بسم الله وصلّ اللهمّ على آلِ بيتك الطيبين الطاهرين
إقتباس:
صاحب المشاركة الأصلية: علي الدرويش
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ سليم الهلالي ..
خلاصة البحث والتدقيق بسؤال .
س:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ )
هل المراد بأولي الامر :
أ- الائمة عليهم السلام.
ب- الائمة عليهم السلام + الفقهاء .
ج- الفقهاء .
لو سمحت ..
حياك الله يا مولاي الحبيب علي الدرويش الغالي،
أنا فرح جدا بدخولك هذا الحوار وأرجو أن تستمر فيه كي نستفيد من علمك وهذا الموضوع أتعب فكري ولست متأكدا مما أعتقده في هذه الآية إلى الآن ولكن لدي تساؤلات يا حبذا لو أجبتني عليها لكي نصل معا إلى الخلاصة والنتيجة المرجوة إن شاء الله
أخي الحبيب، أنا أعتقد بل أجزم أن ولاية الأئمة
تختلف تماما عن ولاية أولي الأمر منّا التي في الآية، والدليل أن في هذه الآية {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} وهي تشير إلا ولاية الله ورسوله
والأئمة الإثنا عشر
التشريعية (والتكوينية)، وهذا تفسير الشيعة قاطبة وبعض سنة الجماعة،
أنظر حبيبي وتمعن في هذه الآية، الولاية هنا لا يمكن أن تنطبق على أي إنسان بل يستحيل لأنّ الله تعالى هو الولي هنا وربط ولايته بولاية أشرف خلقه محمد وآلِ محمد
الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
لذلك مرتبة الأئمة
أرفع وأعظم وأشرف من أن يشترك معهم في نفس الولاية الفقهاء والحكام والآباء ماشابه وإن كانوا مؤمنين وعدول، لأنه وكما تعلم الآباء أيضا أولياء أمر والله أمرنا بطاعتهم وبذلك طاعة لله ورسوله أليس كذلك؟
المهم فلننظر وندقق في هذه الآية وهي موضوع البحث بسمه تعالى {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا}
هنا دليل على أن الأولياء في الآية الأولى يختلفون عن الأولياء في هذه الآية وذلك لأنّ الله تعالى كان بإمكانه أن يقول (ياأيها الذين آمنوا أطيعوا أوليائكم) وهم الله ورسوله والعترة حسب الآية الأولى، ولكن هنا قال أطيعوا وأولي الأمر منكم،
نرجع الآن للآية الأولى بأن الله تعالى وليّنا ورسوله وأهل بيته، وإذا طبقناها على الآية الثانية، هل يصح أن نقول أن الله تعالى أولي الأمر منّا إن كانت نفس الولاية؟ الرسول وأهل بيته
قالوا سلمان منّا أهل البيت لمكانة سلمان
عند الله وعند رسوله
وهو حالة خاصة لم يتمتع بها أي من الصحابة ومنهم أبي ذر وعمّار والمقداد
على عظم مكانتهم وهنا لا يحق أن يقول حتى السيد والذي ينتهي نسبه إلى رسول الله
أنه من أهل البيت
لأنه لم يُذهب الله عنه الرجس ولم يطهره تطهيرا، لذلك أولي الأمر منكم أي منّا نحن هم الفقهاء والحاكم المؤمن العادل والآباء المؤمنين لذلك حتى في الجهاد الواجب يؤخذ إذن الوالدين أولا ولذلك قرن الله حقهما بحقه، قال تعالى{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} ، وقال تعالى{أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} وأن طاعتهما من موجبات الجنة.
الآن نأتي للشق الثاني من الآية {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا}
هنا أنا لا أعلم إن كان أئمتنا عليهم السلام رسل أم لا ولكن تفسير الآية هو ردوه إلى القرآن والعترة ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بالتنازع بعدي أبدا، لذلك الأئمة
هنا هم العترة وليس بالضرورة أن يكونوا رسل لأننا بالتنازع كيف نرد الأمر لله ورسوله؟ بأن نرجع إلى القرآن والعترة وبهم لن نضل أبدا
أعتذر على الإطالة أخي الحبيب علي وما تعليقك على ما وضحته إن كان واضحا أعلاه
والسلام
إقتباس:
صاحب المشاركة الأصلية: علي الدرويش
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ سليم الهلالي ..
خلاصة البحث والتدقيق بسؤال .
س:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ )
هل المراد بأولي الامر :
أ- الائمة عليهم السلام.
ب- الائمة عليهم السلام + الفقهاء .
ج- الفقهاء .
لو سمحت ..
حياك الله يا مولاي الحبيب علي الدرويش الغالي،
أنا فرح جدا بدخولك هذا الحوار وأرجو أن تستمر فيه كي نستفيد من علمك وهذا الموضوع أتعب فكري ولست متأكدا مما أعتقده في هذه الآية إلى الآن ولكن لدي تساؤلات يا حبذا لو أجبتني عليها لكي نصل معا إلى الخلاصة والنتيجة المرجوة إن شاء الله
أخي الحبيب، أنا أعتقد بل أجزم أن ولاية الأئمة



أنظر حبيبي وتمعن في هذه الآية، الولاية هنا لا يمكن أن تنطبق على أي إنسان بل يستحيل لأنّ الله تعالى هو الولي هنا وربط ولايته بولاية أشرف خلقه محمد وآلِ محمد

لذلك مرتبة الأئمة

المهم فلننظر وندقق في هذه الآية وهي موضوع البحث بسمه تعالى {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا}
هنا دليل على أن الأولياء في الآية الأولى يختلفون عن الأولياء في هذه الآية وذلك لأنّ الله تعالى كان بإمكانه أن يقول (ياأيها الذين آمنوا أطيعوا أوليائكم) وهم الله ورسوله والعترة حسب الآية الأولى، ولكن هنا قال أطيعوا وأولي الأمر منكم،
نرجع الآن للآية الأولى بأن الله تعالى وليّنا ورسوله وأهل بيته، وإذا طبقناها على الآية الثانية، هل يصح أن نقول أن الله تعالى أولي الأمر منّا إن كانت نفس الولاية؟ الرسول وأهل بيته






الآن نأتي للشق الثاني من الآية {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا}
هنا أنا لا أعلم إن كان أئمتنا عليهم السلام رسل أم لا ولكن تفسير الآية هو ردوه إلى القرآن والعترة ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بالتنازع بعدي أبدا، لذلك الأئمة

أعتذر على الإطالة أخي الحبيب علي وما تعليقك على ما وضحته إن كان واضحا أعلاه
والسلام
تعليق