أما ما نقلته عن السيد الشيرازي فجوابه:
أولاً: فرق كبير بين قوله وقولهم، فهم قد صرحوا بأن مقصودهم من الفناء والاندكاك في الله هو صيرورة الواحد منهم ذات الله
أولاً: فرق كبير بين قوله وقولهم، فهم قد صرحوا بأن مقصودهم من الفناء والاندكاك في الله هو صيرورة الواحد منهم ذات الله
نعم هناك فرق هناك تتعوذ بالله
من كلمة الفناء والادكاك
وهنا تاتى بتأويلات لا اساس لها
مثل ما ان مقصود السيد الشيرازى له وجه شرعى ومقبول
هناك ايضا ومع انك اتهت الطهرانى انه يقول انه الفناء والادكاك معناه ان
يصير الاثنين واحد
وهذا القول وهذا الفهم لا يقوله جاهل
فضلا عن متعلم
وكلماتهم عن صيرورة العبد ذات الله
معناه التخلق باسماء الله وصفاته
إنّ التقرّب إلی الله، ليس المقصود به تقرّباً مكانيّاً أو زمانيّاً أو غير ذلك، لانّ الله سبحانه وتعالي لا مكان محدّد له حتّي يتقرّب الإنسان منه. ولا هو واقع في زمان معيّن حتّي يقترب الإنسان إلی ذلك الزمان، إنّ المكان والزمان وسائر العوارض والجواهر، مخلوقات الله، وفي قبضة يمينه وَالسَّمَـ'وَ تُ مَطْوِيَّـ'تُ بِيَمِينِهِ. [5]
إلاّ أنّ هناك حجباً كثيرة بين النفس الإنسانيّة وربّها، تزيد علی سبعين ألف حجاب، وعلي هذا، فإنّ أيّ عمل يقوم به الإنسان، سواء أكان طاعةً، أم ترك معصية، يؤدّي إلی إزالة حجاب من تلك الحجب، شريطة أن يكون هذا العمل بقصد التقرّب إلی الله، أي أنّ النفس الإنسانيّة تقترب مرحلة نحو الله، فيتوضّح لها صفاؤها ونقاؤها وتطرح عن داخلها القسوة والظلمة، حتّي تزول الحجب عن العبد رويداً رويداً، ولا يبقي أيّ بعدٍ نفسانيّ أو فاصلٍ مكانيّ بينه وبين ربّه.
وحينها، سيري العبد بعين الله، ويسمع بأُذنه، وينطق بلسانه، فتكون عيناه عيني الله، وأُذناه أُذني الله، ولسانه لسان الله.
وبعبارة أوضح، حتّي هذه اللحظة، كانت كلّ الصفات والافعال تنسب إلينا علی سبيل الاستقلال، وأمّا الآن، فصفة الاستقلال هذه قد انتفت، وطُرحت في أُتون النار، وتطاير رمادها في مهبّ رياح الفَناء، حيث لا يحمل العبد في وجوده وصفاته وأفعاله، غير الآيتيّة والمرآتيّة، ولهذا فالله تعالي يتلالا في مرآة هذا العبد، ويُظهر وجوده من نافذته، وينظر بعينه، ويسمع بأُذنه، وينطق بلسانه، ويمشي علی رِجليه، وعن أفكاره يعبّر، وبعقله يدرك، فإذاً، فالله موجود، ولا غيره، وهو يري ويسمع ويتكلّم ويمشي ويفكّر ويدرك، وكفي.
إلاّ أنّ هناك حجباً كثيرة بين النفس الإنسانيّة وربّها، تزيد علی سبعين ألف حجاب، وعلي هذا، فإنّ أيّ عمل يقوم به الإنسان، سواء أكان طاعةً، أم ترك معصية، يؤدّي إلی إزالة حجاب من تلك الحجب، شريطة أن يكون هذا العمل بقصد التقرّب إلی الله، أي أنّ النفس الإنسانيّة تقترب مرحلة نحو الله، فيتوضّح لها صفاؤها ونقاؤها وتطرح عن داخلها القسوة والظلمة، حتّي تزول الحجب عن العبد رويداً رويداً، ولا يبقي أيّ بعدٍ نفسانيّ أو فاصلٍ مكانيّ بينه وبين ربّه.
وحينها، سيري العبد بعين الله، ويسمع بأُذنه، وينطق بلسانه، فتكون عيناه عيني الله، وأُذناه أُذني الله، ولسانه لسان الله.
وبعبارة أوضح، حتّي هذه اللحظة، كانت كلّ الصفات والافعال تنسب إلينا علی سبيل الاستقلال، وأمّا الآن، فصفة الاستقلال هذه قد انتفت، وطُرحت في أُتون النار، وتطاير رمادها في مهبّ رياح الفَناء، حيث لا يحمل العبد في وجوده وصفاته وأفعاله، غير الآيتيّة والمرآتيّة، ولهذا فالله تعالي يتلالا في مرآة هذا العبد، ويُظهر وجوده من نافذته، وينظر بعينه، ويسمع بأُذنه، وينطق بلسانه، ويمشي علی رِجليه، وعن أفكاره يعبّر، وبعقله يدرك، فإذاً، فالله موجود، ولا غيره، وهو يري ويسمع ويتكلّم ويمشي ويفكّر ويدرك، وكفي.
http://www.maarefislam.org/doreholom.../allah1.13.htm
اترك تعليق: