمر منّا حسب تفسيرنا للآية وإعتقادنا بأنهم أولي الأمر، إذا لماذا قال الله تعالى في نصف الآية المتبقي
                            {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا } أي في حال الخلاف والتنازع بأمور الدين ردّوه فقط لله وللرسول!!! لماذا لا نرده أيضا إلى أئمتنا إذا كانوا أولي الأمر؟ فهل يتنازع المؤمنون في الأئمة المعصومين؟ أين طاعة أئمتنا(أولي الأمر) المعصومين الذين وجب علينا طاعتهم هنا؟ هل أئمتنا صلوات الله وسلامه عليهم حقا هم أولي أمرنا؟ أم أنهم الرسول في كل وقت وزمان الذي تبقى طاعته وعدم معصيته قائمة بالتنازع؟ فهل تفسير أولي الأمر ينطبق على مراجعنا في هذه الحال؟ هل لذلك توجد لدينا ولاية الفقيه؟

                            تساؤلات إحترت فيها وأرجو من المحاوريْن سددهم الله أن يتطرقوا لها متى ما سنحت الفرصة بارككم المولى عز وجل

                            وصلّ اللهمّ على محمّد وآلِ بيته الطيبين الطاهرين
                            والسلام

                            نعم وربك العظيم الأعظم هُم كُل في زمانه هو((الرسول ))

                            نعم وربك العظيم الأعظم .. إن لم يكُن ( هُم .. كُل في زمانه ) .. ما إستطاع أحد في ( مُدّعي التشيُّع ) أن يبطِل مزاعِم المُخالفين في الآية ؟؟

                            نُخرِسهُم .. فلا ينطِقون .. فكِتاب ربّك ينطِق عليهم بالحقّ .. فبأي حديث بعده يؤمنون ؟!

                            ولكِن وكما قُلنا حبيبنا وربك العظيم الأعظم والله على ما نقول شهيد .. فإن مِن مَن يدّعوا أنهم شيعة لهم (( أخطر )) على الإماميّة الحقّ مِن المُخالفين ؟!؟!

                            ونعم وربّك العظيم الأعظم أن أولي الأمر هُم مَن فهِمتهم أنت لأن فِطرتك جعلتها سليمة .. فألقيت السمع وأنت شهيد .. لك مِن الله سلامه ورحمته وبركاته .

                            المناظر المحاور ،
                            قرأنا ما كتبته الآن .. وأعلم يقيناً مهما حاولتُم فلن ننجرّ وراء مُحاولة خلط الحابِل بالنابِل وعدم إحترام القُراء والمُتابعين ( لضعف الحُجّة والبيان ) إنما الأمر هو تنميق وتلوين وزُخرفا مِن القول وزورا ؟؟

                            ألم تُصدِّق إلى الآن ؟؟؟

                            لن ينفعكُم ذلك أبداً معنا بإذن الله .

                            ولكِن نقول لك أمراً .. لنا ردّ على ما قُلته أنت (( بفاك )) في إجاباتك على الأسئلة في الآية التي هيَ محل الإحتجاج .. سنوضِّح للقاريء والمُتابِع مِن (( فاك )) .. كيف نُدينَكم أجمعين !!!!

                            فالله أسرع مكراً .. وصدق أن قال : سنستدرجهُم مِن حيث ( لا ) يعلمون ؟!

                            فأنتظِرنا .......

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                              فأنتظِرنا .......
                              ليس هو فقط من المنتظرين .. حتى القراء والمتابعين من المنتظرين

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم
                                :
                                ولكِن نقول لك أمراً .. لنا ردّ على ما قُلته أنت (( بفاك )) في إجاباتك على الأسئلة في الآية التي هيَ محل الإحتجاج .. سنوضِّح للقاريء والمُتابِع مِن (( فاك )) .. كيف نُدينَكم أجمعين !!!!
                                كلي شوق لما تجود به من (فصل!) أخر واقوال الائمة عليهم السلام حاضرة لرد كل شبهة وفرية . أنتظر !
                                :
                                وبعد هذا انت مطالب بالنقاط السابقة ولا حاجة لتكرارها الممل وعليك باول نقطة :
                                كيف تقول ان لا انبياء بعد موسى وقبل عيسى عليهم السلام ؟

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X