إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محمد محسن الطهراني.. نموذج من مدارس الإنحراف !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخانقيني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شعيب العاملي
    بسم الله الرحمن الرحيم

    عن أمير المؤمنين عليه السلام : إن دين الله لا يعرف بالرجال بل بآية الحق، واعرف الحق تعرف أهله(إرشاد القلوب ج2 ص296)

    وعنه عليه السلام : من أخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال، ومن أخذ دينه من الكتاب والسنة زالت الجبال ولم يزل(وسائل الشيعة ج27 ص132)

    الاخ الخانقيني
    ذكرنا أنا نحاكم مدرسة محددة، واصحاب هذه المدرسة يعتبرون السيد القاضي من أهم أساتذهم، ويتحدثون عنه بمثل ما يتحدثون عن المنحرفين ممن يسمونهم عرفاء بمفهومهم، ولكنا لا نعلم فعلاً هل أن الشخص المذكور كان كذلك أم لا، اذ لم نطلع على كتبه،وبالنتيجة فإن كان يقول بمقالتهم ويعتقد بمعتقدهم فما ينطبق عليهم ينطبق عليه، وإن كان منها براء وعنها بعيد فقد سلم.

    شعيب العاملي
    لم أقل أن الدين يقاس بالرجال , لكنما السيد القاضي من علماء الشيعة ومراجعهم ومن واجبي أن أدافع عنه .
    اعلم أن الشيخ محمد تقي بهجت والعلامة الطباطبائي كانا من تلامذة السيد القاضي وحتى السيد الخوئي يقال أنه حضر بعض دروسه , فالقدح في كونه عارفا حقيقياً قدح فيهم لا محالة .
    سؤال : هل مشكلة مع العرفاء المنحرفين أم معهم عامة ؟

    اترك تعليق:


  • العقيق اليمنى
    رد
    ومن ثم نعيد سؤالنا للمرة الثالثة :
    - هل تعتقد أن طاعة الولي (بتعبيرهم) واجبة كطاعة النبي والإمام ؟ وأنهم (الأولياء) يعلمون ما كان وما هو كائن ؟ وأنهم قادرون على فعل أي شيء ؟!


    اولا من ناحية الالتزام والاعتقاد فانا لست ملزم بقول هذا الكلام

    واما الحكم على المقوله فهى لا تبعد ان تكون كالقول بوجوب تقليد الفقيه وان مخالفة حكم الحاكم
    الشرعى لا تجوز شرعا

    اترك تعليق:


  • العقيق اليمنى
    رد
    الاخ العقيق اليمني
    مرة جديدة تلجئنا الى اعادة ما ذكرناه سابقاً، فلو قرأت ما ورد في مشاركتنا رقم 29 لاتضح لك قولهم، فقد نقلنا في بداياتها عنه قوله بالنص:
    - فإنّ معرفة ذات الله هي نهاية جميع مراتب الكمال والفعليّات الإنسانيّة. (حريم القدس ص19)

    ونزيدك من الشعر أبياتاً، فها هم يصرحون في مواضع عديدة بهذا المعنى منها:
    - حيث نالوا معرفة ذات الله واتّخذوا.. (حريم القدس ص56)
    - وذلك يتم عبر معرفة ذات الباري تعالى‏ (أسرار الملكوت ج2 ص375)
    - و معرفة ذات الحقّ


    ياعزيزى الذات الالهيه عند الجميع بما فيهم ابن عربى
    المقصود منها ماهو معلوم فقط وهى الاسماء والصفات

    الا اذا كنت تعتقد ان الاسماء والصفات ذائده عن الذات الالهيه هذا امر اخر

    والفناء له عدة درجات
    اولها ان يلتزم الانسان باوامر الله ويتخلص من امره غيره من اوامر نفسه او اوامر شيطانيه

    واعلاها ان لا يرى سوى افعال الله وصفاته
    ومن ثمه يتخلق بها

    اترك تعليق:


  • شعيب العاملي
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الاخ العقيق اليمني
    مرة جديدة تلجئنا الى اعادة ما ذكرناه سابقاً، فلو قرأت ما ورد في مشاركتنا رقم 29 لاتضح لك قولهم، فقد نقلنا في بداياتها عنه قوله بالنص:
    - فإنّ معرفة ذات الله هي نهاية جميع مراتب الكمال والفعليّات الإنسانيّة. (حريم القدس ص19)

    ونزيدك من الشعر أبياتاً، فها هم يصرحون في مواضع عديدة بهذا المعنى منها:
    - حيث نالوا معرفة ذات الله واتّخذوا.. (حريم القدس ص56)
    - وذلك يتم عبر معرفة ذات الباري تعالى‏ (أسرار الملكوت ج2 ص375)
    - و معرفة ذات الحقّ في حال الفناء ممكنةللمخلَصين و المقرّبين من عباد الله و هذا لا كلام لنا فيه و هو صحيح تماما (الشمس الساطعة ص261)
    وغير ذلك من الموارد..

    وبهذا يتّضح لك الربط بين بداية الكلام ونهايته، أي بين كلامهم عن معرفة الله والفناء في الله !
    وأنّ ما كان قد نقله الطهراني إنما نقله للرد عليه كما أشرنا إلى ذلك سابقاً !

    أما ما تفضلت بنقله عن كيفية الفناء وزوال العين أو عدم زوالها فلنا عودة إليه بعض نقل مجموعة جديدة من النصوص عن الجزء الثاني من كتاب (أسرار الملكوت) تبين تماماً أقوالهم وصيرورة الواحد منهم ذات الله !

    ومن ثم نعيد سؤالنا للمرة الثالثة :
    - هل تعتقد أن طاعة الولي (بتعبيرهم) واجبة كطاعة النبي والإمام ؟ وأنهم (الأولياء) يعلمون ما كان وما هو كائن ؟ وأنهم قادرون على فعل أي شيء ؟!

    شعيب العاملي

    اترك تعليق:


  • العقيق اليمنى
    رد
    الاخ العقيق اليمني
    اتفهم واتقبّل انفعالك وحدّتك في الردّ على ما قلنا لأن بطلان ما عرضناه كان من البداهة بمكان لا تسمح لك ولا لغيرك تبنيه
    لا ياعزيزى لا تفترض امور من عندك ما نقلته انت ليس فيه اى محذور شرعى او عقلى

    وبما أن الصورة المكونة عندكم عنهم كانت إيجابية إلى أقصى الحدود فقد لجأتم إلى التأويل والتغيير في المعنى.


    اتقى الله فى نفسك من المأول !!!
    انا اللذى وضعت لك تعريفهم بمن فيهم الطهرانى
    عن معنى الذات الالهيه ومعنى الفناء
    ووضعت لك وصلات مباشره وادله على كلامى

    ام انت اللذى قلت ان قصدهم بالذات الالهيه هى
    حقيقة الله ؟؟؟
    وتماديت وقلت ان الفناء فى الله معناه عندهم ان يصير الاثنين واحد؟؟؟

    خلى عندك اشوية نصفه

    بأن قصدهم معرفة الصفات لا معرفة الذات ! واستشهدت بما ورد في كتاب (معرفة الله ج1 ص228) وتحديدا بعبارة: (و أمّا محصّل كلام هذا العارف الربّانيّ و نتيجته فهو: يمكن معرفة الله بصفاته، إلّا أنّه لا يمكن معرفة ذاته‏)
    إلا أن مصنف هذا الكتاب وهو (محمد حسين الطهراني) والد (محمد محسن الطهراني) الذي يدور الموضوع حوله قد أورد هذه العبارة ورد عليها حيث وصل إلى النتيجة التالية في صفحتين فقط أي في ص 230 من نفس الكتاب حيث قال: (فلا فرق بين الذات و الصفات، فكما أن الفَناء و الاستحالة في صفاته جلّ و علا ممكنان، فإنّهما في ذاته ممكنان أيضاً)!!


    انت صحيح ان كلامك مرتب ومنمق
    الا انه يخلو من المنطق والعقل

    مادخل بداية الكلام عن نهاية!!!!

    بداية الكلام عن معرفة الله المنحصره باسماءه وصفاته واما حقيقة الذات الالهيه فهى غيب
    فحاولت أن تبرّر لهم بأن قصدهم معرفة الصفات لا معرفة الذات ! واستشهدت بما ورد في كتاب (معرفة الله ج1 ص228) وتحديدا بعبارة: (و أمّا محصّل كلام هذا العارف الربّانيّ و نتيجته فهو: يمكن معرفة الله بصفاته، إلّا أنّه لا يمكن معرفة ذاته‏)


    والنهايه التى لا ربط لها نهائيا مع البدايه
    تتكلم عن الفناء
    قد أورد هذه العبارة ورد عليها حيث وصل إلى النتيجة التالية في صفحتين فقط أي في ص 230 من نفس الكتاب حيث قال: (فلا فرق بين الذات و الصفات، فكما أن الفَناء و الاستحالة في صفاته جلّ و علا ممكنان، فإنّهما في ذاته ممكنان أيضاً)!!


    ممكن تشرح لى ماهو الربط
    او تضع لنا المقطع كاملا مما قلت عنه انه رد

    ثانياً : كنّا قد ذكرنا صريحاً أن هذا الموضوع مختص ببيان انحرافات مدرسة معينة وسميناها بل وسمينا شخصاً معيناً وبدأنا باستعراض ما ورد في كتبه وما نقله فيها وأقر به

    اولا لا الطهرانى ولا حتى ابن عربى يقول بامكانية معرفة ذات الله وان ذات الله لم يطلع عليها مخلوق قط ولا يمكن ذالك
    وكلامهم عن معرفة الله ورؤية الله هو منحصر فى الاسماء والصفات التى تلكم عنها القران والروايات

    ثانيا لو رجعنا للمفردات التى انت استعملتها فى موضوعك نجدك عممت وشملت العرفان ككل

    إلا أن وقوع نزر يسير من طلبة العلوم الدينية في شركه وحباله تحت مسمّيات العرفان والسلوك إلى الله دعانا إلى تسليط الضوء على بعض انحرافاتهم بعد أن تاهوا وضلوا ضلالاً بعيداً ....................ونكتفي في هذا الموضوع بذكر نماذج مما ورد في كتاب (الشمس المنيرة) لأحد المعاصرين منهم..........


    هل ابوه من نفسه هذه المدرسه اولا !!

    انت اتهتمهم بانهم يقولو

    وأما عند من نتحدث عنهم من أصحاب هذه المدرسة فإنهم يرون أن الفناء والإندكاك يعني صيرورة الجميع واحداً ! أي صيرورة الخالق والمخلوق واحداً


    بيمنا انا نقلت لك كلاما لهم ينفى هذا التصور جملتا
    وتفصيلا

    انّ الفناء في‌ ذاتا لله‌ ليس‌ ملازماً لزوال‌ العين‌ الثابتة‌ و فنائها، بل‌ لن‌ تزول‌ العين‌ الثابتة‌ و لن‌ تفني‌ بوجه‌ من‌ الوجوه‌، و لن‌ تفسد أو تزول‌ زيديّة‌ زيد و عمريّة‌ عمرو، و لن‌ تبطل‌ هويّتهما.











    التعديل الأخير تم بواسطة العقيق اليمنى; الساعة 01-03-2012, 10:21 AM.

    اترك تعليق:


  • شعيب العاملي
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم

    نكمل استعراض نماذج مما ورد في كتب هذه الفئة، ونقف في هذه المشاركة مع الجزء الأول من كتاب (أسرار الملكوت) لمؤلفه (محمد محسن الطهراني).

    *** وفي البداية نعرّج على يدفع ما وقع فيه بعض الاخوة من لبس فظنوا ان القوم لا يقصدون المعنى الواضح من الفناء والاندكاك، اذ يقول في ص72 من الجزء الأول من كتاب (أسرار الملكوت) متحدثاً عن أحد العرفاء عندهم (المسقطي):
    - وفي أحد الأيّام، بينما كان في مجلس ملي‏ء بالعلماء والفضلاء، سأله أحد الأشخاص كنايةً: هل أنّ المطالب التي تذكرها كشهود الحقّ تعالى، وجلوات التوحيد، والاندكاك في ذات الخالق، والفناء في الله تعالى، والوصول إلى حريم القدس الإلهي، وأخيراً العرفان بالله هي مطالب حقيقيّة وواقعيّة، أو أنّها مجاملة ومسامحة في التعبير؟!
    - فنظر السيد إلى هذا السائل وأجابه بلهجة حادّة: هل تعتبر أنّ القاذورات الموجودة في بيت الخلاء وجود حقيقيّ، بينما وجود الله تعالى ليس حقيقيّاً؟! يعني كم بلغ بك المقام أنت وأمثالك الذين هم في نهاية الجهل والمسكنة في مجال المعرفة، إلى الحدّ الذي تنسبون فيه وجوداً ظاهراً بنفسه وبوجوده ومستغن عن جميع الوجودات، بل جميع الموجودات إنّما هي متدليّة من أنوار وجوده، وتنعتوه بأنّه مجاز، وترون أدنى مراتب الظهور والوجود بأنّه حقيقي وواقعي!!
    - وكان نظير هذا السؤال قد طرحه شخص على المرحوم آية الله العظمى الحاج السيّد عليّ القاضي رضوان الله عليه، فأجاب:
    ماذا تقول! بالله عليك، نحن منذ مدة أربعين سنة نجالس الحقّ! وبعد ذلك تسأل هل أنّ الفناء والوصول والشهود والعرفان وأمثال ذلك حقّ، أو أنّها مسامحة في التعبير؟!

    *** وكنموذج بسيط مما أكثروا من ذكره في كتبهم من طعن بالحوزة العلمية والعلماء ننقل قولهم التالي (بعد أن تركنا كثيراً منه في كتب أخرى):
    - ...هذا هو ميزان النجف، ألا ينبغي أن نقرأ الفاتحة على هذه الحوزة؟! وأن نعلن وفاتها واقعاً؟! هل هذه حوزة؟! يعني هل هذه تربية مدرسة القرآن وأمير المؤمنين؟! .. أشخاص يجتمعون حول سفرة سوداء، هذا يسحبها نحوه وذاك يسحبها نحوه، وهذا يدعو فلاناً وذاك يدعو فلاناً، وهذا يرسل رسالته العمليّة لطبعها في هذه المدينة ... وهكذا وهكذا!.
    هل تعلمون كم لاقينا في السنوات التي قضيناها في النجف الأشرف من المرارات على يد هؤلاء؟ ما كانت تهمتنا؟! هل كنت صوفيّاً؟! هل كنت مطلقاً للشاربين كما يفعل الصوفيّون؟! هل كان في يدي كشكول الدراويش؟! هل كنت أحمل عصا الدراويش؟! لا لم يكن شي‏ءٌ من ذلك أبداً، بل كان ذلك فقط لأنّ الإنسان يريد أن يفهم ماذا! إذا كان الله موجود واقعاً فلنرى ما هو؟ إذا كان ما يقوله الإمام صحيح فلننظر ماذا؟ لم يكن هناك أيّ شي‏ء غير السعي وراء الفهم. لكنّ هؤلاء الأشخاص رأوا أنّه إذا ظهرت هذه الطريقة وصارت واضحة، فسوف تخرّب جميع دكاكينهم، فهم في اضطراب دائم، علمهم علم شيطاني، يخافون أن لا يعود أحد يسمع كلامهم أبداً، أن لا يصل كلامهم إلى أذن أحد، فإذا كان مخاطبوهم من أهل العلم والاطّلاع، يمكنهم أن يبحثوا ويعرفوا أن حقائبهم خالية المحتوى وخاوية من أساسها.(ص91-92)
    - لقد صارت حوزة النجف حوزة القتل والإغارة والنهب وسلب سهم الإمام، كم تحمّل منهم أمير المؤمنين؟! كم صبر عليهم ولم يطردهم خارجاً؟! أتسمعون ما أقول لكم؟ لقد كنت في النجف، والله تعالى هو الذي حرسني، هناك ثلاثة عوامل جعلتهم عاجزين عن طردي من النجف، وإلّا لطردوني.(ص93)
    - أنتم تعرفون في هذه السنوات كم لاقى المرحوم السيد القاضي والعلّامة الطباطبائي وأمثالهما وكلّ من يريد أن يشمّ شيئاً من رائحة العرفان .. من التهم! وكم عانوا من حالة التضييق؟ هؤلاء أُسقطوا من الوجود. أمّا أولئك فاجتمعوا حول قبر أمير المؤمنين تحت عنوان الدين، وبعنوان حفظ الشريعة، وبعنوان الحفاظ على حوزة الألف عام التي أسّسها الشيخ‏ الطوسي، باعتبار أنّ هذا الواجب ملقى على عاتقهم الآن، يريدون أن يحفظوا الحوزة .. هيا باسم الله! تفضّلوا واحفظوها! فهل يمكن أن يحتال أحد على أمير المؤمنين؟! عزيزي! لا فرق عند أمير المؤمنين بين حياته ووفاته، فهو يحفظها هو يحفظها هو يحفظها، وفي آخر المطاف سوف يرميكم على وجوهكم في قعر جهنّم، وهو لا يهاب ذلك أبداً .. فلا يمكن التلاعب مع أمير المؤمنين.(ص94-95)
    وهذه الكلمات وإن لم تكن مرتبطة بأصل الاشكالات العقائدية التي أوردناها في هذا الموضوع إنما أتينا بها كنموذج عن نظرتهم للحوزة العلمية وللعلماء فيها كما صرحوا في موارد عديدة.

    *** وتأكيداً على اعتقادهم بأن أوامر من يسمونه العارف هي أوامر الله تعالى ننقل:
    - أذكر أنّه عندما حصلت حادثة لأحد تلاميذه المحترمين وأدّت إلى وفاته وانتقاله إلى رحمة الله، وحين التقى المرحوم الوالد بالأستاذ العظيم الشأن والعارف بلا بديل والإنسان الكامل الحاج السيد هاشم الحدّاد قدّس الله تربته الزكيّة في سورية، قال له: لماذا لم تنصح فلاناً بعدم الدخول في بعض‏ المسائل وتأمره أن ينأى بنفسه عن الاشتغال بهذه الأمور، كي لا يحصل له ما قد حصل؟
    فقال له المرحوم الوالد رضوان الله عليه: لو نهيته عن الدخول في هذه الأمور لم يكن ليطيعني، لذا لم أرد أن أدخله في مخالفة صريحة وتجرؤٍ على الأوامر والنواهي الإلهيّةفيتلقّى عواقب سيّئة نتيجة ذلك‏(ص191)

    هذا ولنا عودة بوجبة أدسم من الجزء الثاني من كتاب (أسرار الملكوت)

    شعيب العاملي

    اترك تعليق:


  • شعيب العاملي
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم

    عن أمير المؤمنين عليه السلام : إن دين الله لا يعرف بالرجال بل بآية الحق، واعرف الحق تعرف أهله(إرشاد القلوب ج2 ص296)

    وعنه عليه السلام : من أخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال، ومن أخذ دينه من الكتاب والسنة زالت الجبال ولم يزل(وسائل الشيعة ج27 ص132)

    الاخ الخانقيني
    ذكرنا أنا نحاكم مدرسة محددة، واصحاب هذه المدرسة يعتبرون السيد القاضي من أهم أساتذهم، ويتحدثون عنه بمثل ما يتحدثون عن المنحرفين ممن يسمونهم عرفاء بمفهومهم، ولكنا لا نعلم فعلاً هل أن الشخص المذكور كان كذلك أم لا، اذ لم نطلع على كتبه،وبالنتيجة فإن كان يقول بمقالتهم ويعتقد بمعتقدهم فما ينطبق عليهم ينطبق عليه، وإن كان منها براء وعنها بعيد فقد سلم.

    شعيب العاملي

    اترك تعليق:


  • الخانقيني
    رد
    - .. فقال المرحوم السيّد القاضي بصوت مرتفع بحيث يسمعه الجميع:" نعم الرجل أن يكون فقيهاً صوفيّاً"، وقد بقيت هذه العبارة من كلمات السيّد القاضي كالأمثال التي تضرب؛ فالفقيه يعني العالم بالشريعة والأحكام، والصوفي يعني العالم بطرق النفس الأمّارة، وبطرق النجاة من شراك الشيطان، وكيفية محاربة المشتهيات النفسية ومواجهتها من أجل رضا الرب المحمود والمنان ذي الطول والإحسان. (ص55)
    هل تريد الإيحاء الى أن السيد القاضي منهم ومنحرف أيضاً ؟
    سكتُّ فيما سبق لأنني لم أكن أعرف (الطهراني ) ومنهجه , أما السيد القاضي فيختلف .
    أنتظر جوابك على سؤالي .

    اترك تعليق:


  • شعيب العاملي
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاخ العقيق اليمني
    اتفهم واتقبّل انفعالك وحدّتك في الردّ على ما قلنا لأن بطلان ما عرضناه كان من البداهة بمكان لا تسمح لك ولا لغيرك تبنيه، وبما أن الصورة المكونة عندكم عنهم كانت إيجابية إلى أقصى الحدود فقد لجأتم إلى التأويل والتغيير في المعنى.
    ولكن لا اتقبّل الانتقائية في الاستدلال بمواضع من الكلام لأن هذا يبعد عن الصواب.

    أولاً : صرّح القوم بأنهم يعتقدون بإمكانية معرفة ذات الله وحصول الإندكاك والفناء في الذات الإلهية! فحاولت أن تبرّر لهم بأن قصدهم معرفة الصفات لا معرفة الذات ! واستشهدت بما ورد في كتاب (معرفة الله ج1 ص228) وتحديدا بعبارة: (و أمّا محصّل كلام هذا العارف الربّانيّ و نتيجته فهو: يمكن معرفة الله بصفاته، إلّا أنّه لا يمكن معرفة ذاته‏)
    إلا أن مصنف هذا الكتاب وهو (محمد حسين الطهراني) والد (محمد محسن الطهراني) الذي يدور الموضوع حوله قد أورد هذه العبارة ورد عليها حيث وصل إلى النتيجة التالية في صفحتين فقط أي في ص 230 من نفس الكتاب حيث قال: (فلا فرق بين الذات و الصفات، فكما أن الفَناء و الاستحالة في صفاته جلّ و علا ممكنان، فإنّهما في ذاته ممكنان أيضاً)!!
    فتدبّر رعاك الله !

    ثانياً : كنّا قد ذكرنا صريحاً أن هذا الموضوع مختص ببيان انحرافات مدرسة معينة وسميناها بل وسمينا شخصاً معيناً وبدأنا باستعراض ما ورد في كتبه وما نقله فيها وأقر به، ولنا عودة في مواضيع أخرى لكتب والده إن شاء الله.
    وأصحاب هذه المدرسة قد بيّنوا مقاصدهم بشكل واضح وجليّ كما نقلنا وسننقل.

    أما الاستشهاد بالحيدري والكشميري وغيرهم فلا صلة له بالموضوع إذ لكل مدرسة من المدراس أفكارها الخاصة، فالحيدري يصرّح بما يخالفهم من أن معرفة ذات الله غير ممكنة ! وهم يقولون بإمكانية معرفته بل بحصولها بل بالفناء والاندكاك فيها والعياذ بالله !

    ثالثاً: اتضح لنا من جوابكم واستنكاركم لما ذهبوا إليه رفضكم لإمكانية معرفة ذات الحق تبارك وتعالى ورفضكم لإمكانية الفناء والإندكاك فيه، وبالتالي فإن ما تذهبون إليه يختلف جذرياً عما يذهب إليه أصحاب هذه المدرسة، وبالتالي فلا حاجة للإجابة على سؤالنا الأول المذكور في مشاركاتنا السابقة.
    لكن السؤال الآخر باق بانتظار جوابكم عليه :
    - هل تعتقدون بالتالي أن طاعة الولي (بتعبيرهم) واجبة كطاعة النبي والإمام ؟ وأنهم يعلمون ما كان وما هو كائن ؟ وأنهم قادرون على فعل أي شيء ؟!

    شعيب العاملي

    اترك تعليق:


  • العقيق اليمنى
    رد
    فالمزج بين الحق والباطل ليس جديداً، لكنه يتصور ويتلوّن بصور وألوان مختلفة بحسب الأزمنة والأمكنة، وتختلف شدّته وانتشاره من ظرف لآخر.

    وما كَلَّ إبليس اللعين ولا مَلَّ يوماً عن اختراع الطرق الملتوية وابتداع الاساليب المنحرفة للإيقاع بالمؤمنين

    صدقت وسوف نعرض نماذج لهذا
    ( المزج بين الحق والباطل)
    فى هذا الموضوع

    طلبت منك ان تاتى لنا بتعريف العرفاء
    لذات الله - الفناء فى الله - الاندكاك

    فقلت
    وأما كلمة الذات فتدل على نفس الشيء وحقيقته، وأما سؤالك عن الذات الإلهية المقدّسة فلو كنت قد تمعّنت في كلام النبي (ص) حيث قال: الله أعلى و أجل أن يطلع أحد على كنه معرفته ! لما سألت هذا السؤال.
    وكنه الشيء حقيقته كما هو واضح.

    اولا انا لم اطلب منك ان تعرف لى حقيقة الذات الالهيه . المطلوب كان ان تاتى لنا بماهو المقصود
    بالذات الالهيه عند العرفاء والفلاسفه

    مايقصد بالذات الالهيه هنا هى فقط الاسما والصفات التى تكلم الله عنها فى القران وتكلم عنها اهل البيت
    لا كما نت تقول ان المقصود هو حقيقة الله سبحانه.

    (وأمّا محصّل‌ كلام‌ هذا العارف‌ الربّاني‌ّ ونتيجته‌ فهو: يمكن‌ معرفة‌ الله‌ بصفاته‌، إلاّ أنّه‌ لا يمكن‌ معرفـة‌ ذاته‌ ...)
    http://www.maarefislam.org/doreholom.../allah1.11.htm

    ايضا هذا توضيح اعمق لعلك تفيق وتفهم

    (....فقد مرَّ في البحث السابق أنّ معرفة ذات الله واكتناهها أمر مستحيل بعد أن ثبتت بساطته تعالى وانتفاء الماهية عنه..........
    وإذ يكون الأمر كذلك فستكتسب الصفات والأسماء أهمّية مضاعفة؛ لأنّ المعرفة ستتمّ من خلالها بعد أن استحالت عن طريق الذات، حيث ستغدو الصفات وسائط بين الذات وبين مصنوعاته سبحانه ووسيلة للارتباط به.
    في هذا الاتجاه يقول السيد الطباطبائي: «من هنا يظهر أنّ جهات الخلقة وخصوصيات الوجود التي في الأشياء ترتبط إلى ذاته المتعالية من طريق صفاته الكريمة، أي أنّ الصفات وسائط بين الذات وبين مصنوعاته»..........
    فالذات الإلهية بما هي هي لا يمكن معرفتها، وإنّما تتمّ المعرفة عن طريق الاسم، كما عن طريق الصفة. والنظر إلى الذات الإلهية من خلال حيثية معيّنة كحيثية العلم أو القدرة أو الحياة هو الذي يسمّى اسماً، كما يعبّر عن ذلك السيد الطباطبائي بقوله: «وأمّا الاسم (فهو) بمعنى الذات مأخوذاً بوصف من أوصافه
    )

    http://www.alhaydari.com/s/client/do...0tawhed/12.htm

    وأما عند من نتحدث عنهم من أصحاب هذه المدرسة فإنهم يرون أن الفناء والإندكاك يعني صيرورة الجميع واحداً ! أي صيرورة الخالق والمخلوق واحداً !

    الا تتقى الله ولو قليلا
    هل معنى الفناء عند العرفاء ان يكون الاثنين واحد
    ؟؟؟؟
    من قال لك هذا الكلام السخيف
    هل يوجد انسا مسلم عاقل يمكن ان يتصور هذا الامر !!!

    انّ الفناء في‌ ذاتا لله‌ ليس‌ ملازماً لزوال‌ العين‌ الثابتة‌ و فنائها، بل‌ لن‌ تزول‌ العين‌ الثابتة‌ و لن‌ تفني‌ بوجه‌ من‌ الوجوه‌، و لن‌ تفسد أو تزول‌ زيديّة‌ زيد و عمريّة‌ عمرو، و لن‌ تبطل‌ هويّتهما.
    و لو تقرّر انّ العين‌ الثابتة‌ ستزول‌ و انّ الهوية‌ ستبطل‌ في‌ النهاية‌ عند الكمال‌ (أي‌ عند مقام‌ الفناء في‌ الله‌)، فما المبرّر ـ يا تري‌ ـ لهذه‌ المساعي‌، و هذه‌ المحن‌، و هذه‌ المجاهدات‌، و هذه‌ العبادات‌؟!
    و لمن‌ ستكون‌ الدعوة‌ إن‌ تقرّر عدم‌ بقاء إسم‌ و لا رسم‌ و لا «أنا» و لا «نحن‌»؟ و الی مَ يدعو الانبياء و الاولياء الإنسان فيقولون‌ له‌: جاهد و تحمّل‌ المحن‌؟ أللفناء و العدم‌؟ إن‌ كان‌ العدم‌ نتيجة‌ كسب‌ الكمالات‌، كانت‌ الدعوة‌ عبثاً، و ما استجاب‌ أحد، و ما كان‌ لإستجابته‌ من‌ مغزي‌.
    لقد كانت‌ الكمالات‌ مختصّة‌ بأجمعها بذات‌ الحقّ جلّ و علا منذ البدء، و هي‌ الآن‌ كذلك‌؛ و الدعوة‌ الی الكمال‌ المطلق‌، أي‌ الی الفناء في‌ ذات‌ الحضرة‌ الاحديّة‌، أي‌ الی فناء زيد في‌ الكمال‌ المطلق‌. فيجب‌ ـ اذاً ـ أن‌ يبقي‌ زيدٌ ما، و أن‌ يبقي‌ تعيّن‌ و عين‌ ثابتة‌ و هويّة‌، لنقول‌ انّ زيداً ذلك‌ و الهويّة‌ تلك‌ قد نالا كمالهما و فنيا في‌ ذات‌ الحقّ تعالي‌.
    سيكون‌ كلامنا هذا صحيحاً حين‌ نقول‌: فني‌ زيد في‌ ذات‌ الحقّ؛ و هذا هو منتهي‌ كمال‌ زيد و غايته‌. امّا ان‌ يفني‌ أصل‌ زيد و يعدم‌ من‌ خلال‌ الفناء، و أن‌ لا تكون‌ العين‌ ثابتة‌ خلال‌ الفناء، لنقول‌ انّ زيداً قد فني‌؛ فانّه‌ كلامٌ واهٍ بلا.ساس‌ و لا يمكن‌ التفوّه‌ به‌.....
    ...فهل‌ هي‌ تبيّن‌ فناء الموجودات‌ علی نحوٍ نزول‌ معه‌ أعيانها الثابتة‌ أم‌ لا؟ أتبيّن‌ الفناء علی نحوٍ تبقي‌ معه‌ الاعيان‌ الثابتة‌؟ و هذا المعني‌ هو المراد، لانه‌ يقول‌: تَصِيرُ الاْمُورُ؛ فيجب‌ أن‌ تكون‌ اُمورٌ ما قد بقيت‌ لتصدق‌ صيرورتها الی الله‌.


    الطهرانى

    http://www.maarefislam.org/doreholomvamaarefislam/bookscontent/mehretaban-arabic/mehretaban-8.htm



    وفي جواب سؤال: ما هو معنى الفناء في الله ؟ قال: هو أن يرى الإنسان نفسه لاشيء، ويطلق الفناء على من كان فانياً في الله ولا يرى لنفسه أي حول وقوّة ....
    وأخيراً كيف يصل السالك إلى هذا المقام الرفيع مقام الفناء في الله ؟ يقول أحد تلاميذة السيد الكشميري : عندما يدرك السالك بقدر سعة قابليته حضرة الحق سبحانه فانّه يرى نفسه لا شيء أمام تلك العظمة ,وكلّما ازداد كمالاً وحصل على مقامات جديدة ازدادت فيه صفة الترابية والتواضع . وفي مقابل ذلك كلّما ازدادت جوانب الإنيّة والكبر في الإنسان اتّخذت القوى الشيطانية في داخله مقراً لها

    وهنا توضيح اكمل للمقصود بلفناء لمن كان له قلب

    ولهذا ورد في القرآن الكريم والروايات الشريفة أنّ التوفيق للعمل الصالح هو من الله سبحانه , وكل عمل قبيح يأتي به الإنسان فهو من نفسه , لأن الذات الربوبية منزهة عن القبيح

    الكشميرى
    http://www.alseraj.net/alseraj1/books/kachmeri/14.htm


    يتبع








    اترك تعليق:


  • شعيب العاملي
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمد لله رب العالمين
    وبعد

    فإكمالاً لما بدأناه من تبيان مواضيع الانحراف، وليظهر الأمر بشكل أجلى وأوضح، نكمل النقل عن الشخص المذكور (محمد محسن الطهراني) بنقل بعض ما ورد في كتاب (حريم القدس) وإن كان اشبه بالمقال. ولنا في المشاركات القادمة وقفات مع كتبه الأخرى.

    *** من عباراته حول الفناء في الله يقول:
    - فإنّ معرفة ذات الله هي نهاية جميع مراتب الكمال والفعليّات الإنسانيّة. (ص19)
    - .. قد وصل إلى أعلى النقاط الرفيعة للمعرفة، والتي تتحقّق من خلال فناء ذات السالك في ذات حضرة الحقّ.(ص20)

    *** ويصبح كلام وفعل السالك منهم نفس كلام الله وفعله بل وإرادته ومشيئته !! حيث يقول:
    - ..وسيكون إدراك السالك الواصل نفس الإدراك والعلم الحضوري لحضرة الحقّ، وكلّ كلام وفعل يصدر من الشخص الكامل في هذه المرتبة هو نفس كلام الله وفعله وإرادته ومشيئته. (ص20)
    - .. إنّ وصول السالك إلى هذه الدرجة من المعرفة، والتي هي شهود ذاته في شهود ذات الحق المقدّسة لا منفصلًا عنها، يطلقون عليه اسم العرفان.(ص21)

    *** وينسبون للعرفاء عندهم كرامات وخوارق للعادات يبرزونها كلما اقتضت المصلحة كما حال الأنبياء تماماً !! حيث يقول:
    - إنّ والدنا المرحوم العارف الكامل و السالك الواصل، العلّامة الطهرانيّ- رضوان الله عليه- كان من جملة العرفاء المعدودين الذين لم يُرَ منه إظهار و إبراز لمثل هذه الخوارق للعادات إلا بشكل نادر ... أجل في بعض الموارد وبناءً للمصالح والمقتضيات فإنّ نفس العارف الإلهي، يرَى أنّ الصلاح يقتضي إبراز مقدارٍ ضئيل من خوارق العادات، تماماً كما هو بالنسبة لمعجزات الأنبياء الإلهيّين، حيث كانت مبنيّة على هذا المبنى... (ص29)

    *** ثم يتعرض للدفاع عن التصوّف محاولاً تغيير المعنى المقصود منه، فيقول:
    - لكن حقيقة العرفان والتصوف واحدة، وهي الإدراك الشهودي لذات الحق المقدسة وكشف خفيات عالم الوجود ببصيرة القلب والعلم الحضوري..
    - .. فقال المرحوم السيّد القاضي بصوت مرتفع بحيث يسمعه الجميع:" نعم الرجل أن يكون فقيهاً صوفيّاً"، وقد بقيت هذه العبارة من كلمات السيّد القاضي كالأمثال التي تضرب؛ فالفقيه يعني العالم بالشريعة والأحكام، والصوفي يعني العالم بطرق النفس الأمّارة، وبطرق النجاة من شراك الشيطان، وكيفية محاربة المشتهيات النفسية ومواجهتها من أجل رضا الرب المحمود والمنان ذي الطول والإحسان. (ص55)

    *** وينقل عن أستاذ والده (الحداد) قوله:
    - نحن في مقام لا يقدر جبرائيل على الدنو منه، وإنّه عاجز عن إدراك مرتبتنا الوجودية. (ص57)

    *** ومن بلغ هذه المرتبة عندهم فمن أبسط الأمور أن يتمتع بحق وجوب الطاعة المطلقة !! يقول عن أساتذتهم قائلاً:
    - إن إطاعة دستور الأستاذ الكامل هو الشرط الأساس للسير في الطريق وبقدر ما يستخفّ السالك بهذه المسألة يصاب بالضرر والخسارة.
    وعلى هذا الأساس، على السالك أن يقدّم دستور الأستاذ على إرادته و ميوله الشخصيّة، بل عليه أنْ لا يكون لديه أيّ مطلوب سوى إطاعة مرشده وسوى مطلوب مرشده، عادّاً إياه الوليّ وصاحب الاختيار في جميع أمور حياته، بإذنه يقوم .. وبإذنه يقعد .. وفي العلاقات الاجتماعيّة يعمل تحت إشرافه وإذنه بنحو كامل.(ص75)

    *** ثم يكمل بتصريح أكثر قائلاً:
    - لقد كان العلّامة الطهرانيّ يعبّر عن أساتذته بالأنبياء الإلهيّين، ويرى أنّ شخصيّتهم هي الشخصيّة التي تتمتّع بالوصول إلى مقام الإشراف والإحاطة على النفوس والضمائر، دون أن تكون لهم جنبة التشريع والوحي، وأمر أحدهم هو أمر الله تعالى، والدستور الذي يصدر عنهم واجب الاتّباع كدستور النبيّ الإلهيّ.(ص77)
    فقد أصبحت أوامر السالك عندهم أوامر الله عز وجل وطاعته واجبة كطاعة النبي !!

    *** ويكمل مغالياً :
    - كان المرحوم العلّامة الطهراني كثيراً ما يقول: إنّ العلّامة الطباطبائي هو إنسان لا تأتي الملائكة على اسمه بغير طهارة و وضوء (ص78)
    -و ذات يوم قال أحدهم عن العلّامة الطباطبائي: لقد رأيت سماحته في مقام التكليم تماماً كما قال الله سبحانه بحقّ النبيّ موسى عليه السلام: وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً .
    فقال العلّامة الطهراني: لا يعدّ هذا مقاماً رفيعاً بالنسبة للعلّامة الطباطبائي.(ص79)

    *** وأما عندما يتحدث عن نظرة والده إلى أستاذه الحداد فيقول:
    - فدخل تحت تربية هذا الرجل الكبير وتهذيبه بكلّ وجوده وبكامل اختياره .. بدّل اختياره باختياره، وأحلّ إرادته مكان إرادته، وكان بين يديه سمعاً كلّه وبصراً .. كان بين يديه صفراً .. بل كان عبداً وإرادة .. كلامه عين الوحي‏ عنده، وإشاراته عين مشيئة الحقّ، الحقيقة والواقع ينتزعان من حركاته وسكناته، لا أنّ فعله وقوله مطابقان للمصلحة والواقع.(ص85)
    - ولقد خاطبني السيّد الحدّاد يوماً: اعلم يا فلان أنّه لن يُعثر على نظير لأبيك على وجه الكرة الأرضيّة، وإنّي سلّمته كلّ ما أملك مائة في المائة. (ص86)

    فما نستنكره عليهم من قولهم بأن السالك معصوم وأن طاعته كطاعة النبي ! ومن أن له القدرة على التحكم بكل شيء ! هو نتيجة طبيعية عندهم إذ أنهم يدّعون ما هو أرفع من ذلك بكثير ! يدّعون صيرورته وربه واحداً ! نعوذ بالله

    وهل في انحراف هؤلاء وأمثالهم شك بعد ذلك ؟!

    شعيب العاملي

    اترك تعليق:


  • شعيب العاملي
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاخ الخانقيني
    اشكرك على النصيحة.

    الاخ العقيق اليمني
    نتمنى عليك أن تكون منصفاً في كلامك، وألا ترمي التهم جزافاً قبل أن تقرأ وتدقق، ولو راجعت كلامهم وقرأته لتبين لك اشتباهك، فإن من الفقرات التي نقلناها ما يتحدث عن الائمة، ومنها ما يتحدث عن الأولياء الذين يرشدون للأئمة، والقوم قد قالوا بأن الأنبياء والائمة يندكون في ذات الله ! ثم نسبوا نفس الأمر إلى الأولياء فقالوا أنهم يندكون بالأئمة وبالله تعالى حيث قال المؤلف (اندكّ وجوده في مقام الولاية، وفنيَ في الذات الأحدية وانمحى بتمام معنى الكلمة وعلى الإطلاق) كما ذكرنا سابقاً.

    وحتى لو كان حديثهم حول الخروج عن طور البشرية منحصراً بالنبي والأئمة عليهم السلام، فأين هو من قوله تعالى:
    قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم (إبراهيم 11)
    وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا (الحجر 28)
    قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا (الإسراء 93 )
    قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي (الكهف 110)

    وأما الفناء فقد أشار إليه أهل اللغة بأنه نقيض البقاء لوضوحه، وقيل الهلاك والاضمحلال.
    وأما الاندكاك فهو الخلط والكبس والتلبد وأمثال ذلك.

    وأما عند من نتحدث عنهم من أصحاب هذه المدرسة فإنهم يرون أن الفناء والإندكاك يعني صيرورة الجميع واحداً ! أي صيرورة الخالق والمخلوق واحداً ! وقد عبروا عن ذلك في بعض الموارد بأنه لا يكون هناك راءٍ ولا مرئي ولا رؤية ويصبح الكلّ واحد! ويستشهد أصحاب هذه المدرسة بكلام الحلاج : أنا من أهوى ومن أهوى أنا ! وهو عندهم من معاني الإندكاك والفناء !
    هذا في مواضيع الفناء والإندكاك.. أما في مواضع أخرى فلهم أقوال عجيبة منها : الماء هو الله ! الوضوء هو الله ! نعوذ بالله

    وأما كلمة الذات فتدل على نفس الشيء وحقيقته، وأما سؤالك عن الذات الإلهية المقدّسة فلو كنت قد تمعّنت في كلام النبي (ص) حيث قال: الله أعلى و أجل أن يطلع أحد على كنه معرفته ! لما سألت هذا السؤال.
    وكنه الشيء حقيقته كما هو واضح.

    هذا ولا نتصور قبولكم وقبول الإخوة المدافعين بلوازم هذه الأقوال، فنطرح عليكم الأسئلة التالية:
    1. هل تعتقدون بأن مثل هذا العارف قد أصبح ذات الله ؟ واصبح لامحدوداً ولا متناهياً كما يعبرون ؟ وبأنه خرج عن طور البشرية ؟
    2. وهل تعتقدون بالتالي أن طاعة الولي واجبة كطاعة النبي والإمام ؟ وأنهم يعلمون ما كان وما هو كائن ؟ وأنهم قادرون على فعل أي شيء ؟!

    الاخ فرج
    في ما كتبناه للأخ العقيق اليمني جواب لبعض تساؤلاتكم
    ونضيف عليه ملاحظة حول ضوابط وقواعد الكلام قد أشرنا إليها في مواضيع أخرى، وخلاصتها أن الكلام قد يكون نصاً في المعنى فلا يقبل الحمل على معانٍ أخرى، وقد يكون ظاهراً في المعنى ولكنه يقبل الحمل على معانٍ أخرى.
    في الأول لا يصار إلى الانتقال إلى المعاني الأخرى بوجه، وفي الثاني لا يصح الانتقال الا ان قامت قرينة على ذلك.

    تطبيق ذلك: ما نقلناه من كلام في هذا الموضوع في وضوحه يدخل ضمن القسم الأول، فهم يصرحون بأن للولي تلك المراتب لأنه اندك في الذات الإلهية !
    ولو سلّمنا بأن بعض الكلام ظاهر في هذا المعنى وأنه يقبل الحمل على معانٍ أخرى فإن ذلك يحتاج لقرائن، والقرائن مفقودة بل قائمة على خلاف ذلك إذ أكدت المعنى الواضح والظاهر كما ذكرنا.

    وبهذا يتضح ما ذكرناه من مخالفة هذا الكلام لضروريات الدين والمذهب، حيث جعل المخلوق ذات الخالق !
    وحيث أعطوا لهؤلاء الأشخاص صفات وخصائص الأئمة لدعواهم اندكاكهم فيهم !

    والحمد لله رب العالمين

    شعيب العاملي

    اترك تعليق:


  • farajmatari
    رد
    شكرا لك يا أخي شعيب العاملي مداخلة قيمة اتفق مع بعضها واتحفظ علي الاخر
    ولكن وكما قلت ولكي لا نحاول ذم او تقديس مدارس العرفان
    اريد ان استفيد منك ومن امكانياتك واحب ان اطرح عليك الاسئلة التالية

    هل لفهم الكلام ضوابط وقواعد لا يمكن الخروج عنها جزافاً وماهي بالظبط
    تقول بأن كلام اهل العرفان مخالف لضروريات الدين والمذهب ماذا تقصد وماهي هذه الضروريات.
    هل يمكن الفناء والإندكاك بالله بهيئتك البشرية هذه.
    وهل ذات الله عند اهل العرفان متصلة ام منفصلة
    شكرا لك

    اترك تعليق:


  • العقيق اليمنى
    رد
    الاخ العقيق اليمني
    إن أردت أن تعرف المقصود من كلامهم فما عليك إلا أن ترجع إلى أصل الموضوع لترى أن الفناء والإندكاك بالله عند الجماعة هو خروجهم عن طور البشرية وصيرورتهم ذات الله !!!


    هذا اسمه تلاعب الكلام الذى انت نقلته
    كان منحصر بالائمه فقط

    وانت عممت فهلا وضعت لنا تعريفهم
    لمعنى هاتين الكلمتين

    ومن ثمه نحكم على النتيجه التى مفادها
    انهم ( الائمه ) مظهر لذات الله

    وبالمناسبه ضع لنا المقصود بذات الله سبحانه فى كلام اهل العرفان

    وان كان فى تعريف الكلمتين اي محزور شرعى او عقلى
    سوف ينكشف لنا ان شاء الله وتنال الاجر والثواب

    ولا تنسى ان تضع لنا المقصود بذات الله






    اترك تعليق:


  • الخانقيني
    رد
    الاخ الخانقيني
    كلامهم واضح وصريح وآثاره ونتائجه ظاهرة، فحتى لو غضضنا النظر عن مشاكل التوحيد عندهم يبقى الانحراف قائماً جلياً حيث يدّعون حجيّة كحجيّة الإمام لأنفسهم وعلماً كعلم الإمام وولاية كولاية الإمام ! وكلامهم صريح في هذا.
    وأما قولك بأنا أردنا أن نذم مدارس العرفان قاطبة فقد جانبت الصواب فيه، فإنا تعرضنا لرمز حيّ من رموز إحدى مدارسهم وحاكمناه، وفي قادم الأيام سنقف مع من سبقه من رموز هذه المدرسة، وأما التعميم في الحكم على كل المدارس دون عرض بضاعتها فليس من منهجيتنا في شيء.
    نعم من اشترك معهم في مثل هذه الانحرافات ينطبق عليه ما ينطبق عليهم، ومن اختلف معهم فلا وزر عليه.
    وأما ما توهّمته حملة مغرضة خلفها أيادٍ خفية فرجم بالغيب وإساءة ظن وبخس للآخرين نجلكم عن أن تغرقوا فيه.


    أتمنى أن يكون الأمر كما ذكرتَ , وإذا أحسنت الظن أقول : أنت تعاني من ضعف في إيصال الفكرة الى المقابل , تعلم تحديد المقصود من طرحك .

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة مروان1400, 29-06-2025, 05:21 AM
ردود 0
57 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 01-08-2022, 02:20 PM
ردود 3
413 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-08-2020, 06:34 AM
ردود 4
460 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 05-10-2019, 08:51 AM
ردود 10
631 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 22-09-2017, 06:57 AM
ردود 5
1,566 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X