X
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروحأخي المدمر 2
العضو علي الدرويش ترك المنتدى .. وهذا هو كاتب في توقيعه ( وداعاً)
نعم أخي ولكنه عاد ولا أفضل ان اكون طرفاً ثالثا طالما لم توجه لي الدعوة وعلى العموم سوف يكون لنا تعقيب على هذا الموضوع في مرحلة ما إلا إذا قال أحد الأخوين ان هناك توقف عن هذا الحوار
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ سليم الهلالي :
قال رسول الله:
(وسمّاني العاقب أنا عقب النبيين ليس بعدي رسول وجعلني رسول الرحمة).
ختم النبوة يقتضي ويلزمه ختم الرسالة ، وانكار خاتمية الرسالة انكار لأصل من أصول الدين ، والأدلة المتينة من القرآن الكريم والحديث النبوي وروايات الائمة تزيد عن الحصر ها هنا ! ، أنصحك بمراجعة بحث للسبحاني -دام ظله- فهو مطول ومتوفر على موقعه الرسمي .
:
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد..
رأيت مغالطة بنظري في الموضوع حول نقطة (المشرع) فوجدت البعض اعتبر ان المشرع هو الله ورسوله وأن الإمام ليس بمشرع ..!
ورأيت أن هناك خلطاً بين المشرع وبين مصادر التشريع ..؟
والمغالطة هي :في اعتبار الرسول صلوات الله عليه مشرع
والصحيح أنه كما أن الإمام ليس بمشرع فإن رسول الله صلى الله عليه وآله كذلك ليس بمشرع أيضاً
وأن المشرع الوحيد هو الله سبحانه وتعالى ..
فالرسول صلى الله عليه وآله (مبلغ للتشريع) وليس بمشرع بالمعنى الذي يعني أنه يصدر التشريعات والأحكام من نفسه وإنما بما أنه (لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) ومن هنا كان قول وفعل وتقرير الرسول حجة من كونه مبلغ عن الله سبحانه بالوحي أي أنه مبلغ عن الله التشريع وليس بمشرع ..
إذ لو كان بمشرع دون عودة إلى المصدر الأساسي للتشريع وهو الله لكان يعني ذلك أنه شريك لله في إصدار التشريعات وهذا واضح البطلان
ونفس الأمر ينطبق على الإمام عليه السلام هو كذلك ليس بمشرع إنما هو مبلغ للتشريع ولكن ليس بالوحي عن الله وإنما عن النبي صلى الله عليه وآله
فالنبي مبلغ عن الله ..والإمام مبلغ عن النبي عن الله ..
فيكون الإمام بدوره مبلغ التشريع عن الله
كقولنا مثلاً : من سب علياً فقد سب رسول الله ومن سب رسول الله فقد سب الله وهذا يعني أن من سب علياً فقد سب الله ..
نلاحظ أن النتيجة المنطقية للأحاديث السابقة تعطي نتيجة للإمام مماثلة لدور النبي صلى الله عليه وآله ..
فالإمام عليه السلام مقامه ودوره كمقام ودور النبي صلى الله عليه وآله في كل شيء ماخلا النبوة
لذلك نجد النبي يعطي للإمام علي عليه السلام مقام النبي هارون ماخلا النبوة وليس معناه ماخلا التشريع وإنما ماخلا التبليغ ..فالأئمة ليسوا بحاجة للتبليغ بعد النبي لأنه الرسالة أبلغت والدين اكتمل..
يقول تعالى : إنما أنت منذر ولكل قوم هاد
فالمنذر والمبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله ..وهذا ماليس للإمام إنما الإمام هو الهادي من بعده
النتيجة لما سبق نقول :
أن المشرع واحد : هو الله سبحانه وتعالى
والمبلغ عن الله عن طريق الوحي : هو النبي صلى الله عليه وآله
والإمام هو مبلغ عن النبي عن الله سبحانه ..
وأما مصادر التشريع
فتعني المصادر التي منها نستقي منها الأحكام والتشريعات
وهي كتاب الله سبحانه وتعالى الذي فيه الأوامر والنواهي والحلال والحرام والتشريعات والأحكام فهو مصدر للتشريع..
وسنة المعصوم (رسولاً كان أم إماماً) باعتبارها موضحة ومفسرة لكتاب الله وأحكامه
ولذلك كان حديث الثقلين هو تبليغ عن مصادر التشريع بعد النبي باعتبار ان النبي سيغيب فقد بلغ عن المرجعية في التبليغ وتوضيح الأحكام والتشريعات بعده ألا وهما : كتاب الله والعترة
ولم يقل كتاب الله وسنتي ..لأن سنته تقضي وجوده هو كنبي معصوم والسنة لاتكون معصومة إلا به لاحتمالات الكذب عليه ،
وباعتبار غيابه فلابد من وجود موجود يقوم مقامه ..ألا وهو إمام معصوم في كل زمان يحفظ التشريعات ويبلغها ولذلك كان القرآن والعترة لايفترقان حتى يردا الحوض ..
لأنه في كل زمان يوجد كتاب الله مقرون معه معصوم حي موجود إما حاضر أو غائب ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة جنان أمير النحلبسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد..
رأيت مغالطة بنظري في الموضوع حول نقطة (المشرع) فوجدت البعض اعتبر ان المشرع هو الله ورسوله وأن الإمام ليس بمشرع ..!
ورأيت أن هناك خلطاً بين المشرع وبين مصادر التشريع ..؟
والمغالطة هي :في اعتبار الرسول صلوات الله عليه مشرع
والصحيح أنه كما أن الإمام ليس بمشرع فإن رسول الله صلى الله عليه وآله كذلك ليس بمشرع أيضاً
وأن المشرع الوحيد هو الله سبحانه وتعالى ..
فالرسول صلى الله عليه وآله (مبلغ للتشريع) وليس بمشرع بالمعنى الذي يعني أنه يصدر التشريعات والأحكام من نفسه وإنما بما أنه (لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) ومن هنا كان قول وفعل وتقرير الرسول حجة من كونه مبلغ عن الله سبحانه بالوحي أي أنه مبلغ عن الله التشريع وليس بمشرع ..
إذ لو كان بمشرع دون عودة إلى المصدر الأساسي للتشريع وهو الله لكان يعني ذلك أنه شريك لله في إصدار التشريعات وهذا واضح البطلان
ونفس الأمر ينطبق على الإمام عليه السلام هو كذلك ليس بمشرع إنما هو مبلغ للتشريع ولكن ليس بالوحي عن الله وإنما عن النبي صلى الله عليه وآله
فالنبي مبلغ عن الله ..والإمام مبلغ عن النبي عن الله ..
فيكون الإمام بدوره مبلغ التشريع عن الله
كقولنا مثلاً : من سب علياً فقد سب رسول الله ومن سب رسول الله فقد سب الله وهذا يعني أن من سب علياً فقد سب الله ..
نلاحظ أن النتيجة المنطقية للأحاديث السابقة تعطي نتيجة للإمام مماثلة لدور النبي صلى الله عليه وآله ..
فالإمام عليه السلام مقامه ودوره كمقام ودور النبي صلى الله عليه وآله في كل شيء ماخلا النبوة
لذلك نجد النبي يعطي للإمام علي عليه السلام مقام النبي هارون ماخلا النبوة وليس معناه ماخلا التشريع وإنما ماخلا التبليغ ..فالأئمة ليسوا بحاجة للتبليغ بعد النبي لأنه الرسالة أبلغت والدين اكتمل..
يقول تعالى : إنما أنت منذر ولكل قوم هاد
فالمنذر والمبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله ..وهذا ماليس للإمام إنما الإمام هو الهادي من بعده
النتيجة لما سبق نقول :
أن المشرع واحد : هو الله سبحانه وتعالى
والمبلغ عن الله عن طريق الوحي : هو النبي صلى الله عليه وآله
والإمام هو مبلغ عن النبي عن الله سبحانه ..
وأما مصادر التشريع
فتعني المصادر التي منها نستقي منها الأحكام والتشريعات
وهي كتاب الله سبحانه وتعالى الذي فيه الأوامر والنواهي والحلال والحرام والتشريعات والأحكام فهو مصدر للتشريع..
وسنة المعصوم (رسولاً كان أم إماماً) باعتبارها موضحة ومفسرة لكتاب الله وأحكامه
ولذلك كان حديث الثقلين هو تبليغ عن مصادر التشريع بعد النبي باعتبار ان النبي سيغيب فقد بلغ عن المرجعية في التبليغ وتوضيح الأحكام والتشريعات بعده ألا وهما : كتاب الله والعترة
ولم يقل كتاب الله وسنتي ..لأن سنته تقضي وجوده هو كنبي معصوم والسنة لاتكون معصومة إلا به لاحتمالات الكذب عليه ،
وباعتبار غيابه فلابد من وجود موجود يقوم مقامه ..ألا وهو إمام معصوم في كل زمان يحفظ التشريعات ويبلغها ولذلك كان القرآن والعترة لايفترقان حتى يردا الحوض ..
لأنه في كل زمان يوجد كتاب الله مقرون معه معصوم حي موجود إما حاضر أو غائب ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحسنتي أختي هذا ما كنت اريد ان اضيفه ولكن أختلف معكِ في نقطة واحدة وهي عندما قلتي :
ولم يقل كتاب الله وسنتي ..لأن سنته تقضي وجوده هو كنبي معصوم والسنة لاتكون معصومة إلا به لاحتمالات الكذب عليه
فهذه لا اتفق معكم بها لأن السنة الصحيحة محفوظة وهي برأيي لا تتناقض مع العترة فالعترة هم ترجمان وموضحي السُنة وهم ترجمان الكتاب ولو أخذنا على كلامك فعلينا ان لا نأخذ اي حديث من احاديث المعصومين لأنهم توفوا واستشهدوا جميعا وبالتالي كما قلتي لأن آثارهم تقتضي وجودهم كمعصومين والسنة لاتكون معصومة إلا بهم لاحتمالات الكذب عليهم وعلى الرسول
مع تحياتي لكم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2أحسنتي أختي هذا ما كنت اريد ان اضيفه ولكن أختلف معكِ في نقطة واحدة وهي عندما قلتي :
ولم يقل كتاب الله وسنتي ..لأن سنته تقضي وجوده هو كنبي معصوم والسنة لاتكون معصومة إلا به لاحتمالات الكذب عليه
فهذه لا اتفق معكم بها لأن السنة الصحيحة محفوظة وهي برأيي لا تتناقض مع العترة فالعترة هم ترجمان وموضحي السُنة وهم ترجمان الكتاب ولو أخذنا على كلامك فعلينا ان لا نأخذ اي حديث من احاديث المعصومين لأنهم توفوا واستشهدوا جميعا وبالتالي كما قلتي لأن آثارهم تقتضي وجودهم كمعصومين والسنة لاتكون معصومة إلا بهم لاحتمالات الكذب عليهم وعلى الرسول
مع تحياتي لكمأخي الكريم مدمر أحسن الله إليك ..
عندما قلت أن السنة لاتكون معصومة إلابالمعصوم فأنا أعني ما أقول وبيانه ليس كماتفضلت بالضبط
حديثك عن السنة الصحيحة هو قائم على البحث والتدقيق وعلى تراجم الرجال وتصحيح العلماء و..و ..
فليس الكل متفقون في كل الأحيان على الحديث الصحيح وعند الاتفاق على الحديث الصحيح من حيث السند يتم البحث فيه من حيث المتن ! وإن وجدنا المتن غير موافق لكتاب الله نضرب به عرض الحائط وحين نشك في صحة صدور حديث نقف عنده و نرد علمه إلى الله ..فإذاً هناك حرص وحذر في التعاطي مع الأحاديث الواردة عن المعصومين عليهم السلام وهذا الحرص والحذر ناجم عن عدم عصمة السنة الواردة عنهم ليس بمعنى الشك بصدق المعصومين والعياذ بالله إنما بمعنى الشك بصحة بعض ماورد إلينا عنهم في الكتب الحديثية فعصمة السنة الان ليست كعصمة كتاب الله حيث نحن لانشك مثلاً بصحة كتاب الله ونأخذ كل مافيه دون ريب ..وأما ماورد في كتب الحديث فيحتاج إلى تمحيص وبحث وتدقيق لنخرج منه مانراه صحيحاً ..
أما لو كان المعصوم حاضراً موجوداً يسأله السائلون ويجيبهم فالسنة معصومة كعصمة كتاب الله بالضبط حيث لايوجد شك بصحة أي حديث يصدر عنه ..
ولذلك ورد في بعض الأحاديث أنه عندما يظهر المهدي عليه السلام سيشعر الناس وكأنهم يعيشون ديناً جديداً غير الذي ألفوه ومارسوه حتى أن بعض ممن يتسمون بالعلماء يتبرؤون منه وآخرون يقولون :"اذهب يابن فاطمة لاحاجة لنا بك "!!
وهذا لان التعاطي في عصر الظهور سيكون مع الإسلام الصحيح الحقيقي البعيد عن الريبة والأضاليل الإسلام الذي لم تصله يد التزوير ولاالتحريف ولاقمع الحقائق أيضاً وطمسها..!!
فالمهدي عليه السلام سيصوب الخطأ ويصحح الشائع من الأخطاء ويبين لنا صحيح الأحاديث من سقيمها ..
وهذا هو القصد من أن السنة لاتكون معصومة عصمة مطلقة إلا بمعصوم ..
وأما مادون ذلك فقد يرد علينا الحديث الصحيح والضعيف والحسن والغريب والموضوع..وهذا هو القصد بأن السنة لاتكون معصومة إلابمعصوم ..
أرجو أن تكون قد وصلت الفكرة
والسلام عليكم ورحمة اللهالتعديل الأخير تم بواسطة جنان أمير النحل; الساعة 17-04-2012, 01:27 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة جنان أمير النحلأخي الكريم مدمر أحسن الله إليك ..
عندما قلت أن السنة لاتكون معصومة إلابالمعصوم فأنا أعني ما أقول وبيانه ليس كماتفضلت بالضبط
حديثك عن السنة الصحيحة هو قائم على البحث والتدقيق وعلى تراجم الرجال وتصحيح العلماء و..و ..
فليس الكل متفقون في كل الأحيان على الحديث الصحيح وعند الاتفاق على الحديث الصحيح من حيث السند يتم البحث فيه من حيث المتن ! وإن وجدنا المتن غير موافق لكتاب الله نضرب به عرض الحائط وحين نشك في صحة صدور حديث نقف عنده و نرد علمه إلى الله ..فإذاً هناك حرص وحذر في التعاطي مع الأحاديث الواردة عن المعصومين عليهم السلام وهذا الحرص والحذر ناجم عن عدم عصمة السنة الواردة عنهم ليس بمعنى الشك بصدق المعصومين والعياذ بالله إنما بمعنى الشك بصحة بعض ماورد إلينا عنهم في الكتب الحديثية فعصمة السنة الان ليست كعصمة كتاب الله حيث نحن لانشك مثلاً بصحة كتاب الله ونأخذ كل مافيه دون ريب ..وأما ماورد في كتب الحديث فيحتاج إلى تمحيص وبحث وتدقيق لنخرج منه مانراه صحيحاً ..
أما لو كان المعصوم حاضراً موجوداً يسأله السائلون ويجيبهم فالسنة معصومة كعصمة كتاب الله بالضبط حيث لايوجد شك بصحة أي حديث يصدر عنه ..
ولذلك ورد في بعض الأحاديث أنه عندما يظهر المهدي عليه السلام سيشعر الناس وكأنهم يعيشون ديناً جديداً غير الذي ألفوه ومارسوه حتى أن بعض ممن يتسمون بالعلماء يتبرؤون منه وآخرون يقولون :"اذهب يابن فاطمة لاحاجة لنا بك "!!
وهذا لان التعاطي في عصر الظهور سيكون مع الإسلام الصحيح الحقيقي البعيد عن الريبة والأضاليل الإسلام الذي لم تصله يد التزوير ولاالتحريف ولاقمع الحقائق أيضاً وطمسها..!!
فالمهدي عليه السلام سيصوب الخطأ ويصحح الشائع من الأخطاء ويبين لنا صحيح الأحاديث من سقيمها ..
وهذا هو القصد من أن السنة لاتكون معصومة عصمة مطلقة إلا بمعصوم ..
وأما مادون ذلك فقد يرد علينا الحديث الصحيح والضعيف والحسن والغريب والموضوع..وهذا هو القصد بأن السنة لاتكون معصومة إلابمعصوم ..
أرجو أن تكون قد وصلت الفكرة
والسلام عليكم ورحمة الله
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .
الموضوع له خلفية مع اخ طيب و ودود ولطيف " سليم الهلالي " ، ولان الاخ انيق بفكره ، يوضح ان لا خلفية علمية له بهذه المسالك والمعارف ، فما كان عليّ إلا توجيه الخطاب بالقصر من فم العارف والحكيم والعالم من شيوخ واساطين الطائفة - اعزها الله - .
و لان شيوع مذهب القرانيين الباطل والكافر بالسنة وحديث الامام المعصوم خطر ، كان الواجب ساعة تحرير نصوصي إليه ان اكون مرشدا الى صواب ، بغير حلية الاراء الشخصية والذاتية فيقع السائل في حيصة ولخبطة .
علما إن كل حرف في ردودي للاخ سليم الهلالي هو من تفسير الميزان للطبطبائي قدس !
- هل كلمة مشرع فيها مغالطة !؟
بسمه تعالى :
1- (إن كلامه صلى الله عليه وآله وسلم تشريع ، وهو المشرع الوحيد للمسلمين ، حلاله حلال إلى يوم القيامة ، وحرامه حرام إلى يوم القيامة ، والوصول إلى نص عبارته بحيث يعرف إن كان حديثه مطلقا أو مقيدا)
المحقق الحلي - المختصر النافع .
2- (عقيدتنا في مشرع الإسلام :
نعتقد أن صاحب الرسالة الإسلامية هو محمد بن عبد الله وهو خاتم النبيين وسيد المرسلين وأفضلهم على الإطلاق)
محمد رضا المظفر - عقائد الإمامية
3- ( و من هنا يظهر أن ليس لأولي الأمر هؤلاء - كائنين من كانوا - أن يضعوا حكما جديدا، و لا أن ينسخوا حكما ثابتا في الكتاب و السنة، و إلا لم يكن لوجوب إرجاع موارد التنازع إلى الكتاب و السنة و الرد إلى الله و الرسول معنى على ما يدل عليه قوله: ( و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالا مبينا) فقضاء الله هو التشريع و قضاء رسوله إما ذلك و إما الأعم، و إنما الذي لهم أن يروا رأيهم في موارد نفوذ الولاية، و أن يكشفوا عن حكم الله و رسوله في القضايا و الموضوعات العامة) .
العلامة الطبطبائي قدس - تفسير الميزان .
4- (و أقول إن الأئمة القائمين مقام الأنبياء (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في تنفيذ الأحكام و إقامة الحدود و حفظ الشرائع)
الشيخ المفيد - اوائل المقالات .
:
وقد وضح لنا ما للرسول من التشريع وهو : حيثية التشريع بما يوحيه إليه ربه من غير كتاب، و هو ما يبينه للناس من تفاصيل ما يشتمل على إجماله الكتاب و ما يتعلق و يرتبط بها ،
ومن له النصيب في وحي التشريع (الرسول) ، فهو مشرع للشريعة ، وبخلافه من لم يك له نصيب في وحي التشريع (الإمام) ، فهو حافظ للشريعة ، لا ينسخ حكما ولا يبدل في شريعة الرسول من شيء .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اخي المدمر 2 : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اقتضى الامر للتنويه والبيان :
الأخ سليم الهلالي : طيب ويحترم نفسه بعبارة انه يقول ، انا اريد ان اعرف ، وهذه سمة بالغة الحلاوة ، واحبها فيه وفي نفسي .
ولكن الان ابين لكم غاية مهمة :
محور الموضوع هم اولو الامر ، ولم ارغب بجرِّ الموضوع إلى جنبة (الولاية التشريعية) وثبوتها للرسول محمدومن بعده جنبة تفويضها للأئمة عليهم السلام .
فهذا الامر يستغرق في شعب الكلام المطول مدة ، لأن المحصلة متفرعة وفيها اختلاف واذواق للعارفين والحكماء والفقهاء .
فهناك من يتذوق قول : أنهم مفوضون بالتشريع تفويضا مطلقا .
وهناك من عقد الرأي : أنهم مفوضون بقيد ، و هذا التفويض بما علمهم الرسول.
والاقوى بينهم هو : عدم نسخ الشرائع ، ولا استبدال ، ولا تجديد ولا تغيير ، لعظيم ايات الله سبحانه في كتابه الكريم .
ومن يخوض طرق العارفين والاراء ، قرنت له ملكة علوم القران واللغة والفقه ومطالعة الكتب العقائدية والمباحث الروائية . بسباحة ذكية لبر الامان الناجي .
في تلكم الفترة ولست بوارد الدخول مع الهلالي في هذه المسائل المعقدة ، فعمدت إلى تصويب ما يذهب إليه الطبطبائي قدس في تفسير الميزان ، حفاظا على الفهم السليم والدرجة تلو الدرجة والعاقبة الحسنى .
اما الان ، فأكسر إلى موضوع باذن الله جديد حول (الولاية التشريعية) وفيها نبين ونعرض الايات الشريفات ، والروايات الحسان الجياد ، و اراء العلماء والفقهاء ، بمنهجية علمية دقيقة دون تصويب وترجيح لرأي فوق سواه ، ولا بهوى النفس الامارة بالسوء ، إن هو إلا البحث الدقيق المتوازن ، فيكشف عن هذه الامور بمصداقية .
فقط الوقت ، بضع ايام لا اكثر .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويشاخي المدمر 2 : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اقتضى الامر للتنويه والبيان :
الأخ سليم الهلالي : طيب ويحترم نفسه بعبارة انه يقول ، انا اريد ان اعرف ، وهذه سمة بالغة الحلاوة ، واحبها فيه وفي نفسي .
ولكن الان ابين لكم غاية مهمة :
محور الموضوع هم اولو الامر ، ولم ارغب بجرِّ الموضوع إلى جنبة (الولاية التشريعية) وثبوتها للرسول محمدومن بعده جنبة تفويضها للأئمة عليهم السلام .
فهذا الامر يستغرق في شعب الكلام المطول مدة ، لأن المحصلة متفرعة وفيها اختلاف واذواق للعارفين والحكماء والفقهاء .
فهناك من يتذوق قول : أنهم مفوضون بالتشريع تفويضا مطلقا .
وهناك من عقد الرأي : أنهم مفوضون بقيد ، و هذا التفويض بما علمهم الرسول.
والاقوى بينهم هو : عدم نسخ الشرائع ، ولا استبدال ، ولا تجديد ولا تغيير ، لعظيم ايات الله سبحانه في كتابه الكريم .
ومن يخوض طرق العارفين والاراء ، قرنت له ملكة علوم القران واللغة والفقه ومطالعة الكتب العقائدية والمباحث الروائية . بسباحة ذكية لبر الامان الناجي .
في تلكم الفترة ولست بوارد الدخول مع الهلالي في هذه المسائل المعقدة ، فعمدت إلى تصويب ما يذهب إليه الطبطبائي قدس في تفسير الميزان ، حفاظا على الفهم السليم والدرجة تلو الدرجة والعاقبة الحسنى .
اما الان ، فأكسر إلى موضوع باذن الله جديد حول (الولاية التشريعية) وفيها نبين ونعرض الايات الشريفات ، والروايات الحسان الجياد ، و اراء العلماء والفقهاء ، بمنهجية علمية دقيقة دون تصويب وترجيح لرأي فوق سواه ، ولا بهوى النفس الامارة بالسوء ، إن هو إلا البحث الدقيق المتوازن ، فيكشف عن هذه الامور بمصداقية .
فقط الوقت ، بضع ايام لا اكثر .
في الحقيقة أنتما متفقان في كثير من جوهر القضية المطروحة وأظن أن هناك سر وغاية في هذا الموضوع ولربما ينبئنا عن سره وغايته الهلالي سليم عافاه الله وأرجعه سالماً .
نعم فنحن متفقون أن المشرع هو الله والوسيلة هم حجج الله وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لذا حصل هناك خلط بين التشريع والمشرع بحيث أن التشريع مصادره هي الكتاب والسنة وطبعا السنة تتضمن سنة النبي صلى الله عليه وآله ولا شك بأن العترة تمثل هذا التعبير والشرح والترجمان لهذه السنة بل ان حكم آخرهم كحكم أولهم وهذا يعطي السنة مساحة واسعة توسعت من خلال ما رواه أهل البيت الذي كان حكمهم أو رواياتهم تعني السُنَّة ولهذا جاء حديث الثقلين لهذا الهدف فإن وصلنا بأن الإمام الهادي عليه السلام فعل أمراً لم يصلنا عن رسول الله فهذا يعني أن هذا العمل من السنة لهذا فإن التعبير عن السنة هو معنى مطاطي اكثر من تقييده بروايات النبيوخاصة ان أوصياءه هم بأحكامهم يعبرون ويتحدثون في مسألة السنة وكذلك فإن السنة فيها تأييد الهي بحيث يكون النبي معصوم لأن السنة قد لا تكون كلاما صادر عن النبي فقط بل قد تكون فعلاً ككيفية الوضوء او الصلاة او غيرها او اشارته لمسألة بهز رأسه في رضاً وهذه كلها تدخل ضمن السنة فتكون حياة النبي هي السنة وحياة المعصومين هي السنة التفصيلية .
ومن هنا نعلم أن السنة مستمرة من النبي الى اخر وصي وهو صاحب الزمان ارواحنا له الفداء .
والآن بعد هذه المقدمة والتي نتفق جميعنا عليها نسأل هل هدف الأخ الهلالي هو الدخول في موضوع المنهج الاخباري والذي يعتمد هذين المصدرين فقط دون العقل والإجماع بينما يزيد المنهج الأصولي عليهما العقل والإجماع ؟
أو هل الهدف من موضوعه التحدث عن ولاية الفقيه او ولاية الحاكم الشرعي التي يقول البعض بأنها مستمدة من طاعة المعصوم وهل يكون المجتهد مكملاً للمعصوم أم هو مُبَيِّناً لأحكام المعصومين أم هو دخيل على الحركة الشيعية ؟
أو هل هدف الأخ سليم الهلالي هو الدعوة الى التوجه الى منهج جديد بعيدا عن الموروثات الحوزوية والتي قد يرى فيها الأخ خطئٍ ما في مكانٍ ما ؟
طبعاً هناك تساؤلات والجواب بعهدة الأخ الهلالي منتظرين ان نعرف اكثر الهدف والغاية وهنا اقدم احترامي لأيٍ كان سواء كان الهدف واحد من ثلاثة طالما الأخ يكون شيعي إثنا عشري لا تخرجه اعتقاداته ضمن هذه الدائرة وتحياتي للمتحاورين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي أبو الدراويش
نعم فنحن متفقون أن المشرع هو الله والوسيلة هم حجج الله وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لذا حصل هناك خلط بين التشريع والمشرع
فالشيعة تثبت الولاية التشريعية لرسول اللهبما هو معلوم ومعروف ، وطرق هذا بطون المجلدات العقائدية ، وبنصوص ثابتة بكونه
هو صاحب الشريعة ، وهو مشرع . نعم بهذا اللفظ لغة واصطلاحا .
والتشريع :
لم يقع فيه اختلاف ولا حديث خرافة
مصدر التشريع : القران والسنة النبوية .
فما مقام الأئمة عليهم السلام ؟
في القران الكريم : بنص صريح في اية النقاش ، الطاعة المطلقة دون قيد ولا شرط ، ورتبته ها هنا : كل ما صدر عنهم (روحي فداهم) فهو مطاع ، لا يقبل الاجتهاد والتصويب بالظن .
في السنة النبوية : حديث الثقلين يفضي إليهم دون استثناء أو قيد ، بل هو ترخيص عام وتفويض (كل سنته) إليهم فقط .
و العهد مني بقرب توضيح الولاية التشريعية ، باق واعمار الطغاة قصار
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق